Pr.Game
01-09-2004, 03:43 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/31/1_245480_1_6.jpg
الأمن الروسي حائر في فرضية انفجار موسكو (الفرنسية)
اقتحمت مجموعة مسلحة مدرستين في جمهورية أوسيتيا الشمالية المجاورة للشيشان جنوب روسيا. ونقلت وكالة إيتار تاس للأنباء عن مصادر في الشرطة قولها إن المسلحين يحتجزون 400 رهينة من التلاميذ وأولياء الأمور والمدرسين بينهم ما لا يقل عن 200 تلميذ في إحدى المدرستين.
ووقع الهجوم في اليوم الأول من افتتاح المدارس بروسيا في بلدة بيسلان بالجمهورية القوقازية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن أعضاء المجموعة المسلحة من الرجال والنساء ويرتدون أحزمة ناسفة.
ونقلت وكالة RIA الروسية للأنباء عن شهود عيان قولهم إن المسلحين هددوا بتفجير مبنى إحدى المدرستين، وتلغيم قاعة الرياضة التي يحتجزون فيها الرهائن إذا قامت قوات الأمن باقتحامه.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عدد المسلحين في المدرسة الأولى يبلغ 17 مسلحا، فيما لم تتوفر معلومات عن الرهائن والمهاجمين في المدرسة الثانية.
وذكرت مصادر الشرطة أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين وقوات الأمن التي وصلت إلى المكان مما أسفر عن مقتل مهاجم واحد على الأقل.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى المنطقة إن قوات الأمن أرسلت تعزيزات إلى محيط مبنى المدرسة. ولم يعرف بعد هوية المجموعة المسلحة ما إذا كانت شيشانية ولا مطالبها.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلين شيشان يتزعمهم شامل باسييف اقتحموا مستشفى في مدينة بوديانوفيسك جنوب روسيا قرب الحدود مع الشيشان عام 1995 واحتجزوا ألفي رهينة.
وانتهت الأزمة التي استمرت ستة أيام باقتحام قوات الأمن الروسية مبنى المستشفى مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص.
================================================================
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/31/1_245507_1_17.jpg
عملية التفجير أحدثت دمارا هائلا (الفرنسية)
عملية التفجير
ويأتي الحادث بعد يوم واحد على عملية تفجيرية عند مدخل محطة لمترو القطارات ومركز تجاري بالعاصمة الروسية أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة 51 آخرين، وتبنتها مجموعة تسمي نفسها كتائب الإسلامبولي الإسلامية في بيان نشر على الإنترنت قائلة إنها شنت العملية دعما لمسلمي الشيشان.
وقالت الاستخبارات الروسية إن العملية التفجيرية نفذتها امرأة. كما طرحت وزارة الداخلية هذه الفرضية دون أن تستبعد فرضية السيارة المفخخة.
في غضون ذلك أشار مراسل الجزيرة في موسكو إلى أن قوات الأمن أخلت اليوم مبنى يستخدمه ممثلو الشيشان في العاصمة الروسية من موظفيه البالغ عددهم 100 شخص بعد تلقي معلومات عن احتمال تعرضه لعملية تفجيرية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
الأمن الروسي حائر في فرضية انفجار موسكو (الفرنسية)
اقتحمت مجموعة مسلحة مدرستين في جمهورية أوسيتيا الشمالية المجاورة للشيشان جنوب روسيا. ونقلت وكالة إيتار تاس للأنباء عن مصادر في الشرطة قولها إن المسلحين يحتجزون 400 رهينة من التلاميذ وأولياء الأمور والمدرسين بينهم ما لا يقل عن 200 تلميذ في إحدى المدرستين.
ووقع الهجوم في اليوم الأول من افتتاح المدارس بروسيا في بلدة بيسلان بالجمهورية القوقازية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن أعضاء المجموعة المسلحة من الرجال والنساء ويرتدون أحزمة ناسفة.
ونقلت وكالة RIA الروسية للأنباء عن شهود عيان قولهم إن المسلحين هددوا بتفجير مبنى إحدى المدرستين، وتلغيم قاعة الرياضة التي يحتجزون فيها الرهائن إذا قامت قوات الأمن باقتحامه.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عدد المسلحين في المدرسة الأولى يبلغ 17 مسلحا، فيما لم تتوفر معلومات عن الرهائن والمهاجمين في المدرسة الثانية.
وذكرت مصادر الشرطة أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين وقوات الأمن التي وصلت إلى المكان مما أسفر عن مقتل مهاجم واحد على الأقل.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى المنطقة إن قوات الأمن أرسلت تعزيزات إلى محيط مبنى المدرسة. ولم يعرف بعد هوية المجموعة المسلحة ما إذا كانت شيشانية ولا مطالبها.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلين شيشان يتزعمهم شامل باسييف اقتحموا مستشفى في مدينة بوديانوفيسك جنوب روسيا قرب الحدود مع الشيشان عام 1995 واحتجزوا ألفي رهينة.
وانتهت الأزمة التي استمرت ستة أيام باقتحام قوات الأمن الروسية مبنى المستشفى مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص.
================================================================
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/31/1_245507_1_17.jpg
عملية التفجير أحدثت دمارا هائلا (الفرنسية)
عملية التفجير
ويأتي الحادث بعد يوم واحد على عملية تفجيرية عند مدخل محطة لمترو القطارات ومركز تجاري بالعاصمة الروسية أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة 51 آخرين، وتبنتها مجموعة تسمي نفسها كتائب الإسلامبولي الإسلامية في بيان نشر على الإنترنت قائلة إنها شنت العملية دعما لمسلمي الشيشان.
وقالت الاستخبارات الروسية إن العملية التفجيرية نفذتها امرأة. كما طرحت وزارة الداخلية هذه الفرضية دون أن تستبعد فرضية السيارة المفخخة.
في غضون ذلك أشار مراسل الجزيرة في موسكو إلى أن قوات الأمن أخلت اليوم مبنى يستخدمه ممثلو الشيشان في العاصمة الروسية من موظفيه البالغ عددهم 100 شخص بعد تلقي معلومات عن احتمال تعرضه لعملية تفجيرية.
المصدر : الجزيرة + وكالات