المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فى الظلام الدامس (خواطر جالت بخاطرى) ادخل لعلك تستفيد ..!!!!!!!!!!



abo_7ozayfa
02-09-2004, 07:22 AM
خزاطر جالت فى خاطرى اقرأوها لعلها تنفعكم بشىء ..

فى ظلمة الليل البهيمأمشى وحدى ليس معى أحد برد و رعد و رياح شديدة .. و لكن .... مال الناس ابتعدوا عنى مالى بقيت وحدى هل انا فى نهاية طريق الظلام أين أحبابى أين أصحابى أين ... أين ..؟؟
حينها شعرت أنّهم بالداخل هناك بعيدا فى الظلام الحالك ينادون و يضحكون الرؤيا عندهم منعدمة فناديت أحبااابى مال الظلام عندكم دامس ؟؟؟ فلم يستجب أحد لم يجب أحد
فترددت هل أرجع لهم ....؟؟؟ و لكنى لا أحب الظلام أنا أحب النور و أحب أن أرى حقيقةالحياة فهنالك سمعت صوتا رقيقا ينادى يا محمد !!! يا محمد!!!! هلم الينا هلم الينا هنا طريق هداية الحيارى فتتبعت الصوت فوجدت بصيص من النور يشق الظلام ففرحت و قلت هذا ما أريده هذا ما أريده و لكن ما هذا ...!!!
انه صوت اخوانى و أحبابى الذين تركتهم ينادوننى ... فقد علا صوتهم مال صوتكم قد علا أين كنتم حين ناديتكم ... فأصواتهم كانت كثيرة .. فتداخلت الاصوات فى أذنى و لكن حاولت أن أتلمس ما يقولون ... نعم كانوا يقولون أين تذهب لا تتركنا اتترك الأفراح و الليالى الملاح و حينها بدأت تضعف نفسى هل أرجع انهم أحبابى أصحابى .... و لكن التفت فرأيت النور قد بعث فى نفسى الأشواق و أثار لدىّ الحنين فناديت بأعلى صوتى بصوت تحدى لهم و قلت كلااااااا .. كلا أصحابى لن اعود قلتها و أنا أبكى و دموعى تنزل على وجنتاى فتوجهت مسرعا الى النور حتى كدت لا أستطيع التقاط أنفاسى و لكن ها انا قربت .. ها أنا أدخل لقد دخلت أخيرا أخيرا رأيت الحياة على حقيقتها و لكن....!!!!!!!!!!!!!!!

وجدت ثلاثة لافتات ..........؟؟؟؟؟؟
أحدها تشير يمينا و الأخرى تشير شمالا و الثالثة الى الطريق المستقيم الذى امامى و كل واحدة مكتوب عليها (طريق السعادة؟؟؟))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا الهى أى طريق أدخل ؟؟؟ يا الهى
هنالك عرفت أنّ طريق السعادة لا يهدى الا لمن كان عنده بصيرة و عرفت انّ الطريق صعب المنال ....
و لكنى لم أيأس فلقد دخلت و لابد لا محالة أن اكمل فلن أعود الى الظلام .. أريد هذا النور ما أجمله لن أعود الى الوهم و السراب بعد ما عرفت الحقيقة و الصواب ...
فوجدت شخصا ..؟؟ من هذا .. شكله ليس بغريب علىّ ويكاّنى رأيته قبل ذلك حينما كنت فى غياهب الظلام و لكن ما الذى اتى به الى هنا ...؟؟ لم أشغل نفسى بالسؤال
فلقد رأيته يشير الى اللافتة التى تشير الى اليمين بمعنى أن ادخل ها هنا ...
فففرحت و ظننته وجّهنى الى طريق السعادة فدخلت يمينا ...بالفعل .
فلم يكن الطريق طويلا بل كان سهلا يسيرا .. حينئذ شعرت أنّه ليس بطريق السعادة اذ انّ طريق السعادة لابد فيه من صعوبة و لكنى اكملت نعم أكملت لا تلوموننى فأنا كنت تائها لم أجد من يهيدنى الى طريق سوى هذا الرجل الذى رأيته يشير الى اليمين....
فأكملت و مشيت و مشيت فوجدت بستانا جميلا جدا به نبات الريحان كله نبات الريحان و شجرة واحدة من التفاح و البستان تفوح منه رائحة جذابة بستان يجذب المشاعر اليه بستان لو دخله المرء لظنّ أنّ هذا هو المنتهى و أن لا سعادة فى الدنيا فى غير هذا البستان فزال شكى حينها و بدأت أشعر أنّى دخلت طريق السعادة و انّ هذا بستان السعادة.
فجلست تحت شجرة التفاح و كانت وارفة الظلال و ثمارها دانية فأخذت واحدة من الثمار و قضمت منها قضمة و لكن ................!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت الصدمة الكبرى مال هذه الثمار مرة ؟؟؟؟؟ مالها ليس لها طعم حلو ............!!! أليس هذا طريق السعادة ..... أين أنا لقد أخطأت الطريق ... لقد أخطأت الطريق ليست هذه الشجرة التى أبحث عنها ....
أهذه ثمار السعادة ؟؟؟ لا .. ..لا يمكن أن تكون ثمار السعادة مرة ..
فقمت فزعا أتلمس مخرجا ... أخرجووونى .. أخرجوونى صرخت بها من قلبى و بكيت حتى جثيت على ركبتاى و كاد أن يغمى علىّ .. الهى أخرجنى أخرجنييييييي الهى ممّا أنا فييييييه ....
فذهبت يمينا و شمالا لعلى اجد مخرجا .. فلقد أغلقت الأبواب ... و لكن ....!!! ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأيت بابا قد سدّ الأفق ما هذا الباب باب جميييل تسرك رؤياه خاصة عندما تعرف أنّه هذا الباب سبيل نجاتك ...!!!!!!!!
و لكن ما هذه اللافتة ...؟؟ مكتوب عليها كلمة من (أربع حرووف )))؟؟؟؟؟؟؟
لم أهتم بقرائتها المهم أنّه باب النجااااة ....
...فدخلت فى الباب .. دخلت سريعا و قفزت فيه قفزة قوية ... أدخلتنى فيه سريا مندفعا فاذا بى أسقط فى نهر عذب فرات ..يااااااااااااااه .. ما أحلى ذلك النهر ما أبرد مياهه ..أشعر أنّى أتنظف من القاذورات نعم فقد كانت رحلتى طويلة نوعا ما .. و قد علقت بى قاذورات كثيرة ....... فأخذت أنظف نسى فى هذا النهر تترقرق مياهه فى أشعة الشمس الغير حارقة ...
كان جوا جميلا أشعرنى بالطمأنينة و الراحة أحسست أنّى أذوق طعم السعادة نعم فقد كان النهر مياهه حلوة كاللبن لم تكن سرابا بل كانت حقييقية .. هناك شعرت أنّى دخلت من الباب الصحيييح ...و لكن...!!!!!!!!!!
و أنا اتلفت لمحت شجرة .. ما هذا انّها شجرة تفاح .. و لكن يا ترى هل هى مرة كالتى قبلها ز.. ففكرت أن أذهب اليها و بالفعل ذهب و جلست تحتها و أخذت منها ثمرة ...فكانت الفرحة الكبرى ....!!!!!
انّها حقيقية لم تكن سرابا و لم تكن مرة هذه المرة .. أخيرا وجدت السبيل أخيرا وجدت السبيل ما أحلى هذه الثمرة و ما أطيب ريحها نعم انّها من شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء أكلها لا يتنهى .....ما اجمل هذه الحياااااااااة ...شعرت أنّى أملك الدنيا بحذافيرها ...أصبحت سعيدا و أمسيت سعييدا للغاية ... ما أحلى هذه الحياة ما اجملها أين كنت أيتها الشجرة كنت أبحث عنك يااااااااااااااه كم هذه الحياة جميلة ... شعرت أنّى تحت رعاية قوة أزلية صاحب هذه القوة قدرته بلا حدود قادر على كل شىء فعرفت أنّ ربى قد هدانى الى جنّة الدنيا ......
و لكن............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (نكمل فى مشاركة آتية ان شاء الله تعالى )

alamid
03-09-2004, 04:07 AM
السلامُ عليكُم ،

خاطرة جميلة أخي أبو حذيفة،ننتظر التكملة..

والحمدلله على سلامة الرجوع للمنتدى ..

abo_7ozayfa
03-09-2004, 07:46 AM
.......... (تكملة الخواطر)

و لكن ..........!!!!!!!!!!
بينما انا جالس تحت تلك الشجرة آكل من ثمارها فأزداد سعادة ....و أتنعم فى ظل جنتى اذ برجل طلع علىّ ..!!! فجعلت أنظر فيه ويكأنّه هو الذى دلنى على الطريق الذى كان فيه الثمرة المرة ...!!!و لكنّى لم أتأكد من الأمر.... و لم آبه له .. و لكنه بدأ الاقتراب منى ... حتى قال لى يا محمد ألا أدلك على طريق السعادة.........!!!!!؟؟؟
قلت فى نفسى أهناك سعادة بعد هذه ...؟؟؟؟؟؟ و لكن كأنّه قد شعر بهذا السؤال فى داخلى فقال لى .... سعادة ؟؟؟ لا تضحك على نفسك ..؟؟ أيّة سعادة هذه التى تتحدث عنها ؟؟؟
أنت هنا ما مللت من هذه الشجرة و هذا النهر أما آن لك أن ترى النعييم الحقيقى ؟؟؟؟ فقلت له أى نعيم هذا ؟؟ ؟؟ أتقصد الظلام أنا لا أريد أن أعود الى الظلام لا أريد ذلك ..؟؟؟
فقال لى .. كلا لن تعود الى الظلام و لكن سأنبئك بمكان فيه من البساتين الخضراء و اللذات ما لم تره فى حياتك ... فقلت أين هو ز.؟؟ دلنى عليه ...؟؟؟ حينها سمعت أصواتا تهمس فى أذنى من بعييد تقول لى يا محمد لا تسمع كلامه يا محمد هذه هى جنتك لا تبتعد عنها ..؟؟ فطرحت هذه الهمسات و قلت جنة ؟؟ انّى ذاهب الى جنة أحلى و أحلى و قلت لتلك الأشخاص كأنّها أشخاص أكلمها لا تخافوا لا تخافوا انّى أعرف طريق الجنّة جيدا و لن اغضب القوىّ الذى وهبنى هذه الجنّة أبدا فقط أريد أن أرى ما هذا النعيم الذى يحدّثنى عنه الرجل فلا بأس من أخذ الجنتين معا .... !!! و هنا ابتسم الرجل ويكأنّه سمع حديث نفسى فقال ... ألا أدلك على الطريق ؟؟؟ فقلت له دلنى ...فقال لى .: حسنا و لكن ايّاك أن تلمس ثمار البستان حتى تأذن لك صاحبة القلعة ..قلت من صاحبة القلعة قال .. ستعرف حينها ..فمضيت فى الطريق الذى دلنى عليه
و بينما انا أمشى فى الطريق اذ رأيت من بعيدا بستانا لم أرى مثله من قبل فيه كل أنواع الثمرات فيه كل ما تشتهيه الانفس و تلذ الأعين و كان وسط البستان قلعة كبيرة ... فقررت أن أدخلها ...!!!!!!!و حينها و أنا أمشى أنستنى أشكال تلك الثمار و جمالها شكل حديقتى و أنستنى الذى وهبنى الجنّة التى كنت فيها ... فقد كنت أسيرا لما اراه .
و بينما أنا أمضى فى البستان اذ شعرت أنّ هذه الثمار ليست حقيقية ...و لكن تذكرت تحذير الرجل ..فخفت و زادت شكوكى ... أريد ان أتفقد تلك الثمار و لكن كان ينتابنى خوف شدييد
و قربت من باب القلعة و كلما اقتربت أكثر شعرت بنبضات قلبى تزيد و شعرت برادع يقول لى ارجع ارجع الى جنتك لست بحاجة الى المغامرة .. حينها ظهرت لى صورة تلك الرجل و هو يقول لى جنّة ما رأيت مثلها قط ... فطرحت ذلك الرادع و قلت كلا سأدخل أنا لها أنا أستطيع أن أدافع عن نفسى ......
و اطرقت البااااااااااب ...
لم أنتظر كثيرا .. شعرت بأنّ صاحبة القلعة كانت تنتظرنى .... و فتحت لى الباب و هى فى أبهى الثياب حتى انّة ذهلت لما رأيت .. شعرت بأنّ قلبى تعلق بها .. فقالت :ادخل
فدخلت فورا و استجبت لها ... فأجلستنى و جعلت تحضر لى صورا لأراها و هى صور فيها من جميع لذات هذه الحياة و مع كل صورة تقول : كل هذا النعيم لا يراه الا من تبعنى و خضع لأمرى
فقلت لها و قد خمر عقلى أنا أريد ذلك النعيم .. قلت لها أسلم لكى نفسى افعلى بى ما شئتى ........... فتبسمت و أحضرت لى غشاوة و قالت لى ضع هذه على عينيك ... فقلت لماذا قالت أطع أمرى فأطعت أمرها وتذكرت النعيم الذى شاهدته فى الصور... و بعدها أخذتنى الى طريق فيه برد شدييد ففكرت أن ازيل هذه الغشاوة و لكن حدّثتنى نفسى بالموعود الذى وعدتنى اياه تلك الجميلة ... فتحملت ذلك البرد .. نعم تحملته لأنّ قلبى كان متعلق بتلك الصور ...و بعد أن مشيت فترة غير قصيرة كل خطوة أخطوها أشعر أنّ قواى قد ضعفت ... حتى أصبحت هزيلا ضعيفا .. ثمّ قالت لى قد وصلنا ... ان كنت تريد أن تتمتع بالنعيم الذى حدّثتك به فايّاك أن تخلع الغشاوة من على عينيك .. حينها شعرت أنّها قد ضحكت علىّ و انّى مخدووووع و موهووووووم بالسعادة المزعومة .. فقلت كلا أنت كاذبة .....!!! سأخلع هذه الغشاوة حالا ... و لكن.........!!!!!!!!!!!
يدى .. مالى لا أستطيع نزع الغشاوة بسهولة ... يدى أشعر أنّها قد شلت .... فجلست قلييلا ثمّ تذكرت الذى وهبنى الجنّة تذكرت ربيييييييييييييى فقلت يا الله قلتها بقلبى و لسانى معا رافعا بها صوتى يا الله .. يا الله ... نادم .. ... مقلع .... و عازم يا الله ........... يا الهى ... فاذ بنشوة أشعر بها .. ما هذا أنا أستعيد قوتى ... يا ربى قد ساعدنى خالق الجنّة .. ها انا أزيل غشاوتى أخيرا أزلات غشاوتى .. ها انا أرى الصحراء التى أحضرتنى فيها تلك المرأة قد خدعتنى فقد أحضرتنى الى صحراء جرداء فلمّا التفت اليها صعقت .......!!!!!!!!!!
ما هذا أنت المرأة الجميلة ؟؟؟؟ أين جمالك .. مالك أصبحت دمييييييمة ؟؟؟؟؟؟ مالك أصبحت قبييييييحة ...؟؟؟
و فزعت لمّا رأيتها و تذكرت الباب الذى نجوت منه قبل ذلك فقلت لعلى أجده .... فأخذت أركض و أركض .. حتى وجدت الباب انّه الباب ... أخيرا وجدته أريد أن أعود الى جنتى أريد أن اعود الى نهرى و شجرتى ....... و لكن هذه المرأة تتبعنى ارحلى عنى ارحلى عنى ....... مالك تركضين نحوى بسرعة يااااااااااااا رب لا أريد أن أقع أسيرا لها ثانية ....
ماذا أفعل يا ويلى .... يجب أن اقتل تلك المراة الدميمة ... فبحثت فى جيبى فلم أجد الا حجرا صغيرا مكتوبا عليه كلمة (ال ......) لم أستطع قرائتها جيدا فقد كنت أركض بسرعة نحو الباب و هى كانت تركض أسرع نحوى فالتفت بسرعة و رميتها بالحجر .. رمية قوية ... و قلت يا الله .......... فاذ بالحجر يصعد الى السمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ......!!!!!!!!!
و تنزل من السماااااااااااااء صاعقة أودت بحياتها صعقتها .صعقا . ففرحت فرحة لم أفرح قط مثلها ... و قلت الآن أذهب الى جنتى .. فقفزت فى الباب .. و وجدت جنتى ... جنتى .. نهرى شجرتى .. عدت اليكما .. أنتما الحقيقة كل ماسواكما وهم و خيال .. أنتما السعادة كل ما سواكما سعادة زائفة ... لا أريد أن أبتعد عنكما ثانية لا لا أريد ذلك ..........
و حينها رفعت يدى الى السمااااااااااء و قلت الحمد لله .... الحمد لله .. الحمد لله ... ربى ... ربى ... لا تخرجنى من هذه الجنّة الا الى جنّّة الفردوس الاعلى ....)))!!!!!!!
(و قالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدى لولا أن هدانا الله لقد جائت رسل ربنا بالحق و نودوا أن تلكم الجنّة أورثتموها بما كنتم تعملون)

الحمد لله ....
ها ... اخوانى أجيبونى و أخبرونى ماذا فهمتم من هذه الخاطرة و ما تفسيرات الأشخاص و الحوادث .. هيا أعملوا عقولكم ... و غوصوا قليلا فى رحاب الرقائق حتى نخرج بالفواائد .. و الله المستعان أخوكم محمد ..

abo_7ozayfa
03-09-2004, 08:09 AM
تفسييييير الخاطرة الاولى ...........الليل الذى كنت أمشى فيه هو ظلمات المعاصى و الغفلة ...
و أصحابى هو اصحاب السوء الذين كنت أبتعد عنهم ....
و كنت قد أصبحت وحيدا لأنّ طريق الحق دائما سالكوه قلائل ...
الثلاثة لافتات ...
اللافتة الاولى و هى التى دخلت معها الى اليمين مكتوب عليها طريق الريااااااء ..
و هذا واضح فى الرياحين التى كانت موجودة فالبستان كان كله نبات الريحان و الريحان رائحة جميلة و طعم مرير .... و أيضا فى الثمرة التى كانت شكلها جمييل و لكن طعمها مر ... فهكذا الرياء شكله جميل و يسعد المرء بمدح الناس و ثنائهم عليه و حياة الرياء جميلة و لكن حقيقته مرة خاصة حينما تجد أنّ كل أعمالك يوم القيامة هباءا منثورا ...
و الرجل الذى دلنى على الطريق الى اليمين هو الشيطان ... و لقد وضحّت ذلك بقولى أنّى قد رأيته فى الظلام كثيرا .. فمن يا ترى يستطيع الانتقال من مكان الظلام الى مكان النور بهذه السرعة حتى يضل سالكوه ؟؟؟ أكييد الشيطان
و الطريق المستقيم .. هذا واضح انّه طريق الجنة و النهر و لكنه كان طريقا مستقيما لا يهدى اليه الا من شاء الله
و الطريق الذى فى الشمال ..... واضح أنّه طريق المعاصى و الظلام .. و لذلك لم يدلنى عليه الشيطان اذ كان يعرف أنّى سأتنبه سريعا الى أنّه طريق الضلال ..
و هذه سبل الشيطان .. فانّه لا يبدأ معك بالشنيع فتصدمه و لكن يمشى معك بسياسة الجزرة و العصا كلما تبعته الى شىء أخذلك الى الذى أشنع منه و أنت لا تشعر ...!!! فاحذر
فانّه قد يدخل من الريا ءالى النفاق و من النفاق الى الشرك ..
و قد يدخل من الكلام الى المصافحة و من المصافحة الى قبلات و منها الى الزنا .. فاحذر
و قد يدخل من حب الغريب الى البدعة و من البدعة الى الشرك
و قد يدخل من المعصية الى القنوط و من القنوط الى الضلال و الابتعاد عن السبيل و القنوط من رحمة لله كفر.
و هكذا دواليك ...
و الباب باب التوبة ... قد سدّ الأفق ...
و الكلمة كلمة (توبة) و هذا واضح ..
و النهر نهر الاستغفار و التوبة و الندم على ما فات ..
و الشجرة شجرة الايمان و الثمرات ثمرات الايمان فهى شجرة أصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين و الله المستعان ..

ها اخوانى نرييد تفسيرا للخاطرة الثانية ...!!!!!!!!!!

Pr.Game
04-09-2004, 02:43 AM
خواطر راءعة أخي أبو حذيفة ..

وننتظر منك تفسير الخاطرة الثانية ..:).

المسلمة روان
25-10-2004, 01:27 AM
موضوع رائع أخي ....نرجو استكمال الخاطرة الثانية :)