Sasuke
02-09-2004, 02:54 PM
* تعمدني بنصحك في انفراد *
جبلت النفوس على حب من أحسن إليها, و بغض من آلمها, و النصيحه بدورها طعمها مر, و قد تنقلب إلى مشكله إن
أسيء استخدامها و كانت غير مكانها الملائم و المناسب.
فالنقد العلني يسبب الإحراج للكثيرين و يشعرهم بالمهانه, فهنالك نسبة كبرى تبلغ 95% من الحالات, يردد فيها الناقد
أنه يقول ما يقول من أجل مصلحة الطرف المقابل, و هو في الواقع يريد ان يسمو بنفسه و يحط من شأن الآخر.
(( لا بد و أن تكون قليل الشأن حتى تقلل من شأن الآخرين ))
فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم اذا وجد خطأ في بعض أفعال أو أقوال صحابته, يصعد المنبر فيحمد الله و يثني
عليه ثم يقول : (( ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا )) , فلا يصرح بالأسماء لعلمه
صلى الله عليه و سلم أن التصريح
بأسماء المخطئين فيه خطوره على قلوبهم و نفسوهم.
إن السرية في النقد من شأنه أن يكون فعالاً, و ذلك لما يحس به الطرف الآخر من أمن وثقته في ناقده, مما يساعده على
البوح و التعبير بحرية عما يختجله حتى و إن كانت أدق التفاصيل فيما يخص حياته.
و يجدر بالناقد تحري أسلوب الأقوم و التعبير الأكرم في إسداء النصيحه على انفراد, فإنما ذلك أوقع في النفس, و أحوط
من دخول الشيطان إليه.
ان استخدام النقد القاسي و المباشر, أو تجريح و الإهمال ليس أسلوباً مناسباً لمعالجة المشكلات و الأخطاء و التي
يقع فيها المتربي.
التعليقات المؤذيه هي السبب في وضع الطرف الآخر في موقف الغبي و بالتالي إثارة الضحكات و الاستهزاء المرير ...
قد يكون هذا النوع تشفياً و رغبةً في الانتقام أو الحط من شأن الآخرين
و أتمنى أن الموضوع عجبكم و ان شا الله تستفيدون منه
منقول .
جبلت النفوس على حب من أحسن إليها, و بغض من آلمها, و النصيحه بدورها طعمها مر, و قد تنقلب إلى مشكله إن
أسيء استخدامها و كانت غير مكانها الملائم و المناسب.
فالنقد العلني يسبب الإحراج للكثيرين و يشعرهم بالمهانه, فهنالك نسبة كبرى تبلغ 95% من الحالات, يردد فيها الناقد
أنه يقول ما يقول من أجل مصلحة الطرف المقابل, و هو في الواقع يريد ان يسمو بنفسه و يحط من شأن الآخر.
(( لا بد و أن تكون قليل الشأن حتى تقلل من شأن الآخرين ))
فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم اذا وجد خطأ في بعض أفعال أو أقوال صحابته, يصعد المنبر فيحمد الله و يثني
عليه ثم يقول : (( ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا )) , فلا يصرح بالأسماء لعلمه
صلى الله عليه و سلم أن التصريح
بأسماء المخطئين فيه خطوره على قلوبهم و نفسوهم.
إن السرية في النقد من شأنه أن يكون فعالاً, و ذلك لما يحس به الطرف الآخر من أمن وثقته في ناقده, مما يساعده على
البوح و التعبير بحرية عما يختجله حتى و إن كانت أدق التفاصيل فيما يخص حياته.
و يجدر بالناقد تحري أسلوب الأقوم و التعبير الأكرم في إسداء النصيحه على انفراد, فإنما ذلك أوقع في النفس, و أحوط
من دخول الشيطان إليه.
ان استخدام النقد القاسي و المباشر, أو تجريح و الإهمال ليس أسلوباً مناسباً لمعالجة المشكلات و الأخطاء و التي
يقع فيها المتربي.
التعليقات المؤذيه هي السبب في وضع الطرف الآخر في موقف الغبي و بالتالي إثارة الضحكات و الاستهزاء المرير ...
قد يكون هذا النوع تشفياً و رغبةً في الانتقام أو الحط من شأن الآخرين
و أتمنى أن الموضوع عجبكم و ان شا الله تستفيدون منه
منقول .