المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إطلاق سراح 26طفلاً وسيدة من بين 350محتجزاً



Perfect Chaos
03-09-2004, 11:02 AM
إطلاق سراح 26طفلاً وسيدة من بين 350محتجزاً

http://www.alriyadh-np.com/Contents/03-09-2004/Mainpage/images/tt4.jpg موكسو، بسيلان - مكتب "الرياض" - د. أيمن خيري، وكالات الأنباء:

نقلت وكالات الانباء الروسية عن خلية الازمة في عملية احتجاز الرهائن في اوسيتيا الشمالية ان المحتجزين اطلقوا بعد ظهر أمس سراح 26امراة وطفلا من اصل 350احتجزوا منذ الاربعاء في احدى المدارس.
وتواصلت المفاوضات صباح أمس الخميس في جمهورية اوسيتيا الشمالية التابعة للفدرالية الروسية للافراج عن مئات الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة مسلحة في احدى المدارس منذ اكثر من 24ساعة.
اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ارجأ زيارة الى تركيا كان من المفترض ان يبدأها أمس الخميس، فيتابع عن كثب تطورات الاوضاع من مقره في الكرملين.
واعلن مسؤول في جهاز الامن الفدرالي (اف اس بي-الاستخبارات) ان "المفاوضات متواصلة" في بيسلان ( 40الف نسمة) التي تقع في جمهورية اوسيتيا الشمالية القريبة من الشيشان، حيث تدور فصول عملية احتجاز الرهائن.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "خلية الازمة تحاول التوصل الى ارضية للاتفاق والمهم هو عدم انقطاع الاتصال مع الارهابيين".
واعلن نائب رئيس البرلمان الاوسيتي الشمالي ستانيسلاف كساييف حسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء ان بعض الاطفال بالاضافة الى مدير المؤسسة استطاعوا ان يقوموا باتصالات هاتفية من المبنى حيث يتم احتجازهم واصفين وضعهم بال"محمول".
ومن بين الاشخاص الذين يقومون بالاتصال بالخاطفين هناك الطبيب ليونيد روشال الذي اتصل "مرارا" بهم خلال الليل حسب المسؤول الروسي.
وكان الخاطفون طلبوا التفاوض مع هذا الطبيب الذي كان الوسيط خلال عملية احتجاز الرهائن الضخمة التي جرت في احد مسارح موسكو في تشرين الاول/اكتوبر 2002وانتهت بمقتل الخاطفين وعدد كبير من الرهائن.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ان احد الخاطفين قال في اتصال هاتفي معه انه ينتمي الى مجموعة "سالاخين ريادوس" وهو اسم مجموعة مرتبطة بشامل باساييف.
وافاد مستشار في الكرملين، النائب الشيشاني السابق اسلام بك اسلاخانوف ان محتجزي الرهائن يطالبون بانسحاب القوات الروسية من الشيشان وووقف العمليات في انغوشيا (القريبة من الشيشان) واطلاق سراح الاشخاص الذين اعتقلوا فيها بعد قيامهم بهجوم واسع النطاق.
وفي هذا الاطار، قرر بوتين ارجاء الزيارة الرسمية التي كان من المقرر ان يقوم بها أمس الخميس واليوم الجمعة الى تركيا لمتابعة الوضع في اوسيتيا الشمالية عن كثب.
واكتفى مسؤول في الكرملين بالقول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان زيارة بوتين الى تركيا "لن تجري على الارجح خلال الايام القليلة المقبلة" مضيفا ان "الرئيس يتابع عن كثب الوضع في اوسيتيا الشمالية ويدير كل شيء من الكرملين".
واعتبرت الصحافة الروسية أمس الخميس ان الرئيس الروسي امام خيار "مصيري".
وكتبت صحيفة ازفستيا "انها ساعة الحقيقة بالنسبة للرئيس الروسي"، معتبرة ان فلاديمير بوتين "امام القرار الاصعب منذ توليه الرئاسة": عليه ان يختار ان كان يجب "شن هجوم على مبنى مليء بالاطفال ام لا".
وكتبت الصحيفة الاقتصادية "كومرسانت" "من الطبيعي الا يجري بوتين الذي وصل الى السلطة على اساس محاربة (المتطرفين الشيشان) محادثات مع الانفصاليين".
واشارت السلطات الاوسيتية أمس الخميس ان عدد المحتجزين داخل المدرسة يقدر ب 354شخصا، فيما اعتبرت عائلات الرهائن المتواجدة في المكان انها تقديرات اقل بكثير من الواقع.
وافادت خلية الازمة المكلفة من قبل السلطات ان 132طفلا هم بين الرهائن، ولم تنشر اي قائمة محددة بالرهائن.
ومن جهة اخرى، تمكنت اجهزة الاستخبارات من تحديد هوية بعض محتجزي الرهائن بحسب ما اعلن قائد هذه الاجهزة في اوسيتيا الشمالية فاليري اندرييف، واضاف ان الاستخبارات "تحقق مع عائلاتهم".
وقال اندرييف ان بعضا من وجهاء القرى الاوسيتية والانغوشية حاولوا التفاوض مع محتجزي الرهائن، مقترحين ان يحلوا مكان الرهائن. لكن هذه المبادرة لم تنجح، تماما كتلك التي عرضت على محتجزي الرهائن نقل الغذاء والادوية والمياه المعدنية للرهائن.
ومن جهته، ندد الرئيس الانفصالي الشيشاني اصلان مسخادوف مساء الاربعاء بعملية احتجاز الرهائن واكد ان مثل هذه العملية هي "عمل غير انساني ليس له اي مبرر"، مشيرا الى انها رد "ميؤوس وغير انساني" على الجرائم بحق الانسانية التي ترتكبها روسيا في القوقاز.
وقال مدير جهاز الامن الفدرالي لاوسيتيا الشمالية فاليري اندرييف أمس في تصريح اوردته وكالة ايتار-تاس للانباء ان القوى الامنية تستبعد اي لجوء الى القوة لوضع حد لعملية احتجاز رهائن في مدرسة في جنوب روسيا.
وقال المسؤول "لا بديل عن الحوار"، مؤكدا ان القوى الامنية لن تقوم باقتحام المدرسة.
واضاف "يجب توقع عملية تفاوض طويلة ومتوترة".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان موجة الهجمات المتطرفة الاخيرة التي شهدتها روسيا لم تكن موجهة ضد اشخاص او اهداف معينة فقط بل ضد روسيا باكملها.
وقال بوتين عند بدء محادثات في الكرملين مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان "كافة هذه الاعمال تستهدف ليس فقط مواطنين روس معينين بل روسيا باكملها".
وفي اول تصريحات حول ازمة الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون في اوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وصف بوتين تلك الازمة بانها "رهيبة" ليس فقط لان عددا كبيرا من الرهائن هم من الاطفال بل لانها تهدد كذلك بالاضرار بالعلاقات الدينية والقومية في المنطقة.
واكد "سنبذل كل ما بوسعنا للتاكد من ان ذلك لن يحدث".
كما شدد بوتين على ضرورة حماية حياة الرهائن المحتجزين منذ صباح الاربعاء.
وقال ان المهمة الاكثر اهمية للسلطات في ازمة الرهائن هي حماية ارواحهم.
واضاف "اهم شيء هو حماية ارواح المحتجزين كرهائن".
وقد كان اليوم الذي جرت فيه عملية الاحتجاز اليوم الاول في العام الدراسي الجديد الذي يوافق أول أيلول - سبتمبر يمثل مناسبة خاصة جدا لعشرات الاطفال في مدينة بيسلان الواقعة جنوب روسيا.
فكما فعل أشقاؤهم وشقيقاتهم من قبلهم فإن الاطفال يرتدون أبهى حللهم يرقبهم أولياء أمورهم في غبطة ويأتون بالزهور ليهدونها لمدرسيهم. هذا اليوم بالتأكيد سيعلق بذاكرتهم للابد ولكن للاسباب الخطأ بكل أسف.
فقد تبخرت الاجواء الاحتفالية في الهواء فجأة عندما اقتحمت شاحنة بوابة المدرسة عند الساعة العاشرة صباحا وقفز منها 24مسلحاً ملثما مسلحون بمدافع الكلايشنكوف والقنابل اليدوية والاحزمة الناسفة واجتاحوا المبنى.
قال زوربيك نسوماتوف أحد القلائل المحظوظين الذين تمكنوا من الهرب للتليفزيون الروسي "شاهدت ثلاثة أشخاص يجرون والبنادق الالية في أيديهم واعتقدت أنها نكتة. ثم شرعوا في إطلاق النار في الهواء ولذنا بالفرار".
اقتيد أربعمائة شخص من التلاميذ وأولياء الامور والمدرسين إلى الصالة الرياضية بالمدرسة التي لفت من ثم بالشحنات المتفجرة.
وذكر شهود عيان بينهم عدد لايزال داخل المبنى تمكنوا من إجراء مكالمات هاتفية عبر هواتفهم المحمولة أن أربعة أشخاص على الاقل قتلوا عندما حاول موظفو الامن بالمدرسة المقاومة.
وانتشرت أنباء اخذ الرهائن في تلك البلدة التي يقطنها 30.000نسمة كالنار في الهشيم حيث هدأت الشرطة من روع أولياء الامور الملتاعين وضربت قوات الامن نطاقا حول المبنى.
وسمعت أصوات إطلاق رصاص وانفجارات قنابل أكثر من مرة.
لم يعد الخوف غريبا على مدينة أوسيتيا الشمالية الواقعة على بعد 50كيلومترا فقط من منطقة الصراع الشيشانية التي تشهد صراعا شبه مستمر على مدى نحو عقد من الزمان بين موسكو وانفصاليين إسلاميين.
يتذكر السكان المحليون أزمة مماثلة وقعت قبل ست سنوات عندما استولى إرهابيون على حافلة محلية على متنها أربعون راكبا. وقد أفرج عنهم جميعا في وقت لاحق. ويأمل السكان المحليون وأولياء الامور في نهاية مماثلة للمأساة الحالية.
وعلى الرغم من أن روسيا اعتادت في السنوات الاخيرة على الانباء التي تتحدث عن وقوع هجمات على القطارات والشاحنات والطائرات فإن الدراما الحالية التي تشهدها بيسلان لها اثر أعمق.
فهذه هي المرة الاولى التي يستهدف فيها الارهابيون الاطفال على نحو خاص.
وصرح متحدث باسم الشرطة بقوله "هناك عدد كبير جدا من الاطفال الصغار بين الرهائن بعضهم في الصف الاول والثاني". وفي صالة الرياضة أجبر الاطفال على الوقوف في النوافذ ليكونوا دروعا بشرية لردع السلطات عن محاولة القيام بعملية اقتحام. كما رفض المسلحون السماح بتوصيل إمدادات من الطعام والدواء للرهائن ومن بينهم أمهات يحملن أطفالا رضع.
والرهائن الصغار لن يكونوا مجرد أوراق للمساومة مع السلطات بل انهم سيتحملون كلفة أي ضرر يلحق بالارهابيين أنفسهم.
فقد صرح كازبيك دزانتيف قائد الشرطة بالجمهورية "أمام كل مسلح يقتل سيقتلون 50طفلا كما سيقتلون عشرين مقابل كل مصاب".
على جانب آخر حاول مفتي تلك الجمهورية التي تسكنها أغلبية مسلمة المساعدة في إطلاق سراح الرهائن بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وجهها لاسريهم.
وقال لهم "ان الاطفال أبرياء لاذنب لهم وهم أطهر مخلوقات الله".

http://www.alriyadh-np.com/Contents/03-09-2004/Mainpage/POLITICS_27497.php

ALGNAAS
03-09-2004, 01:00 PM
thank y

:D :D

Pr.Game
03-09-2004, 02:38 PM
لسه عدد قليل أفرج عنه ..><

بس وش راح يسير بالخاطفين ..؟.