Pr.Game
04-09-2004, 02:10 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/9/3/1_246097_1_6.jpg
عمليات البحث عن الجثث بين الأنقاض ما زالت جارية (الفرنسية)
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأجهزة الأمنية بإغلاق جميع حدود جمهورية أوسيتيا الشمالية ومحاصرة مدينة بيسلان التي شهدت نهاية دامية لعملية احتجاز الرهائن في إحدى مدارس المدينة من قبل مسلحين شيشان وبلغت حصيلة قتلاها 250.
واعترف بوتين بأن الأجهزة الخاصة تكبدت "خسائر كبيرة" إثر عملية اقتحام المدرسة، مشيرا إلى أن جميع السيناريوهات كانت قيد الدرس ولكن استخدام القوة لم يكن مخططا له.
ويأتي قرار بوتين فيما يبدو محاولة لتعقب عدد من المسلحين الذين تمكنوا من الفرار خلال عملية اقتحام المدرسة.
وقد أجرى بوتين زيارة مفاجئة اليوم السبت إلى المدينة حيث التقى عددا من المسؤولين وأعرب عن عميق حزنه للنهاية المؤلمة لعملية الاحتجاز. كما زار مستشفى المدينة الذي يعج بالمصابين.
وقال مراسل الجزيرة إن الزيارة لم تخفف حالة الغضب التي يعيشها سكان المدينة، مشيرا إلى أن بوتين ألغى خطابا كان من المقرر أن يلقيه أمس بشأن العملية. وأضاف أنه تبادل نقاشا حادا مع قيادة القوات التي نفذت عملية الاقتحام.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/10/1_241149_1_17.jpg
بوتين يزور مستشفى المدينة (رويترز)
وأوضح المراسل الذي زار مستشفى المدينة أن معظم حالات القتل جرت أثناء عملية الاقتحام وانهيار المبنى، وأشار إلى أن عددا من المصابين في المستشفى من العسكريين.
كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن إدارة الأزمات في بلدة بيسان الروسية قولها إن حصيلة القتلى خلال عملية الاقتحام التي نفذتها القوات الروسية الخاصة للمدرسة جنوبي روسيا وصلت إلى نحو 250 شخصا.
وأوضحت الوكالة أن هذا الرقم مرجح للازدياد بعد الكشف عن جثث القتلى تحت أنقاض المباني التي دمرت جراء الانفجارات التي وقعت في المدرسة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الإدارة إن من بين القتلى "أطفالا وآباء ومدرسين وضباطا في الأمن شاركوا في عملية إطلاق سراح الرهائن".
.
عمليات البحث عن الجثث بين الأنقاض ما زالت جارية (الفرنسية)
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأجهزة الأمنية بإغلاق جميع حدود جمهورية أوسيتيا الشمالية ومحاصرة مدينة بيسلان التي شهدت نهاية دامية لعملية احتجاز الرهائن في إحدى مدارس المدينة من قبل مسلحين شيشان وبلغت حصيلة قتلاها 250.
واعترف بوتين بأن الأجهزة الخاصة تكبدت "خسائر كبيرة" إثر عملية اقتحام المدرسة، مشيرا إلى أن جميع السيناريوهات كانت قيد الدرس ولكن استخدام القوة لم يكن مخططا له.
ويأتي قرار بوتين فيما يبدو محاولة لتعقب عدد من المسلحين الذين تمكنوا من الفرار خلال عملية اقتحام المدرسة.
وقد أجرى بوتين زيارة مفاجئة اليوم السبت إلى المدينة حيث التقى عددا من المسؤولين وأعرب عن عميق حزنه للنهاية المؤلمة لعملية الاحتجاز. كما زار مستشفى المدينة الذي يعج بالمصابين.
وقال مراسل الجزيرة إن الزيارة لم تخفف حالة الغضب التي يعيشها سكان المدينة، مشيرا إلى أن بوتين ألغى خطابا كان من المقرر أن يلقيه أمس بشأن العملية. وأضاف أنه تبادل نقاشا حادا مع قيادة القوات التي نفذت عملية الاقتحام.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/10/1_241149_1_17.jpg
بوتين يزور مستشفى المدينة (رويترز)
وأوضح المراسل الذي زار مستشفى المدينة أن معظم حالات القتل جرت أثناء عملية الاقتحام وانهيار المبنى، وأشار إلى أن عددا من المصابين في المستشفى من العسكريين.
كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن إدارة الأزمات في بلدة بيسان الروسية قولها إن حصيلة القتلى خلال عملية الاقتحام التي نفذتها القوات الروسية الخاصة للمدرسة جنوبي روسيا وصلت إلى نحو 250 شخصا.
وأوضحت الوكالة أن هذا الرقم مرجح للازدياد بعد الكشف عن جثث القتلى تحت أنقاض المباني التي دمرت جراء الانفجارات التي وقعت في المدرسة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الإدارة إن من بين القتلى "أطفالا وآباء ومدرسين وضباطا في الأمن شاركوا في عملية إطلاق سراح الرهائن".
.