DREEMOO
05-09-2004, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://image.com.com/gamespot/images/2004/screen0/589712_20040205_screen007.jpg
في العام 2005 تم احتلال قاعدة أسلحة نووية بواسطة قوات الجيل القادم فوكس هوند و قدموا للحكومة طلب واحد و هو جثة مؤسس فوكس هوند "بيج بوس". و إذ لم تستجيب الحكومة سينفذ هجوم نووي. كاستجابة لهذا الوضع أعيد العقيد روي كامبل للخدمة كي يقنع سوليد سنيك الرجل الذي أطاح بـ آوترهافين و زنجبار بمفرده بتنفيذ المهمة. مهمة سنيك كانت كالآتي:
1- إنقاذ رئيس داربا دونالد أندرسون, و رئيس آرمزتيك كينيث بيكر.
2- إحباط عملية الإرهابيين بأي طريقة ممكنة.
سنيك وصل إلى القاعدة عن طريق غواصة من سفينة يو إس إس ديسكوفري. بينما سنيك في طريقه إلى رئيس داربا أتاه اتصال من معلم قديم, مكجدونل ميلير و قال أنه سيساعده خلال المهمة.
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040205_screen001.jpg
لسوء الحظ لم يستطع سنيك إنقاذ دونالد, لقد مات بسكة قلبية وأيضا بيكر مات بنفس الشئ بعد معركة مع أوسلت و ظهور شخصية النينجا الغامض. و من الناحية الأخرى الإرهابيون حصلوا على شفرتي تشغيل ميتل جير و بإمكانهم الهجوم في أي لحظة و هنالك طريقة لإيقاف التهديد, بطاقة تدعى PAL. و قد أخبره بيكر أنها مع امرأة كانت معه في السجن و أعطاه رقمها ليتصل بها. أتى سنيك على اتصال بالمرأة و اتضح أنها هي التي قاتلت معه الجنود بعد موت دونالد و هي أيضا ابنة أخ العقيد روي كامبل. أطلعته على مكان الدكتور هال إيميريك مصمم ميتل جير لكي يجد منه طريقة لتدمير ميتل جير إذ لم يعمل الـ PAL. و فتحت له الباب المؤدي إليه. خرج سنيك إلى منطقة ثلجية و أتاه اتصال من شخص مجهول و حذره من الألغام الموجودة في المنطقة و قال العبارة: أحد معجبيك. ثم قطع الإتصال.
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040209_screen001.jpg "أحد معجبيك" هذه العبارة كان يقولها جراي فوكس لسنيك خلال أزمة نهوض زنجبار. خاض سنيك قتال مع فولكن ريفن في دبابته و دمرها له ثم واصل طريقه إلى مختبر الدكتور. في الطريق المؤدي إلى هناك سنيك وجد الدماء متناثرة في كل مكان و كم هائل من الجنود ساقطين أرضا.. دخل سنيك إلى مختبر الدكتور و وجد النينجا الذي قطع يد أوسلت يسأل الدكتور عن صديقه. خاض سنيك قتالا مع النينجا أثناء المعركة النينجا كان ينطق كلمات
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040307_screen003.jpg
توحي بصداقة قديمه بينه و بين سنيك.. مثل ما حصل في زنجبار و غيرها. مستحيل, لقد قتلت في زنجبار. هذا ما قال سنيك بعد المعركة. ثم اتصل على العقيد مخبره بالأمر و لكن هذا أمر مستحيل كما قال العقيد, لقد قتل في زنجبار و سنيك هو الذي قتله فكيف يفكر في هذا الأمر!؟ عندها قالت نعومي أنه كان يجب أن يكون ميتا و لكنه ليس كذلك.. حيث أنه الدكتور كلارك رئيس قسم فوكس هوند الطبي السابق قد أجرى تجارب على جندي قتل في زنجبار و هذا الجندي هو فوكس. نعومي قالت هذا الأمر و الكره في عينيها. إنه لأمر قبيح مخالف للفطرة. بعد الإتصال تحدث سنيك مع الدكتور بشأن ميتل جير و ما هو سبب صنعه الرئيسي. قال الدكتور, الذي يفضل أن يناديه الناس أتوكان أنه مصمم لأسقاط الصواريخ النووية لأسباب الدفاع فقط. و لكن هذا ليس ما سمعه سنيك من دونالد و بيكر. إنه صمم خصيصا لإطلاق الصواريخ النووية لذا سنيك صرخ بشدة على أتوكان عندما سمع إنكاره..
http://image.com.com/gamespot/images/2003/news/10/01/twin/snakes_screen003.jpg
و لكن الحقيقة هي أن الدكتور لم يكن يعلم ما يحدث و أخذ بالكاء إلى أن أوقفه سنيك. أجاب أتوكان عندما سأل عن مكان ميتل جير على أنه في القبو خلف المنطقة الثلجية. بعد هذا التقى سنيك و ميرل في حمام النساء. اتفقوا على الذهاب إلى القبو معا كون ميرل تعرف المكان أفضل من سنيك.و هم في طريقهم اعترضهم سايكو مانتيس و قام بالتحكم بميرل ذهنيا و جعلها تحاول قتل سنيك و لكنه أفقدها وعيها.
http://image.com.com/gamespot/images/2003/news/10/01/twin/snakes_screen006.jpg
مانتيس قام بقرائة ذهن سنيك و وجد أنه (أنا) يمشي بحذر شديد و هو من النوع الذي يهزم خصمه قبل الرحيل. و هو من محبين سوكودين و ألعاب الـ آر بي جي. و فوق ذلك هو من محبين ألعاب كونامي. تمكن سنيك من الإيقاع بمانتيس بطريقة ما. بينما هو يحتضر قال أنه حرق قريته تاركا إياها لأنه رأى الكره الذي يكنه له والده عندما قرأ ذهنه. تحدث عن كلاب الحرب (سوليد ليكويد...إلخ) أنهم لا يقاتلوا من أجل الناس, بل هم يريدون عذرا لقتل أكبر عددا ممكن. ثم مات بعد أن فتح الباب المؤدي إلى قبو ميتل جير. عندها أخذت ميرل تسأل سنيك بعض الأسئلة.
ميرل
"ما هو اسمك.. اسمك الحقيقي؟"
سنيك
"الإسم يعني لاشئ في ساحات القتال"
ميرل
"كم هو عمرك؟"
سنيك
"كافي كي أعرف ما هو شكل الموت"
ميرل
"ألديك عائلة؟"
سنيك
"لا.. و لكن ترعرعت تحت يد أشخاص كثيرين"
ثم ينطلقون متجهين إلى متل جير و في الطريق تتعرض ميرل لإطلاق ناري من قبل سنايبر وولف و لكنها لا تموت بل تستعملها القناصة كطعم لإخراج سنيك و لكنه لم يفعل بل هرب تاركا ميرل ورائه لأنه إذا حاول إنقاذها سيموت معها. حصل على بندقية قنص و عاد إلى وولف و لكن ميرل قد أخذت. أصاب سنيك وولف ببندقيته و تقدم إلى الباب المؤدي إلى برج الإتصالات و لكن هناك اتضح أنه لم يصيبها حيث ظهر له جنديان من الخلف و هي معهم و زجوا به في السجن ثم قام أوسلت بتعذيبه ليخبره عن بطاقة PAL. في حقل التعذيب دار حديث بين ليكويد و أوسلت و ريفن معهم عبر الرديو, محتواه أن الحكومة لم تستجيب إلى الآن لمطلباتهم. أخذ سنيك إلى السجن. هنا تصل بالعقيد و قال أنه آسف بشأن ميرل و لكنه يريد الكذب أن ينتهي هنا! ميتل جير صمم لإطلاق صواريخ نووية و الرئيس سيوقع معاهدة START 3 مع روسيا غدا (معاهدة هدفها التقليل من المخزون النووي) و إذا فضح أمر ميتل جير أمام الشعب سمعة أمريكا و رئيسها ستسقط. أخبرهم سنيك بأن جثة دونالد قربه و لكن هنالك أمر غريب.. دمه قد جف و هو قتل منذ ساعات. عذب سنيك مرة أخرى و بعد أن فرغ أوسلت من تعذيبه أخبره بأن هذه رياضة بالنسبة له لأنه خاض حروب عديدة في أفغانستان و موزمبيق و إرتريا و تشاد و بعدها عرف بـ شالاشاسكا الذي لا يشق له غبار. ثم يأخذ إلى السجن. تحدث مع نعومي عن نفسه كي يذهب تفكيره في الألم. أخبرها بأن لديه والد و أنه قتل بيديه و عندما سألته من هو, نطق العقيد : بيج بوس, و تفاجئة نعومي بمعرفة هذا عندها أجاب روي بأنه مستحيل أن تعرف لأن الحقيقة لا يعرفها سوى هو و سنيك قبل ست سنوات. حتى نعومي لا تملك أي عائلة, فقط أخر كبير أدخلها المدرسة. نعومي دخلت إلى علم الجينات لكي تعرف من هي حيث إذا عرفة جينات الشخص قد يعرف ماضيه و لكن سنيك قال لها أنها تعرف جينات و أراد منها أن تخبره بماضيه, لم تعرف نعومي ماذا تقول. بالطبع, إنها عالمة و ليست قارئة فنجان كما قال سنيك. بعد انتهاء المحادثة يأتي أتوكان و معه علبة كاتشب و تونا أعطاها لسنيك و أيضا منديل. ثم ذهب مستعملا جهاز التخفي. استعمل سنيك الكاتشب ليتظاهر بأنه ميتا و يخدع الجندي. نجحت خطته و هرب من السجن و وصل إلى المكان الذي أصيبة فيه ميرل و هنالك عادة إليه الذكريات المؤلمة, ميرل و هي تتعذب أمامه و ليس باستطاعته فعل شئ غير الهرب. اتصل عليه العقيد و فريق الدعم بأكمله محاولين تغير ما يجول في ذهنه. هذا الطريق يؤدي فقط إلى الجنون كما قال ماستر طريق الإعتراض على ما حدث, و من الناحية الأخرى تخبره مي لينج بأن يتوقف عن الندم لأن هذا لا يليق بأسطورة مثله و أيضا ما هو معروف إلى الآن أن ميرل بخير. سنيك أدى ما عليه و يجب أن ينسى ميرل و يفكر في إيقاف ليكويد و ميتل جير, هذا قول العقيد.
نعومي
"ميرل.. فتاة مميزة بالنسبة لك"
سنيك
"نعم إنها مميزة, لا يوجد الكثير من أمثالها"
نعومي
"هذا ليس ما قصدته"
سنيك
"إنها ابنة أخ العقيد, و صديقة حرب"
نعومي
"هل هذا كل شئ؟ هيا..."
سنيك
"هذا أشبه باستجواب عسكري"
كامبل
"أعتقد أن هذا مكتوب في الجينات ^_^"
سنيك
"في الجينات؟ مالذي تتحدث عنه أيها العقيد؟"
كامبل
"لقد تذكرت شيئا عن جد نعومي, لقد قالت أنه كان ذو رتبة عالية في الـ FBI خلال فترة إدجر هوفر"
سنيك
"هل هذا صحيح؟"
نعومي
"نـ.. نعم, لقد كان ياباني و أصبح متحري خاص للإيقاع بالمافية في ذلك الوقت"
ماستر
"متى حدث ها؟"
نعومي
"في الخسينات.. أعتقد"
ماستر
"أين؟"
نعومي
"في نيويورك.. أظن"
ماستر
"ظننت أنه ليس لديك عائلة؟
نعومي
"لقد بحثت عندما أصبحت راشدة و لكني لم أحظى بالفرصة لمقابلته لأنه مات"
http://image.com.com/gamespot/images/2004/screen0/589712_20040205_screen007.jpg
في العام 2005 تم احتلال قاعدة أسلحة نووية بواسطة قوات الجيل القادم فوكس هوند و قدموا للحكومة طلب واحد و هو جثة مؤسس فوكس هوند "بيج بوس". و إذ لم تستجيب الحكومة سينفذ هجوم نووي. كاستجابة لهذا الوضع أعيد العقيد روي كامبل للخدمة كي يقنع سوليد سنيك الرجل الذي أطاح بـ آوترهافين و زنجبار بمفرده بتنفيذ المهمة. مهمة سنيك كانت كالآتي:
1- إنقاذ رئيس داربا دونالد أندرسون, و رئيس آرمزتيك كينيث بيكر.
2- إحباط عملية الإرهابيين بأي طريقة ممكنة.
سنيك وصل إلى القاعدة عن طريق غواصة من سفينة يو إس إس ديسكوفري. بينما سنيك في طريقه إلى رئيس داربا أتاه اتصال من معلم قديم, مكجدونل ميلير و قال أنه سيساعده خلال المهمة.
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040205_screen001.jpg
لسوء الحظ لم يستطع سنيك إنقاذ دونالد, لقد مات بسكة قلبية وأيضا بيكر مات بنفس الشئ بعد معركة مع أوسلت و ظهور شخصية النينجا الغامض. و من الناحية الأخرى الإرهابيون حصلوا على شفرتي تشغيل ميتل جير و بإمكانهم الهجوم في أي لحظة و هنالك طريقة لإيقاف التهديد, بطاقة تدعى PAL. و قد أخبره بيكر أنها مع امرأة كانت معه في السجن و أعطاه رقمها ليتصل بها. أتى سنيك على اتصال بالمرأة و اتضح أنها هي التي قاتلت معه الجنود بعد موت دونالد و هي أيضا ابنة أخ العقيد روي كامبل. أطلعته على مكان الدكتور هال إيميريك مصمم ميتل جير لكي يجد منه طريقة لتدمير ميتل جير إذ لم يعمل الـ PAL. و فتحت له الباب المؤدي إليه. خرج سنيك إلى منطقة ثلجية و أتاه اتصال من شخص مجهول و حذره من الألغام الموجودة في المنطقة و قال العبارة: أحد معجبيك. ثم قطع الإتصال.
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040209_screen001.jpg "أحد معجبيك" هذه العبارة كان يقولها جراي فوكس لسنيك خلال أزمة نهوض زنجبار. خاض سنيك قتال مع فولكن ريفن في دبابته و دمرها له ثم واصل طريقه إلى مختبر الدكتور. في الطريق المؤدي إلى هناك سنيك وجد الدماء متناثرة في كل مكان و كم هائل من الجنود ساقطين أرضا.. دخل سنيك إلى مختبر الدكتور و وجد النينجا الذي قطع يد أوسلت يسأل الدكتور عن صديقه. خاض سنيك قتالا مع النينجا أثناء المعركة النينجا كان ينطق كلمات
http://image.com.com/gamespot/images/2004/reviews/589712_20040307_screen003.jpg
توحي بصداقة قديمه بينه و بين سنيك.. مثل ما حصل في زنجبار و غيرها. مستحيل, لقد قتلت في زنجبار. هذا ما قال سنيك بعد المعركة. ثم اتصل على العقيد مخبره بالأمر و لكن هذا أمر مستحيل كما قال العقيد, لقد قتل في زنجبار و سنيك هو الذي قتله فكيف يفكر في هذا الأمر!؟ عندها قالت نعومي أنه كان يجب أن يكون ميتا و لكنه ليس كذلك.. حيث أنه الدكتور كلارك رئيس قسم فوكس هوند الطبي السابق قد أجرى تجارب على جندي قتل في زنجبار و هذا الجندي هو فوكس. نعومي قالت هذا الأمر و الكره في عينيها. إنه لأمر قبيح مخالف للفطرة. بعد الإتصال تحدث سنيك مع الدكتور بشأن ميتل جير و ما هو سبب صنعه الرئيسي. قال الدكتور, الذي يفضل أن يناديه الناس أتوكان أنه مصمم لأسقاط الصواريخ النووية لأسباب الدفاع فقط. و لكن هذا ليس ما سمعه سنيك من دونالد و بيكر. إنه صمم خصيصا لإطلاق الصواريخ النووية لذا سنيك صرخ بشدة على أتوكان عندما سمع إنكاره..
http://image.com.com/gamespot/images/2003/news/10/01/twin/snakes_screen003.jpg
و لكن الحقيقة هي أن الدكتور لم يكن يعلم ما يحدث و أخذ بالكاء إلى أن أوقفه سنيك. أجاب أتوكان عندما سأل عن مكان ميتل جير على أنه في القبو خلف المنطقة الثلجية. بعد هذا التقى سنيك و ميرل في حمام النساء. اتفقوا على الذهاب إلى القبو معا كون ميرل تعرف المكان أفضل من سنيك.و هم في طريقهم اعترضهم سايكو مانتيس و قام بالتحكم بميرل ذهنيا و جعلها تحاول قتل سنيك و لكنه أفقدها وعيها.
http://image.com.com/gamespot/images/2003/news/10/01/twin/snakes_screen006.jpg
مانتيس قام بقرائة ذهن سنيك و وجد أنه (أنا) يمشي بحذر شديد و هو من النوع الذي يهزم خصمه قبل الرحيل. و هو من محبين سوكودين و ألعاب الـ آر بي جي. و فوق ذلك هو من محبين ألعاب كونامي. تمكن سنيك من الإيقاع بمانتيس بطريقة ما. بينما هو يحتضر قال أنه حرق قريته تاركا إياها لأنه رأى الكره الذي يكنه له والده عندما قرأ ذهنه. تحدث عن كلاب الحرب (سوليد ليكويد...إلخ) أنهم لا يقاتلوا من أجل الناس, بل هم يريدون عذرا لقتل أكبر عددا ممكن. ثم مات بعد أن فتح الباب المؤدي إلى قبو ميتل جير. عندها أخذت ميرل تسأل سنيك بعض الأسئلة.
ميرل
"ما هو اسمك.. اسمك الحقيقي؟"
سنيك
"الإسم يعني لاشئ في ساحات القتال"
ميرل
"كم هو عمرك؟"
سنيك
"كافي كي أعرف ما هو شكل الموت"
ميرل
"ألديك عائلة؟"
سنيك
"لا.. و لكن ترعرعت تحت يد أشخاص كثيرين"
ثم ينطلقون متجهين إلى متل جير و في الطريق تتعرض ميرل لإطلاق ناري من قبل سنايبر وولف و لكنها لا تموت بل تستعملها القناصة كطعم لإخراج سنيك و لكنه لم يفعل بل هرب تاركا ميرل ورائه لأنه إذا حاول إنقاذها سيموت معها. حصل على بندقية قنص و عاد إلى وولف و لكن ميرل قد أخذت. أصاب سنيك وولف ببندقيته و تقدم إلى الباب المؤدي إلى برج الإتصالات و لكن هناك اتضح أنه لم يصيبها حيث ظهر له جنديان من الخلف و هي معهم و زجوا به في السجن ثم قام أوسلت بتعذيبه ليخبره عن بطاقة PAL. في حقل التعذيب دار حديث بين ليكويد و أوسلت و ريفن معهم عبر الرديو, محتواه أن الحكومة لم تستجيب إلى الآن لمطلباتهم. أخذ سنيك إلى السجن. هنا تصل بالعقيد و قال أنه آسف بشأن ميرل و لكنه يريد الكذب أن ينتهي هنا! ميتل جير صمم لإطلاق صواريخ نووية و الرئيس سيوقع معاهدة START 3 مع روسيا غدا (معاهدة هدفها التقليل من المخزون النووي) و إذا فضح أمر ميتل جير أمام الشعب سمعة أمريكا و رئيسها ستسقط. أخبرهم سنيك بأن جثة دونالد قربه و لكن هنالك أمر غريب.. دمه قد جف و هو قتل منذ ساعات. عذب سنيك مرة أخرى و بعد أن فرغ أوسلت من تعذيبه أخبره بأن هذه رياضة بالنسبة له لأنه خاض حروب عديدة في أفغانستان و موزمبيق و إرتريا و تشاد و بعدها عرف بـ شالاشاسكا الذي لا يشق له غبار. ثم يأخذ إلى السجن. تحدث مع نعومي عن نفسه كي يذهب تفكيره في الألم. أخبرها بأن لديه والد و أنه قتل بيديه و عندما سألته من هو, نطق العقيد : بيج بوس, و تفاجئة نعومي بمعرفة هذا عندها أجاب روي بأنه مستحيل أن تعرف لأن الحقيقة لا يعرفها سوى هو و سنيك قبل ست سنوات. حتى نعومي لا تملك أي عائلة, فقط أخر كبير أدخلها المدرسة. نعومي دخلت إلى علم الجينات لكي تعرف من هي حيث إذا عرفة جينات الشخص قد يعرف ماضيه و لكن سنيك قال لها أنها تعرف جينات و أراد منها أن تخبره بماضيه, لم تعرف نعومي ماذا تقول. بالطبع, إنها عالمة و ليست قارئة فنجان كما قال سنيك. بعد انتهاء المحادثة يأتي أتوكان و معه علبة كاتشب و تونا أعطاها لسنيك و أيضا منديل. ثم ذهب مستعملا جهاز التخفي. استعمل سنيك الكاتشب ليتظاهر بأنه ميتا و يخدع الجندي. نجحت خطته و هرب من السجن و وصل إلى المكان الذي أصيبة فيه ميرل و هنالك عادة إليه الذكريات المؤلمة, ميرل و هي تتعذب أمامه و ليس باستطاعته فعل شئ غير الهرب. اتصل عليه العقيد و فريق الدعم بأكمله محاولين تغير ما يجول في ذهنه. هذا الطريق يؤدي فقط إلى الجنون كما قال ماستر طريق الإعتراض على ما حدث, و من الناحية الأخرى تخبره مي لينج بأن يتوقف عن الندم لأن هذا لا يليق بأسطورة مثله و أيضا ما هو معروف إلى الآن أن ميرل بخير. سنيك أدى ما عليه و يجب أن ينسى ميرل و يفكر في إيقاف ليكويد و ميتل جير, هذا قول العقيد.
نعومي
"ميرل.. فتاة مميزة بالنسبة لك"
سنيك
"نعم إنها مميزة, لا يوجد الكثير من أمثالها"
نعومي
"هذا ليس ما قصدته"
سنيك
"إنها ابنة أخ العقيد, و صديقة حرب"
نعومي
"هل هذا كل شئ؟ هيا..."
سنيك
"هذا أشبه باستجواب عسكري"
كامبل
"أعتقد أن هذا مكتوب في الجينات ^_^"
سنيك
"في الجينات؟ مالذي تتحدث عنه أيها العقيد؟"
كامبل
"لقد تذكرت شيئا عن جد نعومي, لقد قالت أنه كان ذو رتبة عالية في الـ FBI خلال فترة إدجر هوفر"
سنيك
"هل هذا صحيح؟"
نعومي
"نـ.. نعم, لقد كان ياباني و أصبح متحري خاص للإيقاع بالمافية في ذلك الوقت"
ماستر
"متى حدث ها؟"
نعومي
"في الخسينات.. أعتقد"
ماستر
"أين؟"
نعومي
"في نيويورك.. أظن"
ماستر
"ظننت أنه ليس لديك عائلة؟
نعومي
"لقد بحثت عندما أصبحت راشدة و لكني لم أحظى بالفرصة لمقابلته لأنه مات"