المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة .. ضرب أمه - عقاب الأب - لقاء ..



سهم الاسلام
05-09-2004, 09:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

قصص قصيرة ..

القصة الأولى :

ضرب أمه بالحذاء فأصيبت يده بالشلل ..


لم يكن الشاب البالغ من العمر 15 عاما يتخيل أن يستيقظ من نومه ذات يوم فيجد يده قد شلت ولكن هذا ما حدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه الذي أعتاد أن يوجه سبابه وشتائمه إلى والديه ودون مراعاة لما حث عليــه الدين الحنيف من طاعة الوالدين و بعد وفاة والده ازدادت قسوته على أمه لمجرد أنها كانت تنصحه بالابتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في تخلفه الدراسي وأنحرافه فذات مره هددته أمه بأحد أخواله الذي كان يخشاه في السابق ولكنه سب خاله
وتحدى أن يفعل شيء ثم قذف أمه بالحذاء وأخذت الأم تبكي ودعت عليه
وكانت المفاجأة في اليوم التالي عندما أستيقظ الشاب أكتشف أنه لا يستطيع أن يحرك يده اليمنى .. أغلق الشاب باب غرفته عليه وراح يبكي على ما أقترفه في حق والدته
ورق قلب الأم ولم تعد تفعل شيئا غير الدعاء له أن يشفي الله فلذة كبدها .
------------
القصة الثانية :

عقاب الأب الخاطئ

كنت أسمع لقاء مع الشيخ عبد الحميد البلالي حول مضار الغضب والتسرع و روى قصة واقعية عن رجل اشترى أثاثا جديدا لمنـزله و كان سعيدا جدا به عندما عاد يوما من عمله ليجد ولده الأصغر قد عبث بالأثاث ولونه بالأقلام الملونة فثارت ثائرته و أنهال عليه ضربا وشتما ولم يكفه ذلك بل قام و قيد يديه و رماه في المخزن طول اليوم ولم تنفعه توسلات أمه ليخرجه وعندما أخرجه في الصباح كان يرتجف من الحمى وهرع به أبوه للمستشفى وهناك أصابت الأب الصدمة حين قرر الأطباء بتر يدي الطفل لأن أبيه قد شد الحبل حتى حقن الدم وتسبب بتلف اليدين وبعد العملية أفاق الطفل وأخذ يبكي ويقول لوالده: أبي أعد لي يدي وأعدك أنني
لن أفعلها مرة أخرى ....... !!!! ؟؟؟؟
------------
القصة الثالثة :

لقاء بعد طول فراق

جندي أردني ينقذ فتاة فلسطينية بعد أن فاجأتهم طائرات عسكرية إسرائيلية بالقصف أثناء حرب حزيران عام 1967، وبعد أربعة وثلاثون عاما انتهيت قصتها بعناق ذويها.
- لم يكن أفراد عائلة رأفت المحتسب يعلمون ما يخفيه لهم القدر وهم يفرون من قدر إلى قدر آخر أثناء حرب حزيران عام 1967 فارين من الحرب الدائرة في مدينة القدس حيث يقطنون هناك إلى منطقة السلط غربي الأردن ، وقد التقت الأسرة المكونة من الأب والأم وخمسة من الأولاد والبنات أصغرهم "نهيل" ثلاثة أشهر بقافلة عسكرية أردنية في منطقة الأغوار حيث التحقت الأسرة بالقافلة رغبة في الوصول حيث تريد ، وفي الطريق حدث ما لم يكن متوقعا ·
فقدت الطفلة
نبيل المحتسب (41 عاما) أحد أبناء الأسرة يروي التفاصيل كما لو وقعت أمام ناظريه منذ لحظات ويقول : "انطلقنا من مدينة القدس قاصدين منطقة السلط وفي الطريق التقت الأسرة على غير موعد مع قافلة عسكرية أردنية كانت مكونة من مجموعة من السيارات العسكرية والشاحنات التي كان بعضها محملا بالذخائر ، فركبنا في إحدى الشاحنات المحملة بالذخيرة ، وفي منطقة وادي شعيب قام والدي ووالدتي بنقلنا من الشاحنة إلى سيارة جيب "لاند روفر" صغيرة وما أن انتهينا صعدت والدتي في مؤخرة السيارة التي كانت تقل جنديان في المقدمة وجنديان في المؤخرة ، وأعطت شقيقتي نهيل لأحد الجنديين الذين كانا في المؤخرة من باب المساعدة في حمايتنا ، وفي لحظة مدت يدها لالتقاط أحد أشقائي من أبي وفي هذه اللحظة بالضبط فاجأتنا طائرات عسكرية إسرائيلية بقصف مقدمة السيارة التي كانت تقلنا وجميع السيارات التي كانت في القافلة بمختلف القنابل وقنابل النابالم الحارقة ، حتى تحولت جميعها إلى هياكل من الحديد المتفتت ، فالتقطنا والدي وهرب بنا بعيدا عن القصف ، وبقيت والدتي لا نعلم أين هي ، ولم يعد بالإمكان رؤية شيئ من شدة النيران وكثافة الدخان المتصاعد ، وما أن هدأ القصف قليلا وهدأت شدة النيران حتى شاهدنا والدتي تضع يداها على وججها هائمة شاردة ، وشاءت الأقدار أن تأتي باتجاه اختبائنا ، فسألناها أين نهيل ؟ فقالت : "لا أدري ·· لقد سمعت صرختها ولا أدري إن كانت النيران قد التهمتها أو حولتها الشظايا إلى أشلاء أم بقيت حية ، ولا أدري ما مصير الجندي الذي كان يحملها ، ولا الجنود الذين كانوا في السيارة"، وبعد طول بحث بين هياكل السيارات المحترقة لم نعثر لها على أثر ، ففوضنا أمرنا لله وانطلقنا إلى السلط ، ومكثنا هناك فترة لم ندخر فيها جهدا للبحث عن الطفلة المفقودة ، حتى يئسنا من إمكانية العثور عليها، فعدنا إلى القدس بعد أن انتهت الحرب · سنوات طويلة من البحث
وتابع نبيل : ومنذ ذلك الوقت لم نتوانى لحظة في البحث عنها ، وقد استخدمنا جميع الطرق بما فيها الفتاحين والعرافين ، وكانت أمي دائما تقول بأنها تشعر أن نهيل مازالت على قيد الحياة ، حتى شاءت الأقدار أن نلتقي بأحد أصدقائنا من مدينة الخليل يقال أنه "مكشوف عنه الحجاب" في شهر رمضان المبارك ، وأخبرني أن نهيل مازالت على قيد الحياة وطلب مني التوجه للأردن والبحث عنها مع أنه لا يعرف أي معلومة عن مكان وجودها ، لكنه اعتمد على إحساسه · وأضاف : حينها قررت السفر للأردن والبحث من جديد وكلي أمل وإصرار بالعثور عليها ، لأنني أردت أن أحسم هذه القضية التي آلمتنا أكثر من ثلاثة عقود ، وعزمت أمري وتوكلت على الله ، وبدأت البحث لدى المخابرات العامة الأردنية ، وقيادة الجيش الأردني ، ثم انطلقت إلى أرشيف أحد المستشفيات في السلط أملا في العثور على اسم جندي جريح أوصلناه للمستشفى بعد نجاتنا ، وأملا في معرفة اسم الكتيبة التي كان فيها علنا نصل إلى طرف خيط ، ولكن للأسف كان ارشيف المستشفى مغلقا ، فطلبوا مني الحضور في اليوم التالي ، لكني في الطريق قررت البحث عن رجال كبار في السن لربما أسعفتهم الذاكرة في إرشادي لطرف خيط ·
بصيص النور ينبعث !
وتابع نبيل : وفي الطريق وقعت عيني على رجل مسن يجلس في منجرة في منطقة السلط فسردت عليه القصة وسألته إن كان يعلم شيئا عن هذه الحادثة أو الجنود الذين كانوا في القافلة ، فأخبرني أن شخصا اسمه الشيخ أمين زيد الكيلاني كان مسؤولا عن الإغاثة في منطقة السلط إبان الحرب ، طلب مني الذهاب إليه فربما يكون لديه معلومات تدلنا إلى نهيل ، وأعطاني عنوانه ، وعلى الفور انطلقت للشيخ وبدأت في سرد القصة ، وفي منتصف الحديث قاطعني وأكمل القصة عني ، وهنا كانت المفاجأة وأدركت أن الشيخ يعلم مكان وجودها أو على الأقل معلومات عنها ·
وتابع الشيخ يسرد لي القصة قائلا : "آتي جندي عاري القدمين إلى مقهى في وسط السلط وحاله صعبة يحمل طفلة بين يديه ، فألقى الطفلة إلى رجل يدعى صبحي الفاعوري شاء القدر ألا يرقه الله بالولد ، وطلب منه أن يتصرف بهذه الطفلة لأنه ليس لديه أهل في هذه البلد ولن يتمكن من رعايتها ، ولا يدري إن بقي أهلها أحياء أم قتلوا في الغارة ، فأخذها الفاعوري وتوجه للشيخ الكيلاني وحصل لها على حليب من الاغاثة وأخبره قصتها ، فطلب منه الحسيني رعايتها ، بحيث يسلمها إلى أهلها إن كانوا أحياء ، فوافقه الفاعوري ، واحتفظ بالطفلة ورعاها وعلماها حتى حصلت على درجة البكالوريوس في التمريض ، وزوجها من طبيب يدعى ابرهيم الشوبكي" ·
حاولت الإنكار
وأضاف نبيل : وعلى وجه السرعة انطلقنا إلى أقارب الفاعوري واصطحبنا بعضهم لبيته وواجهناه بالقصة ، ولم تكن الصدمة سهلة بالنسبة لهم ، فحاولت زوجته اختلاق حكايات بادعائها أنها ابنة من زوجة زوجها ، وأنهما عثروا عليها في أحد الأودية ، وما إلى ذلك ، وأخرج الفاعوري صورة نهيل من جيبه وقال لنا : "هذه ابنتي تغريد ·· أنا ربيتها وعلمتها وزوجتها" ، وبالصدفة كان معي زوج شقيتي الصغرى فقال : "هذه صورة زوجتي ·· لقد تزوجتها منذ اثنى عشرة عاما" وحاول إخراج صورة من جيبه فلم يجد ، فانطلقنا إلى بيت الشيخ الكيلاني حيث أبقينا شقيقتي الصغرى هناك ، فناديناها ، ولما رآها أحد الحاضرون أقسم أنها شقيقتها لشدة الشبه بينهما ، وهنا شعرنا براحة نفسية وتيقنا أن تغريد هي نهيل ، وبعد مفاوضات مع الفاعوري حذره خلالها أهل الخير من خطورة اختلاط النسب إذا لم تعرف أهلها ، وطمأناه من أنها ستبقى ابنته كما هي ابنتنا ، وستبقى مع زوجها وأولادها حيث يقيموا وافق أن يوصلنا إليها بشرط أن نجري فحص للبصمة الجينية للتأكد من أنها شقيقتي · لقاء بعد طول غياب
وتابع نبيل يقول : عند استضافتها لنا قابلتنا كضيوف وبعد طول مكوث أيقنت أننا أشقاؤها ، فتعانقنا وسط جو امتزج بالدموع ، والفرح ، ثم نادت على أطفالها الخمسة وقالت لهم : "سلموا على أخوالكم" ، وكانت قد أبعدتهم طوال مكوثنا عندها ·
عائشة المحتسب والدة نهيل "تغريد" التي استغرقت ثلاثة أيام من لحظة تلقي الخبر حتى تمكنت من السفر للقاء ابنتها ، لم تستطع أن تتمالك نفسها لحظة اللقاء الأول بعد أربعة وثلاثون عاما من الفراق تقول : "ليس هناك أجمل ولا أحلى من هذا اللقاء ·· انه أجمل ما يمكن أن يشعر به الإنسان ، ليس بالإمكان الوصف" ·
وتضيف : "شعرت بالثلاثة أيام أنها ثلاثون سنة وأنا أترقب لحظة لقائي بها ، اتخيلها كيف أصبحت ، وخلال أربعة وثلاثون عاما لم تغب عني لحظة ، وكان إحساسي مؤكدا بأنها مازالت علي قيد الحياة".
أحبهم جميعا!
أما نهيل رأفت المحتسب "تغريد صبحي الفاعوري" ، فتصف مشاعرها بلقاء أهلها : "المشاعر مختلطة ، لا يمكنك التمييز بينها أو وصفها ·· دموع ، وفرح ، وحزن علي آلام أهلي الذين فقدوني خلال هذه المدة ·· أنها مشاعر فوق الوصف" · وأضافت : "أكن لعائلتي كل الحب فوالدي الذان ربياني أكن لهما كل الحب ، ووالدي الذان فقداني كذلك ، ولا أشعر أني منجرفة لأحد التيارين ·· ولا مجال للمفاضلة لأنني في النهاية سأبقى ابنته للعائلتين ، وزوجة وأما في بيتي الخاص".
وبعد ··· ليس لنا إلا أن نبارك للأسرة التئام شملها بعد طول فراق ، وندفع الأمل في عروق الذين فقدوا أبناءهم أو ذويهم وأصبحوا ضحايا للحرب الفلسطينية الإسرائيلية بالبحث عنهم وألا يفقدوا الأمل ، فإرادة الله تتجلي في هذه المواقف .
------------
القصة الرابعة :

حوار مع ( صلاح بلاطم ) ... أشقى مجرمي مصر

أخيرا سقط أشقى مجرم في مصر أثناء إعداده تركيبة جديدة من السموم القاتلة تهدف إلى تدمير و قتل شباب أغواه الشيطان بلحظات المتعة الزائفة وصار في طريق الموت بإدمانه المواد المخدرة ..
اتبعت خطى جدي لأصبح مهندس تركيبات الماكس
صلاح بلاطم اعترف أمام مباحث الخانكه وروى حكايته قائلاً :
أنا من مواليد القرن الماضي . متي لا أعرف !! ... ولكنني أعلم أنه في عهد كان الإنجليز يحتلون فيه مصر .. نشأت في بيت بسيط جداً .... عشت حياة بدائية .. وعندما أصبحت شابا خرجت لمساعدة والدي برعاية الأغنام .... وقبل بداية القرن العشرين بعام واحد كانت مصر تعانى من أزمة اقتصادية جعلت البطالة شبحا يطارد كل طوائف الشعب المصري ففشلت في الحصول على فرصة عمل .. وفي أحد الأيام أثناء جلوسي مع جدي .. وجدته يعد " ماكس فورت " فقمت بإتباع خطاه وبدأت أبيع الماكس والمواد المخدرة رغم صغر سني .. وعملت في تجارة المخدرات التي جعلت المال يعرف طريقه إلى حافظة نقودي .. إلى أن أدمنت التعاطي وبدأت أرباحي تضيع ومن هنا اتخذت قراري بتكوين عصابة سرقة مع التركيز على سرقة الأثرياء لتحقيق ما حلمت به من مكاسب وبالفعل جمعت أموال طائلة من السرقة مما جعلني أستمر في هذا الطريق.
يضيف صلاح قائلاً ... ونظراً لأني كنت من أفضل المختصين بإعداد تركيبة الماكس .. أصبحت لي شهرة بين تجار المخدرات و بدأوا يطلبون مساعدتي في فك شفرة التركيبة السحرية ... لكن الخوف من أن أقع في قبضة الشرطة جعلني أنصرف إلى العمل ( كمهندس تركيبات الماكس ) وأتوقف عن السرقة وهكذا احترفت تجارة الموت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السقوط في يد العدالة

كنت حريص جداً .. والدليل هو أنني دخلت السجن لأول مرة في حياتي عام 1963 وكان عمري آنذاك 75 عاما ... بسبب أنني حاولت سرقة أحد المدمنين .
بعد فترة السجن التي قضيتها لمدة 3 سنوات خرجت لأجد أن أبنائي كلهم يعملون في تجارة المخدرات .. وقد كنت أعتمد عليهم سابقاً في توزيع البضاعة إلى التجار .
ولكن بعد السقوط الأول تتابعت السقطات وتكرر المشهد 3 مرات فقضيت في خلال 35 عاما أكثر من 22 سنة بين قضبان السجون .. لأن المباحث استطاعت أن ترصد خطواتي جيدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهريار الشقي ولحظات الندم
( صلاح بلاطم ) لايعد فقط أشقى مجرم فى مصر بل هو أيضاً شهريار القرن العشرين فقد تزوج من 18 امرأة .. و أنجب 15 ولدا وله أكثر من 92 حفيد ... أما الشيء الذي يندم عليه بلاطم هو أنه حزين لأن معظم أولاده وأحفاده يعملون فى تجارة المخدرات .
وحزين أكثر على حفيدته التى سقطت فى أيدى رجال المباحث أثناء ترويجها للماكس ... وهى الآن خلف أسوار السجن تقضى فترة العقوبة .
وأعلن صلاح بلاطم صاحب العمر الكبير إنه لو عاش ليخرج من السجن فانه لن يعود إلى العمل فى تجارة المخدرات فهو فى نظر نفسه مجرم أثيم ارتكب جرائم بشعة ضد الشباب والمجتمع ...

http://www.m7m7.com/up/files/mte-1094407560.jpg


-------------------------------------
أعتذر إن أخطأت معكم في الموضوع القصص ..
و السلام مسك الختام ..

Pr.Game
06-09-2004, 12:56 AM
جزاك الله خيراً أخي سهم الإسلام على القصص القصيرة ^^ ..
ووفقك الله : )

becks-23
06-09-2004, 01:11 AM
جزاك الله خير أخي سهم الاسلام
على القصص الرائعة :biggthump


تحياتي لك

ScArY_Bo0oY
06-09-2004, 01:45 AM
جزاك الله خير أخي سهم الاسلام
على القصص الرائعة :biggthump


تحياتي لك
:biggthump :biggthump :biggthump :biggthump :biggthump :biggthump

سهم الاسلام
06-09-2004, 08:07 PM
شكراً .. لمروركم الطيب أخوتي الأفاضل و بارك الله فيكما جميعاً .. و السلام ..