الكرتوني
06-09-2004, 01:30 PM
مفكرة الإسلام: أثارت عبارات معادية للإسلام قلق الجالية الإسلامية في ولاية 'أيوا' الأمريكية وذلك بعد أن وجد أعضاء رابطة 'الطلاب المسلمين' بجامعة 'كامبوستاون' عبارات عدائية لدين الإسلام مكتوبة على الجدران في أماكن عامة ظاهرة.
وحسب صحيفة 'أيوا ستات دايلي' فإن مجهولين كتبوا عبارات تهديدية – كما يظهر في الصورة - على جدران الجامعات والمعاهد: [سنبيد الإسلام من أجل السلام العالمي], [القرآن يريد قتلك].
ووصل التعدي إلى وصم دين الإسلام بالإرهاب في ملصق كتب فيه: [الإسلام هو الإرهاب].
وعبر الطالب 'باسل مهينة' أحد الطلاب المسلمين الدارسين للعلوم السياسية عن صدمته من هذه العبارات، قائلاً: 'لقد صدمتنا هذه الحادثة جدًا، لأنها تعد الأولى من نوعها'.
أما طالب الهندسة 'صالح تميم' والذي كان بين المبلغين عن الحادث، فقال: 'إنها كلمات هجومية للغاية، أنا لا أدري لماذا يقدم بعض الناس على مثل هذه الأفعال'.
وأكد الطلاب المسلمون على أن هذه الحوادث والإيحاءات العنصرية كانت نادرة جدًا في مدينة 'أميس' حيث تقع الجامعة، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم من أن تكون بداية لسلسة من العنف والتهديد ضد الجالية الإسلامية في المنطقة.
ومن جهته قال قائد شرطة أميس 'جيم روبنسون': إنه لم يتم العثور على مشتبه بهم حتى الآن، كما نفى إمكانية اكتشافهم بسهولة لصعوبة التحقيق في مثل هذا النوع من الحوادث – على حد زعمه -.
ومن الجدير بالذكر أن حوادث الكراهية والعنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، وقد عانت ولاية تكساس من عدة جرائم استهدفت مساجد ومتاجر إسلامية.
وخارج تكساس لا يختلف الوضع كثيرًا, فقد هوجمت امرأة مسلمة في إليونيز، وتكررت نفس الحادثة مع رجل مسلم في كاليفورنيا في نهاية شهر يونيو الماضي، وفي كلا الحادثتين كان المهاجمون يطلقون السباب والصيحات المعادية للإسلام.
وفي فلوريدا هاجم المجرمون المركز الإسلامي في ضاحية 'تامبا' وكتبوا عبارة 'سنقتل كل المسلمين'.
وفي ميامي هوجمت ثلاثة مراكز إسلامية، وفي ميزوري رسم المخربون صليبًا معقوفًا وكتبوا عبارات تهديدية في مؤسسة إسلامية قيد الإنشاء.
هذا بالإضافة إلى الرسائل التهديدية التي تلقاها عدد من أفراد الجالية الإسلامية جنوب غربي فلوريدا.
ويحاول مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية 'كير' بفروعه الثمانية والعشرين حث السلطات على التحقيق في مثل هذه الحوادث وتوعية المسلمين بوسائل السلامة،
وحسب صحيفة 'أيوا ستات دايلي' فإن مجهولين كتبوا عبارات تهديدية – كما يظهر في الصورة - على جدران الجامعات والمعاهد: [سنبيد الإسلام من أجل السلام العالمي], [القرآن يريد قتلك].
ووصل التعدي إلى وصم دين الإسلام بالإرهاب في ملصق كتب فيه: [الإسلام هو الإرهاب].
وعبر الطالب 'باسل مهينة' أحد الطلاب المسلمين الدارسين للعلوم السياسية عن صدمته من هذه العبارات، قائلاً: 'لقد صدمتنا هذه الحادثة جدًا، لأنها تعد الأولى من نوعها'.
أما طالب الهندسة 'صالح تميم' والذي كان بين المبلغين عن الحادث، فقال: 'إنها كلمات هجومية للغاية، أنا لا أدري لماذا يقدم بعض الناس على مثل هذه الأفعال'.
وأكد الطلاب المسلمون على أن هذه الحوادث والإيحاءات العنصرية كانت نادرة جدًا في مدينة 'أميس' حيث تقع الجامعة، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم من أن تكون بداية لسلسة من العنف والتهديد ضد الجالية الإسلامية في المنطقة.
ومن جهته قال قائد شرطة أميس 'جيم روبنسون': إنه لم يتم العثور على مشتبه بهم حتى الآن، كما نفى إمكانية اكتشافهم بسهولة لصعوبة التحقيق في مثل هذا النوع من الحوادث – على حد زعمه -.
ومن الجدير بالذكر أن حوادث الكراهية والعنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، وقد عانت ولاية تكساس من عدة جرائم استهدفت مساجد ومتاجر إسلامية.
وخارج تكساس لا يختلف الوضع كثيرًا, فقد هوجمت امرأة مسلمة في إليونيز، وتكررت نفس الحادثة مع رجل مسلم في كاليفورنيا في نهاية شهر يونيو الماضي، وفي كلا الحادثتين كان المهاجمون يطلقون السباب والصيحات المعادية للإسلام.
وفي فلوريدا هاجم المجرمون المركز الإسلامي في ضاحية 'تامبا' وكتبوا عبارة 'سنقتل كل المسلمين'.
وفي ميامي هوجمت ثلاثة مراكز إسلامية، وفي ميزوري رسم المخربون صليبًا معقوفًا وكتبوا عبارات تهديدية في مؤسسة إسلامية قيد الإنشاء.
هذا بالإضافة إلى الرسائل التهديدية التي تلقاها عدد من أفراد الجالية الإسلامية جنوب غربي فلوريدا.
ويحاول مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية 'كير' بفروعه الثمانية والعشرين حث السلطات على التحقيق في مثل هذه الحوادث وتوعية المسلمين بوسائل السلامة،