ALcATRAZ
06-09-2004, 02:58 PM
قبل أيام قرأت خبرا عن حصول الممثلة نيكول كيدمان على 12مليون ريال مقابل إعلان لم يزد عن أربع دقائق تلعب فيه دور النجمة الأسطورية مارلين مونروا... وكيدمان مجرد مثال لنجوم ورياضيين يستطيعون تحقيق ثروات قياسية بدقائق قليلة.. وأنا لا أتحدث هنا عن الأجور المرتفعة للممثلين أو العقود الضخمة التي يوقعها اللاعبون، بل عن الثروات السريعة التي يحصلون عليها بفضل إعلانات او مشاركات لا تتطلب أكثر من ظهورهم مبتسمين. فمقابل ثلاثة أيام تصوير لشركة بيبسي نالت الممثلة جوينت بالتروا 18مليون ريال. وحصل اللاعب الفرنسي زيدان على 28مليون ريال مقابل اعلانات لم يتجاوز مجموعها 28دقيقة في العام الماضي. كما حصل الانجليزي بيكهام على 30مليون ريال مقابل ثلاثة اعلانات فقط لشركة اديداس.. وفي العام الماضي عاد من اليابان (برفقة زوجته المغنية فيكتوريا) وفي جيبه 30مليوناً أخرى مقابل إعلانات صورها في ثلاثة أيام فقط. أما لاعب السلة مايكل جوردن فرغم مضي عقد على تقاعده إلا انه حصل على 63مليون ريال مقابل الاعلانات في العام الماضي فقط!!
ورغم هذا لا يوجد في عالم الرياضة من ينافس الملاكم مايك تايسون في سرعة الحصول على الملايين؛ فهذا الأحمق لا يحتاج للإعلانات للحصول على المال ويستطيع - قبل نهاية الجولة الأولى - الحصول على 10ملايين دولار.. ويبدو انه كان يفعل ذلك كلما أفلس وشعر بالفقر حتى عض أذن هولفيلد فخسر مبلغا مماثلا وتم إيقافه نهائيا (وهذا ما دعاني لنعته بالأحمق - إذ كان باستطاعته نيل نصف المبلغ لو سقط أرضا)!
@ على أي حال هناك طرق ملتوية لتحقيق الثراء يمكن لغير النجوم اللجوء اليها؛ اذ يمكن مثلا تحقيق مبالغ مجزية من خلال إقامة الدعاوى أو تسويق المصائب أو المطالبة بتعويض ورد اعتبار.. ففي الدول الغربية بالذات يمكن لأي إهانة شخصية أو معاناة نفسية أو حادثة بسيطة (كعضة كلب) ان تدر الملايين.
وأمر كهذا خلق صناعة حقيقية تعتمد على الاحتيال - بتحريض من المحامين في كثير من الأحيان.. وهناك برنامج عن "أشهر المحتالين في العالم" كان من ضمنهم رجل يتعمد السقوط أمام السيارات ثم يرفع دعوى يحصل بفضلها على تعويض كبير. وهناك سيدة تدعى سيندى باك تتعمد دخول حمامات الرجال بالخطأ (بحجة عدم وجود اللوحة)، فترفع قضايا "صدمة ومعاناة" جمعت من خلالها 1.3مليون دولار!
أيضا يمكن لأي لزوجة ناشزة رفع قضية على زوجها - ويستحسن أن يكون ثريا - فتسلبه الأخضر واليابس؛ فقبل عامين تقريبا قضت محكمة لندن العليا على المواطن الخليجي "عبدالله. م" بدفع 141مليون ريال كتعويض لزوجته السابقة.
ورغم ان هذا التعويض يعد كبيرا في انجلترا - ناهيك عن العالم العربي - إلا انه يعد صغيرا مقارنة بقضايا الطلاق التي ترفع في الولايات المتحدة (...).
وأخيراً يمكن للثروات السريعة ان تتحقق بوجود الحظ الجيد (الذي غالبا ما يكون سيئا للطرف الآخر)؛ فهناك على سبيل المثال مواطن بريطاني يدعى هوارد جينز عثر في حسابه البنكي على 88مليون دولار نتيجة تحويل خاطئ في مايو 1994.وبعد ان سحب منه 9ملايين دولار اكتشف البنك الخطأ وأجرى معه تسوية سرية لم يعلن عنها (ولكن من الواضح ان وضع الرجل تحسن كثيرا - حيث اشترى سيارة فيراري وتزوج طبيبة أسنان).. وهذا الخطأ الرائع ذكرني بخطأ مماثل وقع لطبيب سوداني يدعى معتصم محمد يدرس في ايرلندا. فذات صباح وصله إشعار عاجل من بنك AEB بان هناك من حول الى حسابه 44مليون دولار امريكي. وبسرعة ذهب للبنك لإخلاء مسؤوليته وابلاغهم بوجود خطأ ما. غير ان البنك راجع حساباته ثلاث مرات وفي كل مرة يؤكد لسعادة الطبيب سلامة الاجراءات وصحة الاسم :shock22: - وما تزال القضية عالقة!!
منقو و و ل...
ورغم هذا لا يوجد في عالم الرياضة من ينافس الملاكم مايك تايسون في سرعة الحصول على الملايين؛ فهذا الأحمق لا يحتاج للإعلانات للحصول على المال ويستطيع - قبل نهاية الجولة الأولى - الحصول على 10ملايين دولار.. ويبدو انه كان يفعل ذلك كلما أفلس وشعر بالفقر حتى عض أذن هولفيلد فخسر مبلغا مماثلا وتم إيقافه نهائيا (وهذا ما دعاني لنعته بالأحمق - إذ كان باستطاعته نيل نصف المبلغ لو سقط أرضا)!
@ على أي حال هناك طرق ملتوية لتحقيق الثراء يمكن لغير النجوم اللجوء اليها؛ اذ يمكن مثلا تحقيق مبالغ مجزية من خلال إقامة الدعاوى أو تسويق المصائب أو المطالبة بتعويض ورد اعتبار.. ففي الدول الغربية بالذات يمكن لأي إهانة شخصية أو معاناة نفسية أو حادثة بسيطة (كعضة كلب) ان تدر الملايين.
وأمر كهذا خلق صناعة حقيقية تعتمد على الاحتيال - بتحريض من المحامين في كثير من الأحيان.. وهناك برنامج عن "أشهر المحتالين في العالم" كان من ضمنهم رجل يتعمد السقوط أمام السيارات ثم يرفع دعوى يحصل بفضلها على تعويض كبير. وهناك سيدة تدعى سيندى باك تتعمد دخول حمامات الرجال بالخطأ (بحجة عدم وجود اللوحة)، فترفع قضايا "صدمة ومعاناة" جمعت من خلالها 1.3مليون دولار!
أيضا يمكن لأي لزوجة ناشزة رفع قضية على زوجها - ويستحسن أن يكون ثريا - فتسلبه الأخضر واليابس؛ فقبل عامين تقريبا قضت محكمة لندن العليا على المواطن الخليجي "عبدالله. م" بدفع 141مليون ريال كتعويض لزوجته السابقة.
ورغم ان هذا التعويض يعد كبيرا في انجلترا - ناهيك عن العالم العربي - إلا انه يعد صغيرا مقارنة بقضايا الطلاق التي ترفع في الولايات المتحدة (...).
وأخيراً يمكن للثروات السريعة ان تتحقق بوجود الحظ الجيد (الذي غالبا ما يكون سيئا للطرف الآخر)؛ فهناك على سبيل المثال مواطن بريطاني يدعى هوارد جينز عثر في حسابه البنكي على 88مليون دولار نتيجة تحويل خاطئ في مايو 1994.وبعد ان سحب منه 9ملايين دولار اكتشف البنك الخطأ وأجرى معه تسوية سرية لم يعلن عنها (ولكن من الواضح ان وضع الرجل تحسن كثيرا - حيث اشترى سيارة فيراري وتزوج طبيبة أسنان).. وهذا الخطأ الرائع ذكرني بخطأ مماثل وقع لطبيب سوداني يدعى معتصم محمد يدرس في ايرلندا. فذات صباح وصله إشعار عاجل من بنك AEB بان هناك من حول الى حسابه 44مليون دولار امريكي. وبسرعة ذهب للبنك لإخلاء مسؤوليته وابلاغهم بوجود خطأ ما. غير ان البنك راجع حساباته ثلاث مرات وفي كل مرة يؤكد لسعادة الطبيب سلامة الاجراءات وصحة الاسم :shock22: - وما تزال القضية عالقة!!
منقو و و ل...