الكرتوني
07-09-2004, 09:41 AM
الشرق الأوسط / الأكثر مبيعا في سوق بغداد لشرائط الفيديو والأقراص المدمجة ليس هو فيلما سينمائيا أو أغنية مصورة بل مشهد لإعدام مواطن مصري عادي صوره خاطفوه ووزعوه بوصفه رسالة مروعة الى أي شخص تسول له نفسه التعاون مع القوات الأميركية في العراق.
وقال أبو محمد الذي يمتلك احد المتاجر انه لا يجرؤ على مشاهدة الإعدام بسكين. وأضاف «يلاقي القرص المدمج إقبالا كبيرا. نبيع نحو 300 أو 400 منه أسبوعيا. لدينا كل أنواع الزبائن.. الكبار والصغار». ويظهر في الشريط الرهينة المصري محمد عبد العال وقد تملكه الرعب راكعا أمام مسلحين يحملون بنادق كلاشنيكوف ويعترف بزرعه أجساما إلكترونية في المنازل ترشد القنابل التي تلقيها الطائرات الحربية الأميركية. ويجذب أحد المسلحين سكينا ويطرح عبد العال أرضا ثم يقطع رقبته ويضعها فوق جسده وسط بركة دماء.
وعرضت مثل هذه المشاهد على مواقع إسلامية متشددة على شبكة الإنترنت حملت لقطات للعديد من عمليات الإعدام منذ بدأت الجماعات المسلحة موجة من اختطاف الأجانب في ابريل (نيسان). ويبدو أن محتجزي الرهائن ينشرون الان تحذيرات مخيفة لأسواق ومتاجر بغداد المزدحمة حيث يباع القرص المدمج الذي يحمل مشهد إعدام عبد العال مقابل ما يعادل 70 سنتا أميركيا. وقال العديد من التجار ان أشخاصا من الفلوجة معقل المسلحين وزعوا هذا القرص المدمج على الباعة في بغداد الذين يبثونه على شاشات مثبتة فوق صناديق شحن في الشوارع. ويباع القرص المدمج الذي يحمل اسم «الجاسوس» على أرفف المتاجر الى جانب الأعمال الفنية التي جذبت الجماهير العربية لسنوات.. من أفلام ممثلي الكوميديا المصريين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة الى الراقصات الشرقيات وافلام الحركة الغربية. وقال أحد أصحاب المتاجر انه لا يحتمل مشاهدة القرص المدمج الذي يحمل مشهد الإعدام ناهيك من بيعه لعشرات الزبائن الذين يأتون يوميا.
وقال أبو محمد الذي يمتلك احد المتاجر انه لا يجرؤ على مشاهدة الإعدام بسكين. وأضاف «يلاقي القرص المدمج إقبالا كبيرا. نبيع نحو 300 أو 400 منه أسبوعيا. لدينا كل أنواع الزبائن.. الكبار والصغار». ويظهر في الشريط الرهينة المصري محمد عبد العال وقد تملكه الرعب راكعا أمام مسلحين يحملون بنادق كلاشنيكوف ويعترف بزرعه أجساما إلكترونية في المنازل ترشد القنابل التي تلقيها الطائرات الحربية الأميركية. ويجذب أحد المسلحين سكينا ويطرح عبد العال أرضا ثم يقطع رقبته ويضعها فوق جسده وسط بركة دماء.
وعرضت مثل هذه المشاهد على مواقع إسلامية متشددة على شبكة الإنترنت حملت لقطات للعديد من عمليات الإعدام منذ بدأت الجماعات المسلحة موجة من اختطاف الأجانب في ابريل (نيسان). ويبدو أن محتجزي الرهائن ينشرون الان تحذيرات مخيفة لأسواق ومتاجر بغداد المزدحمة حيث يباع القرص المدمج الذي يحمل مشهد إعدام عبد العال مقابل ما يعادل 70 سنتا أميركيا. وقال العديد من التجار ان أشخاصا من الفلوجة معقل المسلحين وزعوا هذا القرص المدمج على الباعة في بغداد الذين يبثونه على شاشات مثبتة فوق صناديق شحن في الشوارع. ويباع القرص المدمج الذي يحمل اسم «الجاسوس» على أرفف المتاجر الى جانب الأعمال الفنية التي جذبت الجماهير العربية لسنوات.. من أفلام ممثلي الكوميديا المصريين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة الى الراقصات الشرقيات وافلام الحركة الغربية. وقال أحد أصحاب المتاجر انه لا يحتمل مشاهدة القرص المدمج الذي يحمل مشهد الإعدام ناهيك من بيعه لعشرات الزبائن الذين يأتون يوميا.