Pr.Game
07-09-2004, 02:11 PM
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس استعداد بلاده لتقديم المساعدة والدعم الممكن لباريس من أجل إطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين المختطفين في العراق.
وأوضح زيباري أن الحكومة العراقية المؤقتة "لم تعلن عن مواقف إعلامية في موضوع الرهينتين الفرنسيين رغبة منها في عدم إقحام نفسها في موضوع دقيق والدخول على خط المفاوضات التي تجري بين الحكومة الفرنسية والخاطفين أو بعض الجهات الأخرى".
وأضاف زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني مروان المعشر في عمان أن الحكومة العراقية رأت "أنه من المناسب" ألا تتدخل في هذا الموضوع "لكي لا تتعقد عملية التفاوض التي كانت قائمة ولا تزال جارية حتى الآن".
من جهة أخرى أشار رئيس الدبلوماسية العراقية إلى أن زيارة الرئيس العراقي غازي الياور لفرنسا تأجلت "بالتفاهم مع الحكومة الفرنسية... حتى لا تتداخل وتتعارض مع هذا الموضوع الذي أصبح قضية شعبية في فرنسا".
================================================================
تشكيك فرنسي
وفي آخر تفاعلات اختطاف الصحافيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو شكك رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران في بيان منسوب لجماعة تحتجزهما وتضع شروطا جديدة للإفراج عنهما، وتخير باريس بين دفع فدية مالية والموافقة على هدنة سبق أن عرضها زعيم تنظيم القاعدة على الدول الأوروبية كشرط لإطلاق سراحهما.
وقال رافاران في تصريحات صحفية إن حكومته تأخذ دائما هذه الأنباء بجدية، لكن تلك المعلومات تثير شكوكا قوية لدى الخبراء، موضحا أن البحث جار للتحقق من صحة البيان.
في المقابل اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أن هناك إمكانية للتوصل إلى ما وصفها بنهاية سعيدة لمسألة احتجاز الصحافيين الفرنسيين في العراق، موضحا أن حكومته ستواصل العمل بحذر في سبيل ذلك باعتباره شرطا ضروريا جدا للحفاظ على سلامتهما وضمان إطلاق سراحهما.
وكان بيان منسوب للجيش الإسلامي في العراق-القيادة العليا نشر على موقع "منبر أهل السنة والجماعة" على الإنترنت إنه "بعد مشاورات كثيرة" سيفرج عن الصحافيين بشرط موافقة فرنسا على الهدنة التي اقترحها بن لادن أو دفع الفدية والتعهد بعدم المشاركة العسكرية والتجارية في العراق.
وأوضح أيضا أن الجماعة سترضى بتلبية مطلب واحد من مطالبها، لكنها حذرت من مغبة محاولة مهاجمتها كما حدث يوم كانت تنوي تسليم الرهينتين. وحدد البيان مهلة أقصاها 48 ساعة للموافقة على هذه المطالب.
المصدر :وكالات
.
وأوضح زيباري أن الحكومة العراقية المؤقتة "لم تعلن عن مواقف إعلامية في موضوع الرهينتين الفرنسيين رغبة منها في عدم إقحام نفسها في موضوع دقيق والدخول على خط المفاوضات التي تجري بين الحكومة الفرنسية والخاطفين أو بعض الجهات الأخرى".
وأضاف زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني مروان المعشر في عمان أن الحكومة العراقية رأت "أنه من المناسب" ألا تتدخل في هذا الموضوع "لكي لا تتعقد عملية التفاوض التي كانت قائمة ولا تزال جارية حتى الآن".
من جهة أخرى أشار رئيس الدبلوماسية العراقية إلى أن زيارة الرئيس العراقي غازي الياور لفرنسا تأجلت "بالتفاهم مع الحكومة الفرنسية... حتى لا تتداخل وتتعارض مع هذا الموضوع الذي أصبح قضية شعبية في فرنسا".
================================================================
تشكيك فرنسي
وفي آخر تفاعلات اختطاف الصحافيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو شكك رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران في بيان منسوب لجماعة تحتجزهما وتضع شروطا جديدة للإفراج عنهما، وتخير باريس بين دفع فدية مالية والموافقة على هدنة سبق أن عرضها زعيم تنظيم القاعدة على الدول الأوروبية كشرط لإطلاق سراحهما.
وقال رافاران في تصريحات صحفية إن حكومته تأخذ دائما هذه الأنباء بجدية، لكن تلك المعلومات تثير شكوكا قوية لدى الخبراء، موضحا أن البحث جار للتحقق من صحة البيان.
في المقابل اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أن هناك إمكانية للتوصل إلى ما وصفها بنهاية سعيدة لمسألة احتجاز الصحافيين الفرنسيين في العراق، موضحا أن حكومته ستواصل العمل بحذر في سبيل ذلك باعتباره شرطا ضروريا جدا للحفاظ على سلامتهما وضمان إطلاق سراحهما.
وكان بيان منسوب للجيش الإسلامي في العراق-القيادة العليا نشر على موقع "منبر أهل السنة والجماعة" على الإنترنت إنه "بعد مشاورات كثيرة" سيفرج عن الصحافيين بشرط موافقة فرنسا على الهدنة التي اقترحها بن لادن أو دفع الفدية والتعهد بعدم المشاركة العسكرية والتجارية في العراق.
وأوضح أيضا أن الجماعة سترضى بتلبية مطلب واحد من مطالبها، لكنها حذرت من مغبة محاولة مهاجمتها كما حدث يوم كانت تنوي تسليم الرهينتين. وحدد البيان مهلة أقصاها 48 ساعة للموافقة على هذه المطالب.
المصدر :وكالات
.