soqrat2000
07-09-2004, 02:44 PM
ما أشبه النساء بالزهور..في جمالها ورقتها ونفعها لمن حولها ولكن ليس الزهور كلها طبيعية ونافعة فالزهور منها الطبيعي الذي ينفع ويفيد كل من حوله من كائنات برحيقه ويمكن أن تكون هذه الزهور جميلة ويمكن أن تكون غير ذلك ولكن المهم أنها نافعة ومفيدة لنفسها ولغيرها من الكائنات، ومن الزهور الزهور البلاستيكية التي لا نفع لها فلا تنفع نفسها بشيء ولا تنفع من حولها بأي شيء وكل فائدتها منظرها الجميل الخالي من الروح وما أن تبتكر زهرة أخري بلاستيكية أيضاً تهمل الأولي ولا ينظر لها أحد. وهكذا النساء..فمن النساء من يشبه الزهرة الطبيعية وهي المرأة التقية الصالحة العفيفة فهي تنفع كل من حولها؛ فإذا كانت فتاة لم تتزوج فهي تتقي الله فتستر نفسها وتصون فرجها وتبتعد عن أي علاقة غير مشروعة قبل الزواج، وإذا كانت زوجةً فهي تتقي الله في زوجها فلا تعصي له أمراً غير معصية الله وإذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في ماله ونفسها، وإذا كانت أماً تتقي الله في أولادها فتنشأهم علي طاعة الله وعلي سنة نبيه المصطفي – صلي الله عليه وسلم – ولا تدخر جهداً في تعليمهم وتربيتهم.
أما المرأة العاصية المتبرجة فهي أشبه ما تكون بالزهرة البلاستيكية لا نفع لها لا لنفسها ولا لأحد ممن حولها وكل قيمتها تكون في جمال مظهرها الذي لا يلبث إلا وتمر عليه السنون ويبدأ في التلاشي والاندثار وتأخذ متبرجة أخري مكانها وحينئذ تدرك الحقيقة المرة بأن الجمال الحقيقي لا يكمن في جمال الجسد والمظهر ولكن يكمن في جمال الروح عندما تصبح عجوز يغزو الشعر الأبيض رأسها وتغزو التجاعيد بشرتها، وهذه المرأة إذا كانت فتاة لم تتزوج فهي تشترك في فتنة المؤمنين بتبرجها وتبيح لنفسها إقامة علاقات غير مشروعة خارج إطار الزواج وهي لا تعلم بذلك أنها تهين نفسها وتحط من قدرها وترخص نفسها لينال منها أي فاسق، وإذا كانت هذه المرأة زوجة فهي لا تحفظ زوجها في نفسها بتبرجها وإذا كانت أماً فهي لا تتقي الله في أبنائها وتعلمهم أن يكونوا مثلها.
أخيراً..إنني أسأل كل من قرأ هذا الموضوع سؤالاً:
إذا كانت امرأة..من أي نوع أنت؟ هل أنت طائعة لله متقية له في أفعالك وتصرفاتك فتلتزمي بالعفة والحجاب والصلاة نافعة لمن حولك؟ أم أنك عاصية لله متبرجة لا تنفعي نفسك أو من حولك؟
وإذا كان رجلاً..هل يلتزم أهل بيتك المسئول عنهم بالعفة والطاعة؟ أم أنك رجل ديوث غير مكترث بأفعالهم اتفقت أم اختلفت مع العفة وطاعة الله؟ إن كنت كذلك فتنبه إلي أن الجنة محرمة عليك مهما كانت طاعاتك وحسناتك..
إخواني في الله اتقوا الله..وتيقنوا من أنكم ستحاسبوا في يوم شديد فإذا كانت حياتكم مليئة بالطاعات بإذن الله ستحاسبون حساباً يسيراً وإذا كانت حياتكم مليئة بالمعاصي والموبقات فسيكون حسابكم عسيراً وستصلون سعيراً..
إخواني في الله اتقوا الله..واعلموا أن الله عند حسن ظن عبده به فإذا أطعتم الله وظننتم به خيراً بأنه سيهبكم السعادة وراحة البال التي تتمنوها فسيهبكم إياها بإذنه جل وعلا..وإذا عصيتم الله وظننتم سوءاً بأن طاعة الله لا تجلب السعادة وتجلب الملل والفتور فستعيشون في ذلك الملل والفتور وستشعرون بتعاسة لا حدود لها وستظلوا تجروا وراء الدنيا بشهواتها وملذاتها وأنتم تلهثون بحثاً عن السعادة المنشودة ولن تجدوا في النهاية إلا الموت يأخذكم من دنياكم هذه إلي عالم الغيب والشهادة..
قال تعالي:{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيء ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب}.
أما المرأة العاصية المتبرجة فهي أشبه ما تكون بالزهرة البلاستيكية لا نفع لها لا لنفسها ولا لأحد ممن حولها وكل قيمتها تكون في جمال مظهرها الذي لا يلبث إلا وتمر عليه السنون ويبدأ في التلاشي والاندثار وتأخذ متبرجة أخري مكانها وحينئذ تدرك الحقيقة المرة بأن الجمال الحقيقي لا يكمن في جمال الجسد والمظهر ولكن يكمن في جمال الروح عندما تصبح عجوز يغزو الشعر الأبيض رأسها وتغزو التجاعيد بشرتها، وهذه المرأة إذا كانت فتاة لم تتزوج فهي تشترك في فتنة المؤمنين بتبرجها وتبيح لنفسها إقامة علاقات غير مشروعة خارج إطار الزواج وهي لا تعلم بذلك أنها تهين نفسها وتحط من قدرها وترخص نفسها لينال منها أي فاسق، وإذا كانت هذه المرأة زوجة فهي لا تحفظ زوجها في نفسها بتبرجها وإذا كانت أماً فهي لا تتقي الله في أبنائها وتعلمهم أن يكونوا مثلها.
أخيراً..إنني أسأل كل من قرأ هذا الموضوع سؤالاً:
إذا كانت امرأة..من أي نوع أنت؟ هل أنت طائعة لله متقية له في أفعالك وتصرفاتك فتلتزمي بالعفة والحجاب والصلاة نافعة لمن حولك؟ أم أنك عاصية لله متبرجة لا تنفعي نفسك أو من حولك؟
وإذا كان رجلاً..هل يلتزم أهل بيتك المسئول عنهم بالعفة والطاعة؟ أم أنك رجل ديوث غير مكترث بأفعالهم اتفقت أم اختلفت مع العفة وطاعة الله؟ إن كنت كذلك فتنبه إلي أن الجنة محرمة عليك مهما كانت طاعاتك وحسناتك..
إخواني في الله اتقوا الله..وتيقنوا من أنكم ستحاسبوا في يوم شديد فإذا كانت حياتكم مليئة بالطاعات بإذن الله ستحاسبون حساباً يسيراً وإذا كانت حياتكم مليئة بالمعاصي والموبقات فسيكون حسابكم عسيراً وستصلون سعيراً..
إخواني في الله اتقوا الله..واعلموا أن الله عند حسن ظن عبده به فإذا أطعتم الله وظننتم به خيراً بأنه سيهبكم السعادة وراحة البال التي تتمنوها فسيهبكم إياها بإذنه جل وعلا..وإذا عصيتم الله وظننتم سوءاً بأن طاعة الله لا تجلب السعادة وتجلب الملل والفتور فستعيشون في ذلك الملل والفتور وستشعرون بتعاسة لا حدود لها وستظلوا تجروا وراء الدنيا بشهواتها وملذاتها وأنتم تلهثون بحثاً عن السعادة المنشودة ولن تجدوا في النهاية إلا الموت يأخذكم من دنياكم هذه إلي عالم الغيب والشهادة..
قال تعالي:{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيء ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب}.