abomish3al
07-09-2004, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-09-2004/RiyadhNet/images/1649832.jpg
من الممكن أن نتفهم وجود استثمارات أمريكية في إسرائيل لما اعتدناه من السياسة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني على مر التاريخ.. إلا أن استثمارات كورية في إسرائيل تدفعنا لوضع العديد من علامات الاستفهام والاستغراب حول هذا التوجه لدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشكل واضح وصريح.
في بداية العام الماضي وتحديدا في الواحد والعشرين من شهر يناير 2003احتفلت العديد من المواقع الإسرائيلية على شبكة الإنترنت بنجاح حملتها بالضغط على شركة سامسونج لشطب اسم فلسطين من قائمة الدول على موقعها الخاص بمنطقة الشرق الأوسط، ويمكن التأكد من بالدخول إلى: www.samsungelectronics.com/mea/english/servicelocation.htm
ولم تكتف سامسونج بهذا الأمر بل قامت في منتصف العام الماضي بافتتاح مكتب للأبحاث والتطوير في " هيرتسيليا " بإسرائيل علما أنها قد شهدت في هذه الفترة انسحاب العديد من الشركات العالمية وإغلاق مكاتبها داخل اسرئيل لضعف الاقتصاد والمردود المادي إضافة إلى السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
ومن الملفت للنظر قيام سامسونج بتعيين تسعة مهندسين اسرائيليين خبرتهم الوحيدة تقتصر على أنهم قد جاءوا من الخدمة في الوحدة 8200في الجيش الإسرائيلي وهي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.. كما قامت برصد 2مليون دولار سنويا لتطوير مشروع اعتبر هاتف جوال سري في حينه وهو ما لم يعلن عنه حتى الآن.
وفاجأتنا سامسونج بعد ذلك بتوقيعها لاتفاق مبادئ مع إحدى الشركات الإسرائيلية القابضة المتخصصة في إدارة الاستثمارات في إسرائيل تدعى "شريم فوديم كيلنر " من أجل البحث عن فرص استثمارية مناسبة للشركة في الكيان الصهيوني ولم يتم تحديد قيمة هذا الاستثمار لكن المصادر من داخل الكيان تؤكد أن سامسونج الكورية لا تنوي الاستثمار في الصناديق المالية لكنها تنوي الاستثمار مباشرة في الشركات التقنية التي تدير أسهمها شركة "شريم فوديم كيلنر".
وسوف تتم هذه الصفقة من خلال شركة استثمارات سامسونج التي تدير 205مليون دولار وموقعها سيؤول وتتركز استثماراتها في الاتصالات والبنية الشبكية والتجارة الإلكترونية والتقنية الحيوية ومن المعلوم أن سامسونج تستثمر في الوقت الحالي في شركة إسرائيلية تسمى "راد فيجن".
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. لماذا إسرائيل؟! فمع كل الجهود التي تقوم بها الدول العربية وتبني الخطط الوطنية لتطوير تقنية المعلومات كما حدث في المملكة والأردن ومصر وهي الدول التي تمتلك البنية التحتية التقنية المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والشركات التقنية الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي نرى أن سامسونج تذهب لضخ استثماراتها في إسرائيل، هذا على الرغم من أن حجم مبيعات سامسونج في المنطقة يمثل حصة كبيرة من إجمالي حصتها السوقية.. فهل تضرب سامسونج بالمستخدمين العرب والمسلمين عرض الحائط.. وإلا فلماذا لم تفكر الشركة في إنشاء مراكز أبحاث وتطوير في واحدة من الدول العربيــة علــى الأقل.. هل لأنها تعي جيدا أن مركزا كهذا يعنــي الدعم المادي والتقني لذا أرادت أن تستأثر به إسرائيل غير عابئة بأسواق المنطقة وما تحققه لها من أرباح طائلة.. الجدير بالذكر أن مركز أبحاث كهذا تكمن أهميته قبل المادة بالمعرفة التقنية التي يوفرها وهو أمر غاية في الخطورة في عالم باتت الغلبة فيه للأقوى تقنيا.. واليوم سامسونج توفر للإسرائيليين هذا الدعم التقني عبر مراكز الأبحاث والاستثمارات الهائلة ولا ندري ما تحمله لنا الأيام المقبلة؟!
منقول من جريدة الرياض
نتمنى منكم ان تقاطعوا هذه الشركة وأمثالها
فهم من المناصرين للكيان الصهيوني
اخوكم ابومشعل
http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-09-2004/RiyadhNet/images/1649832.jpg
من الممكن أن نتفهم وجود استثمارات أمريكية في إسرائيل لما اعتدناه من السياسة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني على مر التاريخ.. إلا أن استثمارات كورية في إسرائيل تدفعنا لوضع العديد من علامات الاستفهام والاستغراب حول هذا التوجه لدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشكل واضح وصريح.
في بداية العام الماضي وتحديدا في الواحد والعشرين من شهر يناير 2003احتفلت العديد من المواقع الإسرائيلية على شبكة الإنترنت بنجاح حملتها بالضغط على شركة سامسونج لشطب اسم فلسطين من قائمة الدول على موقعها الخاص بمنطقة الشرق الأوسط، ويمكن التأكد من بالدخول إلى: www.samsungelectronics.com/mea/english/servicelocation.htm
ولم تكتف سامسونج بهذا الأمر بل قامت في منتصف العام الماضي بافتتاح مكتب للأبحاث والتطوير في " هيرتسيليا " بإسرائيل علما أنها قد شهدت في هذه الفترة انسحاب العديد من الشركات العالمية وإغلاق مكاتبها داخل اسرئيل لضعف الاقتصاد والمردود المادي إضافة إلى السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
ومن الملفت للنظر قيام سامسونج بتعيين تسعة مهندسين اسرائيليين خبرتهم الوحيدة تقتصر على أنهم قد جاءوا من الخدمة في الوحدة 8200في الجيش الإسرائيلي وهي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.. كما قامت برصد 2مليون دولار سنويا لتطوير مشروع اعتبر هاتف جوال سري في حينه وهو ما لم يعلن عنه حتى الآن.
وفاجأتنا سامسونج بعد ذلك بتوقيعها لاتفاق مبادئ مع إحدى الشركات الإسرائيلية القابضة المتخصصة في إدارة الاستثمارات في إسرائيل تدعى "شريم فوديم كيلنر " من أجل البحث عن فرص استثمارية مناسبة للشركة في الكيان الصهيوني ولم يتم تحديد قيمة هذا الاستثمار لكن المصادر من داخل الكيان تؤكد أن سامسونج الكورية لا تنوي الاستثمار في الصناديق المالية لكنها تنوي الاستثمار مباشرة في الشركات التقنية التي تدير أسهمها شركة "شريم فوديم كيلنر".
وسوف تتم هذه الصفقة من خلال شركة استثمارات سامسونج التي تدير 205مليون دولار وموقعها سيؤول وتتركز استثماراتها في الاتصالات والبنية الشبكية والتجارة الإلكترونية والتقنية الحيوية ومن المعلوم أن سامسونج تستثمر في الوقت الحالي في شركة إسرائيلية تسمى "راد فيجن".
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. لماذا إسرائيل؟! فمع كل الجهود التي تقوم بها الدول العربية وتبني الخطط الوطنية لتطوير تقنية المعلومات كما حدث في المملكة والأردن ومصر وهي الدول التي تمتلك البنية التحتية التقنية المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والشركات التقنية الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي نرى أن سامسونج تذهب لضخ استثماراتها في إسرائيل، هذا على الرغم من أن حجم مبيعات سامسونج في المنطقة يمثل حصة كبيرة من إجمالي حصتها السوقية.. فهل تضرب سامسونج بالمستخدمين العرب والمسلمين عرض الحائط.. وإلا فلماذا لم تفكر الشركة في إنشاء مراكز أبحاث وتطوير في واحدة من الدول العربيــة علــى الأقل.. هل لأنها تعي جيدا أن مركزا كهذا يعنــي الدعم المادي والتقني لذا أرادت أن تستأثر به إسرائيل غير عابئة بأسواق المنطقة وما تحققه لها من أرباح طائلة.. الجدير بالذكر أن مركز أبحاث كهذا تكمن أهميته قبل المادة بالمعرفة التقنية التي يوفرها وهو أمر غاية في الخطورة في عالم باتت الغلبة فيه للأقوى تقنيا.. واليوم سامسونج توفر للإسرائيليين هذا الدعم التقني عبر مراكز الأبحاث والاستثمارات الهائلة ولا ندري ما تحمله لنا الأيام المقبلة؟!
منقول من جريدة الرياض
نتمنى منكم ان تقاطعوا هذه الشركة وأمثالها
فهم من المناصرين للكيان الصهيوني
اخوكم ابومشعل