ابو فيصل احمد
07-09-2004, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
66 قتيلاً أمريكياً و1100 جريح خلال أغسطس
أكد قادة الفرق الطبية الأمريكية أن نحو 1100 من الجنود ومشاة البحرية الأمريكية أصيبوا باشتباكات في العراق خلال شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أعلى معدل إصابات تسجلها القوات الأمريكية في العمليات العسكرية منذ نيسان/أبريل الماضي، في ما يعد مؤشرا على كثافة المعارك التي تقع في المناطق الحضرية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس عن قادة الفرق الطبية الأمريكية قولهم إن الزيادة الكبيرة في الإصابات في الميدان تعكس شراسة المعارك التي استمرت ثلاثة أسابيع، وخاضتها كتيبتان من الجيش وكتيبة تابعة لمشاة البحرية في مدينة النجف (جنوب العراق)، وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من هذه الزيادة الحادة في عدد المصابين خلال شهر أغسطس الماضي، إلا أنه صاحبها للمرة الأولى تراجع شديد في عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية حيث بلغ عددهم 66 قتيلا مقابل 80 قتيلا خلال مايو/أيار و135 خلال إبريل/نيسان الماضي.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن إجمالي عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية منذ بداية الحرب على العراق في مارس 2003 بلغ 979 جنديا أمريكيا، فيما بلغ عدد المصابين نحو سبعة آلاف.
وأكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أنهم لا يملكون تفسيرا مباشرا لزيادة عدد المصابين من دون أن يصحب ذلك زيادة في عدد القتلى، وقالوا ربما يكون ذلك بسبب نوعية التسليح التي تزود به بعض الوحدات، حيث زودت إحدى الكتائب التي خاضت اشتباكات في المناطق الشيعية بدبابات “ابرامز” والعربات المصفحة المقاتلة من طراز “برادلي”، ما يوفر حماية نسبية من النيران المعادية وترد عليها بقدرة نيران عالية.
ورجحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن يكون قرب المستشفيات الميدانية من موقع أي معارك هو السبب في تراجع عدد القتلى، إذ يساعد وجود هذه المستشفيات على سرعة نقل الجرحى ومعالجتهم. (أ.ش.أ)
السيستاني يزور مرقد الإمام علي لأول مرة منذ 20 عاماً
زار المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني أمس ضريح الإمام علي بن أبي طالب، في أول ظهور علني له داخل الضريح منذ 20 عاما، بعدما كان رهن الإقامة الجبرية في منزله بأمر من الرئيس السابق صدام حسين.
وأدى السيستاني الصلاة داخل الضريح الذي لا يبعد سوى أمتار من منزله في شارع الرسول وسط المدينة القديمة، كما قام بجولة شملت أقسام الضريح والأبنية الملحقة به وحث العاملين على الإسراع بإنجاز أعمال الصيانة قبيل افتتاح أبوابه أمام الزوار في الأسبوع المقبل. وكانت آخر زيارة للسيستاني للضريح قبيل الحرب العراقية الايرانية التي استمرت في الفترة ما بين عامي 1980 و1988. (د.ب.ا)
الحمد لله
66 قتيلاً أمريكياً و1100 جريح خلال أغسطس
أكد قادة الفرق الطبية الأمريكية أن نحو 1100 من الجنود ومشاة البحرية الأمريكية أصيبوا باشتباكات في العراق خلال شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أعلى معدل إصابات تسجلها القوات الأمريكية في العمليات العسكرية منذ نيسان/أبريل الماضي، في ما يعد مؤشرا على كثافة المعارك التي تقع في المناطق الحضرية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس عن قادة الفرق الطبية الأمريكية قولهم إن الزيادة الكبيرة في الإصابات في الميدان تعكس شراسة المعارك التي استمرت ثلاثة أسابيع، وخاضتها كتيبتان من الجيش وكتيبة تابعة لمشاة البحرية في مدينة النجف (جنوب العراق)، وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من هذه الزيادة الحادة في عدد المصابين خلال شهر أغسطس الماضي، إلا أنه صاحبها للمرة الأولى تراجع شديد في عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية حيث بلغ عددهم 66 قتيلا مقابل 80 قتيلا خلال مايو/أيار و135 خلال إبريل/نيسان الماضي.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن إجمالي عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية منذ بداية الحرب على العراق في مارس 2003 بلغ 979 جنديا أمريكيا، فيما بلغ عدد المصابين نحو سبعة آلاف.
وأكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أنهم لا يملكون تفسيرا مباشرا لزيادة عدد المصابين من دون أن يصحب ذلك زيادة في عدد القتلى، وقالوا ربما يكون ذلك بسبب نوعية التسليح التي تزود به بعض الوحدات، حيث زودت إحدى الكتائب التي خاضت اشتباكات في المناطق الشيعية بدبابات “ابرامز” والعربات المصفحة المقاتلة من طراز “برادلي”، ما يوفر حماية نسبية من النيران المعادية وترد عليها بقدرة نيران عالية.
ورجحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن يكون قرب المستشفيات الميدانية من موقع أي معارك هو السبب في تراجع عدد القتلى، إذ يساعد وجود هذه المستشفيات على سرعة نقل الجرحى ومعالجتهم. (أ.ش.أ)
السيستاني يزور مرقد الإمام علي لأول مرة منذ 20 عاماً
زار المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني أمس ضريح الإمام علي بن أبي طالب، في أول ظهور علني له داخل الضريح منذ 20 عاما، بعدما كان رهن الإقامة الجبرية في منزله بأمر من الرئيس السابق صدام حسين.
وأدى السيستاني الصلاة داخل الضريح الذي لا يبعد سوى أمتار من منزله في شارع الرسول وسط المدينة القديمة، كما قام بجولة شملت أقسام الضريح والأبنية الملحقة به وحث العاملين على الإسراع بإنجاز أعمال الصيانة قبيل افتتاح أبوابه أمام الزوار في الأسبوع المقبل. وكانت آخر زيارة للسيستاني للضريح قبيل الحرب العراقية الايرانية التي استمرت في الفترة ما بين عامي 1980 و1988. (د.ب.ا)