ابو فيصل احمد
07-09-2004, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
تقرير للأمم المتحدة:
"ترهيب وتلاعب" في انتخابات أفغانستان
أفاد تقرير للأمم المتحدة واللجنة الأفغانية لحقوق الإنسان نُشر في كابول أمس أن الترهيب والتلاعب والرقابة السياسية الذاتية من الأمور التي تشهدها حالياً أفغانستان قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. وبحسب هذا التقرير، وهو الثاني حول ممارسة الحقوق السياسية والذي يغطي الفترة من الثامن من يوليو/ تموز وحتى 24 أغسطس/ آب، أظهرت عملية إحصاء الناخبين وتقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية استمرار تعرض الناخبين للترهيب والتلاعب.
ولقبول المرشحين إلى الرئاسة من المفترض أن يقدموا إلى اللجنة الانتخابية نسخاً مصورة عن 10 آلاف بطاقة انتخابية. لكن في بعض المناطق قام “زعماء ميليشيات والسلطات المحلية أو بعض الأفراد بانتزاعها (بطاقات) بالقوة”.
وفي مناطق أخرى، خُدع بعض الناخبين لعدم معرفتهم بحقوقهم السياسية، فاضطر بعضهم لدفع غرامات لأنهم لم يحملوا بطاقة انتخابية.
وخلص معدّو التقرير إلى القول: “إن انعدام الأمن، ونقص الإعلام، وسيطرة زعماء الحرب المحليين على الناس قد تسيء إلى حرية الاقتراع”. وأوصوا خصوصاً بإجراء حملة إعلام مكثفة عن الانتخابات وخصوصاً عن الطابع السري للتصويت. (أ.ف.ب)
الحمد لله
تقرير للأمم المتحدة:
"ترهيب وتلاعب" في انتخابات أفغانستان
أفاد تقرير للأمم المتحدة واللجنة الأفغانية لحقوق الإنسان نُشر في كابول أمس أن الترهيب والتلاعب والرقابة السياسية الذاتية من الأمور التي تشهدها حالياً أفغانستان قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. وبحسب هذا التقرير، وهو الثاني حول ممارسة الحقوق السياسية والذي يغطي الفترة من الثامن من يوليو/ تموز وحتى 24 أغسطس/ آب، أظهرت عملية إحصاء الناخبين وتقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية استمرار تعرض الناخبين للترهيب والتلاعب.
ولقبول المرشحين إلى الرئاسة من المفترض أن يقدموا إلى اللجنة الانتخابية نسخاً مصورة عن 10 آلاف بطاقة انتخابية. لكن في بعض المناطق قام “زعماء ميليشيات والسلطات المحلية أو بعض الأفراد بانتزاعها (بطاقات) بالقوة”.
وفي مناطق أخرى، خُدع بعض الناخبين لعدم معرفتهم بحقوقهم السياسية، فاضطر بعضهم لدفع غرامات لأنهم لم يحملوا بطاقة انتخابية.
وخلص معدّو التقرير إلى القول: “إن انعدام الأمن، ونقص الإعلام، وسيطرة زعماء الحرب المحليين على الناس قد تسيء إلى حرية الاقتراع”. وأوصوا خصوصاً بإجراء حملة إعلام مكثفة عن الانتخابات وخصوصاً عن الطابع السري للتصويت. (أ.ف.ب)