-Cheetah-
07-09-2004, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
للأسف تماهى الحق بين أغبرة الشد والدفع والأخذ والرد ... فلم يعد من السهل تمييزه من بين المتصارعين ..
ووقع العديد في شبهات عدة وليس هذا فحسب بل انقسم الشعب إلى ثلاث فرق "كالعادة" بعلم أو بحسن نية ......
فئة رأت الشد في كل شيء وأخرى رأت الارتخاء في كل ناح والثالثة ترخي الحبال الغليظة وترخي ما هزل منها
والأغلب أن معظمهم (الأولى والثانية) يتبع ذلك عن حسن نية بتضليل من سوسات متبعة أهواء.... وهذا لا يعفيهم م ن المسؤولية تماما فقد كان عليهم البحث والتنقيب و"البحبشة" في كل مكان ممكن قبل أن يصلوا إلى قناعة أخيرة.....الأولى ترى أن العقوبة على الكل نازلة وليس لها مكان يعذرها وليس لها عذر يرفعها فقد ظلموا وما ظلموا بقليل ظلموا من ليس له حول ولا قوة ومن لا يوجب عليه الشارع ولا يلزمه ..... فكان حكم فلسطين لغير فلسطين يصح عندهم وحكم العراق لغيره يصح فعمت الشدة على الكل فشدوا العنان فانقلبت بهم عرباتهم وأسقطتهم جيادهم على أعقابهم .......
أما أهل التراخي فهم يرون أن الفرج آت وأن الشكر لله ليس لأن الله رأف بنا فلم يصبنا بأكثر مما أصابنا وإنما لأنه أصابنا ويسألونه الزيادة في المصاب اعتقادا بخيرية المصيبة غير مدركين لما تحمله لهم من سؤال ومسؤولية يوم القيامة على أبعد ميعاد ..... وهؤلاء رأوا أن حكم ديار الإسلام المحررة "ولو اسما " ينطبق على غيرها ... فأرسلوا العنان وهوت بهم خيولهم إلى الهاوية........
على من رأى أن رأيه الأصوب أن يعرضه على الأدلة والآراء ما صح منها ثم ليتخذ لنفسه موقفا ولست أقول اتباعا ...... وإنما اقتناعا
وأفضل ما يعمل به الاطلاع على شروح القرآن كافة ( الجزء الذي يهمنا في هذه الحالة ) والاطلاع قدر المستطاع على فتاوى العلماء (علماء أهل السنة ) ما يستطاع الوصول إليه ......
ومن رأى أن في هذا العمل مشقة فأعلمه أن هذه المسألة تستحق هذه المشقة لأنها قد تحدد مواقفك القادمة من مسائل تعترض طريقك وتجعلك تختار اختيارا مصيريا قد تندم عليه بعدما اخترته ونأمل أن يكون ندمنا في الدنيا فقط قبل الآخرة.........
نسأل الله الهداية و والصلاح والفيء الحسن لمن شذ أو انحرفت بوصلته عن الطريق القويم وأنا أول المدعو لهم اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
للأسف تماهى الحق بين أغبرة الشد والدفع والأخذ والرد ... فلم يعد من السهل تمييزه من بين المتصارعين ..
ووقع العديد في شبهات عدة وليس هذا فحسب بل انقسم الشعب إلى ثلاث فرق "كالعادة" بعلم أو بحسن نية ......
فئة رأت الشد في كل شيء وأخرى رأت الارتخاء في كل ناح والثالثة ترخي الحبال الغليظة وترخي ما هزل منها
والأغلب أن معظمهم (الأولى والثانية) يتبع ذلك عن حسن نية بتضليل من سوسات متبعة أهواء.... وهذا لا يعفيهم م ن المسؤولية تماما فقد كان عليهم البحث والتنقيب و"البحبشة" في كل مكان ممكن قبل أن يصلوا إلى قناعة أخيرة.....الأولى ترى أن العقوبة على الكل نازلة وليس لها مكان يعذرها وليس لها عذر يرفعها فقد ظلموا وما ظلموا بقليل ظلموا من ليس له حول ولا قوة ومن لا يوجب عليه الشارع ولا يلزمه ..... فكان حكم فلسطين لغير فلسطين يصح عندهم وحكم العراق لغيره يصح فعمت الشدة على الكل فشدوا العنان فانقلبت بهم عرباتهم وأسقطتهم جيادهم على أعقابهم .......
أما أهل التراخي فهم يرون أن الفرج آت وأن الشكر لله ليس لأن الله رأف بنا فلم يصبنا بأكثر مما أصابنا وإنما لأنه أصابنا ويسألونه الزيادة في المصاب اعتقادا بخيرية المصيبة غير مدركين لما تحمله لهم من سؤال ومسؤولية يوم القيامة على أبعد ميعاد ..... وهؤلاء رأوا أن حكم ديار الإسلام المحررة "ولو اسما " ينطبق على غيرها ... فأرسلوا العنان وهوت بهم خيولهم إلى الهاوية........
على من رأى أن رأيه الأصوب أن يعرضه على الأدلة والآراء ما صح منها ثم ليتخذ لنفسه موقفا ولست أقول اتباعا ...... وإنما اقتناعا
وأفضل ما يعمل به الاطلاع على شروح القرآن كافة ( الجزء الذي يهمنا في هذه الحالة ) والاطلاع قدر المستطاع على فتاوى العلماء (علماء أهل السنة ) ما يستطاع الوصول إليه ......
ومن رأى أن في هذا العمل مشقة فأعلمه أن هذه المسألة تستحق هذه المشقة لأنها قد تحدد مواقفك القادمة من مسائل تعترض طريقك وتجعلك تختار اختيارا مصيريا قد تندم عليه بعدما اخترته ونأمل أن يكون ندمنا في الدنيا فقط قبل الآخرة.........
نسأل الله الهداية و والصلاح والفيء الحسن لمن شذ أو انحرفت بوصلته عن الطريق القويم وأنا أول المدعو لهم اللهم آمين