ابو فيصل احمد
08-09-2004, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مركز سري يراقب السماء الأميركية من عمق 600 متر تحت الصخور
يراقب موقع سري للغاية مدفون داخل جبل تحت 600 متر من الصخور السماء على مدار الساعة للتأكد من ألا تفاجأ الولايات المتحدة مرة أخرى بهجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر.ولم يكن مركز عمليات تشيين ماونتين قرب كولورادو سبرينغز الذي صمم ليكون مركزا للحراسة ابان الحرب الباردة ضد الطائرات السوفييتية المقاتلة مستعدا لتلك الهجمات التي وقعت عام 2001.
ورغم أن أعينهم مدربة على رصد التهديدات القادمة من خارج البلاد فإن هذه الوحدات فشلت في منع أو حتى تخفيف وطأة أول هجوم على أراضي الولايات المتحدة من قبل عدو أجنبي ليس بدولة تسلل دون رصده.
ولكن منذ هجمات 11 سبتمبر جعلت اصلاحات أمنية كبيرة من تشيين ماونتين ومقر قيادة الدفاع الجوي والفضائي لاميركا الشمالية الاميركية الكندية (نوراد) القريب والقيادة الشمالية الاميركية (نورثكوم) الجديدة مركز السيطرة على شبكة مكافحة الارهاب التابعة للجيش الذي يعمل من أجل درء الهجمات عن اميركا الشمالية.
وقال الميجر تشارلز ثينجر الذي يرأس مركز التحذير للفضاء والطيران في تشيين ماونتين «قبل 11 سبتمبر كان لدينا تركيز داخلي محدود للغاية. صباح 11 سبتمبر كانت هناك اكثر من ثلاثة الاف طائرة تحلق فوق الولايات المتحدة ولم تستطع نوراد رصد الا أقل من 20 في المئة منها». وتتولى نوراد المسئولية عن رصد ومواجهة التهديدات المحمولة جوا.
واليوم يراقب الجنود داخل تشيين ماونتين مجموعة من الشاشات التي توضح خط سير الرحلات الجوية لكل الطائرات التجارية التي تحلق فوق الولايات المتحدة كما يراقبون خرائط ورسوما بيانية ورسوما تخطيطية يجري تحديثها بشكل منتظم تحمل معلومات قد تنذر بوقوع هجوم.ويعد مركز تشيين ماونتين موقعا عسكريا فريدا مليئا بأطقم مختلفة من العاملين في الجيش الاميركي والقوات البحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية والقوات المسلحة الكندية.
وقال الكوماندر البحري مايك وايت في مقر القيادة المشتركة في كولورادو سبرينغز «لم تكن هناك اجراءات موضوعة لتخفيف وطأة هذا النوع من التهديد الذي شهدناه في ذلك اليوم». رويترز
الحمد لله
مركز سري يراقب السماء الأميركية من عمق 600 متر تحت الصخور
يراقب موقع سري للغاية مدفون داخل جبل تحت 600 متر من الصخور السماء على مدار الساعة للتأكد من ألا تفاجأ الولايات المتحدة مرة أخرى بهجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر.ولم يكن مركز عمليات تشيين ماونتين قرب كولورادو سبرينغز الذي صمم ليكون مركزا للحراسة ابان الحرب الباردة ضد الطائرات السوفييتية المقاتلة مستعدا لتلك الهجمات التي وقعت عام 2001.
ورغم أن أعينهم مدربة على رصد التهديدات القادمة من خارج البلاد فإن هذه الوحدات فشلت في منع أو حتى تخفيف وطأة أول هجوم على أراضي الولايات المتحدة من قبل عدو أجنبي ليس بدولة تسلل دون رصده.
ولكن منذ هجمات 11 سبتمبر جعلت اصلاحات أمنية كبيرة من تشيين ماونتين ومقر قيادة الدفاع الجوي والفضائي لاميركا الشمالية الاميركية الكندية (نوراد) القريب والقيادة الشمالية الاميركية (نورثكوم) الجديدة مركز السيطرة على شبكة مكافحة الارهاب التابعة للجيش الذي يعمل من أجل درء الهجمات عن اميركا الشمالية.
وقال الميجر تشارلز ثينجر الذي يرأس مركز التحذير للفضاء والطيران في تشيين ماونتين «قبل 11 سبتمبر كان لدينا تركيز داخلي محدود للغاية. صباح 11 سبتمبر كانت هناك اكثر من ثلاثة الاف طائرة تحلق فوق الولايات المتحدة ولم تستطع نوراد رصد الا أقل من 20 في المئة منها». وتتولى نوراد المسئولية عن رصد ومواجهة التهديدات المحمولة جوا.
واليوم يراقب الجنود داخل تشيين ماونتين مجموعة من الشاشات التي توضح خط سير الرحلات الجوية لكل الطائرات التجارية التي تحلق فوق الولايات المتحدة كما يراقبون خرائط ورسوما بيانية ورسوما تخطيطية يجري تحديثها بشكل منتظم تحمل معلومات قد تنذر بوقوع هجوم.ويعد مركز تشيين ماونتين موقعا عسكريا فريدا مليئا بأطقم مختلفة من العاملين في الجيش الاميركي والقوات البحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية والقوات المسلحة الكندية.
وقال الكوماندر البحري مايك وايت في مقر القيادة المشتركة في كولورادو سبرينغز «لم تكن هناك اجراءات موضوعة لتخفيف وطأة هذا النوع من التهديد الذي شهدناه في ذلك اليوم». رويترز