ابو فيصل احمد
08-09-2004, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
القدس المحتلة، غزة الخليج الإماراتية
استشهد 15 فلسطينياً وجرح ،20 ذكر ان أربعة منهم في حالة موت سريري في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الحرب “الاسرائيلي” الذي قصف بالمروحيات والدبابات ميدان الشهيد أحمد ياسين في حي الشجاعية (شرق غزة) حيث كان يقام مخيم صيفي. وعم الاضراب العام قطاع غزة والضفة الغربية، وتعهد آلاف الفلسطينيين الذين شيعوا الشهداء الثأر لهم. وكشفت مصادر عبرية ان العدوان تم بقرار سياسي وأرجئ تنفيذه الأسبوع الماضي عقب عملية بئر السبع، بهدف ايقاع أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين، وهددت السلطات “الاسرائيلية” بملاحقة قادة “حركة المقاومة الاسلامية” (حماس) في كل مكان، وجددت تهديداتها لسوريا. وتوعدت “حماس” برد “يتحدث عن نفسه”. وأفتى حاخامات اليهود باستباحة دماء أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين، وردت المقاومة بقصف سديروت والمستعمرات في قطاع غزة بوابل من الصواريخ، ما أسفر عن إصابة مستوطنين وإثارة الهلع في أوساطهم.
وعارض وزير الخارجية كولن باول المجزرة “الاسرائيلية” قائلاً ان الانتقام ليس حلاً للصراع وإنما بتنفيذ خريطة الطريق. وأضاف ان عمليات العنف المتبادلة في الأراضي المحتلة مأساوية وغير مفيدة، مؤكداً ان الموقف مأساوي للغاية.
وقد استهدفت مروحيات ودبابات الاحتلال فجر أمس (الثلاثاء) ميدان الشهيد أحمد ياسين في منطقة الشعف بحي الشجاعية بقصف بالصواريخ والدانات التي تساقطت وسط الشباب المنخرط في أنشطة صيفية، ما أدى الى سقوط 15 شهيداً و20 جريحاً حالة 4 منهم حرجة. ونقلت أشلاء جثامين الشهداء الى المستشفى.
وشيع آلاف الفلسطينيين بعد صلاة الظهر أمس الشهداء وتوعدوا بالثأر. وأكدت “كتائب عزالدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” ان ردها “سيتحدث عن نفسه”. وأمطرت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” سديروت والمستعمرات في غوش قطيف بصواريخ “قسام” و”ناصر” وقذائف الهاون. وأصيب مستوطنان بجروح متوسطة. ووقعت أضرار جسيمة بمنشآت المستعمرات الصهيونية وسادها الذعر والهلع.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الحرب “الاسرائيلي” ان مجزرة الشجاعية تمت بمصادقة سياسية، وانها أرجئت الى حين توفر معلومات استخبارية دقيقة لايقاع أكبر عدد من الشهداء في صفوف الفلسطينيين. وأعلن الكيان الصهيوني حالة التأهب تحسباً من احتمال رد “حماس” على المجزرة. وقال وزير الحرب شاؤول موفاز ان ما حصل يندرج في ما سماه “عمليات احباط عيني تنفذ بشكل مستمر في كل مكان وزمان مناسبين” في تعمية مقصودة للإشارة الى ان ما حدث كان اغتيالاً. وهدد بملاحقة قادة “حماس” في الخارج في كل مكان. وجدد تهديده لسوريا وطالبها بطرد قادة الحركة والفصائل الأخرى والانسحاب من لبنان إذا كانت ترغب باستئناف المفاوضات السلمية مع تل أبيب.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء “الاسرائيلي” رعنان جيسين ان “اسرائيل” ستضرب “حماس” في كل مكان سواء في غزة او في دمشق. وأصدر حاخامات المستعمرات اليهودية “فتوى” طالبوا فيها الحكومة “الاسرائيلية” بعدم التردد في ازهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين. وقال الحاخامات في بيان حمل عنوان “حياتنا أهم” ان لا مناص من التعرض للمدنيين الفلسطينيين من أجل تحقيق النصر، ودعوا رئيس الحكومة ارييل شارون ووزير حربه موفاز الى اصدار أوامر بتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني “حتى تحقيق النصر”.
وفيما أكدت السلطة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ان مجزرة غزة تمثل رسالة الى القاهرة ورداً على الجهد المصري، قلل وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط الذي زار ومدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان أمس الأول الاثنين رام الله، من أهمية تصريحات موفاز عن طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقال ان هذه التصريحات “لا تؤخذ على محمل الجد”. وأشار الى ان الرسالة التي نقلها الى القيادة الفلسطينية هي “المطالبة بالعمل على تهيئة المناخ لدفع عملية السلام بين فلسطين و”اسرائيل””.
ومن المتوقع ان يزور ابوالغيط وسليمان تل أبيب الاثنين المقبل، فيما ستعقد اجتماعات أمنية مصرية فلسطينية في القاهرة في الأيام المقبلة.
الحمد لله
القدس المحتلة، غزة الخليج الإماراتية
استشهد 15 فلسطينياً وجرح ،20 ذكر ان أربعة منهم في حالة موت سريري في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الحرب “الاسرائيلي” الذي قصف بالمروحيات والدبابات ميدان الشهيد أحمد ياسين في حي الشجاعية (شرق غزة) حيث كان يقام مخيم صيفي. وعم الاضراب العام قطاع غزة والضفة الغربية، وتعهد آلاف الفلسطينيين الذين شيعوا الشهداء الثأر لهم. وكشفت مصادر عبرية ان العدوان تم بقرار سياسي وأرجئ تنفيذه الأسبوع الماضي عقب عملية بئر السبع، بهدف ايقاع أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين، وهددت السلطات “الاسرائيلية” بملاحقة قادة “حركة المقاومة الاسلامية” (حماس) في كل مكان، وجددت تهديداتها لسوريا. وتوعدت “حماس” برد “يتحدث عن نفسه”. وأفتى حاخامات اليهود باستباحة دماء أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين، وردت المقاومة بقصف سديروت والمستعمرات في قطاع غزة بوابل من الصواريخ، ما أسفر عن إصابة مستوطنين وإثارة الهلع في أوساطهم.
وعارض وزير الخارجية كولن باول المجزرة “الاسرائيلية” قائلاً ان الانتقام ليس حلاً للصراع وإنما بتنفيذ خريطة الطريق. وأضاف ان عمليات العنف المتبادلة في الأراضي المحتلة مأساوية وغير مفيدة، مؤكداً ان الموقف مأساوي للغاية.
وقد استهدفت مروحيات ودبابات الاحتلال فجر أمس (الثلاثاء) ميدان الشهيد أحمد ياسين في منطقة الشعف بحي الشجاعية بقصف بالصواريخ والدانات التي تساقطت وسط الشباب المنخرط في أنشطة صيفية، ما أدى الى سقوط 15 شهيداً و20 جريحاً حالة 4 منهم حرجة. ونقلت أشلاء جثامين الشهداء الى المستشفى.
وشيع آلاف الفلسطينيين بعد صلاة الظهر أمس الشهداء وتوعدوا بالثأر. وأكدت “كتائب عزالدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” ان ردها “سيتحدث عن نفسه”. وأمطرت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” سديروت والمستعمرات في غوش قطيف بصواريخ “قسام” و”ناصر” وقذائف الهاون. وأصيب مستوطنان بجروح متوسطة. ووقعت أضرار جسيمة بمنشآت المستعمرات الصهيونية وسادها الذعر والهلع.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الحرب “الاسرائيلي” ان مجزرة الشجاعية تمت بمصادقة سياسية، وانها أرجئت الى حين توفر معلومات استخبارية دقيقة لايقاع أكبر عدد من الشهداء في صفوف الفلسطينيين. وأعلن الكيان الصهيوني حالة التأهب تحسباً من احتمال رد “حماس” على المجزرة. وقال وزير الحرب شاؤول موفاز ان ما حصل يندرج في ما سماه “عمليات احباط عيني تنفذ بشكل مستمر في كل مكان وزمان مناسبين” في تعمية مقصودة للإشارة الى ان ما حدث كان اغتيالاً. وهدد بملاحقة قادة “حماس” في الخارج في كل مكان. وجدد تهديده لسوريا وطالبها بطرد قادة الحركة والفصائل الأخرى والانسحاب من لبنان إذا كانت ترغب باستئناف المفاوضات السلمية مع تل أبيب.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء “الاسرائيلي” رعنان جيسين ان “اسرائيل” ستضرب “حماس” في كل مكان سواء في غزة او في دمشق. وأصدر حاخامات المستعمرات اليهودية “فتوى” طالبوا فيها الحكومة “الاسرائيلية” بعدم التردد في ازهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين. وقال الحاخامات في بيان حمل عنوان “حياتنا أهم” ان لا مناص من التعرض للمدنيين الفلسطينيين من أجل تحقيق النصر، ودعوا رئيس الحكومة ارييل شارون ووزير حربه موفاز الى اصدار أوامر بتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني “حتى تحقيق النصر”.
وفيما أكدت السلطة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ان مجزرة غزة تمثل رسالة الى القاهرة ورداً على الجهد المصري، قلل وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط الذي زار ومدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان أمس الأول الاثنين رام الله، من أهمية تصريحات موفاز عن طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقال ان هذه التصريحات “لا تؤخذ على محمل الجد”. وأشار الى ان الرسالة التي نقلها الى القيادة الفلسطينية هي “المطالبة بالعمل على تهيئة المناخ لدفع عملية السلام بين فلسطين و”اسرائيل””.
ومن المتوقع ان يزور ابوالغيط وسليمان تل أبيب الاثنين المقبل، فيما ستعقد اجتماعات أمنية مصرية فلسطينية في القاهرة في الأيام المقبلة.