Musab
09-09-2004, 08:33 AM
بعد الاعتصام الحاشد الذي نفذه مسلمون في لبنان ضد زيارة عميل أمريكا علاوي إلى بيروت ، شنت القوات الأمنية اللبنانية حملة اعتقالات في صفوف منظمي الاعتصام من شباب حزب التحرير ، و قامت باعتقالات تعسفية ، و تعذيب وحشي في حق من يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ، و إليكم هذا البيان الذي نشر و وزع على نطاق واسع في لبنان:
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقالات الرأي الظّـالمة في لبنان
تُكرّس الحظر الظّـالم على الفكر والقناعات
بعد اعتقال كلّ من رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ أيمن القادري، ثمّ إطلاق سراحه، وقبْله اعتقال الأستاذ المهندس عثمان بخّاش، الذي هو أيضاً من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان، وتعذيبه، حتّى أنّه ما زال إلى اليوم يعاني من مشاكل في النّظر نتيجة ضربه على رأسه .. بعد تلك الاعتقالات، قامت عناصر أمنيّة بلباس مدنيّ ظُهر أمس الثلاثاء، باعتقال زكريّا كوجا من مكان عمله في "القبّة" في طرابلس، وذلك للمرّة الثّالثة، بعد نأأن كانت اعتقلته المرّة الأولى بتاريخ 15/07/2003م، ثمّ اعتقلته ثانية بتاريخ 22/12/2003م، ذنبه أنّه عضو في حزب التحرير، وأنّ قناعاته التي يعبّر عنها حزب التحرير، بالفكر والإقناع، محظور عليه حملها، وأنّ قوانين الرخصة تحجر على عقله التفكير، إلاّ في حدود ما تسمح به تلك القوانين، وإذا ما تعدّت قناعاته ما يسمح به الترخيص، فالويل له، والسّجون والمعتقلات والتعذيب في انتظاره.
في دولة تدّعي احترام الرأي و(حُريّة) الفكر، تمعن الأجهزة الأمنيّة، تكريساً لظلمات الحجر على الفكر، في ملاحقة شباب حزب التحرير واعتقالهم وتعذيبهم، ذنبهم أنّهم أصحاب رأي، يحملون قناعاتهم مفتخرين بها، متمسّكين بالحق الذي يؤمنون به، مُضَحّين في سبيل إرضاء ربّهم، براحتهم وطمأنينتهم، تُغيّبهم ظلمات السجون والمعتقلات وهم على قناعاتهم، لا تلين لهم قناة، صابرين محتسبين حتّى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وهم يعلمون علم اليقين، أنّ وعد الله حقّ، وأنّ النصر لا بدّ آت، وأنّ الدنيا دُول، وأن الدّولة الإسلاميّة قادمة، وأنّها ستكون خـلافة راشدة على منهاج النُّبُوّة، مصْداق بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خـلافةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ .. ثُمَّ سَكَت» (رواه أحمد).
قال الله تعالى: ]إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[
المكتب الإعلامي
لحزب التحرير في لبنـان
16 من رجب 1425هـ
الموافق 01/09/2004م
http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=13265
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقالات الرأي الظّـالمة في لبنان
تُكرّس الحظر الظّـالم على الفكر والقناعات
بعد اعتقال كلّ من رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ أيمن القادري، ثمّ إطلاق سراحه، وقبْله اعتقال الأستاذ المهندس عثمان بخّاش، الذي هو أيضاً من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان، وتعذيبه، حتّى أنّه ما زال إلى اليوم يعاني من مشاكل في النّظر نتيجة ضربه على رأسه .. بعد تلك الاعتقالات، قامت عناصر أمنيّة بلباس مدنيّ ظُهر أمس الثلاثاء، باعتقال زكريّا كوجا من مكان عمله في "القبّة" في طرابلس، وذلك للمرّة الثّالثة، بعد نأأن كانت اعتقلته المرّة الأولى بتاريخ 15/07/2003م، ثمّ اعتقلته ثانية بتاريخ 22/12/2003م، ذنبه أنّه عضو في حزب التحرير، وأنّ قناعاته التي يعبّر عنها حزب التحرير، بالفكر والإقناع، محظور عليه حملها، وأنّ قوانين الرخصة تحجر على عقله التفكير، إلاّ في حدود ما تسمح به تلك القوانين، وإذا ما تعدّت قناعاته ما يسمح به الترخيص، فالويل له، والسّجون والمعتقلات والتعذيب في انتظاره.
في دولة تدّعي احترام الرأي و(حُريّة) الفكر، تمعن الأجهزة الأمنيّة، تكريساً لظلمات الحجر على الفكر، في ملاحقة شباب حزب التحرير واعتقالهم وتعذيبهم، ذنبهم أنّهم أصحاب رأي، يحملون قناعاتهم مفتخرين بها، متمسّكين بالحق الذي يؤمنون به، مُضَحّين في سبيل إرضاء ربّهم، براحتهم وطمأنينتهم، تُغيّبهم ظلمات السجون والمعتقلات وهم على قناعاتهم، لا تلين لهم قناة، صابرين محتسبين حتّى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وهم يعلمون علم اليقين، أنّ وعد الله حقّ، وأنّ النصر لا بدّ آت، وأنّ الدنيا دُول، وأن الدّولة الإسلاميّة قادمة، وأنّها ستكون خـلافة راشدة على منهاج النُّبُوّة، مصْداق بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خـلافةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ .. ثُمَّ سَكَت» (رواه أحمد).
قال الله تعالى: ]إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[
المكتب الإعلامي
لحزب التحرير في لبنـان
16 من رجب 1425هـ
الموافق 01/09/2004م
http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=13265