المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساسرد لكم 3قصص



رعب الليل
09-09-2004, 10:15 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركــــااته
اسعدت ايامكـــم بخير يملاء قلوبكم بايمان وسعاده على مدى الاياام


احبتي في الله
ساسرد لكم 3قصص لكي تستمتعوا وتستفيدوا منهمايحملون في طياتهم كل ماهو مفيد لكم ان شالله
وارجوا ان تنشروها ليعم خيرها وتاخذوا اجر قارئها



*القصه الاولى*


كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين


رد على الجوال بوجه مكتئب


ايه ايه ايه


ماهوب الحين


قلتك خلاص ماهوب الحين


بعدين


هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته


ثم أغلق الجوال وقال :


أزعجتنا العجوز!!

يقصد أمه


ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه


نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا


فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :


ليتني رأيت أمي


وليتها حية لتزعجني


كي أقول لها :


سمي


الذي يرضيك


صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه


فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :


اخس واقطع!!!


لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر


اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها





صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا


يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه


نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :


أمي قالت


أمي تقول


بروح لأمي


ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات


بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا


كبر وكبرت معه همومه


يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم


آمري آمر


الله يحييك على طاعته



إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها


عندها يتنفس صاحبنا الصعداء


ويكاد ينفجر من البكاء





أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه


السطور


إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك


وقبل رأسها


وقال لها :


هل أنت راضية عني؟


فإن قالت : نعم


فأنت أسعد الناس!


وإن قالت :


لا


فاذهب إلى زاوية في البيت :


وابك بكاء على غضب والدتك عليك



وإن كانت أمك ميتة :



فارفع الآن يديك إلى السماء وقال :


اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى


(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )





*القصه الثانيه*


هذه القصة جاتني على الإيميل ارجو انكم تستفيدون منها ....


>**<(_ الجزء الأول _)>**<


بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحد أرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول المعاكس :
ألوووو.... ألو .. ألووووووو .....
الطفل : ألوو ... من أنت ؟
المعاكس : كم عمرك؟
الطفل : ست سنين
المعاكس : ما شاء الله لقد أصبحت رجلا ... هل هناك أحد بجوارك ؟
الطفل : لا ... ولكن من أنت ؟
المعاكس : أنا عمك !
الطفل ( بسعادة غامرة ) : أهلا يا عمي .... هل أنت عمي الذي بالسعودية ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) :
نعم نعم أنا عمك الذي بالسعودية ... أين أخواتك ؟
الطفل : ليس لي أخوات !
المعاكس : إذا فمن عندك ؟
الطفل : الخادمة فقط
المعاكس : حلوة ؟؟
الطفل : لا لا ليست حلوة
المعاكس : أين أمك ؟
الطفل : إنها بالحمام تغتسل
المعاكس : إذا مع السلامة
ويغلق الهاتف .... وعد دقائق يعيد الاتصال .
المعاكس : ألووو
الطفل : ألوووو .. من ؟ عمي ؟
المعاكس : نعم ... أين أمك ؟
الطفل : ذهبت إلى غرفة النوم
المعاكس : ما الذي تلبسه ؟؟
الطفل : تلبس ثوبا أحمرا مبللا
المعاكس : مع السلامة
يغلق الهاتف مرة أخرى ... بعد دقائق يعيد الاتصال
المعاكس : ألووو
والد الطفل : ألووو .. نعم ؟ من معي ؟
المعاكس ( بنبرة استهزاء ) : آآآه ... يا مسكين أكيد عدت الآن فقط من العمل ؟
والد الطفل : من أنت ؟ وما شأنك عدت أم خرجت ؟ ..... خيرا ؟ ماذا تريد ؟
المعاكس : لا لا تغضب ... حسنا ؟
هل تريد الحقيقة ؟ لقد أحسنت اختيار زوجتك فجمالها فتان وجسدها رائع .... هل تصدق أني نمت معها اليوم ؟؟ !! و تركتها منذ قليل .... وقد طلبت منها أن تلبس الثوب الأحمر ؟
والد الطفل : ماذا تقول أيها النذل الحقير ؟؟؟!!
ويغلق الهاتف ويركض مسرعا إلي الطابق العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل و هي جالسة أمام المرآة ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرآة ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : أخرجي من بيتي .. أيتها !!( ....... )
(ويتابع الزوج شتائمه) : أما يكفيك بيت العز والنعمة؟!!


وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لا تعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها.
ويجلس والد الطفل بحيرته غاضبا لا يعلم ما الذي فعل ؟ وما الذي حل به ؟؟؟.
أصبح الزوج في حيرة من أمره لا يدري إلى أين يذهب ؟؟ ولمن يشكي أمره ؟ ، لأنها غريبة ، استمر على هذا الحال يومان, لا يعرف طعم الراحة وخاصة كلما عاد من العمل, فيذكر كيف كانت حياته سعيدة وانقلبت بين يوم وليلة ؟!
أما المعاكس فما عاد يذوق طعم النوم ولا عرف للراحة طريقا .. كلما أراد النوم إذا به يحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوبها الأحمر وهي تنظر إليه وتدعو عليه وتقول له فرقتنا فرق الله بينك وبين الراحة .



>**<(_ الجزء الثاني _)>**<


فاستيقظ ضميره( المعاكس) وراح يغدو على الأطباء يريد النوم فقط ولو لساعات بسيطة ، ما ترك نوعا من الحبوب إلا استعمله بدون فائدة فذهب إلى أحد المشايخ يشكي الحال .
فقال له الشيخ : والله مالك إلا أن تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يسامحانك وترتاح !!
فقال المعاكس : وأنا مستعد, المهم أن أنام, لقد تلفت أعصابي يا شيخ !!
الشيخ : إذا فلتذهب وتتصل بوالد الطفل ولتأخذ موعدا منه وأنا مستعد أن أذهب معك .
المعاكس : نعم والله يا شيخ , لا تتركني أذهب بمفردي .


يذهب المعاكس ويطلب من أحد أصدقائه أن يتصل بالزوج ويطلب موعدا لرؤيته .... فيوافق.
فيسأله الزوج : من أنت ؟!
صديق المعاكس : سوف تعرفني إذا رأيتني !
الزوج : مادام هذا طلبك , فأنا منتظرك غدا عندي في المنزل .




__________________




>**<(_ الجزء الثالث _)>**<


يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة .
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضربا شديدا ،
والمعاكس يئن من الضرب الشديد القادم له من كل صوب .
وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال... من أجل خاطري ... يكفي هذا الضرب .
فيجلس الزوج وهو يلهث من شدة التعب ويقول : أنا مستعد أن أسامحك لكن بشرط !!
أن تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي !!
فيقول المعاكس( والدم على وجهه) : أنا؟؟ حسنا , كما تريد ..
ويذهب ثلاثتهم إلى بيت الزوجة ويجلسون في ديوانية البيت ويجلس معهم إخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام الشيخ والمعاكس فتحضر إلى الديوانية .. وهي تستمع إلى المعاكس فيقوم الإخوة بضربه مرة أخرى لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرآنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش.
ويسكت الشيخ .. وينتظر الجميع سماع رأي الزوجة.


ثم ترد الزوجة بعد سكوت طويل : أيها الشيخ .. لا أستطيع العيش معه , مستحيل أن أعود إلى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة, هذا يعني أنه ليس بيننا ثقة !! , وأنا لا أطيق العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وتنظر إلى إخوتها قائلة : هذا آخر رد عندي!
ثم تخرج.


بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسر لا يذوق طعم النوم ....


اتنمى انكم استفدتم منها .....


قال تعالى : ~( وإن آتاكـــم فاسق بنبأن فتبينوا )~






القصه الثالثــــــه


يا له من رجل


هذه قصة من صميم الواقع حدثت في احدى الامارات العربية المتحدة وصاحبها ذلك المحسن الكبير الذي انتقل الى جوار ربه قرير العين مسرور الخاطر لانه لم يفعل الا الخير للاخرين حدثت هذه الحكاية قبل سنوات معدودات من رحيله كان ذلك الرجل الطاعن فى السن انسانا طيبا الى ابعد حد جوادا بكل المعاني متواضعا الى الحد الذي يوصف فيه التواضع كان جالسا ذلت يوم على كرسي مستطيل يسمىتخت مام مدخل شركته التجارية ومراحدالعمال امامه وعلىمايعتقد انه من الهندوراي ذلك الرجل العجوز يجلس القرفصاء فوق له قلبه فما كان من هذا العامل الاان اخرج ورقه ذات العشرة دراهم ووضعها فى يد شيخنا المتواضع فانتبه له وناداه بعد ان كان قد غلب عليه النعاس طلب من العامل الجلوس بجانبه لكي يتحدث معه لانه محتاج لصديق مثله واتضح انه يجيد شيئا من اللغة الهندية بحكم زياراته العديدة لتلك البلاد لكونه تاجردار الحديث عن متاعب الحياة التي بين له الشيخ ان الظروف الصعبة تجمعهما معا وقد طلب منه اسمه الكامل وعنوانه ورقم هاتفه ان وجد ومكان عمله وربما يزوره في يوم من الايام لانه لقي فيه صديقا طيبا ووفيافي اليوم التالي اتصل شيخنا بذلك العامل وطلب منه ان يلتقيا في المكان نفسه وكان بانتظاره اخذه من يده وادخله الى الشركة ودلف معه الى مكتبه انبهر ذلك العامل ودهش عندما راي اهتمام من حوله من العاملين بذلك الشيخ الهرم وبرزت امام عينيه شتى علامات التعجب ! سأله عن امواله وظروفه وراتبه ونوعية العمل الذي يمارسه وهل هو متزوج ام لا وان كانت اسرته تعيش معه؟فشرح له ذلك العامل كل شئ عندها بين له شيخنا وضعه كتاجر واسمه وعرض عليه العمل لديه كسائق خاص وطلب منه احضاراسرته وقد منحه شقة في احدى عماراته بلا مقابل وخصص له راتبا يوازي ثلاثة اضعاف راتبه مع تذكرة سفر الى بلده كل سنتين له ولعياله وانفرجت اسارير ابن الهند وهدات اعصابه وصار وفيا مخلصا لذلك الشيخ وتحسنت احواله بشكل لافت للنظر فيما بعد لدرجة ان اصحابه صاروا يغبطونه على ذلك وهذا هو جزاء من يحسن الى الناس يحسن الله اليه وهو والحق يقال يستحق كل هذا والله يرزق من يشاء بغير حساب انه نعم المولى ونعم النصير



وفي الختام اتمنــــى لكم من قلبي كل الخير


__________________

دعاء يخرجك من المحن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل تعلم اخي وهل تعلمين اختي..ان هذا الدعاء مفيد جدا في مواجهة المواقف الحرجة
وان من قاله في مواجهة موقف حرج او خطر سيخرج من تلك المحنة بسهولة..


اتعلم ماهو الدعاء.....(( رضيت بالله ربا وبلإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا))