المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتبة القصص



QuranTube.HD
10-09-2004, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أهلا وسهلا بكم في مكتبة القصص ... :biggthump


نبدأ بالقصة الأولى :
---------------------------------------------

امراه تفقد عيالها الثلاث في دقايق

القصة في بدايتها يقولك في حرمة عندها ثلاث أطفال

كانت تحمم ولدها المولود

وشوي سمعت صوت بنتها تبكي بالسطح سابت المولود وطلعت تشوف بنتها لقت ولدها قتل بنتها سألته ليش قال هي قالت لي أنا حامل وبغيت أسويلها عمليه فقطعتلها بطنها بالسكين والولد من كثر الخوف من أمه نط من السطح

الحرمة المسكينة افتكرت ولدها الثالث ونزلت تجري لقته غـــــــــــــــرق

وانكتب فيها

سمعت صوت بنتها وخلت الــــــــــــــــــــمولود
راحت للسطوح وقلبها ملــــــــــــــــــــــــــهوف

شافت بنتها مقتولة من ابن حـــــــــــــــــــــقود
سألته السبب جاوب لها بالــــــــــــــــــــحروف

وبعدها الابن صاحب العقل المـــــــــــــــــفقود
انتحر ومات وكله بسبة الـــــــــــــــــــــــخوف

تذكرت بعدها ابنها آخر العـــــــــــــــــــــــنقود
تركض المسكينة ولونها مــــــــــــــــــخطوف

أمسكته تحركه لكن جاء يومها المـــــــــوعود
حرام ماتوا كل الثلاث يا لها من سوء ظروف

عسا يا رب مقرهم جنة الخـــــــــــــــــــــــلود
يا رب صبر قلب الأم الألـــــــــــــــــــــــــــوف

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ماتوا عيالها الثلاثة في دقائق .

QuranTube.HD
10-09-2004, 04:40 PM
القصة الثانية :
------------------------

دخل الطفل على والده
الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده
وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل : لماذا يا
أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب
معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب : يا ولدي أنا
لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل : أعطني فقط
ساعة من وقتك فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب : يا ولدي
الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب
فيها ما لا يقل عن 100 ريال، فليس لدي وقت لأضيعه معك هيا اذهب والعب مع أمك.
تمضي الأيام ويزداد
انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه.
الطفل : أعطني يا
أبي 5 ريالات.
الأب : لماذا ؟ فأنا
أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات ماذا تصنع بها ؟ هيا أغرب عن وجهي لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو
حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
ويعطيه الخمس ريالات.
فرح الطفل بهذه
الريالات فرحاً عظيماً حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته وجمع النقود التي تحتها وبدأ
يرتبها !
عندها تساءل الأب في
دهشة قائلاً : كيف تسألني وعندك هذه النقود ؟
الطفل : كنت أجمع ما
تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة والآن خذ يا أبي هذه المائة
ريال وأعطني ساعة من وقتك !!

QuranTube.HD
10-09-2004, 04:43 PM
القصة الثالثة :
---------------------
فتاة تتزوج من نفسها

فنانة هولنديه عمرها 19 عام اسمها"جينفر هويس" تزوجت نفسها
لكي تري الناس مدى عشقها للمناحي المختلفة من شخصيتها .

وأقامت مراسم زفاف كاملة بما فيها فستان الزفاف وشهادة الزواج من
نفسها التي تعشقها , وقالت :" لقد أردت إشراك الآخرين في فرحتي
بالزواج من نفسي والانفراد بها إلى الأبد حتى لا يطمع طامع في
منافستي على نفسي التي أغار عليها حتى من نفسي "

وتقول أنها تعتبر هذا الزفاف مكافأة للسنوات التي قضتها في صراع بين
الجوانب العاطفية والاجتماعية والعملية من شخصيتها, وتقول أيضا :
"لقد استطعت مؤخراَ توحيد النواحي المتأخرة من شخصيتي بعد أن
اكتشفت أن الزواج من نفسي هو أفضل وانسب وسيلة منطقية
للمحافظة على تماسك تلك الأجزاء المتصارعة".

وقد وافق حاكم المدينة على تمثيل دور المأذون رغم أن هذا الزواج لم
يتم تسجيله رسميا في السجلات الحكومية .

وقالت الفنانة أنها لا تعتزم الزواج من غير نفسها في مقبل أيامها
وأضافت :" لن أطلق نفسي مهما حدث منها , ولا أريد من احد التدخل
بيني وبين نفسي لفض النزاعات العائلية , فقد آليت على نفسي أن
أكون مطيعة لها وان اعمل على إرضائها بكل السبل وفي جميع الظروف
والأحوال
دنيا عجيبة كل ما عشت كل ما شفت غرايبها .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:05 PM
القصة الرابعة :
-------------------
قصة واقعيه لشاب سعودي

الأيام التي مررت بها في السنوات القليلة الماضية اقرب للخيال منها إلى الحقيقة ... وقد قررت تدوينها ونشرها لتكون درسا لكل الذين يتلهفون للسفر والهجرة إلى بلاد الغرب ... ولا يدركون عواقب تصرفاتهم إلا بعد فوات الأوان
لقد أنهيت دراستي الثانوية عام 1980 ورغم معارضة أهلي الشديدة قررت السفر إلى أميركا لمتابعة دراستي الجامعية حيث كانت عقدة التشبه الغربي تطغى على أفكاري وتصرفاتي .. وفي عام 1985
تخرجت في إحدى الجامعات الحكومية ... وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة بتقدير جيد جدا ... وعندما ألح على أهلي بالرجوع إلى ارض الوطن رفضت ذلك بحجة رغبتي في متابعة الدراسات العليا ... ولكنني في الحقيقة كنت على علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات الاميريكيات ... وكان من الصعب أن انفصل عنها بعد أن علمت أنها حامل في الشهر الخامس ... وخلاصة الأمر أني قررت الاستقرار في بلاد الغربة . .. وحصلت على وضيفة مرموقة في وزارة المواصلات ثم تزوجت بتلك الفتاة رغم معارضة أمي الشديدة ثم أنجبت زوجتي طفلة قمة في الجمال أحببتها جدا حتى أن زوجتي بدأت تغار من حبي لها ... ولكنها توفيت وهي في الشهر الرابع بسبب مرض غامض يدعى (( موت الأطفال المفاجئ)) وهو مرض يصيب الأطفال في الأشهر الأولى يقف الطب عاجز أمامه ، وبعد ذلك عوضني ربي عنها بطفلتين توأمين سميت إحداهما نورة والأخرى نادية أما نادية فكانت تتميز بشعر اسود متموج وعينين عسليتين في غاية الجمال على عكس نورة التي كانت تتميز بشعر أشقر جذاب عينين زرقاوين على الرغم من أن زوجتي لم تكن شقراء إلا أن أحد أشقائها كان يتميز بلونه الأشقر الخفيف... وعادت السعادة لتغمر بيتنا من جديد بعد ولادة التوأمين واكتملت الفرحة حصلت على ترقية كبيرة في عملي وأصبحت اشغل وظيفة (مدير مشروع) وتحسنت أحوالي المادية تحسنا ملحوظا وتمكنت من شراء بيت جميل يطل على بحيرة خلابة ..وكانت تلك السنوات اسعد أيام حياتي إلا أن تلك السعادة لم تدم ,,,
بسبب المشاكل التي نشأت بيني وبين زوجتي التي كانت تصر على مغادرة المنزل أحيانا ولعدة الأيام بحجة قضاء بعض الوقت مع صديقاتها بعيدا عن المنزل والطفلتين وهنا بدأت الشكوك تنتابني وبعد مراقبتي لها علمت أنها لها علاقة مع احد زملائها وعندما فاتحتها بالأمر ... لم تنكر ذلك .. بل على العكس من ذلك اعترفت أن لها علاقة به منذ خمس سنوات وأنها لا تستبعد أن يكون هو الأب الطبيعي للطفلتين بسبب وجود شبة كبير بينة وبين نورة ؟؟؟ بعدها فكرت بالطلاق... ولكن تراجعت عنة حرصا على مصلحة ومستقبل طفلتي لأن القانون الأميركي يمنح الزوجة حق الحضانة في معظم الحالات وعندما شعرت زوجتي بضعف موقفي بدأت تتمادى في طغيانها وتصرفاتها لدرجة أنها طلبت أن أقوم في إجراء فحوص الدي إن إيه
بحجة أن زميلها يعتقد انه الأب الطبيعي للطفلتين ويريد معرفة حقيقة الأمر وكنت معارضا بشدة لتلك الفكرة
إلا إنني وافقت أخيرا بعد أن هددتني بالانفصال ورفع قضية حضانة ونفقة بحق الطفلتين كنت على ثقة تامة بأنني الأب الطبيعي لوجود شبة كبير بيني وبين نادية ولكن نتيجة فحص ال (دي إن أيه) كانت غير متوقعة وخارجة عن جميع الاحتمالات الطبية والعقلية لقد أثبتت نتائج الفحص أنني الأب الطبيعي لـــ نادية بنسبة 99% وان زميل زوجتي هو الأب الطبيعي لـنورة بنفس النسبة تقريبا على الرغم من أن نورة ونادية توآمتان ولدتا في الوقت نفسه ومن رحم واحد؟؟
وعندما طلبت تفسيرا من الطبيب.. اخبرني أنها حالة نادرة جدا ونسبة حصولها لا يتعدى الواحد في المليون وبناء على بعض معلوماته فإن تلك الحالة حدثت مرة واحدة في أمريكا واستطرد الطبيب قائلا انه على الأرجح إن زوجتي التقت بزميلها وبي خلال فترة قصيرة لا تتعدى عدة ساعات وكان جهازها التناسلي قد افرز بويضتين بدلا من بويضة واحدة وتلقحت إحدى البويضات مني والأخرى من زميلي بعدها رفع زميل زوجتي قضية حضانة لـنورة وتمكن في النهاية من الحصول على حضانة جزئية تخوله إحضار نورة لبيته يومين من كل أسبوع وكم كانت نورة ترفض الذهاب مع ذلك الشخص الغريب الذي لم تعرفه قط وكانت تكره الانفصال عني وعن شقيقتها نادية إلا أنها كانت مرغمة على ذلك أعاني كثيرا عندما أراها تذهب مرغمة والدموع تنهمر من عينيها أما زوجتي فلم تكترث بالأمر وانفصلت عني وسكنت مع إحدى صديقاتها المنحرفات..؟؟ !
لقد كانت تلك التطورات كافية لتغيير مجرى حياتي رأسا على عقب .. وبدأت ابحث عن مهرب من ذلك الواقع المرير ...وهكذا لجأت إلى الكحول والمخدرات .. التي كنت أجد فيها مخرجا وهميا مؤقتا ... واضطررت لاستئجار مربية مقيمة لمساعدتي بشؤون الطفلتين ... مما زادا من حدة مشاكلي المالية .. وخاصة أنني أصبحت انفق أكثر من نصف دخلي الشهري على المخدرات ... ولجأت للقروض البنكية حتى أصبحت مثقلا بالديون لدرجة إن احد البنوك بدأ يهددني بالحجز على بيتي بسبب تأخري عن التسديد .. وعندما اقترح على احد تجار المخدرات أن أساعده في نقل وبيع بعض المخدرات مقابل مبلغ من المال ..وبعض المخدرات المجانية ووافقت من دون تردد ...
وكانت النتيجة إنني وقعت في فخ الشرطة الفيدرالية وعلى الرغم من أن الكمية لم تكن كبيرة .. وكان بإمكان القاضي أن يرسلني إلى احد المصحات الطبية بدلا من السجن ؟؟؟ إلا أن المدعي العام بدأ يظهر حقدا شديدا نحوي بسبب كوني من أصل عربي وتمكن من إقناع القاضي بإصدار الحكم الأقصى ضدي ألا وهو السجن لمدة عشر سنوات وها أنا اكتب لكم هذه الرسالة من هذا السجن الممل الذي مر على وجودي فيه أكثر من سنتين .. وعلى الرغم من أنني خسرت كل شئ إلا
أنني لم افقد الأمل وسأحاول جمع بعض المال لمتابعة القضية والاستئناف بقصد تخفيف الحكم .... وان تيسر لي ذلك سأحاول استرجاع حضانة طفلتي وترك هذه البلاد

لا حول ولا قوة إلا بالله .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:13 PM
القصة الخامسة :
---------------------
رسـاله فتاه منتحـره بخط يدها


فتاة في المرحلة الثانوية من الطالبات المميزات ذات أخلاق حسنة ومن اسرة محافظة كانت من اوائل الثانوية المنافسة شديدة مع زميلاتها للتفوق000ايام رائعة مضت في حياتها0
ذهبت في يوم ما الي المدرسة وهي تبكي بكاء شديدا بل ان الدراسة تعطلت في ذلك اليوم بسبب بكائها0 فياترى لماذا تبكي
اخبرت زميلاتها ومعلماتها ان هذا اخر يوم لها بالمدرسة حيث انها ستنتقل الي مكان آخر للسكن وبالتالي ستنتقل الي مدرسة جديدة بجوار منزلها0
ذهبت الي المدرسة الجديدة مكثت ايام لا تنطق تبكي تتألم لفراق مدرستها السابقة ولكن بعدها تعرفت على زميلة لها في نفس الصف والاجمل انها جارتها فسكنها بجوارهم بل انها الجارة الاولى لها0
تعرفت الأسرتين على بعضهما وتصادقت البنتان ولكن حدث امر غريب كدر صفو صاحبتنا0فياترى ما هوان الجارة الجديدة وقفت في يوم ما مع احد الشباب بالطريق بل انها متهاونة في حجابها وحركاتها0 فماكان من صاحبتنا الا ان نبهتها على خطورة ذلك ولكن دون جدوى0 فاقامت بقطع العلاقة معها ولكن الأسرة اصروا عليها بمرافقة الفتاة في الذهاب الي المدرسة والعودة يوميا0
وفي يوم ما اذا بالجارة تدق جرس الباب وتدخل بعد الاستقبال الي حجرة صاحبتنا واثناء الكلام اذا بالجوال يدق ، تنظر الفتاة الى الرقم ثم ترد بأنوثة زائدة وغنج رهيب وكلام خافت وبوسات وضحكات 000الخ
وبعد نهاية المكالمة اخذت تخبر زميلاتها بالقصة وانها تحب شاب وسيم من عائلة محترمة وانه وعدها بالزواج 000الخ فما كان من صاحبتنا الا ان رفضت المبدأ بل انها خافت وارتجفت وارادت ان تخبر امها لكن الام لن تصدقها والاب مشغول عنها وفي يوم من الايام احست صاحبتنا بالفراغ فاتصلت على الجارة الصديقة واخذت تتصل والخط مشغول اكثر من ساعة وفي الأخير اذا السماعة ترد وتجاوب واذا بالصديقة على الخط وبعد سؤالها عن انشغال الخط فترة طويلة اخذت تصف لها حبيب القلب وما دار بينهما فاغلقت الفتاة السماعة وخافت وارتبكت ولكن في الليل اذا الافكار تجول وتدور وتبحث لها على فريسة فاخذت تفكر في انها فتاة لابد لها من الحب والعطف والحنان 0 وفي اليوم التالي اتصلت على بيت جارتها ولكن اذا بصوت شاب يرد على السماعة فسرت قشعريرة عظيمة في جسدها وارتبكت ثم اغلقت السماعة واذا بالكاشف يظهر الرقم للشاب ويتصل واذا بهذه الفتاة ترد عليه ثم كلام حلو وكل يوم الهاتف يرن بالخطأ0000الخ
وفي احدى الايام بعد انتوطت العلاقة يطلب منها الخروج معه لكي يراها فترفض ويصر هو حتى اقنعها ان يراها في السوق0 ثم بعد فترة ان يراها بالمستوصف فتعلق قلبها بهذا الشاب ووعدها بالزواج ولكن يريد منها ان تخرج معه فرفضت واصر ثم وافقت ان تخرج معه في جولة قصيرة، سرعان ماارجعها الي المنزل 0
ثم بعد فترة يطلب منها الخروج معه فتخرج بطواعية منها ثم يتمشى واذا به يتجه الى احدى البنايات فطلب منها الصعود معه فترفض فيصر ويطمنها انه يريد ان يريها شقة المستقبل وبيت الزوجية 0
وبعد ان صعدت وخلى بها راودها فرفضت حاول معها بالقوة فصفعته وههدته بالصراخ فما كان منه الا ان ابتسم لها وقال لها : انا اردت ان اختبرك فقط
فصدقته وبعد فترة رن الهاتف فاذا بالحبيب على الخط يخبرها انه مسافر وسيغيب ثلاثة الى اربعة اسابيع وانه يريد ان يودعها فقط ، فخرجتله لمقابلته فطلب منها ذكرى يتذكرها به ، فما كان منها الا ان قصت خصله من شعرها وقدمته له هديه للذكرى0
فما كان منه ان عمل لها عمل بهذا الشعر وسحرها والعياذ بالله0
وبعد ايام احست الفتاة بالم ومرض ونحف جسمها واعتلت صحتها واصيبت بحالة خوف واكتأب وامراض بعد الكشف عليها اتضح انها نفسية وليست عضوية000واستمر الحال على ذلك فما كان من الأب الا ان طلب من ابن اخيه ان يتزوجها حتى ترتاح وتغير مجرى حياتها0
ولكن قدر الله لها بزوج نذل فهو مدمن مخدرات كان يذيقها شتى انواع العذاب والاهانة
فاجتمع عليها السحر والتعذيب واذا اخبرت اهلها رفضوا ذلك وقاللها والدها اين تذهبين بعد ذلك ومن يرضى بتزوج مجنونة مثلك
وفي ليلة والزوج مخمور اذا بالهاتف يرن وترد هي واذا بالحبيب الاول العاشق الولهان على الخط يريد اعادة ايام زمان بل انه راودها عن نفسها فما كانت منها الا ان اغلقت الهاتف واخذت تبكي وتنوح على حالها0
واستمر الوضع على ذلك حتى اخبرها انه هو من سحرها وانه لا ينفك حتى تمكنه من نفسها، واثناء التفكير والألم والعذاب اذا بالزوج يستيقظ من نومه ويسيمها انواع العذاب بل انه يتفنن في ذلك0
وفي صباح يوم لم تنم بعد وبعد خروج الزوج اغلقت الباب وجلست في الصالة وكتبت رسالة وضعتها على الطاولة ثم دخلت الي حجرة فارغة واخرجت ما بقي فيها من اثاث ثم سكبت بنزين على جسدها كاملا واشبعت ملابسها به واغلقت الباب عليها ثم رمت المفتاح من النافذة واشعلت النار في جسدها0
وبعد ان عاد الزوج وجد الرسالة ثم اراد دخول الغرفة ووجدها مغلقة بل شم رائحة الشواء والنار واتصل بالدفاع المدني واهلها ثم سلم الضابط الرسالة التي تقول فيها
( انا التي قتلت نفسي طائعة مختارة ولكن احرقت جسدي فقط لان روحي قد ماتت منذ زمن منذ ان نقلت من بيتنا الأول0 اعلم ان الانتحار حرام وانه قتل نفس ولكن املي فيالله كبير 0
اتريدون ان تعرفوا من قتلني حقيقة انهم ( ابي وامي وزوجي وحبيبي وصديقتي) نعم هم من قتلني واسأل الله ان لا يسامحهم 0
والدي ووالدتي اهملوا تربيتي وتخلصوا مني بعد المرض
زوجي سامني سوم العذاب اهملني عاقبني ضربني ذلني
حبيبي سحرني اهدر كرامتي اخرجني من ديني عذبني

صديقتي واه واه واه واهمن الصديقة بدلت حالي وقللت ديني وافسدتني ليما افساد
كلهم قتلوني كلهم قتلوني قتلوا روحي وانا احرقت جسدي .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:19 PM
القصة السادسة :
---------------------
أمراة تلد أثناء شنقها

شهد أهالي إقليم كحاريسي التركي معجزة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ، فقد وضعت صباح موسليباسا 28سنة إحدى نزيلات السجن المحكوم عليها بالإعدام شنقاً مولوداً ذكراّ في كامل صحته أثناء تنفيذ الإعدام بها ، وأمام صيحات ودهشة الحضور هرع طبيب السجن نحوها لاستطلاع سر هذا الجسم الغريب الذي سقط من سروالها الفضفاض بمجرد خروج روحها إلى بارئها ، وكانت صيحة الله أكبر تجلجل في المكان وبعد أن أخرج الطبيب الطفل الذي جاء مبكراً عن موعد ولادته بشهرين ، حيث كانت الأم حاملاً بشهرها السابع لكن لم يكن أحد يعلم بأمر حملها ، حيث كانت ممتلئة الجسم ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها ، وهو ما زاد من حيرة الموجودين 0

وكانت صباح قد أدينت بقتل زوجها وطفليه بالسم ، فحكم عليها بالإعدام شنقاً ، وظلت في انتظار الحكم ثلاثة أشهر كاملة ، ووقت تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع الحبل حول رقبتها ، وبمجرد أن أنفتحت الخشبة يسقط جسده متدلياً ، فوجئ الحاضرون بأنها لم تمت بعد ، حيث استمرت قدماها في الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جداً ، وما أن هدأت حتى سقط جسم من سروالها وكأن روحها انتقلت إليه ، في البداية ظن الطبيب أن المولود ميت لأنه كان فاقداً الوعي ، ولكن بعد أن حاول إنعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وأخذ يصرخ وكأنه يعرف المصير الذي ينتظره .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:28 PM
القصة السابعة :
-------------------
مـوت فتاه في مجمــع الفيصليـه بالريــاض


كانت فتاه فاتحه عباءتها ، و لبسها غير ساتر في أسواق الفيصليه فمر عليها شاب من الطيبين (ملتزم)

و قال لها ناصحاً :

لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟
قالت له بكل جرأه :
اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت
يقول الشاب :
خفت من بشاعة قولها و ارتعدت وهربت وأحسست إن مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا .

فتوجهت مسرعا للخروج من مجمع أسواق الفيصلية وإذ بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدت وإذ بي أرى الناس مجتمعين عند الفتاه , وصوت البكاء و الصياح في كل مكان ، فتبين لي أنها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها . وعلمت أنها سقطت على وجهها و توفت في الحال .
ولا يزال الحديث للشاب يقول :

انتهزت الفرصه ووقفت و أخبرتهم بقصتي معها ، وإنها قالت لي كذا وكذا وكذا .

فاخذ الحضور يبكون و الشباب يصيحون و يخرجون .من هول الموقف الذي هز المجمع,

وللتأكد من واقعية القصة اسألوا الذين يعملون بالمحلات في المجمع وحراس الأمن .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:31 PM
القصة الثامنة :
--------------------
في استديو تحميض الصور

دارت أحداث هذه القصة باليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان
بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه 00

وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الاصور

((هذه البداية والآن تابعوا القصة ))

كان هذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو 00

وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره 00

فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم الا النوم 00

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري 00

وفي يوم من الأيام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء و وضعه في مكانه من أوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض لأن حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع أمها 00

وفي اليوم التالي أتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الأمس أخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن 00

وحدث مالم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض الكيميائية وفجأة 00

وقع الحمض على عيونها وجبهتها ، وماحدث أن أتى كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحالة خطرة وأسرعوا بنقلها الى المستشفى وأبلغوا صديقها بذلك 000000

عندما علم صديقها بذلك عرف أن الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو أشد الأحماض قوة000

فعرف أنها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟؟ 00

لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل 00

ولايعرف أصدقاؤه سر هذه المعاملة القاسية لها 00

ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى للاطمأنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد أجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتا بجمالها
الساحر 00

خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي
تركها وهي بأصعب حالاتها 00

حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما 00

فقالت في نفسها سأذهب الى ذلك المكان عسى أن أجده هناك 00000

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقة مليئة بالأشجار أتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسرة لأنه تركها وهي في محنتها 00

وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث اليه 0000
فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي 00

وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها 00أتعلمون لماذا ؟؟؟؟‍‍‍!!!00

هل تصدقون ذلك ؟؟؟

أن صديقها لم يراها لأنه أعمى فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض
صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع 000000

أتعلمون لماذا ؟؟أتعلمون

هل تصدقون 000

أتعلمون لماذا أصبح صديقها أعمى

أتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة صديقته 000

أتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم

أتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم أحد أين ذهب 000000

لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقال له

الدكتور أنها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء

أتعلمون ماذا فعل الشاب

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

000000????؟؟؟؟؟؟؟؟0000000

000000000000000000000

لقد تبرع لها بعيونه

نعم 00لقد تبرع لها بعيونه 00

فضل أن يكون هو الأعمى ولا تكون صديقته هي العمياء 000

لقد أجريت لهم عملية جراحية تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العملية 0000

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء 000

فماذا حصل للفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من أمامها وهو لايعلم من هي الفتاة التي تبكي ؟؟؟!!!

وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر 00

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:33 PM
القصة التاسعة :

--------------------

شاب قتل أباه









يتحدث الابن قائلا كنت أعيش في ظل عائلة مكونه من أب وأم وأنا أبنهم الوحيد كانت حلتنا المعيشية مستورة والحمد لله ...

لكني وبكل صراحة لم أرضى بما قسم لي الله (والعياذ بالله) كنت أحاول أن أظهر مظهر الغني نسيت أن الغنى يكون با الإيمان والتقوى نسيت كل هذا بدأت أردتي أجمل الملابس أهتم بنفسي متناسيا أبي وأمي متناسيا أبي الذي كان يعمل عملين في اليوم لكي يؤمن لنا لقمة العيش رغم أنه كان يعمل عملين إلا أنه دائما كانت الديون تتزايد عليه

... بدأ أبي يتضايق من تصرفاتي فطلبني ذات يوم ليتحدث معي حاول بشتى الوسائل أن يفهمني أن الذي أقوم به خطأ وأنه لا يستطيع أن يبقى هكذا وأن تصرفاتي ستؤدي إلي هدم البيت فوق رؤوسنا ... أنا طبعا كنت أستمع إليه وأهز له رأسي بأني سأصبح أفضل لكن لم أستطع ذالك ليس لأني لا أستطع بل لأني لا أريد .. وفجأة دخل علي الغرفة ولم يتكلم معي فقام بتوجيه ضربه على وجهي وهذه أول مره يضربني بها جن جنوني خرجت من المنزل مسرعا... ولم أعد ليلتها بحث عني أبي كثيرا حتى وجدني عند أحد الأصدقاء وطلب مني أن أستسمح وأنا قبلت ذالك لكن طلبة منه أن لا يتدخل في حياتي وقبل الأب ذالك وقعت على بضع أشخاص لا يعرفون الله يزنون ويقتلون... عرضوا علي كثيرا هذه الأمور لكني رفضت وفي يوم من الأيام لا أعلم كيف أستطاع الشيطان أن يدخل عقلي ويدفعني لان أذهب ألي المكان المشؤوم وكان بجانبي أبن عمي عرضت عليه ذالك لكنه رفض وجرى مسرعا من الخوف لم أكترث له دخلت المكان المشؤوم وأنا داخل شاهدني أحد الأصدقاء الفاسدين للأسف أنا بتلك اللحظة أعطيتهم أسم أصدقاء بل على العكس كانوا دمارا لي دخلت واستقبلني هذا الصديق بأحر استقبال ظنت منه أني من الأغنياء طلب مشروبا أنا رفضت وقلت له لا أشرب قل فقط تذوقه وان لم يعجبك طبعا تحت الضغوط شربته ومن تلك اللحظة لا أعلم ما الذي حصل معي طلب هذا الصديق اللعين لإحدى الفتيات اصطحابي لإحدى الغرف وهذا ما حصل فعلا لكن حصل ما لم يكن بالحسبان أنه أبي لقد أبلغه أبني عمي أنا لم أكن بوعيي أبدا حاول أن يضربني لكني كنت قد سبقته وضربته بأداة حادة كانت على الطاولة الضربة الأولى لم تقتله استمررت بضربه لكن قبل أن تخرج روحه قال بكلمات خفيفة سامحك الله سامحك الله... أنا لم أستطع أن أتحمل هذه الكلمات سقطت أرضا باكيا وماذا ينفع الندم قتلة أبي بيدي قتل أبي الذي سهر الليالي لكي يجعلني رجلا خيبت أمله... كنت أنا السبب في قتله سمعت أمي الخبر لم تستطع أن تمسك نفسها كانت حياتها مهددة بالخطر لكن شاء الله أن تبقى على قيد الحياة وهي الآن لا تكلمني ولا تطيق سماع صوتي أو حتى رؤيتي خرجت من البيت في ذالك اليوم إلي هذه اللحظة التي كتبت بها هذه الكلمات خرجت من ذالك البيت والدمعة لا تتوقف عن عينأي أتمنى من الله المغفرة والرحمة... وأتمنى أن تسامحني أمي فأنا بقدر ما ألوم نفسي أيضا ألومهم لأنهم قد ربوني على أن كل شيء بالحياة سهل الحصول عليه ربوني على الدلال والحنان المفرطان أنا لم أكتب هذه القصة لكي تبكوا على حالي أنا أكتبها لكل أم لكل أب لا تربوا أبنئكم على الرفاهية أشعروهم بقيمة كل شيء لا تفرطوا في الحنان عليهم أنا لا أقول لا تحنوا لكن أيضا لا تفرطوا حتى لو لم يكن لكم سوى أبن واحد.. أرجوكم أن لا تنسوني من الدعاء فأنا أخطأ وكنت تحت تأثير الكحول والخمر في ذالك وادعوا لي أن تغفر لي أمي فأنا الآن علمت سر الحياة أعلم أن ذالك كان بوقت متأخر ولكن أنا لم اقصد أن أفعل ما قمت به.

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:41 PM
القصة العاشرة :
-------------------
فتاة يخرج من أنفها المسك عند تغسيلها


توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …

وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …

جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .

والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأتالغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي …

ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …

ومنذ بلغت الثالثةعشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …

ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …

قلت : صدق الشاعر

دقـات قلب المـرء قائلة له

إن الحياة دقائق وثواني

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثان

وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31

وأخرى خاتمتها سيئة

أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .

QuranTube.HD
10-09-2004, 05:49 PM
القصة 11 :
--------------------

لم يكن الشاب البالغ من العمر 15 عاما يتخيل ان يستيقظ من نومه ذات يوم فيجد يده قد شلت ولكن هذا ماحدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه الذي أعتاد أن يوجه سبابه وشتائمه إلى والديه ودون مراعات لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين وبعد وفاة والده إزدادت قسوته على أمه لمجرد أنها كانت تنصحه بالأبتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في تخلفه الدراسي وأنحرافه فذات مره هددته أمه بأحد أخواله الذي كان يخشاه في السابق ولكنه سب خاله وتحدى أن يفعل شئ ثم قذف أمه بالحذاء وأخذت الأم تبكي ودعت عليه
وكانت المفاجأه في اليوم التالي عندما أستيقظ الشاب أكتشف أنه لايستطيع أن يحرك يده اليمنى أغلق الشاب باب غرفته عليه وراح يبكي على ماأقترفه في حق والدته ورق قلب الأم ولم تعد تفعل شيئا غير الدعاء له أن يشفي الله فلذة كبدها.

أبوجمـــال
16-09-2004, 11:36 AM
أشكرك على هذه المجموعة الرااااااااائعه بالفعل....

وأعتذر عن تقصيري وعدم القاء النظر على الموضوع الرااائع ...

سيثبت الموضوع لمدة ومن ثم يزال تثبيتة ....


أبوجمـــال

hames alhaneen
16-09-2004, 02:29 PM
الصراحة قصصك روعة:jester: مشكور على هالمجهود:jester:

QuranTube.HD
16-09-2004, 02:39 PM
مشكووووووووووور ألف شكر أخوي أبو جمال على التثبيت المؤقت

ومشكوور أخوي همس الحنان على الرد

أخوي أبو جمال في قصص لمن أضيفها كلماتها تلتصق في بعض يعني المسافة بين الكلمات تروح لييييش ؟ وممكن تصلحها لو سمحت؟؟

أبوجمـــال
16-09-2004, 02:41 PM
أخوي محمود في قصص لمن أضيفها كلماتها تلتصق في بعض يعني المسافة بين الكلمات تروح لييييش ؟ وممكن تلصحها لو سمحت؟؟

أنت قولي أيش رقم القصة وما عليك...

لأني ما قرأت كل القصص...

أخذت نسخة عنها...

QuranTube.HD
16-09-2004, 02:47 PM
القصة 1 و 11

QuranTube.HD
16-09-2004, 02:52 PM
القصة 12 :
------------------
داخل غرف المستشفى

دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..

• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..

• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..

• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..

• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
كانت حالته خطيرة ..
اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
واستمر الولد يتكلم ..
والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
والولد لا يدري ..
ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
هذا حال أولئك المرضى ..
فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها

QuranTube.HD
16-09-2004, 03:15 PM
القصة 13 :
----------------
قصة اقرب للخيال من الواقع


لا اريد ان اطيل عليكم وسوف اترك لكم بطل هذه القصه يسردها لكم بنفسه كي تكونون اقرب للحدث فهو الوحيد الذي يستطيع التعبير عن شعورة في تلك المغامرة التي كاد ان يكون ثمنها حياته

كنت اعمل ملاحا في احدى السفن الشراعية والتي كان عملنا فيها هو نقل البضائع من بلد الى بلد آخر وتحت امرة التجار وهم اصحاب السفينة واصحاب البضائع ومهمتنا هي التحميل والتنزيل هذا بالاضافة الى حراسة السفينة من اللصوص في البحار وهم ما يسمون((القراصنة))

وعادة تكون الرحلات البحرية بعيدة جدا بحكم بعد البلاد والاقطار التي يجب نقل البضائع التجارية اليها ومنها ...... ومن الطبيعي انه كلما بعدت تلك المناطق عن بعضها كلما ازداد الخطر علينا وعلى البضاعة سواءا من قبل القراصنه او الاحوال الجوية من اعصارات وامواج عارمة .... وخاصة في قلب المحيطات الواسعة التي يكثر فيها التيارات البحرية الهائجة والتي تبتلع السفن بانيابها الشرسة

ولم تكن الرحلات التي كنا نقوم بها خالية من المخاطر التي ذكرتها مسبقا وكان ضحيتها الكثير من البضائع والملاحين ... والتي دفعوا حياتهم ثمن لقمة العيش التي تركوا اهلهم بحثا وراءها ولم يجدوها

وفي أحد الايام خرجنا في رحلة الى احد البلا البعيــــــــــــــــــدة والتي لم يسبق لنا السفر اليها الا قبطان السفينة والذي هو الوحيد الذي سبق له السفر الى تلك البلاد البعيدة .... كانت لدينا مجموعة كبيرة من البضائع الثمينة وعددنا حوالي((23)) ملاحا بما فينا القبطان
ذهبت لاودع امي وزوجتي وولدي وابنتي .. وقبلت راس والدتي واوصيت زوجتي خيرا بامي واولادي والجيران.

تحركت السفينة بمشيئة الله تعالى نحو تلك البلاد التي لا نعرف عنها سوى اسمها ... ولا اخفيكم رغم انني اعمل في الملاحة منذ 14 عاما ولكني وجدت في نفسي شيئا من الخوف والقلق مالم اجده في الرحلات السابقة ((سبحان الله)) .... بدأت اذكر ادعية السفر التي اعتدت عليها في كل رحلة وادعي الله ان يرجعنا بالسلامه الى اهلينا اللذين ينتضرون عودتنا كما ينتظر الضمأن في الصحراء بماذا يرجع الدلو من عمق البئر

قضينا في قلب المحيط 17 يوما طبيعيا كسائر الايام التي كنا نسافر فيها الى البلاد البعيدة

وفي اليوم الثامن عشر من الرحلة المشئومة مرض قبطان السفينة مرضا شديدا واصيب بالحمى واصبح طريح الفراش.... انها مصيبة ... كل طاقم السفينة يرددون هذه الجمله ..... ماذا لو ؟؟؟؟ ... حقا سوف تكون كارثة ... هو الوحيد الذي يعرف جهة تلك البلاد وهو الوحيد الذي شبق له السفر اليها ....
وبعد مضي اسبوع ازدادت حرارة القبطان وزداد عليه المرض حتى انه لم يقدر على الكلام .... وفيما نحن جالسين ليلا في السفينة نتحدث عن اهلنا وعن ظروف الحياة التي ابعدتنا عنهم وعن مرض القبطان وخطورة عواقبه على السفينه والملاحين........ واذا بالقبطان يمشي ويقترب منا واذا هو بصحة وعافية (فرحنا فرحا كثير ) ولم نعلم ان بعد هذا الفرح حزن طويل؟؟؟؟؟
جلسنا مع القبطان نتحدث عن تلك البلاد وعن سكانها وعن تضاريسها الجميله وفي ىواخر الليل ذهب القبطان للنوم وترك مساعده يقود السفينه ونام بعض الملاحه اللذين يبدأ عملهم نهارا

وفي صباح اليوم التالي كنت على وشك النوم لانني تعب من سهر البارحة ومن حراسة السفينة واذا بصوت احد الملاحه ينادي .... مات القبطان مات القبطان .... القبطان لا يتحرك من فراشه الحقوا عليه
هرعت لما سمعت من الخبر وذهبت الى فراش القبطان واذا بالمفاجأه .... القبطان لا يتحرك كالخشبه

انها كارثة حقيقية .... ما العمل الآن ماذا نفعل كيف نستطيع الوصول الى تلك البلاد التي لا نعرفها

وبد ان قمنا بالصلاة على القبطان وقمنا بإلقاة في المحيط خوفا من ان يتعفن في السفينه ... اجتمعنا مع مساعد القبطان وبدأ يتحدث الينا وهو اكثرنا تأثرا بموت صاحبه واحساسة بالمسؤلية تجاه المشكلة والمصيبة التي نحن فيها
بعض الملاحة اشار الى ان نرجع من حيث سرنا ... ونعود الى بلادنا التي نعرف طريقها واتجاهها .. وبذلك نحمي البضاعة ولا نغامر بالمجهول
والبعض الاخر راى ان نكمل مسيرتنا فقد نصل الى اي بلد نسألهم عن تلك البلاد وقد يرشدونا اليها ونصل اليها وتنتهي هذه المشكله
وتركنا الراي للمساعد الذي فضل اسمترارنا في الرحلة المجهوله واخذ برأي الفريق الثاني.... واكملنا رحلتنا في قلب المحيط

وفي احدى اليالي الباردة والقارصة البرودة احسسنا بهدوء غير مألوف في البحر حتى ان السفينة توقفت عن المسير ...... واستغربنا ذلك الهدوء .... وبعد ساعات قليلة واذا بالهواء يتحرك من جديد ولكن هذه المرة بسرعة شديدة ..... الله اكبر انه اعصار بحري..... انها عاصفه ..... واذا بالسفينة تهتز من قوة الهواء والريح وبدات الأموت تلطم السفينة من هنا وهناك ونحن في وسطها كالدمى الصغيرة لا ندري ما ذا نفعل وبعد قليل حدثت الكارثه الكبرى .... اعصار لم يشهد له مثيل يهز السفينه ونحن مع كل هزه نقول... يارب سترك يارب سلم يارب سلم .... لا اله الا الله ..... يارب انا نلجأ اليك في هذا اليوم العصيب ... والاعصار يزداد

حتى جاءت الساعة الموعودة واذا بموج هائل يلطم السفينه حتى مزقها تمزيقا.... وقذف بها في اعماق المحيط قطعا خشبية صغيرة

وبعد مدة لا اعرف مقدارها .......... واذا برجلين يجلساني من النوم ... فقمت فزعا واذا بهما يبكيان ... وعندما امعنت النظر بهما واذا هم من اصحابي في السفينه قام الموج بمشيئة الله وحوله وقدرته بحذفنا في محيط الجزيرة ... فاخذت ابكي ابكي معهم على مالا جرى لاخوتنا في السفينة وحمدنا الله على سلامتنا

وسرنا على الشاطئ واذا بي ارى شيئا على الشاطي واسرعنا اليه واذا بهم اربعة من اصحابنا جرى لهم مثل الذي جرى لنا وقمنا بسحبهم الى اليابس واخذنا نطببهم وبعد مده افاقوا من غيبوبتهم واذا بنا سبعة اشخاص في جزيرة غريبة لا نعرف عنها شيئا ... فقمنا بالدخول الى الادغال الكثيفة داخل الجزيرة المليئة بالوحوش الضارية والثعابين والحشرات السامة ... وبعد ان جمعنا الطعام واكلنا ما قسم الله لنا من فواكة وجوز الهند .... واذا بنا نسمع صوت يمشي على الحشائش فظننا انه وحش مفترس ولكن بعد لحظات واذا هما رجلان يتكلمان بنفس لغتنا واذا بأحد اصحابنا يصيح انهما فلان وفلان اقسم بالله هذا صوتهما ... وعندما سمعاه الرجلان قاما بالاقتراب منا وعندما ظهرا من بين الشجيرات والحشائش واذا هما من اصحابنا في السفينة حدث لهما مثل ما حدث لنا فسلمنا عليهما فبد ان اجهشا بالبكاء واصبحنا تسعة رجال

جلسنا نتحدث عن السفينة والايام السالفة والاعصار وموت القبطان وغيرها من الامور التي حدثت لنا في المحيط

وعندما جن علينا الليل شعرنا بالخوف .... كيف نستطيع النوم في هذه الغاب المليئة بالوحوش والقوارص واخذنا نسطف جنبا الى جنب ونمنا
وفي اليوم التالي واذا بالمفاجأة الهائله والمصيبة السوداء .... جلسنا من النوم ولم نجد احد اصحابنا في مكانه ... بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده حتى جاء المغرب ونحن لم ناكل اي شئ نبحث عن صاحبنا .. فقلنا لعله ذهب واضل الطريق... والبض قال انه مات وافترسه وحش
وفي اليل اصابنا قمنا بالنوم وفي اليوم التالي واذا باحدنا غير موجود في مكانه واختفى تماما .... واخذ الخوف يملؤنا والرعب يدب بيننا ونحن نتساءل ما هو السبب اين اختفى كيف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

لا اريد ان اطيل عليكم بعد سبعة ايام لم نبقى الا انا واحد اصحاب السفين (؟؟؟؟؟؟؟؟؟) واخذا الخوف والرعب والقلق منا ما اخذ .... وحن نتوقع ان كلا منا سوف يختفي صباح اليوم التالي وندعو الله ان يستر علينا وان يحمينا من شر ما خلق
انها المصيبة الحقيقية وعند طلوع الفجر قمت كي اصلي واذا بصاحبي ليس بجني ..... فأصبت مجنون ... نعم اصبحت مجنونا .... واخذت اركض دون عقل حتى كاد يتوقف قلبي من الفزع ...... اخذت اركض من الفجر حتى قربت الشمس على الغياب وانا في غير صوابي ..... وعندما جن علي الليل واذا بي ابكي وابكي وابكي وابكي ...... وتمنيت لو اني غرقت مع من غرق بالسفينه
واذا بصوت يناديني .... لعله ملك.... قل يا من يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء .... يا من يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء (ثلاثا) ... فعندها اصبت بصاعقة لهول ما ارى ... ومن خوفي وهولي قلت تلك الكلمات وانا اتضرع لله تعالي واشكو اليه ضعف قوتي وقلة حيليتي ... وتوكلت على الله ... وتسلقت شجرة جوز عالية جدا وهممت ولم تغمض عيناي من الخوف..... في آخر الليل واذا بصوت لم استطيع تمييزه يقترب من الشجرة وعندما نظرت اسفل الشجرة واذا هي حيون غريب الشكل تخج من فمه لهبا ونارا يريد ان يسقط الشجره .... فعندها ايقنت ان هذا سر اختفاء اصحابي الثمانية ونظرت مرة اخرى فلم اجده ونظرة اخرى فاذا هو مستقر في مكانه..... فتوقعت حينها انه من الجن .... دعوت الله بما دعوته سابقا فاختفى الحيوان ولم اره ثانيا
وفي الصباح نزلت من الشجرة واذا بها محترقة من اسفل .... بسبب ذلك الحيوان الجني .... فنزلت مسرعا وكنت من الجوه ااكل العشب والحشائش
وابتعدت كثيرا عن ذلك المكان الذي كنت فيه .. واصبحت في تلك الغابه كاحيوانات الاخري وصنعت سلاحا ادافع فيه عن نفسي واصطاد الحيوانات للاكل
وفي يوم ما خرجت من كوخي الصغير الذي صنعته لنفسي خرجت للصيد وفي اثنا عودتي واذا بي ارى انسانا نصفه اسود والنصف الثاني ابيض وعندما اقتربت منه فر مسرعا ودخل في غار كبير جدا ولم يخرج ... ولم ادخل خلفه خوفا من المجهول ..... فأخذت افكر ماهذا المخلوق ربما يكون من الجن وكيف نصفه اسود وابيض... وواخذت اياما اتردد على هذا المكان وهو اذا رآني يسرع بالدخول خوفا مني فاخذت اقترب اليه شيئا فشيئا واعطيه الطعام من بعيد وبعد مرور مدة طويله استطعت الوصول اليه من قريب.... واذا هي ارأه يغطي نصفها شعر رأسها والنصف الاخر من جسمها لا يغطية شي

وبعد مده اعطيتها الطعام يدا بيد ولم امسك بها خوفا من ان تهرب .... وفي يوم من الايام اعطيتها الطعام ولم تهرب مني ابدا ولكن لا تعرف كلامي ولا اعرف كلامها
مرت الايام وتعلمت مني بعض الكلام . فأحببتها واحبتني .. وتزوجتها .... وبعد مده رزقنا الله بمولود

اخذنا نفكر كيف نخرج من الغابه ..... فاقترحت علي صنع قارب من الشجر الكبير ..... وفعلا قمنا بصناعة القارب ..... وجهزنا امتعتنا وههمنا بالخروج من السفينه

وعندما ركبا القارب وهو مربوط على الشاطئ ..... جاءت ريح عاصفه واخذت القارب قبل ان اركب معهم ولم استطع اللحاق بهما لانهما دخلات في جوف البحر
اصبت بكارثة حقيقة انهما زوجتي وولدي ..... ما ذا افعل .... اخذت ابكي حتى اسودت عيناي من الاسى والحزن ..... سبحان الله في تلك اللحظة تذكرت قول ذلك الملك .... يامن يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء.... فدعوة الله بها كثير مئات المرات وانحلت قواي وغلبني النوم .... وعندما غرقت في النوم حلمت برجل له جناحان يقول لي اركب على جناحي لاوصلك لزوجتك وولدك فركبت .... سبحان الله .... وما احسست الا وزوجتي تجلسني من النوم وهي تبكي وعندما جلست من النوم واذا بي بين زوجتي وولدي .... فحمدت الله حمدا كثيرا على نعمته وفضله .... فسبحان الله رب العالمين

QuranTube.HD
19-09-2004, 05:16 PM
القصة 14
---------------
مأساة سارة

(( هذه أحداث قصة حقيقة من واقعنا المؤلم يحكيها من جرت عليه القصة ))
الدموع وحدها لا تكفي , والموت آلف مرة لا تعادل آه واحدة تخرج من جوفي المجروح وفؤادي المكلوم
آنا ألان عرفت آن السعيد من وعظ بغيرة , والشقي من وعظ بنفسه
لله در من قال هذا المثل ما ا صدقه , ولله دره ما ا حكمه
انه الألم إنها الندامة على كل لحظات الحياة , كلما بداء يوم جديد بدات معاناتي
في كل لحظة بل كل غمضه عين تحرق في قلبي كل شيء
أموت في اليوم آلف بل آلاف المرات , ولا أحد يدري بي ولا أحد يعلم ما بي إلا الله
آنا الذي هدم كل ما بني له وخرب اعز ما يملك بيديه , نعم بيدي المجرمتين النجستين الملعونتين
يا لله ما أقسى التفكير يالله ما اشد المعاناة
في كل صبح جديد يتجدد الألم وتتجدد الأحزان وفي كل زاوية من زوايا البيت آري ألوان العذاب واصيح في داخلي صيحات لو أخرجها لا أحرقت وهدمت الجدران التي أمامي
إذا ما انساب الليل على سماء النهار وغطاها وبدا ليل الأسرار الذي يبحث عنه العاشقون ويتغنى به المغنون وينادمه الساهرون آنا
ابكي آلف مرة واتحسر آلف مرة لأنني حي واعيش إلى ألان
أتريد آن أموت ولكن لا أستطيع ربما لاني جبان وربما لأنني لا أريد آن اكرر الخطأ مرتين فلعل الله آن يغفر لي ما جنيت في حياتي الماضية بل في مرارتي الماضية
كثيرون يتلذذون بالماضي وما فيه ويحبون الحديث عنه إلا آنا
أتعلمون لماذا..............
لا أريد آن أخبركم لأنني أخاف آن تلعنوني وتدعون علي اكثر من دعواتي ولعناتي على نفسي ويكون فيكم صالح تجاب دعوته فيعاقبني الله بدعوته ويلعنني بلعنته
أعذروني على كلماتي المترنحة الغير مرتبة
لأنني مصاب وآي مصيبة وليتها كانت مصيبة بل اثنتان بل ثلاث بل اكثر بل اكثر
آنا من باع كل شيء وحصل على لاشيء
ووالله لم اذكر قصتي لكم لشيء إلا أنني أحذركم أحذر من يعز عليكم من آن يقع في مثل ما وقعت به .......................
.............................................
لا ادري اكمل القصة آم أتوقف
والله إن القلم ليستحي مما أريد آن اكتب , واصبغي يردني آلف مره ويريد آن يمنعني ولكن سأكتب قصتي
لعل الله آن يكتب لي حسنة بها آو حسنتين ألقى بها وجهة يوم القيامة . مع آني أتوقع آن يقبل الله توبة الشيطان ولا يقبل توبتي
لا تلوموني فاسمعوا قصتي واحكموا واتعظوا واعتبروا قبل آن يفوت الأوان
آنا شاب ميسور الحال من آسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب والمبارك
منذ آن تشانا ونحن نعيش سويا يجمعنا بيت كله سعادة وانس ومحبة
في البيت آمي وابي وام ابي ( جدتي ) وإخواني وهم ستة وآنا السابع وآنا الأكبر من الأولاد والثاني في ترتيب الأبناء فلي آخت اسمها سارة تكبرني بسنة واحدة .
فآنا رب البيت الثاني بعد آبى والكل يعول علي كثيرا استمريت في دراستي حتى وصلت للثاني ثانوي وأختي سارة في الثالث الثانوي وبقية اخوتي في طريقنا وعلى دربنا يسيرون آنا كنت أتمنى آن أكون مهندسا وامي كانت تعارض وتقول بل طيارا وآبى في صفي يريد آن أكون جامعيا في أي تخصص , وأختي سارة تريد آن تكون مدرسة لتعلم الأجيال الدين والآداب ....ولكنوياللاحلام وياللامنيات
كم من شخص انقطعت حياته قبل إتمام حلمة وكم من شخص عجز عن تحقيق حلمة لظروفه وكم من شخص حقق أحلامه ولكن آن يكون كما كنا لا أحد مثلنا انقطعت
أحلامنا بما لا يصدق ولا يتخيله عاقل ولا مجنون ولا يخطر على بال بشر
تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل وكلامهم كالعسل ومعاملتهم كالعسل بل واحلى
صاحبتهم عدة مرات ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ودراستي مستمرة وأحوالي مطمئنة وعلى احسن حال وكنت ابذل الجهد لاربط بين أصحابي وبين دراستي
واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الإجازة
ويالها من إجازة ولا أعادها الله من إجازة وأيام
لاحظ آبى آن طلعاتي كثرت وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلامني ولامتني آمي واختي سارة كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيرا وتخاف علي من ضرب آبى القاسي إذا ضرب وإذا غضب
واستمرت أيام العطلة ولياليها التي لو كنت اعلم ما ستنتهي به لقتلت نفسي
بل قطعت جسدي قطعة قطعة ولا استمريت فيها ولكن إرادة الله
كنا آنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة وقد دعانا لمشاهدة الفيديو وللعب سويا فجلسنا من المغرب
حتى الساعة الحادية عشر ليلا وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ولكن
طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ومن ثم نذهب كلنا إلى بيوتنا
أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة انه كان عمري لا انه كان عمر....... وعمري لا انه كان عمر ...... وعمري وعمر آبى وعمر آمي وعائلتي كلها نعم كلهم
كانت تلك النصف ساعة ثمنا لحياتنا وثمنا لنقلنا من السعادة إلى الشقاء الأبدي
بل تلك النصف ساعة مهدت لنقلي إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الاشقى
أتأسف لكم لأنني خرجت من القصة....
تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت , فأتى بالشاي وشربنا منه ونحن نتحادث ونتسلى ونتمازح بكل ماتعنية البراءة والطهر وصفاء النوايا من كلمة
ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقياء بكل شكل ولون , كلنا نعم كلنا.... ولا ادري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا , فقام صاحب المنزل ولامنا وعاتبنا على ما فعلنا فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ولماذا حدث وكيف حدث . فعاتبنا من اعد الشاي فقال إنها مزحة مازحنا بها فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا إلى منازلنا , فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير والناس نيام إلا أختي سارة التي آخذتني لغرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون آخر مرة أتأخر فيها عن المنزل فوعدتها بذلك
ولم تعلم المسكينة آن المهددة هي حياتها قبل حياتي , ليتها ما سامحتني ليتها ضربتني بل وقتلتني وما سامحتني....... يا رب ليتها ما سامحتني سامحها الله ليتها ما سامحتني
اعذروني لا أستطيع آن أواصل ..............
فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة لأننا أحببناها وعشقناها فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لايستطيعة لوحدة فعملنا قطية فاشترينا بعددنا كبسولات صاحبنا
أظنكم عرفتم ما هي
إنها المخدرات إنها مزحة بحبة مخدرات ونحن لا ندري , دفعنا بعضنا إلى التهلكة بمزحة
وضحكة وحبة من المخدرات
فاتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالقطة فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة , فنقلني آبى إلى مدرسة أهلية لعلي افلح واخرج من الثانوي فقد تبخرت أحلامي
وأحلامه وأحلام آمي بالطيران.... أي طيران وآي هندسة ترجى من مثلي
ووالله لم يكن ذنبي ولم اكن اعلم ولو عرض الآمر علي لرفضت ولتركت شلتي
ولكنها المزحة لعن الله من مزحها ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين
فمرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري
لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي
ولكن خفف علينا آن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي
مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني قلتها
وآنا لأول مره وكانت لأخر مره أحس فيها بفرح من أعماقي
ماذا تريدين آن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك
أتدرون ما قالت , كأنها حضرتنا آنا وأصحابي كأنها عرفت حالنا ابيك تنتبه لنفسك يا اخوي آنت عزوتي بعد الله
لا أستطيع المواصلة........
لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لاتعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي
اشد من الطعنات ليتها ما قالتها وليتني ماسا لتها
أي سند وعزوة يا سارة ترتجين أي سند وآي عزوة يا سارة تريدين
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله حسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل
دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت , وآنا من رسوب في رسوب
ومن ظلال وظلام إلى ظلال وظلام
ومن سيئ إلى آسوا ولكن أهلي لا يعلمون
ونحن في زيادة في الغي حتى إننا لا نستطيع آن نستغني عن الحبة فوق يومين
فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان رجيم
هناك ما هو أغلى أحلى واطول مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاك
من جيوب آباءنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا آم لا وهل عليهم وزر وذنب آو لا
وذات مره و آنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في آمري وتركتني أنام وجاء الصباح
فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف آمري إن لم اخبرها بالحقيقة
فدخلت آمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل آن تدخل بل
ليتها ما كانت على الوجود لاعترف لأختي لعلها آن تساعدني
فأرسلتني آمي في أغراض لها
فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفا منها على ما كتمته لأكثر من سنة آن ينكشف
وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر , فأخذنا نصيبنا من الإثم
فأخبرتهم بما حدث
فخفنا من الفضيحة وكلام الناس
ففكرنا بل فكروا شياطيننا
وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجال مهو باي كلام أتدرون ما هو الحل أتدرون
والله لو أسال الشيطان ما هو الحل لما طرت على باله لحظة
أتدرون ما قال أتدرون كيف فكر
لا أحد يتوقع ماذا قال
أقال نقتلها ليته قالها
بل قال اعظم
أقال نقطع لسانها ونفقا عيونه لا بل قال اعظم
أقال نحرقها لا بل قال اعظم
أتدرون ماذا قال
حسبي الله ونعم الوكيل حســـــــــــبي الله على الظالمين
حسبي الله على آهل المخدرات جميعا وعلى مهربيها وعلى مروجيها وعلى شاربيها
حسبي الله على صاحبي ذاك
حسبي الله على نفسي الملعونة حسبي الله ونعم الوكيل
لقد قال فصل الله عظامه واعمى بصره و ا فقده عقله ولا وفقه الله في الدنيا ولا في الآخرة
اللهم لاتقبل توبته انه شيطان انه السبب في كل ما بي وآنت تعلم
اللهم اقبضه قبل آن يتوب وعاقبة في الدنيا قبل الآخرة
أتدرون ماذا قال
لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان
لقد قال افضل طريقة نخليها في صفنا ( جعله الله في صف فرعون وهامان يوم القيامة )
نحطلها حبة وتصير تحت يدينا ولا تقدر تفضحنا ابد فرفضت
إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة
إنها سارة أختي
ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء آنت تجيب لها في بيتكم وهي معززة مكرمة
وبس حبوب وآنت تعرف أنها ما تأثر ذاك التأثير
وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء
رحت للبيت وقابلتني وطالبتني وقلتلها سوي شاهي وآنا اعترف لك بك شيء فراحت المسكينة من عندي وكلها آمل في آن تحل مشكلتي وان في رأسي آلف شيطان وهمي هدم حياتها كلها
جابت الشاهي وقلت صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها جيبي كاس ماء لي فراحت
ويوم طلعت من الغرفة اقسم بالله من غير شعور نزلت من دمعة
ما ادري دمعة آلم على مستقبلها
ما ادري روحي اللي طلعت من عيني ما ادري ضميري
ما ادري دمعت فرح باني أوفيت لأصحابي بالوعد واني حفظت السر للابد
حطيت في كاستها حبة كاملة وجاءت وهي تبتسم وآنا أشوفها قدامي كالحمل الصغير
اللي دخل في غابة الذئاب بكل نية زينة وصافية
شافت دموعي فصارت تمسحها وتقول الرجال ما يبكي وتحاول تواسيني تحسبني نادم ما درت
إني ابكي عليها مو على نفسي ابكي على مستقبلها على ضحكتها على عيونها على قلبها الأبيض الطاهر
والشيطان في نفسي يقول اصبر ما يضرها بكرة تداوى آنت وياها, وهي لازم تعرف معاناتك
وتعيشها ولا راح تقدر معاناتك إلا إذا جربتها
وراح يزين لي السوء والفسق والفسد
حسبي الله عليه
فقلت خلينا نشرب الشاهي لين اهدا ثم نسولف
فشربت ويا ليتها ما شربت ويا ليتها ما سوت الشاهي ولكن
فجلست اجرها في السواليف لين بدت تغيب عن الوعي فصرت اضحك مره وابكي مرة ما ادري وش
صابني اضحك وابكي ودموعي على خدي , وبدا إبليس يوسوس لي آني خلاص بانكشف
وأبوي وامي بيدرون إذا شافوا أختي بهالحالة ففكرت في الهروب
المهم هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة اللي سويتها فباركولي وقالوا ما يسويها إلا الرجال
آنت الأمير وآنت الزعيم حق الشلة والآمر والناهي وحنا على شورك
فنمنا تلك الليلة وعند الظهر بدأت ارتجف أسال نفسي ما ذا فعلت وماذا اقترفت يداي
فصاروا أصحابي يسلوني ويقولون حنا أول الناس معك في علاجها وبسيطة مادامت حبوب بس
واهم شيء سرنا في بير وبعد يومين بدا أبوي يسال عني بعد ما انقطعت عنهم , فأرسلت أصحابي يشوفون الوضع في البيت وشلون لاني خايف من وعلى أختي
فطمنوني آن كل شيء تمام ولا حصل شيء فرحت للبيت وآنا مستعد للضرب والشتم والسب
والملام الذي ما عاد يفيد
فضربني أبوي وامي تلوم واختي يلوم ويهددون
وبعد ايام جتني أختي وسألتني عن شيء حطيته لها في الشاي أعجبها وتبي منه ورفضت فصارت تتوسل لي وتحب رجولي مثل ما آنا اسوي مع أصحابي يوم اطلبهم
فرحمتها وأعطيتها , وتكرر هذا مرات كثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تدهور لين تركت الدراسة بلا سبب واضح لأهلي فصبروا أنفسهم آن البنت مالها ألا بيتها في النهاية , فتحولت الآمال إلى اخوي الأصغر مني
ومرة ويا شينها من مرة قضت البضاعة من عندي فطلبتها من أحد أصحابي فرفض إلا إذا
تدرون وش كان شرطه
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبي الله عليه
شرطه أختي سارة يبي يزني بها
فرفضت وتشاجرت معه , وأصحابنا الحاضرين يحاولون الإصلاح ويقولولي مافيها شيء ومره ما تضر واسألها إذا هي موافقة وش يضرك ومنت خسران شيء , صاروا معه ضدي كلهم معه
وقلت له آنت أول واحد كان يقولي آنا معك في طلب دواءها وعلاجها واليوم تطلب كذا حسافة بالصداقة
فقال بالفم المليان أي صداقة وآي علاج يا شيخ انسى انسى انسى
فتخاصمنا وقاطعت الشلة
وطالت الأيام وصبرت آنا واختي بدأت تطلب وان ما عندي ومالي طريق إلا هم واختي حالتها تسوء وكل مالها تبان وتطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان اسألها إذا وافقت محد خسران شي
ولحد داري آنت وياها وصاحبك بس , وخله يوعدك ما يقول لحد ثاني وخله سر
فصارحتها وقلت اللي عنده يبيك أول شيء ويبي يقابلك ويفعل فيك
ثم يعطينا كل اللي نبي بلاش ويمونا ولا عاد نحتاج لحد مره
فقالت على طول موافقة يا الله نروح
فخططنا آنا واختي انا نطلع فطلعنا ووديت أختي آنا لصاحبي وجلسنا في شقته
وطلب مني اقضي مشوار لين يخلص فرحت
الله يلعني ويلعن نفسي وصاحبي وشياطيني والحبوب واهلها ومستعمليها
وجيتهم بعد ساعة وإذا بأختي شبه عارية في شقة صاحبي وآنا مغلوب على آمري ورايح فيها آبى لو ريح هروين فجلسنا سوا آنا وصاحبي واختي من الظهر إلى بعد العشاء في جلسة سمر وشرب وعهر
يا ويلي من ربي يا ويلي من ربي ويلي من النار آنا من أهلها آنا من أهلها
ليتني أموت يا رب موتني يا رب موتني آنا حيوان ما استاهل أعيش لو لحظة
فرجعنا آنا واختي للبيت ولا كن شيء صار , فصرت أقول لأختي هذي أول واخر مره
واثاري صاحبي النجس عطى أختي مواعيد وأرقامه الخاصة إذا تبي ما يحتاج وجودي
وآنا ما دريت ومرت الأيام أشوف أختي تطلع على غير عوايدها أول هي
واختي الصغيرة مره بآي عذر للسوق وللمستشفى حتى إنها طلبت تسجل مره ثانية بالمعهد
فحاول المسكين أبوي بكل ما يملك وبكل من يعرف علشان يرجعها من جديد
وفرحت العائلة من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها
ومره وآنا عند أحد أصحابي قال بنروح نسير على أحد أصحابنا ورحنا له ويا للمصيبة لقيت أختي
عنده وبين أحضانه وانفجرت من الزعل فقامت أختي وقالت مالك شغل حياتي وآنا حره
فآخذني صاحبي معه وأعطاني السم الهاري اللي ينسي الإنسان اعز وكل ما يملك
ويجعله في نظره ابخس الأشياء وأرذلها
فرجعنا لصاحبنا وآنا رايح فيها ولعبوا مع أختي وآنا بينهم كالبهيمة بل أسوا
يلعنها من حياة ويلعنه من مصير
ومع العصر رجعنا للبيت وآنا لا ادري ما افعل فالعار ذهب والمال ذهب والشرف ذهب
والمستقبل ذهب والعقل ذهب كل شيء بالتأكيد ذهب
ومرت الأيام وآنا ابكي إذا صحيت واضحك إذا سكرت
حياة بهيمة بل أردى حياة رخيصة سافلة نجسة
ومرة من المرات المشؤومة وكل حياتي مشؤومة . وفي إحدى الصباحات السوداء عند التاسعة
إذا بالشرطة تتصل على آبى في العمل ويقولون احضر فورا. فحضر فكانت الطامة التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام وامي فقدت نطقها منها
أتدرون ما هي
اتدرون
لقد كانت أختي برفقة شاب في منطقة استراحات خارج المدينة وهم في حالة سكر
وحصل لهم حادث وتوفي الاثنان فورا
يالها من مصيبة تنطق الحجر وتبكي الصخر
يالهما من نهاية يا سارة لم تكتبيها ولم تختاريها ولم تتمنينها أبدا
سارة الطاهرة أصبحت عاهرة
سارة الشريفة أصبحت زانية مومس
سارة الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة
يالله ماذا فعلت آنا بأختي الهذا الدرب أوصلتها
إلى نار جهنم دفعتها بيدي إلى اللعنة أوصلتها آنا إلى السمعة السيئة
يا رب ماذا افعل
اللهم إني أدعوك آن تأخذني وتعاقبني بدلا عنها يا رب انك تعلم إنها مظلومة
وآنا الذي ظلمتها وآنا الذي احرفتها وهي لم تكن تعلم
كانت تريد إصلاحي فأفسدتها لعن الله المخدرات وطريقها وأهلها
آبى مات بعد ايام وأمي لم تنطق بعد ذلك اليوم وآنا لازلت في طريقي الأسود
وإخواني على شفا حفرة من الضياع والهلاك
لعن الله المخدرات وأهلها وبعدها بفترة
فكرت آن أتوب ولم استطع الصبر فاستأذنت من آمي آن أسافر إلى الخارج
بحجة النزهة لمدة قد تطول اشهرا بحجة آني أريد النسيان
فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد آن هدمت حياتي وحياة آسرتي وحياة أختي سارة
رحمك الله يا سارة رحمك الله اللهم اغفر لها إنه
اللهم ارحمها إنها مسكينة وخذني بدلا عنها يا رب
فعزمت على العلاج ولما سألوني عن التعاطي زعمت انه من الخارج وان تعاطي المخدرات
كان في أسفاري
وبعد عدة اشهر تعالجت مما كان أصابني من المخدرات
ولكن بعد ماذا بعد ما قطعت كل حبل يضمن لنا حياة هانية سعيدة
عدت وإذا بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم
لقد باعت آمي منزلنا واستأجرت آخر
من بعد الفيلا الديلوكس إلى شقة فيها ثلاث غرف ونحن ثمانية أفراد من بعد العز والنعيم
ورغد العيش إلى الحصير ومسالة الناس
لاعلم لدي ولاعمل وإخواني اصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف
فأهلي إن ذكر اسم أختي سارة لعنوها وسبوها وجرحوها لأنها السبب في كل ما حصل
ودعوا عليها بالنار والثبور وقلبي يتقطع عليها لأنها مظلومة وعلى أهلي لانهم لا يعلمون
ولا أستطيع آن ابلغ عن أصحاب الشر والسوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي لاني إذا بلغت
سأزيد جروح أهلي التي لم تندمل بعد على أختي وآبى وأمي وسمعتنا وعزنا وشرفنا
لانهم سيعلمون آني السبب وستزيد جراحهم وسيورطني أصحاب السوء إن بلغت عنهم معهم
فآنا في حيرة من آمري
إني ابكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وآنا آري آن المفروض آن ارجم بالحجارة
ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت
انظروا يا أخواني ماذا فعلت آنا
إنها المخدرات ونزوات الشيطان
إنها المخدرات إنها آم الخبائث إنها الشر المستطير كم أفسدت من بيوت
وكم شردت من بشر وكم فرقت من اسر
لا تضحكوا يا إخواني ولا تعجبوا وقولوا اللهم لا شماتة
يا أخواني اعتبرو أ وانشروا قصتي على من تعرفون لعل الله آن يهدي بقصتي
لو شخص واحد اكفر به عن خطئي العظيم الذي اعتقد انه لن يغفر
أرجوكم آن تدعوا لأختي سارة في ليلكم ونهاركم ولا تدعوا لي لعل الله آن يرحمها بدعواتكم
لأنه لن يقبل مني وآنا من فعل بها كل ما حدث لها .

QuranTube.HD
19-09-2004, 05:21 PM
القصة 15
-------------
مذكرات خادمة


إن الخادمة تلك المرأة العاملة في كثير من منازلنا والتي قل أن يرضى عن أداء عملها أحد.. وكثيرا ما تكون محل حوار وانتقاد أليس من المنصف أن نستمع إلى "ردها على الاتهامات لها بالتخاذل والتكاسل في أداء عملها داخل المنزل

وكما تقول إحدى الخادمات عن برنامجها اليومي


استيقظ يوميا الساعة الخامسة صباحا برغبة من صاحبة المنزل لعمل وجبة الإفطار للأولاد قبل ذهابهم إلى المدرسة، وبعد إعداد تلك الوجبة وتجهيزها أقوم بدور الموقظ لهم من النوم وتغسيل الصغار منهم وإلباسهم الزي المدرسي. وبعد ذهابهم إلى المدرسة أقوم بتنظيف أواني الإفطار وإعداد وتجهيز وجبة إفطار أخرى للزوج والزوجة اللذين مازالا يغطان في نوم عميق. وبعد ذلك أقوم بتجهيز مستلزمات المطبخ من تقطيع للحوم والخضروات. وبعد ذلك أتوجه لعمل التنظيف اليومي لأرجاء المنزل.. وقبل أن استكمل عمل 50% من هذا العمل، إذا بصوت الزوجة يناديني بإحضار الفطور لها ولزوجها. وبعد ذلك الواجب أعود لاستكمال عمل التنظيف الذي قطعتني عنه الزوجة، وعند الانتهاء من ذلك العمل يكون الوقت قد حان لعمل وجبة الغداء والتي تأخذ مني الوقت الكثير



وما أن يصل الأولاد من المدرسة إلا والغذاء جاهز، فأقوم بتقديمه لهم. وبعد ذلك يأتي دور تنظيف الأواني الخاصة بالطبخ وبالوجبة. وما أن يؤذن لصلاة العصر وأحيانا بعدها بساعة، إلا وقد انتهيت من أعمال المطبخ وما أن ينتهي هذا العمل حتى أجد أمامي عملاً آخر، ألا وهو كي الملابس وتوزيعها على غرف أصحابها. وعند الانتهاء يكون الموعد قد حان لإعداد وجبة العشاء للأبناء، يعقبها إعداد وجبة العشاء لربة المنزل وزوجها المصون والذي عادة ما يتناولانه بعد الساعة الحادية عشرة مساء وعلي أدن انتظرهم إلى هذا الوقت المتأخر من الليل، أؤدي واجب الخدمة لهما من تقديم طعام العشاء ثم تنظيف الأواني الذي يعقب تلك الوجبة فما أنهي هذا العمل إلا وقد أنهكني التعب وأخذ مني كل جهد لاتجه بكل صعوبة إلى غرفتي الخاصة بعينين مرهقتين يغالبهما النعاس، ألقي نظرة على ساعتي الصغيرة وإذا هي تشير إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد تزيد أحيانا فأستلقي طريحة الفراش من أثر التعب. وفي غمرة النوم فإذا بساعتي الصغيرة ذات الجرس المزعج تعلن بموعد استيقاظي ليوم جديد وعمل مرهق آخر

هذا هو برنامجي اليومي يا من يكيلون الذم وعدم الرضا على عملي. وقبل هذا كله يجب أن تعلموا أنني امرأة من دم ولحم لي من المشاعر كما هي من حقي أن أفرح وأن أزعل


أليس من حقي أن أتذكر أمي وأولادي الذين هم في بلدي لطلب الرزق من هذا البلد الكريم وأهله الطيبين؟ فأنتم أعلم بما ينتاب الإنسان من مشاعر عندما يتذكر أهله وذويه الذين تبعدهم المسافات الطوال، وليس هناك من وسيلة للتواصل معهم سوى الرسائل القليلة التي تصل منهم بين حين وآخر


ناهيك عما ألاقيه من سوء معاملة من الأطفال الصغار والشباب والشابات الموجودين معي بالمنزل والذين هم في عمر أبنائي أو اخوتي الصغار، وتطاولهم علي برفع الصوت والأوامر المتكررة، الواجب تنفيذها حتى لو أدى ذلك لتعطيل العمل الذي أقوم به


إنني لا أطلب المستحيل، فطلباتي محدودة تتمثل في تحملكم لي بسبب انفعالاتي النفسية بسبب بعد أهلي وأخذ حقي من الراحة والنوم اللذين يحتاجهما الجسم لأقوم بالعمل الذي يرضيكم، وأن تزرعوا في أولادكم، صغارا كانوا أو كبارا احترام إنسانيتي وإعطائي الحد الأدنى من درجات الاحترام والتي يفرضها فارق السن بيني وبينهم، هذا كل ما أريده

أبوجمـــال
20-09-2004, 09:55 AM
القصة 1 و 11

تـــم...

وأشكرك على القصص الجديدة...

أبوجمـــال

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:38 PM
مشكووووووووور ألف ألف ألف شكر على التعديل :biggthump




القصة 16

----------------

الجني والشاعرة


اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها ترقد بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا ما يحقنها به الأطباء مـن مغذيـات.و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلنـاه الى هذا المستشفى . و حتى الآن لا يعرف الأطباء سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبـة منـذ فترة قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة. وكما ترى فان الأسرة جميعهـا في حالة يرثى لها.و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت الى الغرفة التي سبقتنـي اليها والدة الفتاة و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟ قلت : نعم . هل تعرفيـن منير عـرب هذا ؟ قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟ قلـت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت بي مثـل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها. و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال :ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به. فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما. و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا بشيء يسمعه الموجودون مـن حولـي أثنـاء العلاج فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقـع في النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية و هي فصـل الـدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر. ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت و خرجـت من عندها و هي في حالة لا بأس بها. و في صالة الانتظار طلبت من أخيـها أن يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية و لدى بعض المسؤوليـن أن تكـون هناك مستشفيات قرآنية للعلاج بالقرآن لما ثبت بالدليل القاطع و في حالات كثيرة أن العديـد مـن المرضى الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم قال القرآن الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبـة جدا كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها الـي فـي اليـوم التالي. فقرأت عليها و نطق الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت: لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك.وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة . فقـرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت : كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتنـي . قـلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها. قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن الله . و لـم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ، فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و أدخلـها في غيبوبـة اشد مما رأيتها عليه في اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر بالقـرآن الكـريم و من الماء و الزيت المقروء عليه. و بدأت اقرأ علـى الفتاة و اذا بها تصـرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى الله أن يتم خلاصهـا حتـى أيقظني الجني من استغراقي في القـراءة بصـرخة مدوية قائل: خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أنـي فلان؟ فقال بصـوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك فأنـا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ. قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله الحمـد في الأولى و في الآخرة ".

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:40 PM
القصة 17 :
--------------
هند والمربية

إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين ، لما فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر .
الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .
والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من إنطلاق زوجها .
ووفق هذه المعادلة الحياتية ، كان لابد لهمامن مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد .
كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوتين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0
وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزل أولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة .
وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت باحضار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود
يتحرك فيها ، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا ، أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت
بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان .
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم
وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا .
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها :
واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لم تدر الأم ماذا عنت هند؟
وماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربية عما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي .
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها .
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعه إنه يؤلمني .. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم .
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور
له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما .
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مسامات جلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند .
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
يالها من بشاعه وياله من إهمال

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:41 PM
القصة 18 :
---------------
إنتحار مهندسة

الجيران وجدوا الأب ملقى على الارض والبنت معلقة بالمروحة والدماء تسيل من رقتها

في ساعة مبكرة من الصباح انبعث صراخ وبكاء من أحد المنازل في إحدى ضواحي العاصمة فظن الجيران أن احد من أهل المنزل قد مات فهرعوا إليهم ، ولدى دخولهم المنزل صدموا بوجود شخصي ملقى على الأرض والدماء من حوله وهو في العقد الخامس من عمره ولكن الصراخ والصيحات كانت من داخل المنزل
حيث تفاجأ الجيران بوجود فتاه معلقة بالمروحة في الطابق العلوي وكانت عيناها منتفختين ولسانها خارجاً من فمها والدماء تسيل من رقبتها
على الفور اتصلوا بالشرطة للتحقيق بالحادثتين حيث تبين أن الرجل الملقى على الأرض هو والد الفتاه وتبين وجود عدة كسور خطيرة وأهمها في الحوض وفي القدمين وعدة جروح في الرأس وانحاء مختلفة في الجسم حيث أدخل إلى غرفة الملاحظة في المستشفى
أما الفتاة وفور نقلها الى المستشفى تبين أنها فارقت الحياة ويبلغ عمرها حسب أقوال أهلها 23 سنه وهي خريجة جديدة من كلية الهندسة
وحضر وكيل النائب العام الى مسرح الجريمة ومجموعة كبيرة من رجال الشرطة ورجال المباحث والتحري وتبين من التحقيقات أن الحادثتين شبه انتحار حيث احيلت القضية الى المباحث لمعرفة تفاصيل هذا الحادث
فقام ضابط المباحث باستدعاء الاخ الأكبر للفتاة الى التحقيق وكان في قمة الحزن وقال له : أعرف أن مصابكم كبير وهو وفاة اختك واصابت والدك ولكن نحن امامنا قضية ونتمنى أن نجد لها تفسيرات
رفع الرجل رأسه وقال : صدقني ما زلت مصدوماً مما حدث ! فلماذا حدث وما السبب الذي يجعل اختي تقدم على الانتحار وما الذي جعل ابي يرمي نفسه من بلكونة الدور الثاني بصراحة أنا مصدوم للغاية ولا أدري ماذا أفعل ؟

الضابط : هل أختك تعاني نفسياً من شيء معين ؟
الرجل : ابداً فهي مهندسة جديدة التخرج من جامعة القاهرة وهي ذكية للغاية وفوق هذه كله أنها إنسانه محبوبة من الجميع لا نجد أحداً من عائلتنا يكره هذه البنت 00 الجميع يحبها فهي خلوقه ومؤدبة

الضابط : ألم تلحظ عليها شيئاً في السابق ؟
الرجل : بصراحة لاحظت ان اختي قد تغيرت في الفترة الأخيرة فهي دوما حبيسة غرفتها ولا تحب الاحتكاك بأي إنسان بل على العكس كان وجهها شاحباً للغاية وحزينة ولا نعرف ما هو السر حتى عندما تخرجت لم تحضر التخرج واستلمت شهادتها وعادت دون أن نعرف السبب وقد ابلغت والدتي ابي بأحوال اختى فخرج من غرفته يبكي بشدة
وطبعاً حاولنا أن نعرف ماذا بها فقال ابي : من يحاول ان يضايقها فكأنه يضايقني أنا
كان ابي هو الوحيد الذي يحتك بها ويحب الجلوس معها وقال لنا إنه سوف يسافر الى أمريكا مع اختي دون أن نعرف السبب وعندما نسأل الوالد فإنه يغضب ويهددنا بالطرد من البيت اذا حاولنا ان نعرف بالقوة
فقال الضابط : وكيف هي اخلاق اختك ؟
بلع الرجل ريقه وقال : كل شيء على هذه الأرض عبارة عن جبل من الأسرار لا أحد يعرف عنه أي شيء وطبعاً اختي إنسانة والظاهر لنا انها محترمة جداً ولكن ما خفي الله وحده يعلم ، وانت تعرف انها عاشت مدة من الزمن خارج الكويت وحدها
فقال الضابط : وهل اشتبهتم بشيء اثناء دراستها بالخارج ؟
قال : بصراحة كان شقيق أحد اصدقائي مع اختي في الكلية وقال لي إحدى المرات بشكل غير مباشر إن اختي " مو مضبوطة " وكأنه يلمح الى شيء معين وانا على الفور أبلغت الوالد والوالدة وطلبا مني أن اسافر الى القاهرة لكي اتحرى عن اختي وفعلا تحريت عنها وهي لا تعلم بوجودي هناك ، فعرفت أن لها علاقة بشاب كويتي وعندما واجهتها انكرت فأبلغت الوالد فقال لي : لا ترجع الا واختك معك وفعلاً ارجعتها معي وقد أهانها ابي لدى وصولها ودخل معها وخرج وانا مع اخواني كنا ننتظر من ابي ان يإذن لنا بذبحها الا انه خرج وقال لنا : يا ويلكم إذا احد منكن تعرض لها بسوء
وفي اليوم التالي قام أبي بنفسه بتوصيلها الى المطار وعادت مرة اخرى ونظر الى والدي وقال لي (الله يسامحك ) ولم اكن بصراحة اعرف ماذا يقصد ولكنه كان وبلا شك زعلان مني وحاولت أن افهم منه ولكنه لم يفهمني أي شيء ولا اعتقد أن اخواني يعرفون اكثر من ذلك

الضابط : اريد اسم الشخص الذي قلت أنه يقيم علاقة مع اختك فقام الشاب بتزويد الضابط باسم الشخص وعلى الفور أمر باحضاره الى مكتب التحقيق وقال له الضابط : انت مهندس ؟ فرد نعم وصدم عندما علم ان الضابط يعرف عنه كل شيء فقال الضابط : من دون لف ودوران أريد أن أعرف ما هي علاقتك بـ " فلانة" ؟

الشاب : أنا اعرف أن الواحد ممكن أن يكذب عليكم ولكن من الصعب ان تصدقوه أليس كذلك ؟

الضابط : تعجبني كلامك وهذه بداية جميلة 0

المهندس : أولاً هذه زميلة دراسة وكان يوجد شيء من الاستلطاف مني لها الا انها بشهادة الجميع كانت فتاة راقية ومهذبة كثيراً وكانت حذرة في تعاملها مع الشباب ولم يكن في قاموسها شيء اسمه حب وكنت اكثر طالب يحتك بها وأعترف انني في البداية كنت أنوي تكوين علاقة معها لكي اتسلى في فترة الدراسة وبعدها كل واحد يذهب في حال سبيله ولكن بصراحة لم تعطني هذه الفتاة أي مجال لأن أكون ذئباً معها ولو أحضرتها لقالت لك نفس الكلام وبعد أن كنا مع بعضنا حضر شقيقها وضربها واساء لكل من يعرفها فعاشت بقية فترة الدراسة منعزلة تماماً عن زملائها وزميلاتها وكانت وحيدة حتى في السكن وأنا بصراحة شعرت بتأنيب الضمير تجاهها وحاولت أن اكلمها ألا انها رفضت نهائياً أن احتك بها ووصلت الى مرحلة عرضت عليها الزواج الا انها رفضت وقال أنها لا تقبل ان يشفق عليها احد 00 كانت فعلاً فتاة مختلفة وكانت جميع الطالبات معجبات جداً بشخصيتها فما بالك نحن الرجال وخلافا على ذلك اعتقد انك قد رأيتها فهي جميلة جداً كانك لا ترى فتاة اجمل منها وصدقني لم يحدث شيء بيني وبينها ، فقال له الضابط بدهاء : واذا هي اعترفت ان بينكما شيء ؟ فرد المهندس صدقني مستحيل ان تقول هي ذلك لأنه لم يحدث بيني وبينها أي شيء فانا رجل قد تزوجت منذ فترة قصيرة يعني ان هذه السالفة راح تضر بحياتي مع زوجتي ، فقال له الضابط : يعني لم يحدث أي شيء ؟



المهندس : أقول بكل ثقة لم يحدث شيء واقسم لك ، فقال له الضابط : ابلغك ان الفتاة قد انتحرت فانهار الشاب بالبكاء 0

الضابط : انت تعرف لا ينتحر الا من فعل مصيبة أو قد ظلم وبما أننا لا نلمك معلومات حول تعرضها للظلم فمن المؤكد انها قد ارتكبت مشكلة ؟

الشاب : اقسم لك بأغلى شيء أن هذه الفتاة شريفة ومحترمة ، فقال له الضباط : وما السبب الذي جعلها تنتحر ما دامت محترمة ؟ فرد المهندس : انا " معتقد " ولا أعرف السبب فلم يكن هناك أي شيء يدل على أنها سوف تنتحر ، الضابط : الان سأجعلك تذهب ولكن اقسم بالله العظيم لو اكتشفت أنك تكذب ! فرد عليه الشاب : صدقني لن أكذب حتى ولو فقدت حياتي وخرج واحتار الضابط في هذه القضية حيث قرأ تقرير الطب الشرعي فتبين ان الحبل الذي استخدمته للانتحار لف على رقتها وهو مليء بالأسلاك فقام بقطع رقبتها حوالي 3سم وانه قام بخنقها بأقل من ثوان وأدرك الضابط بانه لم يفيده في هذا القضية الا والد الفتاة الموجود في المستشفى حيث تتوجه اليه على الفور واستأذن الاطباء بالدخول اليه والتحقيق معه لأن فترة الخطر قد زالت ، فقال له الضابط : الحمد لله على السلامة 00 ابتسم الرجل وقال الله يسلمك 0

الضابط : جئت لكي اعرف أسباب وفاة ابنتك وسامحني لأني اعرف ان الوقت غير مناسب ولكنه عملنا ويجب أن نؤديه 0

والد الفتاة : خلاص الكلام لن يعيدها فقال الضابط نحن كنا نعتقد بصراحة في البداية شيئاً اخلاقياً هو الذي جعل ابنتك تنتحر ، فقال الأب : هذا الشك يدور حول كل من ينتحر ولكن بنتي انتحرت لأنها يئست من الحياة ولم تترك لي الا تلك الشهادة المعلقة في المنزل ، وسأريحك يا حضرة الضابط ابنتي انتحرت لانها مصابة بسرطان في الدم الله يكفي كل انسان شره ، وصدم الضابط وقال ولكن لم يقل أي انسان عن هذا المرض
فقال الأب : لان ابنتي اخت الرجال ولم تكن تريد ان تضايق امها واخوانها ولا تريد ان يشفق عليها أحد لانها فتاة بمليون رجل فطلبت مني عدم ابلاغ احد بمرضها وعندما علمت باحوالها ،اخذت التقارير وأرسلتها الى احدى المستشفيات في أمريكا فأكدوا عدم وجود أمل في شفائها فكذبت عليها وقلت أنه يوجد علاج لها ولم اكن اعرف انها مثقفة ومتعلمة وقد أرسلت هي التقارير بنفسها فجاءها الرد أنه لا يوجد حل وكانت محبطة للغاية وكل يوم تقوم مفزوعة وأنا الوحيد الذي كنت اعرف سرها
وبكى الرجل وقال ماتت بأرضها لأنها تشعر بأنها ستموت كل لحظة ، فأخذ الضابط التقارير وعينة منها وأحيلت الى المعمل الجنائي فتبين ان تشخيص الطبيب هو تشخيص خاطئ وهي كانت مصابة بمرض عادي في كريات الدم ولم تكن الفتاة مصابة بالسرطان حسب التقارير الجنائيه

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:43 PM
القصة 19 :
----------------
رسالة ضائعة


الفصل الأول




الزمان : اثناء حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام الف وتسعمائه وواحد وتسعون
المكان: احدى الكتائب العسكريه السعوديه في الحدود الشماليه للمملكه
الساعه: 5:00 فجرا


اعلن في الكتيبه امر التعبئه السريعه لتغيير المكان وهو اجراء روتيني يتم فعله كل بضعة ايام, واحيانا يكون اجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته

استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمه من فوقه , فعرف أنهم مغادرون

وكان خالد طويل القامه , ويميل الى البياض, تقاسيم وجهه متناسقه , ويدل على الطيبه

قام ورتب أغراضه بسرعه, وجرى الى ساحة العلم حيث كان يؤخذالتمام(اجراء العد), وبينما هو يجري سقطت منه رساله , ولم يلاحظ سقوطها

الساعه: 7:00 مساءا
بينما كان الرقيب خالد يرتب اغراضه في الموقع الجديد, تذكر الرساله, فأراد ان يطمئن لوجودها , تحسس جيبوب بدلته, وصعق حين لم يحس بوجودها, وبحركه سريعه لا ينافسها في السرعه الا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب البدله, ولكن محاولاته للبحث عن الرساله بائت بالفشل

خرج خالد مسرعا من الخيمه ذهب الى كل مكان وطئته رجليه في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرساله , ولكن ايضا لم يجد شيئا , فأيقن انه فقد الرساله في الموقع القديم, فذهب مسرعا الى خيمة اخرى مخصصه لنوم الجنود, وكانت تعج بالجنود والصياح , فدار بعينيه المكان , حتى وقع نظره على العريف أحمد , فذهب اليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به الى خارج الخيمه .. ففعل

كان أحمد أعز اصدقاء خالد , وعلى الرغم من أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء , لخشونة طبعه , الا أن خالد يعرف الأنسان الذي خلف هذا الجسد, ويحبه , وكان أحمد اقصر من خالد , وأصغر منه , ولكن الذقن الذي يتزين به , تزيده عمرا

أحمد: هلا ابو خلود
خالد: هلا احمد, ابيك بخدمه
أحمد: آمر؟؟
خالد: ما يآمر عليك عدو, بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم, وابيك تساعدني نروح نجيبه
أحمد: انت انهبلت ؟؟ دام انك نسيته , انا رأيي انك تنساه على طول
خالد: تكفى والي يرحم والديك, انا مالظاهر يبي يجيني نوم ولا راح ارتاح الين القاه
أحمد: والله ودي اساعدك , بس ياخوي حنا بحالة حرب , وانت عارف وشي عقوبة الخروج من المعسكر , وبعدين وعلى ايش تبينا نروح ؟؟ ولا انت ولا أنا نعرف وين كنا فيه , ولا وين حنا فيه الحين ؟؟ وبعدين وشو هالشي اللي ما تقدر تعيش بدونه ؟؟
خالد: ( وعلى وجهه أثار الأسى) ضيعت رسالة ميسون
تغير وجه أحمد , فقد كان يعرف قيمة هذه الرساله عند خالد
أحمد: طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها ؟؟
خالد: أخوك محمد
أحمد: محمد ؟؟ أنت أكثر واحد عارف اني ما كلمت محمد من يوم وفاة الوالد , وانت عارف نوعية العلاقه بيني وبينه
خالد: انا عارف , بس محمد هو الوحيد الي نعرفه في الفصيل الأول , وهو اللي يعرف موقعنا القديم , وموقعنا الجديد , وبعدين لو المسأله ميب خطيره , ما كان طلبت منك هالطلب , ولا حطيتك بهالموقف
أحمد: طيب ... بس ... كيف تبينا نروح هناك ؟؟
خالد: ابروح اكلم يوسف في التموين , وابشوف اذا كان ممكن يدبر لنا سياره . وانت رح جب محمد
أحمد: طيب وين القاك ؟
خالد: تبي تلقاني عند خيمة التموين

وراح كل في طريقه
وصل أحمد لم خيمة الفصيل الأول , وأول ما دخل الخيمه , وقع نظره على محمد, فأشار له بأن يخرج الى خارج الخيمه
كان محمد أصغر من أخيه أحمد, ولكنه قريب من ملامحه كثيرا , ويهتم كثيرا بهندامه , فالذي يراه لا يعتقد أنه جندي في حالة حرب , ولكنه محبوب من الجميع .... الا أخيه
محمد: ( وهو يحاول أن يخفي علامات الإستغراب عن محياه ) هلا أحمد .. كيف الحال؟
أحمد: شف .. لو ان المسأله لي كان ما جيتك , ولكن خالد في مشكله , ويبي مساعدتك
محمد: طيب رد السلام
أحمد: هذا اللي عندي .. وش قلت ؟؟
محمد(بعد أن ارتفعت نبرة صوته) : الى متى تبي تصير حاقد علي ؟؟ ابوك اللي مات هو ابوي بعد ..الى متى تبي تعاملني كني أنا الي ذبحته ؟؟
أحمد: ممتاز أنك تذكرت أنه أبوك , لأنك ما كنت تتصرف على هالأساس
محمد(خفت صوته حتى صار اشبه الى الهمس): ياخي ما يكفي العذاب الي انا فيه ؟؟ يعني تتوقع اني ما أعرف غلطتي ؟؟ يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ؟ يا شيخ صعودي على ذيك الرحله قبل وفاة الوالد كان أكبر خطأ سويته في حياتي , ومنيب محتاجك علشان تذكرني
أحمد(بصوت رقيق): طيب الحين تبي تساعدنا ولا لا ؟؟
محمد: وشي المشكله ؟؟
أحمد: تعال وأنت تعرف

وراحوا متجهين لم خيمة التموين .. وفي هذه الأثناء .. وعند خيمة التموين

خالد: تكفى .. الشي اللي فقدته شي عزيز علي مره
يوسف: والله ودي اساعدك , بس ما عندي ولا سياره جاهزه , انت عارف اننا تونا منتقلين , وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني .. بس

كان يوسف مثال الشخص الذي يعلم كل شئ عن أي شي في محيطه , اما بالنسبه لشكله , فهو يعطيك الأنطباع بالقوه , فهو ضخم الجثه , ولكن بشكل متناسق , ويعرفه كل من في الكتيبه

خالد: بس ايش ؟؟ تكفى
يوسف: تعرف عبدالمحسن من مكتب رئيس الكتيبه ؟؟
خالد: ايه عرفته .. الولد الصغير ..اظنه توه داخل الجيش قبل شهر
يوسف: ايه هذا هو .. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي , علشان ينظفها ويعبيها ديزل .. وهو دايم يجي يتلزق فيني انا والشباب , بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير .. أظنه ما كمل 16 سنه ... وانا ممكن أكلمه يعطينا السياره الليله
خالد: تكفى .. ما فيه الا هالحل

وفي هذا الوقت جا أحمد ومحمد, وانضموا لخالد ويوسف .. وشرحوا القصه للجميع .. بدون ان يبينوا ماهية الشي المفقود .. وذهبوا جميعا الى مخيم رئيس الكتيبه , بحثا عن عبدالمحسن
وصلوا الى المخيم , وأشار يوسف الى السياره , فذهبوا جميعا اليها .. وكانت سياره من الدفع الرباعي , ومن انتاج السنه
وجدوا عبدالمحسن نائما داخل السياره .. وكان عبدالمحسن ضئيل البنيه , أبيض الوجه , حتى أن شاربه لا يكاد يبان , ولكنه دائما يحاول أن يتصرف مثل باقي الجنود , ويخفي خوفه من الجميع
فتح يوسف الباب وأستيقظ عبدالمحسن بسرعه ورفع مسدسه على يوسف
يوسف : هدئ اعصابك .. هذا انا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء
عبدالمحسن بعد ان انزل المسدس : انا آسف , منيب متعود أنام في السياره
يوسف : ميب مشكله .. نبيك بخدمه
عبدالمحسن(بعد ان ارتسمت ابتسامه على محياه): خدمه ؟؟ آمر وش دعوى ؟؟ وش ممكن اخدمكم فيه ؟
يوسف: نبي الموتر
عبدالمحسن: هااااه ؟؟ الموتر ؟؟ ما اقدر اعطيك اياه .. هذا عهده علي من الميجو ر.. ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح .. عاد كيف الموتر بكبره ؟؟
يوسف: حنا ما راح نسرقه .. حنا نبيه بس ساعتين , ونرجعه على طول
عبدالمحسن بعد تفكير.. والحاح من يوسف: طيب بس اجي معكم

يوسف القى نظره على خالد, فأوما خالد برأسه بالموافقه

يوسف: ميب مشكله

ركبوا جميعا السياره متوجهين الى الموقع القديم , دليلهم محمد, ويقودهم عبدالمحسن
مرت ساعه , قبل أن يصلوا الى المكان المطلوب

يوسف: طيب وش انت فاقد ؟؟ علشان ندور معك ؟؟
خالد(بعد تردد): رساله من شخص عزيز
يوسف: ايش ؟؟ جايبنا هنا .. وتحط مستقبلنا في خطر علشان قطعة ورق ؟؟انت انهبلت؟؟
محمد(عاتبا): ما هقيتها منك يا خالد

خالد: أنا اسف يا شباب , هذي رساله كتبتها لي زوجتي قبل ما اجي هنا , وانا كتبت عليها في الجهه الثانيه رساله لها في حالة صابني شي لا سمح الله , والرساله غاليه علي بالحيل , والا ما كان حطيتكم بهالموقف
عبدالمحسن: طيب يالله بسرعه خلونا ندورها علشان نرجع , انا قلبي بدا يعورني

وبدأوا بالبحث على انوار السياره .. وبعد مده ليست بالقصيره
صرخ أحمد: أظني لقيت شي؟

وذهبوا جميعا الى حيث اشار أحمد, فنظر خالد, ثم سقط على ركبتيه وحمل الرساله , وشمها .. وانفرجت اساريره .. وضم الرساله الى قلبه
وقال: هذا عبير الغاليه ميسون

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:44 PM
الفصل الثاني



من هي ميسون ؟؟

ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم .. قطع عبدالمحسن السكون بقوله: اقول خالد , انا عارف انه ما بيننا معرفه , بس ابقولك الصراحه , انا اول مره اشوف علاقه زوجيه مثل علاقتك بزوجتك , وانا الي اعرفه انك توك معرس , يعني ما دخلت , اكيد انها من الجماعه والا ؟؟
يوسف(بعد ان ضرب عبدالمحسن على رأسه): اقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك , مابقى الا البزران يتكلمون عن العرس
خالد وهو مبتسم: والله انتم يا شباب ما قصرتوا معي , وراح اقولكم قصتي مع ميسون ، من الألف الى الياء , بس الي ينقال بهالسياره ما يطلع .. أوكيه ؟؟
عبدالمحسن متحمس: اوكيه
يوسف ومحمد: اسلم
خالد: سلمتوا .. أحمد يعرف القصه كلها .. القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع .. كان دوري اني افتح محل الوالد في ذاك اليوم , لأنه كان يوم اجازة الوالد, وكنت انا واخواني نتناوب على الخميسات , وكان ذاك اليوم دوري .. وكان محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه ..
جيت متأخر لم المحل , حوالي الساعه 10 الصبح , ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات , ومعها وحده اكبر منها بكثير , تبين بعدين انها امها , اول ما شافتني افتح المحل , دخلت هي وامها بدون احم ولا دستور , وقبل ما انتهي من فتح البوابه والأنوار .. مشيتها , وقلت يمكن مستعجلين , دخلت المحل , ونطيت ورا الماصه , وثمن جتني وسألتني ؟؟
البنت: أنت خالد؟؟

انا: ايه انا خالد, اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه الجديده ترى ما عندي بها علم
قاطعتني وقالت: ليش تأخرت ؟؟
انا: عفوا يا خاله , المحل محلي , واجي متى ما بغيت
قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا
انا: تشرفنا المحل محلك , شوفي الي يجوز لك , وادفعي سعره , والا توكلي على الله
ميسون: انت وش فيك جفش ؟؟ انا ما جيتك اشحذ
قاطعتها امها: ميسون ؟؟ انهبلتي ؟؟
والتفتت على (الأم) وقالت: هذا بكم يا شيخ ؟؟
انا: هذا بـ 70 ونعطيك اياه بـ 65

ميسون: 65 تبي تلعب علينا انت ؟؟
انا: والله هذا مكسبه 5 ريال .. يعني ما يرضيك ابيعك اياه بخساره
ميسون: اجل لاعبين عليك , انا شايفته بمحل ثاني بـ 50
انا: جيبيه لي واشتريه منك بـ 55
ميسون: انا منيب فاضيه اجيبه لك .. المهم .. طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط ؟؟
انا: هذا يا خاله ازين من الي اشين منه
ميسون: ماش انت ما عندك علم , الله يهدي صالح الي دلنا على محلك .. قالتها وهي تسحب امها وتطلع برا المحل

وانا تذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته وامه يبون يجون لم المحل , وكان يبيني اتوصى بهم .. وانا نسيت المسأله كلها .. فرحت ادورهم في المحلات القريبه , ما لقيتهم .. فقررت اني اتصل على صالح بالعصر علشان اعتذر منه .... بس الصراحه .. الإعتذار ما كان هو السبب الرئيسي
جاء العصر , فرفعت السماعه , ودقيت رقم بيت ابو صالح , وردت علي ميسون نفسها .. على طول تذكرت صوتها
ميسون: الو ؟؟
انا: الو ؟؟ مساء الخير
ميسون(بصوت عالي) : انت ما تستحي على وجهك ؟؟
انا: عفوا ؟؟
ميسون: انت ما عندك خوات تغار عليهم , ما عندك شغل الا ازعاج العالم , ترى رقمنا مراقب , ونبي نجيبك , وابخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس , ثمن يبون يودونك لم الشرطه تشوف شغلها معك يالحمار
انا(مدري وش اقول) : عفوا أختي ....انا خالد صديق صالح , صالح فيه ؟؟ ممكن اكلمه اذا ما كان فيه ازعاج ؟؟
ميسون بعد ما سكتت لحظات:اووووه .. طيب ورا ما قلت كذا من الصبح ؟؟ لحظه
بعد شوي رد علي صالح
صالح:هلا ابو خلود .. اسف لسوء التفاهم الي صار مع اختي قبل شوي , يا شيخ فيه واحد حمار مزعجنا بهالتلفون , مع ان ميسون ما تقصر معه , تعطيه من الحامي , بس ما يتوب
انا: عادي يا رجال , عندنا وعندكم خير .. المهم .. انا بغيت اعتذر منك عن الي صار مع الأهل اليوم في المحل , الصراحه ما عرفتهم , وطلعوا من المحل زعلانين , وانا جبت القطعه الي كانوا حاطين عينهم عليها , وابعطيهم اياها هديه من المحل .
صالح: ما فيه داعي يا رجال , وما صار الا الخير
انا: عاد انا جبت القطعه , ولا ابيك تكسفني , ومنها نشوفك يالقطوع
صالح: دامك مصمم اجل ورا ما تجي تتقهوى عندنا الليله ؟؟
انا: تم , اجيك بعد صلاة العشاء .. مناسب ؟؟
صالح: مناسب

وصليت العشاء ورحت لم بيت ابو صالح .. ودقيت الجرس .. ورد علي صالح , وقال: هلا خالد, انا بدورة المياه , ادخل لم الخيمه , دقايق واجيك
دخلت لم الخيمه ... وجلست , لقيت جريدة اليوم , فتحتها .. وقعدت اقرا .. بعد شوي .. دخلت ميسون تحسبني صالح
قالت: سلااااام
واخذت وحده من المجلات وجلست ..انا تنحنحت .. بس ما انتبهت .. حسبتني صالح ارد عليها السلام من ورا الجريده
قالت: ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل , يعني مدري من الي معطيه الإنطباع انه وسيم ولا فوق الناس ؟؟ وانا الصراحه ما ندمت اني قلت عنه انه حمار في التلفون , حتى وانا غلطانه , ما ادري اول ما شفته ما دخل قلبي , ويوم سألته عن قماش القطعه , قال : ازين من الي اشين منه(قالتها وهي تقلد صوتي بإستهزاء) يعني انا ما اقول الا الله يعين مرته عليه , مع اني اتمنى وادعي ربي ليل ونهار انه ما يصير متزوج , يعني حرام تنظلم معه مرته .. (وسكتت شوي .. ثمن كملت) يعني حتى لو كان وسيم شوي , وطويل , هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس , الا ويوم سألته عن قماش القطعه قال : (قاطعتها انا بصوت عالي شوي) وقلت من ورا الجريده (وانا ابتسم): ازين من الي اشين منه
هي سمعت صوتي من هنا .. ورمت المجله , وركضت لم جوا البيت من هنا .. وبعد دقايق جاء صالح , وكان واضح انه ما عرف وش الي صار , وانا استحيت اقول له
والصراحه ان طول المده اللي كانت جالسه فيها معي بالمجلس كنت رافع الجريده , وكنت احاول اني ما اناظر , بس أول ما حسيت انها تبي تروح وهي في طريقها لم باب الخيمه مسرعه , لمحتها .. وليتني ما لمحتها .. كانت أجمل مخلوق شافته عيوني , تصدقون يا جماعه , أني في ذيك الليله ما نمت , كنت قاعد أصلي طول الليل , حسيت أن اللمحه اللي ما تجاوزت ثانيه وحده , تسوى عمر كامل , كانت لابسه قميص احمر , ورافعه شعرها , وكانت بيضاء , لدرجة أن القميص الأحمر صار اغمق من الدم .. قعدت في ذيك الليله أصلي وأطلب المغفره , لأن الذنب اللي سويته في ذيك الليله شعرني بسعاده غريبه مثل سعاده الي سرق اكبر بنك بالعالم , ولا أحد درى عنه
وجاء وقت صلاة الفجر , وجاء لمي أبوي يصحيني , ولقاني صاحي .. بعد الصلاة , وأنا ماشي مع الوالد من المسجد لم البيت
قلت له: وش رايك تصير جد؟؟
التفت علي وابتسم , واسرع بخطواته
قلت له: انا اكلمك .. وراك عجل ؟؟
التفت علي , وهو ما زال سريع الخطوه , وقال(وهو يبتسم): اببشر العجوز
عبدالمحسن مقاطع كلام خالد: يا شباب فيه شي غريب بالمخيم .. وكانت يده تؤشر على المخيم

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:46 PM
الفصل الثالث

(العــــــــــــــار)


الجميع أحس بأن هناك شي غريب في المكان , فالسكون غريب , وتكاد تكون كل الأنوار مطفأه.. وفجأه .. فتحت كشافات المعسكر كامله , وكانت جميعها موجهه نحو السياره التي يقودها عبدالمحسن , وبعد لحظه من الزمن , بدأ يتبين الموقف لجميع من كان في السياره , فكان جمع كبير من الجنود موجهين فوهات مدافعهم ومسدساتهم نحو خالد وزملائه , وتبين أن قائد الكتيبه موجود ايضا
همس اللواء قائد الكتيبه مع مساعده العقيد , وذهب
أمر العقيد مجموعه من الجنود بأنزال كل من في السياره , والذهاب بهم الي خيمة الحجز
سكون غريب كان يعم المكان في خيمة الحجز , وكسر عبدالمحسن حاجز الصوت بقوله
عبدالمحسن: وش راح يصير الحين بنا يا جماعه؟؟
يوسف: هذي يسمونها عصيان أوامر عليا أثناء الحرب , وفيها ذبح , خلونا نتمنى انها تصير على فصل تأديبي , بس لازم نجيب سبب مقنع لخروجنا من المعسكر
محمد: تبينا نكذب ؟؟
يوسف: أنت شايف حل ثاني ؟؟ لو نقول لهم اننا رحنا علشان نجيب رساله ما راح يصدقوننا , وراح تبدأ الشكوك
أحمد: انا رأيي من رأي يوسف , نعطيهم أي سبب مقنع
عبدالمحسن: أنا ما اعرف أكذب
وبدأ صوتهم بالأرتفاع
يوسف: شف .. أنا ما راح أموت بتهمة الخيانه .. أنت تسمع ؟؟
محمد: أنا اقول نقول لهم الصراحه , وندعى أن الحكم يصير مخفف
وأرتفع صوتهم أعلى وأعلى .. حتى تكلم خالد .. بصوت عالي
خالد: يا شباب ؟؟
سكت الجميع
خالد: أنا آسف جدا اني جريتكم معي وسببت لكم هاذي المشاكل , وأنا راح احلها لكم , راح نقول لهم أني أجبرتكم وبقوة السلاح , وبكذا تطلعون منها
أحمد: أنت انهبلت , محد مننا راح غصبن عليه , صحيح أننا رحنا علشانك
وقطع كلامه صوت الجندي يدخل الى الخيمه , ويطلب خالد للتحقيق معه
راح خالد علشان يحقق معه .. دخل خيمة اخرى , وكان موجود فيها العقيد , مساعد رئيس الكتيبه , والميجور , وجندي سعودي يكتب المحضر

مرت حوالي نصف ساعه قبل أن يعود خالد الى خيمة الحجز .. وذهب بعده يوسف .. ثم أحمد .. ثم محمد .. ثم جاء الدور على عبدالمحسن
كان عبدالمحسن يسأل كل شخص يأتي من التحقيق , ولكنه لا يأخذ اجابه شافيه , فالكل يأتي من التحقيق منهك , ولا يريد الكلام
ذهب عبدالمحسن الى خيمة التحقيق , يقوده الجندي.. دخل الى الخيمه .. ووقع نظره على الميجور , فبدأ بالقلق , وبدأ العرق يتصبب من على جبينه
قال له العقيد: هلا عبدالمحسن .. تفضل اجلس
جلس عبدالمحسن على الكرسي , وكانت بينه وبين العقيد طاوله , وكان العقيد قد وضع قدميه على هذه الطاوله , وفي الزاويه كان يجلس الميجور الأمريكي
العقيد: يالله قل لنا وش القصه , وشلون جرجروك هذولي السرابيت معهم .. أنا عارف انك انت عاقل ومنتب راعي خرابيط
عبدالمحسن: الصراحه أني انا السبب .. انا كان عندي غرض .. قاطعته ضحكه كبيره للعقيد
العقيد: كان عندك غرض ناسيه في الموقع القديم واجبرت البقيه انهم يجون
معك !!الصراحه انا حققت مع ناس واجد , بس مثلكم يالخمسه ما قد شفت , يعني بالعاده ندور على المذنب , بس في هالقضيه كل واحد منكم يقول أنا !! وأشر على الجندي
فأخذ الجندي عبدالمحسن الي خيمة الحجز
ومرت الدقائق كسنوات على الخمسه المحتجزين , ولم يذق أي منهم طعم النوم , فقد كانوا يعلمون أنهم في مأزق
وبعد صلاة الفجر في اليوم التالي , دخل العقيد الى خيمة الإحتجاز , وأمرالمحتجزين بإتباعه , وكان معه ثلاث جنود , فتبعه الخمسه , ولا يدرون الى أين ينقادون , ولم يمر وقت طويل حتى عرفوا انهم في طريقهم الى خيمة قائد الكتيبه .. اللواء
دخلوا مكتب قائد الكتيبه , وأدوا التحيه جميعا
ثم قال قائد الكتيبه اللواء: الحقيقه اني اخجل ان أعلم وجود نوعيتكم في كتيبتي , أنتم عار على السعوديه , وتصرفاتكم الصبيانيه تدل على عدم أهتمامكم بقضايا الدوله , وتصرفاتكم أثناء التحقيق , تؤكد هذا الشي
خالد: سيدي سعادة اللواء , فيه حقيقه يجب أن تكون معلومه عند سعادتكم
اللواء(مقاطعا): أنا ما عطيتك الأذن بالكلام يا رقيب ..الحين أنتم مالكم مكان في كتيبتي , ومن الممكن أن اصفيكم بتهمة عصيان أوامر عليا أثناء الحرب , ولكن ولمعرفتي السابقه بوالد أحمد ومحمد , وكان رحمة الله عليه نعم الرجل , ولكنه ما عرف يربي عياله للأسف , ولعلاقتي السابقه به , راح أستخدم صلاحياتي , وراح أخفف الحكم الى فصلكم فصل تأديبي , وراح يكون فيه تحقيق معكم بعد انتهاء حالة الحرب , بس أنا ما راح أستخدم صلاحياتي الا اذا عطيتوني السبب الحقيقي الي خلاكم تسرقون سيارة الميجور وتطلعون بها خارج المعسكر .. من أكبركم رتبه ؟؟
خالد: أنا طال عمرك , الرقيب خالد
اللواء: وش طلعكم من المعسكر؟؟
خالد: أنا نسيت غرض في مكاننا القديم , ورحت علشان اجيبه , وأخذت محمد وأحمد علشان يدلونني , ويوسف هو الي دبر لي السياره عن طريق عبدالمحسن
اللواء: يعني أنت الرأس المدبر؟؟
خالد: نعم طال عمرك , وأنا اللي سببت المشكله من الأساس , وأنا اللي أستحق العقوبه , وليس هم
اللواء: أحترم نفسك يا رقيب , موب أنت اللي تحدد من اللي يستحق العقوبه , وعلى كل , وشو الغرض اللي نسيته ؟؟
خالد(بعد تردد): نسيت رسالة من شخص عزيز
اللواء: وش قلت ؟؟ رساله ؟؟ أنت شايف أن هذا سبب مقنع ؟؟ من مين هاذي الرساله ؟؟
خالد: من زوجتي طال عمرك
اللواء(وهو يحاول أخفاء علامات الإندهاش من على محياه): طيب طيب .. الحين أنا عندي سببين لفصلكم , الأول اللي قلته , والسبب الثاني أنكم مجرد أطفال , ما كبرتوا , تحطون أنفسكم وغيركم في خطر , علشان أشياء تافهه , ولأنكم كلكم شاركتوا في هذي العمليه اللي أقل ما أقول عنها إنها تافهه وسخيفه , أنا قررت فصلكم فصل تأديبي , وراح أوفر لكم وسيلة نقل علشان تروحون فيها لم الدمام , وتسلمونها هناك عند قيادة الأركان , والحين أبغاكم تسلمون أسلحتكم , وشاراتكم للعقيد , ومع السلامه , تاخذون عفشكم , وتمشون الآن

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:48 PM
الفصل الرابع


(ميسون .. مره أخرى)
في عرض الصحراء , كانت تسير سياره تابعه للجيش , وعلى متنها الخمسه المفصولين , ويقودها محمد , كانوا في طريقهم الى الدمام
كان الصمت هو سيد الموقف .. فالصدمه أكبر من أن تنسى , فقد عرفوا جميعا أن العار سيلحقهم أينما كانوا , ففي المجتمع السعودي , كل شي يغتفر إلا الخيانه , ولا يوجد أكبر من خيانة الوطن , وعرفوا أنهم مهما شرحوا الوضع , سيضلوا في أعين المجتمع مجرد خونه
كان عبدالمحسن هو اقلهم قلقا , ومن الممكن لقلة خبرته بالمجتمع , لم يكن يأبه كثيرا بأحاديث الناس , فقطع حبل الصمت بقوله
عبدالمحسن: موب غريبه أن اللواء يرسلنا بدون اي حارس شخصي ؟ او على أقل الأحوال مرافق؟؟
يوسف: اللواء ما يستطيع أن يضحي بأي جندي عنده , ويكفي أنه فصلنا , وبعدين ما اتوقع أنه يثق فينا علشان يرسل معنا أي احد , خصوصا بعد الفصل , فقرر يضحي بالسياره على أقل تقدير , ويرسلنا بلحالنا
عبدالمحسن: طيب موب من الممكن اننا نطعن في قرار اللواء ؟؟
أحمد: من الناحيه القانونيه ممكن , ولكن ستعاد محاكمتنا بعد الحرب , وقد يكون العقاب مضاعفا , فالحقيقه أنه مافيه أحد راح يصدق قصتنا , وحتى وان صدقونا , فسيعتبرون المسأله إهمال وعصيان أوامر , وكل هالأشياء ميب في صالحنا أبدا
عبدالمحسن: وأنت يا خالد وش رايك ؟؟ وراك ساكت ؟؟
خالد: وش تبيني أقول ؟؟
عبدالمحسن: ورى ما تكمل القصه ؟؟
خالد: أي قصة ؟؟
عبدالمحسن: قصة ميسون .. تراك ما كملتها .. وحنا نطلبك
خالد: حنا وين وأنت وين .. والله أنك فاضي
عبدالمحسن: أيه فاضي .. قدامنا على الدمام سبع ساعات .. وش ورانا ؟
التفت خالد على باقي الموجودين يحاول أن يجد علامات المعارضه في أوجههم , ولكنه لم يجد ... فخضع للأمر
خالد: طيب وين وصلت ؟؟
عبدالمحسن: يوم علمت الوالد أنك تبي تعرس
إبتسم خالد .. وبدأ في تذكر الأمر .. وهو لم ينساه أبدا .. وبدأ في إكمال القصه
خالد: في ذاك اليوم اللي قررت فيه الزواج وكان يوم جمعه , كان يوم عيد عندنا في البيت , العجوز كانت تبي تطير من الفرحه , ومسكتني على جنب , وعددت على عشرين أسم , وأنا كنت أتمنى أنها تعد ميسون معهم , علشان ما انحرج قدامها , بس للأسف ما عدت ميسون , والعجوزحست أن عندي شي , وقالت: عطنا اللي عندك ؟؟ من بنته ؟؟
أنا وانا اتلعثم: ميسون بنت أبو صالح .. صديقي
أمي: والنعم .. جمال ودلال وأخلاق
امي تكفلت بجميع الإتصالات , وما مر اسبوعين الا وأنا والوالد وأثنين من أخواني في بيت أبو صالح علشان الملكه , وكنت أنا محيوس وحالتي حاله , مثل اللي يبون يعدمونه , في راسي الف فكره وفكره , وما غير اتصبب عرق
خلصنا الملكه , وجينا نبي نمشي , مسكني عمي أبو صالح وقال :إقعد ابيك
راحوا أبوي وإخواني وأنا جلست بالمجلس استنى عمي يجي , وماكان فيه احد كلهم دخلوا جوا , وبعد عشر دقايق , انفتح الباب حق المجلس , وكانت هي ميسون .. بلحالها .. ومعها صينية فواكه
قالت : السلام عليكم
انا(مثل الي مكبوب عليه مويه بارده): وعليكم السلام
أنا ما كنت ادري أقوم والا أقعد , انخبصت , قمت واخذت الصينيه منها وحطيتها على الطاوله , وجت هي وجلست على الكنب , وأنا جلست على الكنبه اللي جنبها
من يوم ما دخلت ميسون علي بالمجلس , وانا مختبص , ما حاولت إني اناظرها , كنت خايف أطيح ولا اطيّح شي , يوم جلسنا , رفعت عيوني وناظرتها , وكانت أجمل مخلوق ناظرته بحياتي , كانت لابسه فستان أخضر , وكانت منزله راسها وخجلانه , وهذا زادها جمال عن جمال

مرت ثواني أو دقايق , ما أذكر , كنت اقدر اجلس طول عمري هذيك الجلسه , وامتع عيوني بها , بس بعد فتره
قلت: كيف الحال ؟
قالت: الحمد لله
قلت: وش رايك .. انا اببدأ ادور على شقه , وين تفضلين ؟؟
قالت: اللي تشوفه , بس انا ابي جنب اهلي
قلت وأنا يقالي أمزح: وأنا بعد ابي جنب اهلي
وضحكت .. وابتسمت .. وفي ذيك اللحظه دخل علينا عمي اللي هو أبوها , فقمت أنا وحبيت رأسه , واستأذنت
ورحت طاير لم البيت .. بس علشان اكلمها بالتلفون .. وكلمتها .. وجلسنا ساعات في التلفون , تكلمنا عن كل شي , وبدت الحواجز الي بيننا تتكسر , وبديت أعرفها أكثر واكثر , وطبعا زاد حبي لها أكثر .. وكنت اكلمها بشكل يومي , أو على أكثر الأحوال , يوم بعد يوم , الين جاء يوم وكلمتها
أنا: الو
ميسون: الو
أنا: اقول ورا ما تتركين دراستك وتشتغلين سنترال ؟؟
ميسون ضحكت: شف .. أنا ترى ما فيه احد يقدر يتحكم فيني
أنا: الا انا ابتحكم فيك ..أنتي اساسا أكبر غلطه في حياتك يوم وافقتي تعرسين علي , أنا من النوع الديكتاتوري , وما عندي لعب .. وعلى كل ..ان غدا لناظره قريب
ميسون: أنا اعترف ومعك انها غلطه , بس أنا عندي اسباب بعد .. أنا عندي عقد من كل الرجال , وأخترتك من بينهم علشان اطلع عقدي فيك ..المهم , تراك ازعجتنا كل يوم والثاني متصل , لا تكون تحسب اني ما عندي غيرك , فيه هاني , وتركي , وسمير , وانا ما ودي أحد منهم يتصل ويلقى التلفون مشغول
أنا: ومن قال لك أني متصل أبيك .. أنا متصل أبي صديقي صالح , وبعدين ما ابيك تأخريني.. مواعد صديقتي هنادي في العقاريه
ميسون بدت تعصب : طيب انادي لك صالح الحين
أنا: لالا خلاص .. وش عقبه .. دامنا طحنا بك .. الشكوى لله .. المهم .. جاء الدور على غرفة النوم , لازم نحجزها من الحين , فأقول ورا ما امر عليك , ونروح سوا لم المفروشات ونختار؟ بس انا اقول نخلي الوالده ترتاح بالبيت , ماله داعي ناخذها معنا ونتعبها.. والا ؟؟
ميسون ضحكت وقالت: ما حزرت .. وابشرك تبي ترتاح مني ولا راح تطيح بي لمدة اسبوعين
أنا: ليش عسى ما شر ؟؟
ميسون: نبي نروح لم جده بكره , نتمشى مع اخوي صالح
أنا: لاه .. وشوله التمشي والخرابيط ؟؟ وأنا الحين ولي أمرك .. ومنيب راضي ... وبعدين بعد العرس نروح لللي تبين
ميسون: يعني ما تقدر تستغني ؟؟وبعدين أنا ولية أمر نفسي .. وجزء من الرحله تجهيز لي
أنا: ما اقدر استغني .. ضحكتيني .. وبعدين مثل ما قلت لك , ما تقدرين تغيبين عن عيني
ميسون: يعني وش تبي تسوي ؟؟ تبي تلحقنا ؟؟ اساسا أنت ما تعرف وين نبي نسكن , وأنا منيب معلمتك .. ابي ارتاح منك شوي على الأقل
أنا: طيـــــــــــب .. نشوف .. سلام
ميسون: سلام
وصكيت السماعه , ورحت لم غرفة العجوز .. لقيتها تصلي .. استنيتها لمين خلصت ثمن قلت:
أقول .. انت تراكي من زمان ما اعتمرتي .. وش رايك اعتمر بك بكره ؟؟
بينما كان خالد يقص قصته , وكانت كل الرقاب متجهه نحوه , قطع كلامه صوت محمد
محمد: يا شباب .. شوفوا.. وكانت سبابته تشير الى عاصفه من الغبار تبدو من بعيد
أحمد: وشي هاذي ؟؟
محمد: هاذي وحده من الكتائب , قاعده تتحرك
يوسف: طيب ؟؟ وش الجديد ؟؟
محمد: الجديد أنها قاعده تتحرك في إتجاه السعوديه .. يعني تتحرك للخلف
أحمد: طيب يمكن جتهم تعليمات علشان يرجعون أو يغيرون موقعهم
محمد: يمكن .. بس أنا أمس مطلع على جميع مواقع الكتائب , وما كان فيه أي كتيبه متراجعه هذا التراجع , ولا يمكن لأي كتيبه على حسب المواقع اللي شفتها أمس أن تصل الى هنا بهذي السرعه .. يا جماعه .. في شي غريب قاعد يصير
أحمد: لا تصير عاد موسوس
محمد أنحرف بالسياره نحو الكتيبه وهو يقول: خلونا نقرب , ودي أشوف هالكتيبه تبع أي دوله .. لأن ما أظن إنها سعوديه , وعلى الأغلب راح تكون أمريكيه , بس خلوني أشوف
واقترب بهدوء من الكتيبه , وكانت الكتيبه تسير بسرعه , وسرعان ما أقتربوا لأخر دبابه , وبدأ ينقشع الغبار شيئا فشيئا , وفي لحظه من اللحظات , صرخ جميع من كان في تلك السياره في وقت واحد من هول ما شاهدوه .. فلقد كان العلم العراقي هو العلم المطبوع على الدبابه

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:50 PM
الفصل الخامس

(الحـــــــــــــــــرب)

بسرعه إنحرف محمد بالسياره مبتعدا عن الكتيبه , وكان الذهول هو سيد الموقف , فلم يستطع أحد أن ينبس ببنت شفه .. حتى أبتعدوا قليلا
عبدالمحسن: متأكدين أنه علم العراق هو اللي شفناه ؟؟
خالد: أنا متأكد.. مع أني أحس أني أحلم الحين ..أنت متأكد يا محمد أنك ماشي بنا صح ؟؟ أخاف إنك بالغلط دخلت لم الأراضي العراقيه ؟؟
محمد: أنا متأكد مليون بالميه
أحمد: طيب وش تفسيركم لوجود هالكتيبه هنا ؟؟
محمد: أنا أعتقد أنهم تسللوا بين القوات
يوسف: يعني تتوقع أنهم يبون يهاجمون من الخلف ؟؟
محمد: ما أظنه .. بإتجاههم هذا ما فيه إلا تحليل منطقي واحد في رأيي
يوسف: وشو؟؟
محمد صمت قليلا ثم قال: شكلهم في طريقهم لإحتلال الخفجي
تحولت السياره الى كتله من الصمت لفتره من الوقت .. حتى تكلم عبدالمحسن
عبدالمحسن: طيب وش نبي نسوي الحين ؟؟
يوسف: أنا رأيي اننا نرجع لم المعسكر , ونعلم قائد الكتيبه
احمد: اعتقد ان هذا هو احسن حل
خالد موجهها كلامه لمحمد: كم باقي لهم علشان ياصلون لم الخفجي ؟؟
محمد: نص ساعه , او ساعه على احسن الأحوال .. وعلى كل الجميع عارف بما فيهم العراقيين ان الخفجي مخلاة من السكان , وما فيها الا بعض العمال , وقسم الشرطه ما يداوم فيه الا سته على ثلاث نوبات تجي من الجبيل
خالد: يعني في كل الأحوال راح ياصلون لم الخفجي قبل اي كتيبه سعوديه
محمد: اكيد
خالد: ولو نبي نرجع للكتيبه يبيلنا ساعه ونص .. والا ؟
محمد: ممكن بساعه
خالد: اجل انا رأيي نروح لم الخفجي قبلهم , علشان نعلم قسم الشرطه هناك , وبالمره نكلم على القياده ونعلمهم .. وش قلتوا ؟؟
محمد: انا اشوف كذا بعد
وكان صمت البقيه علامة الموافقه , او على اقل تقدير عدم الإعتراض
وقاد محمد السياره بسرعه عاليه .. متجها نحو مدينة الخفجي .. بعد قليل , وصلوا مدينة الخفجي , وكانت الشوارع خاليه تماما من السكان , توجهوا رأسا الى الشارع الرئيسي , وكان قسم الشرطه الأساسي موجود على نفس الشارع , ومقابل له مبنى الأماره
نزل الجميع متجهين لقسم الشرطه , وكان خاليا وكان هناك مكتب واحد هو المفتوح ويصدر منه صوت شخص يتكلم بالهاتف , دخلوا المكتب , حتى ان الشرطي تفاجأ , وأغلق السماعه فورا
خالد: السلام عليكم , معك الرقيب خالد من الكتيبه الثامنه للقوات السعوديه
الشرطي: وعليكم السلام , اي خدمه ؟
خالد: ابستخدم التلفون
الشرطي: تفضل
اعطى خالد التلفون لمحمد الذي بدأ يضغط ازراره بسرعه , وسرعان ما جاءه الجواب
محمد: قيادة الكتيبه الثامنه لو سمحت ؟
وبعد انتظار قليل
محمد: هلا علي , معك محمد , الأمر طارئ , لازم اكلم قائد الكتيبه
بعد ان سمع محمد الجواب , اعطى التلفون لخالد
اللواء: الو؟؟
خالد: السلام عليكم طال عمرك , معك الرقيب خالد
قاطعه اللواء: انا اعرف من انت .. لكن وشو الأمر الطارئ ؟؟
خالد: وحنا في طريقنا للدمام , وجدنا تواجد للقوات العراقيه داخل الحدود السعوديه , ونعتقد انها في طريقها لإحتلال الخفجي
اللواء: انت متأكد من هذا الكلام ؟؟
خالد: نعم طال عمرك , القوات على بعد ثلث ساعه من دخول المدينه
اللواء: وانت وينك الآن ؟؟
خالد: انا ومن معي في قسم الشرطه العام في قلب الخفجي
اللواء: اسمع يا خالد , أعتبر القرار السابق في حقك ومن معك معلق , وابيك تسوي الي راح اقول لك عليه
خالد: سم طال عمرك
اللواء: ابيكم تخلون المدينه كامله من السكان , ما ابي يكون فيها ولا شخص , حتى الشرطه , حتى انتم.. وصمت اللواء قليلا ثم اردف
اللواء: وابيك تنزل العلم السعودي من ساحة الأماره وتاخذه معك
ظهرت علامات التعجب على وجه خالد
خالد: تبينا نعلن الإنسحاب ؟؟
اللواء: حنا ما راح ننسحب , والكتيبه الآن في طريقها مع اربع كتائب سعوديه لطردهم من المدينه والبلاد , ولكن من الواضح ان الهدف من هذه العمليه هو الفوز الإعلامي فقط لا غير , فهي أقرب للعمليات الإنتحاريه , وبإنزال العلم راح نقلل قيمة هذا الفوز بشكل كبير
خالد: بس طال عمرك
اللواء(مقاطعا): مافيه وقت للمناقشه , هذا أمر عسكري من قائدك , وعليك التنفيذ
خالد: حاضر
اغلق خالد السماعه .. وبسرعه سأل الشرطي
خالد: كم عندك من سلاح ؟؟ ووين خويك ؟؟
الشرطي: عندنا اربع مسدسات اثنين معنا واثنين احتياط مع طلقاتهم , وخويي قاعد يدور بالدوريه كالعاده , تبيني اتصل فيه ؟؟
خالد: ايه , وخله بالمايكرفون , يعلن اخلاء المدينه تماما , ولا يبقى ولا شخص حتى أنت , وحنا نبي ندور بالمدينه , ونحاول اخلائها معكم , ونلتقي هنا بعد 15 دقيقه.. اتفقنا؟؟
الشرطي: طيب

بعد حوالي الربع ساعه مرت كثواني .. التقى خالد ومن معه , بسيارة الشرطه , وبعد أن اخليت المدينه تماما
خالد: يالله قد السيارات اللي طلعت من المدينه الى مدينة الجبيل .. ولا تترك أحد وراك
الشرطي بعد ما سلم المسدسات لخالد .. ركب دوريته ومعه زميله وذهبا بسرعه
يوسف: وحنا وش نستنى ؟؟ ورا ما ننزل العلم ونمشي ؟؟
خالد بعد صمت لثواني: أنتم أمشوا في أمان الله , أنا سببت لكم الكثير من الإحراجات , وابغى منكم العذر والسموحه , نظرية إنزال العلم ما أعتقد انها الحل الصحيح
أحمد: وش بلاك صرت تخربط ؟؟تبي تسوي فيها بطل ؟؟ أنت انهبلت ؟؟
خالد: إذا كان هدفهم إعلامي , فهم راح يحاولون إنزال العلم ورفع علم العراق , انا راح أدخل للأماره , وأدور غرفه تطل على الساحه , وأي شخص يقرب لم الساري ابطلق عليه , وهي فتره بسيطه لين يجي الجيش السعودي
محمد: أنت فعلا إنهبلت , الكتائب السعوديه وحتى اذا جت بأسرع وقت , راح يوقفون عند ضواحي المدينه , علشان يخططون لطريقه للهجوم , لا تخلي احساسك بالذنب يؤثر على قراراتك
خالد: مهما كان , انا اعتقد ان هذا هو الحل الأصلح , وقراري نهائي .. وأنا رأيي انكم تمشون بسرعه شكلهم بدوا يدخلون المدينه
أحمد: أجل ابجلس انا معك
محمد: اذا جلست يا أحمد أنا ابجلس
يوسف: اجل الشكوى لله نجلس كلنا
خالد موجه حديثه لعبدالمحسن: أعتقد انه مافيه داعي أنك انت تجلس .. أربعه يكفون.. وخصوصا إننا ما معنا الا اربع مسدسات .. خذ السياره ولا توقف الا بالجبيل
عبدالمحسن: ليش ؟؟ أنا منيب أقل منكم , واذا جلستوا ابجلس معكم
أحس خالد بنبرة الإصرار الموجوده في حديثه , فما أراد الجدال بالموضوع.. وبدأ برسم الخطه .. قسم الخمسه الى فريقين , فريق في مبنى قسم الشرطه ويتكون من أحمد ومحمد , وفريق في مبنى الأماره , ويتكون من البقيه .. ووزع الأسلحه والذخيره بالتساوي على الفريقين ... ونبههم بعدم استخدام الأسلحه الا في حالة الضروره القصوى أو في حالة إقتراب أحد من العلم .. وانقسما .. في انتظار جيش العراق يدخل المدينه
دخل أحمد ومحمد مبنى الشرطه , وبحثا عن غرفه مطله على ساحة الأماره , وسرعان ما وجدوا ما اعتقدوه الغرفه المناسبه
وعلى الطرف الآخر كان الثلاثه خالد ويوسف وعبدالمحسن ما زالوا يبحثون مسرعين عن الغرفه المناسبه
خالد: لازم تصير الغرفه تطل على الساحه , وعلى البوابه حقت المبنى في نفس الوقت , علشان نشوف اذا حاول اي شخص انه يتسلل الى داخل المبنى .. وبالفعل وجدوا الغرفه المناسبه .. وفجأه سمعوا طلقات ناريه في الشارع
اقترب خالد من النافذه بحذر , ووجد أن المدرعات العراقيه قد وصلت , وبعض الجنود من المشاة يطلقون النار عشوائيا
خالد قال بصوت خافت ولكنه مسموع: تم إحتلال الخفجي
بعد أقل من ساعه من الترقب .. تمركزت فيها دبابات الجيش العراقي في كل زاويه من زوايا الخفجي .. ولكن خلال هذه الفتره كان هذا الحديث يدور في غرفه من غرف مركز الشرطه
أحمد(وهو يشاهد القوات العراقيه في كل مكان) : في تاريخك الملي بالأعمال الغبيه , جلستك هنا تعتبر الأغبى
محمد: انا ما جلست علشانك , انا جلست علشاني شفت انه هو الحل الأمثل
أحمد: يعني ما فكرت في أمك وخواتك لو صار لنا شي لا سمح الله ؟؟
محمد: لو كل جندي راح للحرب فكر هذا التفكير , كان محد حارب , وبعدين أنا سألتك سؤال قبل كذا وما جاوبت علي .. أنت الى متى تبي تصير زعلان علي ؟
أحمد: اسأل ابوك اللي مات وهو يدور عياله .. وواحد منهم صايع خارج المملكه
هم محمد بالكلام .. الا أن احمد اشار له بالسكوت .. واشار له للنظر الى ساحة العلم .. وكان هناك اربعة جنود يحملون العلم العراقي .. ومتجهين الى حيث الساري في ساحة الأماره
وشاهد في الجهه المقابله خالد الذي اعطاه بعض الإشارات
أحمد: خالد ويوسف راح يطلقون على الأثنين اللي على اليمين .. وأنا وانت الأثنين اللي على اليسار..أسمع .. حاول تطلق في مقتل
وكان أحمد ومحمد موجهين مسدساتهم الى رؤوس اثنين من الجنود العراقيين .. وينتظرون إشارة خالد للإطلاق
وبعد ثوان كأنها لحظات .. جائتهم الإشاره
قال أحمد: اطلق
وشق صوت اربعة طلقات حاجز السكون الذي كان يلف المكان .. مما نبه جميع الجنود العراقيين الآخرين
إقترب أحمد من النافذه بحذر .. لكي يشاهد ماذا حصل بعد الإطلاق .. وشاهد الجنود الأربعه الذين كانوا يحملون العلم , على الأرض غارقين في الدماء , وحالة هرج ومرج في صفوف الجيش العراقي .. وفجأه وبدون مقدمات .. أحتضن أحمد أخيه
وفي الجهه المقابله .. كان عبدالمحسن قريب من النافذه
خالد: ما أظنهم راح يعيدون محاولة إنزال العلم الآن , اتوقع انهم راح يحاولون انهم يلقوننا أول
عبدالمحسن: فيه جنديين يقتربون من مبنى الشرطه
قام خالد ويوسف فجأه واقتربا من النافذه
خالد: أحمد ومحمد ما يقدرون انهم يشوفونهم.. حاول خالد انه يؤشر لأحمد ومحمد.. ولكن بدون جدوى
خالد: لازم اروح لهم..الحين
يوسف: الشارع كله جنود عراقيين .. وشلون تبي تطلع لمهم ؟؟
خالد: اولا ما راح يتوقعون انهم يلقون جندي بالشارع , وثانيا ابيكم تغطوني , ابروح من ورا هذولي السيارات
وطلع خالد مسرعا .. وكان عبدالمحسن ويوسف مستعدين علشان التغطيه .. ولحسن حظ خالد , كان الهجوم على حاملي العلم بمثابة إنذار للجنود العراقيين , الذين اختبأوا خلف المدرعات , فكان طريقه من مبنى الآماره الى مبنى الشرطه سهل
تابع عبدالمحسن ويوسف خالد الى أن غاب عن ناظريهم داخل مبنى الشرطه
بعد حوالي الساعه .. دخل خالد الى الغرفه في مبنى الآماره .. وكان مصاب برصاصة في كتفه , ويحمل رشاشين عراقيين , وعيونه تسبح بالدموع
خالد بصوت خافت: أحمد ومحمد استشهدوا.. نزلت دمعه من عيني عبدالمحسن .. ولكنه حاول إخفائها
وأردف خالد: وصلت متأخر , لقيتهم يسبحون بدمهم , وجنبهم جنديين عراقيين , توقعت انهم ميتين بعد , فلما قربت من جثة أحمد , اطلق واحد من الجنود علي واصابني في كتفي , واطلقت انا عليه فقتلته , واخذت الرشاشات العراقيه , وانتظرت لين هدأ المكان , وطلعت من الباب الخلفي لمبنى الشرطه
وصمت قليلا ثم اردف
خالد: أحمد وأخوه محمد من اعز اصدقائي , وأنا الي جرجرتهم لهذي النهايه بعنجهيتي ... ونزلت دمعه وحيده من عين خالد .. ولكنها كانت معبره
قال عبدالمحسن وهو يحاول ان يربط اصابة خالد: أنت ما اجبرت احد على الجلوس .. من الممكن ان يكون الجلوس هنا كان خطأ , ولكنه خطأ الجميع

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:51 PM
الفصل السادس


(جده .. عروس البحر)

مرت الدقائق والساعات طوال , وتناوب الثلاثه على مراقبه الساحه , وحل الظلام .. أخرج خالد الرساله الورديه من جيبه , لقد حفظها عن ظهر قلب , ولكنه يريد النظر اليها بين الحين والحين , فهي رسالة ميسون
عبدالمحسن: تراي مازلت اطلبك تكملة قصتك .. والحين فاضين ما عندنا شي .. ورا ما تكملها؟؟
ابتسم خالد وقال: ابشر .. وين وصلنا ؟؟
عبدالمحسن: يوم قلت للوالده انكم تبون تعتمرون
خالد: ايه صح .. قررت انا والوالده اننا ننطلق في الصبح بإتجاه مكه للعمره , اتصلت على صديق لي في جده , وطلبت منه انه يدور حجز في جميع الفنادق بإسم صالح , وجاني الرد بعد فتره, بأنه لقا حجز بالأسم في مجمع شاليهات .. وعطاني اسمه وعنوانه
ومن بكره الصبح انطلقنا بالسياره انا والوالده , وصلنا مكه المغرب , واعتمرنا وصلينا العشاء , واقترحت على الوالده اننا ننزل جده نتمشى , هي استغربت , بس ما عارضت , نزلنا جده وسكنا في فندق , ومن بكره بعد العصر, اخذت الوالده ورحت لم منطقة الشاليهات , يقالنا نتمشى على البحر , والوالده تعبت رجليها , بس انا اصريت عليها اننا نتمشى , وقربنا من الشاليه حق ميسون , وكانوا فارشين بساط خارج الشاليه على البحر وجالسين , ميسون واهلها ومعهم صالح , فيوم قربنا لمهم بالحيل .. أنا (صحت بصوت عالي) : صالح ؟؟ يا محاسن الصدف
صالح قام لمي : هلا وغلا بخالد.. وش عندك هنا ؟؟
انا: ابد الوالده الله يهديها ,اصرت اني اعتمر بها قبل العرس , ويوم اعتمرنا وخلصنا قالت ابي جده , فجبتها هنا .. تخبر عاد الحريم والأسواق .. (والوالده قاعده تناظرني بإستغراب)!؟
صالح: بالخير يا خالتي ام خالد.. عمره مقبوله
امي: هلا صالح منا ومنكم .. وش اخبارك ؟؟
صالح: الحمدلله , ورا ما تقلطين مع اهلي , وتتقهوين
امي: الله يخليك , بس حنا مستعجلين..
انا قاطعت كلام امي: الا يمه ورا ما تجلسين تتقهوين معهم , انا اباخذ ميسون اوريها شكل الغرفه اللي شفناها قبل شوي بالشاليه اللي هناك ؟؟
صالح: تبيني اجي معكم؟؟
انا: لا ما يحتاج .. بس نادلي ميسون لا هنت
صالح: طيب
وراح ينادي ميسون .. وبعد شوي , جت وهي تبتسم
ميسون: السلام عليكم.
انا: وعليكم السلام .. يا شيخه فيه ناس موب قد التحدي ابد ابد
ميسون مبتسمه: يا حظك .. لقيتني .. وين المخابرات الأمريكيه عنك ؟؟
انا: طبعا يا حظي ..الي يسمعك يقول انا لاقي اي وحده ؟؟ انا لاقي ميسون
ميسون (حمرت خدودها) : المهم .. عمره مقبوله .. يقولي صالح انك تبيني
انا: ايه .. تعالي ابوريك شي
ميسون: طيب دقيقه اجيب الشبشب
انا وانا امسكها مع ايدها .. وسحبتها: ما يحتاج .. وهذي نعالي ابتركها عندكم ... وفصخت نعالي .. ومشينا على الشاطي ..انا ما ادري .. هو فعلا ما كان فيه ناس معنا .. والا كان فيه بس ما حسيت فيهم .. وانا معها يصير كل شي قدامي حلو ، وحنا ماشين , التوت رجلها .. وطاحت على الأرض .. انا نزلت على الأرض معها: سلامات وش فيك ؟
ميسون: الظاهر ان رجلي التوت .. مسكت رجلها .. كانت بيضاء .. وناعمه ... أنا(مسكتها مع الكعب وضغطت عليها) : هنا يعورك ؟؟
ميسون: ايه
انا رفعت يدي شوي للساق وانا احاول اني اخفي ابتسامتي: طيب هنا يعورك ؟؟
ميسون: لا
انا رفعت يدي زياده لمنتصف الساق: طيب هنا يعورك ؟؟
ميسون(شافت ابتسامتي) : اذا ما وخرت يدك ترى ابقطعها لك .. انا بسرعه مسكت رجلها وعكفتها لين طقت وقلت: طيب لا تدفين .. بس كنت ابشتت انتباهك علشان ما تصير رجلك مشدوده وانا اعكفها
ميسون قامت تنفض الغبار عنها: طيب .. لا شكر على واجب .. لو اني لابسه الشبشب ما كان طحت
انا: انا حافي وما طحت .. بس انتي ما قدرتي تتحملين جمالي الآخاذ .. ولا انتبهتي لطريقك
ميسون: معليش .. بس انت اخذ في نفسك مقلب
انا: يحق لي .. موب متزوج ميسون ؟؟
ابتسمت ولا ردت
انا: يا شيخه ودي اقولك شي بس مستحي
ميسون: لالا لاتستحي قل اللي في بالك
انا: تصدقين اني مشيت على الشاطي واجد , وشفت الغروب واجد .. بس مثل اليوم ما قد شفت
ميسون: ما فهمت ؟؟
انا: يعني المشي على الشاطي معك شكل ثاني , والغروب يصير عندك ولا شي .. ثم سكت شوي .. وقلت: ميسون .. انا احبك
ميسون سكتت .. كان واضح انها تفاجأت .. بعد شوي قالت
ميسون: شكرا .. الله يخليك
انا اعترف انه موب هذا الرد اللي كنت متوقعه , وضاق صدري بالحيل.. المهم .. كملنا مشينا لم الشاليه .. اخذت الرقم .. وتواعدنا اننا نطلع سوا بكره لم السوق .. مع امي واهلها
رجعت لم الفندق .. ثم جاني اعلان خبر التعبئه العامه للقوات السعوديه في ذاك اليوم , واتصلت على العمل , وقالوا لي انه لازم اقطع اجازتي واجي فورا .. مثل باقي اللي يشتغلون في السلك العسكري
اعلان التعبئه ما كان خبر سئ ولا محزن , كان خبر مفاجئ .. وكنت خايف انه راح يؤثر على تخطيطات العرس وخلافه .. بس ما كنت متوقع اننا نبي نجي نحارب صدق
اول شي سويته اتصلت على ميسون وعلمتها بالخبر .. واني ابروح لم الرياض بكره .. هي تفاجأت , وكان فيه نبرة حزن في صوتها .. ودعتني .. ودعت لي بالتوفيق
حاولت انام في ذيك الليله .. بس ما قدرت .. وفي الساعه ثنتين بالليل سمعت طق على باب الغرفه بالفندق .. ورحت وفتحت الباب وتفاجأت .. كانت ميسون عند الباب
قالت: ممكن اكلمك كلمه ؟؟
انا: طبعا .. مين اللي جابك .. وليش .. تعالي في البلكونه علشان ما نزعج الوالده .. وطلعنا لم البلكونه .. وكانت ميسون ترتجف .. مع انه ما كان برد
ميسون: جابني صالح , وهو يستنى تحت بالبهو
انا: خير عسى ما شر ؟؟
ميسون: لا تروح
انا: وين اروح ؟؟
ميسون: لم الحرب .. تكفى
انا ابتسمت: الله يهديك .. خوفتيني .. ان شاء الله مافيه حرب ولا يحزنون .. هو مجرد اعلان تعبئه .. تخويف .. ونبي نرجع ولا كن شي صار ان شاء الله
ميسون(ونزلت دمعه من عينها) : تكفى .. مدري ليه عندي احساس ان الموضوع اخطر من كذا.. افصل من الشغل .. واشتغل في محل ابوك .. انا ما عندي مانع .. بس اهم شي لا تروح
انا: ميسون .. هذا شغلي اللي ما اعرف غيره .. تبيني اهج ؟؟
ولأول مره اشوف ميسون بهذا الذل .. نزلت على ركبتها ومسكت يدي
ميسون: احب ايدك .. تكفى .. خذني على قد عقلي .. تعذر بأي شي .. بس لا تروح
انا نزلت ومسكت يدها وحبيتها
انا: ميسون .. اذا اعتذرت .. ما راح اصير الشخص اللي وافقتي انك تتزوجينه
حست ميسون اني موب ممكن اغير رأيي ..فقامت .. ورجعت للشموخ اللي متعوده منها ..فقمت انا بعد
جت وحبت جبيني .. ومسكت ايدي .. وحطت هالرساله الورديه فيها .. وهي تقول
ميسون: انتبه لنفسك .. والله معك
انا: ان شاء الله .. وانتي انتبهي لنفسك .. وكلها ان شاء الله فتره من الوقت وارجع بإذن الله
وطلعت مسرعه من الغرفه .. وكانت هذي اخر مره شفتها فيها .. فتحت الرساله الورديه .. وقريتها



عزيزي خالد
عندما عبرت عن شعورك ناحيتي بالحب كان اجمل ما سمعت في حياتي , ولكني للأسف اجد ان كلمة الحب لا تكفي لأعبر لك عن مشاعري , ولذلك اكتفيت بالشكر , فللأسف لااعتقد انه يوجد شخص سبق وان نطق بالعربيه , او اي لغه اخرى , سبق وان شعر مشاعر نحو شخص اخر , مثل مشاعري نحوك , ولذلك لا توجد حتى الآن الكلمه التي استطيع ان اعبر بها عن هذه المشاعر
اتمنى ان اكون قد اوضحت لك الصوره , واتمنى لك التوفيق والسلامه .. وتأكد أننا ننتظرك على احر من الجمر
حبيبتك المخلصه ..ميسون


وهذي كل قصتي مع ميسون حتى الحين
عبدالمحسن: ماشاء الله .. ربي وفقك في ميسون .. قصتك ما كنت اتوقع انها توجد في وقتنا الحالي ..اتمنى لكم التوفيق ان شاء الله اذا رجعت لم الرياض
خالد: ان شاء الله .. شكرا لك
وفجأه قطع الحديث يوسف
يوسف: يا شباب .. لازم تشوفون هذا.. قام خالد وعبدالمحسن , والقيا نظره على الساحه .. فوجدا واحده من الدبابات تتحرك بإتجاه العلم
خالد: شكلهم يبون يحطون الدبابه عازل علشان ينزلون العلم
يوسف: والحل ؟؟
خالد: بهالطريقه .. مالنا الا ننزل لم الساحه
عبدالمحسن: بس ما تلاحظ اننا بهالطريقه ندخل معركه خسرانه ؟؟
خالد: اذا وقفنا الحين , يبي يصير موت احمد ومحمد بدون اي ثمن
اقتنع عبدالمحسن ويوسف بوجهة نظر خالد , ومع انهم كانوا عارفين ان نسبة نجاح خطتهم ضئيل , والخسائر احتمال تكون وخيمه , الا انهم وافقوا
ورسم خالد الخطه , بحيث ان كل واحد منهم يهاجم من جهه لتشتيت افكارهم , ومحاولة ردعهم عن ساحة العلم
وبالفعل بعد لحظات .. كان الثلاثه امام بوابة مبنى الأماره مستعدين للهجوم
انطلق خالد ويوسف وفتحوا النار من جهتين على الجنود عند العلم , حتى وصلوا الى العلم , وكانوا بين ثمانيه جثث من جثث الجنود العراقيين , ولكنهم اصبحوا في وضع مكشوف امام البقيه , وبدأ عبدالمحسن في اطلاق النار على البقيه في الساحه في محاوله لتغطية خالد ويوسف , ولكن كان عدد الجنود كثير , وفتحوا النار على خالد ويوسف من جميع الجهات فسقطا
شاهد عبدالمحسن هذا المشهد فترك مكانه وخرج الى الساحه وقام بفتح النار على جميع الجنود , واوقع الكثير منهم قبل ان تخترق رصاصه صدره ليقع امام العلم وبجانب زميليه
وقبل ان يبدأ الجنود العراقيون بإطلاق صيحات النصر , نزلت قذيفه مدفعيه على الدبابه المجاوره للعلم .. ايذانا بهجوم الجيش السعودي

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:55 PM
الفصل السابع


(النهـــــــــــــــــايه)


انتهت معركة الخفجي بطرد القوات العراقيه من المدينه , وبكثير من الخسائر البشريه للجانب العراقي , بينما في الجانب السعودي كانت الخساره خمسة واربعين عسكري سعودي , منهم خمسة كان لهم الفضل الأول بعد الله في ابقاء العلم السعودي خفاقا في سماء المدينه
جاء قائد الكتيبه الثامنه , يتفقد المدينه بعد المعركه , وشاهد الجثث حول العلم , وشاهد جثة خالد تسبح في الدماء فترحم عليه وعلى زملائه , ولاحظ وجود شئ في يد خالد , فانحنى , وفتح يده فوجد الرساله الورديه , وكانت ملطخه بالدماء , فنزلت من عينه دمعه حاول إخفائها عن مساعديه ثم قال
اللواء: لو كنا نعرف انه فيه شباب سعودي مثل خالد وزملائه , ما كنا طلبنا مساعدات من أحد
ثم اخذ الرساله , واعطاها احد مساعديه
اللواء: تأكد بنفسك ان هذي الرساله تاصل لأهل خالد اليوم , ويتم اخبار جميع اهالي المتوفين بشكل شخصي من قبل القياده
وفي صباح اليوم التالي
استغربت ميسون حضور عمها ابو خالد الى بيتهم في الصباح , ولكنها لم تدع المجال لأفكارها , وأجلت كل شي حتى ياتي صالح من المجلس لتسأله , وبينما هي جالسه مع امها في الصاله , دخل صالح وكان متجهم الوجه ومطأطي الرأس وكانت عينيه موجهه نحو ميسون
فدب الرعب في قلب ميسون وبدأت الدموع تنهمر من عينيها وهي متوجهه نحو صالح
ميسون: وش فيه خالد يا صالح ؟؟ اسروه ؟؟ اكيد اسروه ويبي يرجع ان شاء الله .. تكلم ؟؟
فرفع صالح يده وفتحها
وعندما شاهدت ميسون ما بيده توقفت وبدأت بالتراجع حتى اصطدمت بالجدار ثم انهارت على الأرض وهي تبكي
كانت يد صالح تحمل رسالة ميسون الورديه .. وملطخه بالدمـــاء


نص الرساله:

بسم الله الرحمن الرحيم
الى حبيبتي... ميسون

قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)م

حبيبتي ميسون , بما ان هذه الرساله قد وصلت الي يديكي , فهذا يعني ان المنيه قد حالت بيني وبين مشاهدة وجهك الصبوح
حبيبتي ميسون , لا تبيكني , فأن مجرد التفكير في دموعك يحسسني بالألم , وتأكدي اني ان شاء الله قد انتقلت الى مكان افضل من هذا المكان , وادعي لي بالرحمة والمغفرة
حبيبتي ميسون ,اني اشكر الله على نعمه الكثيره , ولكن اكبر نعمه لي كانت وجودك في حياتي , فتأكدي انك جعلتي حياتي هي الأسعد , واني اشكرك بعد الله على هذه السعاده , فمجرد التفكير بك وبوجودك اعطاني ويعطني الأمل , وحرر قلبي من جميع المخاوف , وكان وما يزال خوفي الوحيد , ان تكون وفاتي سببا لحزنك , فتأكدي اني دعوت الله ان يخفف عليك وقع الخبر , وان يزول الجرح بسرعه , فسعادتك هي سعادتي
حبيبتي ميسون , ان الموت ابتلاء , فكوني كما عهدتك قويه , وعيشي حياتك سعيده الى ان التقيك في جنات الخلود بإذن الله

QuranTube.HD
20-09-2004, 04:59 PM
القصة 20 :
-----------------
مفاتيح السيارة


شاب غني يريد سيارة ويرفض المصحف الكريم
هذه قصه لاحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهاذا كل هاذا التعب .. والسهر ..لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟

QuranTube.HD
20-09-2004, 05:05 PM
القصة 21 :
--------------
العروسان والساحر


عندما تقدم الشاب لأسرة الفتاة لخطبتها ووافقت عليه الأسرة ، لم يدر بذهن أحدهم ما يخبئه القدر
ففي ليلة الزفاف تناول العروسان المرطبات ، وبعد تناوله احسا بدوخه وغمرتهما حالة من الكآبة تتناقض مع حالة الفرح التي كانا عليها
فقد كان كأس المرطبات الذي تناولاه هو الشؤم والبلاء الدفين والحقد الكامن في نفوس الحاقدين من عباد الله . لأن العروس رفضت شخصا معينا ، ولم توافق على الزواج منه ، ولأن العريس لم يخطب فتاة بعينها فوجد الشيطان ضالته وتدخل بأفكاره الخبيثة ليقوم نفر من الناس اعماه الحقد بعمل نهى عنه الشرع وحرمه رب العزة والجلال

وانتهت مراسم الزفاف وبدأت الحياة الزوجية في مهدها ، وأراد الشاب أن يبنى بزوجته فلم يستطع ، حاول كثيرا ، ولكن محاولاته ذهبت ادراج الرياح . حتى ساءت الحياة في نظر الزوجين واصبحت حالتهما النفسية تهدد بالخطر ، وامتد تأثير هذه الحالة الى الاسرتين فقد مضى اكثر من ثلاثة أشهر ولم يحدث أي تغيير في الموقف . ذهبوا الى عدد من الدجالين فلم يجدوا عندهم حلا
الى أن اراد الله تعالى أن تتصل بي احدى قريبات الشاب ، وشرحت لي الحالة فطلبت منها أن تحضر الزوج والزوجة عندي

وفي اليوم التالي وجدتهما أمامي فقمت بقراءة الرقية الشرعية عليهما ، لم يظهر شئ ، استمر الحال هكذا قرابة شهر ولا أثر لشئ حتى جاء موعد سفر الزوج الى الولايات المتحدة الامريكية للدراسة . وكان لابد من السفر

فأخذت اذكرهما بالله تعالى وانه سبحانه هو صاحب الارادة والمشيئة ، وان ما قدره لهما لابد من الرضا به حتى يأذن بغيره ، وانه سبحانه وتعالى سيكشف عنهما الغمة مع الصبر وفي الوقت المناسب ، المهم أن يلجأ اليه بالدعاء المستمر والتضرع المتواصل واعطيتهما ما يكفي من الماء والزيت اضافة الى وريقات السدر

وكان هذان الزوجان صابرين على قضاء الله وقدره واخذين بالاسباب في رحلة العلاج . فقد مكثا في امريكا خمسة اشهر كنت اطمئن عليهما خلالها من الاهل هنا في جدة ، فأعرف انهما مواظبان على ما اعطيتهما من العلاج . وكانت والدة الفتاة تخبرني أولا بأول عما يصيب ابنتها من اعراض اثناء اقامتها في امريكا
ومن ذلك ما بدأ يخرج منها مع البراز من اشياء غريبة كالشعر وبعض الحصوات وغيرها . فأطمئن واطلب الاستمرار في العلاج . حتى أراد الله وعادا الى أرض الوطن الغالي بسلامة الله

وعند وصلهما اتصلا بي فقمت بعمل الحجز اللازم لهما واعطيتهما الاولوية نظرا للحالة النفسية التي كانا عليها

وبدأت اقرأ عليهما كل يوم لأن الاجازة سوف تنتهي ويعودان الى امريكا حيث يواصل الزوج دراسته . وبرغم ما بذلته من جهد الا أنه لم تظهر سوى بعض الاعراض الخفيفة على الزوجة عندها علمت أن الأمر مركز عليها وان الزوج ليس به شئ ومرت الاجازة ولم يحدث تحسن في الأمر ، فطلبت من الزوج ان يسافر هو وأن يترك زوجته ليتم التركيز عليها فوافق
غير ان شيئا لم يخطر على بالي .. حدث ذلك ان والدة الفتاة ذهبت بها الى أحد المشعوذين اثناء العلاج عندي ، وعلمت بالأمر فغضبت عضبا شديدا لعلمي أن هذا الأمر غير جائز ويؤدي الى كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم لقوله عليه السلام " من أتى كاهنا أو عرافا فسأله ، فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد " . لهذا كانت غضبتي شديدة على هذه الأسرة التي انساقت في هذا الطريق ، فليس كل من ادعى انه يعالج بالقرآن صادقا

اخبرت هذه الأسرة أذا ظلت على الاتصال بذلك المشعوذ فلن اقبل الاستمرار في علاج ابنتهم ، لكنهم اعتذروا لي بأنهم لم يكونوا على معرفة بأن الأمر خطير الى هذه الدرجة

وعدت مرة أخرى لعلاج الفتاة حتى جاءت المفاجأة الكبرى بعد أشهر طويلة من العلاج ، إذ نطق الجني على لسانها وكان اسمه " سمير " فقال : أنا مرسل من قبل ساحر بهدف تطليق هذه المرأة من زوجها
فقرأت عليه وظللت اكرر القراءة حتى بدأت الفتاة تصرخ صرخات مدوية ، ووقفت على قدميها في منتصف الحجرة وشرعت تأتي بحركات هستيرية ثم سقطت على الارض ، فتركتها حتى افاقت

ومن هذه اللحظة والجني سمير يحضربمجرد قراءة الآيات الأولى من الرقية. واستمر الأمر معه لمدة ستة اسابيع الى ان فاجأني ذات يوم بطلبه الخروج ، وانه يريد مساعدتي بقراءة القرآن عليه ، فأخذت اقرأ واكرر واكرر حتى ارتجفت قدم الفتاة وخرج سمير .. وبعد جلسات المراجعة تأكدت من خروجه .. فاستبشرت أسرة الفتاة ، واتصلت بزوجها في امريكا وبشرته بما حدث ، فطلب زوجته للسفر اليه ، وقبل ان اودعها اعطيتها بعض العلاجات لتستكملها هناك مع زوجها

ومرت اشهر وكنت ذات يوم اقوم بعملي في الجريدة واذا بصوت الهاتف يرن وكم كانت المفاجأة ، حيث كان مخاطبي هو الزوج ، وقد عاد بزوجته من امريكا . اخبرني انه يريد مقابلتي فاعطيته موعدا ، والتقينا

قال : انه حتى الآن لا يستطيع أن يبنى بزوجته ، وأنا عازم على الذهاب الى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فاعطيته ماء مقروءا عليه وزيتا ، وطلبت منه أن يستمر عليه هو وزوجته

والحقيقة انني كنت مشغولا بأمر هذين الزوجين الشابين ، فظللت طيلة اسبوع انتظر منهما مهاتفة الى أن رن الهاتف في منزلي فكان صوت امرأة مفعما بالفرحة .. انها والدة الزوجة ، قالت : ابشر يا شيخ منير " فلانه وفلان " انتهى موضوعهما . وبعد المكالمة قمت الى الصلاة فشكرت الله تعالى أن من عليهما بالشفاء ، وأن تقبل دعواتي لهما
هذه الحكاية قديمة ، أما الآن فالزوج والزوجة يرفلان في سعادة ما بعدها سعادة ، وقد انجبا ومن الله عليهما بالذرية التي نسأله سبحانه أن تكون ذرية صالحة .

QuranTube.HD
20-09-2004, 06:11 PM
القصة 22 :
------------------
الجزار القاتل

في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فاسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم اخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تاتي الى هنا صباح كل اربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بان هناك خاطب قدم الى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت اني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث اخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسهافرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها ابنها من بين ذراعيها غير مباليا ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بامرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فانا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة .

QuranTube.HD
20-09-2004, 06:31 PM
القصة 23 :
-----------------
وما زال يسكنها


قبل عشرة أعوام جاءتني امرأة تشكو من أمراض متنوعة كل أسبوع يداهمها مرض يختلف عنالأسبوع الذي قبله. و منذ مجيئها و أنا أقوم بالقراءة عليهـا حتى مر على ذلك سبعة أشهر كاملة و لا يظهر أمامي شيء و ان كنت في قرارة نفسي أحس أن ثمة شيئا بهذه المرأة
و بعد مرور الأشهر السبعة أخذت حالة المرأة تتطور أسبوعا بعد أخر حتى بدأت تنتابها حـالات اغماء شديدة أثناء القراءة . و في احدى مرات الاغماءة نطق الخبيث على لسانها و بدأت محاوراتي له ومطالبتي له بالخروج من المرأة ، و ما بين ذلك و بين مماطلته لي انقضت أشهر أخرى، فلم يكن أمامي سوى أن أعذبه بقراءة القرآن فكان يتعذب الى أن صرخ ذات مرة واعدا بالخروج من المرأة. فقلت خيرا ان فعل. و لكن المرأة عاودتني في الجلسة التالية لأكتشف أن الخبيث مـا زال بـداخلها.فأقوم بالقراءة عليه و هو يصرخ حتى مضى عامان لم أستطع خلالهما أن أعرف منه حتى اسمه
و ذات مرة بعد القراءة فاجأني بسؤال: ماذا تريد مني يا شيخ؟ فقلت: الذي أريده أن أعرف لماذادخلت هذه المرأة ؟و لماذا أنت مصمم على عدم خروجك ؟منها أو ذكر اسمك؟ فقال: أما عدم خروجي منها فلأنني مربوط فيها بكامل جسمي بفعل سحر قصد به التفريق بين هذهالمرأة و زوجها .. وصدقني يا شيخ أنا لا أريد البقاء في جسد هذه المرأة .. أريد الخروج..بعد أنأحرقت أهلي جميعا بقراءتك عليهم .. قلت مندهشا: أهلك؟ قال: نعم..أحرقت أبـي و أمـي و اخوتي و كنا جميعا نسكن هذه المرأة . قلت: كذبت .فأنا لا أستطيع حرق دجاجة. قال بل أحرقتهـم .. بمـا تقرأ علينا .. قلت: ألا تدري أن ما أقرأه هو كلام الله. قال لا أدري، و لكن أحدا لم يعذبنا مثلك . قلـت: و ما يغصبك على هذا العذاب ان كنت صادقا؟ أخرج اذن من المرأة. قال: لا أستطيع ألم أقل لك أنني مربوط فيها بسحر
و هنا أدركت أنني يجب أن أغير من لهجتي و مطلبي .. فقلـت: اذن مااسمك؟ قال: كثيرون مـن القراء قبلك حاولوا معرفـة أسمي و كنت أجيبهم.. بان اسمي نجم . قلت: كذبت فهذا هو اسم المرأة نفسها. أنا أريد أسمك أنت قال: نجم و أنا صادق. لقد كنت أتستر خلف اسم المرأة حتى اذا مـا سألها القراء عن اسمها قالت: نجم .. اطمأنوا الى خروجي منها.. و تركوها على أنها شفيت . قلـت : يا لك من خبيث .. ليس أمامك سوى أنتخرج أو أعذبك بكلام الله . فانفجر باكيا وهو يقـول: و الله أريد الخروج و لكني لا أستطيع فأنا مكبل بالأغلال و لم اعد أعرف من أين دخلت الى المرأة
و انقضى العام الثالث عشر و ما زلت حتى هذه اللحظة بل حتى تحرير هذه القصة علي صفحات الانترنيت أعالج هذه المرأة الصابرة هي وزوجها الذي صبر علي علاجها هذه السنوات الطوال فلا الجني يخرج منها و لا هو يكف عن الصراخ من التعذيب


و أمام هذه الحالة هل ما يزال البعض يعتقد أن الشفاء بيد المعالـج ، فلـو كـان الأمر كذلك فلماذا لم تشف هذه المرأة حتى الآن ان ذلك أكبردليل علي أننا مجرد أسباب ووسـائل و أن ارادة اللهفوق كل شيء فبرغم اتباع كل الأسباب التي أدت الى شفاء غيرها الا أن الله لـم يرد بعد لهذه المرأة أن تشفى
و السؤال الذي يطرح نفسه من هو المجرم الحقيقي وراء هذه القصة؟ انه بلا شك الساحر لعنه الله الذي اقدم على هذه الفعلة مع المرأة . فكم من معذب و معذبة في هذه الحيـاة بفعـل هؤلاء المجرمين من السحرة الكفـرة الذين لا يخافون الله والذين أعماهم الحقد على الناس الى هذه الدرجةالمؤلمة و حتى يأذن الله بشفاء هذه المرأة ليس أمامنا سوى الاجتهاد في الأخذ بالأسباب و الدعاء و التوسل الى الله العلي القدير أن يفرج كربتها وكربة كل مبتلى من المسلمين والمسلمات و أن يذهـب حزنها ويبدلها به فرحا.. انه بعباده رحيم

QuranTube.HD
21-09-2004, 07:56 AM
القصة 24 :
-----------------
القسيس والمسلم

رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيدفي منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب

وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت

قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير : وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس

فأجاب عليه
الأول هو الله ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )م

والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ )م

والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم

والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة

والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام

فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية ( وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ؟م
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية

أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ )م

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )م

التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها !م
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم

أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )م

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ً)م

أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
أما الاربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع ( فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)م

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ )م

أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم (قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ ) وقال أبوهم يعقوب ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ )م

أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ )م

وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )م

وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)م ، (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )م

وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام

ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة
فمعنى ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ) هي الرياح
أما ( فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً ) فهي السحب التي تحمل الأمطار
وأما (فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً ) فهي الفلك في البحر
أما (فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ) فهي الملائكة المختصه بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات

وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس
فالشجرة هي السنة
والأغصان هي الأشهر
والأوراق هي أيام الشهر
والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت
فقال له البابا : اسأل ما شئت
فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط

فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم
بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله

QuranTube.HD
21-09-2004, 08:39 AM
القصة 25 :
----------------
نهاية الترقيم


بنت تعرفت على شاب من خلال الترقيم المهم وهاذي البنت تدرس بالجامعه وكل يوم يوصلها ابوها للجامعه وفي يوم من الايا م شب عليها الولد يبي يشوفها قالت خلاص بس مره وحده ! واتفقوا انه يوقف ينتظرها بعد مايحطها ابوها عند باب الجامعه المهم بعد ماحطها ابوها عند باب الجامعه وراح راحت البنت وركبت مع الولد السياره ومن باب الفضول مدت يدها تبي تسلم قالها الولد لا حنا المفروض الحين نستغفر عن جلستنا هاذي المهم البنت وثقت في الولد بقوووووووووه وهم ماشين بالسياره قالها وش رايكي اخطبكي من اهلكي قالت خلاص ووداها للجامعه مره ثانيه المهم البنت وثقت في الولد ثقا عميا وصارت ما تمشي الا وتفكر فيه وماتدري المسكينه ان هذا الخائن ذ ئب بشري بيفترس عرضها

وفي يوم من الايام قال لها باخذكي علشان تشوفين الشقه الي بنعيش فيها ان شالله قالت مو لازم الحين اذا خطبتني ان شالله سوى نفسه زعلان وان خاطره مكسور منها رقت على حاله وقالت خلاص بكره بعد مايروح ابوي تاخذني ونشوف الشقه الووووووووووووووولد ماصدق من الفرحه بغا يقتل نفسه واشرقت الشمس وجا ابو البنت الضعيف ونزل بنته وراح المهم راحت ركض لخويها وخشت السياره وريحت العطر مكتمه الجو قالت صباح الخير قال ياصباح الفل والعنبر والياسمين هلا بالغاليه هلا وانطلقوا على الشقه وهم في الطريق عرض عليها انه يفعل بها الفاحشه والعياذ بالله في البدايه ماوافقت لكن بعد اقنعها ولد الكلب وافقت المهم وراحو الشقه وانتهك عرضها الخائن والبنت انفلتت بكاء الولد مايدري وش يسوي بها قالها انا رايح البقاله بجيب عصيرات واجي وسكر باب الشقه معه قالت طيب بعد ماسكتها


المهم وهو رايح للبقاله عاد البقاله بعيده راح بالسياره المهم الولد مستعجل ماحط كل طبلونه وينفقع واحد من الكفرات وتتقلب السياره كم قلبه وتجي الشرطه الولد ماصار له شي المهم الشرطه اخذو الولد للحجز الولد وش يسوي البنت في الشقه والشقه مقفوله وابو البنت بيجي يخذها بعد كم ساعه المهم قعد يفكر ويفكر وجاته فكره انه يتصل بواحد من الشباب الي معهم مفتاح الشقه ويقوله القصه ويخليه يودي البنت بيتها اتصل بواحد من اخوياه وقاله القصه من طقطق الين سلام عليكم الولد قال طيب خلاص مايكون خاطرك الى طيب وقعدت تدور في راسه الاعيب وخط وانه يمسك البنت ويسوي بها مثل ما سوى خويه المهم واخذ سكين حتى يضمن ان البنت ماتقول لا .....وراح الولد وفك باب الشقه البنت تحسبه خويها المهم الولد يوم شاف البنت بغا يغما عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدرون وش طلعت ....طلعت .....أخته الولد مو مصدق نفسه قال انت ياكلبه ياخسيسه قالت اخوي تكفا سامحني والله ماعد اعيدها صفقها كف وقال انتي وامثالك محد يسامحهم ويطلع السكين ويطنها في صدرها صرخت البنت صرخها هزت العماره وبعدين يوم انتها منها وقتلها قام يصيح مات الخزي مات العار ماتت الفضيحه وطالع مع الدريشه الا وخويه جاي المهم اندس الولد ورا الباب وخش الولد وهو يصفر وينادي على البنت بسمها"رباب"وتفاجا الا وجثتها قدم مضرخها بالدم قعد يطالع مو مصدق نفسه ومدرا الا ةاخو البنت طب عليه من ورا الباب ومسكه من حلقه وقال ياخاين تدري من هاذي الي انتهكت عرضها قال لا قال اختي وغرز السكين في بطن خويه عدت طعنات ثم قعد على الكنب والا الشرطه طبو عليه ومافي يده انه ينكر الجريمه المهم اخذوه الشرطه على القسم وقال لهم كل شي المهم بعدها بشهر جا خبر وفاته في الجريده قصا صاً ولا حول ولا قوة الا بالله .

أبوجمـــال
21-09-2004, 09:40 AM
ما أجمل قصصك أخي الكريم ...


تابع ....


وإسمح لي بنقل الموضوع الى المميزه...

أبوجمـــال

QuranTube.HD
21-09-2004, 10:59 AM
القصة 26 :

----------------

استشهاد طبيبة




في سفرتي هذه لأداء الامتحانات .. سألني أحد الأطباء عن طبيبة سعودية مشهورة عندهم مجهولة عندنا .. هذه الطبيبة كان لها الأثر الكبير في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة ..جراحات بسيطة سهلة وبالتخدير الموضعي أيضا ورجعت بي الذاكرة إلى الوراء خمس سنوات مرت تقريبا .. تعرفت بها على تلك الفتاة الناضجة .. المسلمة التي جعلت من الطب مهنه محترمة .. تجعلنا نقف احتراما لتلك الإنسانة دائما وأبدا

هذه الطبيبة السعودية درست وتخرجت من مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل، وبعد حادث مريع حصل لوالدها وأدى إلى وفاته بسبب كسر في الجمجمة .. قررت وأصرت أن تكون أول جراحه مخ وأعصاب سعودية .. وبسبب أن ليس لدينا هذا النوع من الدراسات فقد تقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في أمريكا ، وعملت اختبارات الامتياز وغيرها .. لتنظم لجامعه من أعرف جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت و أنهت دراستها في هذا التخصص الصعب .. عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغيه وطرق علاجها .. فاستفاد العالم من أبحاثها الطبية التي أثرت فيها الساحة
قامت هذه الطبيبة رحمه الله .. بالكثير من الاختراعات التي جعلت من الطب والفتاة المسلمة انسانه قوية بكل ما تحمل الكلمة .. وعلى ما أذكر .. كان جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء بعد إذن الله تعالى الأعصاب المصابة بالشلل .. كذلك اخترعت جهاز الجونج ، وهو جهاز فريد من نوعه يساعد في التحكم في الخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم .. وعلى ما أذكر أن الدكتورة رحمها الله حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطب الأمريكي PCT
وهنا .. بدأت لحظات عمر الطيبة يعد العد التنازلي
في ذلك اليوم عام 1997 م قابلت الطبيبة رحمها الله في بالوبيتش ، وقد كانت هي المرة الأولى التي أقابلها على الرغم أني سمعت عنها الكثير .. قابلتها بحجابها الإسلامي الملتزم وبكلامها المحتشم .. وكنا وقتها بصدد أتشاء معمل أزاله الأورام باستخدام جهازها رحمها الله قالت الطبيبة .. لماذا لا تعمل في السعودية .. قلت لها .. أنني استجمع خبرات العمل .. ولا بد لي في يوم أن أرجع بإذن الله .. وقالت .. أنها سوف تسافر لمكة لأداء العمرة .. وسوف تدعي لي بأن الله يوفقني .. كانت كلماتها بسيطة جدا .. معبرة .. جدا .. تأخذك في مجال الأبحاث وكأنها عملاقة في علمها رقم صغر سنها .. بلهجتها الحجازية المتسارعة قالت .. أن الأمريكان عرضوا عليها مبلغ من المال والجنسية .. فما رأيكم؟ وقد كنا وقتها مجموعه من الشباب السعودي منا من هو مقيم ويعمل .. ومنا من هو لازال يدرس وينتظر تخرجه ليعود لأرض الوطن
حارت النظرات فقد كان المبلغ خمسة ملايين دولار .. يحلم بها أي باحث طبي لينشأ معمله الخاص .. في أي مكان ..وليس هذا فقط .. بل أعطيت الدكتوة رحمها الله عرضا بالجنسية ما إذا وافقت على العرض من الجانب الأمريكي

كانت الدكتورة دائما .. اسمعها تقول .. يا رب سهل لي أمري يا رب سهل لي أمري .. وكنت أقول مازحا .. راح يكون سهل إنشاء الله بس أنت شدي حيلك .. ترد .. وتقول .. أكثر من كدا راح ينقطع

لم تنظر الطبيبة لكلماتنا .. بأن عليها مغادرة الأراضي الأمريكية فورا .. بل استمرت في دارستها .. وتعلمها .. وأبحاثها في تطوير الجهاز ,, استمرت وهي تطلب من الله أن ينصرها وأن يحفظها

بعدها .. سافرت أنا ومجموعه العمل .. إلى تاكسس حيث مقر عملي الأساسي .. وبعدها بسبعة أشهر وأنا أشاهد الأخبار .. سمعت أن الدكتورة سامية الميمني قد قتلت خنقا في شقتها وجدت جثتها رحمها الله في أحد المدن القريبة من بلوبتيش في سيارة تستخدم لأغراض التبريد والتي لم تعد تستعمل من قبل الشركة مالكة السيارة

اهتزت الدنيا في أول ثلاثة أيام في أمريكا .. واهتز مجلس الطلبة السعوديين ..واهتزت السفارة السعودية .. واهتزت أنفسنا من الداخل بكينا بكاء مر على تلك العالمة السعودية التي أرادت أن تجعل من الفتاة السعودية فتاة يحتذي بها في الالتزام بالشرع ..وبالتعلم حتى وصلت لأعلى مراتب العلم في تخصص يعد من أصعب تخصصات الطب حتى الآن

وبعد أسبوع من الحادثة .. تم الإعلان عن القبض على رجل يعمل حارسا للعمارة التي قد كانت تسكن بها الطبيبة رحمها الله ..وزج به في السجن المأبد ..وقفل ملف القضية .. بعد أن حكم عليه بسبب وجود بصماته على الشريط اللاصق الذي استخدمه لسرقة أثاث القتيلة ومعها أبحاثها وبراءة الاختراع وكل ما تملك من مال ومصاغ
وأقفلت القضية رغم أن القاتل لم يعترف بأنه هو الجاني ..وعلى الرغم من الحكم المخفف الذي حكم علية .. فهو لا زال ينكر بأنه هو الفاعل ‍‍‍‍‍‍
والسؤال .. لو قلنا أن هذا القاتل وهو حارس العمارة .. والذي عثر بعد القبض علية جميع الأثاث مخزن في أحد الشقق القريبة من العمارة إياها .. لكن أين ذهبت أوراق الأبحاث ..وأين ذهبت أوراق الاختراع ‍‍‍‍‍‍.. هل CIA الأمريكية لديها ضلع في الموضوع .. هل اليهود لديهم ضلع في الموضوع هذه الأسئلة نوجهها للسفارة السعودية التي لم تهتم كثيرا بالموضوع .. وعلقت بأنه حادث عارض .. حصل بغرض السرقة فقط ‍‍‍

وتم نقل جثمان الطبيبة لمكة بتكتم شديد من الجرائد السعودية وأعلامنا الجهبذ .. والتي لم تنشر كلمة واحده عن الموضوع وقتها ولا الآن ..ولا أعتقد حتى لاحقا
رحمها الله وأسكنها فسيح جناتها ..وغفر لها .

QuranTube.HD
21-09-2004, 11:08 AM
القصة 27 :
----------------
ولد القسيس
في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس, قابلته بعد أن عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل, انها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم, ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون الى دعوة ونصح وارشاد, قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا راحة بعد اليوم. فرفع الرجل بصره وحدق بي, وما أن عرفني حتى هب واقفاً, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!!, لا أراك على الأرض, لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة, ولكنك حقيقة كنت في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا, أو جنوب إفريقيا. ألا زلت تعمل هناك, مديراً لمكتب الرابطة?, ولكن أخبرني, ماهذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
- صدق يا أخي صدق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت تفكر, أراك شارد الذهن.
- نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس.
- ماذا طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. واخبرني عن هذه القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربك أخبرني.
- انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
واليك القصة
كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره, فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي, وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي?
فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به, فهو زي المسلمين.
- فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم?
- فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت?
- أنا من مكة المكرمة.
وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق لرؤيتها.
فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل:
- ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.
وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..
فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب:
- والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي: وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي?..
وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..
فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد: - فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب?
- من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها..
- أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..
- ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل..
- مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً... هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم أترك ذلك الأمر..
ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم:
- اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني.. فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:
- هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم:
- ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:
- أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم:
- تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?.... قال:
- لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل:
- هل قرأت ذلك حقاً?... إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.
فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!!
- نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:
- أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس..
- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت..
أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن..
ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام..
- ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
فقال أبو محمد, قال لي الغلام:
- ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه..
لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, ان شاء اللّه... ثم ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً..
فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس.
فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء}.
وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه.. وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم متشوقون أيضاً

QuranTube.HD
21-09-2004, 11:12 AM
القصة 28 :
-------------------
نهاية ذئب بشري


طالبة جامعية عمرها عشرون عاما



بنت .... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثوانى لمجاراته ...الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت .. وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف
يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه
خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب... فى نار جهنم
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت في هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة .. فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها اخيراوجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألآمه
فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشالية
وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة فى حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...
بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ الهدوءالشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصير

QuranTube.HD
21-09-2004, 11:34 AM
القصة 28 :
------------------
سوء الخاتمة
إلى كل أخواني وأخواتي هذه القصه والعياذ بالله هي حقيقية وبطلتها فتاة من بلاد الأسلام والمسلمين هذه ذكرى وموعظة للمؤمنين وهي منقولة من أحد المنتديات وأرجو كل من قرأها نقلها إلى باقي المنتديات وهذه القصة أنا متأكد منها من أحد الكتيبات الأسلامية القصة بطلها فتاه في العشرين من عمرها

على فرس الرهان , قصر جميل هو حلم كثير من اللاهثين خلف بريق الدنيا 0
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر . وتقوم الأم وهي مثقلة الخطى وترفع السماعة مستغربة هذا المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد أبنتك بمراجعتنا قالت من؟ أبنتي فال الله ولا فالك , أنت أخطأت في الرقم أبنتي نائمة في غرفتها , أخطأت الرقم وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور وبعد لحظه يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول : أليس هذا بيت فلان ؟ قالت : نعم قال أنا لم أخطىء , أبنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا , قالت العجوز : يابني إن أبنتي نائمة في غرفتها منذ البارحة , أكد بإبلاغ والدها , أقفلت السماعة وصعدت لغرفت أبنتها , وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يافلانه , وتصرخ وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادي . أيقضت والدها , طرقا الباب سوياً ولكن بدون جدوى بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء , وفتحا الباب إذا ليس بالغرفة أحد عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها , والأب يقول مالخبر ؟ قالت الأم لقد أتصل بنا وأخبرته بالخبر
ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب مالخبر ؟ قال أهدا قليلاً , قال قلت مالخبر ؟ أخبرني ,,,,, قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر , قال الأب إن لله إن إليه راجعون , كيف خرجت أبنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت ؟ أخبرني ؟؟؟
قال له إنها قصة مأساوية أجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم وأخذ كل فارس ( عفواً بل كل خائب نذل قذر ) أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثاً يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم , جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان وليفوز بالجائزة , فقد هامت به ولاتستطيع له رد أي طلب ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الاخير الذي لم تعد من بعده وتسللت من باب البيت وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وأنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته , لأن فيه أناس قالوا نحن نحضر . زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف , فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعاً في كسب الرهان وفي منتصف الطريق ونظراً لسرعته العاليه أنحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني والفتاة التي امتلىء قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها وكانت النهاية المؤلمه والنهايه المحزنه
أغمض عينيك يا أخي وعد إلى الوراء قليلاً , وأغمضي عينيك أيتها الفتاة , وضع نفسك أيها الشاب وضعي نفسك أيتها الفتاة في مثل هذة المأساة وأنظري إلى الخاتمه السيئه , وإلى هول الماجأة
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا .

( اسأل الله العلي العظيم أن يحسن خاتمتنا وأننا والله لمقصرين ولكن العفو من الله وإنا لله وإنا إليه راجعون .

QuranTube.HD
21-09-2004, 11:35 AM
القصة 29 :
------------------
سوء الخاتمة

إلى كل أخواني وأخواتي هذه القصه والعياذ بالله هي حقيقية وبطلتها فتاة من بلاد الأسلام والمسلمين هذه ذكرى وموعظة للمؤمنين وهذه القصة أنا متأكد منها من أحد الكتيبات الأسلامية القصة بطلها فتاه في العشرين من عمرها

على فرس الرهان , قصر جميل هو حلم كثير من اللاهثين خلف بريق الدنيا 0
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر . وتقوم الأم وهي مثقلة الخطى وترفع السماعة مستغربة هذا المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد أبنتك بمراجعتنا قالت من؟ أبنتي فال الله ولا فالك , أنت أخطأت في الرقم أبنتي نائمة في غرفتها , أخطأت الرقم وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور وبعد لحظه يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول : أليس هذا بيت فلان ؟ قالت : نعم قال أنا لم أخطىء , أبنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا , قالت العجوز : يابني إن أبنتي نائمة في غرفتها منذ البارحة , أكد بإبلاغ والدها , أقفلت السماعة وصعدت لغرفت أبنتها , وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يافلانه , وتصرخ وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادي . أيقضت والدها , طرقا الباب سوياً ولكن بدون جدوى بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء , وفتحا الباب إذا ليس بالغرفة أحد عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها , والأب يقول مالخبر ؟ قالت الأم لقد أتصل بنا وأخبرته بالخبر
ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب مالخبر ؟ قال أهدا قليلاً , قال قلت مالخبر ؟ أخبرني ,,,,, قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر , قال الأب إن لله إن إليه راجعون , كيف خرجت أبنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت ؟ أخبرني ؟؟؟
قال له إنها قصة مأساوية أجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم وأخذ كل فارس ( عفواً بل كل خائب نذل قذر ) أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثاً يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم , جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان وليفوز بالجائزة , فقد هامت به ولاتستطيع له رد أي طلب ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الاخير الذي لم تعد من بعده وتسللت من باب البيت وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وأنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته , لأن فيه أناس قالوا نحن نحضر . زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف , فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعاً في كسب الرهان وفي منتصف الطريق ونظراً لسرعته العاليه أنحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني والفتاة التي امتلىء قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها وكانت النهاية المؤلمه والنهايه المحزنه
أغمض عينيك يا أخي وعد إلى الوراء قليلاً , وأغمضي عينيك أيتها الفتاة , وضع نفسك أيها الشاب وضعي نفسك أيتها الفتاة في مثل هذة المأساة وأنظري إلى الخاتمه السيئه , وإلى هول الماجأة
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا .

( اسأل الله العلي العظيم أن يحسن خاتمتنا وأننا والله لمقصرين ولكن العفو من الله وإنا لله وإنا إليه راجعون ) .

QuranTube.HD
21-09-2004, 12:05 PM
القصة 30 :

---------------

فك عقدة السحر داخل سمكة




عثر أحد هواة الغوص على سمكة ميتة ملقاة في أعماق البحر
ولفتت انتباهه بسبب شريط لاصق وقد ربطت السمكة بحبل مربوط الى صخرة
وعرف أنها كانت خارج البحر ثم ألقيت فيه
وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يأخذها الغواص ويضعها في كيس
وقام- بعد أن شك ان في الامر سرا- بالذهاب الى الشيخ منير عرب احد المعالجين بالرقيه الشرعيه
وقد قام الشيخ منير بنزع الشريط اللاصق عن السمكة وفصلها عن الصخرة التي ألقيت في البحر حتى لا تطفو السمكة
ولما فتحها وجد في داخلها سحرا وطلسما معمولا باسم امراة
ولقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يعثر الغواص على هذه السمكة ليبطل السحر وترتاح المراة
وذكر الشيخ منير أن هذا العمل لا يخطر على بال احد
فالسحر موجود داخل السمكة الملقاة في قاع البحر ومربوطه بصخرة
وكان الهدف من ذلك عدم وصوله الى ايدي الناس
ولكي لايفسد السحر فقد تم وضعه بطريقة محكمة
حيث تم لف السمكة بشريط لاصق حتى لا يدخلها الماء ويختلط بالحبر فيتحلل ويتأثر الطلسم فيفسد


قال صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله ، والسحر ... "
الموبقات : المهلكات
[ الحديث رواه مسلم ]



السمكة بين يدي الشيخ


http://www.oboody.com/stories/images/sa7er10.jpg


يبدا بتقطيع السمكة لاستخراج السحر
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er11.jpg


وجد السحر ويعمل على فكه بإذن الله
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er12.jpg


الطلاسم
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er13.jpg

QuranTube.HD
21-09-2004, 12:08 PM
القصة 30 :

---------------

فك عقدة السحر داخل سمكة





عثر أحد هواة الغوص على سمكة ميتة ملقاة في أعماق البحر
ولفتت انتباهه بسبب شريط لاصق وقد ربطت السمكة بحبل مربوط الى صخرة
وعرف أنها كانت خارج البحر ثم ألقيت فيه
وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يأخذها الغواص ويضعها في كيس
وقام- بعد أن شك ان في الامر سرا- بالذهاب الى الشيخ منير عرب احد المعالجين بالرقيه الشرعيه
وقد قام الشيخ منير بنزع الشريط اللاصق عن السمكة وفصلها عن الصخرة التي ألقيت في البحر حتى لا تطفو السمكة
ولما فتحها وجد في داخلها سحرا وطلسما معمولا باسم امراة
ولقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يعثر الغواص على هذه السمكة ليبطل السحر وترتاح المراة
وذكر الشيخ منير أن هذا العمل لا يخطر على بال احد
فالسحر موجود داخل السمكة الملقاة في قاع البحر ومربوطه بصخرة
وكان الهدف من ذلك عدم وصوله الى ايدي الناس
ولكي لايفسد السحر فقد تم وضعه بطريقة محكمة
حيث تم لف السمكة بشريط لاصق حتى لا يدخلها الماء ويختلط بالحبر فيتحلل ويتأثر الطلسم فيفسد


قال صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله ، والسحر ... "
الموبقات : المهلكات
[ الحديث رواه مسلم ]





















السمكة بين يدي الشيخ


http://www.oboody.com/stories/images/sa7er10.jpg


يبدا بتقطيع السمكة لاستخراج السحر
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er11.jpg


وجد السحر ويعمل على فكه بإذن الله
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er12.jpg


الطلاسم
http://www.oboody.com/stories/images/sa7er13.jpg

QuranTube.HD
21-09-2004, 12:29 PM
القصة 31 :
------------------
قتلت أخي



<FONT face=Verdana>أنهى سامي امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً :

QuranTube.HD
22-09-2004, 07:04 AM
القصة 30 :
--------------
قتلت أمي



كان المسدس مازال في يد الصبي عندما حضر رجال المباحث الى موقع الجريمه ليشاهدوا ام الصبي وعشيقها غارقين بالدماء , كانت مأساة حقيقية اهتزت لها المشاعر ولكن ماهو الدافع وراء الجريمه . قال الصبي اثناء التحقيق معه

مات ابي وعمري ست سنوات ولدي اخ واخت اصغر مني وكنت ارى امي تستقبل الرجال في بيتنا وعندما اسألها عنهم تقول انني متزوجه وعندما كبرت اصبحت تتضايق عندما اسألها وتقول (( لاتسألوني عن اشياء تخصني )) وكنت واخوتي نشعر بالخوف ونحن نجلس فالغرفه , لقد كان منظر الرجال يثير الرعب في قلوبنا . كان الرجال يحضرون الى البيت ويشربون الخمر مع امي وفي اخر الليل يقومون بضربهاوكانت امي ايضا تشتمهم وفي اليوم التالي يتكرر ماحدث في اليوم السابق حتى بلغ عمري 13 سنة , احسست ان الجميع ينظر الي على اني ابن الزانيه كنت اجلس وحيدا في معظم الاوقات كنت اخشى من ان التقي مع اصدقائي حتى لايقولون عني ابن الزانيه كانت والدتي مكروهة من الجيران ولااحد يخالطها من سيدات الحي باستثناء السيدات اللاتي يحضرن اليها في اخر الليل وكانت وجوههن مليئة بالالوان وبعض السيدات يحضرن وهن يترنحن من شرب الخمر

وفي احد الايام قمت فالليل ودخلت احدى الغرف لكي ادخن لان والدتي لم تكن تعلم اني ادخن وإذا بامراه عاريه مع رجل يمارس معها الجنس وكانت كلما صرخت يقوم بضربها بوحشيه ومازال هذا المنظر عالقا في ذهني لم استطع نسيانه . وكانت امي تقول لنا إن هؤلاء السيدات يحضرن إليها لكي يساعدنها في اعمال المنزل وذات يوم دخلت الى غرفة امي فإذا بها عارية وامامها زجاجة خمر ورجل يقوم بتقبيلها وتسمرت على الباب وحين رأتني امي أخذت تشتمني فأنصرفت الى سريري افكر بما يحدث كل ليله داخل بيتنا وفي ساعه مبكره من صباح اليوم التالي حضرت امي وكانت تفوح منها رائحة الخمر وتحمل بيدها عصا مكنسه وقامت بضربي انا واخوتي ضربا مبرحا ومن شدة الضرب لم يستطع احد منا الذهاب الى المدرسه وتألمت جدا من الضرب الذي لااعرف سببه وكانت تقول (( طار الرجل من يدي وانتم السبب )) وتابع الصبي اعترافاته قائلا

ذات يوم اصطحبني ثلاثة شبان الى البر يريدون هتك عرضي واخذت اتوسل اليهم حتى قبلت اقدامهم وقالوا لي امك عاهره وانت ابن حرام فأخذت ابكي ولكن لم ترق قلوبهم إلا عندما قلت لهم اني يتيم بلا اب وانني اكبر اخواني فهل تريدون اين يضيع اخواني .. ورغم انهم كانوا ذئبا إلا ان قلوبهم رقت لي وقالوا لي اذهب الى حال سبيلك ومشيت يومها نحو ثلاث كيلو مترات حتى وصلت الى البيت لانهم تركوني فالبر .. وصلت وكلي اسى وحزن ان يطمع الناس بي وذلك كله بسبب امي التي لاتخاف الله ولم تحافظ على شرفها وسمعتها

وذات يوم ذهبت الى النادي لكي العب الكره وقام المدرب بحجزي عنده حتى ساعة متأخره من الليل بحجة التدريب وتفاجأة به يمارس الجنس مع امي لقد رأيته بعيني وكان يهتم بي بطريقة عجيبه فانقطعت عن النادي بسبب امي التي جعلتني غير محترم في نظر الاخرين

وفي المدرسه قال لي احد المدرسين الذي يسكن بالقرب من بيتنا وكنت اتشاجر مع احد الطلبه بسبب امي لانه عيرني بها قال لي ان امك عاهره وانت تريد ان تصبح مجرم وقام بضربي امام الطلبه بسبب سمعة امي

إن اي مكان اذهب اليه اجد امي تسبب لي المشاكل وفي احد الايام البارده وكان يوم عطله وصوت الموسيقى يملأ البيت وضحكات الرجال والنساء تزعج الجيران دخل رجلان علينا الغرفه انا واخوتي وحاولوا هتك عرض اختي وكان عمرها لايتجاوز التسع سنوات واستطعنا ان نفلت منهما وذهبنا في هذا اليوم البارد الى بيت عمي الذي استقبلنا اسوأ استقبال .. كانت مأساة كبيره فأصبت بعقده بسبب امي وقررت ان اتخلص منها وتذكرت ان ابي كان لديه مسدس

وفي اليوم التالي ذهبت الى البيت وكما توقعت رأيت امي عاريه وكنت اتمنى ان اراها على الفراش كي افضحها حتى بعد مماتها وكما توقعت وجدتها على الفراش مع عشيقها فأخرجت المسدس من جيبي فقالت امي ماذا تفعل : فقلت لها سوف اقتلك فبكت وقالت تقتل امك ؟ قلت نعم نعم نعم وقتلتها وقتلت عشيقها حتى امتلأ سريرها بدمها القذر اني اعترف اني اكرهها لانها امرأة ساقطه

وقال وكيل النيابه لماذا لم تبلغ عنها ؟ فرد الولد بسرعه حضرت الى المباحث اكثر من ثلاث مرات وكانوا دوما يقومون بالاتصال عليها للاستفسار منهاا عن الامر فلم يكونوا يصدقوني لانني حدث وكانت تكذب على المباحث وتقول اني اسرق منها فلوسها ومره تقول اني ارسب في المدرسه .. لقد كانت تخاف المباحث كثيرا

وقال وكيل النيابة للصبي : اليس ما ارتكبته خطأ؟ فرد الصبي بكل حزن واسى ياحضرة وكيل النيابه ماذا كنت تعتقد ان افعل مع امي التي شوهت سمعتنا واضاف الصبي : هل انا رجل ام مجرم ؟ فرد وكيل النيابه : للاسف انت مجرم في نظر القانون ولكنك رجل في نظر الكثير من الناس , وفعلا عبر الناس عن حبهم نحو الصبي فقاموا بالتبرع له بأتعاب المحامي وحكم على الصبي بالسجن ثلاث سنوات
التعليق يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( الجنة تحت اقدام الامهات )) هذا التقدير من الله عز وجل للامهات جاء لما تحمله الام من اجمل المعاني السامية التي من خلالها تزرع القيم والمبادىء الفضلى في نفوس ابنائها التي من شأنها ان تبني مجتمعا قويا متماسكا .. هذا اذا كانت اما تستحق الامومه ولكن ماذا اذا ضربت بهذا المفهوم عرض الحائط واستسلمت للشهوات الحيوانيه ؟ السجن ام الاعدام لتلك الام الفاجره ؟ لكن القدر سبق ذلك فحول الطفل الصغير الى قاتل .

أبوجمـــال
23-09-2004, 12:45 PM
ما أروع قصصك أخي الكريم ....

أبوجمـــال

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:25 PM
القصة 31
-----------------
الخادمة المجرمة

كان عند عائلة طفلة صغيرة عمرها سنتان وكان الأب و الأم يعملان في الصباح ولهذا أحضروا لهم خادمة و مربية في نفس الوقت .... وفي يوم من الأيام كانت الطفلة تبكي بصوت عال فعاقبت الأم الخادمه لأنها تركت ابنتها تصرخ .........


أرادت الخادمة أن تنتقم ولكن ممن من الطفلة البريئه ...... فقامت بتعفين قليل من الطعام حتى يتجمع عليه الدود وبعد ذلك قامت بإدخال دودتين في أنف الطفلة البريئة ......... كل يوم بعد خروج الوالدين إلى العمل وفي يوم أحست والدة الطفله بإرهاق فطلبت من مديرة المدرسه أن تسمح لها بالخروج من المدرسه باكراً فسمحت لها المديرة بذلك ....... فرجعت الأم إلى البيت وعندما دخلت سمعت إبنتها تبكي وهي تقول للخادمه ( بكرة بس وحدة ) فاتجهت إلى المطبخ وفتحت الباب ورأت الخادمة وهي ترمي العلبة المجتمع فيها الدود وهي خائفه ............فأخذت الأم إبنتها وهي تبكي بكاء الندم على ترك إبنتها في رعاية خادمة مجرمة ............ فقامت بالإتصال على الإسعاف وعندما كشف الطبيب على الطفلة البريئة قال إنها فارقت الحياه لأن دماغها مليء بالديدان .

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:29 PM
القصة 32 :
----------------
تلوث الفيمتو بالدم

كان هناك عائلة كويتية وكان عندهم خادمة اندونيسية ففي شهر رمضان طلبت الام من الخادمة ان تحضر لهم الفيمتو فذهبت الخادمة الى المطبخ ونادت سعود الطفل الرضيع في المهاد فمسكت يده واخذت السكينة

وجرحت يده واخذ الدم ينصب فوضعت الدم في زجاجة الفيمتو ووضعت فيها ايضا زجاج مطحون فقدمته للعائله فشربو كلهم ما عدا الام فقد شكت في الخادمة ولون الفيمتو غريب فأخذت عينة منه وحللته في المستشفى فقالوا لها ان الزجاجة لا تحتوي على فيمتو بل على دم و زجاج مطحون فتسممت كل العائلة ما عدا الام فذهبوا الى المستشفى وجلسوا فيها سبعة اشهر فعندما عرفت الام ان الخادمة هي السبب في بقائهم في المستشفى قدمتها للبمحاكمة فحكم عليها بالاعدام .

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:33 PM
القصة 33 :
----------------
خادمة تستولي على خزانة كفيلها بالتعاون مع عصابة

خادمة تستولي على خزانة كفيلها بالتعاون مع عصابة تمكنت سلطات الأمن من إلقاء القبض على عصابة مكونة من ثمانية أشخاص.. من بينهم سيدة أندونيسية.. تدعى (أوماياتي سوتيتو).. كانت تمتهن الخدمة المنزلية.. لدى احدى الأسر السعودية في مدينة حائل.. وذلك بعد أن وفرت التحريات بعض الخيوط التي مكنت رجال الأمن من اقتفاء اثر أفراد العصابة.. لتعتقلهم الواحد تلو الآخر بمن فيهم الرأس المدبر.. والذي تم اعتقاله في مدينة

جدة.. وهو في طريقه لإخراج المسروقات من المملكة.وكانت أسرة المواطن عبدالمحسن عبدالرحمن المشاري.. قد تعرضت لحادث سطو منظم ليل الأربعاء (10/1/1422هـ) بعد أن استغلت الخادمة (أوماياتي) فرصة خروج الأسرة من المنزل عند الساعة التاسعة والنصف مساء .. للقيام ببعض الواجبات الاجتماعية.. تماما كما هي عادة الكثير من الأسر السعودية في عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بتمرير أفراد العصابة الى داخل المنزل عن طريق الشرفة.. وتحديدا الى احدى الغرف والتي تحتوي على خزانة حديدية.. كانت تحتفظ الأسرة بداخلها بكامل ممتلكاتها الثمينة.. حيث تم تحطيم قفل باب الغرفة.. للوصول الى الخزانة. ويقول الأستاذ ياسر عبدالمحسن المشاري الذي روى لـ "الرياض" تفاصيل هذه الحادثة.. وتابع تفاصيلها أولا بأول: تركنا المنزل عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء في زيارة عائلية.. لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة.. حيث عدنا معا عند الحادية عشرة.. وكنت قد تأكدت بنفسي من إغلاق أبواب المنزل بإحكام قبل مغادرته.. فيما كانت الخادمة بالداخل لاتمام بعض أعمالها المنزلية غير أننا ما إن دخلنا حتى وجدنا آثار دماء على البلاط في الممرات وفي المطبخ.. مما يوحي وللوهلة الأولى بوقوع اعتداء على الخادمة.. وكأنما أخذت عنوة.. مما دعانا لتفقد أرجاء المنزل بحثا عنها.. لنجد أن الخزانة الحديدية والتي تزن أكثر من (700) كيلوجرام قد هشمت وفتحت قسرا وتم افراغها من محتوياتها الثمينة.. وهي خزانة حديدية ضخمة لم نتمكن من ادخالها الى مكانها عند نقلها للمنزل الا بواسطة رافعة فهي مصنعة من الفولاذ ومدعمة من الداخل بخرسانة من الاسمنت البركاني!.. حيث تم ابلاغ الشرطة على الفور بواسطة شقيقي عبدالله والتي باشرت رفع البصمات.. والبحث عن أي دليل يقود للكشف عن سيناريو هذه الجريمة ومرتكبيها.. وكان اللافت للنظر هو أن العصابة.. قد استولت على كافة المصوغات الموجودة داخل الخزانة والأموال.. والتي تقدر بما قيمته أكثر من (200.000) ريال.. فيما اختفى جواز سفر الخادمة ودفتر إقامتها.. في الوقت الذي بقيت فيه جوازات السفر الأخرى الخاصة بالعائلة دون أن تمس.. مما أثار الشكوك حول دور ما.. قامت به الخادمة.. مما دعا الى تحليل الدم الموجود على الأرض.. والذي أثبتت نتائج المعمل الجنائي انه ما كان أكثر من دماء حيوانية.. أراد من خلالها أفراد العصابة تضليل رجال الأمن بالإيهام بعدم ضلوع الخادمة في هذه الجريمة.. في محاولة لإخفاء أي مؤشر يمكن أن يكشف فعلتهم..وبعد سلسلة من الاجراءات الدقيقة.. التي قام بها رجال الأمن في شرطة المنطقة والبحث الجنائي والحديث لا يزال للمواطن المشاري تم القاء القبض على أحد أفراد العصابة والذي اعترف بضلوعه في القضية.. ودل على بقية أفرادها وهم ثمانية من الجنسية الاندونيسية.. كانت الخادمة تتبادل معهم الرسائل البريدية.. كما دل على ذلك العثور على رقم صندوق بريدي محلي.. كان كافيا للوصول الى أحد الخيوط المهمة في هذه القضية.. فيما قامت فرقة من البحث الجنائي في السفر الى جدة لاقتفاء أثر الشخص الذي استولى على المجوهرات حيث سافر من حائل الى تبوك ثم إلى جدة وفقا لتصريح بالتنقل كان يحمله.. في محاولة لإخراج المسروقات إلى بلده.. حيث تم القبض عليه هناك.. في حين وجدت الخادمة في مدينة الكهفة (160 شرق مدينة حائل) بعد أن تخلصت من جواز سفرها واقامتها.. حيث تم نقلها للتمويه بين ثلاثة بيوت داخل مدينة حائل قبل أن تنتقل الى بلدة الكهفة.. للسكن مع أحد مواطنيها الأندونيسيين وزوجته.. توطئة لتدبير أمر سفرها الى بلدها مع بقية أعضاء العصابة.. والذين سقطوا جميعهم في قبضة رجال الأمن وتم تسليمهم للعدالة.

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:41 PM
القصة 34 :
----------------
الاستهزاء بالجن

في أحد الأيام كنت لا أخاف من الجن ولا من ظلام الليل كنا مسافرين إلى لندن وبقينا هناك بظعة أشهر ورجعنا إلى بيتنا وقد كان يسكنه الهدوء والظلام الدامس وقد ذهبت إلى غرفتي لأستريح بعدها سمعت صوت في النافذه ذهبت وتأكدت من مصدر الصوت بعدها

علمت أن هذا صوت بفعل الرياح رجعت إلى فراشي وأستلقيت أغمظت عيني ولم أكن نائمه أحسست أن هناك من يتنفس بجانبي وكان صوت النفس مرتفع وأحسست بسخونة هذا النفس فس رقبتي أدرت رأسي لأرى أن كان هناك أحد ولم اجد شيئا وفي اليوم التالي أتت صديقتي إلى بيتي وبقت معنا حتى ساعة متأخره من الليل وقد غمرنا الشعور بالملل وأتتنا فكره لتحضير الجن والأرواح وبالفعل جهزنا كل شئ ولقد أتيت بكتاب من السحر بها طلاسم وهذا الكتاب يخص أبي ولم يعام أننا نقرأه وقد كتبنا أسماء الجن في ورقها وفي نصف الورقة شمعه وأطفئنا المكيف وساد الهدوء بالغرفة ومع صوت الرياح الذي كان يهز النافذتي بقوة مسكنا أيدي بعض وأغمضنا أعيننا وحفظت الطلاسم التي كانت موجودة بالكتاب ورددت الكلامات كثيرا ولم يحدث شئ فتحنا أعيننا بعد صبر طويل ولقد غضبت لأن طريقتنا فشلت جلس أشتم الجن ولم أكن مصدقة عن الجنية التي يسمونها(أم الدويس) جلست أسخر منها وبعدها ضحكنا كلنا ونظفنا المكان ذهبت صديقتي بيتها ونمت أنا وأختي في نفس الغرفة التي حضرنا بها الجن وبعدها سمعت صوت علبه تصطدم بالجدار وأحسست بنبضات قلبي تتسارع وأحسست أن قلبي سيخرج من مكانه وتصببت عرقا وأحسست ببروده تجتاح جسمي لأني رأيت ظلا يقترب مني حاولت أقرأ بعض الأيات لكني تعلثمت من الخوف وبعدها أستمر في صدور أصوات ليست بطبيعيه وقررت وضع حدا لهذا الخوف نزلت من فراشي وذهبت مسرعا تجاه الباب ولقد أحسست بألم في وجهي لقد رمو علي العلبة الزجاجيه لم أهتم لهذا الألم تابعت سيري مسرعه وأشعلت الضوء والباب ولقد رأيت وجهي بالمرآه وتفاجأة بنزول دم من أنفي وقد أتفخ وأصبح لونه أخضر جلست أبكي وأنتظرت بزوغ الشمس حتى ذهبت للمستشفى ومن هذا اليوم التي أصبت به لم أعد أطفئ الضوء ولا أغلق الباب أصبحت جبانه من كل شئ لقد أثر الحادث بنفسيتي....!!!"

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:45 PM
القصة 35 :
-----------------
القطة السوداء قتلت بناتي الأربع

انا رجل بسيط أعمل مؤذنا فى مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات الناريه . دخلنا المادى متوسط ولا يعكر صفونا شيئاً سوى بيتنا للرعب فمنذ سنين بدائنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لاشياء غريبة وكلما اغلقت النوافذ واحكمنا الاغلاق نعود دائما للمنزل لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض اثار المنزل حتى اننا بدأنا نرى طعام جارتنا فى ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين اكدوا انهم يجدوا طعامنا فى ثلاجاتهم

اضافة الى اننا نسمع اصواتا غريبة كانت تحصل فى المنزل دون علم المصدر والغريب والمدهش اننا كنا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت فى قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ، واتفقنا مع ذلك وقررنا نسيان الامر وعدم الاهتمام الى ان دخلت الى المطبخ احد الايام وفوجئت وكان يوم الجمعه فوجدت قط اسود ياكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفات بناتنا الطفلة الاولى كانت بداية يوم الجمعة التى أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا اسراء { سنتين } من الارجوحة التى كانت تلعب بها واصيبت بحال ثبات علىسريرها وطال معها ثم استيقظت بحال غير طبيعية واخذتها الى المستشفى المجتهد التى فى دمشق التى عالجتها ببعض الحقن والأدوية دون أن اتعود الى حالها الطبيعى لكنها بدأت تصعد الاماكن الرتفعة وترمى بنفسها لتصاب بكسور وخدوش فى انحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت و بعد اسبوع الطفلة التانية : رغم الغموض الذى لف حالة وفاة اسراء الا ان اهلها لبساطتهم . . اعتبرو ان الوفاة نتيجة طبيعية ولكن ما لفت انتباههم ان الاء ذات ربيع {5} اصبحت تذكر شقيقتها اسراء كثيرا وتردد بشكل دائم انها تريد ان تلحقها الى الجنه وبقيت كذالك بست ايام وهى بحالة طبيعيه ولم تبدو عليها اى حالة او ملامح لمرض وما قبل وفاتها فى يوم الجمعة قالت لوالديها ان راسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الام اليها بعد ان توضئت لصلاة المغرب رأت وجهها ازرق .. وتعض على شفتيها وهى تبتسم .. قبل ان تتوفى فى السابعة والنصف مساء تقول الام منال الطرابلسى بعد وفاة طفلتى بدأت اصاب بحلات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعى ... وضعف شديد وبدا الكلام بنصحى للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر ... تقول الام : ذات ليلة قمت لكى اشرب الماء ... كان اليل مظلما وقبل ان اضئ المصباح شعرت بصفعه قوية تلمطنى .. على وجهى ذكرت ذلك الى بعض الشيوخ فقالوا المنزل مسكون فاحضر زوجى شيخا ليقرأ القرآن على المنزل ... فقرأ القرآن واكدوا انهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك مهاجرة المنزل للعيش فى منزل اهلى . الثالثه : بعد وفاة الاء بسبعة ايام وفى يوم الجمعه وبينما كان زوجى في لصلاة الجمعة بدأت اسماء تطالب العودة الى المنزل وتقول انها تريد الحاق باختيها الى الجنة ... وانها لا تريد العيش بدونهم .. واصرت الذهاب الى المنزل وعند عودة زوجى اخبرته ان اسماء تريد العودة الى المنزل وانها تتطالب ذالك بشدة .. وفى الرابعة عصر عدنا الى المنزل وبعد وصولنا ذهبت اسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الاغراض التى طلبتها وبعد ان لعبت ذهبت الى الفراش نفسه الذى ماتت فيه الاء وعندما دخلت اليها .. رأيتها بحالة سيئة .. وكاْنها رفعت بقوة وسقطت على الارض .. وكانت حالتها مشابهة لحال اختيها من قبل وفى السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التى مرت على وفاة اختيها توفيت اسماء بالظروف نفسها الهروب . والرابعة : يقول والد الطفلة:: بعد ان عدنا الى المنزل سريعا .. سقطت طفلتنا {بتول} بضيق في التنفس والحشرجة فى صدرها فخرجنا بها فى منتصف اليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد اسابيع اخرى استاجرت بيتا فى منطقه اخرى ولاحظنا ان ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى ادخالها المستشفى وبعد تحليل تبين انها الا تشكومن شيئ وعدنا بها مساء الى المنزل .. لنفاجأ .. بوفاة بتول ........ ان لله وان اليه راجعون .

QuranTube.HD
27-09-2004, 07:49 PM
القصة 36 :
-----------------
قصة جني

قبل حوالي عام ونصف من تحرير هذا الكتاب جائني الشاب خالد شاكيا من بعض الحالات التي تنتابه ، فقرأت عليه طويلا حتى اغمى عليه ، وبعد أن أفاق من غيبوبته اخبرني بأنه شعر بخروج شئ منه وتحسن أمره بالفعل لمدة شهرين . إلا أنه عادني يشكو من الاعراض السابقة فقرأت عليه واكتشفته ان حالته تلبس جزئي من الجان وهذه المرة طال علاجه لمدة خمسة أسابيع في آخرها بدأ يتحسن .

وذات مرة جاءني مصطحبا آخاه محمد الذي يعمل بالقاهرة وحضر في اجازة واثناء القراءة على خالد إذا بمحمد يترنح ويضطرب ، فتركت خالدا واتجهت اليه واخذت اقرأ مركزا عليه بشدة حتى غاب عن الوعي ، وبدأ يتحدث بصوت غير صوته ، وبكلمات غير مفهومة في البداية .. كلمات غامضة سرعان ما اتضحت في لهجة بدوية تشبه لهجة منطقتي الهدا ووادي محرم بالطائف . علما بأن محمد من مكة.. واذا بالجني يتكلم قائلا : " أنا أحمد أحد علماء الجن ، أحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية " ، وهنا قاطعته : " إذا كنت كذلك ، فلماذا دخلت جسد هذا الرجل، وهو لا يحل لك ؟ " . فقال : منذ خمسة وعشرين عاما كان هذا الشاب ولدا صغيرا في الهدا مع أهله، وذات يوم بعد صلاة المغرب ، حدث عندهم حادث لواحدة من النساء ، فذهب لينادي الدجال حتى يسعفوا المرأة ، وكان يجري فوق جدار ، وفجاءة اصطدم بابن خالته الذي كان يجري في الاتجاه العكسي وسقط الى الأرض حيث كنت أجلس أسفل الجدار ، فما كان مني إلا ان دخلت فيه .. وعشت معه 25 سنة ، كان فيها نعم الصديق ولم اكن اصيبه بأذى . وبعد ان روى الجني حكايته طلبت منه الخروج من جسد محمد لكنه اخبرني بأنه سوف يخرج في الوقت المناسب ، وبعد انتهاء بعض مهماته . استرعت انتباهي الكلمة ، فسألته ماذا تعني بمهماتك ؟ فقال : هناك سحر حول عائلة محمد ، وأنا أعرف مكان هذا السحر ، وسوف انهي المهمة ، وبعدها أعدك بانني سأذهب الى غير رجعة .. واستمر الحال كذلك لثلاثة أسابيع كل يوم اقرأ على محمد وخالد حتى تماثل خالد للشفاء بإذن الله تماما .. وبقي محمد . وذات يوم احضر محمد زوجته للقراءة عليها ، وكانت المرأة ( رحمها الله ) مصرة على أن ليس بها شئ من الجان ، وبعد مجهود أقنعتها بالقراءة عليها وقرأت حتى انتهت الجلسة الأولى دون أن يبدو أثر لشئ فعلا ، وانصرفت مع زوجها . وبعد ثلاثة أيام جاءني خالد في المنزل ، واخبرني أن زوجته مصروعة ، وطلب مني الذهاب معه وذهبت فعلا حيث وجدت زوجته مستلقية على الارض ولا حراك فيها .. بدأت اتفحصها غير أن النفس كان منقطعا تماما ، والنبض متوقف فنظرت الى الجالسين حولي بعد أن ايقنت وفاتها ، وقلت : الموت علينا حق .. هذه الاخت ليست مصروعة .. انها ميتة . ولم اكن انتهي من كلمتي حتى ارتفع صراخ النساء ، ولكن الاخوة الموجودين اسكتوهن عندما ذكرتهن بالله ، وبعد انقضاء فترة العزاء ، وهي ثلاثة أيام طلبت محمد للقراءة عليه ، وجاءني ونطق الجني أحمد حيث قال لي : إن الجنية الخبيثة التي كانت في خالد زوج المرأة المتوفاة خرجت منه ولكنها كانت قريبة الى جانبه ، وجاءت زوجته ودعستها بقدمه فآلمتها ، فقامت الجنية " بأمر الله " بقتلها ، وأنا رأيت ذلك بنفسي ورأيت الملائكة عند نزولهم تتفيض روح هذه المرأة . وقد جلست اقرأ عليها القرآن الكريم ، ولكن دون جدوى . نظرت في عيني محمد عندما كان الجني أحمد يتكلم فوجدته يبكي بكاءا حارا وكانت قطرات من الدم تخرج من عينيه .. وبعد الانتهاء من القراءة قلت للجني الآن تغيب ولا تظهر لأني علمت من أهل محمد إنك تأتيهم كل يوم وتحدثهم بكلام أكبر من عقولهم . ووعدني بألا يظهر لهم الى أن يرحل عن محمد . وانقض على ذلك الموقف اسبوع ، بعده جاءني محمد واخته وزوجها " علي" الذي كان في سوريا ، ولكنه شعر بتعب شديد وزار أحد الكهنة هناك فأعطاه زئبقا داخل قارورة صغيرة وحجابا من ورق .. عندما اخبرني بقصته واخذت منه القارورة والحجاب قائلا أن ذلك ضرب من ضروب السحر والشعوذة يفتح باب الشرك بالله عز وجل .. وشرعت اقرأ عليه آيات الرقيا الشرعية ، فإذا هو متلبس بالجان .. وإذا به جنية من سوريا .. اخبرتني بأنها احبته ، حيث كانت في غرفته بالفندق الذي نزل به وشاهدته ، فأعجبت به ، وانها يهودية اسمها " ماريكا " وعند ذلك هددتها بالضرب والتعذيب بآيات الله البينات .. ففزعت وقالت : إذا وجدتني بعد اليوم أفعل ما تشاء ! لم يبقى امامي غير محمد فقرأت عليه وحضر الجني أحمد .. فقلت أما آن لك الرحيل . فقال يوم الخميس القادم .. اجل الجلسة الى يوم الخميس ، لأنني سأرحل فيه. وبالفعل أجلنا الجلسة الى يوم الخميس حتى إذا ما جاء .. بدأت القراءة فحضر أحمد .. وكان صوته مهتدما بالبكاء ، وقد أحس لحظة الفراق وطلب مني أن اقرأ .. فجلست اقرأ وهو يصيح " 25 عاما يا محمد .. 25 عاما يا محمد " وإذا بمحمد يرتعش وينتفض ويلقى على الأرض .. فادركت ان الجني قد فارقه .. وبعد افاقته بدا كأن لم يكن به شئ ... وكان " علي " زوج اخته حاضرا هذه الجلسة ، فقلت في نفسي اقرأ عليه أيضا للتأكد من خروج الجنية السورية ، وقرأت عليه بالفعل فكان خاليا ، ولم يكن هناك أي آثر " لماريكا اليهودية " .. والحمدلله المنعم .. هو الشافي .. وهو الهادي الى سواء السبيل من موقع الرقية الشرعية.

أبوجمـــال
28-09-2004, 06:25 PM
ماشاء الله .....

....

واصل هذا الإبداع المنطلق ...

أبوجمـــال

QuranTube.HD
30-09-2004, 11:56 AM
القصة 37 :
----------------
وكان الشيطان رابعنا



قال أبو عبد الله <SPAN lang=AR-SA dir=rtl style="mso-ascii-font-family: Tahoma; mso-hansi-font-family: Tahoma">: " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

QuranTube.HD
30-09-2004, 12:13 PM
القصة 37 :
-----------------
لا اله الا الله" اطارت الجن في السماء وهم يحترقون

أحب أن أضع بين أيديكم هذه التجربة التي حصلت لنا في شهر إبريل 2003 ، ونريد بها أن نعض الناس وأن يتبصروا إلى مقدرة الله في خلقه وإلى قدرته على الشفاء إذا استمسك العبد بحبل الله .. وأنا أحد المشاركين في إنشاء هذا الموقع الذي لم أتخيل في حياتي أن أمر بهذه التجربة رغم معرفتي القوية بالشيخ " منير عرب " والعمل معه لمساعدة الناس من خلال هذا الموقع ..
أنا أعمل في إحدى دول الخليج العربي لفترة طويلة وأحضرت أخي الذي يصغرني سناً إلى نفس البلد ليجد لنفسه عمل وبعد أن وفقنا الله بعمل له في الصباح أكرمنا الله بعمل إضافي بالليل في محل للكمبيوتر حتى الساعة 11 مساءً .. استمر الحال والحمد لله من دون مشاكل وأخي الصغير البالغ من العمر 22 عاماً يعمل صباحاً وليلاً .. وقد أنتقل للسكن في بيت لوحده بجانب العمل الليلي .
وفي أحد الأيام أتصل بي أخي ليقول لي أنه عندما يكون في بيته لوحده بالليل يشعر بضيق شديد بالتنفس ، ويشعر كأن أحداً يمد يده إلى رقبته لخنقه وأنه يسمع كلاماً بعيداً ، وقد كان أخي يصلي ولا يزال ويقرأ القرآن ويذكر الله ، ولكنه ينشغل معظم الوقت بالعمل فسألته عن عمله فقال أنه تعبان من العمل في الليل . فقلت له إذاً ما تشعر به في بيتك هو بسبب هذا الإرهاق ، لذا أقرأ القرآن وحاول النوم .. وفي اليوم التالي اتصل بي وقال لي نفس الكلام وأنه خرج إلى الشارع يبكي إلى آذان الفجر .. فشكيت بالأمر وقلت له أنني سأحضر لأخذك لتبقى عندي في بيتي .. وأنا في الطريق إليه وكانت بعد صلاة المغرب ذهبت إلى عمله الليلي ولم أجده هناك ، وأتصل بي فجأة وقال لي أنه ليس بالعمل وأنه تعبان جداً عند الشارع العام أمام عمله فنزلت ووجدته يمسك برأسه وعيناه محمرتان من البكاء ، فسألته عن حاله وأعاد علي نفس الشكوى . قلت له أن لا تقلق وأن يستمر بقراءة القرآن بداخله .ذهبت به إلى البيت وكنت عندما أسمعه القرآن بصوت عالي بالسيارة أرى وجهه يتغير وكأنه يتألم من شيء ، فأدركت أنه به مس .. ويعلم الله أنني لست بشيخ راقي للناس ولا أفقه الكثير من هذا العلم .. إنما معرفتي بالشيخ منير عرب قد علمتني بعض الأشياء المفيدة عن القراءة والرقية الشرعية . وكان الشيخ منير مسافر وغير متواجد في نفس البلد .. في اليوم التالي وهو يوم الجمعة أخذت أخي لصلاة الجمعة وطلبت منه أن يبقى بالمسجد لقراءة القرآن ، وبعد انتهاء الصلاة لم أحده بالمسجد وبحثت عنه طويلاً ولم أجده وعدت بسرعة للبيت

ووجدته هناك فسألته بغضب لماذا عاد للبيت دون أن يقرأ القرآن .. قال أنه سيقرأ بالبيت فأصريت عليه أن يقرأه أمامي وعند محاولته لم يستطع ، فقلت أنه ليس بحالته الطبيعية ، وأخذته إلى غرفة أخرى لأسمعه القرآن بصوت عالي فإذا بي أراه يقع على الأرض ويرتجف بشده ويتلوى .. أما أنا فلم أعلم ما افعل .. ولكن رب السماوات والأرض دب فيّ القوة وأرشدني أن أمسك برأسه وأقرأ عليه القرآن .. كنت قد طبعت بورقة صيغة الرقية الشرعية التي موجودة الآن على هذا الموقع ، وأمسكت برأسه دون خوف وقرأت بصوت عالي على إذنه واستمريت بالقراءة وهو يحاول أن يبتعد عني وشعرت أنه ينطق بكلمات وقد تغيّر صوته إلى صوت شاحب جداً .. واستمريت بالقراءة .. ولما تذكرت من كلام الشيخ " منير عرب " أنه إذا كان المريض يتعب جداً من القرآن يجب أن لا نستمر بالقراءة المتواصلة عليه دون أن يكون هناك شيخ يتعامل مع هذه الحالات ، قررت أن أتوقف .. وتوقفت عن القراءة وكان هو يقول كلام لا أسمعه بصوت خافت جداً ، فقررت أن أسأله .. وكل ما أعمله هنا من غير علم أو خبرة إنما هي قدرة الله سبحانه وتعالى الذي يقوي العزائم .. وإيماني بالله على أنه هو الشافي والمبتلي .. سألته وبصوت عالي : من أنت ؟ .. هل تريد أن تقول شيئاً ؟ .. تكلم وكنت أسمع أخي وهو يئن ولا يكاد يستطيع التنفس .. فكررت سؤالي بصوت عالي ، فرد صوت شاحب يقول " أسمي شاحي " فقلت له ماذا تريد ومن أين حضرت وكيف دخلت فيه ..؟ قال " أنا مربوط به " .. فقلت له من الذي ربطك ، فقال لي " بنت يعرفها " .. فقلت له من هي فقال " لا أستطيع أن أقول لك " فسألته عن أوصافها فأعطاني أوصافها ما عدا الاسم فلم أجد من أوصافها في أي امرأة نعرفها فقلت له : أنت سببت له الأذى وأسألك أن تخرج منه الآن .. فقال " إذا خرجت منه الآن سيموت " فقلت له إذا بقيت فيه فسأقرأ القرآن وأشغل شريط القرآن بصوت عالي وأتعبك .. وبدأت أقرأ آية الكرسي فكان يصرخ ويطلب مني أن أتوقف فقلت له : تخرج منه الآن دون أن تؤديه أو تعمل أي ضرر له ، ولكن قبل أن يرد سألته ما نوع الضرر الذي بُعث لأجله ، قال " أنه مأمور أن يدمره ويفرق بينه وبين أهله وأصحابه لكي يعود لهذه البنت ويعتمد عليها ، وأنه موكل أن يجعله يلبس اردأ الملابس حتى لا تنظر إليه أي امرأة .. فقلت له أخرج الآن منه من دون أذى .. فرأيت أخي يتألم ويشد عضلاته وأنا ممسك به وأصرخ : من دون أذى ... من دون أذى .. ففقد أخي وعيه فرشيت عليه الماء المقروء وفاق وكان طبيعياً ، وسألته عن ما حدث له فقال أنه لا يعلم شيء ، ويعتقد أنه كان نائماً .. فقلت له أنك تعرف فتاة تأتي إلى عملك الليلي فسألني كيف عرفت فكررت سؤالي إلى أن قال لي حكايتها أن هناك فتاة كان مجموعة من الشباب يضايقونها ويتحرشون بها أمام المحل الذي يعمل به ليلاً ، فنزل إليهم وصدهم عنها وأبعدهم ، وشكرته جداً وقال إنها كانت تلبس ملابس خليعة ، ولم تكن بشكل الفتاة المتحجبة المحتشمة .. فلما عاد إلى محله عادت إليه تشكره على ما فعله لأجلها وذهبت ، وبعد يومين كانت تتردد إلى محله بحجة أن تشكره على عمله ودعته أن تجلب له وجبة طعام من أحد المطاعم القريبة ، فلم يوافقها وتوالت الأيام على هذا المنوال وهي تحاول دعوته للطعام ، فما أن جاء اليوم الذي قال لها أنه لا يمانع أن يقبل طعامها من واجب أن لا يزعلها .. فذهبوا إلى مطعم مجاور وأصرت أن يجلس هو على الطاولة وأن تذهب بنفسها وتحضر الطعام والشراب له بعد أن دست السحر المعمول بشرابه وقدمت له الأكل فأكل وهنا بدأت حالته تتغير لدرجة أن مفعول السحر بدأ بنفس اليوم ليلاً .
كان يبدو أخي طبيعياً إلى حد ما ، ولكني تذكرت أنني عندما تحدثت مع الجني المتلبس به كنت قد سألته إذا دخل وحده أم معه أحد ، فرد عليّ أن هناك عشرة .. لذا كنت حذر جداً لأني قد عرفت من الشيخ " منير عرب " أن الجن يكذب كثيراً وقد يكون هناك أقل أو أكثر من هذا العدد أو لا يكون أبداً .. وبدأنا بعمل اتصالاتنا مع من نعرف على أن نحصل على الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع ، وكانت اتصالاتنا مع الشيخ " منير عرب " وبعض أفراد الأسرة .. في هذه الفترة ذهب أخي للنوم وكنت أراقبه في غرفته وقد مضى ساعة فقط على خروج الجني منه .. ولكني لاحظت من أطراف أصابع قدميه أنها تتشنج ووجه يقطب ويأتي بتعابير غريبة فقررت أن أبدأ بقراءة الرقية عليه وهو بهذا الحال ، فقرأت بصوت عالي عند أذنه وقد كنت قد جعلت شريط القرآن الكريم عند رأس أخي وهو نائم ويبدو أن القرآن لم يجعله ينم بشكل طبيعي أو بشكل أصح لم يجعل الجني ينام .. فلما قرأت بدأ بالاهتزاز الشديد ، صرخت في وجهه " لماذا عُدت " وقلت له أنك وعدت أن تخرج من دون عودة ، قال لي " أنا واحد ثاني " .. فقلت له " من أنت ؟ " قال بصوت شاحب " أنا زاهي " فقلت له : أين شاحي .. الأول الذي وعد بالخروج .. قال لي " أنه تعبان جداً من القرآن ويكاد يموت .. فقلت له " من عمل له السحر " قال : " بنت تريده وأسمها .... " فأعطاني أسمها وأعطاني أسم المطعم الذي شرب فيه السحر ومتى شرب السحر في العصير وتطابق كلامه مع كلام أخي .. فقلت له " هل أنت مسلم " قال " نعم " قلت أقرأ علي الشهادة .. فكان يقرأ الشهادة بصوت غير مسموع ويتمتم . قلت له تعلم أن الذي تعمله معصية لله ورسوله والسحر حرام ، فقال " أنه مجبور من الساحر " فقلت له تخرج الآن ، فهددني وقال " إذا أنا خرجت سيأتون من هم أقوى مني وهناك الكثير ، فالأحسن أن تتركه يذهب حيث أنها " البنت " ستنتظره في موعد الساعة الخامسة عصراً عند المحل " فقلت له " لا أنت ولا غيرك يعلوا أو يقدر على كلام الله .. أنا عندي القرآن وسأنتظرك وغيرك .. فبدأ عليه الخوف والتراجع في كلامه وقال " أنا لن أعمل شيء إنما جئت للتفاهم إنما من سيأتون بعدي لن تقدروا عليه .. قلت له " أخرج منه الآن أو استمر بالقراءة وتحترق كما أحترق غيرك ، وفعلاً بدأ بالاهتزاز الشديد وخرج منه .. وعندما سألت أخي عن اسم البنت وأسم المطعم تطابق كلامه مع ما سمعت .
وعند العصر واقتراب موعد ذهابه حيث انتظارها ، بدأت مرة أخرى تتغير ملامحه فعرفت أنه عاد إليه وقررت أن اذهب به بنفسي لهذا الموعد حتى أرى هذه الفتاة التي لا تعرف الله ورسوله .. وكان سعيد جداً عندما أبلغته أنني سأوصله إلى حيث يريد ، وذهبنا ، وعند وصولنا قلت له أن يخرج من السيارة حتى ألحق به لأنني أردت أن أتبعه من دون أن يحس بي .. ولكن المفاجأة كانت أنه اختفى من كل المنطقة وكأنه غاص في الأرض بقيت ساعتين أبحث عنه من دون جدوى . فعرفت أنها قد أخذته ، وقد تسقيه زيادة أخرى من السحر .. وهذا ما حدث فعلاً ، فقد أتصل بي وقال أنه ينتظرني في مكان ما وأنه جاء من مطعم مع أحد أصدقاءه .. كنت أعلم أنه لم يعرف أين ذهب ، وكان يكذب .. وعندما أخذته من المكان كان منتشياً وسعيداً ويقول لي " أنا سعيد جداً اليوم .. حاسس أني انجزت شيء " ، فعلمت أن من يتحدث معي هو الجني ، وعلمت أنه سعيد لأنه نجح في مهمته الموكلة إليه بأن أتى بأخي إليها .. فقررت أن اذهب إلى المطعم الذي قال لي أنه شرب منه السحر ، وعند مروري بجانبه قال لي " هذا المطعم لديه عصير لذيذ جداً جداً وكأنه خمر " .. قلت له " هل شربت منه اليوم " قال " نعم " .. فعلمت أنها قد زادته جرعة من السحر اليوم .. وفجأة قال لي ونحن بالسيارة " أنت عندما تقرأ القرآن تؤثر جداً يعني إيمانك جيد ، ولكن لازم تقوي إيمانك بالصلاة " .. فتعجبت جداً من هذا الكلام وكأن الجني يقول لي أنك يجب أن تقوي إيمانك ، لأن قرأتك للقرآن علينا تؤثر فينا جداً .. فحمدت الله أن اسمعني نصيحة من جني وما كانت لتأخذ مكانها بداخلي لو أنها جاءت من إنسي .. وبدأ الكلام عن عدة مواضيع إلى أن وصلنا البيت وكنت قد أتصلت بأحد أفراد العائلة لمساعدتي ، وبالليل قال لنا أنه يريد الذهاب إلى البحر لأنها تنتظر هناك ، فقرأت عليه وبدأ يتخبط ، وكان يصارعنا أنا ومن معي فأمسكنا به بقوة لدرجة أن يده اليمنى قد التوت وكانت شبه مكسورة ، فكان أخي يصرخ من الألم ، وعرفنا أنه خرج منه ، ولكن بعد ساعة واحدة ونحن نعالج يده رأيناه يهتز ويكلمنا بإسم الجني ويقول " لا فائدة مما تعملوه .. سوف أخذه اليوم " قلت له " لن تأخذه والقرآن بالمرصاد " .. والعجيب أنه كان يحرك يده المكسورة وكانت أقوى من أيدينا .
لقد عانينا لمدة 3 أيام ، وكان قد خرج هذا الجني منه ويعود أخر .. وكنت أدعو الله بأن ينجينا منهم وكان عندما يفيق أخي كان يقول لنا ما يرى .. كان يراهم يطيرون ويوقعون محترقين عندما يسمع القرآن .. وكان أخي يقول أنه لن يستعين بشيخ لقراءة القرآن ، إنما سيستعين بالله عز وجل . وكان يقرأ القرآن عندما يفيق ، لدرجة أن أحد الجن تكلم بلسانه عندما كان يأتيه ويقول لي أن أخي المريض أتعبهم جداً بالقراءة ، وأنه يعاندهم في طلبهم ويقاوم ويقرأ ويذكر أسم الله وهذا قد أحرق منهم الكثير .. فطلبوا مني أن أجعله يصمت .. فتعجبت من طلبهم وقلت لهم " أن من تصرعوه يقاومكم بكتاب الله وأن شاء الله هو المنتصر " .. والله يشهد على كلامي إننا كنا نسمع عراك أخي معهم واختلاف الأصوات وهم يقولون له " الآن لازم تأتي معنا " .. " وإذا ما تقول سنقتلك " .. " وما أحد بينفعك " .. ونرى المقاومة عندما يهتز أخي يقول بصوت عالي " لا .. لن أذهب معكم .. لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. حسبي الله ونعم الوكيل " ، وكان يغمى عليه بمجرد أن يقول هذه الكلمات ، وعندما يفيق كان يقول أنه عندما يذكر أسم الله في وجههم يحترقون ويراهم يحترقون ويبكون أمامه ..
سبحان الله ما أقوى كلمات الله على الجني الكافر .. ونحن بني الإنس لا نقرأ القرآن إلا عندما يأتي رمضان أو يصيبنا المس .. أتعضوا أيها الأخوة ، أن كتاب الله بين أيديكم وهو الشافي والحامي .. اقرأوا القرآن .. فأنا رأينا من آيات ربنا العجب وأرانا الله ما تفعل آياته بالجن ، وأسمعنا الله من كلام الجن وما يقولوه عن تأثير القرآن بهم .. كانت تلك الليلة جداً عصيبة علينا ، وعندما كان أخي يقول لنا ما يرى فكنا نكبر ونهلل عندما يقول لنا أنه حرق أحدهم بالقرآن وأن الله يريه عددهم واحتراقهم .. والله الذي لا إله غيره إني سمعت الجن يشتكون من قرأته للقرآن ، وأنه أتعبهم جداً لدرجة أنهم كانوا يعودون إلى البنت لتتخلى عن سحرها له .. لكنها كانت تعيدهم وتصر ، وكان أحدهم يقول لي " أنا عارف إني سأموت .. أخوك يقرأ القرآن ، وهي لا تريد أن تتخلى عنه " ..
تلك كانت الليلة التي رأى فيها تسعة من الجن يحترقون أمامه ، وكنت قد علمت من أخي أنهم عشرة وباقي واحد وهو رئيسهم وأقواهم .. كانت ليلة محاربة الرئيس تساوي كل الليالي التي عانيتها ، ولكن سأختصر القول فيها .. حيث في الليلة التالية قال أخي أنه يسمع تهديداً في إذنه يقول له " أنا جايلك .. أنا القوي .. سنرى ماذا ستفعل " .. علمت أنه بقى معنا معركة أخرى وجاء الليل وصلى أخي لله ودعاه أن ينصره على هذا الأخير ، وأنه سيستعين بالله فقط ولا أحد سواه .. وبعد ساعات رأينا أخي ملقياً على الأرض ويهتز ، وكان الجني ينطق ويقول " أنا القوي .. ما راح تقدر عليّ " .. وكنا خمسة أشخاص نمسك به ونقرأ وكان الجني يضربه ويصيح أخي من الألم في كل مكان ، وعندما كان يُسحب بالأرض كنا نحن الخمسة ننسحب معه .. كان كما قلت لا أحد أقوى من الله .. كنا نرى المعركة ونسمع اختلاط الأصوات وفجأة نسمع أخي يصرخ " لا إله إلا الله .. الله أكبر " .. ويفيق ويقول لنا أنه رأى جزء منه يحترق وأنه ضخم جداً ويتشكل بشكل تعبان يلفه ويعصره ، وبشكل ثور بقرون ، وأشكال تخيف .. ولكنه عندما يقترب يصرخ أخي بـ " لا إله إلا الله " فيطير أميال ويحترق جزء منه ويهرب ويترك أخي ، ثم يعود بعد أن يتقوى .. وكانت المرة الأخيرة هي صراخ أخي " لا إله إلا الله .. الله أكبر .. حسبي الله ونعم الوكيل " .. عندها صرخ أخي وقال " لقد أحترق " .. وكنا نكبر ونهلل معه أن جعل الله له مخرجاً بالقرآن .. وتعافى أخي تماماً الآن ، ولكنه بفضل الله سبحانه وتعالى ..
أيها الأخوة والأخوات إن القرآن وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم هي الحماية من كل شيء ، ولم تكن الرقية الشرعية للرقاة المعالجين فقط .. إنها لكل الناس لقرأتها ورقية أنفسهم وبيوتهم .. أنصح نفسي وإياكم بالتمسك بكتاب الله وقراءة الرقية الشرعية على أنفسكم وأهلكم وبيوتكم وإذكار الصباح والمساء إنها تكون لكم حرز من الجن والشياطين والعين والحسد .. وادعوا الله سبحانه وتعالى أن يشفي كل مريض وادعوا الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

QuranTube.HD
30-09-2004, 12:14 PM
القصة 38 :
----------------
يد الفتاة مصنع للإبر

القصة التي أرويها هذه المرة ليست من نسج الخيال و ان بدت كذلك لما فيها من عناصر الغرابة التي تجعلها قصة خيالية بينما هي في الحقيقة قصة واقعية عايشتها بنفسي و بطلتها لا زالت حية ترزق بعد أن من الله عليها بالشفاء.القصة بدأت عندما بلغت الفتاة سن التاسعة عشر حيث عرضت عليها احدى قريباتها ان تكون زوجة لابنها و لكن الفتاة رفضت و هذا حقها الشرعي . و بعد لاحظت الفتاة أن شيئا يشبه لسعة الناموس ظهر في يدها و لم تلق له بالا فلعل ناموسة لسعتها.و في اليـوم التالـي فوجئت الفتاة ان اللسعة تكبر و تصبح دملا ذا رأس يشبه رأس الدبوس مليء بالصديد ، فبادر أهلها بالذهاب بها الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم لها. و في المستشفى أجرى الطبيب المعالج فحوصاته للدمل و قرر عمل أشعة ، و هنا كانت المفاجأة . فقد أظهرت الأشعة أن دبوسا صغيرا في يد الفتاة .وقام الطبيب باخراجه و هو في دهشة من الأمر اذ كيف يدخل دبوس كهذا في يد دون ان تشعر؟!و مع ذلك لم يتوقف الطبيب طويلا عند دهشته. و عادت الفتاة الى البيت و في اليوم التالـي فوجئـت الفتاة بظهور عدة دمامل في كفيها و سارعت بالعودة الى المستشفـى و عمـلت الأشعـات اللازمـة و أكتشف الطبيب وجود دبابيس أخرى فقام باخراجها وسط ذهول الجميع. و عادت الفتـاة الى البيت. و في اليوم التالي فوجئت الفتاة للمرة الثالثة بظهور الدمـامل في قدميها و كفيهـا على حـد سـواء و أسرعت الى المستشفى. و ما تم عمله في المرتين السابقتين حدث في المرة الثالثة.و لكـن والدة الفتاة ظنت في الأمر و طوت عليه نفسها. فأخذت الفتاة الى نفر من الدجالين و لم تجد نتيجة . فطافت بها على بعض المشايخ القراء لقراءة القرآن عليها و لكن لا جديد في الأمـر و انتهى بالسيدة المطاف بأن جاءت الي وقصت لي ما حدث للفتاة . ولأنني على يقين تام بـأن القرآن الكريم فيه شفاء للناس لقول الله تعالى" و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.."قلت في نفسي ان الله قادر على أن يرينا آية من آيات قدرته في هذه الفتاة و استعنت بالله و بدأت أقرأ على الفتاة آيات الرقيـة ثم أعطيتها ماء و زيتا مقروءا عليه و انصرفت. و بعد يومين عادت بها أمها لتخبرني أن الفتاة أصبحت شرسـة جدا منذ استخدامهـا للمـاء و الزيت المقروء عليه. فطلبت منها أن تراجعني لفترة اقرأ عليها آيات الرقية و صارت تتردد علـي لمدة ثلاثة أشهر. وفي يوم من الأيام وأنا أقرأ على الفتاة وبعض النسوة حدث ما لم يكن في البال نطق على لسان الفتاة جني فقلت له لماذا تلبست جسد هذه الفتاة ؟ فأجاب: أنا موجـود بفعل السحـر. قلت : و لمـاذا سحرت الفتاة ؟ قال: حتى لا تتزوج . و عندئذ تكشفت الحقيقة . فطلبت منه أن يخرج من الفتاة فقال: لا أستطيع لأنني مربوط فيها و لست وحدي فمعي أربعـة آخرون.فحاولت أن يستجيب الجني لطلب الخروج . وبالفعل بدأت أساومه على ان يكف عن ايذاء الفتاة و له أن يبقى فيها. و استجاب الجني فامتنع عن ادخال الابر و الدبابيس في قدم الفتاة و يديها واستمر الحال هكذا لفترة و ذات يوم عاودتني الفتاة و هي تشكو من دخول ابرتين في قدميها و ابرة في يدها و لكن المزعج في المر ان الأبر هذه المرة في العظام . فقمت بالقراءة على الفتاة حتى اذا جاء الجني سألته : لماذا عدت الى ايذاء الفتاة؟ فنطق قائلا: لأنك أتعبتنا في القراءة. فقلت له : هذا كلام الله. فقال: اذن نخرج من جسد الفتاة . و كم كانت فرحتي بهذه النتيجة السريعة التي لم أتوقعها و لكنها ارادة الله تعالى ، انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون و الحمد لله على منه و كرمه. و قد استمرت الفتاة تراجع عندي ثلاثة أشهر حتـى تأكدت من خروج الجان تماما من جسدها . و هكذا عادت الفتاة الى حياتها بعدما زال عنها السحـر. و الحمد لله الذي أشفاها وعافاها ورفع عنها هذا البلاء فهو الشافي وهو علي كل شيء قدير.

QuranTube.HD
30-09-2004, 12:16 PM
القصة 39 :
----------------
جني يهودي

وقعت أحداث هذه القصة لشاب من أبناء مكة المكرمة عندما جاءني أخواه في المسجد و طلبا منـي الذهاب معهما الى المستشفى للقراءة عليه هناك حيث يرقد على السرير الأبيض منذ فترة طويلة و قد شخص الأطباء حالته بأنها تليف في الكبد و شلل باليـد و القدم. و قـال الطـب كلمته في هذا الشاب المريض بأنه لن يبرأ أبدا لا من الشلل ولا من التليف.فاعتذرت للأخوين بأني لا أذهب الى المستشفيات لخلاف في ذلك الوقت بين الأطبـاء و المعـالجين بالرقية الشرعيـة و قـد خفت حدته بعد أن تفهم كثير من الأطباء الوضع و خاصة بعد أن عولج نفر منهم في العيادات القرآنية.و طلبت منهما أن يحضراه عندي أو في منزلهم و أنا أقوم بالقراءة عليـه . غير أنهما أصرا على أن أذهب الى المستشفى و سيرتبان الوضع هناك دون أن يسبب ذلك حرج لي.و رتب لي الأخوان موعدا في الليـل و ذهبـت معهما الى المريض و دخلت غرفته لأجده مستلقيا بلا حراك يتألم و يئن من وقع الألم الذي يعانيه أثر التليف الكبدي فسألته عن حاله و ما يعانيـه و أخذت أطمأنـه بأن شفاء الله قادم ثم بدأت أقرأ عليه حتى وصلت الى منتصف القراءة فاذا بيد تتحرك حركة شديدة و مفاجئة لدرجة أن أحد أخويه صاح" الله أكبر .. الله أكبر.. تحركت يـده" وواصـلت قراءتي مكررا الآيات تلو الآيات و كلما زدت في القراءة زادت حركة اليـد و فجـأة تحركت القدم المشلولة أيضا و تغير وجهه فأصبح يصرخ . عند ذلك أدركت أن الشـاب يعانـي من تلبس كامل و أن الذي يصرخ هو الجني بداخله. قلت: من أنت؟ فأجابني بتكسر في الكلام:أأأنا يوحنا! قلت: و ماذا تفعل هنا يا يوحنا؟ قال: دخلت فيه لأنني احبه فهو انسان طيب جدا ألستم تحبون الطيبين؟قلت: بلى و لكن أنت الذي أمسكت يده و قدمه عنالحركة. قال: نعم و عندما قرأت أنت القرآن لم أستطع أن أتحمل فرجفت و عندما رجفت تحركت يداه و قدمه. و قد لاحظت أن هذا الجني يتكلم بلهجة احدى الدول العربية . قلت له: من أيـن أنت؟ قال: من (…) قلت : و كيف دخلت فيه؟ قال: لأنه كان عندنا فدخلت فيه هناك. قلت: يا يوحنا أنا لن أضربك اليوم بشرط الا تمسك يده و قدمه ثانيـة . واذا عـدت لامساكهما عـن الحركة سوف أعذبك عذابا شديدا باذن الله. قال: لن أفعل و لن أمسه. قلت : اذن ابقى فيه حتى أعود اليك مرة ثانية يا يوحنا. قال: معلوم. و أنهيت الجلسة على هذا الأساس لأني خشيت ان تسبب القراءة في حدوث ازعاج و صراخ شديد من الجني لتألمه من كلام الله مما قد يسبب شيئا من الفوضى و الازعاج داخـل المستشـفى. و غـادرت المكان على أن يرتب لي الأخوان موعدا جديدا للقراءة و لكن ليس بالمستشفى و هذا ما تم بالفعل .
وفي اليوم التالي جاء الطبيب المعالج و كم كانت دهشته كما روى لي الأخوان مما حـدث لقـدم و يد الشاب المريض فأخبراه بان أحد المعالجين بالقرآن قرأ عليه فاذا الحالة كما يراها .و استأذناه في خروج أخيهم لقضاء أجازة العيد معهم في المنـزل و كـان ذلك في اليـوم السابـع والعشرين من شهر رمضان ووافق الطبيب. و في اليوم الثامن و العشرين التقيت بالمريض في منزله و بدأت القراءة عليه و نطق الجني. وقلت:يا يوحنا أنت قلت لي أن الذي أمسك القدم و اليد هو أنت. قال: نعم .. قلت : و ماذا عن موضوع التليف الكبدي.قال: و الذي فلق البحر لموسى لست أنا.. انما هو مرض من الأمراض أصابه وكبـده ليـس متليفا فقط و لكنه متضخما أيضا. قلت: لماذا أقسمت بالله و ذكرت موسى. فقال:لأنني يهودي. وعرضت عليه الاسلام كعادتي مع الجان غير المسلمين فرفض فكررت عرضـي فازداد رفضـه. فطلبت منه الخروج فقال: لن اخرج حيث لا يوجد مكان أذهب اليه فأنا قادم من (000) . قلت: اذهب الى أي مكان آخر في العالم فأنتم معشر الجان لا تحتاجون لجواز سفر. فأطرق بعض الوقت ثم قال: أقرأ القرآن. فبدأت أقرأ عليه و ما هي الا لحظات حتى أفـاق المريـض من الغيبوبة و كأن شيئا لم يكن ومشى على قدميه و تحركت يديه بتلقائية تامة. و ذات يوم و بعد سنتين قابلت أحد أخويه و سألته عن حال أخيه المريض فأخبرني بأن تليف الكبد زاد عليه حتى وافاه الأجل بعد العلاج من الشلل بسنة تقريبا. فرحمة الله على هذا الشاب رحمة واسعة.

QuranTube.HD
30-09-2004, 12:17 PM
القصة 40 :
----------------
إسلام جنية

وقعت أحداث هذه القصة لشاب من أبناء مكة المكرمة عندما جاءني أخواه في المسجد و طلبا منـي الذهاب معهما الى المستشفى للقراءة عليه هناك حيث يرقد على السرير الأبيض منذ فترة طويلة و قد شخص الأطباء حالته بأنها تليف في الكبد و شلل باليـد و القدم. و قـال الطـب كلمته في هذا الشاب المريض بأنه لن يبرأ أبدا لا من الشلل ولا من التليف.فاعتذرت للأخوين بأني لا أذهب الى المستشفيات لخلاف في ذلك الوقت بين الأطبـاء و المعـالجين بالرقية الشرعيـة و قـد خفت حدته بعد أن تفهم كثير من الأطباء الوضع و خاصة بعد أن عولج نفر منهم في العيادات القرآنية.و طلبت منهما أن يحضراه عندي أو في منزلهم و أنا أقوم بالقراءة عليـه . غير أنهما أصرا على أن أذهب الى المستشفى و سيرتبان الوضع هناك دون أن يسبب ذلك حرج لي.و رتب لي الأخوان موعدا في الليـل و ذهبـت معهما الى المريض و دخلت غرفته لأجده مستلقيا بلا حراك يتألم و يئن من وقع الألم الذي يعانيه أثر التليف الكبدي فسألته عن حاله و ما يعانيـه و أخذت أطمأنـه بأن شفاء الله قادم ثم بدأت أقرأ عليه حتى وصلت الى منتصف القراءة فاذا بيد تتحرك حركة شديدة و مفاجئة لدرجة أن أحد أخويه صاح" الله أكبر .. الله أكبر.. تحركت يـده" وواصـلت قراءتي مكررا الآيات تلو الآيات و كلما زدت في القراءة زادت حركة اليـد و فجـأة تحركت القدم المشلولة أيضا و تغير وجهه فأصبح يصرخ . عند ذلك أدركت أن الشـاب يعانـي من تلبس كامل و أن الذي يصرخ هو الجني بداخله. قلت: من أنت؟ فأجابني بتكسر في الكلام:أأأنا يوحنا! قلت: و ماذا تفعل هنا يا يوحنا؟ قال: دخلت فيه لأنني احبه فهو انسان طيب جدا ألستم تحبون الطيبين؟قلت: بلى و لكن أنت الذي أمسكت يده و قدمه عنالحركة. قال: نعم و عندما قرأت أنت القرآن لم أستطع أن أتحمل فرجفت و عندما رجفت تحركت يداه و قدمه. و قد لاحظت أن هذا الجني يتكلم بلهجة احدى الدول العربية . قلت له: من أيـن أنت؟ قال: من (…) قلت : و كيف دخلت فيه؟ قال: لأنه كان عندنا فدخلت فيه هناك. قلت: يا يوحنا أنا لن أضربك اليوم بشرط الا تمسك يده و قدمه ثانيـة . واذا عـدت لامساكهما عـن الحركة سوف أعذبك عذابا شديدا باذن الله. قال: لن أفعل و لن أمسه. قلت : اذن ابقى فيه حتى أعود اليك مرة ثانية يا يوحنا. قال: معلوم. و أنهيت الجلسة على هذا الأساس لأني خشيت ان تسبب القراءة في حدوث ازعاج و صراخ شديد من الجني لتألمه من كلام الله مما قد يسبب شيئا من الفوضى و الازعاج داخـل المستشـفى. و غـادرت المكان على أن يرتب لي الأخوان موعدا جديدا للقراءة و لكن ليس بالمستشفى و هذا ما تم بالفعل .
وفي اليوم التالي جاء الطبيب المعالج و كم كانت دهشته كما روى لي الأخوان مما حـدث لقـدم و يد الشاب المريض فأخبراه بان أحد المعالجين بالقرآن قرأ عليه فاذا الحالة كما يراها .و استأذناه في خروج أخيهم لقضاء أجازة العيد معهم في المنـزل و كـان ذلك في اليـوم السابـع والعشرين من شهر رمضان ووافق الطبيب. و في اليوم الثامن و العشرين التقيت بالمريض في منزله و بدأت القراءة عليه و نطق الجني. وقلت:يا يوحنا أنت قلت لي أن الذي أمسك القدم و اليد هو أنت. قال: نعم .. قلت : و ماذا عن موضوع التليف الكبدي.قال: و الذي فلق البحر لموسى لست أنا.. انما هو مرض من الأمراض أصابه وكبـده ليـس متليفا فقط و لكنه متضخما أيضا. قلت: لماذا أقسمت بالله و ذكرت موسى. فقال:لأنني يهودي. وعرضت عليه الاسلام كعادتي مع الجان غير المسلمين فرفض فكررت عرضـي فازداد رفضـه. فطلبت منه الخروج فقال: لن اخرج حيث لا يوجد مكان أذهب اليه فأنا قادم من (000) . قلت: اذهب الى أي مكان آخر في العالم فأنتم معشر الجان لا تحتاجون لجواز سفر. فأطرق بعض الوقت ثم قال: أقرأ القرآن. فبدأت أقرأ عليه و ما هي الا لحظات حتى أفـاق المريـض من الغيبوبة و كأن شيئا لم يكن ومشى على قدميه و تحركت يديه بتلقائية تامة. و ذات يوم و بعد سنتين قابلت أحد أخويه و سألته عن حال أخيه المريض فأخبرني بأن تليف الكبد زاد عليه حتى وافاه الأجل بعد العلاج من الشلل بسنة تقريبا. فرحمة الله على هذا الشاب رحمة واسعة.

QuranTube.HD
02-10-2004, 10:18 AM
القصة 40 :
-----------------
دفنت وهي في وضع راقص

الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ...
ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ...
لا بأس سوف أصلحها في السيارة ...

ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء ....
انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ...
وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...

النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...
استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...
هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...
مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة...
مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...
إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...
ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...
وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ...
رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...
ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...
لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...

العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...
نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...
السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...
رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...
تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...
لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...
الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...
من أين أتت بكل هذا ؟
كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟
الكل يعرف الإجابة ...

توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...
ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...
حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...

ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...
ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص ...
قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...
أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...
المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...
سقطت الأم على الأرض...
الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...
والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...
تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...
حضر بعض النسوة من الأسرة ...
نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...
أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...
أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...

جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...
أين جثة المتوفاة ؟...
سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...
الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...
وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...
أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...
شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...
كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...
الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...
زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...
لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...
لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...
انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...
كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...
محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...
بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...
وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...
وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...
نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...

أبوجمـــال
03-10-2004, 12:20 PM
ما أروع هذا القلم ...

أشكرك من قلبي أخي على تواصلك الدائم ...

أبوجمـــال

صاحب همة
03-10-2004, 05:12 PM
اعذرني على التأخير لكن بصراحة قصص مميزة و تخلي الواحد لازم يقراها كلها يعطيك العافية

RIGHT-STEP
05-10-2004, 04:45 PM
اعذرني على التأخير لكن بصراحة قصص مميزة و تخلي الواحد لازم يقراها كلها يعطيك العافية ما قصرت ومشكور:biggthump :D

أبوجمـــال
10-10-2004, 04:26 PM
قصص راااائعة ...


ستثبت لمدة 3 أيام من هذا التاريخ (الى يوم الأربعاء).......

إن بقينا أحياء إن شاء الله ...

أبوجمـــال

QuranTube.HD
11-10-2004, 08:18 AM
مشكووووووووورين على المرور . :biggthump

ومشكور أخوي أبو جمال على التثبيت المؤقت . :biggthump :biggthump

وان شاء الله أكمل ...

QuranTube.HD
11-10-2004, 09:10 AM
القصة 41 :
-------------------
الجن يلاحق أسرة من بيت لآخر

يحرق الفرش و " يشرشر " الملابس .. يتعامل مع الأسرة بالأشرطة المسجلة بصوت مقلد . يهدد الأسرة إذا لم ترحل ! جدة – مجلة فرح – علي أحمد : رن جرس الهاتف في مكتبي . من ؟؟ قلت لمن جاءني صوته من خلال الهاتف … أخوك (….) وأريدك بصفة عاجلة جدا . قلت خيرا .. هل حدث شئ في البيت لا قدر الله . لا أبدا .. أبدا .. إذا ماذا جرى ؟! لا تقلقني ! يوجد ( جن ) في بيت جارنا ، ونريد إخراجه . هذا ( الجن ) طالما أزعج جيراننا .. جارنا عانى طويلا من تصرفات هذه الأسرة . والآن طفح الكيل وأنتم صحافة ، وعليكم التعامل مع ( الجن ) بالصورة التي ترون ؟! قلت .. سبحانه الله ..

تملكتني الدهشة ليس لوجود ( الجن ) بيننا ، فالجن يناصفنا الدنيا ، ويناصفنا العيش .. نحن وهم نمثل ( الثقلين ) ، ولكن الفضول يدفعني لأن أعيش أي علاقة من الممكن أن تحدث بين الأنس والجن .. فقررت أن أخوض التجربة .. وأحمل ( آلة التصوير وأوراقي وأتجه لصديق ملتزم طالما حدثوني عنه وعن أساليب تعامله مع الجن واستطاعته إخراج هذا ( الجن ) من أي نفس بشرية يلبسها ( جن ) ، وذلك بالقرآن الكريم والأذكار وبعض الأعشاب . لم أفكر يوما بزيارة هذا الصديق أثناء عمله هذا . فقد كنت أخشى أن أشاهد التعامل مع الجن . ولكني فعلت هذه المرة .. عرضت على صديقي الشيخ " منير عرب " من مسجد بجدة .. عرضت عليه أن يقف على حالة هؤلاء الجيران ففعل . وكصحفي رافقت " الحالة " بفضول حتى آخر فصولها ، ولو لم تكن الأخيرة . وما بين المهاتفة الأولى لي حول الحدث وما فعله الشيخ " منير عرب " قصة ترويها هذه السطور الـــبــــدايـــــــة بعد طلب متابعة الحالة من الصفر أخذت موعدا من الشيخ " منير " في مسجده . وكانت أولى المشاهدات متابعتي لعملية إخراج إحدى " الجنيات " من ملبوس ، كانت اسمها " غزالة " ، كانت كافرة ، أسلمت تحت التهديد بحرقها من قبل الشيخ . وخرجت من الرجل " الممسوس " بتلاوة القرآن الكريم بكثرة عليه وبالذات تكرار بعض الآيات المعينة والخاصة بهذا الموضوع .. بعد ذلك اتجهت بصحبته الى منزل ( العائلة المسكون ) وبصحبة نفر قليل . كان كل شئ في منزل الأسرة في جدة يدلل على ان غرابة ما .. تحوم في البيت وأن ( تصرفات ) غريبة تحدث فيه مثل ممارسات أسرة الجن التي تناصفهم سكنهم تجاه الأسرة .. مثل حرق المنزل في مختلف النواحي هنا وهنا ، دونما أي أسباب ملموسة وواقعية وتقطيع الملابس وتشريحها كما لو كانت " بدلة راقصة " . اختفاء آلة التسجيل من المنزل ، ثم ظهورها في ( الحمام ) ، وتسجيل ( رسائل تهديد ) من الجن بصوت بشر " مقلد " موجهة للأسرة لدرجة أصبح فيها الأمر طبيعيا بالنسبة للأسرة . وغاية في الدهشة بالنسبة لنا عامة .. نترك أكبر الابناء في هذه الأسرة يتحدث عن الموضوع ، فقال : اسمي علي ومعي في البيت شقيقي عبدالله والوالد وبقية الأسرة ، نسكن هذا المنزل منذ سنتين ، وفي نفس هذه الفترة وقبلها بقليل بدأنا نعاني من ( ازعاج ) أسرة من الجن تشاركنا منزلنا ، ونقلنا الى هذا المنزل فتبعونا . والبداية كانت بمشاهدتنا أحداثا غريبة في البيت بمعدل مرة أو اثنتين في الشهر . ولكننا ورغم خوفنا لم نعط تلك الظواهر أهمية ، وربما كان في ذلك مغالطة لأنفسنا كان ذلك في السنة الأولى .. ثم بدأت العملية تظهر لنا بكثافة أكبر وبوضوح حيث نجد اغراضنا في غير اماكنها ونسمع اصواتا غريبة .. ما الذي جعلكم تتأكدون من أن الفاعل ( جن ) وليس بشرا أو أن يكون في الموضوع لغز ما ؟ كل الشواهد تدلل على وجودهم ، مثل تقطيعهم ثياب أفراد الأسرة بشكل عام ، وهي ( منشورة ) في حبل الغسيل أو في الدولاب . ثم بعد ذلك بدأت تظهر حرائق صغيرة في الملابس أو المفارش أحيانا دون ان نرى وأحيانا ( رأي العين ) حيث لا نشعر إلا والنار اشتعلت في الفرش أو غيره .. * كيف كانت خطوات الوقاية الأولى منكم ؟ ! اتجهت الى الشيوخ وقراء القرآن الكريم ، وعلمت أنه ليس باستطاعة أي منهم إخراج الجن أو التفاهم معهم ، إلا أن يكون ذا دراية ويعمل في الشرع . وكانت البداية مع الشيخ (…) أحد أئمة المساجد الرئيسية بمدينة جدة ، الذي لم يلحظ ما هو غريب في أول زيارة له الى بيتنا فاكتفى بالقراءة ، ورش الماء المقروء عليه . بعد هذا الحادث بأسبوعين تقريبا بدأت أسرة ( الجن ) التي تسكن معنا البيت في إزعاجنا وصادف ذلك أن والدي كان مريضا وملازما سريره بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة . وفي شهر ذي القعدة من العام الماضي بدأ ( الجن ) في الحديث معنا . أما كيف ؟ فلقد استبد بي القلق وتملكني الخوف ، ولكني وقفت بجرأة في وسط الغرفة أنادي : ما الذي تريدونه منا ؟! ماذا فعلنا ؟! لقد جئتكم بكل ما هو طيب في الأسلوب وبقرآن الله الكريم ، ماذا تريدون ؟ وقلت بملء فمي انني جئت بالشيخ المشهود له التعامل معهم وأنتم لم تتحدثوا معه ، وهذا يدلل أن ليس لديكم أي مظلمة . وجاء أول رد من قبلهم .. الجن يستعمل المسجل .. وهنا يستطرد عبدالله ويقول عن أسلوب رد الجن على رسالته : دخل الوالد في نفس الاسبوع الى ( الحمام ) مرة فوجد آلة التسجيل في داخله . استغرب الأمر واستهجنه ، وعندما أستمعنا الى الشريط ، وإذا برسالة من أحد الجن يقول فيها : أنا أحدثكم بصوت إنسان وبالطبع سوف لن تصدقوا . ولكن ها أنذا أتحدث . وأنا أطالبكم الآن بالقصاص .. أنتم قتلتم أبي وابنتي ، ووجه الكلام إلي شخصيا بقوله إن تحريك زوجتك لماكينة الخياطة قتل أبي الذي كان رابضا تحتها .. كذلك ابنتي ، حيث رمت زوجتك ( السكين ) عليها وقتلتها ( الجن هنا مذكر إلا أنه يتحدث بصوت امرأة ) . ويواصل الجني واسمه ( سرحان ) الحديث : من أجل ذلك أنا أؤذيكم الآن وبعد أن استشرت جماعتي من الجن في مصر وإيران ، والذين أشاروا لي بأخذ حقي منكم . هنا تملكتني الدهشة ، وسألت العلماء عن صحة ما أسمعه في هذا الشريط ، فقالوا لي : يحدث هذا بالفعل ، إلا أنك قل له أن ما حدث كان خطأ ، وكان يجب أن ( تبسمل ) زوجتي قبل تحريك " الماكينة " من مكانها إلا أن تهديدك لنا هو ما يعد إرهابا .. ففعلت ذلك ووجهت للجن رسالة مسجلة فأجابوا علي هازئين : نحن نعلم عنك أي شئ ونسمعك ، وأنت تتحدث ولا نحتاج الى آلة تسجيل كي تسمعنا رسالتك فأصبحت أخاطبهم مباشرة ويردون علي بشريط وهكذا . انقطعت اتصالاتي بهم لفترة . وكدت اقتنع أنهم قبلوا اعتذارنا ، ولكن فوجئت بتهديد جديد بعد انتقال ( المسجل ) الى الحمام دون أن نعلم ، يقول فيه ( الجني ) نحن بداية كنا نريد أن نقتل قصاصا ، ولكننا سنتنازل إذا رحلتم وسفرتم السيدات الى خارج المملكة . ويقصد ( زوجتي وزوجة أخي ) ، وإذا لم يتم ذلك سنفعل ، وهنا طلبت منه يكون ( العلماء ) الحكم بيننا ، فوافق .. ولكن بعد أسبوعين اشترط علي أن أرحل عائلتي الى خارج المملكة . ورفضت هذا التهديد ( بعد أن أشار علي العلماء بذلك ) أظهر غضبه هذا الجني وواصل إرسال رسائله بكثرة . واختفت شهادات ميلاد أطفالي وحافظة نقودي والوثائق ( واقامات ) البعثة من البيت . وقال لي الجني أنها معه ، وأنه سوف لن يعيدها . وقال انها محفوظة لديه ، الى أن أنفذ رغباتهم ، ولكنني لم أفعل . قالوا: ستندم .. قلت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) . عدت للعلماء ، فسألوني هل هو ( مسلم ) ؟ ، قلت الله أعلم ، ولو أنه بدأ بالسلام . فطلبوا مني أن أقرأ عليه سورة ( البقرة ) و ( الصافات ) و ( الجن ) عسى أن يهديه الله . وبالفعل كان ذلك واعلن تنازله عن القضية . وقال انه سيعيد لي بعض الأوراق الرسمية المختفية ، وسوف لن يعيد البعض لأنه أحرقها . ولكنه قال أن أخاه " اليهودي " في مصر الآن وهو غير متنازل وأنه سيسلط علينا خدمه ، وأنه لا يعترف لا بالدين ولا بالشرع وغيره. وما هي الوثائق التي اختفت ؟ جواز سفر وإقامة زوجتي وجواز سفر زوجة أخر . هذه أحرقها ، أما الباقي فقد أعادها ممزقة ، ومشوهة المعالم والبيانات . ما هي أغرب الحوادث التي تشاهدونها ( رأي العين ) ؟ مثل الحريق .. فجأة نجد أي شئ يشتعل دون سبب وتطاير فناجين الشاي والقهوة وضربها على الحائط وغيرها من الأحداث . هذه صورة تنقلها ( مجلة فرح ) لكم من معاناة أسرة مع الجن الذي يشاركهم بيتهم في ( جدة ) عنوة بادعاء الانتقام .

QuranTube.HD
11-10-2004, 09:19 AM
القصة 42 :
---------------
بسبب رؤيتي نار جهنم لذلك تبت الى الله

اخواني بالله اورد ان اقول لكم قصتي اللي حدثت فتره وجيزه وهي اقسم بالله حقيقيه لان حثت معي قصتي هي :
كنت فتاه جميله جدا وجامعيه واتمتع باجمل الصفات والحمد لله واحب الاغاني جدا بل صرت اتعلم الرقص واشاهد التلفاز ليلا ونهارا مع بعض الافلام الخليعه وتابعت بالمسنجر

وهو دار الفساد الذي جعلني مدمنته وجعلني اتكلم مع الشباب عن طريقه ومره كنت اريد ان انكلم مع شاب عن طريق تعرفي على الشباب من المسنجر ولكن تذكرت اني وعدت ربي على اني لا اتكلم مع اي شاب بالمسنجر ولكني كنت احب ابن عمتي واتحدث معه وانسى انه غير محرم لي ..وكنت اعيش بهذا الفساد واشعر بان دنيتي ظلمه واني دائمه البكاء والحزن من دون اي سبب واكره دنيتي مع اني اتمتع باجمل الاشياء وكنت اتبرج عندما اخرج لاظهر جمالي وافرح عندما ارى عيون الشباب علي ظني بانني اجذبهم الي .. وما ذا حدث لي فجاه حلمت مره باني رايت النار وعندما سالت ما هذا النار المخيف وكان جزء منه فقط فاخبروني بانه جزء بسيط من نار الاخره . وانا ساكون داخله فشعرت بالخوف واستيقظت واهملت الحلم ومره حلمت باني غارقه بماء وسالت الشيخ قال لي باني غارقه بسيئاتي واني علي الانتباه فهذا كان بدايه لالتزامي وتفكري بان هذه الدنيا دار فناء واني ساموت يوم من الايام وفلماذا لا احدد مصيري هو او الجنه او النار فكرت كثيرا وقمت اول شي اسمع الاشرطه الاسلاميه واللتي بفضل الله ثم بفضل الاشرطه تغيرت كثيرا بدايتا تركت الاغاني ورافقت الصديقات المؤمنات الطائعات وتركت التبرج وحلفت بربي ان لا احف حواجبي الا اني اصبحت لا افارق المحاضرات بالمصلى بالجامعه واصبحت انصح الناس بالخير ومتابعه لصلاتي
الحمد لله تغيرت واقسم لكم اني احسست براحه كبيره واحسست باني قريبه الا الله لان اذا الشخص كن قريب من ربه سيكون الله اقرب منه اما اذا نسيت الله فهو حقا سينساكم .. فاتمنى ان تكون قصتي للكل وتعرفوا طرق الهدايه وافعلوا مثل طرقي للهدايه فباذن الله سنكون من اهل الجنه ..
لنترك المعاصي فهو من الشيطان هل تريدون ان تفرحوا الشيطان وتغضبوا ربكم ؟؟
فاطيعوا الله وكافي ذنوب ومعاضي اتركوهم فهي لا تنفعكم لا بدنياكم ولا باخرتكم
ولا تنسوا بان الله شديد العقاب فتوبوا الا الله قبل فوات الاوان
فتاه تابت الى الله .

QuranTube.HD
11-10-2004, 09:25 AM
القصة 43 :
---------------
ماذا فعلت هذه المرأه عندما توفي احب ابناءها اليها

امرأه توفي عنها زوجها ولديها 5 أولاد و3 بنات في حادث سيارة أليم
وأكبر أولادها لم يزل في المرحلة الابتدائية وكانت احوالهم المادية سيئة للغاية فقد كانت تسكن في قرية نائيه جدا عن العمران ولا توجد لديهم اي وسيلة مواصلات وكان التقاعد الذي تصرفه هذه المرأه على ابناءها ال9 مبلغا جدا زهيد...

فكانت هذه المرأه تقطع المسافات البعيده على رجليها لا حضار اي شيء من المدينه برفقه احد اولادها الصغار ...تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها رفضت وآثرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام (انا وكافل اليتيم كهاتين)...؟
امراة معروفة بتدينها فربت اولادها وانشأتهم نشأة دينيه وكانت تهون عليهم ماهم فيه من ضنك العيش بأحاديثها عن الاخره وما اعد الله للصابرين فيها فتصبر نفسها واولادها بما وعدالله؟
الذي يحدثكم الان هو الابن الرابع لهذه الام ...نعم فأنا فخور جدا بأمي ...ولما علم من صبر هذه الام وتجلدها على الحياه ..قال لي احد الاشخاص والله العظيم لو كانت هذه امي لنسبت اسمي اليها مفتخرا بها؟
كانت والله لنا هي الام والاب فهي تقوم بكل اعمال البيت في الداخل من تنظيف وطبخ وحنان الامومه مع قسوة الايام؟
وتشترى لنا حاجاتنا من السوق على رجليها فتصل وهي منهكه
فنكمل والله باقي شوؤن المنزل ؟ وهي محدثتنا وشيختنا ؟وهي كل اقاربنا بعد ماتخلى عنا معظم اقاربنا حتى شقيق ابي الوحيد الذي لم يكن يسأل عنا بحجة رفض امي الزواج منه؟
لقد ثمن الله تعب هذه المرأه وكبرنا انا واخواني والحمدلله ومن الله علينا بوظائف .وانتقلنا جميعا الى الرياض...لااربد ان اطيل عليكم فوالله لو كتبت الف صفحه اشرح فيها معاناة امي مع هذه الحياه لن اوفيها حقها؟
ولكن سأذكر لكم احدى قصصها عندما توفي ابنها الذي يصغرني
ب3سنين وهذه الحادثه قبل سنين قليله ...ابدا واقول...
غاب اخي عن المنزل بضعة ايام وكان عمره مايقارب 22 سنه وكان احب شخص في البيت لامي؟
بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده وبلغنا عنه قسم الشرطه وامي ماتزال في دعاء لله عز وجل....وذات يوم ذهبت الى البيت وانا خارج من العمل فوجدت اخي واقف على الباب ينتظرني وهو في حاله خوف شديده وقال اتاني هاتف من شرطة (خريص ) وقال احضر فورا ..؟ على الفور أخذته وذهبنا مسرعين الى ذللك القسم وأخذنا مايقارب الساعتين في الطريق .... وعندما وصلنا وجدنا سيارة اخي واقفة عند باب الشرطه سليمه وليس فيها اي خدش وعندها تضاحكنا انا واخي فرحا وظننا بان اخي ربما كان مخالفا لانظمه المروروانه في التوقيف؟.....
ولكن الخبر جاءنا كالصاعقه عندما علمنا بأن اخي اوقف سيارته على جانب الطريق وقطع الشارع الى الناحية الاخرى لا ندري لم ؟ وعند عودته فاجأته سياره نقل كبيره (تريله)لتدهسه تحت عجلاتها....بكيت انا وأخي كثيرا هناك ولكن تهدئه رجال الامن لنا هي التي جعلتنا نكتم غيضنا ونكمل باقي الاوراق واخبرونا ان الجثه في مستشفى الملك فهد بالاحساء؟
عدنا الى البيت ونحن نتساءل كيف سنخبر امنا بالخبر وهذا اخونا(علي) ونحن نعلم مقدار حب امنا له ...؟ ولكن اشار علي اخي ان نذهب الى احدى خالاتنا وناخذها معنا لكي تمسكها اذا ناحت اواغمي عليها .. وفعلا اخذنا خالتنا معنا واخبرناها الخبر في السياره فبكت فاجبرناها ان تكتم دموعها وان لاتظهر الهلع امامها فيشتد حزنها فقبلت ذلك... ومن شدة خوفي ولااريد ان ارى امي في هذا المنظر ..نزلت خالتي وذهبت الى ابن خالتي في البيت
وماهي الا دقائق حتى اتاني زوج خالتي وخالتي واخي وكانت امي معهم .... فسألت زوج خالتي كيف امي كيف تحملت الخبر
هل ...اصابها مكروه...هل...وانا ابكي؟؟؟
فقال لي امك معنا افضلنا نفسا واهدأنا حالا ..وتذكرنا بالله ...
هي افضل منك بكثير ايها الرجل؟
فانطلقت الى السياره وانا غير مصدق ...ففتحت الباب وانا اقول امي كيفك كيف حالك؟ فاذا هي مبتسمه راضيه بقضاء الله وقدره
ثابتة كالطود الشامخ ...كما عهدتها منذ صغري لديها من اليقين بالله مايهون عليها مصائب الدنيا ....؟ مازالت تذكرنى بالله وتقول
انه امانه واخذالله امانته ...؟واصبحت تهدأنا كلنا ووالله مارأيت في عينيها دمعة واحده بل تضحك ...وتشكر الله ؟
فقلت ياامي لقد مات علي مدهوسا ..الى اين انتم ذاهبون لا استطيع ان اتخيل انه مات فكيف تريدوني ان اراه وهو اشلاء
فقالت ياولدي لا تخف فسوف اكون بجانبك.......؟؟؟
ياالله اي امرأه هذه اي محتسبة هذه ..اي جبل هذا الذي استند اليه؟؟؟
الان ولان فقط عرفت هذه السيده ..فوالله انها هي التي تصبرنا...وتصبر خالتي وزوجها .. وأخي الاكبر في ابنها؟؟؟
الان مسحت دموعي واستحييت من ربي ومن نفسي؟؟
الى الان والله لم اذكر لكم اي شي من القصه.....اسمعو..
كنت في الطريق اسال نفسي ياترى اتراها تصطنع ذلك ..ماذا ستفعل اذا جد الموقف ونحن نرى الجثه في ثلاجة الموتى ؟
دجلنا المستشفى وذهبنا الى ثلاجة الموتى وكان معنا عمي وخالي ...ذهبنا سويا الى الجثه وانا اترنح في مشيتي وهي بقربي كالطود الشامخ...؟ اخرجو الجثه انزلوها على الارض وقال العامل هناك افتحوها وتأكدومنها والله ماستطاع احد ان يقترب لكي يفكها ؟
اقتربت امي منها كما عهدتها تستغفر له وتسبح وتدعو له بالرحمه قال لها اخوها ما تريدين ان تفعلي واراد اخراجها وقال لن تتحملي المنظر لم ترد عليه وما زالت في ذكرها مع الله وتفتح الاكفان عليه وابعدت كل ماعليه وتقلبه يمينا ويسارا وتدعوله بالرحمه ووالله اننا كلنا متأخرين عنها خائفين مذهولين حتى الشخص العامل هناك سألنا ماتصير له هذه المرأه فأخبرناه انها امه فلم يصدق ...وقبلته بين عينيه ودعت له ثم ارجعت غطاءه واخذت ملابسه في كيس وهي تحمد الله وتشكره ووالله مارأيت في عينيها دمعه..؟
وذهبت الى السياره وجلست في مقعدها تنظر الى ملابسه تشكر الله وتحمده وتدعولولدها.....
وبعد ايام والله على مااقول شهيد
سمعت كأن ابنها يناديها من تحت قلبها وهي جالسة في اليقظه ويقول ياامي ان الملائكه تتسابق لكي تراني واسمهم يقولون اين ابن الصابره اين ابن المحتسبه والله لوكنت عندك ياامي لقبلت اقدامك.....
(طلال).

QuranTube.HD
11-10-2004, 09:49 AM
القصة 44
----------------
سخطها حجب لسانه عن الشهادة ورضاها أطلق لسانه

حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها

فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.

قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.

قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك.

قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.

قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.

فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.

فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.

فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.

ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.

QuranTube.HD
11-10-2004, 09:55 AM
القصة 45 :
----------------
قادت سيارة والدها متنكرة في زي رجالي

أنا فتاة جامعية. أقف على أعتاب عامي الثالث بعد العشرين. ليس في حياتي ما يميزها أو يميزني عن الأخريات. بل أكاد أكون صورة كربونية لفتيات هذه الأيام ممن قتلهن الملل وهن يقفن في محطات الحياة في انتظار قطار الزواج. أكاد لا أقوم بأي عمل يمكن وصفه بأنه منتج. نهاري كله نوم. وفي الليل أستلقي على ذات السرير أمسك في يدي '' الريموت كنترول '' وأمامي التليفزيون أمضي الليل أتسكع بين المحطات حتى شروق الشمس يتخللها بعض استراحات هاتفية مع بعض الصديقات اللاتي يشكين ممَّا أشكو منه.

أكتفي بما قدمت من ملامح عن حياتي متجاوزة عن تفاصيل لاعلاقة لها بما أنا مقدمة على ذكره. بادئة بالقول أني كنت أنتهز فرصة سفري مع الأهل الى خارج المملكة لتعلم قيادة السيارات حتى أصبحت أجيدها الى حد كبير, هذا فضلاً عن أني كنت أنتهز فرصة نوم الوالد لأقوم بقيادة سيارة الوالد أو سيارة البيت داخل '' الحوش '' في المنزل الذي نسكنه. لمجرد أني أجد متعة في ذلك.
ذات ليلة... وأنا مستلقية على فراشي طرأت في خاطري فكرة لم أفكر في عواقبها بقدر ما فكرت في تنفيذها بأي وسيلة. استدعيت الخادمة وطلبت منها ارتداء الطرحة والعباءة استعداداً للخروج. أما أنا فقد تسللت الى غرفة أحد أخوتي وأخذت منها ثوباً وغترة وعقالا وعدت الى غرفتي لارتدي ملابس الشباب مزيلة كل مظاهر الأنوثة عن ملامحي. ثم جاء الدور على والدي الذي تسللت الى غرفته واستوليت على مفتاح سيارته مفضلة أياها عن سيارة البيت على أساس انها '' أتوماتيك '' ولها '' هيبة '' قد تصرف أنظار المرور أو الشرطة أو الآخرين عني.
عندما أعلنت ساعتي انتصاف الليل كنت أشق طريقي خارج المنزل بسيارة أقودها بنفسي وقد ارتديت ملابس الرجال. في البداية تملكني شعور بالخوف والقلق والاضطراب ولكن سرعان ما أخذت هذه المشاعر في التلاشي وبدأت في الأحساس بالثقة في نفسي لاسيما وقد سرت في عدد من الشوارع الرئيسية دونما أي مشكلة.
في شمال المدينة وفي أحد الشوارع الشهيرة توقفت عند اشارة حمراء وتوقفت الى الجوار مني سيارة '' سبور '' ورغم أن زجاج الباب كان مغلقاً الا أنه لم يتمكن من حجب صوت الموسيقى التي كانت تنبعث بشده من سيارتهم وما أن نظرت صوبهم حتى وجدت ثلاثتهم ينظرون إليّ.
أصابني قدر من الارتباك اذ لاحظت أنهم ينظرون إليّ ويشيرون بأيديهم تجاه الخادمة. وحينها أدركت أني قد أخطأت على أساس أن طبيعة الأمور هو أن تجلس الخادمة في المقعد الخلفي وليس الى الجوار مني وقد كان وجودها الى جانبي ملفتاً للنظر. سرت بسرعة بعد أن تحولت الاشارة الى الضوء الأخضر وقررت العودة الى المنزل وقد عاد الخوف يتسرب الى نفسي. وما أن هممت بالدوران للعوده حتى أتت سيارة مسرعة من الجهة اليمنى ألجأتني الى الوقوف بقوة نتج عنها سقوط الغترة والعقال وظهور شعري.
لم تكن سيارة الشباب الثلاثة قد ابتعدت كثيراً, وبمجرد أن لمح أحد الشباب شعري أشار على زميليه بالعودة لملاحقتي فأسرعت بالسيارة فأسرعوا خلفي وما أن بلغنا جزءاً غير مضاء من خط الخدمة حتى تجاوزوني بسيارتهم وأجبروني على التوقف.
خرج اثنان منهم وتوجها مهرولين تجاه سيارتنا. أحدهما توجه الى الباب الأيمن حيث تجلس الخادمة وقام بدفعها الى الداخل وجلس الى جوارها. والثاني فتح الباب المجاور لي وقام بدفعي الى الداخل بعد أن أحكم قبضته على المقود وساقه اليمني على الفرامل. صرخت بصوت عال لعلي ألفت نظر أحد المارة أو المجاورين ولكن لافائدة حيث أحكم اغلاق زجاج السيارة ورفع صوت المسجل وأنطلق بسرعة خلف سيارتهم التي يقودها ثالثهم.
اصابني شبه انهيار وأخذت أبكي بحرقه وأنا أشاهد السيارة تنطلق بسرعة غير طبيعية الى خارج المدينة حيث تتناقص المباني والاضاءة. وعندما لاحظ قائد السيارة ذلك أخذ يطمئنني بقولـه: والله لاتخافي... اطمئني واهدئي, ما حنسوي شئ يزعلك. وما هي الا دقائق حتى توقفت السيارة الأولى أمام احدى الاستراحات الواقعة خارج نطاق العمران في منطقة يسودها الظلام الدامس فخرج منها الشاب الثالث وقام بفتح البوابة ودخل وأشار اليهما بالدخول ثم أغلق البوابة. حاولت المقاومة وتشبثت للبقاء داخل السيارة الا انه سرعان ما سحبني بالقوة بل حملني الى الغرفه الرئيسية وألقي بي, ثم أدخلوا عليّ الخادمة وهي تبكي وهم يسحبونها على الأرض.
ارتميت على قدم أحدهم وهو الذي شعرت أنه أكبرهم سناً وهو الذي يقوم بتوجيه الأوامر فيطاع. فرفع رأسي الى الأعلى رافضاً أن أقبل قدمه ثم سألني قائلاً: هل أنت بنت?
أم متزوجة? فصرخت في وجهه: حرام عليك.. اتق الله.. أنا بنت... والله بنت. فقاطعني خلاص.. خلاص.. لاتخافي ثم ذهب الى زميليه وتحدث اليهما وكان واضحاً أنه يملي عليهما تعليمات تتعلق بوجوب المحافظة على حالتي هذه.
المهم... تناوبني الثلاثة واحد تلو الآخر مع حفاظهم على وعدهم بشأن عذريتي. خرجت اليهم باكية متوسلة أن يعيدوني الى المنزل ولكن لافائدة. وبعد أن تناولوا مأكولات كانت في الثلاجة فوجئت بأحدهم يسحب الشغالة الى الغرفة ليقوم ثلاثتهم بالتناوب عليها مع ملاحظة أن أحداً منهم لم يتطرق الى مسألة ما اذا كانت عذراء أم لا !!
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل عندما ركب اثنان منهم سيارتهما وقام الثالث '' الزعيم '' بقيادة سيارتنا بعد أن أصر على أن أنتقل الى جواره في المقعد الأمامي بعد أن كنت قد جلست في المقعد الخلفي أنا والخادمة. وفي الطريق أخذ في الاعتذار ثم سألني عن اسمي ورقم هاتفي فلم أجبه.
وصلنا الى المكان الذي أخذوني منه فطلبت منه أن يتقدم قليلاً وذلك بقصد الاقتراب من المنزل قدر الامكان مع عدم علمهم بموقعه. فقال لي: فين بيتكم فأجبته على الفور: '' هذا هو بيتنا '' وأشرت الى احدى الفلل المجاورة. وعلى الفور قام بايقاف السيارة في خط الخدمة وأسرع مهرولاً الى زميليه في السيارة الأخرى التي كانت تسير خلفنا. وما هي الا ثوان حتى اختفوا تماماً.
لقد أعياني البكاء وأرهقني الصياح فأصبحت شبه منهاره من هول الموقف ورغم أني لم أكن في وضع يسمح لي بقيادة السيارة مرة أخرى الا أني أصررت على التماسك قدر الامكان وقد اقتربت الساعة من الثالثة فجراً. الا أني سرعان ما أصبت بصدمه أخرى عندما لم أعثر على '' الغترة '' في السيارة فقررت أن أستقل سيارة أجره بعد أن تلفعت بعباءة الخادمة. ركبنا سيارة ليموزين أخذ سائقها - وهو أسيوي - ينظر الينا بنظرات الريبه ثم قال لنا بلغة عربية ركيكه: لماذا لانذهب جميعاً الى منزلي ونشرب الشاي مع زملائي في السكن وفي الصباح أوصلكم حيث ترغبون. وهنا صرخت فيه صرخة وقمت بفتح باب السيارة فأوقفها على الفور وصاح: خلاص.. خلاص أنزلوا يا....
وتلفظ بلفظ قذر. لاحظت بعض السيارات أن هناك أمراً غير طبيعي يحدث في الشارع فتوالت وتتابعت علينا واحدة تلو الأخرى... كل يعرض علينا خدماته. حتى أتى فرج الله بسيارة ليموزين يقودها رجل كبير ملتح توسمت فيه الخير.
وبالفعل قام بايصالي الى المنزل ومن خلفه عدد من السيارات كانت تتبعه حتى المنزل. دخلت المنزل مع أذان الفجر الأول. الكل نيام لم ألحظ أي شئ غير طبيعي ولم يتبق من مشكلتي سوى سيارة والدي وكيفية اعادتها الى المنزل.
أوعزت الى الخادمة بايقاظ السائق لاعداد السيارة الصغرى ريثما أخلع الثوب الذي أرتديه وأعيد ترتيب نفسي.
وبعد نحو ربع ساعة وصلنا الى سيارة الوالد وقررت الابقاء على السيارة الصغرى في الشارع والعودة الى المنزل بسيارة الوالد حيث لن يلحظ أحد في المنزل عدم وجود السيارة الصغرى ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان - وكأني بحاجة الى المزيد من المتاعب - اذ بحثنا عن مفتاح سيارة الوالد فلم نجده داخلها ولا خارجها فأسرعنا الى المنزل وأخذنا المفتاح الاحتياطي وعدنا بسرعة الى السيارة.
وعبست الدنيا في وجهي مرة أخرى - كأني بحاجة الى المزيد من المتاعب - اذ ما أن لاحت لنا السيارة من على بعد الا ولاحظنا وجود سيارة إحدى الدوريات تقف الى الجوار منها واثنين من رجال الأمن يحومان حولها. كاد أن يغمى عليّ من هذا الحظ التعس لولا أن فرج الله قد أتى اذ عاد رجلا الأمن الى سيارتهما وغادرا الموقع. وما أن ابتعدا قليلاً حتى أوقفنا سيارتنا وأسرعنا نحو سيارتنا وقام السائق بقيادتها الى المنزل وادخالها الى الحوش وما كدنا نفعل حتى سمعنا أذان الفجر ورأينا الضوء في غرفة الوالد الا أن كلا منا أنطلق الى غرفته في سكون وحتى اليوم ورغم انقضاء نحو ثلاثة أسابيع على هذه الواقعة لم يعلم بها أحد سوى الخادمة أما السائق فلا يعلم الا عن الجزئية الخاصة بالسيارة دون ملابساتها أوما سبقها من أحداث.
من المؤكد أني قد أطلت عليك ولكن صدقني أن هناك كثيرا من التفاصيل لم أرغب في ذكرها لاسيما الآثار النفسية التي أعاني منها نتيجة هول ما تعرضت له. وسؤالي هو أن الخيط الوحيد الذي عندي للدلالة على هؤلاء المجرمين هو رقم لوحة السيارة التي كانوا فيها اضافة الى اسم لاحظت وجوده عند بوابة الاستراحة. فهل أبلغ والدي واخواني عن الواقعة أم أدعها تمر وأحاول نسيانها وأترك الأوغاد طلقاء دون عقاب يبحثون عن ضحية أخرى?

أبوجمـــال
11-10-2004, 04:05 PM
أجبرتني أن أعاود أثبت الموضوع ...

أشكرك على متابعتك الطيبة وعلى

السرد الرااائع للقصص....

أبوجمــــال

QuranTube.HD
11-10-2004, 06:44 PM
القصة 46 :
----------------
قصة أخ و أخته ماتوا بسبب زوجة الأب

تبدأ الحكايه بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لان عندنا اعتقادا ان مافيه احد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها ,, وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ........
ولكن بعد فتره احست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ,بل كان رجل تافه ومريض ,ولا يتحمل المسؤليه........

حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ..ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب اهلها وعاشت معه ,,ولكن وبعد ان كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان,زادت المشاكل كثيرا ........

اصبح يغضب لاتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لاتطاق, وخافت الفتاة على اولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ,وبعد اصرار منها ومن أهلهاوافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ...........
ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ اولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه واولادعمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض ,وأصر على تعذيبها بأخذهم منها.

وبعد انتهاء العده خطبها شاب أخر وافق والدها واهلها وتم الزواج, وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بارسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات اليها ليس رحمة ولاشفقه بل حسد وغيره .... وعادت اليهااولى فلذات اكبادها اما الأخرون فبقوا عنده.......ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل اولاده خدما لها ..........

كانت هذه الزوجه الثانيه مثال حي لزوجه الأب القاسيه ,كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشيه ,فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة انها كانت تضربهم بخرطوم الماء ,أو سلك التليفون وعند الساعه العاشره مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفله في الثامنه من عمرها الى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح ,وكذلك تفعل بأخويها.....

نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ,فتقفل الباب حتى اليوم التالي ,ولكم ان تتخيلوا اطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد ان كانوا ينامون هانيئين في احضان امهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من ان يخطؤن أو يقصرون...

كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته ايضا.....
وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الاول وسبب تعاستهم ..

ولكن بعد فتره اراد الله لهم ان يرتاحو من ذلك العذاب حتى وان كان هناك بعض الخسائر ........

ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها باقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعه الثانيه عشره لم يستطيع محمد ذو العشرة اعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب الى الحمام(أكرمكم الله)ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبه وفتحت الباب وهي تصرخ:
(وجع انشالله وش عندك أزعجتنا)...
محمد:أبي الحمام ياخاله ...
زوجة الأب:حمام بس وأزعجتنا لك ساعه عشان حمام وهذا وشوله انا حاطته(اشارت الى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركله قويه على بطنه ثم بصقت عليه واقفلت الباب ..وعادت الى زوجها.....

أما محمد فضل طوال ساعه كامله ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته,وبعد فتره هدا محمد واستسلم للنوم فحضنه اخوه نادر وناما بسلام .......

وعند الساعه الثانيه والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت اخيه محمد وهو يناديه:نادر نادر..بطني ماعاد اقوى بطني باموت..
سمى عليه نادر وحاول تهدئته مره اخرى ولكن هيهات..ثم فجأه سكت محمد ثم نظر الى اخيه نادر
وابتسم ابتسامه رائعه وقال له :
نادر انا احبك واحب خواتي وامي بس ابوي مااحبه....ثم حضن اخاه وشخصت عيناه..........

نعم مات محمد ,وكاد نادر ان يجن بعد ان تأكد أن اخاه مات بين يديه .....
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا..لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ,فقد اغمض عيني اخيه ,ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومه وغسل اخاه !!!!!!!!!!
نعم غسله كما علمهم الاستاذ, ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه ان هذه هي طريقة التكفين الصحيحه, ثم وجهه للقبله وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها ,وبعد ان انتهى توجه الى الباب وضل يطرقه من الساعه الثالثه فجرا الى ظهر اليوم التالي...........

استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فايقظت والدهم وهي تقول :
عيالك ماخلوني انام طول الليل ازعجوني يطقون الباب ,قم سكتهم والا والله لاذبحهم ....
قام الوالد غاضبا ,واتجه الى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال :
هاه وش تبون ؟؟؟؟؟؟
نظر اليه نادر وقد ذهب لون وجهه وقال :
يبه مات محمد....
الاب:وشو؟؟؟؟
نادر:مات محمد ....
توجه الاب مسرعا الى ولده وقلبه ولمسه فاذا هو بارد كالثلج ,حمله وذهب به الى اقرب مستشفى .......وهناك اخبره الطبيب ان ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانه........... عندها كاد الأب ان يجن ولكم ان تتخيلوا حال امه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ......
عندها العم ابن اخيه ان لم يعد بقية الأولاد الى امهم فسيبلغ انه هو وزوجته سبب موت محمد,ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر واخته)ولكن ...............بعد ان كانوا محطمين.....



مارأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لاهو ولا زوجته المتوحشه؟؟؟

QuranTube.HD
11-10-2004, 06:49 PM
القصة 47 :
------------------
هربت من وحش لذئب آدمي

هي فتاة في 12 من عمرها ، يتيمة الأب ، تزوجت أمها بعد وفاة والدها لتتمكن من الإنفاق على تعليمها لأن معاش الوالد لا يكفي .. وكانت الفتاة باهرة الجمال منذ نعومة أظافرها ، وكان زملاؤها في المدرسة يتشاجرون مع بعضهم البعض لأجلها ولينالوا نظرة واحدة منها .
أما بالنسبة لمعاملة زوج الأم لها ، فالظاهر أنه يعاملها مثل ابنته فكان يصر على أن يقبل خديها كل صباح قبل ذهابه إلى عمله ، وقبل توجهها لفراشها لتنام .. ومرت الأيام والسنون وتوفيت الأم المسكينة وهي توصي زوجها خيراً بابنتها التي أصبحت تبلغ من العمر 14 عاماً ، وهي بالصف الثالث الإعدادي .. ومرت أسابيع قليلة على وفاة الأم ، وفي يوم من الأيام استيقظت في الفجر لتجد الكارثة الكبرى !!!!!

إنه زوج أمها راقد فوقها وهو مجرد من الملابس وقد مزق ملابسها ولم يبقى عليها خيط واحد لقد صدمت صدمة كبيرة .. ولكنها تماسكت ودفعته من فوقها فوقع على الأرض واصطدم رأسه بالجدار فأغمي عليه ، أما هي فـأخرجت ملابس من الخزانة وارتدتها على عجل ، ثم اقتربت منه بحذر لترى إن كان قد فارق الحياة أم لا ؟
فوجدته مغمى عليه فقط .. وفـجأة استيقظ وعاد لوعيه وحاول ضمها وتقبيلها ولكنها ركضت نحو المطبخ وأمسكت بسكين وغرزتها في بطنه .. فوقع على الأرض في وسط بركة من الدماء ، ولقد صرخ بقوة ولحسن حظه فلقد طلع النهار واستيقظ الناس فسمعوا صراخه .. ولكن الفتاه نجحت في الهرب وركبت إحدى وسائل المواصلات قبل أن يصل أحد من الجيران إلى الشقة ويراها .
اقتحم الجيران الشقة التي انبعث منها الصوت فوجدوا القتيل ينـزف دماً فاتصلوا بالإسعاف والشرطة ، ولكن زوج الأم فارق الحياة ولم يستطيع أن يقول من قتله ، وقامت الشرطة برفع البصمات وعرفوا أن القاتل هـو نفس الشخص الذي ينام بالغرفة المقابلة ( غرفة الفتاة ) لمكان الجريمة ( المطبخ ) أي أنها ابنة زوجة القتيل كما أفاد الشهود ، وبحثت الشرطة عنها لكن دون جدوى ، فقد ركبت الفتاة سيارة من سيارات الأجرة ، ولقد رأت في سائق سيارة الأجرة الرحمة والرأفة ، فقصت عليه قصتها فرق لحالها وأخبرها أنه يمكنه أن يأخذها لمسكنه الموجود بمدينة أخرى لتعيش مع والدته وأخته مؤقتاً ، فصدقته ووافقت لأنها ليس أمامها خيار آخر .
وعند وصولهما للمنـزل .. صعدا إلى الدور الثالث بالمصعد ودق السائق الباب فلم يفتح أحد ، فـفتح باب الشقة بالمفتاح ثم دخلا ، فلم ترى أحداً بالداخل ، فسألته عن والدته وأخته فقال لها ربما خرجتا لزيارة أحد الأقارب وقال لها أنه عائد لعمله الآن ، وأنه سيكتب لوالدته وأخته رسالة يخبرهم فيها عنها ، وأن يستضيفاها لحين عودته من عمله على سيارة الأجرة ... ثم دخل حجرة النوم وخرج وبيده ورقتان وقال لها : بعد أن كتبت الرسالة لكي تعطيها لوالدتي وأختي ، وجدت رسالة منهما في الداخل تفيد أن خالتي مرضت مرضاً مفاجئاً وأنهما ستقـيمان هناك عندها في العاصمة يومان أو أكثر حسب ظروفـها !!!!!
فقالت الفتاة المسكينة وما العمل الآن ؟ فقال لها يمكنني أن أبيت عند أحد أصدقائي فلا مانع عندي أبداً ، فأجابته بأن يؤجلوا الحديث حتى لا يتأخر عن عمله فوافق ونزل على الفور أما هي فنامت بعد أن أكلت بعض الشطائر .. واستيقظت بعد رحلة طويلة من الكوابيس وبعد استيقاظها بفترة قصيرة دق الباب فنظرت من العين السحرية .. فلما رأت السائق فتحت الباب وكان قد أحضر معه طعاماً فأكلا معاً .. ثم قالت له أنها تخاف من المبيت في البيت لوحدها وفي نفس الوقت أنه لن يقبل على نفسه أن يبيتا في بيت واحد معاً .. فحل هو المشكلة بقوله أن تغلق الباب على نفسها جيداً وليس هناك ساعتها ما يدعوا للخوف فوافقته .. ثم قال لها أنه سيعود في الـ 9 مساءً لإحضار العشاء ثم يذهب لصديق له ليبيت عنده .. بعد نزوله أخذت تشاهد التلفاز لحين عودته .
مر الوقت سريعاً ودق الباب فنظرت من العين السحرية .. وعندما رأته فتحت الباب .. ثم جلسا إلى المائدة وتناولا طعام العشاء ثم قام فأحضر زجاجة عصير موجودة في الثلاجة ، وضع منها في كوبين ووضع في أحد الكوبين شيئاً ثم قدم هذا الكوب لها وشرب الكوب الآخر .. وبعد ثوان معدودة من انتهائها أحست بدوار راحت بعده في نوم عميق !!!!!
وبعد استيقاظها في الصباح تكتشف الكارثة وتكتشف الفتاة المسكينة ما حل بها .. فلقد أفاقت فوجدت السائق نائم بجانبها وهما شبه عاريان ، فأيقظته من النوم على عجل تسأله ما الذي حدث ؟ فيقوم ويحكي لها القصة كاملة بأنه عازب وليس له أحد ولا أحد يسكن معه وأنه هو من كتب الرسالة التي ادعى أنها من والدته ، وأنه وضع لها المنوم في العصير وبعد أن نامت حملها لغرفة النوم ووضعها على السرير وخرج وأغلق الباب بالمفتاح وأغلق جميع الأضواء ، ثم عاد لها من جديد وجردها من ملابسها ثم قام باغتصابها ، وبعد هذه الاعترافات .. وعدها بالزواج القريب !!!!!
وبقيا لمدة 10 أيام يعيشان كأي زوجين دون زواج !!!!!
وفي يوم من الأيام عاد الزوج السعيد !! ومعه بعض من أصدقائه وقد عزمهم دون علم زوجته !! على سهرة حتى الصباح تقسم عليهم جميعاً بصحبة الزوجة !!
عندما رأت الزوجة !! التعيسة هذا المنظر من النافذة لم تطمئن فدخلت الحمام وحبست نفسها فيه وعند دخول الزوج !! وأصدقاؤه سمعت صوت ضحكهم وكلامهم عن السهرة فتأكدت الزوجة !! من ظنها ، وعندما بحث زوجها !! عنها ووجدها في الحمام وطلب منها الخروج رفضت وقالت إنها لن تخرج حتى ينصرف ضيوفه وإن حاول كسر الباب فستقتل نفسها .. ففعل ما طلبته منه بعد تهديد من طرفه لم يأتي بنتيجة وبعد خروجها انهال عليها ضرباً فحاولت الدفاع عن نفسها فضربته بمزهرية زجاجية على رأسه فوقع بعد أن نادى بأعلى صوته ( أمسكوا هذه المجرمة ! ) .. فتجمع الجيران وكسروا باب الشقة .. فحاولت الهروب فلم تستطع لأن الجيران منعوها من الخروج .. وطلبوا الشرطة والإسعاف .
ومن ثم تم نقل المصاب إلى المستشفى لمعالجته أما هي فقد تم التحقيق معها فقصت القصة منذ بدايتها ( وفاة والدتها ) وحتى أخذوها لقسم الشرطة للتحقيق معها .. وهي الآن في انتظار حكم المحكمة !!!!!

بهجت الأبصيري
13-10-2004, 08:36 AM
سلمت على القصص الرائعه

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:35 PM
مشكووووووور أخوي بهجت على الرد .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:36 PM
القصة 48 :
-----------------
حياتي المؤلمة

لا اعرف من اين ابدأ لكن انا ريتني لم اخلق او حتى أرى الدنيا
فقد عانيت فيها حتى أصبح العيش فيها جحيما لايطاق
أتمنى ان اموت الان وانا اكتب ، لكني أخاف من ألم الموت
قصتي هي اني وانا في السادسة من عمري كنت الاول على المدرسة وكنت من الاول الى الصف السابع عندما تواجدو رفاق السؤ وصادقتهم
كنت اعتقد انهم اصدقاء لكن كانو يرافقوني من اجل قضاء حاجتهم المتوحشة وفي ذالك اليوم كانوا يريدون الذهاب الى احدى المناطق حيث نشوي فيها وعرضوا على الذهاب ويا ريتني ما رحت لكن القدر حكم علي بالذهاب ، وذهبت ومن دون مقدمات قاموا بأخذي الى منطقة خالية ، وانا اسأل اين نذهب ؟؟
الى حين رد احدهم وقال الي انهم يريدون انا يطفؤو شهوتهم ولم استطع مقاومتهم لأنهم اربعة وكانو اقوياء وحدث ما حدث ، ومن بعدها لم استطع الذهاب الى المدرسة واعتقدوا اهلي اني مريض ! فذهبنا الي الطبيب وقال الهم هاذي حالة نفسية وبعدها لم اذهب ابدا وعندها قرر اهلي ان يأخذوني هم الى المدرسة ، لكني كنت اهرب
وفي الاخير اعتقدو اني مسحور او مركوب من الجن اعوذبالله لكن هذا ماحدث وبدأ اعمامي بضربي كل يوم الى حد انهم قامو في كوي جلدي بمكوى الملابس وقامو في ربطي في شجرة دراق لمدة يومين من دون ان يفكوني
وكان والدي مسافر الى احدى الدول الخلجية ، فقامو بأخذي الى مستشفى المجانين وسكنت فيه مدة 3 سنين ،الى حين ما تأكدو اني لست مريض والى الان والاقارب والناس ينظرون الي كما ينظرون لمجنون أو مركوب من الجن سابقا
حسبي الله ونعم الوكيل .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:38 PM
القصة 49 :
-----------------
صديقة السوء

الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون

بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها


و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها


ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة


ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها


لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها


واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها


و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب .


و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:41 PM
القصة 50 :
========
الحمو الموت


جلس خالد على مكتبه مهموماً حزيناً ولاحظ زميله في العمل صالح ذلك الوجوم والحزن على وجهه فقام عن مكتبه واقترب من خالد وقال له : خالد نحن إخوة وإصدقاء قبل أن نكون زملاء عمل وقد لاحظت عليك منذ قرابة أسبوع أنك دائم التفكير كثير الشرود وعلامات الهم والحزن بادية عليك وكأنك تحمل هموم الدنيا جميعها فإنه كما تعلم الناس للناس والكل بالله تعالى
سكت خالد قليلا ثم قال أشكر لك يا صالح هذا الشعور النبيل وأنا أشعر فعلا أنني بحاجة إلى شخص أبثه همومي ومشاكلي عسى أن يساعدني في حلها اعتدل خالد في جلسته وسكب لزميله صالح كوبا من الشاي ثم قال

القضية يا صالح أنني كما تعلم متزوج منذ قرابة الثمانية أشهر وأعيش أنا وزوجتي في البيت بمفردنا ولاكن المشكلة تكمن في أن أخي الأصغر (( حمد )) ذا العشرين عاماً أنهى دراسته الثانوية وتم قبوله في الجامعة هنا وسيأتي إلى هنا بعد أسبوع أو أسبوعين ليبدأ دراسته ولذا فقد طلب مني أبي وأمي وبإصرار وإلحاح شديدين أن يسكن حمد معي في منزلي بدلاً من أن يسكن مع بعض زملائه الطلاب في شقة من شقق العزاب لأنهم يخشون عليه من الإنحراف والضياع فإن هذه الشقق كما تلعم تجمع من هب ودب والغث والسمين والمؤدب والضائع وكما تعلم فالصاحب ساحب
رفضت ذلك بشدة لأنه كما لا يخفاك شاب مراهق ووجوده في منزلي خطر كبير وكلنا مرت بنا فترة الشباب والمراهقة ونعرفها جيداً وقد أخرج من المنزل أحيانا وهو نائم في غرفته وقد أتغيب عن المنزل أحيانا لعدةأيام بسبب ظروف العمل .. وقد .. وقد ..وقد
ولا أكتمك سراً أنني قد استفتيت أحد المشائخ الفضلاء في هذا الموضوع فحذرني من السماح لأي شخص ولو كان أخي بأن يسكن معي ومع زوجتي في المنزل وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المجال (( الحمو الموت ))
أي أن أخطر شيء على الزوجة هم أقارب زوجها كأخيه وعمه وخاله وأبنائهم لأن هؤلاء يدخلون البيت بكل سهولة ولا يشك فيهم أحد ومن هنا تكون الفتنة بهم أعظم وأشد
ثم إنه لا يخفاك ياصالح أن المرء يريد أن يخلو بزوجته لوحدهما في بيته حتى يأخذ راحته معها بشكل أكبر وهذا لايمكن أن يتحقق مع وجود أخي حمد في المنزل
سكت خالد قليلاً وتناول رشفة من كوب الشاي الذي أمامه ثم تابع قليلا وحين وضحت لأبي وأمي هذه الأمور وشرحت لهم وجة نظري وأقسمت لهم بالله العظيم أنني أتمنى لأخي حمد كل خير غضبوا مني وهاجموني عند الأقارب واتهموني بالعقوق ووصفوني بأنني مريض القلب وسيء النية وخبيث القصد لأنني أسيء الظن بأخي مع أنه لايعتبر وزجتي إلا مثل أخته الكبرى
ووصموني بأنني حسود حقود أكره لأخي الخير ولا أريده أن يكمل تعليمه الجامعي
والأشد من كل هذا يا صالح أن أبي هددني قائلاً : هذه فضيحة كبيرة بين الناس كيف يسكن أخوك مع الأغراب وبيتك موجود والله إذ لم يسكن حمد معك لأغضبن عليك أنا وأمك إلى أن تموت ولا نعرفك ولاتعرفنا بعد اليوم ونحن متبرئون منك في الدنيا قبل الآخرة
أطرق خالد برأسه قليلا ثم قال وأنا الآن حائر تائه فمن جهة أريد أن أرضي أبي وأمي ومن جهة لاأريد أن أضحي بسعادتي الأسرية فما رأيك يا صالح في هذه المشكلة العويصة ؟؟
اعتدل صالح في جلسته ثم قال : بالتأكيد أنت تريد رأيي في الموضوع بكل صراحة ووضوح ولذا اسمح لي ياخالد أن أقول لك إنك شخص موسوس وكاك وإلا فما الداعي لكل هذه المشاكل والخلافات مع والديك ألا تعلم أن رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما وماذا جرى إذ سكن أخوك معك في منزل واحد سيقوم بشئون وحوائج البيت في حال تغيبك لأي سبب من الأسباب وسيكون رجل البيت في حال غيابك
سكت صالح قليلا ليرى أثر كلامه على وجه خالد ثم تابع قائلاً :ثم إني أسألك لماذا سوء الظن بأخيك ولماذا تتهم الأبرياء بدون دليل أنسيت قول الله ((( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )) الحجرات 12 ... أخبرنيأخبرني ألست واثقاً من زوجتك أست واثقاً من أخيك فقاطعه خالد قائلاً أنا واثق من زوجتي ومن أخي ولكن أيــــ فقاطعه صالح معاتباً قائلاً عدنا إلى الشكوك والأوهام والتخيلات ثق يا خالد أن أخاك حمد سيكون هو الراعي الأمين لبيتك في حال حضورك وفي حال غيابك ولا يمكن أن تسول له نفسه أن يقترب من زوجة أخيه لأنه ينظر إليها وكأنها أخته واسأل نفسك يا خالد لو كان أخوك حمد متزوجاً هل كنت ستفكر في التحرش بزوجته أو التعرض لها بسوء أظن أن الجواب معروف لديك خالد لماذا تخسر ولدك وأمك وأخاك وتفرق شمل العائلة وتشتت الأسرة من أجل أوهام وتخيلات وشكوك واحتمالات لا حقيقة لها فكن عاقلاً وأرض أباك وأمك ليرضى الله عنك وإرضاء لشكوككووساوسك أنصحك أن تجعل حمد في القسم الأمامي من المنزل وتغلق الباب الفاصل بين القسم الأمامي وبقية غرف المنزل
اقتنع خالد بكلام زميله صالح ولم يكن أمامه مفر من القبول بأن يسكن أخوه حمد معه في المنزل
بعد أيام وصل حمد إلى المطار واستقبله خالد ثم توجها سوياً إلى منزل خالد ليقيم حمد في القسم الأمامي وسارت الأمور على هذا المنزل
(((((*** من هنا الشاهد على القصة*** )))))
ودارت الأيام دورتها المقدرة لها في علم الله تعالى وها نحن الآن بعد أربع سنوات وهاهو خالد قد بلغ الثلاثين من عمره وأصبح أباً لثلاثة أطفال وهاهو حمد في السنة الدراسية الأخيرة له وقد أوشك على التخرج من الجامعة وقد وعده أخوه خالد بأن يسعى له بوظيفة مناسبة في الجامعة وبأن يبقى معه في نفس المنزل حتى يتزوج وينتقل مع زوجته إلى منزله الخاص به
في ذات مساء وبينما كان خالد عائداً بسيارته بعد منتصف الليل إلى منزله وبينما هو يسير في أحد الطرق في حارة مجاورة لمنزله إذ لمح من بيعد شبحين أسودين على جانب الطريق فاقترب منهما وإذ بهما في الحقيقة عجوز كبيرة في السن ومعها فتاة مستلقية على الأرض وهي تصرخ وتتلوى والعجوز تصيح وتولول أنقذونا أغيثونا يا أهل الخير
استغرب خالد هذا الموقف ودعاه فضوله إلى الإقتراب منهما أكثر وسؤالهما عن سبب وقوفهما على جانب الطريق فأخبرته العجوز أنهم ليسوا من أهل هذه المدينة حيث لم يمضي على سكنهم فيها إلا أسبوع فقط وهم لا يعرفون أحد هنا وأن هذه الفتاة هي أبنتها وزوجها مسافر خارج المدينة لظروف عمله وقد أصابتها آلام الطلق والولادة قبل موعدها المحدد وابنتها تكاد أن تموت من شدة الألم ولم يجدوا أحداً يوصلهم إلى المستشفى لتلد الفتاة هناك . ثم خاطبته العجوز والدموع تنهمر من عينيها وهي تتوسل إليه قائلة أرجوك أقبل قدميك اعمل معي معروفا أوصلني وأبنتي إلى أقرب مستشفى الله يحفظ زوجتك وأولادك من كل مكروه
أثرت دموع العجوز وصراخ الفتاة الملقاة على الأرض في قلب خالد وتملكته الشفقة عليهما وبدافع النخوة والشهامة والمرؤة ومساعدة المكروب وإغاثة الملهوف وافق على إصالهم إلى المستشفى فقام بمساعدة العجوز بإركاب الفتاة داخل السيارة ثم انطلق بهم مسرعاً إلى أقرب مستشفى للولادة ولم تفتر العجوز أم الفتاة طوال الطريق عن الدعاء له بالخير والتوفيق وأن يبارك الله له في زوجته وذريته
بعد قليل وصلوا إلى المستشفى وبعد إنهاء الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات دخلت الفتاة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لها لتعذر ولادتها ولادة طبيعية
وإمعاناً من خالد في الكرم والشهامة والمرؤة لم تطاوعه نفسه أن ينصرف ويدع هذه العجوز المسكينة وابنتها الضعيفة لوحدهما قبل أن يتأكد من نجاح العمليةوخروج المولود بسلام فأخبر العجوز بأنه سينتظرها في صالة انتظار الرجال وطلب منها إذا انتهت العملية وتمت الولادة بنجاح أن تبشره بذلك واتصل بزوجته في المنزل وأخبرها أنه سيتأخر قليلاً في المجيء إلى البيت وطمأنها على نفسه
جلس خالد في صالة انتظار الرجال وأسند ظهره إلى الجدار فغلبته عينه فنام ولم يشعر بنفسه
لم يدر خالد كم مضى عليه من الوقت وهو نائم . لكن الذي يذكره جيداً تلك المشاهد التي لم تمحى من ذاكرة أبد أنه أفاق من نومه على صوت صراخ المانوب واثنان من رجال الأمن يقتربون منه والعجوز تصرخ وتولول وتشير بيدها إليه قائلة هذا هو .. هذا هو
دهش خالد هذا الموقف فقام عن مقعده واتجه مسرعاً صوب أم الفتاة وبادرها بلهفة قائلا هاه هل تمت الولادة بنجاح
وقبل أن تنطق العجوز بكلمة اقترب منه ضابط الأمن وقال له أنت خالد قال نعم فقال له الضابط نريدك خمس دقائق في غرفة المدير ...؟؟؟ دخل الجميع غرفة المدير وأغلقوا عليهم الباب وهنا أخذت العجوز تصرخ وتضرب وجهها وتلطم خدها وتشد شعرها وهي تصيح قائلة هذا هو المجرم السافل أرجوكم لا تتركوه يذهب واحسرتاه عليك يا ابنتي ... بقي خالد مدهوشاً حائراً لا يفهم شيئاً مما حوله ولم يفق من دهشته إلا عندما قال له الضابط هذه العجوز تدعي أنك زنيت بأبنتها واغتصبتها رغماً عنها فحملت منك سفاحاً ثم لما هددتك بأن تفضحك وتبلغ عنك الشرطة وعدتها بأن تتزوجها ولاكن بعد أن تلد ثم تضعوا الجنين عند باب أحد المساجد ليأخذه أهل الخير ويوصلوه إلى دار الرعاية الإجتماعية صعق خالد لسماع هذا الكلام واسودت الدنيا في عينه ولم يعد يرى ما أمامه وتحجرت الكلمات في حلقه واحتبست الحروف في فمه وسقط على الأرض مغماً عليه
بعد قليل أفاق خالد من إغماءته فرأى اثنين من رجال الأمن معه في الغرفة فبادر الضابط المختص قائلاً : خالد أخبرني بالحقيقة ملامحك تنبئ أنك شخص محترم ومظهرك يدل على أنك لست ممن يرتكب مثل هذه الجرائم المنكرة . فقال خالد والألم يفطر قلبه : ياناس أهذا جزاء المعروف أهكذا يقابل الإحسان أنا رجل شريف عفيف وأنا متزوج وعندي ثلاثة أطفال ذكران سامي وسعود .. وأنثى هنادي وأنا أسكن ... في حي المعروف
لم يتمالك خالد نفسه فانحدرت الدموع من عينيه إنها دموع الظلم والقهر إنها دموع البراءة والطهر ثم لما هدأت نفسه قص عليه خالد قصته كاملة مع تلك العجوز وابنتها
ولما انتهى خالد من إفادته قال له الضابط هون الأمر عليك أنا واثق أنك بريء ولكن القضية لابد أن تسير وفق إجراءاتها النظامية ولا بد أن يظهر دليل براءتك والأمر بسيط في مثل حالتك هذه فقط سنقوم بإجراء بعض التحاليل الطبية الخاصة التي ستكشف لنا الحقيقة
فقاطعه خالد أي حقيقه الحقيقة أنني بريء وشريف وعفيف ألا تصدقونني إن الكلاب لتحسن لمن أحسن إليها ولكن كثيراً من البشر يغدرون ويسيئون لمن أحسن إليهم
في الصباح تم أخذ عينات من الحيوانات المنوية لخالد وأرسلت إلى المختبر لفحصها وإجراء الاختبارات اللازمة عليها وجلس خالد مع الضابط المختص في غرفة أخرى وهو لا يفتر عن دعاء الله واللجوء إليه أن يكشف الحقيقة
بعد ساعتين تقريباً جاءت النتيجة المذهلة لقد أظهرت التحاليل الطبية براءة خالد من هذه التهمة الكاذبة فلم يملك خالد نفسه من الفرحة فخر ساجداً على الأرض شكراً لله تعالى على أن أظهر براءته واعتذر الضابط عما سببوه له من إزعاج وتم اقتياد العجوز وابنتها الفاجرة إلى قسم الشرطة لمتابعة التحقيق معهما واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما
حرص خالد قبل مغادرة المستشفى على توديع الطبيب المختص الذي باشر القضية فذهب إليه في غرفته الخاصة به مودعاً وشاكراً لجهوده ولاكن الطبيب فاجأه قائلاً : لو تكرمت أريدك في موضوع خاص لدقائق فقط بدا الطبيب مرتبكاً بعض الشيء ثم استجمع شجاعته وقال
في الحقيقة يا خالد من خلال الفحوصات التي أجريتها عليك أشك أن عندك مرضاً ما ولكنني غير متأكد من ذلك ولذلك أريد أن أجري بعض الفحوصات على زوجتك وأطفالك لأقطع الشك باليقين ..؟؟
فقال خالد وقد بدا الخوف والفزع على محياه أرجوك يادكتور أخبرني ماذا لدي إنني راض بقضاء الله وقدره ولكن المهم عندي هو أطفالي الصغار أنني مستعد للتضحية من أجلهم ثم أجهش بالبكاء أخذ الدكتور يهدئ من انفعاله ويطمئنه ثم قال له
أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أخبرك الآن بشيء حتى أتأكد من الأمر فقد تكون شكوكي في غير محلها ولكن عجّل بإحضار زوجتك وأطفالك الثلاثة
بعد ساعات معدودة أحضر خالد زوجته وأطفاله إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم ثم أوصلهم إلى السيارة وعاد هو ليتحدث قليلاً مع الطبيب وبينما هما يتحدثان سوياً إذ رن جوال خالد فرد على المتصل وتحدث معه لدقائق ثم أنهى المكالمة وعاد للحديث مع الطبيب الذي بادره قائلاً من هذا الذي تقول له إياك أن تكسر باب الشقة ؟
فقال له هذا أخي حمد أنه يسكن معي في نفس الشقة وقد أضاع مفتاحه الخاص به وهو يطلب مني أن أحضر بسرعة لأفتح له الباب المغلق فقال الدكتور متعجباً ومنذ متى وهو يسكن معكم ؟؟؟
فقال خالد منذ أربع سنوات وهو الآن يدرس في السنة النهائية من الجامعة . فقال له الدكتور هل يمكن أن تحضره لنجري عليه بعض الفحوصات لنتأكد هل المرض وراثي أم لا ؟
فقال خالد بكل سرور غداً سنكون عندك
وفي الموعد المحدد حضر خالد وأخوه حمد إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لحمد وطلب الطبيب من خالد أن يراجعه بعد أسبوع من الآن ليعرف النتيجة النهائية ويتأكد من كل شيء .. ظل خالد طوال الأسبوع قلقاً مضطرباً وفي الموعد المحدد جاء إلى الطبيب الذي أستقبله بكل ترحاب وطلب له كوباً من الليمون لتهدأ أعصابه وبدأ يحدثه عن الصبر على المصائب والنكبات وأن هذه هي حال الدنيا !! فقاطعه خالد قائلاً أرجوك يا دكتور لا تحرق أعصابي أكثر من ذلك أنا مستعد لتحمل أي مرض وهذا قضاء الله وقدره فما هي الحقيقة ؟!!!!!!!!!! طأطأ الدكتور برأسه قليلاً ثم قال : في كثير من الأحيان تكون الحقيقة أليمه قاسية مريرة !!.. لكن لا بدّ من معرفتها ومواجهتها !! فإن الهروب من المواجهة لا يحل مشكلة ولا يغير من الواقع
سكت الطبيب قليلاً .. ثم ألقى بقنبلته المدوية قائلاً
خالد أنت عقيم لاتنجب!!! والأطفال الثلاثة ليسوا أطفالك بل هم من أخيك حمد
لم يطق خالد سماع هذه المفاجأة القاتلة فصرخ صرخة مدوية جلجلت في أرجاء المستشفى ثم سقط مغمي عليه
بعد أسبوعين أفاق خالد من غيبوبته الطويلة ليجد كل شيء في حياته قد تحطم وتهدم
لقد أصيب خالد بالشلل النصفي وفقد عقله من هول الصدمة وتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية ليقضي هناك ما تبقى منه من أيام
وأما زوجته فقد أحيلت إلى المحكمة الشرعية لتصديق إعترافاتها شرعاً وإقامة حد الرجم حتى الموت عليها
وأما أخوه حمد فهو قابع وراء قضبان السجن ينتظر صدور العقوبة الشرعية بحقه
وأما الأطفال الثلاثة فقد تم تحويلهم إلى دار الرعاية الإجتماعية .. ليعيشوا مع اللقطاء والأيتام
ومضت سنة الله الباقية (الحمو الموت) ولم تجد لسنة الله تبديلا .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:46 PM
القصة 51 :
==========
حمد وأماني

حمد شاب ملتزم خلوق التقى باحد الأيام بشابة جميلة محتشمة تدعى اماني , احبها واحبته واستمر حبهما يكبر مع الوقت الذي كانا يدرسان فيه في الجامعة , حتى تخرج حمد من الجامعة والذي كان يكبر أماني قلبه بسنة حيث بدأت معاناتهما القاسية
فبعد أن تخرج حمد واستلم وظيفته انطلق للأهله ليخبرهم بأنه يريد الزواج , فرح الجميع بهذا الخبر الا انه وسرعان ما تجهمت الوجوه عندما اخبرهم حمد بعائلة تلك الفتاة التي يريد الزواج منها
لم تكن عائلة أماني عائلة فقيرة ماديا او نسبا بل بالعكس كانت من العائلات المرموقة في البلدة ولها مكانتها الأجتماعية العظيمة , الا ان حمد كان ينتمي لقيبلة بدوية تحكمها عادات وتقاليد قاسية , فلم يكن يسمح لرجل في هذه القيبلة بأن يأخذ غير فتاة تنتمي لنفس القيبلة , وكان عمه هو كبير هذي القيبلة ومن غير الممكن ان يخالفوا الأوامر من السلطات العليا
وبهذه بدأت معاناة الشابين الذان راحا يحاولان الأرتباط بكل ما اتيان من قوة
حمد : أماني انا تعبت ما اقدر اتحمل اكثر من جذي راح اجي اخطبج من اهلج من دون أهلي تقبلين فيني ؟؟
أماني : تدري يا قلبي اني قابلة بس اكيد ابوي وامي ماراح يرضون يزوجوني لواحد اهله رافضيني
حمد : طيب عطيني الحل اللي يريحج وانا مستعد انفذه لج بس المهم ما نفترق ويجمعنا بيت واحد
أماني : عطني يا حمد فرصة اكلم اخوك الكبير واحاول اقنعه انا في حبنا وخلنا نشوف شنو يصير
وفعلا استسلم حمد لهذه المحاولة والتقى بأماني في مقر عمل اخوه الكبير والذي كان متفهما بعض الشي ودار الحديث التالي
أماني : انا بفهم بس شنو سبب رفضكم لعايلتي .. انا الحمدلله عند اهلي الخير ونسايبنا معروفين في البلد
الأخ الأكبر لحمد : المسألة مسألة مبدء عائلي يرفض ان يكون في نسب العايلة احد غريب عن القبيلة
أماني : اذا كنتوا تخافون ان الأنساب تختلط على رايكم انا مستعدة اتنازل عن الأنجاب المهم اني ابقى مع حمد بالحلال وهذي كلمة وعد اقولك ياها ومستعدة اقسم براس الغالي اللي ما عندي اغلا منه حمد .. اشقلت ؟ تساعدنا ؟؟
الأخ الأكبر : اممممممممممممممم ..... راح احاول ان شاءلله

وبعد هذا القاء .. راح الأخ الأكبر يحاول ويجاهد بين كبراء القبيلة للأخذ الأذن باتمام هذا الزواج .. وبعد جهد جهيد استمر حوالي السنة
بث مجلس القيبلة بالقرار النهائي وهو بالسماح لحمد بالزواج من أماني على ان لا ينجب الأولاد منها , ويتزوج اخرى من نفس القيبلة لإنجاب الأولاد
وبرغم من هذا الشرط التعجيزي والمجحف في حق هذين الشابين المتحابين الا انهما وافقا عليه للهفتهما بأن يكونان معا بالحلال وطول العمر
استمر زواجهما السعيد مدة سنتين كانا اسعد زوجين على وجه الأرض , كانت علاقتهما قوية جدا ببعض يشهد بها الكثيرين , وكأنهما عشّاق في القصص الخيالية
في هذه الفترة تدّين الزوجين واقتربا من ربهما اكثر واكثر شكرا وحمدا له لجمعهما في بيت واحد
وكانا يدعيان ربهما بأن يفرج كربتهما بهذا القرار الذان اقسما على اتمامه بعدم إنجاب الأطفال
وفي نهاية السنة الثانية من زواجهما , توفي العم الأكبر وعندما كان على فراش الموت أوصى اهله بضرورة زواج حمد من احدى قريباته وذلك للإنجاب , اخذت هذه الوصية على محمل الجد واخذت العائلة تصر على حمد بالزواج من اخرى .. لم يكن حمد قادرا على الأرتباط بأخرى فلقد كانت زوجته أماني زوجة مخلصة وافية لزوجها مطيعة وغير مقصرة في حقه
( اختصارا للقصة )
خطب حمد بعد سنه الفتاة الأخرى بعدما اصرت عليه زوجته التي خشت على زوجها من تلك الأوامر والتي كانت دائما لمخالفيها عقوبة القتل من شخص مجهول حفاظا على قوانين القبيلة
وفي يوم الزواج .. ودعت أماني زوجها حمد الذي كان سيسافر الى أوربا مع زوجته الجديدة في نفس اليوم
ضمته بقوة وبكت بحرقة لأنه كان اليوم الأول الذي يفترقان فيه للحظة واحد بعد زواج استمر ثلاث سنوات
قبّل حمد زوجته ووعدها بأنه سيعود
وكانت ا خر كلمة يتبادلها الطرفين -- احبك .. وسأشتاق لك موت -- ورحل حمد

ظلت أماني في البيت مع أم حمد التي كانت تعتبر أماني كأبنة لها , تحبها وتداري خاطرها , لأن أماني كانت رحيمة جدا بها تعتبرها كأم لها تقوم بواجباتها أكثر من بناتها الحقيقيات لذلك فضلت أم حمد البقاء مع ابنتها أماني لمواستها على الذهاب لعرس ولدها حمد

دخلت أماني الصالة على خالتها أم زوجها وكانت تنايها بأمي لتهدئة نفسها .. فرمت نفسها بحضن امها واخذت تبكي , وتطبطب عليها أمها وتواسيها وتهدئها , وعندما افرغت ما فيها , مسحت دموعها ودار بينهما هذا الحديث
أماني : تدرين يا يمه ؟؟ ان الأنسان يمكن انه يموت من ضيقة الخلق وحزنه ؟
أم حمد : ادري يا بنيتي , عسى الله يقوي قلبج ويصبرج على فارق الغالي
أماني : أميين يا يمه , تصدقي يا يمّه ان حمد ما يخليني انام ليلة الا بعد ما يراضيني ان كنت زعلانة أو يسألني ان كنت راضية عنه اليوم والا لأ ؟؟ وكنت دايما اقوله اني راضية عليك طول عمري لأنك قلبي
أم حمد والدموع في عينها على بنتها أماني : حمد طول عمره طيب ويحب الناس ولا يرضى يزعل احد بالدنيا , أشلون لو كان اللي جدامه روحه
أماني وهي مبتسمة : ادري يا يمه , بس انا نسيت لأقوله اليوم قبل ما يطلع اني راضية عنه , واليوم ماراح يكون نايم بحضني , اخاف يا يمّه يصير فيني شي أو أنسى إني اقوله لي شفته من الفرحة , يا ليت تقوليله اني راضية عنه بعمري كله واني احبه موووت واشتاقله مووت حتى لو كان رايح لدوامه
أم حمد وهي تمسح على رأس أماني : انشاءلله يا بنيتي اقوله أول ما اشوفه

تقوم أماني من المجلس بعدها متجهة إلى غرفتها فتلتفت على أم حمد وتقول : يمه انا اسفة اذا غلطت بحقج والا قصرت فيه , اخاف ربي قاعد يعاقبني لأني ضايقتج
تركض أم احمد الى أماني وتضمها وتقول : حشى يا بنيتي انتي برّيتيني وداريتيني اكثر مما سوو لي بناتي والله يعلم معزتج وغالتج بقلبي , انا اشهد يا ربي ان بنتي مرت ولدي بارة فيني
أماني تبتسم ابتسامة راحة وتقبل رأس أم زوجها : تصبحين على خير يا خالتي ولا تنسين تقولين حق حمد اللي قتلج ياه , انا بحاول انام قبل اذان الفجر

قامت أم حمد على صوت المياه في الفجر فاستيقظت وعلمت بانها أماني التي كانت قريبة من غرفتها وبعدما انتهت من وضوئها فتحت الباب على أماني لتجدها منهمكة بصلاتها ودعائها , تركتها وذهبت الى دارها
وفي الصباح حوالي الساعة 10:30 استنكرت أم حمد على أماني عدم خروجها من دارها لأن لم يكن من عادتها ان تتأخر بالنوم لهذه الساعة فقد كانت تهم يوميا في الصباح الباكر لتعد الفطار لزوجها وأخوان زوجها الصغار الذين يقطنون في نفس المنزل قبل بداية الدوامات
توقعت الأم بان ابنتها لم تنم جيدا البارحة حزنا على فراق زوجها , ولكن شيئا ما يدفعها إلى غرفة أماني ففتحت الباب عليها لتجدها نائمة تلبس قميص نوم ابيض وكأنها أميرة , تضم صورة زوجها -التي التقطت له في حفل زفافهما وهو مبتسم- بشدة بيدها اليسرى اتجاه قلبها وفي اليد الأخرى صورة لهما ايضا في العرس , وكانت ابتسامة جميلة هادئة تضيء وجهها البشوش , نائمة على جهة زوجها حمد وعلى وسادته
ابتسمت الأم لما شاهدتها واخذت تنادي أماني بهمس ولكن لم تبدي أماني اي حركة اقتربت الأم من أماني ولمست كتفها .................................. لتكتشف بأن أماني قد توفيت
ماتت أماني حزنا على فراق زوجها الذي لم يدم يوما واحد وهي تعلم بأنه سأتي بعد اسبوعين فقط
في هذه الأثناء رن هاتف غرفة أماني لترفع الخدامة السماعة واذا به حمد يتصل ليطمأن على زوجته فتخبره بأنها ماتت من نص ساعة

رجع الزوج المفجوع على زوجته في نفس اليوم بالليل وتمت مراسم الدفن , ومرت أيام العزى الثلاث , وكانت حالة حمد يرثى لها , فلم يتوقع ابدا ما جرى وكان يبكي عليها كما الأطفال , ولكنه سلم أمره الى الله
وفي اليوم الرابع من وفاة زوجته نزل في الليل ليجد امه في الصالة فراح يخبرها عما في خاطره
حمد : يمّه بقولج شي في خاطري
أم حمد : سم يا وليدي .. خير انشاءلله
حمد : تصدقين يا يمة وانا بالطيارة ياني احساس غريب , كنت افكر ليش قاعد يصير فيني كل هذا , ليش اترك مرتي بس عشان الإنجاب , أماني كانت تاخذ موانع حمل , ليش ما فكرت مرة احلل واشوف نفسي قبل ما اتزوج الثانية , فقلت بنفسي أول ما اوصل لندن وقبل ما ادخل على زوجتي بفحص نفسي , وفعلا قمت الساعة 7 ةرحت حق المستشفى وطلبت فحص قالولي تعال بعد يوم قتلهم ما اقدر ابي التقرير ضروري اليوم ودفعت فلوس اكثر والساعة 10:30 استلمت تقرير كان يقول اني عقيم وان فيني ضعف يمنعني من الأنجاب يا يمه
الأم وهي مذهولة تذرف الدموع لا شعوريا
حمد : تصدقين يايمه كنت داق على أماني بقولها اني راجع وما عاد يلزم اني اجيب عيال وتقريري بيدي , بس خسارة ما لحقت افرحها
الأم تضم ولدها حمد بقوة وتخبره بما قالت لها أماني في الليلة قبل موتها , وكان حمد يبكي وييبتسم بنفس الوقت , ولشدة بكائه استأذنها بأن يختلي بنفسه في داره
وبعد نصف ساعة كان يدور في خاطر الأم بان تذهب لحمد وتخبره كيف ماتت زوجته وكيف كان شكلها لتفرحه
قرعت الباب عليه وفتح الباب لها , واذا به يمسك بصورة أماني , وكان قد علّق فستان زفافها الأبيض خارج الكبت .. احست الأم بأن ليس من الضروري ان تخبره بما جاءت تقول خشيا بأن يعاود البكاء مرة اخرى .
حمد : تصدقين يمه هذا فستان أماني أذكر انها قالتلي بأنها راح تظل تلبس الأبيض من يوم زواجنا إلى يوم اللي يكفنونها فيه .. بس انا منعتها من انها تلبس ابيض غير يوم الدخلة والسبة كلمتها هذي ..
يتجه الى الدرج ليخرج لأمه قميص نومها الأبيض الذي لبسته أماني في يوم زواجها الأول
حمد : ما لبستلي ابيض غير فستان الفرح وهذا القميص بس بعدها ما شفتها بهذا اللون
الأم وعيناها تغرق بالدموع : أماني كانت لابسة هذا القميص وقت اللي توفت
يبدأ حمد بالبكاء مرة أخرى وتبدء والدته بتهدئته مرة أخرى , فيمسح دموعه ويخبر أمه
حمد : ما عندي احد اليوم اسأله راضي عني والا لأ غيرك يا يمه ولا عندي احد يقولي قبل ما أنام انه يحبني واني راح اوحشه الين اقعد من النوم
الأم بصوت خافت : انا راضية عنك كل الرضا يا وليدي وعسى الله لا يخليني منك يا حمد
حمد : يمه انا شفت أماني بثاني يوم العزى بمنامي تمسح دموعي وتقعدني لصلاة الفجر وتقولي ان اهيا معاي وراح تظل معاي , جيت امسك يدها اكتشفت انها بأحلامي
الأم لم تكن تستطيع تحمل المزيد من كلام حمد فضمته الى صدرها وقبلته وتركته بعد ان قالت له : تصبح على خير يا حمد وانشاءلله يصبرك على فقد الغالية ويثبت قلبك على الإيمان وطاعة الرحمن

وفي صباح اليوم الثاني استيقظت الأم فجأة وكان شيئا يجول في قلبها دفعها مسرعة الى غرفة حمد طرقت الباب فلم يجب عليها
فتحت الباب ويا لهول هذه الصدمة
لم تحملها ارجلها لما شاهدته
فقد رأت حمد مستلقيا على السرير في جهة زوجته أماني يضم بشدة صورتها التي التقطت لها في حفل زفافها وهي مبتسمة باتجاه قلبه بيده اليسرى , ونفس الصورة التي كانت تحملها أماني وقت وفاتها بيده اليمنى , وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وكأنها ملئت قلبه سعادة
علمت الأم في هذه اللحظة بأن ابنها قد توفي
ودعت بقلبها ان يجمع أماني بحمد في الأخرة بعيدا عن تعقيدات الأهل وقوانين القبيلة وينجبان ماشاءا من الأطفال .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:51 PM
القصة 52 :
=========
البنت السادسة

معلمه في احد مدارس الرياض جميله وخلوقه سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت : هناك امراه لها من البنات خمس
فهددها زوجها ان ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضعها في المسجد بعد صلاه العشاء وعند صلاه الفجر وجدها لم تؤخذ ، فاحضرها وكل يوم ياخذها وبعد الفجر يجدها ! سبعه ايام مضت على هذا الحال ، وكانت والدتها تقرا عليها
المهم مل الرجل فاحضرها وفرحت بها الام .. حملت الام مره اخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المره ذكرا ، ولكن البنت الكبرى ماتت ، ثما حملت بولد آخر فماتت البنت الاصغر من الكبرى !! وهكذا الى ان ولدت خمسه اولاد وتوفيت البنات الخمس !!
وبقيت البنت السادسه التي يريد والدها التخلص منها !! وتوفيت الام وكبرت البنت وكبر الاولاد .

قالت المعلمه اتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟؟
انها انااااااا
تقول لهذا السبب لم ارد الزواج حيث ان والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في السن وانا احضرت له خادمه وسائق
أما اخوتي الخمسه فيحضرون لزيارته ، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل شهرين !! اما ابي فهودائم البكاء ندما على ما فعله بي حتى انه من كثر البكاء على خديه حدود سودااااء .

QuranTube.HD
19-10-2004, 07:55 PM
القصة 53 :
===========
الطفولة والبر

جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .

وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش .

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم .

أبوجمـــال
20-10-2004, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم إسمح لي ...

لن أقول سوى...


إلى المميزة...

لقد أبدعت بكل ما تعنية الكلمة من معنى....

وجزاك الله كل الخير...

ورمضان مبارك علينا وعليكم ...

أبوجمـــال

QuranTube.HD
03-11-2004, 03:57 PM
مشكووووور أبو جمال على المدح :biggthump

المهند222
12-02-2005, 12:42 AM
الا العزيز نشكرك على الطرح الذى قمت بعرضه ،،،،،،،،،،اما المضوع الذى اريد الكتابه عنه عن طريق هذا الموقع المميز
فهي تعقيب على القصه المؤلمه التى انتهت الى سوء الخاتمه للفتاه في ليله هي ليله العمر لكل فتاه تحلم ان تزف في صوره
البدر في ليله تمامه ولكن ياختي العزيزه الطاهره ارجو منك مراقبه اللــــه في جميع الامـــــور فانا لا اطالبك بعدم الذهاب
الى الكوافيره ولكن اذا ذهبتي تذكري بانك عوره فلا يحق لاحد يرى عورتك الا انت واما الطلب الاخر الذى ارجوه منك وارجوك كل الرجاء انه اذا حان وقت الصلاه فلا تدعيه يذهب وانتي لاهيه عنه في نوع القصه او نوع التسرحه فتذكرى هادم اللذات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللهم وارحم اختنا التى ماتت في ليله زفافها وارجو
من كل من قراء قصتها ان يترحم عليها لعل الله الكريم الرحمن ان يستجيب دعوه احداً منا امين يارب العالمين

اميرالظلام 2005
12-02-2005, 02:11 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.....
مشكوووووور على هذا المجهود الطيب
واتمنا لك مزيد من البداعات الجميله....

Batistuta
17-02-2005, 03:48 AM
مشكور أخي على مجهودك
وعساك على القوه إن شاء الله
منتظرين إبدعاتك

السلام عليكم :)

MORTAL 2006
19-02-2005, 11:39 AM
مشكوووووووووور
قصص كثيـــرة وحلـــوة:bigeyes:
نتمنى مشاركاتك كلها مثل هالمشاركات الحلوة:)

..{ شيخة بمعانيها }..
02-03-2005, 06:14 PM
مشكووووووووووور اخوي عالقصص الحلوه
يسلمووووووووووووووو ايديك ..
اكثر شي عيبتني (القسيس والمسلم )
مشكوووووووووووووووور نتريا المزيد من القصص..

تسلم ..

حقيقة الخيال
01-04-2005, 12:04 AM
مرحبا يا أخ Kazanova :icon6:
كل الشكر الك على هالمجهود الطيب ...
انا عندي عشق لقراءة الروايات والقصص لكن ما عندي مثل جرأتك في كتابتها
من جديد بدأت بالكتابة واكيد راح استفيد من كل قصصك ..;)
كل الشكرالك ..

hguy4all
06-04-2005, 11:39 AM
mashkor a7' kazanova

begad magmo3a ra2e3a mn el-keas

Scare_shade
06-04-2005, 03:32 PM
الصراحة قصص ولا أحلــــــــــــى

ومشكور أخوي على القصص

المغوار
13-04-2005, 06:46 AM
الصراحة جهد يشكر عليه.....
بس سؤالي ماعندك مجموعو من القصص الطريفة.؟

anooosa
12-06-2005, 11:59 AM
مشكور اخوي الغالي على القصص الروعة وما قصرت

hassan.kyo
16-06-2005, 05:12 AM
يا أخي لم تترك لنا ما نقول
ألف ألف شكر على هذه المكتبة من القصص الرائعة جدا.

hassan.kyo
19-06-2005, 05:05 AM
يا أخ Kazanova (http://www.montada.com/member.php?u=115247)
أنا الأن متعود جدا أن أدخل كل يوم و أقرأ أكثر من قصة من قصصك وأنا الأن لا أدري ماذا أفعل بعد أن أتممتُها
لهذا يجب أن ترى حل أو تأتي بقصص أخرى please

reda_lovely
24-06-2005, 12:38 PM
مشكور جدا علي القصص

ونتمني لك مزيدا من التقدم
ويا ريت نتعرف بحضرتك
وشكرااااااااااااا

ftm ftm
06-08-2005, 11:39 AM
:)القصص روعة وايد حلوة ووايد مفيدة:)
احلى شي قصص الينانوة:D
وقصة رسالة ضائعة بالصحراء وايد تبجي:(
شكرا على المجهود الطيب ويعطيك الف عافية:biggthump

The Dark Boss
11-08-2005, 11:47 AM
السلام عليكم أخوي

جزاك الله الجنة بكتاباتك لهذه القصص

وأنا عندي اقتراح لك

ايش رأيك تجمع هذه القصص في كتاب وتقوم بنشره؟؟؟؟؟؟؟؟؟:shakehand :shakehand :shakehand

انا اشوف انها يتنفع كثير

لأن فيها كثير من القصص الرائعة و المعبرة

:: Rai ::
01-08-2006, 09:53 AM
موسوعة قصص جبارة

ألف شكر لك أخي c7

bosh1400fire
21-12-2006, 01:34 AM
مشكور أخوي على هاذي القصص الطيبة والجميلة التي تفرح القلب وتشرح الصدر وتنور الطريق لمن اراد النور...
اتمنى من الله ان يهديني ويهدي شباب وشابات الاسلام والمسلمين وان يحسن خاتمنا
وان يجمعنا في جنات الفردوس..
نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية.
وجزاك الله خير الجزاء

شكرا...

ورده العشاق
28-12-2006, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القصص مثيره وجميله الصراحه
وانا حيل تأثرت فيها وتعلمت منها اشياء كثيــــــــــره
ومشكور اخوي على هذا النقل الجميل بس ودي اعرف هذه القصص كلها حقيقيه!! :ponder:
حرام الي فقدت عيااالها والله بجيت عليها والبنت الي بمجمع الفيصليه قلت سبحااان الله
وبعد عرفت ان الدلال الزيايد له سلبيات واضرار
الصراحه اشياء كثيره تعلمتها ما اقدر اكتب كل شيء الصرااااحه حلو واكثر من حلو بعد:kiss:

نجوم النهار
03-03-2007, 08:14 PM
مشكور على القصص الرائعة

lm3ah
26-03-2008, 02:10 AM
يعطيك العافية وماقصرت على القصص الرائعة والموثرة ...