Ceaser
11-09-2004, 09:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واحبتي
قبل ان اتكلم في هذا الموضوع اريد ان اطرح سؤال قد يستغربه البعض ولكن ما أن يتنهي
من قراءة هذا الموضوع سيجد أن هذا السؤال يتعلق بهذا الموضوع بشكل كبير أترككم
مع السؤال :
هل لو كنت على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض النبي عليك هذا الدين هل كنت ستسلم ؟
الان تناسى معي هذا السؤال ودعني اتحدث قليلا عن المشاكل العائلية في البيت , حيث تكثر الخصومة
بين الاخوان والاخوات وتحديث المشاكسات والاحداث الصغيرة واحيان الكبيرة , ولكن مايهمني واقعا هو
العلاقة بين الأبن/البنت مع والده أو والدتها ,
تحصل في بعض الاحيان مشاجرات ونقاشات قد ترتفع الى تلاسن وتزادا حدة ذلك الى حدود قد تصل
فيها الأمور الى حدود لا تحمد عقباها , وقد تتطور بعض هذه الأمور الى درجة خطيرة قد تجعل الأبن
يخرج من البيت أو يطرد !
ماهو الحل لهذه المشكلة ؟ بل هي مصيبة كبرى دعونا نتأمل مايدور في ذهن تلك الأم او الأب,
تجده مهموما غاضبا محنقا كيف لا وهو قد تعب وربى وعمل واجتهد في تحصيل الرزق ومن ثم
يأتي هذا (الشيء) الذي كان يوم ما شيئأ لا يذكر ومن ثم اصبح طفل مزعجا كثير الصياح كثير
الرغبات ومن ثم صار ذلك المراهق الذي بدت عليه علامات النضج وأول ما قام به هو نكران تلك
الأمور لمجرد موقف,
الأم كفى بألم الولادة وهو الألم الذي سببته أنت ودفعته هي ضريبة ماذا ؟ من أجل ان تخرجك
للحياة, ومن ثم سهرت علي الليالي الطوال مرضعة, مطعمة , مسلية , واقفة وقاعدة ,
وهي التي جهدت واجتهدت في سبيل ذلك . ومن ثم تقابل ذلك الشيء الذي خرج من بطنها
وقد تجبر وتكبر عليها !
لكل من اغضب امه او أباه اوجه اليك ندائي اتعرف ماهو الحل ؟
الحل ان تعقد العزم وتتوجه اليه وتنفض عنك هواجس الشيطان , والشيطان خبير في تلك الأمور
سيقول لك لا لا تفعل انت تذل نفسك , لا تفعل هم من غلطوا في حقك, لا تفعل ستظهر بمظهر الضعيف..
حتى ولو كان هم من كان السبب انت لا تفعل ذلك الا طاعة لله عز وجل وهو الذي وصى الانسان
بوالديه, وامر بخفض الجناح والتذلل لهما , وقد امر الله الانسان بفعل ذلك حتى ولو كانا كافرين!
اذهب اليهما وقبل رأسهما وقبل يديهما وقل اعتذر عن مابدر وكن سباقا دائما الى الاعتذار
فهل تستطيع ان تعتذر؟
الله يأمرنا بذلك ويأمرنا ببرهما ونهى حتى ان نقول لهما كلمة صغيرة (اف) بل امر بان نقول لهما قولا كريما
اذا علمت أن الله أمر بذلك ولم تستطع الأعتذار فاعلم انه بسبب كبريائك ورغم ارادتك نزع هذا الكبر من
نفسك فرغم معرفتك الحق الا أنك تكابر , هنا نعود لسؤال المقدمة هل لو كنت في عهد الرسول صلى
الله عليه وسلم وقال لك أن الله يأمرك أن تسلم فهل تسلم ؟أم سوف تتكبر على الحق...
اخي الحبيب بعد ان تعتذر قل اللهم اني أشهدك أني لم أتكبر على الحق بعد اذ علمته
بل ربي كنت سباقا لطاعتك والاقتداء بأوامرك , وصدقني أن الله لا يضيع أجر المحسنين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك
اخواني واحبتي
قبل ان اتكلم في هذا الموضوع اريد ان اطرح سؤال قد يستغربه البعض ولكن ما أن يتنهي
من قراءة هذا الموضوع سيجد أن هذا السؤال يتعلق بهذا الموضوع بشكل كبير أترككم
مع السؤال :
هل لو كنت على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض النبي عليك هذا الدين هل كنت ستسلم ؟
الان تناسى معي هذا السؤال ودعني اتحدث قليلا عن المشاكل العائلية في البيت , حيث تكثر الخصومة
بين الاخوان والاخوات وتحديث المشاكسات والاحداث الصغيرة واحيان الكبيرة , ولكن مايهمني واقعا هو
العلاقة بين الأبن/البنت مع والده أو والدتها ,
تحصل في بعض الاحيان مشاجرات ونقاشات قد ترتفع الى تلاسن وتزادا حدة ذلك الى حدود قد تصل
فيها الأمور الى حدود لا تحمد عقباها , وقد تتطور بعض هذه الأمور الى درجة خطيرة قد تجعل الأبن
يخرج من البيت أو يطرد !
ماهو الحل لهذه المشكلة ؟ بل هي مصيبة كبرى دعونا نتأمل مايدور في ذهن تلك الأم او الأب,
تجده مهموما غاضبا محنقا كيف لا وهو قد تعب وربى وعمل واجتهد في تحصيل الرزق ومن ثم
يأتي هذا (الشيء) الذي كان يوم ما شيئأ لا يذكر ومن ثم اصبح طفل مزعجا كثير الصياح كثير
الرغبات ومن ثم صار ذلك المراهق الذي بدت عليه علامات النضج وأول ما قام به هو نكران تلك
الأمور لمجرد موقف,
الأم كفى بألم الولادة وهو الألم الذي سببته أنت ودفعته هي ضريبة ماذا ؟ من أجل ان تخرجك
للحياة, ومن ثم سهرت علي الليالي الطوال مرضعة, مطعمة , مسلية , واقفة وقاعدة ,
وهي التي جهدت واجتهدت في سبيل ذلك . ومن ثم تقابل ذلك الشيء الذي خرج من بطنها
وقد تجبر وتكبر عليها !
لكل من اغضب امه او أباه اوجه اليك ندائي اتعرف ماهو الحل ؟
الحل ان تعقد العزم وتتوجه اليه وتنفض عنك هواجس الشيطان , والشيطان خبير في تلك الأمور
سيقول لك لا لا تفعل انت تذل نفسك , لا تفعل هم من غلطوا في حقك, لا تفعل ستظهر بمظهر الضعيف..
حتى ولو كان هم من كان السبب انت لا تفعل ذلك الا طاعة لله عز وجل وهو الذي وصى الانسان
بوالديه, وامر بخفض الجناح والتذلل لهما , وقد امر الله الانسان بفعل ذلك حتى ولو كانا كافرين!
اذهب اليهما وقبل رأسهما وقبل يديهما وقل اعتذر عن مابدر وكن سباقا دائما الى الاعتذار
فهل تستطيع ان تعتذر؟
الله يأمرنا بذلك ويأمرنا ببرهما ونهى حتى ان نقول لهما كلمة صغيرة (اف) بل امر بان نقول لهما قولا كريما
اذا علمت أن الله أمر بذلك ولم تستطع الأعتذار فاعلم انه بسبب كبريائك ورغم ارادتك نزع هذا الكبر من
نفسك فرغم معرفتك الحق الا أنك تكابر , هنا نعود لسؤال المقدمة هل لو كنت في عهد الرسول صلى
الله عليه وسلم وقال لك أن الله يأمرك أن تسلم فهل تسلم ؟أم سوف تتكبر على الحق...
اخي الحبيب بعد ان تعتذر قل اللهم اني أشهدك أني لم أتكبر على الحق بعد اذ علمته
بل ربي كنت سباقا لطاعتك والاقتداء بأوامرك , وصدقني أن الله لا يضيع أجر المحسنين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك