شريعة الغاب
11-09-2004, 09:28 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله النبي العربي القرشي، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة، وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أما بعد:
("سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع العليم")
شكل إسراء ومعراج الرسول r مرحلة تحول كبير في مسيرة حركة الإسلام ومنهجه الخالد ... بعد أن كان مستضعفاً ومستهدفا من قبل المشركين والملحدين من الكفار. لقد كان إسراء الرسول ليلاً من مسجد الحرام إلى ثاني اقدس بقعة على الأرض ألا وهي بيت المقدس على ظهر مخلوق رباني اسمه البراق ومعراجه إلى السماء للقاء أحبابه وانبل بني البشر المرسلين عليهم صلاة الله وسلامه وإمامته بهم من أبى الأنبياء إلى السيد المسيح بمثابة الدليل القاطع على مقام وقيمة هذا الرسول عند الله عز وجل .لقد كان إسراء الرسول على ظهر البراق إلى بيت المقدس وقدس الأقداس ،زهرة المدائن، معجزة تعجز يد ادمي أن تقوم بجزء ضئيل منها، بمثابة البرهان والدليل على وحدانية الله وصدق رسالة الأمين، وكان كفيل بإقناع بعض المشركين بالحياد عن عبادة أوثان لا تضر ولا تنفع، واتباع اصدق رسالة بعثها الله على البشر. لم تكن حادثة الإسراء والمعراج كدليل على صدق الرسالة المحمدية فحسب، بل كانت تعتبر المتنفس الوحيد لخاتم الرسل والأنبياء اطهر بني البشر لما لاقاه من تنكيل وتعذيب له ولاصحابه الاكرمين.
أما بعد:
("سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع العليم")
شكل إسراء ومعراج الرسول r مرحلة تحول كبير في مسيرة حركة الإسلام ومنهجه الخالد ... بعد أن كان مستضعفاً ومستهدفا من قبل المشركين والملحدين من الكفار. لقد كان إسراء الرسول ليلاً من مسجد الحرام إلى ثاني اقدس بقعة على الأرض ألا وهي بيت المقدس على ظهر مخلوق رباني اسمه البراق ومعراجه إلى السماء للقاء أحبابه وانبل بني البشر المرسلين عليهم صلاة الله وسلامه وإمامته بهم من أبى الأنبياء إلى السيد المسيح بمثابة الدليل القاطع على مقام وقيمة هذا الرسول عند الله عز وجل .لقد كان إسراء الرسول على ظهر البراق إلى بيت المقدس وقدس الأقداس ،زهرة المدائن، معجزة تعجز يد ادمي أن تقوم بجزء ضئيل منها، بمثابة البرهان والدليل على وحدانية الله وصدق رسالة الأمين، وكان كفيل بإقناع بعض المشركين بالحياد عن عبادة أوثان لا تضر ولا تنفع، واتباع اصدق رسالة بعثها الله على البشر. لم تكن حادثة الإسراء والمعراج كدليل على صدق الرسالة المحمدية فحسب، بل كانت تعتبر المتنفس الوحيد لخاتم الرسل والأنبياء اطهر بني البشر لما لاقاه من تنكيل وتعذيب له ولاصحابه الاكرمين.