ليون كينيدي
16-08-2001, 03:12 AM
من المعروف لدينا جميعاً أنّ شركة كابكوم أنتجت سلسلة " ريزدنت إيفل " الراااااائعة …. تلك اللعبة التي لا يمكن لأحدٍ أن ينساها أبداً ، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأحداث الغامضة لم تكشف كابكوم الستار عنها حتّى الآن ، لقد شغلت هذه الأحداث تفكير محبّي هذه اللعبة و جمهورها العريض في كل مكان .. لذا قرّرت أنا و نخبةٌ مختارةٌ من عشّاق ريزدنت إيفل في المنتدى أن نتخيّل معاً ماذا يمكن أن يكون قد حدث وراء كواليس هذه اللعبة من أحداثٍ مثيرة ، و أريد أن أنبّه كلّ من يقرأ هذه القصّة بأن ما ستقرأونه الآن ما هو إلاّ مجرّد أحداث من نسج خيالنا ، و في النهاية أتمنّى أن تحوز على رضاكم و استحسانكم …… حسناً و الآن لنبدأ سوياً اكتشاف خبايا ريزدنت إيفل ..
و لنبدأ معاً بالجزء الأوّل من هذه القصّة ….
الجزء الأوّل :
ماذا حدث لكريس ريدفيلد في الفترة ما بين ريزدنت إيفل الأولى و ريزدنت إيفل كود فيرونيكا ؟؟
بعد نجاة كل من " كريس ريدفيلد " و " جيل فالنتاين " و " ريبيكا تشامبرز " من كارثة مدينة راكون ، وذلك بواسطة المروحيّة التي كان يقودها صديقهم براد … بدت ملامح الإرهاق والفرح في نفس الوقت على وجوه من كان يعيش ذلك الكابوس ، و لا سيّما " كريس " ، و ربّما كان السبب في ذلك هو أنّ كريس كان من النوع الذي يفكّر في أصدقائه دوماً ( و خصوصاً من عايشه ذلك الكابوس من أصدقائه .. و أعني جيل و ريبيكا ) …
ولكن تلك الفرحة لم تدم طويلاً ، فبعد أن ابتعدت المروحيّة عن مدينة راكون بأميالٍ قليلة إذا بها تترنّح يميناً و يساراً ولم يعد " براد " قادراً على السيطرة عليها … وسقطت المروحيّة ..!!!
ولكن لحسن الحظ أنّ أحداً لم يمت ، إذ أنّ المروحيّة لم تكن على ارتفاعٍ كبيرٍ من الأرض .. وبطبيعة الحال أغمي على الجميع من شدّة الصّدمة … كان كريس هو أوّل من استفاق ، و عندما تلفّت حوله وجد إلى جانبه جيل و ريبيكا
و نظر إلى مقدّمة المروحيّة و لكنّه لم يجد براد، أين ذهب ؟ لا أحد يعلم !!! و لكن كريس لم يكن قلقاً عليه كثيراً ، فهو رجلٌ و يستطيع تدبير أموره بنفسه …. وبعد أن استفاق الجميع خرجوا من المروحيّة ، و للأسف وجدوا أنفسهم في منطقةٍ شبه نائية ،
حدّق كريس بنظره بعيداً في الأفق ، فرأى أبنيةً على مسافةٍ بعيدة .. و لكن كريس كان خائفاً على صديقتيه فقرّر أن يبحث لهما عن مكانٍ تمكثان فيه حتّى يطلب النجدة و يعود إليهما ، و لاح أمامه كهفٌ وسط جبل قريب فقرّر أن يضعهما فيه …. وعندما وصلوا إلى الكهف ..
قال كريس : حسناً .. ابقيا هنا حتّى أطلب النجدة و أعود .
جيل : كريس … أريد أن أذهب معك ، لن أتركك تذهب وحدك ( وكذلك قالت ريبيكا ) .
قال كريس بلهجةٍ صارمة : لا … لا نعلم ماذا ينتظرنا .. ربّما كان المكان غير آمن !!
اضطرت الفتاتان للخضوع للأمر الواقع ، وذهب كريس يستكشف المنطقة بمفرده راجياً أن يكون فيها من يساعدهم على التخلّص من محنتهم ، وبعد أن قطع كريس مسافةً ليست بالقصيرة أخذ يقترب من البنيان شيئاً فشيئاً ….
وفجأة … حوصر كريس ، لقد حاصره ما لا يقل عن 15 عشر جندياً مسلّحاً ، ولسوء الحظ فإنّ كريس كان أعزلاً
حيث إنّ جميع الأسلحة كانت في تلك المروحيّة التي تحطّمت كلياً .. لذا اضطر صديقنا للإستسلام تحت تهديد السلاح ، لقد وضع يديه خلف ظهره وهو يسأل نفسه :" ما الذي فعلته لألقى كل هذا الترحيب الحارّ ؟ "
و توضّحت له الإجابة عندما وصل مع الجنود إلى مقرّهم … إنّه أحد المقرّات السرّية لشركة أمبريلا ،
و لقد اعتقل الجنود كريس ظناً منهم أنّه كان يحاول التجسّس على مخطّطاتهم السرّية .
دخل كريس المبنى منقاداً تحت تهديد السّلاح … كان المبنى كبيراً جداً .. ولقد ارتسمت ملامح الدهشة على وجه كريس من هول ما رآه ، فكان كلّما تقدّم و توغّل في هذا المبنى يرى عن يمينه و يساره العديد العديد من الكائنات
الغريبة و المتوحّشة … نعم .. إنّها الأسلحة البيولوجيّة الجديدة التي تجهّزها شركة أمبريلا للقضاء على كل من يقف في طريقها … وعندما وصل كريس إلى قلب القصر كانت هناك غرفة ضخمة جداً …. إنها غرفة رئيس منظّمة أمبريلا … إن أي شخصٍ عادي يدخل هذه الغرفة سيصاب بالرهبة و الخوف .. ولكن كريس تمالك نفسه و حافظ على برودة أعصابه ، لم يكن أحد قادراً على رؤية ملامح وجه هذا الرجل الغامض لأن هالةً من الظلمة كانت تعمّ
وجهه ، و في هذا الجوّ المرعب دار بين بطلنا كريس و زعيم منظّمة أمبريلا هذا الحوار …
الزعيم بصوته البارد الأجشّ : كريس ريدفيلد ..يا للرّوعة… ما الذي جاء ببطل فريق ستارز إلى هنا ؟
كريس : أيّها اللعين … إذن أنت سبب كل هذه المصائب التي حدثت ….؟
الزعيم : نعم أنا هو … كريس … اعلم أنك حفرت قبرك بيديك عندما أتيت إلى هنا .. أيها الجنود خذوه إلى الزنزانة ريثما يحين موعد إعدامه ، سنعدمه بسلاحنا السرّي ، ستكون الضّحية الأولى يا كريس لهذا السلاح البيولوجيّ الجديد ، و ستلقى حتفك أمام عينيّ .
وأُخذ كريس المسكين إلى الزنزانة … و بينما هو في طريقه إليها كان يتأمّل هؤلاء الجنود الذين نادراً ما يتكلّمون
.. وكان يدقّـق في طريقة مشيهم الغريبة …
وضع كريس في الزنزانة ، وظلّ يفكّر في طريقةٍ للخلاص … و اكتشف كريس أن هؤلاء الجنود ليسوا سوى جنود آليين مبرمجين … بقي كريس في زنزانته حتى حانت اللحظة الحاسمة .. جاء أحد الجنود لأخذ كريس إلى قاعة الإعدام ، ذهب معه صديقنا .. و في منتصف الطريق التفّ كريس خلف الجندي و ضربه بيده القويّة على العقل الإلكترونيّ الموجود في مؤخّرة رأسه فسقط الجنديّ على الأرض دون حراك … أخذ كريس بندقيّة الجنديّ و فرّ بالإتجاه المعاكس متّجهاً نحو المخرج ،وفي طريقه نحو المخرج رأى وحشاً ضخماً لا يزال تحت السيطرة ، ويبدو أنّهم انتهوا من تطويره للتـّو …
إنّه " النمسيس" … أدرك كريس أن هذا هو السلاح السّري الذي قصده الزعيم بكلامه ، استمرّ كريس في التوجّه نحو المخرج .. و بالطبع كان بانتظاره اثنان من الجنود الآليين .. و بالطبع تخلّص منهم كريس كما تخلّص من مثيلهما … وفرّ هارباً من المقرّ بعد أن اشتغلت جميع أجهزة الإنذار ، و لحسن الحظ أنهم فقدوا أثر كريس ،
انطلق كريس عائداً إلى الكهف لينفذ بجلده مع صديقتيه ( جيل و ريبيكا ) … و لكن يا للهول !!
جيل و ريبيكا ليستا في الكهف … !!!
أطلق كريس ساقيه للريح باحثاً عن صديقتيه .. وفي الطريق كانت المفاجأة … !!!!!!!!
ترى .. ما هي تلك المفاجأة …؟؟ هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة من هذه القصّة .
في نهاية الجزء الأوّل من هذه القصّة ، أحبّ أن أذكّركم بأنّ الجزء الثاني و الثالث و الرابع ستكون أكثر إثارة بإذن الله ، و أنا أعدكم بكتابتها إن رأيت منكم إقبالاً على القصّة و رغبةً في أن أكمل لكم باقي أجزائها…
و أنا بانتظار سماع رأيكم فيها ، لأنّكم أنتم من سيقرّر إن كانت هذه القصّة ستسمرً أم لا .
بطل هذا الجزء من القصّة : كريس ريدفيلد :
و لنبدأ معاً بالجزء الأوّل من هذه القصّة ….
الجزء الأوّل :
ماذا حدث لكريس ريدفيلد في الفترة ما بين ريزدنت إيفل الأولى و ريزدنت إيفل كود فيرونيكا ؟؟
بعد نجاة كل من " كريس ريدفيلد " و " جيل فالنتاين " و " ريبيكا تشامبرز " من كارثة مدينة راكون ، وذلك بواسطة المروحيّة التي كان يقودها صديقهم براد … بدت ملامح الإرهاق والفرح في نفس الوقت على وجوه من كان يعيش ذلك الكابوس ، و لا سيّما " كريس " ، و ربّما كان السبب في ذلك هو أنّ كريس كان من النوع الذي يفكّر في أصدقائه دوماً ( و خصوصاً من عايشه ذلك الكابوس من أصدقائه .. و أعني جيل و ريبيكا ) …
ولكن تلك الفرحة لم تدم طويلاً ، فبعد أن ابتعدت المروحيّة عن مدينة راكون بأميالٍ قليلة إذا بها تترنّح يميناً و يساراً ولم يعد " براد " قادراً على السيطرة عليها … وسقطت المروحيّة ..!!!
ولكن لحسن الحظ أنّ أحداً لم يمت ، إذ أنّ المروحيّة لم تكن على ارتفاعٍ كبيرٍ من الأرض .. وبطبيعة الحال أغمي على الجميع من شدّة الصّدمة … كان كريس هو أوّل من استفاق ، و عندما تلفّت حوله وجد إلى جانبه جيل و ريبيكا
و نظر إلى مقدّمة المروحيّة و لكنّه لم يجد براد، أين ذهب ؟ لا أحد يعلم !!! و لكن كريس لم يكن قلقاً عليه كثيراً ، فهو رجلٌ و يستطيع تدبير أموره بنفسه …. وبعد أن استفاق الجميع خرجوا من المروحيّة ، و للأسف وجدوا أنفسهم في منطقةٍ شبه نائية ،
حدّق كريس بنظره بعيداً في الأفق ، فرأى أبنيةً على مسافةٍ بعيدة .. و لكن كريس كان خائفاً على صديقتيه فقرّر أن يبحث لهما عن مكانٍ تمكثان فيه حتّى يطلب النجدة و يعود إليهما ، و لاح أمامه كهفٌ وسط جبل قريب فقرّر أن يضعهما فيه …. وعندما وصلوا إلى الكهف ..
قال كريس : حسناً .. ابقيا هنا حتّى أطلب النجدة و أعود .
جيل : كريس … أريد أن أذهب معك ، لن أتركك تذهب وحدك ( وكذلك قالت ريبيكا ) .
قال كريس بلهجةٍ صارمة : لا … لا نعلم ماذا ينتظرنا .. ربّما كان المكان غير آمن !!
اضطرت الفتاتان للخضوع للأمر الواقع ، وذهب كريس يستكشف المنطقة بمفرده راجياً أن يكون فيها من يساعدهم على التخلّص من محنتهم ، وبعد أن قطع كريس مسافةً ليست بالقصيرة أخذ يقترب من البنيان شيئاً فشيئاً ….
وفجأة … حوصر كريس ، لقد حاصره ما لا يقل عن 15 عشر جندياً مسلّحاً ، ولسوء الحظ فإنّ كريس كان أعزلاً
حيث إنّ جميع الأسلحة كانت في تلك المروحيّة التي تحطّمت كلياً .. لذا اضطر صديقنا للإستسلام تحت تهديد السلاح ، لقد وضع يديه خلف ظهره وهو يسأل نفسه :" ما الذي فعلته لألقى كل هذا الترحيب الحارّ ؟ "
و توضّحت له الإجابة عندما وصل مع الجنود إلى مقرّهم … إنّه أحد المقرّات السرّية لشركة أمبريلا ،
و لقد اعتقل الجنود كريس ظناً منهم أنّه كان يحاول التجسّس على مخطّطاتهم السرّية .
دخل كريس المبنى منقاداً تحت تهديد السّلاح … كان المبنى كبيراً جداً .. ولقد ارتسمت ملامح الدهشة على وجه كريس من هول ما رآه ، فكان كلّما تقدّم و توغّل في هذا المبنى يرى عن يمينه و يساره العديد العديد من الكائنات
الغريبة و المتوحّشة … نعم .. إنّها الأسلحة البيولوجيّة الجديدة التي تجهّزها شركة أمبريلا للقضاء على كل من يقف في طريقها … وعندما وصل كريس إلى قلب القصر كانت هناك غرفة ضخمة جداً …. إنها غرفة رئيس منظّمة أمبريلا … إن أي شخصٍ عادي يدخل هذه الغرفة سيصاب بالرهبة و الخوف .. ولكن كريس تمالك نفسه و حافظ على برودة أعصابه ، لم يكن أحد قادراً على رؤية ملامح وجه هذا الرجل الغامض لأن هالةً من الظلمة كانت تعمّ
وجهه ، و في هذا الجوّ المرعب دار بين بطلنا كريس و زعيم منظّمة أمبريلا هذا الحوار …
الزعيم بصوته البارد الأجشّ : كريس ريدفيلد ..يا للرّوعة… ما الذي جاء ببطل فريق ستارز إلى هنا ؟
كريس : أيّها اللعين … إذن أنت سبب كل هذه المصائب التي حدثت ….؟
الزعيم : نعم أنا هو … كريس … اعلم أنك حفرت قبرك بيديك عندما أتيت إلى هنا .. أيها الجنود خذوه إلى الزنزانة ريثما يحين موعد إعدامه ، سنعدمه بسلاحنا السرّي ، ستكون الضّحية الأولى يا كريس لهذا السلاح البيولوجيّ الجديد ، و ستلقى حتفك أمام عينيّ .
وأُخذ كريس المسكين إلى الزنزانة … و بينما هو في طريقه إليها كان يتأمّل هؤلاء الجنود الذين نادراً ما يتكلّمون
.. وكان يدقّـق في طريقة مشيهم الغريبة …
وضع كريس في الزنزانة ، وظلّ يفكّر في طريقةٍ للخلاص … و اكتشف كريس أن هؤلاء الجنود ليسوا سوى جنود آليين مبرمجين … بقي كريس في زنزانته حتى حانت اللحظة الحاسمة .. جاء أحد الجنود لأخذ كريس إلى قاعة الإعدام ، ذهب معه صديقنا .. و في منتصف الطريق التفّ كريس خلف الجندي و ضربه بيده القويّة على العقل الإلكترونيّ الموجود في مؤخّرة رأسه فسقط الجنديّ على الأرض دون حراك … أخذ كريس بندقيّة الجنديّ و فرّ بالإتجاه المعاكس متّجهاً نحو المخرج ،وفي طريقه نحو المخرج رأى وحشاً ضخماً لا يزال تحت السيطرة ، ويبدو أنّهم انتهوا من تطويره للتـّو …
إنّه " النمسيس" … أدرك كريس أن هذا هو السلاح السّري الذي قصده الزعيم بكلامه ، استمرّ كريس في التوجّه نحو المخرج .. و بالطبع كان بانتظاره اثنان من الجنود الآليين .. و بالطبع تخلّص منهم كريس كما تخلّص من مثيلهما … وفرّ هارباً من المقرّ بعد أن اشتغلت جميع أجهزة الإنذار ، و لحسن الحظ أنهم فقدوا أثر كريس ،
انطلق كريس عائداً إلى الكهف لينفذ بجلده مع صديقتيه ( جيل و ريبيكا ) … و لكن يا للهول !!
جيل و ريبيكا ليستا في الكهف … !!!
أطلق كريس ساقيه للريح باحثاً عن صديقتيه .. وفي الطريق كانت المفاجأة … !!!!!!!!
ترى .. ما هي تلك المفاجأة …؟؟ هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة من هذه القصّة .
في نهاية الجزء الأوّل من هذه القصّة ، أحبّ أن أذكّركم بأنّ الجزء الثاني و الثالث و الرابع ستكون أكثر إثارة بإذن الله ، و أنا أعدكم بكتابتها إن رأيت منكم إقبالاً على القصّة و رغبةً في أن أكمل لكم باقي أجزائها…
و أنا بانتظار سماع رأيكم فيها ، لأنّكم أنتم من سيقرّر إن كانت هذه القصّة ستسمرً أم لا .
بطل هذا الجزء من القصّة : كريس ريدفيلد :