Perfect Chaos
12-09-2004, 09:21 PM
فيلم فرنسي: بوش صار رئيسا دون أن يعرف السبب
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/09/12/1542251.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
الفيلم يؤكد أن بوش غير مؤهل للرئاسة (أ ف ب)http://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif الاسماعيلية (مصر) رويترز
أرجع فيلم وثائقي فرنسي ما وصفه بالكوارث التي ترتبت على هجمات 11 سبتمبر/أيلول مثل الحرب على الارهاب واحتلال العراق وانتقاص الحريات المدنية داخل الولايات المتحدة الى أن بوش "غير مؤهل للرئاسة" حيث "صار رئيسا دون أن يعرف السبب".
وأشار فيلم (العالم كما يراه بوش) الذي عرض مساء أمس السبت في افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة الى خشية أمريكيين من "الاخ الاكبر" في اشارة الى رواية جورج أورويل التي تعد من أشهر الاعمال الادبية تناولا للقهر الذي يمارسه القائد على شعبه باسم الوطنية.
وقال الفيلم الذي أخرجه الفرنسي وليام كاريل ان "اخر دولة فعلت ذلك (تهديد الحريات العامة باسم الوطنية) هي الاتحاد السوفيتي (السابق)". وأضاف بعض الذين سجل الفيلم شهاداتهم "هذه ليست أمريكا.. أصبحت (الولايات المتحدة) أشبه بجمهوريات العالم الثالث".
والفيلم الذي شاركت في انتاجه هذا العام القناة الثانية الفرنسية كتبه مخرجه كاريل بالاشتراك مع اريك لوران مؤلف كتابي (حرب بوش وعالم بوش السري) ، قبل أن يبدأ الفيلم وفي مشاهد سريعة أشبه بطلقات المدفعية تتوالى تعليقات كتاب وصحفيين أمريكيين تحمل اراء صريحة منها "انه (بوش) أسوأ رئيس للولايات المتحدة الامريكية" و"انهم (الامريكيين) سعداء به لأنهم لا يدركون مدى غبائه.. لقد صار رئيسا دون أن يعرف السبب أنه غير مؤهل للرئاسة".
ثم يبدأ الفيلم بمغادرة بوش ولاية تكساس في يناير كانون الثاني 2001 الى واشنطن لتولي مهامه الرئاسية، ثم يعلق موضحا أنه خلف والده بوش الاب بفاصل زمني قدره 8 سنوات وهي "ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ الامريكي" ثم يقول فيما يشبه السخرية انها "عائلة مشوقة" مضيفا أن جد الرئيس الحالي بريسكوت بوش جمع ثروته من إدارة شركات "ذات توجه نازي وفي مطلع الاربعينات (من القرن العشرين) تمت مصادرة شركاته بتهمة التعاون مع العدو (ادولف هتلر)".
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_hi.gif
http://www.alarabiya.net/img/quote_start.gif الفيلم الفرنسي يحرص على تأكيد أحداث بأدق اللحظات والتفاصيل في وقائع وتداعيات حرب بوش وجماعته على العراق تحت دعاوى ومواقف مسبقة http://www.alarabiya.net/img/quote_end.gif
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_low.gif
وشدد الفيلم على أن "الشعب (الامريكي) لم يدرس عائلة بوش بإمعان.. بوش الاب والابن لم يكتفيا بتناول العشاء مع الشيطان ولكنهما كانا دوما يسعيان الى مائدته".
وأشار الفيلم الى أن بوش الاب حين كان نائبا للرئيس الاسبق رونالد ريجان ثم حين أصبح رئيسا للبلاد 1988 - 1992 مول الرئيس العراقي صدام حسين وسلحه كما وافق على نقل أسلحة جرثومية الى العراق تمكن بفضلها صدام من شن هجوم كيماوي على ايران والاكراد.
وعلق قائلا ان "الولايات المتحدة تصنع أعداءها" مقارنا بين التوجه الخارجي للسياسة الامريكية وفيلم (الاب الروحي) حيث يظل كل شيء مجرد أعمال.. هذه سابقة في التاريخ الامريكي أن يكون (جورج) بوش ونائبه (ديك) تشيني أول رجلي أعمال يصبحان رئيسا (لامريكا) ونائبا للرئيس.. هذه مافيا صغيرة تستغل الشعب الامريكي".
ولا ينطلق الفيلم من منصة العداء لامريكا أو لرئيسها بوش بل يحمل قدرا كبيرا من التوازن عبر تسجيله شهادات وحوارات مع كل الاطراف ومن يدافعون عنهم من مؤرخين وصحفيين مفكرين ورجال سياسة.
فالفيلم يعترف بأن التوجه الامريكي في رؤيته للعالم يخضع لما أطلق عليه "ايمانه (بوش) بالمسيحية الصهيونية" ويورد آراء لمعلقين يشددون على أن الاسلام يعني الارهاب و"أن (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون هو الرجل الذي اختاره الله ليحقق نبوءة آخر الزمان.. إسرائيل جزء من المتن السياسي الامريكي.. انها الولاية (الامريكية( رقم 51 ".
وفي حين يرى البعض أن ما وصفوه باليمين الامريكي يحكم الآن "فريقا متجانسا جدا يرى اخرون أن بوش لا يعرف الكثير عن العالم مشيرا الى أنه لم يزر بلدا أجنبيا" وأن من أولويات ادارة بوش "سحق صدام حسين لصالح اسرائيل".
ويحتل العراق جانبا كبيرا من الفيلم الذي تبلغ مدته حوالي 90 دقيقة تتخللها مشاهد حقيقية لاقتحام جنود أمريكيين منازل عراقية وحطام برجي مركز التجارة العالمي مع استبعاد المشاهد التقليدية كضرب البرج الشمالي أو انهيارهما بعد لحظات.
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_hi.gif
http://www.alarabiya.net/img/quote_start.gif انهم (ادارة بوش) حاربوا لاعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الاوسط http://www.alarabiya.net/img/quote_end.gif
رافضون للحرب
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_low.gif
ويشدد أمريكيون على أن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 لم تكن هجوما بل هدية لبوش قائلين انها "كانت مفيدة" حيث لم يكن لدى بوش قبلها أي برنامج وحين وقعت الهجمات لم تفكر ادارته في الأسباب ولا في الامريكيين الذين "حاولوا النجاة من الجحيم بل في ضرب العراق". وسجل الفيلم أن محاولة الربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر "كذب.. هذا هراء"
في لقطة تالية يورد مشاهد من خطاب لبوش قبل احتلال العراق يؤكد فيه أن "نظام صدام يخفي شيئا عن العالم المتحضر.. الجمرة الخبيثة وأسلحة الدمار الشامل". ويعلق رافضون للحرب بالقول "انهم (ادارة بوش) حاربوا لاعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الاوسط". وفي المقابل يسجل لبوش ووزير الخارجية الامريكي كولن باول أن العالم أصبح أفضل دون صدام حسين.
وفي الفيلم يعترف كبير مفتشي الامم المتحدة السابق في العراق هانز بليكس بعدم "وجود شيء (في العراق) الأمر شبيه بظاهرة السحرة في العصور الوسطى" وأضاف بطريقة وصفها الفيلم بأنها غير دبلوماسية أن الادارة الامريكية "تعمدت تلطيخ سمعته".
وأشار الفيلم الى استراتيجية احتلال العراق "بدأت بالتخلص من مفتشي الأمم المتحدة". كما أشار الى خروج طائرات من أمريكا الى المملكة العربية السعودية حاملة سعوديين عقب هجمات سبتمبر وأن "جورج بوش أنقذته الحكومة السعودية عدة مرات".
وقال الناقد السينمائي الاردني ناجح حسن اليوم الاحد لرويترز ان الفيلم "رصد متين لوقائع وخفايا اللعبة الامريكية في الحرب على العراق بعيدا عن الابهار البصري والدعابة والسخرية الهجائية التي قدمها (المخرج الامريكي) مايكل مور بفيمله التسجيلي الطويل (9-11 فهرنهايت). الفيلم الفرنسي يحرص على تأكيد أحداث بأدق اللحظات والتفاصيل في وقائع وتداعيات حرب بوش وجماعته على العراق تحت دعاوى ومواقف مسبقة.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=6285#0)
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/09/12/1542251.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
الفيلم يؤكد أن بوش غير مؤهل للرئاسة (أ ف ب)http://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif الاسماعيلية (مصر) رويترز
أرجع فيلم وثائقي فرنسي ما وصفه بالكوارث التي ترتبت على هجمات 11 سبتمبر/أيلول مثل الحرب على الارهاب واحتلال العراق وانتقاص الحريات المدنية داخل الولايات المتحدة الى أن بوش "غير مؤهل للرئاسة" حيث "صار رئيسا دون أن يعرف السبب".
وأشار فيلم (العالم كما يراه بوش) الذي عرض مساء أمس السبت في افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة الى خشية أمريكيين من "الاخ الاكبر" في اشارة الى رواية جورج أورويل التي تعد من أشهر الاعمال الادبية تناولا للقهر الذي يمارسه القائد على شعبه باسم الوطنية.
وقال الفيلم الذي أخرجه الفرنسي وليام كاريل ان "اخر دولة فعلت ذلك (تهديد الحريات العامة باسم الوطنية) هي الاتحاد السوفيتي (السابق)". وأضاف بعض الذين سجل الفيلم شهاداتهم "هذه ليست أمريكا.. أصبحت (الولايات المتحدة) أشبه بجمهوريات العالم الثالث".
والفيلم الذي شاركت في انتاجه هذا العام القناة الثانية الفرنسية كتبه مخرجه كاريل بالاشتراك مع اريك لوران مؤلف كتابي (حرب بوش وعالم بوش السري) ، قبل أن يبدأ الفيلم وفي مشاهد سريعة أشبه بطلقات المدفعية تتوالى تعليقات كتاب وصحفيين أمريكيين تحمل اراء صريحة منها "انه (بوش) أسوأ رئيس للولايات المتحدة الامريكية" و"انهم (الامريكيين) سعداء به لأنهم لا يدركون مدى غبائه.. لقد صار رئيسا دون أن يعرف السبب أنه غير مؤهل للرئاسة".
ثم يبدأ الفيلم بمغادرة بوش ولاية تكساس في يناير كانون الثاني 2001 الى واشنطن لتولي مهامه الرئاسية، ثم يعلق موضحا أنه خلف والده بوش الاب بفاصل زمني قدره 8 سنوات وهي "ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ الامريكي" ثم يقول فيما يشبه السخرية انها "عائلة مشوقة" مضيفا أن جد الرئيس الحالي بريسكوت بوش جمع ثروته من إدارة شركات "ذات توجه نازي وفي مطلع الاربعينات (من القرن العشرين) تمت مصادرة شركاته بتهمة التعاون مع العدو (ادولف هتلر)".
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_hi.gif
http://www.alarabiya.net/img/quote_start.gif الفيلم الفرنسي يحرص على تأكيد أحداث بأدق اللحظات والتفاصيل في وقائع وتداعيات حرب بوش وجماعته على العراق تحت دعاوى ومواقف مسبقة http://www.alarabiya.net/img/quote_end.gif
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_low.gif
وشدد الفيلم على أن "الشعب (الامريكي) لم يدرس عائلة بوش بإمعان.. بوش الاب والابن لم يكتفيا بتناول العشاء مع الشيطان ولكنهما كانا دوما يسعيان الى مائدته".
وأشار الفيلم الى أن بوش الاب حين كان نائبا للرئيس الاسبق رونالد ريجان ثم حين أصبح رئيسا للبلاد 1988 - 1992 مول الرئيس العراقي صدام حسين وسلحه كما وافق على نقل أسلحة جرثومية الى العراق تمكن بفضلها صدام من شن هجوم كيماوي على ايران والاكراد.
وعلق قائلا ان "الولايات المتحدة تصنع أعداءها" مقارنا بين التوجه الخارجي للسياسة الامريكية وفيلم (الاب الروحي) حيث يظل كل شيء مجرد أعمال.. هذه سابقة في التاريخ الامريكي أن يكون (جورج) بوش ونائبه (ديك) تشيني أول رجلي أعمال يصبحان رئيسا (لامريكا) ونائبا للرئيس.. هذه مافيا صغيرة تستغل الشعب الامريكي".
ولا ينطلق الفيلم من منصة العداء لامريكا أو لرئيسها بوش بل يحمل قدرا كبيرا من التوازن عبر تسجيله شهادات وحوارات مع كل الاطراف ومن يدافعون عنهم من مؤرخين وصحفيين مفكرين ورجال سياسة.
فالفيلم يعترف بأن التوجه الامريكي في رؤيته للعالم يخضع لما أطلق عليه "ايمانه (بوش) بالمسيحية الصهيونية" ويورد آراء لمعلقين يشددون على أن الاسلام يعني الارهاب و"أن (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون هو الرجل الذي اختاره الله ليحقق نبوءة آخر الزمان.. إسرائيل جزء من المتن السياسي الامريكي.. انها الولاية (الامريكية( رقم 51 ".
وفي حين يرى البعض أن ما وصفوه باليمين الامريكي يحكم الآن "فريقا متجانسا جدا يرى اخرون أن بوش لا يعرف الكثير عن العالم مشيرا الى أنه لم يزر بلدا أجنبيا" وأن من أولويات ادارة بوش "سحق صدام حسين لصالح اسرائيل".
ويحتل العراق جانبا كبيرا من الفيلم الذي تبلغ مدته حوالي 90 دقيقة تتخللها مشاهد حقيقية لاقتحام جنود أمريكيين منازل عراقية وحطام برجي مركز التجارة العالمي مع استبعاد المشاهد التقليدية كضرب البرج الشمالي أو انهيارهما بعد لحظات.
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_hi.gif
http://www.alarabiya.net/img/quote_start.gif انهم (ادارة بوش) حاربوا لاعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الاوسط http://www.alarabiya.net/img/quote_end.gif
رافضون للحرب
http://www.alarabiya.net/img/quotetbl_low.gif
ويشدد أمريكيون على أن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 لم تكن هجوما بل هدية لبوش قائلين انها "كانت مفيدة" حيث لم يكن لدى بوش قبلها أي برنامج وحين وقعت الهجمات لم تفكر ادارته في الأسباب ولا في الامريكيين الذين "حاولوا النجاة من الجحيم بل في ضرب العراق". وسجل الفيلم أن محاولة الربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر "كذب.. هذا هراء"
في لقطة تالية يورد مشاهد من خطاب لبوش قبل احتلال العراق يؤكد فيه أن "نظام صدام يخفي شيئا عن العالم المتحضر.. الجمرة الخبيثة وأسلحة الدمار الشامل". ويعلق رافضون للحرب بالقول "انهم (ادارة بوش) حاربوا لاعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الاوسط". وفي المقابل يسجل لبوش ووزير الخارجية الامريكي كولن باول أن العالم أصبح أفضل دون صدام حسين.
وفي الفيلم يعترف كبير مفتشي الامم المتحدة السابق في العراق هانز بليكس بعدم "وجود شيء (في العراق) الأمر شبيه بظاهرة السحرة في العصور الوسطى" وأضاف بطريقة وصفها الفيلم بأنها غير دبلوماسية أن الادارة الامريكية "تعمدت تلطيخ سمعته".
وأشار الفيلم الى استراتيجية احتلال العراق "بدأت بالتخلص من مفتشي الأمم المتحدة". كما أشار الى خروج طائرات من أمريكا الى المملكة العربية السعودية حاملة سعوديين عقب هجمات سبتمبر وأن "جورج بوش أنقذته الحكومة السعودية عدة مرات".
وقال الناقد السينمائي الاردني ناجح حسن اليوم الاحد لرويترز ان الفيلم "رصد متين لوقائع وخفايا اللعبة الامريكية في الحرب على العراق بعيدا عن الابهار البصري والدعابة والسخرية الهجائية التي قدمها (المخرج الامريكي) مايكل مور بفيمله التسجيلي الطويل (9-11 فهرنهايت). الفيلم الفرنسي يحرص على تأكيد أحداث بأدق اللحظات والتفاصيل في وقائع وتداعيات حرب بوش وجماعته على العراق تحت دعاوى ومواقف مسبقة.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=6285#0)