تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بدقائق يوميا تستطيع أن تسبق الخلائق يوم القيامة (اكمل الموضوع إلى النهاية)



محمد مهند1
13-09-2004, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ......

ذكر الله نعمة كبرى ومنحة عظمى به تستجلب النعم وبه تستدفع النقم هو قوت القلوب وقرة العيون وسرور النفس وحياة الأرواح والوسيلةإلى السبق والفلاح

قال تعالى : ( ولذكر الله أكبر) سورة العنكبوت – 45

وقال عليه الصلاة والسلام : " سبق المفردون قالوا : وما المفردون قال الذاكرين الله كثيرا والذاكرات " . رواه مسلم

وقد قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه " لإن أسبح لله تسبيحات أحب الى من أن أنفق عددهم ذهبا " .

وقال عمرو مولى غفرة " إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون ما كان شئ أيسر علينا من الذكر " .

فهذه أذكار صغيره فى حجمها عظيمه بقيمتها تهب قائلها السبق يوم القيامة





1- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من قال " سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من ما ئه بدنه ، ومن قال : الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائه فرس يحمل عليها ومن قال : الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائه رقبه ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجئ يوم القيامة أحد يعمل أفضل من عمله إلا من قال قوله أو زاد " صحيح الترغيب







2- قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير فى يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنة مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " . متفق عليه







3- عن أبى عمرو ( رضى الله عنه ) رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :

" من قال فى يوم مائتى مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو

على كل شئ قدير ، لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده إلا من عمل أفضل من عمله " . رواه النسائى







4- عن أبى هريرة ( رضى الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

من قال حين يصبح وحين يمسى سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه " . رواه مسلم







5- قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

" من قال حين يصبح سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة وإذا أمسى كذلك لم يواف أحد من الخلائق بمثل ما وافى " . رواه أبو داود







6- عن أبى أمامة ( رضى الله عنه قال ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

" من قال فى دبر صلاة الغداة (الفجر) لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مائة مرة قبل أن يثنى رجليه كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال " . صحيح الترغيب







7- عن أم هانى بنت أبى طالب قالت : جئت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت يا رسول الله أنى امرأة قد ثقلت فعلمنى شيئا أقوله وأنا جالسة ، قال قولى : الله أكبر مائة مرة فإنه أفضل لك من مائة بدنه مجللة متقبلة وقولى : الحمد لله مائة مرة فإنه خير لك من مائة فرس مسرجة ملجمة حملتيها فى سبيل الله وقولى : سبحان الله مائة مرة وهو خير لك من مائة رقبة من ولد إسماعيل تعتقينهن وقولى : لا إله إلا الله مائة مرة لا تذر ذنبا ولا يسبقه العمل . رواه أحمد







8- قال أبو ذز ( رضى الله عنه ) : يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأجور يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :يا أبا ذر ألا اعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ، قال : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، غفرت ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر . رواه أبو داوود







فهذه الأحاديث بها غاية فضائل الذكر ولو تمعنت بها لوجدت أن من عمل بأحدها أدرك السبق وأتى بعمل لم يأت به أحد أفضل منه ولم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحدا كان بعده إلا من عمل بمثل عمله أو زاد عليه .

فكيف بمن عمل بهن جميعا فلا شك ستكون له كرامة عظيمة عند رب العزة ومكانة عالية رفيعة فلا نبخل أخى المسلم وأختى المسلمة على أنفسنا وخاصة أن الذكر من أيسر العبادات ولكن العبرة بإخلاص العمل والمتابعة والمداومة عليه وهو لا شك من توفيق الله وفضله الواسع .