المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ستغلق عليكم بإذن الله ..شيراك: فتحنا ابواب جهنم في العراق ولن نستطيع إغلاقها



ابو فيصل احمد
14-09-2004, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

شيراك: فتحنا ابواب جهنم في العراق


قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس في تصريح اثر قمة ثلاثية في مدريد مع رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو والمستشار الالماني غيرهارد شرودر لقد فتحنا ابواب جهنم في العراق.
وقال شيراك في مؤتمر صحافي عقد في ختام اللقاء الثلاثي اعتقد اننا بشكل او باخر فتحنا في العراق ابواب جهنم واننا عاجزون عن اغلاقها واضاف ان الوضع خطير ولا يتحسن .
وكان شرودر وثاباتيرو وشيراك قد عارضوا الحرب الامريكية ـ البريطانية علي العراق منذ يومها الاول.امتدح ديمقراطية تل ابيب ودعا للتطبيع معها
-------------------------

17 قتيلاً في قصف أمريكي للفلوجة جواً وبراً بينهم 8 في سيارة اسعاف
شيراك: فتحنا أبواب جهنم ولا نستطيع إغلاقها
واشنطن تتذرع بالانتخابات لاستباحة المدن العراقية وأزمة خطف الرهائن تتفاقم

بغداد واشنطن "الخليج"، وكالات:

قتل 17 عراقياً بينهم 8 في سيارة اسعاف في غارات جوية أمريكية على الفلوجة، ضمن حملة عسكرية يستبيح بها الاحتلال المدن المناهضة له لتطويعها بذريعة التحضير للانتخابات العراقية، في وقت أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك “اننا فتحنا أبواب جهنم في العراق وعاجزون عن إغلاقها”. وفيما تواصلت المساعي الايطالية والفرنسية للافراج عن صحافيين فرنسيين وسيدتين ايطاليتين، تفاقمت ازمة الاختطاف، فبثت جماعة متشددة شريطا يصور ذبح رهينة تركي. واعلنت جماعة عراقية خطف استراليين وآسيويين، وهددت جماعة في الرمادي بقتل سائقي الشاحنات الاردنية اذا دخلوا العراق.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس الاثنين في تصريح اثر قمة ثلاثية في مدريد مع رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو والمستشار الألماني جيرهارد شرودر “لقد فتحنا أبواب جهنم” في العراق.

وقال شيراك في مؤتمر صحافي عقد في ختام اللقاء الثلاثي “أعتقد اننا بشكل أو بآخر فتحنا في العراق أبواب جهنم واننا عاجزون عن إغلاقها”. وأضاف: “ان الوضع خطير ولا يتحسن”.

وتابع شيراك وقد وقف الى جانبه شرودر وثاباتيرو “لا ننوي تغيير موقفنا، وهو موقف نعتقد انه يتلاءم مع المسائل المطروحة”.

وذكر القائد الأمريكي للعمليات في العراق الجنرال توماس ميتس ان الولايات المتحدة وحلفاءها عازمون على مواصلة الجهود للقضاء على ما سماه “الارهاب” في العراق. وأشار الى ان امريكا لديها القدرة والامكانات على فعل ذلك. وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي قد اكد في احاديث لصحف غربية نشرتها امس ان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الامريكية في المدن العراقية تتم بطلب وموافقة من حكومته التي ترى في الوجود العسكري الامريكي ضرورة في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن مواجهة الارهابيين. وأشار الى انه متمسك بإجراء الانتخابات في موعدها، وتعليق عمليات الاقتراع في المدن المستعصية والمضطربة امنيا وشدد على رفضه التفاوض مع المتمردين السنة والشيعة. وأكد البيت الابيض لاحقا اتفاقه مع علاوي على اجراء الانتخابات في موعدها.

وفي تطبيق عملي للاستراتيجية الجديدة، شنت القوات الامريكية هجوما مكثفا من الجو وبالقصف الثقيل على الفلوجة ما اسفر عن مقتل 17 عراقيا وجرح 26.

وقالت مصادر طبية وشهود ان سيارة اسعاف كانت تقل 6 جرحى اصابها صاروخ أمريكي أطلقته مروحية فأدى الى مقتل الستة والسائق والمسعف. وهربت مئات العائلات من المدينة عبر منفذها الشمالي. وقتل عراقي وجرح 3 بقصف صاروخي أمريكي على حي المشاهد وسط بغداد. وقتل 6 عراقيين برصاص الجنود الأمريكيين في الحلة وأصيب 7 بسقوط قذائف هاون على المسيب.

على صعيد آخر، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي باول لجنة في مجلس الشيوخ أمس ب”ان ما أزعجنا ان بعضهم في أوساط الاستخبارات كانوا يعلمون ان مصدر المعلومات مشكوك فيه إلا انني لم أكن أعلم بذلك”. وأضاف ان هؤلاء الأشخاص وضعوا “ملاحظات بالخط الصغير” حول بعض المصادر، إلا ان تلك الملاحظات لم تكن معروفة لدى الأشخاص الذين كانوا يحللون المعلومات ويستخلصون منها النتائج.

وفيما بدأ وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس زيارة قصيرة للكويت في مستهل جولة خليجية تسابق الزمن سعياً وراء إطلاق رهينتين إيطاليتين قبل انتهاء مهلة حددها الخاطفون لقتلهما إذا لم تسحب روما قواتها من العراق، وهو ما رفضه فراتيني مؤكداً مغادرة العراق فقط عندما يتمكن العراقيون من حفظ الأمن وارساء الديمقراطية. وبث موقع “التوحيد والجهاد” على الانترنت التابع لجماعة الزرقاوي مشاهد من شريط فيديو تصور ذبح سائق تركي عرف نفسه باسم دورموس كومديرالي. وأعلنت “كتائب الأهوال” -الجناح العسكري ل”الجيش الاسلامي السري”- في بيان علقته على جدران سامراء خطف استراليين وآسيويين. وأشار البيان الى ان المختطفين يعملون في حماية شخصيات مهمة. وأمهل البيان “الكفرة الاستراليين” 24 ساعة للخروج من العراق، وان يعلن رئيس وزرائهم “المشرك” -على حد تعبير البيان- انسحاب استراليا من العراق “إذا كان حريصاً على شعبه”.