الكرتوني
15-09-2004, 09:14 AM
شارون جند الجلبي لبناء النفوذ الإسرائيلي بالعراق
الإسلام اليوم – صحف:
1/8/1425 2:51 ص 15/09/2004
http://www.islamtoday.net/media/66361.jpg
كشف تقرير عراقي أن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي ساعد جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) في دخول العاصمة بغداد لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات بغطاء من الحزب الشيعي.
وقال التقرير إن رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم إرشاد عناصر الموساد إلى أماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح (عرصات الهندية) والقادسية كان نظام صدام يحتفظ فيها بوثائق حساسة جداً عن برنامج التسلح العراقي.
وأضاف التقرير الذي أعدته الحكومة العراقية أن الإسرائيليين طلبوا من الجلبي الحصول على أرشيف جهاز المخابرات العراقية العامة والذي يعتقد انه جرى تخزينه في اسطوانات «سي.دي» خاصة، وفق ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وكشف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون وافق شخصياً على منح حزب الجلبي مبلغ مليون ونصف المليون دولار في الشهر الواحد، دعماً لأنشطة الحزب داخل العراق ضمن خطة معدة لتجنيد سياسيين وقادة مجتمع لبناء ما يسمى النفوذ الإسرائيلي في هذا البلد العربي الكبير والحيوي.
واتهم التقرير إسرائيل بتقديم بعض الأسلحة إلى عناصر حزب الجلبي وتدريب قسم منهم في معسكرات خاصة للموساد في دول أفريقية وأن البعض من هذه العناصر مجند في المخابرات الإسرائيلية بشكل مؤكد.
كما اتهم التقرير الذي تعده جهات شبه حكومية الجلبي بأنه ساعد الموساد على اقتحام متحف بغداد وسرقة مئات القطع الأثرية الثمينة والنادرة وأن جزءاً من هذه الآثار موجود بالفعل في اسرائيل. وأفاد التقرير أن بين التاسع من إبريل سنة 2003 ويونيو من السنة ذاتها كان رجال الموساد ينامون في مقار خاصة بالجلبي وحزبه.
واعترف بعض أعضاء مجلس الحكم بأن الجلبي عرض عليه البت في علاقات إسرائيلية عراقية، وأنه كان يساعد رجال أعمال دون الإفصاح عن جنسيتهم لدخول العراق والتجوال فيه وإقامة صفقات تجارية مع رجال أعمال عراقيين.
وأكد مسئولون في هيئة علماء المسلمين إن انكشاف العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم، كما أن العلاقة تعني أن الجلبي متواطيء بصورة أو بأخرى في بعض التفجيرات التي استهدفت مساجد أو حسينيات وأريد منها إثارة الفتنة الطائفية في العراق.
ويرى محللون سياسيون أن العلاقة بين حزب الجلبي و الكيان الصهيوني ستتسبب في إحراج "المرجع الأعلى الشيعي" علي السيستاني والبيت السياسي الشيعي واللذين يرتبطان بصلات وثيقة مع شخص الجلبي.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أول أمس الاثنين أن الحكومة العراقية قد أوفدت عضو حزب المؤتمر العراقي مثال الألوسي إلى إسرائيل لحضور مؤتمر حول مكافحة "الإرهاب"، إلا أن الحكومة العراقية المدعومة من الاحتلال الأمريكي نفت ذلك واصفة هذه التقارير بأنها "عارية عن الصحة".
الإسلام اليوم – صحف:
1/8/1425 2:51 ص 15/09/2004
http://www.islamtoday.net/media/66361.jpg
كشف تقرير عراقي أن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي ساعد جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) في دخول العاصمة بغداد لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات بغطاء من الحزب الشيعي.
وقال التقرير إن رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم إرشاد عناصر الموساد إلى أماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح (عرصات الهندية) والقادسية كان نظام صدام يحتفظ فيها بوثائق حساسة جداً عن برنامج التسلح العراقي.
وأضاف التقرير الذي أعدته الحكومة العراقية أن الإسرائيليين طلبوا من الجلبي الحصول على أرشيف جهاز المخابرات العراقية العامة والذي يعتقد انه جرى تخزينه في اسطوانات «سي.دي» خاصة، وفق ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وكشف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون وافق شخصياً على منح حزب الجلبي مبلغ مليون ونصف المليون دولار في الشهر الواحد، دعماً لأنشطة الحزب داخل العراق ضمن خطة معدة لتجنيد سياسيين وقادة مجتمع لبناء ما يسمى النفوذ الإسرائيلي في هذا البلد العربي الكبير والحيوي.
واتهم التقرير إسرائيل بتقديم بعض الأسلحة إلى عناصر حزب الجلبي وتدريب قسم منهم في معسكرات خاصة للموساد في دول أفريقية وأن البعض من هذه العناصر مجند في المخابرات الإسرائيلية بشكل مؤكد.
كما اتهم التقرير الذي تعده جهات شبه حكومية الجلبي بأنه ساعد الموساد على اقتحام متحف بغداد وسرقة مئات القطع الأثرية الثمينة والنادرة وأن جزءاً من هذه الآثار موجود بالفعل في اسرائيل. وأفاد التقرير أن بين التاسع من إبريل سنة 2003 ويونيو من السنة ذاتها كان رجال الموساد ينامون في مقار خاصة بالجلبي وحزبه.
واعترف بعض أعضاء مجلس الحكم بأن الجلبي عرض عليه البت في علاقات إسرائيلية عراقية، وأنه كان يساعد رجال أعمال دون الإفصاح عن جنسيتهم لدخول العراق والتجوال فيه وإقامة صفقات تجارية مع رجال أعمال عراقيين.
وأكد مسئولون في هيئة علماء المسلمين إن انكشاف العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم، كما أن العلاقة تعني أن الجلبي متواطيء بصورة أو بأخرى في بعض التفجيرات التي استهدفت مساجد أو حسينيات وأريد منها إثارة الفتنة الطائفية في العراق.
ويرى محللون سياسيون أن العلاقة بين حزب الجلبي و الكيان الصهيوني ستتسبب في إحراج "المرجع الأعلى الشيعي" علي السيستاني والبيت السياسي الشيعي واللذين يرتبطان بصلات وثيقة مع شخص الجلبي.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أول أمس الاثنين أن الحكومة العراقية قد أوفدت عضو حزب المؤتمر العراقي مثال الألوسي إلى إسرائيل لحضور مؤتمر حول مكافحة "الإرهاب"، إلا أن الحكومة العراقية المدعومة من الاحتلال الأمريكي نفت ذلك واصفة هذه التقارير بأنها "عارية عن الصحة".