Iraqi Democrat
17-09-2004, 04:10 PM
موسكو - اف ب
العربية
تبنى الزعيم الشيشاني شامل باساييف في رسالة نشرت اليوم الجمعة 17-9-2004 على موقع "كافكازسنتر.كوم", عملية احتجاز الرهائن في مدرسة في بيسلان (اوسيتيا الشمالية).
واكدت رسالة موقعة من قبل "عبد الله شامل" الاسم الذي اطلقه باساييف على نفسه ان "المأساة الرهيبة" التي وقعت في بيسلان كانت نتيجة هجوم شنته القوات الروسية وليس انفجارا عرضيا لقنبلة وضعتها المجموعة المسلحة في المدرسة.
وأضاف باساييف المعروف باتجاهه الانفصالي "نؤكد ان القوات الخاصة الروسية شنت الهجوم", مشيرا الى ان الجدران الداخلية للقاعة لا تحمل آثار الانفجار وكل القنابل كانت مربوطة ببعضها ولو انفجرت واحدة "لانفجرت العشرون قنبلة التي كانت مزروعة".
ودعا باساييف الى تحقيق مستقل في حوادث بيسلان تجريه الامم المتحدة او الاتحاد الاوروبي مشددا على استعداده للتعاون في التحقيق. وأكد في الرسالة التي تعذر التحقق من صحتها على الموقع الذي يستخدمه الانفصاليون الشيشان عادة لتمرير رسائلهم ان "كتيبة شهداء رياض الصالحين شنت سلسلة من العمليات الناجحة على الاراضي الروسية".
واضافت الرسالة ان هذه المجموعة التي شكلها باساييف منذ سنوات مسؤولة خصوصا عن "عملية بيسلان التي تبناها فوج الشهداء الثاني بقيادة الكولونيل اورستخويف" من مطلع سبتمبر/أيلول الجاري إلى 3 سبتمبر واسفرت عن سقوط 339 قتيلا على الاقل.
كما تبنى "عملية التفجير قرب محطة المترو ريجسكايا في موسكو "التي نفذها الفرع المحلي لشهداء موسكو" في 31 أغسطس/آب واسفرت عن مقتل 10 اشخاص و"تفجير طائرتين مدنيتين التي نفذها قسم العمليات الخاصة" في 24 اغسطس/آب مما أدى الى مقتل تسعين شخصا.
من جهة اخرى, أكد الزعيم الشيشاني ان المجموعة التي نفذت عملية بيسلان كانت تضم 33 شخصا بينهم 14 شيشانيا (بينهم امرأتان) و9 انغوش و3 من الروس وعربيان (لا تفاصيل عن جنسيتيهما) واوسيتيان الى جانب مواطن من تتارستان وآخر من كابارديا وثالث من غوران احد شعوب سيبيريا. وتابع البيان ان لا شىء يربطهم "بالارهاب الدولي" الذي يتحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ناحية ثانية أكد متحدث باسم القوات الروسية في شمال القوقاز اليوم الجمعة ان الزعيم الانفصالي الشيشاني اصلان مسخادوف "كان على علم بالاستعدادات" التي جرت لعملية احتجاز الرهائن في بيسلان وان لم يكن "المنظم المباشر" لها.
وذكرت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان تصريحات المتحدث باسم هيئة اركان القوات الروسية في شمال القوقاز ايليا شابالكين جاءت ردا على اعلان الزعيم الشيشاني الانفصالي شامل باساييف مسؤوليته عن العملية.
يشار إلى أن مسخادوف يدين باستمرار العمليات الارهابية. وقد دان خصوصا عملية بيسلان لكنه حمل القوات الروسية مسؤوليتها.
العربية
تبنى الزعيم الشيشاني شامل باساييف في رسالة نشرت اليوم الجمعة 17-9-2004 على موقع "كافكازسنتر.كوم", عملية احتجاز الرهائن في مدرسة في بيسلان (اوسيتيا الشمالية).
واكدت رسالة موقعة من قبل "عبد الله شامل" الاسم الذي اطلقه باساييف على نفسه ان "المأساة الرهيبة" التي وقعت في بيسلان كانت نتيجة هجوم شنته القوات الروسية وليس انفجارا عرضيا لقنبلة وضعتها المجموعة المسلحة في المدرسة.
وأضاف باساييف المعروف باتجاهه الانفصالي "نؤكد ان القوات الخاصة الروسية شنت الهجوم", مشيرا الى ان الجدران الداخلية للقاعة لا تحمل آثار الانفجار وكل القنابل كانت مربوطة ببعضها ولو انفجرت واحدة "لانفجرت العشرون قنبلة التي كانت مزروعة".
ودعا باساييف الى تحقيق مستقل في حوادث بيسلان تجريه الامم المتحدة او الاتحاد الاوروبي مشددا على استعداده للتعاون في التحقيق. وأكد في الرسالة التي تعذر التحقق من صحتها على الموقع الذي يستخدمه الانفصاليون الشيشان عادة لتمرير رسائلهم ان "كتيبة شهداء رياض الصالحين شنت سلسلة من العمليات الناجحة على الاراضي الروسية".
واضافت الرسالة ان هذه المجموعة التي شكلها باساييف منذ سنوات مسؤولة خصوصا عن "عملية بيسلان التي تبناها فوج الشهداء الثاني بقيادة الكولونيل اورستخويف" من مطلع سبتمبر/أيلول الجاري إلى 3 سبتمبر واسفرت عن سقوط 339 قتيلا على الاقل.
كما تبنى "عملية التفجير قرب محطة المترو ريجسكايا في موسكو "التي نفذها الفرع المحلي لشهداء موسكو" في 31 أغسطس/آب واسفرت عن مقتل 10 اشخاص و"تفجير طائرتين مدنيتين التي نفذها قسم العمليات الخاصة" في 24 اغسطس/آب مما أدى الى مقتل تسعين شخصا.
من جهة اخرى, أكد الزعيم الشيشاني ان المجموعة التي نفذت عملية بيسلان كانت تضم 33 شخصا بينهم 14 شيشانيا (بينهم امرأتان) و9 انغوش و3 من الروس وعربيان (لا تفاصيل عن جنسيتيهما) واوسيتيان الى جانب مواطن من تتارستان وآخر من كابارديا وثالث من غوران احد شعوب سيبيريا. وتابع البيان ان لا شىء يربطهم "بالارهاب الدولي" الذي يتحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من ناحية ثانية أكد متحدث باسم القوات الروسية في شمال القوقاز اليوم الجمعة ان الزعيم الانفصالي الشيشاني اصلان مسخادوف "كان على علم بالاستعدادات" التي جرت لعملية احتجاز الرهائن في بيسلان وان لم يكن "المنظم المباشر" لها.
وذكرت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان تصريحات المتحدث باسم هيئة اركان القوات الروسية في شمال القوقاز ايليا شابالكين جاءت ردا على اعلان الزعيم الشيشاني الانفصالي شامل باساييف مسؤوليته عن العملية.
يشار إلى أن مسخادوف يدين باستمرار العمليات الارهابية. وقد دان خصوصا عملية بيسلان لكنه حمل القوات الروسية مسؤوليتها.