نسيم القصيم
17-09-2004, 07:41 PM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/17-09-2004/Mainpage/images/cp.jpg
باول يؤكد عمق العلاقات السعودية - الأمريكية رغم مزاعم تقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية
منقول من (الرياض):
اكد كولن باول وزير الخارجية الأمريكي عمق العلاقات الأمريكية السعودية وامتدح الاصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية حاليا.. داعيا إلى مزيد من الحوار مع الرياض.
وقال باول في حديث لقناة (العربية) الفضائية "ان السعودية صديق عظيم للولايات المتحدة ولعدة سنوات وهناك تقدير امريكي عظيم لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وحكومة المملكة كما انه يوجد تعاون بين الدولتين في عدة مجالات".
وحول التقرير السنوي الخاص بالحريات الدينية في العالم الصادر عن الخارجية الأمريكية الاربعاء والذي يتهم فيه السعودية بانتهاك الحريات الدينية أوضح وزير الخارجية الامريكي أن هذا الأمر يدخل في اطار الالتزام بالقوانين الأمريكية لمراجعة الحريات الدينية في كل دول العالم.. مشيرا إلى وجود نقاشات مع السعودية في هذا الخصوص.. وقال "ان وزارة الخارجية لديها التزامات حسب القوانين الأمريكية بان تضع السعودية كدولة تثير القلق بشأن الحريات الدينية وهذا لا يعني اننا نعاقب السعودية" معربا عن أمله في أن يتم من خلال الحوار المفتوح بين الدولتين ايجاد طريق للسير باتجاه لا يضع السعودية في مثل هذا التصنيف.
وزعم تقرير للخارجية الأمريكية لأول مرة ان المملكة بلد تنتهك بشدة الحرية الدينية.
وزعمت الخارجية في تقريرها السنوي عن الحرية الدينية الدولية بأن الحرية الدينية لا توجد في المملكة وان حرية الدين غير معترف بها أو تحظى بحماية بموجب قوانين البلاد وانه يتم رفض منح الحريات الدينية الأساسية للجميع ما عدا أولئك الملتزمين بالتفسير للإسلام السني الذي تتبناه الدولة - على حد ادعاء التقرير الأميركي -.
وحددت الولايات المتحدة ايضاً سبع دول أخرى بأنها دول تثير قلقاً خاصاً ومنها بورما والصين وإيران وكوريا الشمالية والسودان والتي كانت في قائمة قلق الخارجية الأمريكية العام الماضي وقد تم اضافة اريتريا وفيتنام إليها هذا العام وحذف العراق من القائمة.
ويعتبر ايراد اسم المملكة تحولاً في الادارة الأمريكية والتي قاومت في السابق دعوات من مجموعات حقوق إنسان ومشرعين مهمين بأن تضع الخارجية الأمريكية المملكة وهي مورد رئيسي للنفط وشريك في الحرب ضد الإرهاب في تقريرها السنوي. وكان مسؤولون أمريكيون يقولون انهم يفضلون معالجة تلك المخاوف على نحو خاص.
ونفى مسؤولون في ادارة الرئيس بوش ان يكون هذا الاجراء الذي طال مناقشته قد تم اتخاذه لاعتبارات سياسية وقال السفير المتجول لشؤون الحرية الدينية الدولية جون هانفورد بأننا لا نحاول مناهضة اتهامات ليست لديها أساس مضيفاً ان الخارجية الأمريكية حاولت العام الماضي حث الحكومة السعودية لاجراء تغييرات في كيفية التعامل مع الحرية الدينية وانه توجد مؤشرات مشجعة بأن الزعامة قد روجت للتسامح والاعتدال.
ورفضت السفارة السعودية التعليق على عمل الادارة الأمريكية.
ورفض كذلك مسؤولون امريكيون أمس القول عما إذا كان هناك تفكير في احتمال فرض عقوبات ضد المملكة إذا لم تحسن الحرية الدينية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد بوتشر قائلاً في هذا الصدد للصحافيين "انني لن ابدأ التكهن في هذه المرحلة حول ما يمكن ان يحدث مستقبلاً مضيفاً بأنهم يتابعون الأمر ويدرسون الاجراء الملائم.
باول يؤكد عمق العلاقات السعودية - الأمريكية رغم مزاعم تقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية
منقول من (الرياض):
اكد كولن باول وزير الخارجية الأمريكي عمق العلاقات الأمريكية السعودية وامتدح الاصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية حاليا.. داعيا إلى مزيد من الحوار مع الرياض.
وقال باول في حديث لقناة (العربية) الفضائية "ان السعودية صديق عظيم للولايات المتحدة ولعدة سنوات وهناك تقدير امريكي عظيم لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وحكومة المملكة كما انه يوجد تعاون بين الدولتين في عدة مجالات".
وحول التقرير السنوي الخاص بالحريات الدينية في العالم الصادر عن الخارجية الأمريكية الاربعاء والذي يتهم فيه السعودية بانتهاك الحريات الدينية أوضح وزير الخارجية الامريكي أن هذا الأمر يدخل في اطار الالتزام بالقوانين الأمريكية لمراجعة الحريات الدينية في كل دول العالم.. مشيرا إلى وجود نقاشات مع السعودية في هذا الخصوص.. وقال "ان وزارة الخارجية لديها التزامات حسب القوانين الأمريكية بان تضع السعودية كدولة تثير القلق بشأن الحريات الدينية وهذا لا يعني اننا نعاقب السعودية" معربا عن أمله في أن يتم من خلال الحوار المفتوح بين الدولتين ايجاد طريق للسير باتجاه لا يضع السعودية في مثل هذا التصنيف.
وزعم تقرير للخارجية الأمريكية لأول مرة ان المملكة بلد تنتهك بشدة الحرية الدينية.
وزعمت الخارجية في تقريرها السنوي عن الحرية الدينية الدولية بأن الحرية الدينية لا توجد في المملكة وان حرية الدين غير معترف بها أو تحظى بحماية بموجب قوانين البلاد وانه يتم رفض منح الحريات الدينية الأساسية للجميع ما عدا أولئك الملتزمين بالتفسير للإسلام السني الذي تتبناه الدولة - على حد ادعاء التقرير الأميركي -.
وحددت الولايات المتحدة ايضاً سبع دول أخرى بأنها دول تثير قلقاً خاصاً ومنها بورما والصين وإيران وكوريا الشمالية والسودان والتي كانت في قائمة قلق الخارجية الأمريكية العام الماضي وقد تم اضافة اريتريا وفيتنام إليها هذا العام وحذف العراق من القائمة.
ويعتبر ايراد اسم المملكة تحولاً في الادارة الأمريكية والتي قاومت في السابق دعوات من مجموعات حقوق إنسان ومشرعين مهمين بأن تضع الخارجية الأمريكية المملكة وهي مورد رئيسي للنفط وشريك في الحرب ضد الإرهاب في تقريرها السنوي. وكان مسؤولون أمريكيون يقولون انهم يفضلون معالجة تلك المخاوف على نحو خاص.
ونفى مسؤولون في ادارة الرئيس بوش ان يكون هذا الاجراء الذي طال مناقشته قد تم اتخاذه لاعتبارات سياسية وقال السفير المتجول لشؤون الحرية الدينية الدولية جون هانفورد بأننا لا نحاول مناهضة اتهامات ليست لديها أساس مضيفاً ان الخارجية الأمريكية حاولت العام الماضي حث الحكومة السعودية لاجراء تغييرات في كيفية التعامل مع الحرية الدينية وانه توجد مؤشرات مشجعة بأن الزعامة قد روجت للتسامح والاعتدال.
ورفضت السفارة السعودية التعليق على عمل الادارة الأمريكية.
ورفض كذلك مسؤولون امريكيون أمس القول عما إذا كان هناك تفكير في احتمال فرض عقوبات ضد المملكة إذا لم تحسن الحرية الدينية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد بوتشر قائلاً في هذا الصدد للصحافيين "انني لن ابدأ التكهن في هذه المرحلة حول ما يمكن ان يحدث مستقبلاً مضيفاً بأنهم يتابعون الأمر ويدرسون الاجراء الملائم.