ALcATRAZ
17-09-2004, 09:03 PM
روبرت شيلدراك بروفيسور من جامعة كامبردج الف كتاب جميلاً بعنوان سبع تجارب قد تغير العالم- أو (Seven Experiments That Could Change The World) وفي هذا الكتاب يناقش سبع ظواهر حيرت العلماء ويتوقع (في حالة حلها) ان تغير نظرتنا للعالم. ومعظم الظواهر التي يتحدث عنها ذات طابع نفسي خارق، مثل تنبؤ الحيوانات بحدوث الزلازل والكوارث، وكيف نشعر بأن هناك من يحدق بنا من الخلف( وهو ما تعرضت له في مقال مستقل)، وكيف يحس من فقدوا اطرافهم بوجود تلك الاطراف والشعور بامتدادها.
وأول ظاهرة ناقشها الكتاب هي تنبؤ الحيوانات الأليفة بقرب وصول سيدها للمنزل. فهذه الظاهرة لاحظها كل من ملك حيوانا أليفا ( خصوصا في الغرب حيث تملك 60% من العائلات حيوانات أليفة). فلو سافر رب البيت مثلا لفترة طويلة ثم تحرك باتجاه المنزل سيشعر به الحيوان قبل وصوله بخمس او ست ساعات، ويتضح ذلك من خلال رغبته الملحة في الخروج والانتظار عند الباب او من خلال توتره ودورانه حول نفسه او من اصراره على البقاء عند مدخل الباب(....).
ويقول شيلدراك انه قبل نشر الكتاب- وتحديدا 1992- كتب عن هذه الظاهرة في مجلة ، Research Meinbers فاستلم اكثر من مئة رسالة يؤكد اصحابها وجود هذه الموهبة في حيواناتهم ومن الرسائل الطريفة التي وصلته رسالة من سيدة في تكساس تقول:
زوجي رجل اعمال كثير السفر. وحين يقرر العودة للمنزل يتعمد عدم الاتصال بنا ظنا منه ان وصوله المفاجئ سيشكل مفاجأة جميلة للأطفال. غير ان الأطفال اصبحوا يعرفون متى سيعود من خلال تصرفات كلبهم الصغير جيتي.. واليوم لم يعد حضور زوجي يشكل مفاجأة كبيرة لنا. بل انه الوحيد الذي لا يعلم (بأننا نعلم) متى سيعود!
@ وقد يقول قائل: حسنا، وما الفائدة من البحث في موضوع كهذا!؟
هذه الموهبة جزء من الأحساس الخارق المسمى بالحاسة السادسة. وهي في الحيوانات اكثر قوة ووضوحاً مما هي لدى الإنسان ففي الإنسان قد تظهر هذه الحاسة بطريقة مفاجئة وغير منتظمة مما يصعب اخضاعها للدراسة. اما في الحيوانات فيمكن دراستها بسهولة نظراً لقوتها وانتظام تكرارها بحيث يمكن رصدها بسهولة!!
وفي الحقيقة ان الاحاسيس الخارقة في الحيوانات تتجاوز نطاق التنبؤ بعودة سيدها لدى الباب الى القدرة على التنبؤ بانفجار البراكين ووقوع الزلازل كما تملك القدرة على شم الأورام تحت الجلد وتحديد مكامن المياه تحت الأرض . ويمكن للحيوانات الأليفة العودة الى منازلها من مسافات بعيدة جدا، كما يمكن للطيور الهجرة فوق المحيطات ثم العودة الى اعشاشها بعد عام أو عامين... وحتى الكلاب البوليسية يعتقد حالياً ان قدرتها على تتبع المجرمين ليس سببها قوة الشم لديها بل احساسها عن بعد بتحركات المجرم وقراءة افكاره على بعد اميال!!
@ وبيني وبينك انا شخصياً اكتشف ان هناك علاقة تخاطر كونية بين حيوانات العالم (وبالطبع لست مجبرا على موافقتي) فقبل عدة اعوام سافرت الى لندن وقررت زيارة ميدان الطرف الأغر.. وهذا الميدان معروف بكثرة الحمام فيه وعدم خوفه من السياح وتسابقه لتناول الحب من ايديهم.. اما بالنسبة لأخيكم المتواضع فما ان وضعت قدمي في الميدان حتى طار اغلب الحمام. وكان موقفا محرجاً جداً حيث نظر الجميع باتجاهي فارتبكت وعدت ادراجي.. والى اليوم مازلت اتساءل:
من اخبر الحمام في لندن أنني- في المدينة- لم اكن ارى حمامة إلا قذفتها بحجر!!
منقو و و ل من مقال :reporter:
وأول ظاهرة ناقشها الكتاب هي تنبؤ الحيوانات الأليفة بقرب وصول سيدها للمنزل. فهذه الظاهرة لاحظها كل من ملك حيوانا أليفا ( خصوصا في الغرب حيث تملك 60% من العائلات حيوانات أليفة). فلو سافر رب البيت مثلا لفترة طويلة ثم تحرك باتجاه المنزل سيشعر به الحيوان قبل وصوله بخمس او ست ساعات، ويتضح ذلك من خلال رغبته الملحة في الخروج والانتظار عند الباب او من خلال توتره ودورانه حول نفسه او من اصراره على البقاء عند مدخل الباب(....).
ويقول شيلدراك انه قبل نشر الكتاب- وتحديدا 1992- كتب عن هذه الظاهرة في مجلة ، Research Meinbers فاستلم اكثر من مئة رسالة يؤكد اصحابها وجود هذه الموهبة في حيواناتهم ومن الرسائل الطريفة التي وصلته رسالة من سيدة في تكساس تقول:
زوجي رجل اعمال كثير السفر. وحين يقرر العودة للمنزل يتعمد عدم الاتصال بنا ظنا منه ان وصوله المفاجئ سيشكل مفاجأة جميلة للأطفال. غير ان الأطفال اصبحوا يعرفون متى سيعود من خلال تصرفات كلبهم الصغير جيتي.. واليوم لم يعد حضور زوجي يشكل مفاجأة كبيرة لنا. بل انه الوحيد الذي لا يعلم (بأننا نعلم) متى سيعود!
@ وقد يقول قائل: حسنا، وما الفائدة من البحث في موضوع كهذا!؟
هذه الموهبة جزء من الأحساس الخارق المسمى بالحاسة السادسة. وهي في الحيوانات اكثر قوة ووضوحاً مما هي لدى الإنسان ففي الإنسان قد تظهر هذه الحاسة بطريقة مفاجئة وغير منتظمة مما يصعب اخضاعها للدراسة. اما في الحيوانات فيمكن دراستها بسهولة نظراً لقوتها وانتظام تكرارها بحيث يمكن رصدها بسهولة!!
وفي الحقيقة ان الاحاسيس الخارقة في الحيوانات تتجاوز نطاق التنبؤ بعودة سيدها لدى الباب الى القدرة على التنبؤ بانفجار البراكين ووقوع الزلازل كما تملك القدرة على شم الأورام تحت الجلد وتحديد مكامن المياه تحت الأرض . ويمكن للحيوانات الأليفة العودة الى منازلها من مسافات بعيدة جدا، كما يمكن للطيور الهجرة فوق المحيطات ثم العودة الى اعشاشها بعد عام أو عامين... وحتى الكلاب البوليسية يعتقد حالياً ان قدرتها على تتبع المجرمين ليس سببها قوة الشم لديها بل احساسها عن بعد بتحركات المجرم وقراءة افكاره على بعد اميال!!
@ وبيني وبينك انا شخصياً اكتشف ان هناك علاقة تخاطر كونية بين حيوانات العالم (وبالطبع لست مجبرا على موافقتي) فقبل عدة اعوام سافرت الى لندن وقررت زيارة ميدان الطرف الأغر.. وهذا الميدان معروف بكثرة الحمام فيه وعدم خوفه من السياح وتسابقه لتناول الحب من ايديهم.. اما بالنسبة لأخيكم المتواضع فما ان وضعت قدمي في الميدان حتى طار اغلب الحمام. وكان موقفا محرجاً جداً حيث نظر الجميع باتجاهي فارتبكت وعدت ادراجي.. والى اليوم مازلت اتساءل:
من اخبر الحمام في لندن أنني- في المدينة- لم اكن ارى حمامة إلا قذفتها بحجر!!
منقو و و ل من مقال :reporter: