المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الآلوسي يروي لـ (الزمان) قصة زيارته لاسرائيل: لا أسرار لدي..



MA7ROM
18-09-2004, 03:49 PM
لندن ــ الزمان:
قال مثال الالوسي العضو في المؤتمر الوطني العراقي والمسؤول في لجنة اجتثاث البعث بعد عودته من اول زيارة قام بها الي اسرائيل ان الجهة الداعية خيرتني بين اعلان الزيارة عبر وسائل الاعلام او ابقائها في الكتمان. واضاف قالوا لي هل تريدها زيارة سرية ؟! وافاد ردا علي هذا السؤال في رسالة وجهها الي (الزمان) في أول توضيح علي لسانه ينشر في الصحافة العربية حول تفاصيل الزيارة (لا، ليس عندي اسرار امام شعبي) موضحا (مادمت غير سارق فلا أخشي لوم الحاكمين). واضاف (لقد حصلت علي دعوة المشاركة في المؤتمر العالمي لمكافحة الارهاب في اسرائيل لانه يتطابق مع اهتماماتي في البحث عن الارهاب ونتائجه وهو ليس بالموضوع الحديث). وقال الآلوسي في رسالة مرفقة مع شهادته التي تنشرها (الزمان) اليوم ان تهديدات بالقتل قد طالته مع افراد عائلته بعد عودته الي العاصمة العراقية. (شارك في المؤتمر هذا اكثر من 33 دولة بينهم وزراء وسفراء ومراكز ابحاث ومستشارون لحكومات مختلفة وعلي كل المستويات والاختصاصات. واضاف لقد كان الشأن العراقي محورا اساسياً للمؤتمر هذا (موضحاً: تم وضع العراق علي طاولة المشرحة).. واكد (قررت المشاركة في هذا المؤتمر المهم من دون ان اخبر لا قيادة المؤتمر الوطني العراقي الذي أنتمي إليه ولا رئيسه الدكتور احمد الجلبي). وقال (كما لم أخبر بسفري الي اسرائيل اي طرف من الحكومة الانتقالية التي لا علاقة لي بها). واوضح ان (قيادة المؤتمر والجلبي كانوا خارج العراق) مضيفاً (انني اعتقد عدم حاجتي الي موافقة تسمح لي بالذهاب) الي اسرائيل وذلك (للدفاع عن المصلحة العراقية) فطول عمري أدافع عن حق العراقي في السيادة والحياة الكريمة). وقال لقد (ألقيت كلمتي في المؤتمر وقلت فيها، ان الارهاب في العراق نتيجة عصابات فلول صدام والبعث المقبور). واضاف لقد قلت (ان الاحزاب العراقية مازالت لم ترتق لحد المسؤولية وهي بحاجة الي توضيح خطابها السياسي وكسب ثقة المواطن العراقي). وافاد الآلوسي قلت في كلمتي (اننا نعي أهمية السلام العادل في الشرق الأوسط ونريد ان نكون طرفاً مؤثراً في هذا السلام ولا يجب ان ننتظر موافقة القيادة الفلسطينية كي يسمحوا لنا بالتفكير بالسلام كما قلت ان العراق كان البقرة الحلوب وحطباً للسياسات والنزوات العربية والمتاجرات الغربية التي اضرت به).