MA7ROM
18-09-2004, 03:54 PM
كركوك (العراق) (اف ب) قتل 17 شخصا واصيب 53 اخرون بجروح في عملية انتحارية نفذت بواسطة سيارة مفخخة واستهدفت السبت مركز تجنيد تابعا للحرس الوطني العراقي في كركوك في شمال العراق بحسب حصيلة جديدة اوردتها الشرطة ومستشفى المدينة.
وكانت حصيلة سابقة اوردها مصدر طبي اشارت الى سقوط عشرة قتلى و20 جريحا.
وقال المقدم محمد امين من الحرس الوطني ان "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب مقر قيادة الحرس الوطني" الذي يضم مركز تجنيد ايضا.
وكان هجوم مماثل اسفر في الرابع من ايلول/سبتمبر عن سقوط 17 قتيلا امام اكاديمية الشرطة في مدينة كركوك الغنية بالنفط والواقعة على بعد 255 كيلومترا شمال بغداد.
وقد تمكن الانتحاري من اقتحام حواجز عدة وفجر سيارته امام الباب الخلفي لمقر قيادة الحرس الوطني حيث كان يتجمع عراقيون قدموا للانخراط في قوات الحرس الوطني.
واسرعت سيارات الاسعاف في المجيء الى مكان الاعتداء وقام رجال شرطة متوترون باطلاق النار على بعضهم البعض من دون ان يسفر ذلك عن اصابات على ما يبدو.
وشاهد احد مراسلي وكالة فرانس برس اشلاء بشرية متناثرة على قارعة الطريق وعلى الجدران والاسلاك المحيطة بالمقر.
وكان الطريق الذي يمر خلف المقر اغلق لاسباب امنية لكن نقص الوقود حاليا في المدينة بسبب انخفاض الامدادات الاتية من تركيا التي بات سائقوها يتخوفون من الطرقات في شمال العراق حمل السلطات على اعادة فتحه لتسهيل الوصول الى محطة وقود قريبة.
ويتعرض المجندون في الحرس الوطني والشرطة بانتظام لاعتداءات. وقد سقط مئات القتلى في صفوفهم خلال الاشهر الاخيرة في اعتداءات بالسيارة المفخخة.
وقد قتل 49 شخصا بينهم العديد من المرشحين للعمل في الشرطة الثلاثاء امام مقر قيادة شرطة بغداد في العاصمة العراقية.
وكانت حصيلة سابقة اوردها مصدر طبي اشارت الى سقوط عشرة قتلى و20 جريحا.
وقال المقدم محمد امين من الحرس الوطني ان "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب مقر قيادة الحرس الوطني" الذي يضم مركز تجنيد ايضا.
وكان هجوم مماثل اسفر في الرابع من ايلول/سبتمبر عن سقوط 17 قتيلا امام اكاديمية الشرطة في مدينة كركوك الغنية بالنفط والواقعة على بعد 255 كيلومترا شمال بغداد.
وقد تمكن الانتحاري من اقتحام حواجز عدة وفجر سيارته امام الباب الخلفي لمقر قيادة الحرس الوطني حيث كان يتجمع عراقيون قدموا للانخراط في قوات الحرس الوطني.
واسرعت سيارات الاسعاف في المجيء الى مكان الاعتداء وقام رجال شرطة متوترون باطلاق النار على بعضهم البعض من دون ان يسفر ذلك عن اصابات على ما يبدو.
وشاهد احد مراسلي وكالة فرانس برس اشلاء بشرية متناثرة على قارعة الطريق وعلى الجدران والاسلاك المحيطة بالمقر.
وكان الطريق الذي يمر خلف المقر اغلق لاسباب امنية لكن نقص الوقود حاليا في المدينة بسبب انخفاض الامدادات الاتية من تركيا التي بات سائقوها يتخوفون من الطرقات في شمال العراق حمل السلطات على اعادة فتحه لتسهيل الوصول الى محطة وقود قريبة.
ويتعرض المجندون في الحرس الوطني والشرطة بانتظام لاعتداءات. وقد سقط مئات القتلى في صفوفهم خلال الاشهر الاخيرة في اعتداءات بالسيارة المفخخة.
وقد قتل 49 شخصا بينهم العديد من المرشحين للعمل في الشرطة الثلاثاء امام مقر قيادة شرطة بغداد في العاصمة العراقية.