دجى الرحيل
18-09-2004, 04:11 PM
بيكهام من كرة القدم إلى الإعلانات مقال لـ نصر المجاني
لندن: كثيرون سبقوه إلى حلبة المصارعة لتحصيل الملايين من الجنيهات الإسترلينية وصاروا من أصحاب الرساميل ورجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان كأثرياء "غفلة" على الساحة البريطانية الاقتصادية التي لا ترحم أحدا إن تجاوز القوانين المرعية من دون غش أو خداع. وإلى اللحظة، فإن ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا ابنة فرقة "التوابل الشهيرة" لم يتجاوزا الخطوط الحمر في جني ثروة تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية، ولكن من أين مصادرها؟. فاللاعب الشهير ديفيد بيكهام الذي كان نجم نادي كرة القدم الإنجليزي ، مانشستر يونايتد، ومن ثم نجمًا بملايين الدولارات في نادي ريال مدريد الإسباني، من بعد فشل ذريع له في الملاعب الكروية سواء على صعيد قيادته للمنتخب الإنجليزي أو ريال مدريد من بعد إخفاقه في ضربات جزاء، أحبطت الفريقين، يستعد إلى مهمات في الإعلانات التجارية قد تدر عليه الملايين من الجنيهات بعيدًا عن الملاعب الكروية.
وتقول المصادر البريطانية المتابعة لحال اللاعب الشهيرإنه فضلا عن معاناته لقضايا تخص علاقاته الشخصية مع زوجته فيكتوريا بيكهام نجمة فرقة "التوابل" الشهيرة في التسعينات الماضية، إنه واجه مشكلات تتعلق في كونه لاعبا عالميا في مجال كرة القدم لكنه اخفق في تحقيق انتصارات للنادي الذي اشتراه بملايين الدولارات، وهو نادي ريال مدريد في مباريات جرت في الأوان الأخير.
وهو أيضا لم يحقق حظوظا كبيرة للمنتخب الإنجليزي في مباريات الكأس الأوروبية الأخيرة، وهذا أمر يضع شكوكا كبيرة حول مقدرة بيكهام بالاستمرار في مهمة قائد فريق إنجلترا لكأس العالم في برلين العام 2006 . وتقول تقارير صحافية، ومن ضمنها تقرير لصحيفة (ديلي ميل) الشعبية نشرته اليوم(الجمعة) إن حظوظ ديفيد بيكهام المالية عبر الإعلانات التجارية تجاوزت حظوظه في أن يكون بطلا مشهورا في ملاعب كرة القدم بعد إخفاقاته الأخيرة. يشار إلى أن ديفيد بيكهام مع زوجته فيكتوريا المغنية المشهورة التي انقضى عهدها منذ خمس سنوات بعد بريق كبير، حققا الملايين من الجنيهات عبر حملات كبيرة من الإعلانات التجارية التي شارك بها الإثنان معا.
وحسب التقارير، فإن بيكهام حصل على عقد قيمته 30 مليون جنيه إسترليني على مدى سنوات ثلاث مقبلة لإعلانات تجارية مع شركة "سيليت" التي تعنى بشؤون الحلاقة الرجالية ومنتجاتها، وستة ملايين جنيه مع شركة "فودافون" المتخصصة في الاتصالات الهاتفية عبر الموبايل، وثمانية ملايين جنيه في عقد لأربع سنوات مع الشركة المنتجة للألبسة الرياضية "اديداس" وعقد قيمته مليون جنيه للعام الواحد مع شركة "بيبسي كولا" ثم عقد مماثل قيمته مليون جنيه إسترليني لسنوات ثلاث للإعلان نيابة عن الشرطة البريطانية حول النظارات الشمسية واستخداماتها. يشار إلى أن النجم الكروي العالمي يواجه مشاكل كثيرة، كانت تحدثت عنها وسائل الإعلام البريطانية حول حياته العائلية مع زوجته فيكتوريا التي كانت اتهمته في وقت سابق بعلاقات غير مشروعة مع ضابطة علاقاته العامة في نادي ريال مدريد، لكن العلاقة لم تنته بعد بين الزوجين.
والقضية القائمة على ما يبدو، هي مدى استمرار النجم ديفيد بيكهام في عقده الإعلاني مع شركة "ماركس آند سبينسر" الذي قال مديرها العام ستيوارت روس إنه سينتهي في العام المقبل، حيث كان اللاعب بيكهام نجما لإعلان تجاري لتسويق ملابس الأطفال. ويرى مسؤول "ماركس آند سبينسر" أن كثيرا من الآباء ذهبوا للتعامل مع جهات منافسة في شراء ملابس اطفالهم رغم ان بيكهام كان نجم إعلاناتها". وتشير المصادر الاقتصادية إلى أن فشل ماركس آند سبينسر في تحقيق جماهيرية عالية وأرباح أعلى في منتوجها الذي اختير بيكهام للترويج لها هو ذهابه لإسبانيا "حيث صار قليل الظهور على شاشات التلفزة البريطانية المحلية"، على أن معلومات أشارت من جانب آخر إلى أن بطل الكرة بيكهام هو من جانبه لا ينوي الاستمرار في الإعلانات التجارية لصالح شركة "ماركس آند سبينسر" لاسباب لم يتحدث عنها بعد.
تحياتي
لندن: كثيرون سبقوه إلى حلبة المصارعة لتحصيل الملايين من الجنيهات الإسترلينية وصاروا من أصحاب الرساميل ورجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان كأثرياء "غفلة" على الساحة البريطانية الاقتصادية التي لا ترحم أحدا إن تجاوز القوانين المرعية من دون غش أو خداع. وإلى اللحظة، فإن ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا ابنة فرقة "التوابل الشهيرة" لم يتجاوزا الخطوط الحمر في جني ثروة تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية، ولكن من أين مصادرها؟. فاللاعب الشهير ديفيد بيكهام الذي كان نجم نادي كرة القدم الإنجليزي ، مانشستر يونايتد، ومن ثم نجمًا بملايين الدولارات في نادي ريال مدريد الإسباني، من بعد فشل ذريع له في الملاعب الكروية سواء على صعيد قيادته للمنتخب الإنجليزي أو ريال مدريد من بعد إخفاقه في ضربات جزاء، أحبطت الفريقين، يستعد إلى مهمات في الإعلانات التجارية قد تدر عليه الملايين من الجنيهات بعيدًا عن الملاعب الكروية.
وتقول المصادر البريطانية المتابعة لحال اللاعب الشهيرإنه فضلا عن معاناته لقضايا تخص علاقاته الشخصية مع زوجته فيكتوريا بيكهام نجمة فرقة "التوابل" الشهيرة في التسعينات الماضية، إنه واجه مشكلات تتعلق في كونه لاعبا عالميا في مجال كرة القدم لكنه اخفق في تحقيق انتصارات للنادي الذي اشتراه بملايين الدولارات، وهو نادي ريال مدريد في مباريات جرت في الأوان الأخير.
وهو أيضا لم يحقق حظوظا كبيرة للمنتخب الإنجليزي في مباريات الكأس الأوروبية الأخيرة، وهذا أمر يضع شكوكا كبيرة حول مقدرة بيكهام بالاستمرار في مهمة قائد فريق إنجلترا لكأس العالم في برلين العام 2006 . وتقول تقارير صحافية، ومن ضمنها تقرير لصحيفة (ديلي ميل) الشعبية نشرته اليوم(الجمعة) إن حظوظ ديفيد بيكهام المالية عبر الإعلانات التجارية تجاوزت حظوظه في أن يكون بطلا مشهورا في ملاعب كرة القدم بعد إخفاقاته الأخيرة. يشار إلى أن ديفيد بيكهام مع زوجته فيكتوريا المغنية المشهورة التي انقضى عهدها منذ خمس سنوات بعد بريق كبير، حققا الملايين من الجنيهات عبر حملات كبيرة من الإعلانات التجارية التي شارك بها الإثنان معا.
وحسب التقارير، فإن بيكهام حصل على عقد قيمته 30 مليون جنيه إسترليني على مدى سنوات ثلاث مقبلة لإعلانات تجارية مع شركة "سيليت" التي تعنى بشؤون الحلاقة الرجالية ومنتجاتها، وستة ملايين جنيه مع شركة "فودافون" المتخصصة في الاتصالات الهاتفية عبر الموبايل، وثمانية ملايين جنيه في عقد لأربع سنوات مع الشركة المنتجة للألبسة الرياضية "اديداس" وعقد قيمته مليون جنيه للعام الواحد مع شركة "بيبسي كولا" ثم عقد مماثل قيمته مليون جنيه إسترليني لسنوات ثلاث للإعلان نيابة عن الشرطة البريطانية حول النظارات الشمسية واستخداماتها. يشار إلى أن النجم الكروي العالمي يواجه مشاكل كثيرة، كانت تحدثت عنها وسائل الإعلام البريطانية حول حياته العائلية مع زوجته فيكتوريا التي كانت اتهمته في وقت سابق بعلاقات غير مشروعة مع ضابطة علاقاته العامة في نادي ريال مدريد، لكن العلاقة لم تنته بعد بين الزوجين.
والقضية القائمة على ما يبدو، هي مدى استمرار النجم ديفيد بيكهام في عقده الإعلاني مع شركة "ماركس آند سبينسر" الذي قال مديرها العام ستيوارت روس إنه سينتهي في العام المقبل، حيث كان اللاعب بيكهام نجما لإعلان تجاري لتسويق ملابس الأطفال. ويرى مسؤول "ماركس آند سبينسر" أن كثيرا من الآباء ذهبوا للتعامل مع جهات منافسة في شراء ملابس اطفالهم رغم ان بيكهام كان نجم إعلاناتها". وتشير المصادر الاقتصادية إلى أن فشل ماركس آند سبينسر في تحقيق جماهيرية عالية وأرباح أعلى في منتوجها الذي اختير بيكهام للترويج لها هو ذهابه لإسبانيا "حيث صار قليل الظهور على شاشات التلفزة البريطانية المحلية"، على أن معلومات أشارت من جانب آخر إلى أن بطل الكرة بيكهام هو من جانبه لا ينوي الاستمرار في الإعلانات التجارية لصالح شركة "ماركس آند سبينسر" لاسباب لم يتحدث عنها بعد.
تحياتي