Moon Boy
19-09-2004, 12:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
موضوعي اليوم.. ربما يكون جديد... ومختلف في نفس الوقت..!!
لن أتحدث لا عن البرتقالة ولا عن النزهان وخمسات وثلاثات الهلال :tongue2:
<...يتحرش :)
سأتحدث اليوم في موضوع يهم الجميع.. في نقطة لم يستوعبها الغالبية للاسف..
ذلك أننا نعيش ليومنا فقط.. ونعيش لنأكل ولننام ولنقضي يومنا في يومنا مع يومنا..!!
ما أعنيه هنا هو غياب التخطيط.. والتفكير في القادم.. :shock22:
نحن هنا كأفراد نعيش في الدول العربية التى تعتبر عالماً ثالثاً بالنسبة لتقاسيم الدول المتعارف عليها..
وهذا نتاج طبيعي لضعف الوعي والثقافة..
حينما أتحدث مثلاً عن الفشل...
وكيف نتعامل معه.. وكيف نتجاوزه بنجاح..وكيف نزيل العقبات..وكيف ننتقل من فشل إلى فشل ثم إلى نجاح..!!
تلك أسس ينبغى أن نبني عليها واقعنا..
فالحياة غير صافية المشارب.. فحينما يوفق غيرك مع توافق الإمكانات ليس شرطاً أن توفق أنت..!!
جبلنا جميعاً على الإستسلام للواقع.. وقصر المحاولة..
الله سبحانه وتعالى قادر على أن يخلق السماء والارض في لمح البصر..
ولكن الحكيم أراد لها أن تكتمل في ستة أيام..!
وهذه الدنيا قامت على (تراكمات تحسين).. فالطائرة مثلاً لم تأتي في يوم وليلة.. مرت بعدة مراحل.. وإحباطات وفشل تلاها نجاح ونجاح تلاه فشل..
وكذلك جميع العلوم بشقيها الإنسانية بمافيها من اجتماعيات واقتصاد وسياسة وغيرها وكذلك الطبيعية بما فيها من كيمياء وفيرزياء وفلك ونحوها..
أحد المخترعين فشل في إختراعه أكثر من خمسين مرة ..ومن ثم نجح.. لم ييأس أبداً..
هل ترون معي العجب في ذلك؟!!
مثلاً مطعم كنتاكي .. وتلك الوجبه التى اجتاحت العالم وتسارعوا عليها.. فشلت عدة مرات ولكنها في الأخير نجحت..
وهنا سأتطرق لما يسمونه في أمريكا بالخطة البديلة..
حينما تفعل شىء ما يجب أن تكون قد وضعت إحتمال للفشل.. وبالتالي لابد من وضع خطة بديلة جاهزة لذلك..
كما يحدث مع مدرب كرة القدم ..حينما يغير نهجه حينما يرى أن خطته غير مجدية.. وقد يتحقق المراد..
فمثلاً حينما تتجه إلى أحد الدول الأوربية .. وتخرج لتتنزه.. حتماً تحتاج للمال..فهنا لا تأخذ معك جميع بطاقاتك البنكية..
ولا تترك جميع بطاقاتك في مكان إقامتك.. وإنما تأخذ بطاقة واحدة وتدع الباقي في منزلك..
تحسباً لفقدان محفظتك أو سرقتها...
وبالتالي تبتعد عن المشاكل.. وذلك بإيجادك للخطة البديلة والتى هي هنا ..ترك باقي البطاقات البنكية في منزلك..
كذلك على المستوى العام.. حينما تخطط مثلاً لدخول الكلية العسكرية بعد تخرجك من الثانوية العامة.. فتجد نفسك غير قادر على ذلك سواء لضعف نسبتك المئوية أو لعدم تجازوك الكشف الطبي.. أو حتى عدم إختيارك بعد نجاح كل ذلك في الفرز النهائي..
فهنا لا تضع نفسك في إطار معين لا تتعداه.. يجب أن يكون هناك مرونة عالية..
حيث تضع في تصورك العديد من الخيارات والخطط البديلة.. حينها فقط ستجد نفسك راض كل الرضا عما يحدث..
وأنك تسير وفق ماخططت له.. وتنجز بتقدير (متمكن)..
ينبغى علينا جميعاً.. أن ندرك بواطن الأمور وأن لا نحصر أنفسنا في زوايا معينة لانخرج عنها..
وأن نتحمل الفشل.. وأن يكون الخطأ نفسه هو طريق الصواب...!!
وأن لا نحبط من أول محاولة.. فتكرار المحاولات دليل على التحدي والعزيمة.. وهما سلاح كل ناجح في هذه المعمورة..
إذاً ابحثوا عن مستقبلكم بخطط ولا تكتفوا بها بل أوجدوا الخطة البديلة.
تحياتي
موضوعي اليوم.. ربما يكون جديد... ومختلف في نفس الوقت..!!
لن أتحدث لا عن البرتقالة ولا عن النزهان وخمسات وثلاثات الهلال :tongue2:
<...يتحرش :)
سأتحدث اليوم في موضوع يهم الجميع.. في نقطة لم يستوعبها الغالبية للاسف..
ذلك أننا نعيش ليومنا فقط.. ونعيش لنأكل ولننام ولنقضي يومنا في يومنا مع يومنا..!!
ما أعنيه هنا هو غياب التخطيط.. والتفكير في القادم.. :shock22:
نحن هنا كأفراد نعيش في الدول العربية التى تعتبر عالماً ثالثاً بالنسبة لتقاسيم الدول المتعارف عليها..
وهذا نتاج طبيعي لضعف الوعي والثقافة..
حينما أتحدث مثلاً عن الفشل...
وكيف نتعامل معه.. وكيف نتجاوزه بنجاح..وكيف نزيل العقبات..وكيف ننتقل من فشل إلى فشل ثم إلى نجاح..!!
تلك أسس ينبغى أن نبني عليها واقعنا..
فالحياة غير صافية المشارب.. فحينما يوفق غيرك مع توافق الإمكانات ليس شرطاً أن توفق أنت..!!
جبلنا جميعاً على الإستسلام للواقع.. وقصر المحاولة..
الله سبحانه وتعالى قادر على أن يخلق السماء والارض في لمح البصر..
ولكن الحكيم أراد لها أن تكتمل في ستة أيام..!
وهذه الدنيا قامت على (تراكمات تحسين).. فالطائرة مثلاً لم تأتي في يوم وليلة.. مرت بعدة مراحل.. وإحباطات وفشل تلاها نجاح ونجاح تلاه فشل..
وكذلك جميع العلوم بشقيها الإنسانية بمافيها من اجتماعيات واقتصاد وسياسة وغيرها وكذلك الطبيعية بما فيها من كيمياء وفيرزياء وفلك ونحوها..
أحد المخترعين فشل في إختراعه أكثر من خمسين مرة ..ومن ثم نجح.. لم ييأس أبداً..
هل ترون معي العجب في ذلك؟!!
مثلاً مطعم كنتاكي .. وتلك الوجبه التى اجتاحت العالم وتسارعوا عليها.. فشلت عدة مرات ولكنها في الأخير نجحت..
وهنا سأتطرق لما يسمونه في أمريكا بالخطة البديلة..
حينما تفعل شىء ما يجب أن تكون قد وضعت إحتمال للفشل.. وبالتالي لابد من وضع خطة بديلة جاهزة لذلك..
كما يحدث مع مدرب كرة القدم ..حينما يغير نهجه حينما يرى أن خطته غير مجدية.. وقد يتحقق المراد..
فمثلاً حينما تتجه إلى أحد الدول الأوربية .. وتخرج لتتنزه.. حتماً تحتاج للمال..فهنا لا تأخذ معك جميع بطاقاتك البنكية..
ولا تترك جميع بطاقاتك في مكان إقامتك.. وإنما تأخذ بطاقة واحدة وتدع الباقي في منزلك..
تحسباً لفقدان محفظتك أو سرقتها...
وبالتالي تبتعد عن المشاكل.. وذلك بإيجادك للخطة البديلة والتى هي هنا ..ترك باقي البطاقات البنكية في منزلك..
كذلك على المستوى العام.. حينما تخطط مثلاً لدخول الكلية العسكرية بعد تخرجك من الثانوية العامة.. فتجد نفسك غير قادر على ذلك سواء لضعف نسبتك المئوية أو لعدم تجازوك الكشف الطبي.. أو حتى عدم إختيارك بعد نجاح كل ذلك في الفرز النهائي..
فهنا لا تضع نفسك في إطار معين لا تتعداه.. يجب أن يكون هناك مرونة عالية..
حيث تضع في تصورك العديد من الخيارات والخطط البديلة.. حينها فقط ستجد نفسك راض كل الرضا عما يحدث..
وأنك تسير وفق ماخططت له.. وتنجز بتقدير (متمكن)..
ينبغى علينا جميعاً.. أن ندرك بواطن الأمور وأن لا نحصر أنفسنا في زوايا معينة لانخرج عنها..
وأن نتحمل الفشل.. وأن يكون الخطأ نفسه هو طريق الصواب...!!
وأن لا نحبط من أول محاولة.. فتكرار المحاولات دليل على التحدي والعزيمة.. وهما سلاح كل ناجح في هذه المعمورة..
إذاً ابحثوا عن مستقبلكم بخطط ولا تكتفوا بها بل أوجدوا الخطة البديلة.
تحياتي