المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (!!! دوامة الشر!!!)



arabic_one
20-09-2004, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




















السلام عليكم .... هذي أول مرة أألف قصة و حاب أني أشاركها معاكم




بطل القصة اسمه: فرانك




تبدأ القصة برجل يمشي في الضباب... والرؤية شبه معدومة...



لا يستطيع النظر إلا لعدة أمتار قليلة... وسط غابة أشجارها خالية من الأوراق.



يحاول بان يعرف و جهته...



يحاول بان يعرف المكان الذي هو فيه ...



يحاول بان يعرف ما الذي أتى به إلى هنا ...



لكن.... بلا جدوى .



و يستمر بالمشي ... لعله يهتدي إلى احد يرشده إلى طريق يخرج منه



و بينما هو سائر... اذ يتبين له من بين الضباب ملامح كوخ قديم ...



يكلم فرانك نفسه ( يبدو مهجورا ...) لكنه قرر الاقتراب منه ..



اذ به يسمع بكاء فتاة صغيرة... كأنها صادرة من الكوخ



يقول بنفسه: ( من الذي يسكن في هذا الكوخ.. في مثل هذا المكان الموحش؟ ... و ما الذي يبكي الفتاة.... ؟)



سارع بالتقدم ... و اذا به يجد الباب مفتوحا!! ... فدخل .



و اخذ بالنظر إلى الكوخ ... فلم يجد به احد ! فدخل اكثر.. يريد بان يتأكد من وجود احد.



و اذ فجأة ... يسمع صوت إغلاق الباب و رائه!! ... فالتفت فوجد شخصا واقفا بينه و بين الباب !



لا تبين ملامح و جهه



فقال فرانك بتلعثم : م م من أنت؟........... فلم يرد عليه.



و اخذ يدقق بملامح وجهه...و يدقق ... لكن لم يتبين له شي ... وفجأة!!!



انطلق الرجل الغريب و أمسك به من كتفيه !!



فالتقت أعينهم .. فانخلع قلب فرانك !!! يا إلهي ... ليس بوجه بشر...!!!



فوضع الغريب كفيه على اذني فرانك.... و قبلة على رأسه بقوة ...!!!



فاخذ فرانك بالصراخ...... دعني!! دعني!!!!.................دعنييييي!!!



فاستيقظ من النوم وهو يصرخ: دعنيييييييييي!!!!!!!!!!!



فاخذ بالالتفات كالمجنون و هو غير مصدق ؟؟؟......



يا إلهي ...... لقد كان حلم... بل كابوس



فاراد النهوض و هو يحس بصداع شديد ... لكن!!! .. وجد نفسه ممدد في سيارة!! فاخذ بالنظر! ...



( ليست سيارتي..!!؟؟ ماذا أفعل هنا ..!!؟؟ )



و وجد اسفل المقعد خمر ! .. فاستغرب ..( أنا بحياتي لم أشرب الخمر ) يخاطب نفسه.



وخرج من السيارة.. و وجد نفسه بغابة ولكن الضباب خفيف.. ليس كالذي بالكابوس



لكن الغابة هي نفسها التي رآها .... فخاف ... فرجع إلى السيارة يريد بان يغادر هذا المكان المخيف..



شغل السيارة ...لكنها لم تشتغل.. فنظر إلى عداد الوقود ... ووجده فارغا .



فاخذ يساوره الخوف و الشك ... فقرص نفسه ... ثم قرصها ... على أمل انه كابوس آخر .



لكنه الواقع ...... ليس حلما ولا كابوسا .



فنظر من حوله.............. لم ير بحياته مثل هذه الغابة .... ( الا في ذاك الحلم )



فقرر الذهاب على امل بان يجد مخرج من هذه الغابة اللعينة



و اخذ بالسير.......... و هو لا يعرف إلى اين يتجه



و وجد في طريقة ... قميص ممزق و عليه آثار حريق ..!! و فأس عليها دم ..!!



( لمن هذا القميص ..؟ و ماذا يفعل الفأس المغطى بالدماء هنا..؟؟ ) و أكمل مسيرة.



بينما وهو يسير اذ بانت له من بين الأشجار قريه صغيرة ..... فتوجه نحوها ....



لما وصل اليها .............. تعجب! .... اذ لم يشاهد احد من سكان القرية..!!



كما لو ان الأرض انشقت و ابتلعتهم !!......



و اخذ يتجول بها .... و هو لا يصدق عينيه ..



لا يوجد احد ... المباني مهجورة تماما من السكان ...



( ما الذي حل بالسكان؟ ... ولماذا هي مهجورة....؟ )



بينما هو يكلم نفسه ... اذ سمع صوتا مبهما من الزقاق بقربه



اقترب من مصدر الصوت ... و اخذ ينادي .......



( من هناك ؟...... أيوجد أحدا هنا ......؟ )



فلم يسمع ردا ....... فتوغل قليلا في الزقاق للتأكد.



فسمع صوت حديد يجر على الأرض من خلفه!!.... فالتفت.......



و اذ برجل طويل القامة ....... ذو ظهر منحني....... يسد مخرج الزقاق عليه ...!!



و في يده حزمة من السواطير و السكاكين... يسيل منها الدم !!!



.....يجرها جرا على الأرض ....... و من كثرتها و ثقل وزنها... تصدر صوتا مخيفا !



فتجمدت قدما فرانك و لم يعد يستطيع الحراك .... و ذاك السفاح يتقدم نحوه!!



و رفع السفاح السواطير....... يريد بان يهوي بها على رأس فرانك !!!



فراوغها .....ثم ركض إلى نهاية الزقاق ....



وهو يسمع صوت الحديد يرتفع .. و يعلو من خلفه!! .. فلم يلتفت .. واستمر بالركض ..



فوجد فتحه صغيره جدا في الحائط .. في نهاية الزقاق ..يسدها لوح من الخشب



فأزال اللوح ... بسرعة... ثم حشر نفسه بداخل الفتحة.. فدخل إلى مبنى مهجور ..



و ما إن دخل ... حتى خرجت يد السفاح من الفتحة !! و هي تبحث عن شيء تمسك به



فابتعد فرانك عن اليد ... و اخذ يصرخ بهستيريا ..!!



ماذا تريييد منيييي ؟... مالذي فعلته لك ...؟ و اخذ يكررها حتى انهار و سقط على ركبتيه ..



ثم سحب السفاح يده ... ثم اخذ صوت الحديد المسحوب يتلاشى... شيئا فشيئا.. حتى اختفى...



و استجمع فرانك قواه ... ثم قام ... واخذ يسير في دهليز هذا المبنى المهجور وهو يفكر...



( من هذا السفاح.... ؟؟ ماذا يريد مني.... ؟... و هل هو السبب وراء اختفاء اهل القرية....!؟)


....... يتبع .......

أبوجمـــال
20-09-2004, 10:04 AM
ماشاء الله ....

لديك أسلوب راااائع...


أتمنى أن تكمل ما بدأت به أخي الكريم ....

وكلي آذان صاغية الى شدو الحروف التي تخطها يمناك ....

أبوجمـــال

arabic_one
20-09-2004, 05:36 PM
السلام عليكم .... يعطيك العافية أخوي أبو جمال

أنا كنت ناوي اني اخليها ثلاث فصول ....... لكن بما أن القصة معقدة جدا

أنا راح أنشر الباقي كله الليلة ان شاء الله

على شان ما يتيه القارئ .... الله يعينكم على طولها ... و تعقيدها ..

و شكرا..

arabic_one
20-09-2004, 08:04 PM
بسم الله .... و نكمل القصة ...








و استجمع فرانك قواه ... ثم قام ... واخذ يسير في دهليز هذا المبنى المهجور وهو يفكر...





( من هذا السفاح.... ؟؟ ماذا يريد مني.... ؟... و هل هو السبب وراء اختفاء اهل القرية....!؟)





بينما هو يسير ... سمع صوتا صادرا من الطابق الثاني ... !!





اخذ يصغي إلى الصوت .......( يبدو صوت رجل ! )





فقرر الذهاب إلى مصدر الصوت ... و اخذ بصعود الدرج وهو خائف ....





و عندما انتهى إلى الطابق الثاني .... اخذت تتبدى له كلمات الرجل ... وهي صادرة من آخر غرفة بالرواق





( يبدو انه يغني !) و اخذ بالتقدم نحو الغرفة الاخيرة بحذر شديد .... حتى فتح الباب .





و وجد بالغرفة .. رجل جالس على كرسي هزاز ..





وهو يغني .. و كلماته بالكاد تخرج من فمه ... و في يده زجاجة خمر





يبدو انه لم يشعر بوجوده ... فتقدم نحوه فرانك ...





وهو ينظر إلى زجاجات الخمر في كل مكان ...




ثم قال له : من انت ... ؟ فلم يجبه.!! ما هذه القريه ...؟ و أين أهلها ...؟





فاستدار اليه السكير ببطئ شديد ... و عيناه بالكاد تتحركان





و قال : ..... لا ..... أعلم..!؟ اتعرف ... انت ..؟!





إستغرب فرانك!.. ( لابد من انه ثمل ... ولا يعرف ما يقول ) قالها بنفسه.





ثم سأله : ألست من هذه القرية...؟ ألا تعرف كيف أخرج منها ..؟





السكير بغضب : و كيف لي بأن أعرف...!! أنا أيضا أريد الخروج منها ... لكن .... علي الإقلاع عن الخمر أولا !





فرانك : و ما الذي يمنعك من .......... ( قاطعه السكير بالنهوض )





ثم تعثر و سقط على الأرض ..... و أتى فرانك ليساعده : أعطني يدك.





صرخ السكير : دعنييي أيهاااا الحقيييير...... و قام و خرج من الغرفة





إستغرب فرانك من هذا الرجل .... ! ثم نظر إلى زجاجة الخمر ... و لفت انتباهه شيء.!؟





فرانك : انها مثل زجاجة الخمر التي كانت في السيارة ..!!





( ما معنى هذا؟... هل هو صاحب السيارة ...؟ و ماذا كنت أفعل هناك...؟ يجب أن أتأكد!)





فهم باللحاق به .. و خرج إلى الممر المؤدي إلى السلم





و فجأة !! انفتح باب الغرفة المجاورة ... و خرجت منه فتاة صغيرة في العاشرة من العمر





فصرخ بها : اخفتيني حتى الموت !!! ......... أوووف. ( قالها بعد أن اطمأن )





ضحكت الفتاة ... و لم تقل شيئا





فرانك : أين أهلكِ ؟ .... هل اباكِ هو الذي كان بهذه الغرفة..؟





هنا صرخت الفتاة : لا..... انه ليس ابي !





فرانك : من انتي اذا..؟ هي : انا الفتاة ...التي كانت تبكي.... في الكوخ !!!!!





صعق فرانك !!..... ولم يستطع النطق بكلمة....!





الفتاة : أرجوك أنا ضائعة...... لا تدعهم يؤذونني بعد الآن ...!!





فرانك : م م م من الذين يؤذونكِ ...؟ الفتاة : ... كلهم !





هنا سمعوا صرخة قادمة من أسفل السلم!! النجده....!! ساعدوني...!!





ركض فرانك بسرعه إلى اسفل السلم !.....فوجد السكير ممدد على الأرض..!!





و السفاح ممسك رجله بيد!!.... واليد الأخرى بالهواء و بها السواطير !!





السكير بخوف : أعلم بأني السبب في هذا كله !! ... و لكن ........... لالا....لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا





هوا السفاح بيده على رأسه ...!!! فتمزق السكير إلى قطع !!





هلع فرانك....! فركض بأقصى ما يستطيع إلى الباب المؤدي إلى الخارج .





خرج من المبنى وهو مرعوب ... ( يا إلهي... ما الذي يحدث في هذا المكان ...؟ )





و سار مبتعدا عن المبنى الذي به السفاح .... فنظر إلى مبنى شرطة في آخر الشارع ...





( لعلي أجد هناك أحد.. ) فقرر الذهاب إليه...





وعندما وصل إلى هناك .... ( يبدو مهجورا هو الآخر ...) لكنه قرر الدخول على كل حال ..





و عندما دخل .... ( كما توقعت ... المبنى مهجور كليا ...! كما لو لم يكن احد قد دخله من قبل ..! )





صرخ صوت : هل يوجد أحد هنا ....؟





فرانك : من هناك ..؟ الرجل : أخرجني من هنا !





فرانك : وأين أنت ...؟ الرجل : من هنا ....... تعال!





ذهب فرانك ليخرج ذلك الرجل ... وعندما وصل إليه... و جده في زنزانة ... في غرفة التوقيف!!





الرجل : هاه .... الحمد لله ...أخرجني من هنا





أخذ يساور الشك فرانك ( ما الذي يفعله بغرفة التوقيف .... أخشى بأن يكون متورطا.. مع ذلك السفاح!)





الرجل : مابك......؟ هيا أ خرجني ..! فرانك : أعتقد بأن دخولك هنا ليس صدفة ....! ما الذي فعلته..؟





الرجل : .......لم أفعل شيء ! فرانك : أخبرني الحقيقة و إلا تركتك!........ ما الذي أتى بك إلى هنا...؟





الرجل : حسنا .. حسنا ....أنا لص ..! فرانك : لص ...؟ لكن لا يبدو عليك الفقر...!!؟





السارق : ... لا لست فقيرا.......! فرانك : لماذا تسرق إذا..!!؟؟





السارق : لا أعلم !!! .... لا أستطيع الت..............




قطع حوارهم صوت فظيع ...! هو صوت حديد ثقيل يسحب مع الأرض





فرانك : يا إلهي...... إنه السفاح...! يبدو أنه قد دخل هنا .........!!





السارق : أرجوك أخرجني ...! فرانك : كيف أخرجك ...؟





و اقترب الصوت.. و زادت حدته... حتى خرج لهم من غرفة قريبة من الزنزانة ...!





السارق : أسرع أرجوك ..! فرانك : أنا أحاول .... أصمت قليلا..!!





و اقترب السفاح.... و رفع السواطير ...





السارق : أسرع !!!!! فرانك : لا أستطييييييييع!!





و نزل السفاح بيده .......... فراغ عنها فرانك .... فأتت على باب الزنزانة ...فانكسر الباب!!!





و انطلق! ... مبتعدا عنه ... و دخل السفاح على ذلك الرجل...! و فرانك يركض





و هو يسمع صراخ السارق...! و يسمع صوت تقطيع تلك السواطير لجلده وعظمه..!!





و خرج من مركز الشرطة ..... و هو لا يعرف أين يذهب ...؟





( ما هذا الجنون ..؟؟؟؟ .... يجب علي الخروج من هذه القرية بأي ثمن !.. لم أعد أحتمل !)





و هو في طريقة للمغادرة.... لمح الفتاة الصغيرة تدخل إلى أحد المباني !





فأخذ يناديها : توقفي !... إلى أين تذهبين ...؟ ( يجب علي بأن ألحق بها .... يبدو أنها تعرف شيئا )

arabic_one
20-09-2004, 08:07 PM
فأخذ يناديها : توقفي !... إلى أين تذهبين ...؟ ( يجب علي بأن ألحق بها .... يبدو أنها تعرف شيئا )





فدخل ورائها إلى ذلك المبنى ... و أخذ بالنظر.... لم يجد أحدا .... فقرر البحث عنها في المبنى .





و فتش الغرف و لكنه لم يجد شيئا ... حتى وصل إلى آخر غرفة.. ففتحها...





و وجد فيها امرأة جميلة جدا تقف عند النافذة ..! قالت له : أين كنت ..!!؟؟





فرانك بدهشة : ماذا...؟؟ قالت و هي تسحبه من ذراعة : ما الذي أخرك ؟ .... ألا تريد بأن تقبلني ..؟





فرانك : أنتي ... مجنونه بكل تأكيد .. !! ردت عليه : ربما..!





فوضعت يدها على خده تريد بأن تقبله ......و لم يستطع فرانك المقاومة ...فهم بها





وإذا به يشعر بشخص يجره من قميصه بلطف ... فالتفت ... و إذا بها الفتاة الصغيرة وعيناها تفيض بالدمع...!





الفتاة الصغبرة : أرجوك لا تفعل...! و فجأة!.. إذا بالسواطير تدخل من ظهر المرأة و تخرج من بطنها !!!!!





و مد السفاح يده الأخرى من النافذة ...!! فأخذ الفتاة الصغيرة ...! وبدأ بتقطيعها !!





لم يحتمل المشهد !! فر مسرعا إلى الخارج .... و قرر أنه يخرج من هذه القرية... ولو تاه بالغابة !





وبدء بالمسير خارج القرية ... ودخل الغابة .... وبدء الضباب بالتجمع .....





وضاع بالغابة بسبب الضباب الكثيف.... و أخذ يفكر .....





( ما الذي أتى بي هنا ...؟ و لماذا لا أذكر شيئا ...؟ ما الذي .. يحدث لي .....!؟ )





قطع عليه تفكيره ... منظر تبدى له من بين الضباب !!! ( يا إلهي ..... إنه الكوخ ! )





تردد فرانك كثيرا في الإقتراب من الكوخ..... لكنه في النهاية قرر الذهاب اليه ... قائلا ( هنا بدء كل شيء ...)





والخوف يملأه ... و هو يقترب خطوة خطوة.... حتى و قف على باب الكوخ ... ومسك مقبض الباب و فتحه على مهل ..





و وجد رجلا يجلس على كرسي ... و الظلال على وجهه و جزء من صدره





قال له فرانك : ... هل أنت ذلك ال........... قاطعه الغريب : أجل !!..... أنا الذي قبلت رأسك!!





فرانك : أنت ..... لست بشرا ... ؟ الغريب: بالطبع لست بشرا!! .....وتقريبا ... أنت أيضا..!!





فرانك وهو مندهش : ..... ماذا تقصد.. !؟ الغريب : ألم تعرفني ...؟





فرانك : ...لا الغريب : أنا.......... قرينك!!





القرين : ألم تعرف ذلك السفاح ...؟





فرانك : .....لا القرين : ذلك السفاح هو .................................. أنت.!!





فرانك :......... مستحيل !! القرين : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها





و يكمل القرين : فكر بهذا المكان ... بتلك القرية .... هل تظن أنها موجودة؟ ....أو أن أشخاصها حقيقيين..؟!





فرانك : و لكن كيف؟ .... ما الذي أتى بي هنا..؟





القرين : هاهاهاها ........ بالطبع لا تذكر شيئا.... لأن الإنفصال قد حدث .





فرانك : الإنفصال ....؟؟ ماذا تقصد بالانفصال ...؟





القرين : هاهاهاها ...... ماذا تتوقع من شخص لم يرتكب كبيرة بحياته كلها ... و في ساعة واحدة يرتكب أربعة كبائر..!!





فرانك : ماذا تعني ...؟ الرجل : ألا تذكر زجاجة الخمر؟.... والسيارة الغريبة ؟.... و القميص الممزق ؟.... و الفأس المغطى بالدم...؟





فرانك : أجل ...؟





القرين : إليك ما حدث ... اشتريت خمرا و تريد بان تشربه ... دون أن يراك احد ..





و بالفعل ذهبت إلى مكان نائي ... سكرت هناك .. ثم أردت الرجوع إلى منزلك .....





في الطريق تعطلت سيارتك.... توقف لك مسافر يريد بأن يساعدك ...





قمت بسرقة سيارته .... كان بالسيارة زوجته ... أخذتها إلي طريق مجهول .... و ثم قمت بالأعتداء عليها





و ثم .... هاهاهاهاهاها .......... يمكنك إكمال قصة الفأس الملطخ بالدم بدوني..!!! هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها...!!!!







فرانك : مستحيل!!!!......... أنت تكذب !!.......أنت وهم!! ..... أنت لست إلا حلم سخيف!!!!





و فجأة سمع صوت فتح الباب !!! ......... التفت ..... و إذا بالسفاح و رائه... رافع السواطير بالهواء !!!





فرانك : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..!!!





و استيقظ من النوم وهو يصرخ : لالالالالالالالالالالالا!!





و ينظر فرانك يمينه و يساره ..... وهو غير مصدق .... و جد نفسه بغرفته ..!!





فرانك : الحمد لله ........ الحمد لله إنه كابوس!! ........ إنه كابوس!!





( يا له من كابوس ... كان كل شيء كما لو كان حقيقة ..! )





فتح الباب ..... و إذا هي أمه : ما بك يا عزيزي ..؟ سمعتك تصرخ .... ما بك يا بني ؟





فرانك : لا ...لا .. إنه حلم فقط .. أمه : حسنا اذا ... اتركك تنام قليلا ..





ذهبت تريد الخروج..... ثم توقفت و قالت: على فكرة ... أين هي سيارتك؟...... ولمن السيارة الغريبة بالخارج.؟





فرانك : ماذا !!!!؟؟؟؟











(..... النهاية .....)













أعلم بأن القصة غامضة ... و توجد أشياء كثيرة لا تفسير لها ... ( أنا أردتها أن تكون هكذا )





و سوف أنزل ملحق يشرح ..... الإنفصال





و سوف تدركون روعة القصة .... و سوف تجدون بأن كل شيء منطقي للغاية





لكن أشوف رأيكم أولا عن القصة ....

Nanto
20-09-2004, 08:55 PM
السلام عليكم ...

الصراحة القصة أكثر من رائعة ( روعتها تغطي على الأخطاء الاملائية التي صادفتها أثناء القراءة ) ....
جو القصة يذكرني بلعبتي (كلوك تاور) و (سايلنت هيل) من حيث الغموض و الوحشية الدموية ... بصراحة القصة تنفع تكون لعبة رعب ( طبعا لشركتك اللي بتأسسها في المستقبل القريب ان شاء الله )

لاتنسى الملحق :biggthump

تحياتي: Nanto

(((naseem)))???
20-09-2004, 10:48 PM
والله قصه حلوه و انا اريد ان تكملها اخوي


وارجو ان تكمل القصه با اسرع وقت

S.W.A.T._911
20-09-2004, 11:21 PM
مشاء الله عليك قصه حلوه وشيقه



ههههههههههههههههههه



إلى الامام حبيبي :biggthump

arabic_one
21-09-2004, 06:30 AM
السلام عليكم .....
إلى الأخ نانتو : يعطيك العافية... والحمد لله أن القصة أعجبتك .... :)


إلى الأخ naseem : القصة انتهت أخوي....لكن باقي الملحق :33:
إن شاء الله أخلصه اليوم ..... و أنشره


إلى الأخ S.W.A.T_911 : مشكور أخوي ..... أشكرك على التشجيع :biggthump

arabic_one
21-09-2004, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم








في البداية أتمنى أن القصة حازت على إعجابكم





وانا ألفت القصة هذي على شان أبين شي و أوضحه ...





وهو أن الذي يسترسل في ملذاته .... مهما كانت





فإنها لن تسعده ... بل تزيده عذابا و شقاء....... و أهون هذا العذاب .. هو تأنيب الضمير





وهذا ما تتحدث عنه القصة .....





انا كنت انوي اني أترك القصة على هذه النهاية ... بدون شرح





لأن الذي يقرأ بين السطور .... سوف يدرك أن القصة منطقية للغاية





و راح يفهم الحوارات الي دارت بين شخصيات القصة .... و يفهم معناها بدون شرح





لكني أدركت أن قصة معقدة و غامضة بالشكل هذا ..





ماراح يفهمها إلا ثلاثة من مئة ...... ( راح تدركون معنى كلامي بعد قراءة الملحق )





و ما حبيت أوضحها و أنا أسرد القصة .. على شان ما تفقد القصة روعتها وغموضها





لذلك قررت إنشاء هذا الملحق





ما راح اطول عليكم ..... إليكم التفاصيل .











(.... الانفصال ....)








لنمسك أحداث القصة من جديد ... فرانك هو رجل عادي .... ارتكب أربعة كبائر في ساعة واحدة !





و هي بالترتيب : ...... الخمر ...... السرقة .......... الزنا .......... القتل.





ما الذي نتج عن هذه الأفعال ...؟





الذي حدث هو التالي ..... بعدما انتهى من فعلته القبيحة





ذهب إلى البيت ( والدليل : آخر القصة عندما عاد إلى الواقع ... واستيقظ من النوم ووجد نفسه بغرفته )





وهو غير مصدق أنه ارتكب هذه الآثام كلها .... وذهب إلى غرفته و جلس يفكر ...





و أخذ ضميره يؤنبه حتى لم يستطع النوم .... و كره نفسه كرها شديدا ...





و بسبب هذا النزاع الرهيب! ... قام عقله الباطن بتلقائية .... بخلق عالم لا وجود له ...





وقام بفصل الكبائر عن فرانك .... ( هنا نعرف لماذا لم يدرك فرانك ما ذا كان يفعل بالقرية )





فتشكلت هذه الكبائر على شكل أشخاص ... الذين هم :




السكير ........ يمثل كبيرة شرب الخمر



السارق ........ يمثل كبيرة السرقة



المرأة الباحثة عن المتعة ..... تمثل كبيرة الزنا



السفاح ................ يمثل كبيرة القتل



الفتاة الصغيرة ....... تمثل ضمير فرانك







من هنا تتضح لنا الأمور ..... الآن أصبحنا نعرف لماذا قال السكير عندما هم السفاح بقتله





( أعلم بأنني السبب في هذا كله )





لأن فرانك لو لم يشرب الخمر ..... لما ارتكب بقية الكبائر





أما اللص ... أصبحنا نعرف سبب عدم علمه لماذا كان يسرق .... مع انه لا يبدو عليه الفقر





لأن سرقة فرانك للسيارة غير مبررة إطلاقا ... اذ كانت لديه سيارة ... ولكنه لم يتعب نفسه بإصلاحها





أما بالنسبة للمرأة الباحثة عن المتعة .... أصبحنا نعرف سبب ارادتها لتقبيل فرانك بشدة





لأنها كانت تمثل الزنا .... من نوع الاغتصاب .... لهذا أصبح واضح سبب إلحاحها





أما السفاح فكان يؤدي دورة كممثل لكبيرة القتل بشكل واضح





كان قتل فرانك للمرأة غير مبرر .... اذ لم يكن له سبب





لهذا كان السفاح يتجول بالقرية... و يقوم بقتل من يشاهده بدون سبب أو مبرر





أما الفتاة الصغيرة ..... ضمير فرانك .... من الطبيعي بأن تضيع في وسط ذلك العالم المليء بالذنوب





و ذلك عندما قالت له إني ضائعة





هنا نعلم سبب خوف الفتاة عندما قابلها في الطابق الثاني من سكان القرية ..... ( الذين هم... الكبائر)





وأيضا يفسر سبب إرادة فرانك بتقبيل تلك المرأة ... لأن ضميره كان منفصل عنه هو الآخر





امتنع بالبداية بسبب الصدمة .... لكنه سرعان ما هم بتقبيلها





و عندها أدت الفتاة الصغيرة دورها كضمير عندما قالت له : أرجوك لا تفعل





و هذا يفسر بنفس الوقت قول القرين : انت تقريبا لست بشر ( لأن فرانك كان منفصل عن ضميره )





و نرجع إلى البداية لنختم ... عندما سمع بالحلم بكاء الفتاة الصغيرة ( من الطبيعي أن تبكي وسط الكبائر المجتمعة )





ماذا تتوقعون من الشيطان أن يكافئ فاعل الكبيرة ...... بأكثر من تقبيل رأسه؟











(.....انتهى التحليل.....)








أتمنى أنها تكون واضحة ... و تنال إعجابكم.

Nanto
21-09-2004, 06:22 PM
السلام عليكم ....

ما شاء الله عليك يا arabic_one ، الصراحة أسلوبك في الربط قوي و أعتقد لو ان القصة كانت لغز يحله الأعضاء لكان ذلك أفضل ... اذا عندك قصة ثانية فلا تبخل بها علينا ...



اخوك : Nanto

arabic_one
21-09-2004, 09:21 PM
السلام عليكم .....
يعطيك العافية أخوي نانتو على مشاركتك .... و الحمد لله أن القصةأعجبتك ... و ان شاء الله انها اعجبت باقي الاعضاء

أعتقد لو ان القصة كانت لغز يحله الأعضاء لكان ذلك أفضل ...والله راحت عن بالي هذي..... خيرها بغيرها :D

اذا عندك قصة ثانية فلا تبخل بها علينا ...والله حاليا ماعندي شي .... لكن ان شاء الله بالقريب العاجل
.
ما شفت مشاركاتكم لما انتهت القصة :31:
الحين ما ادري القصة اعجبت باقي الاعضاء و الا لا ....
الي ما اعجبته القصة او عنده ملاحظة .... اتمنى انه ما يتردد ....
على شان استفيد منها بعدين ......... و شكرا

(((naseem)))???
21-09-2004, 10:09 PM
والله قصه جدا جدا اعجبتني arabic_one وان شاء الله من خلال هذه القصه توعي
الشباب و الابتعاد عن المنكر وهو المشروب لان هذه الشرب يجعل الانسان يفعل جميع

الكبائر التي انهانا عنها رب العالمين و الله يعطيك العافيه وادعو لك با التوفيق .

arabic_one
21-09-2004, 10:35 PM
السلام عليكم ... الله يوفقك اخوي : (((naseem)))???
و أشكرك على مداخلتك الرائعة... و ان شاء الله اني اكون ساهمت في نشر الوعي عند الشباب
و اشكرك مرة ثانية.

(((naseem)))???
22-09-2004, 10:28 AM
العفو اخوي arabic_one وان شاء الله نرى منك الافضل و المزيد

LongJohnSilver
03-12-2005, 11:40 PM
لست أعلم حقاً إن كنت أخي ستقرأ ردي...

لكنني أشكرك كثيراً على القصة..

تم رفع الموضوع

الذئب المتوحش
05-12-2005, 03:39 PM
يعطيك العافية >>>> موضوع حلووو

luckless hunter
05-12-2005, 04:38 PM
قصة أكثر و أكبر من رائعة أول شيء كنت أتوقع إن السفاح مهب من البشر ولا لها دخل بالكبائر كنت أعتقد إنها وحوش تهاجم قرية و ما شابه