hellsing2009
20-09-2004, 01:30 AM
قصة وردت في كتب السنة
أرجو أن تقرأها بعناية
فيما رواه مسلم رضي الله عنه عن صهيب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من قصة الملك و الغلام. القصة رواها المسلم، و أوردها النووي في رياض الصالحين كذلك.
و الحديث طويل يحكي قصة غلام فيمن سبق راح يتعلم السحر فمنَّ الله عليه في الطريق برجل دعوة علمه ما هو خير من السحر فراح يختلف إلى ذلك العالم حتى بلغ منه الإيمان مبلغاً، أيده معه الله أن أظهر على يدع الآيات..
فلما علم بذلك جليسٌ للملك أعمى دعا الغلام.. و أسلم الجليس، و دعا الغلام الله له أن يرد إليه بصره فكان.
و لما أصبح الجليس عند الملك سأله عمن رد إليه بصره فقال الله، فقال له الملك المتألّه (يجعل من نفسه إله) ألك رب غيري فقال الجليس ربي و ربك الله..
فعذب الملك جليسه، فدل على الغلام.
و عذب الغلام فدل على العالم ( الراهب)
و أقام لهم محكمة جائرة
و أصدر حكمه على الراهب بالإعدام شقاً بالمنشار و أننفذه، و أصدر حكمه على الجليس كذلك. شقاً بالمنشار و أنفذه ثم سأل الغلام:
أترجع عن دينك فأبى.
فأرسله مرتين في محاولة لإرهابه للعدول عن دينه مرة إلى قمة الجبل ليرمى من فوقه، و مرة وسط الظلمات بحر عميق ليلقى فيه..
لكنه في كل مرة كان يدعو الله فتهلك حاشية و يعود للملك ساعياً على قدميه و في الثالثة قال له الغلام:
إذا أردت أن تقتلني فاجمع شعبك كله في صعيد واحد ثم أمسك بسهم من كنانتي و أطلقه عليّ و قل بسم الله رب الغلام، فإنك إن فعلت قتلتني و فعل الملك.. و نطق باسم الله و هو الذي ينكر وجود إله غيره..
فلما سقط السهم على الغلام و سقط الغلام ( شهيدا) قال الناس جميعاً " آمنا بالله رب الغلام".
فقال له من حوله: قد و قع و الله ما كنت تحذر فأمر بشق الأخاديد ( الترع الصغيرة) و أضرمها بالنيران و أقام جيشه و جلاوزته و شرطه على أفواه السكك يخيرون الناس بين الإلقاء في الأخاديد أو الرجوع عن دينهم ففضلوا جميعاً نار الدنيا على نار الآخرة
إلا امرأة كانت تحمل و ليدها، فنطق الوليد الرضيع: أماه لا تقاعس...
و الجزء الأخير من القصة روته سورة البروج ابتداء من قوله تعالى:
( النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، و هم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السموات و الأرض و الله على كل شيء شهيد)
ثم كان التعقيب في نفس السورة:
(إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق)
اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم العرض ("")
أرجو أن تقرأها بعناية
فيما رواه مسلم رضي الله عنه عن صهيب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من قصة الملك و الغلام. القصة رواها المسلم، و أوردها النووي في رياض الصالحين كذلك.
و الحديث طويل يحكي قصة غلام فيمن سبق راح يتعلم السحر فمنَّ الله عليه في الطريق برجل دعوة علمه ما هو خير من السحر فراح يختلف إلى ذلك العالم حتى بلغ منه الإيمان مبلغاً، أيده معه الله أن أظهر على يدع الآيات..
فلما علم بذلك جليسٌ للملك أعمى دعا الغلام.. و أسلم الجليس، و دعا الغلام الله له أن يرد إليه بصره فكان.
و لما أصبح الجليس عند الملك سأله عمن رد إليه بصره فقال الله، فقال له الملك المتألّه (يجعل من نفسه إله) ألك رب غيري فقال الجليس ربي و ربك الله..
فعذب الملك جليسه، فدل على الغلام.
و عذب الغلام فدل على العالم ( الراهب)
و أقام لهم محكمة جائرة
و أصدر حكمه على الراهب بالإعدام شقاً بالمنشار و أننفذه، و أصدر حكمه على الجليس كذلك. شقاً بالمنشار و أنفذه ثم سأل الغلام:
أترجع عن دينك فأبى.
فأرسله مرتين في محاولة لإرهابه للعدول عن دينه مرة إلى قمة الجبل ليرمى من فوقه، و مرة وسط الظلمات بحر عميق ليلقى فيه..
لكنه في كل مرة كان يدعو الله فتهلك حاشية و يعود للملك ساعياً على قدميه و في الثالثة قال له الغلام:
إذا أردت أن تقتلني فاجمع شعبك كله في صعيد واحد ثم أمسك بسهم من كنانتي و أطلقه عليّ و قل بسم الله رب الغلام، فإنك إن فعلت قتلتني و فعل الملك.. و نطق باسم الله و هو الذي ينكر وجود إله غيره..
فلما سقط السهم على الغلام و سقط الغلام ( شهيدا) قال الناس جميعاً " آمنا بالله رب الغلام".
فقال له من حوله: قد و قع و الله ما كنت تحذر فأمر بشق الأخاديد ( الترع الصغيرة) و أضرمها بالنيران و أقام جيشه و جلاوزته و شرطه على أفواه السكك يخيرون الناس بين الإلقاء في الأخاديد أو الرجوع عن دينهم ففضلوا جميعاً نار الدنيا على نار الآخرة
إلا امرأة كانت تحمل و ليدها، فنطق الوليد الرضيع: أماه لا تقاعس...
و الجزء الأخير من القصة روته سورة البروج ابتداء من قوله تعالى:
( النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، و هم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السموات و الأرض و الله على كل شيء شهيد)
ثم كان التعقيب في نفس السورة:
(إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق)
اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم العرض ("")