أبوجمـــال
20-09-2004, 12:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
كيف حالكم إن شاء الله تمام؟؟؟؟
أنا بخير دامني بهالمنتدى العزيز …
أحب أن أبدأ موضوعي اليوم إلي هو عبارة عن قصة لأعضاء الترفيهي(وهي أول قصة أكتبها بحياتي)…
أترككم معها…
إستوديو أبوجمـــال للقصص
يحييكم ويقدم ….
قصة هل هو حلم أم علم..؟؟؟
الأعضاء المشاركين…
ساندر..
دي 12 …
مطلع الشمس…
وهـم….
بالإشترك مع …
تيدوس..
دارك …
والفنان القدير…
ملك الإحساس…
ضيوف القصة …
السفاح المرعب…
الحسام المهند …..
تأليف…
أبوجمـــال
إخراج …
محمود أبوجمـــال…
تبدأ القصة …
في يوم من الأيام كان هناك 3 أخوة…وهم (ساندر ، وهــم ، مطلع الشمس)..
وكانت والدتهم قد تخلت عنهم منذ طفولتهم بسبب مشاكل مع الأب المشاكس …(ملك الإحساس)..
وفي ذاك اليوم …
إستيقظ ساندر البالغ من العمر 17 سنة من النوم فوجد السماء زرقاء والجو جميل والهدوء راااائع …والبحر هادئ فقام بإيقاظ شقيقة مطلع الشمس الذي يصغرة السن بسنة واحدة …
ساندر: مطلع الشمس يا مطلع الشمس إستيقظ …!!
مطلع الشمس: مابالك ..؟؟؟
الا تراني أستمتع بالنوم …!!!
ساندر: إستيقظ يا كسول وإنظر الى الدنيا كم هي جميلة …
مطلع الشمس: واو الدنيا رااائعة ولكن النوم أروووع ….!!
وبعد عدة محاولات من ساندر لإيقاظ مطلع الشمس …
مطلع الشمس: حسناً حسناً سأستيقظ ولكن كم الساعة الآن …؟؟؟
ساندر: الساعة السابعة صباحاً…
مطلع الشمس: ماذا السابعة ..؟؟ماالذي حل بك إتركني يا حبيبي …أوكي لا أريد أن أستيقظ …أريد أن أنام…
ساندر بعد أن غلبة اليأس: حسناً لك ما تريد …ويتجة الى الباب الرئيسي للمنزل..
ساندر..: أوه ..لقد ذهب ولدي الى العمل..(بحيث يعمل ملك الإحساس بالتجارة الحرة).
وهاهو يحاول أن يستمتع من صفوة الجو ..وجلس يناظر السماء الزرقاء…
ولكن لم يستطع أن يقاوم هناك رااائحة زكية ..تنبع من المطبخ ..
وهاهو يتبع حاسة الشم التي يمتلكها والتي تميزه عن باقي أخوته ..
ساندر: ماهذه الرائحة ..؟؟ لم أشتم مثلها منذ زمن طويل ..!!!أعتقد إنها رااائحة طهي طعام ..!!!!
هناك صوت غريب…ساندر كم الساعة الآن ..؟؟
ساندر: إنها الثانية ظهراً لماذا ..؟؟
الصوت المجهول: إنه وقت الغداء.
ساندر بعد أن تبدد عنه الشعور المبهم حول الرائحة : نعم الغداء..!!!ولهذا تطهين..؟؟
الصوت مرة أخرى: نعم ، نعم ..الا تعجبك الر ائحة ؟؟
ساندر: إنها تعجبني ولكن مالذي تطهينه..؟؟؟
لا أحد يرد ..!!
ساندر يعيد السؤال .. مالذي تطهينه..؟؟؟
ولكن لا أحد يرد أيضاً…
ساندر بغضب …ماذا تطهين…؟؟
وهــم(أكبرهم عمراً): يا ساندر يا غبي أنا لا أطهو أنا أشرب القهوة ..!!
ولكن كيف دخلت غرفتي دون إذن …؟؟؟
ساندر: ماذا ..؟؟؟أنتي؟؟؟ولكن مالذي حدث..؟؟؟
وهــم: ومالذي كنت تصرخ لأجلة ….؟؟!!!
ساندر:..أممممممم لا بأس لا شيئ..أرجوكي أعدي لنا الإفطار…
وهــم: حسناً…..
بعد قليل من الإنتظار….
نعم يا ساندر…أنا أطهو السم لكم …هاهاهاهاهاهاهاهاهااااااي.. ستموتون…اليوم..(كان هذا الصوت الغريب نفسة).
ساندر: مستحيل ماذا تقولين …؟؟ سأبرحكي ضربا..!!!
وهــم: حسناً لأني أدعوك الى الإفطار تريد أن تضربني…!!!أحمق…
ساندر: لا لا ليس أنتي يا وهــم ولكن لا أدري مالذي حدث…
وهــم: حسناً لايهم إذهب وأيقظ مطلع الشمس لتتناولو طعام الإفطار…
ساندر: أنا ذاهب حالاً..هيا ياكسول..إستيقظ للإفطار..
مطلع الشمس: حسناً ولكن لماذا أنا كسول …؟؟؟ ثم إنتظر كم هي الساعة الآن ..؟؟
ساندر: أنظروا من يتذاكى…!! لا تتحاذق ياكسول ألم أوقظك في الصباح الباكر ولم تقدر أن تفق.؟؟؟ والساعة الآن …لا مستحيل …؟؟؟؟
مطلع الشمس: ماهو المستحيل..؟؟
ساندر: الساعة الآن 10 صباحاً…!! لقد كانت السابعة قبل قليل….!!!
مطلع الشمس: لا عليك قبل قليل كنا في اليوم السابق…أين الطعام ..أنا جائع …؟؟!!
وهــم: تفضلو الطعام جاهز …
بدأوا يأكلون …
ساندر تذكر السم …!!
ساندر: لا تأكلو ..!!!
الأخوة (مطلع ووهــم): بتعجب وإستخفاف …لماذا ..؟؟
ساندر: هناك سم بالطعام إنها نفس الرائحة..
الإخوة: سم بالطعام ونفس الرائحة ..؟؟ عن أي سم وعن أي رائحة تتكلم ..؟؟ نحن سنأكل ..إن كنت لا تريد أن تأكل فأنت حر…
يقوم ساندر عن الطعم ويتجة الى غرفته ليغير ثيابة ويقول..لقد إعتقدت أن اليوم سيكون جميلاً سأبدل ثيابي وأقصد المتجر لأشتري طعما معلبا هل تريدون شيئاً من هناك ..؟؟
لا أحد يرد …
ساندر: ما خطب الجميع اليوم لا أحد يرد …!!!
يخرج من غرفته غاضباً…
الإخوة: ساندر ساعدنا..
مطلع الشمس: بطني يتمزق..آخخخخخخخخخخخخخ
وهــم: وأنا أشعر أني سأمووووت أنجدني ….آيييييييييييييييييييييييي
ساندر بإستغراب: ألم أقل لكم …!!!ماذا أفعل …؟؟؟
الإخوة: خذنا الى المشفى…
ساندر: حسناً حسناً…
يفتح الباب …
ساندر: ماهذا ..؟؟؟الجو ممطر…!!!!!!!
يقاطعه مطلع الشمس: أسرع….بسرعهههههههههههههه…
يخرج ساندر مسرعا طالبا للعون …ويركض هنا وهناك الى أن يجد فتاة تمتلك سيارة وتجول بها ..
ساندر: أرجوكي أخوتي تسمموا هل تنقلينهم الى المشفى بسيارتك ..!!؟؟؟
الفتاة: نعم أحب المساعدة ..ولكن أين هم ..؟؟؟
ساندر: بالمنزل..!!
الفتاة: إذا إصعد من المطر الى السيارة ولنذهب للنقذهم …
ساندر يصعد السيارة ويدل الفتاة على مكان سكنهم وبينما هم بالطريق..
الفتاة: بإستخفاف.. ما أسمك يا أيها الأخ المحب لإخوته ..؟؟؟
ساندر: أنا …أنا ساندر وأنتي..
الفتاة: دي 12…هل وصلنا…؟؟
ساندر: نعم …
ويذهب ساندر لإحضار إخوته…..فيأخذونهم الى المشفى…
ساندر: طمني يادكتور السفاح المرعب…
السفاح المرعب: لقد نجا الشاب ولكن الفتاة لم تنجوا…
ساندر بغضب شديد: ماذا هل ماتت وهــم…؟؟؟
السفاح المرعب: هل كان إسمها وهــم …أنا أسف يا أيها الشاب لقد توفت..
ساندر لا يدري ما يفعل ثم ينظر الى دي 12 ويقول… مصيرها تروق وتحلا…
ويصرخ : أين أخي مطلع الشمس…..؟؟؟!!! أين!!
فيسمعه مطلع الشمس: أنا هنا…أين وهــم..؟؟
دي 12: لاترهق نفسك ولا تخف كل شيء سيكون بخير…
مطلع الشمس: ساندر هل أخبرت أبي مالذي حدث..؟؟؟
ساندر: لا أنا ذاهب لإخبارة..
مطلع الشمس: ساندر قبل ألا تذهب كم الساعة أرجوك…؟؟
ساندر: إنها السابعة مساءاً…يقولها بإستعجاب واضح..
تتبعه دي 12 قائلة: لماذا أنت مستغرب…؟؟
ساندر: الساعة لا أدري ما خطبها..!!!
دي 12: ما بها إنها العاشرة مساءاً..
ساندر: ماذا…؟؟العاشرة..مالذي يحدث…؟؟؟
يمشي ولا يكاد يصدق نفسة ..ثم يجد دكتور أخر في المشفى فيسأله: يا دكتور..
يقاطعه الدكتور: الحسام المهند أنا الدكتور الحسام المهند من فضلك ..!!
ساندر: حسناً دكتور الحسام المهند ممكن تقولي كم الساعة..الآن ..رجاءاً؟؟
الحسام المهند: الآن الحادية عشر…!!
ساندر: لا مستحيل ويضع يده على رأسه …
ويقول: يوم نكد …لقد كان رائعاً في الصباح فماذا جرى..؟؟
يذهب ليخبر والده عما جرى فيجد مكتباً للإتصالات العامة……
ساندر يخاطب صاحب المكتب: هي أنت….!!هل لي أن أستخدم الهاتف…؟؟
الرجل: هي أنت ..؟؟الا تعرف الطريقة الملائمة لتحدث مع من هم أكبر منك سناً؟؟ ثم ألا تعرفني ياولد ..؟؟
ساندر: لا وهل يجدر بي أن أعرفك ..؟؟؟
الرجل: لا أدري على العموم أنا أسمي تيدوس…وأي خدمة أنا جاهز …
ساندر: أهلا بك وشكرا لك …ولكن أريد أن أستخدم الهاتف..هل لي ذلك…؟؟
تيدوس: نعم تفضل…
ساندر: الو الو أبي …
مجهول: لا يا أحمق… أنا دارك…دارك تيب..
ساندر في نفسة: مابال الجميع يعرفني على نفسة وغير مهتم لأمري..
دارك تيب: الو أما زلت على الخط..؟؟
ساندر: نعم نعم انا على الخط ممكن اكلم والدي..؟؟
دارك تيب: ما أسمه ..؟؟
ساندر: ملك الإحساس…
دارك تيب: إسم جميل…ولكن لا يوجد أحد بهذا الإسم …!!
ساندر: هل أنت متأكد؟؟ هنا يعمل والدي…
دارك تيب: يعمل والدك ..؟؟هذا منزلي ..!! فكيف والدك يعمل فية …؟؟
ساندر: أعتقد أني أخطأت بالرقم…آسف..
دارك تيب: لاعليك ياولد…ولكن لاتعاود هذا المزاح الثقيل فالوقت متأخر جداً..
ساندر ينظر الى ساعته ويقول..الواحدة الساعة الواحدة صباحاً…!!!!!
دارك تيب: أعلم…ولهذا حذرتك ..
ساندر: يلقي السماعة على الأرض ويركض مبتعداً عن المكان ، ويقول في نفسة الى أين أذهب..؟؟
تيدوس يصرخ: حسناً كلمة شكر كانت تكفي..
وبينما ساندر يركض سمع صوت والده يقول: توقف ياساندر..!
ساندر: أبي..!!
ملك الإحساس: نعم .. ما بالك تجلس بالخارج يابني…
ساندر: أجلس..!! أناأركض باحثاً عنك…
ملك الإحساس: تبحث عني ها أنا هنا..مالأمر…؟؟
وهــم: أبي عافاك الله ..منذ متى وصلت…؟؟
ساندر: ماهذا..؟؟؟أنا لا أصدق..؟؟أنتي... أنتي لم تموتي..؟؟
ملك الإحساس: هه تموت..!! أمممممم إذا أعتقد أنك غفوت جيداً..
وهــم: أموت…!!! مابك يا ساندر..؟؟
ساندر: ها … لاشيء..
ملك الإحساس: إذا لازلت تحلم وتتحدث وتمشي وأنت نائم….
ساندر: لا أدري لا أدري…!!ولكن كم الساعة …
ملك الإحساس: الثانية ظهراً….
ساندر: هه …هه!!!! الثانية…ظهراً….لقد فاتني المشوار..
(وفي باله يقول أي مشوار والله ما أدري)
ويخرج مسرعاً من ردهة المنزل الى الشارع..
ويرى سيارة تمر بها فتاة…
ساندر: دي 12 دي 12 …توقفي ..
دي 12 توقف سيارتها على طرف الشارع: عفواً هل أعرفك..؟؟
ساندر: لا لقد تخيل لي…..
ويسير ساندر على الطريق…ويقول في نفسة…
لا أدري .. إن كنت بحلم أو بعلم …
ولكن أتمنى…
إن كنت بحلم أن أستيقظ…
وإن كنت بعلم أن أنام…
وتابع طريقة وهو لا يدري الحقيقة …
النهاية…
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم..
وشكرا لكم لحسن قراءتكم ….
أبوجمـــال
كيف حالكم إن شاء الله تمام؟؟؟؟
أنا بخير دامني بهالمنتدى العزيز …
أحب أن أبدأ موضوعي اليوم إلي هو عبارة عن قصة لأعضاء الترفيهي(وهي أول قصة أكتبها بحياتي)…
أترككم معها…
إستوديو أبوجمـــال للقصص
يحييكم ويقدم ….
قصة هل هو حلم أم علم..؟؟؟
الأعضاء المشاركين…
ساندر..
دي 12 …
مطلع الشمس…
وهـم….
بالإشترك مع …
تيدوس..
دارك …
والفنان القدير…
ملك الإحساس…
ضيوف القصة …
السفاح المرعب…
الحسام المهند …..
تأليف…
أبوجمـــال
إخراج …
محمود أبوجمـــال…
تبدأ القصة …
في يوم من الأيام كان هناك 3 أخوة…وهم (ساندر ، وهــم ، مطلع الشمس)..
وكانت والدتهم قد تخلت عنهم منذ طفولتهم بسبب مشاكل مع الأب المشاكس …(ملك الإحساس)..
وفي ذاك اليوم …
إستيقظ ساندر البالغ من العمر 17 سنة من النوم فوجد السماء زرقاء والجو جميل والهدوء راااائع …والبحر هادئ فقام بإيقاظ شقيقة مطلع الشمس الذي يصغرة السن بسنة واحدة …
ساندر: مطلع الشمس يا مطلع الشمس إستيقظ …!!
مطلع الشمس: مابالك ..؟؟؟
الا تراني أستمتع بالنوم …!!!
ساندر: إستيقظ يا كسول وإنظر الى الدنيا كم هي جميلة …
مطلع الشمس: واو الدنيا رااائعة ولكن النوم أروووع ….!!
وبعد عدة محاولات من ساندر لإيقاظ مطلع الشمس …
مطلع الشمس: حسناً حسناً سأستيقظ ولكن كم الساعة الآن …؟؟؟
ساندر: الساعة السابعة صباحاً…
مطلع الشمس: ماذا السابعة ..؟؟ماالذي حل بك إتركني يا حبيبي …أوكي لا أريد أن أستيقظ …أريد أن أنام…
ساندر بعد أن غلبة اليأس: حسناً لك ما تريد …ويتجة الى الباب الرئيسي للمنزل..
ساندر..: أوه ..لقد ذهب ولدي الى العمل..(بحيث يعمل ملك الإحساس بالتجارة الحرة).
وهاهو يحاول أن يستمتع من صفوة الجو ..وجلس يناظر السماء الزرقاء…
ولكن لم يستطع أن يقاوم هناك رااائحة زكية ..تنبع من المطبخ ..
وهاهو يتبع حاسة الشم التي يمتلكها والتي تميزه عن باقي أخوته ..
ساندر: ماهذه الرائحة ..؟؟ لم أشتم مثلها منذ زمن طويل ..!!!أعتقد إنها رااائحة طهي طعام ..!!!!
هناك صوت غريب…ساندر كم الساعة الآن ..؟؟
ساندر: إنها الثانية ظهراً لماذا ..؟؟
الصوت المجهول: إنه وقت الغداء.
ساندر بعد أن تبدد عنه الشعور المبهم حول الرائحة : نعم الغداء..!!!ولهذا تطهين..؟؟
الصوت مرة أخرى: نعم ، نعم ..الا تعجبك الر ائحة ؟؟
ساندر: إنها تعجبني ولكن مالذي تطهينه..؟؟؟
لا أحد يرد ..!!
ساندر يعيد السؤال .. مالذي تطهينه..؟؟؟
ولكن لا أحد يرد أيضاً…
ساندر بغضب …ماذا تطهين…؟؟
وهــم(أكبرهم عمراً): يا ساندر يا غبي أنا لا أطهو أنا أشرب القهوة ..!!
ولكن كيف دخلت غرفتي دون إذن …؟؟؟
ساندر: ماذا ..؟؟؟أنتي؟؟؟ولكن مالذي حدث..؟؟؟
وهــم: ومالذي كنت تصرخ لأجلة ….؟؟!!!
ساندر:..أممممممم لا بأس لا شيئ..أرجوكي أعدي لنا الإفطار…
وهــم: حسناً…..
بعد قليل من الإنتظار….
نعم يا ساندر…أنا أطهو السم لكم …هاهاهاهاهاهاهاهاهااااااي.. ستموتون…اليوم..(كان هذا الصوت الغريب نفسة).
ساندر: مستحيل ماذا تقولين …؟؟ سأبرحكي ضربا..!!!
وهــم: حسناً لأني أدعوك الى الإفطار تريد أن تضربني…!!!أحمق…
ساندر: لا لا ليس أنتي يا وهــم ولكن لا أدري مالذي حدث…
وهــم: حسناً لايهم إذهب وأيقظ مطلع الشمس لتتناولو طعام الإفطار…
ساندر: أنا ذاهب حالاً..هيا ياكسول..إستيقظ للإفطار..
مطلع الشمس: حسناً ولكن لماذا أنا كسول …؟؟؟ ثم إنتظر كم هي الساعة الآن ..؟؟
ساندر: أنظروا من يتذاكى…!! لا تتحاذق ياكسول ألم أوقظك في الصباح الباكر ولم تقدر أن تفق.؟؟؟ والساعة الآن …لا مستحيل …؟؟؟؟
مطلع الشمس: ماهو المستحيل..؟؟
ساندر: الساعة الآن 10 صباحاً…!! لقد كانت السابعة قبل قليل….!!!
مطلع الشمس: لا عليك قبل قليل كنا في اليوم السابق…أين الطعام ..أنا جائع …؟؟!!
وهــم: تفضلو الطعام جاهز …
بدأوا يأكلون …
ساندر تذكر السم …!!
ساندر: لا تأكلو ..!!!
الأخوة (مطلع ووهــم): بتعجب وإستخفاف …لماذا ..؟؟
ساندر: هناك سم بالطعام إنها نفس الرائحة..
الإخوة: سم بالطعام ونفس الرائحة ..؟؟ عن أي سم وعن أي رائحة تتكلم ..؟؟ نحن سنأكل ..إن كنت لا تريد أن تأكل فأنت حر…
يقوم ساندر عن الطعم ويتجة الى غرفته ليغير ثيابة ويقول..لقد إعتقدت أن اليوم سيكون جميلاً سأبدل ثيابي وأقصد المتجر لأشتري طعما معلبا هل تريدون شيئاً من هناك ..؟؟
لا أحد يرد …
ساندر: ما خطب الجميع اليوم لا أحد يرد …!!!
يخرج من غرفته غاضباً…
الإخوة: ساندر ساعدنا..
مطلع الشمس: بطني يتمزق..آخخخخخخخخخخخخخ
وهــم: وأنا أشعر أني سأمووووت أنجدني ….آيييييييييييييييييييييييي
ساندر بإستغراب: ألم أقل لكم …!!!ماذا أفعل …؟؟؟
الإخوة: خذنا الى المشفى…
ساندر: حسناً حسناً…
يفتح الباب …
ساندر: ماهذا ..؟؟؟الجو ممطر…!!!!!!!
يقاطعه مطلع الشمس: أسرع….بسرعهههههههههههههه…
يخرج ساندر مسرعا طالبا للعون …ويركض هنا وهناك الى أن يجد فتاة تمتلك سيارة وتجول بها ..
ساندر: أرجوكي أخوتي تسمموا هل تنقلينهم الى المشفى بسيارتك ..!!؟؟؟
الفتاة: نعم أحب المساعدة ..ولكن أين هم ..؟؟؟
ساندر: بالمنزل..!!
الفتاة: إذا إصعد من المطر الى السيارة ولنذهب للنقذهم …
ساندر يصعد السيارة ويدل الفتاة على مكان سكنهم وبينما هم بالطريق..
الفتاة: بإستخفاف.. ما أسمك يا أيها الأخ المحب لإخوته ..؟؟؟
ساندر: أنا …أنا ساندر وأنتي..
الفتاة: دي 12…هل وصلنا…؟؟
ساندر: نعم …
ويذهب ساندر لإحضار إخوته…..فيأخذونهم الى المشفى…
ساندر: طمني يادكتور السفاح المرعب…
السفاح المرعب: لقد نجا الشاب ولكن الفتاة لم تنجوا…
ساندر بغضب شديد: ماذا هل ماتت وهــم…؟؟؟
السفاح المرعب: هل كان إسمها وهــم …أنا أسف يا أيها الشاب لقد توفت..
ساندر لا يدري ما يفعل ثم ينظر الى دي 12 ويقول… مصيرها تروق وتحلا…
ويصرخ : أين أخي مطلع الشمس…..؟؟؟!!! أين!!
فيسمعه مطلع الشمس: أنا هنا…أين وهــم..؟؟
دي 12: لاترهق نفسك ولا تخف كل شيء سيكون بخير…
مطلع الشمس: ساندر هل أخبرت أبي مالذي حدث..؟؟؟
ساندر: لا أنا ذاهب لإخبارة..
مطلع الشمس: ساندر قبل ألا تذهب كم الساعة أرجوك…؟؟
ساندر: إنها السابعة مساءاً…يقولها بإستعجاب واضح..
تتبعه دي 12 قائلة: لماذا أنت مستغرب…؟؟
ساندر: الساعة لا أدري ما خطبها..!!!
دي 12: ما بها إنها العاشرة مساءاً..
ساندر: ماذا…؟؟العاشرة..مالذي يحدث…؟؟؟
يمشي ولا يكاد يصدق نفسة ..ثم يجد دكتور أخر في المشفى فيسأله: يا دكتور..
يقاطعه الدكتور: الحسام المهند أنا الدكتور الحسام المهند من فضلك ..!!
ساندر: حسناً دكتور الحسام المهند ممكن تقولي كم الساعة..الآن ..رجاءاً؟؟
الحسام المهند: الآن الحادية عشر…!!
ساندر: لا مستحيل ويضع يده على رأسه …
ويقول: يوم نكد …لقد كان رائعاً في الصباح فماذا جرى..؟؟
يذهب ليخبر والده عما جرى فيجد مكتباً للإتصالات العامة……
ساندر يخاطب صاحب المكتب: هي أنت….!!هل لي أن أستخدم الهاتف…؟؟
الرجل: هي أنت ..؟؟الا تعرف الطريقة الملائمة لتحدث مع من هم أكبر منك سناً؟؟ ثم ألا تعرفني ياولد ..؟؟
ساندر: لا وهل يجدر بي أن أعرفك ..؟؟؟
الرجل: لا أدري على العموم أنا أسمي تيدوس…وأي خدمة أنا جاهز …
ساندر: أهلا بك وشكرا لك …ولكن أريد أن أستخدم الهاتف..هل لي ذلك…؟؟
تيدوس: نعم تفضل…
ساندر: الو الو أبي …
مجهول: لا يا أحمق… أنا دارك…دارك تيب..
ساندر في نفسة: مابال الجميع يعرفني على نفسة وغير مهتم لأمري..
دارك تيب: الو أما زلت على الخط..؟؟
ساندر: نعم نعم انا على الخط ممكن اكلم والدي..؟؟
دارك تيب: ما أسمه ..؟؟
ساندر: ملك الإحساس…
دارك تيب: إسم جميل…ولكن لا يوجد أحد بهذا الإسم …!!
ساندر: هل أنت متأكد؟؟ هنا يعمل والدي…
دارك تيب: يعمل والدك ..؟؟هذا منزلي ..!! فكيف والدك يعمل فية …؟؟
ساندر: أعتقد أني أخطأت بالرقم…آسف..
دارك تيب: لاعليك ياولد…ولكن لاتعاود هذا المزاح الثقيل فالوقت متأخر جداً..
ساندر ينظر الى ساعته ويقول..الواحدة الساعة الواحدة صباحاً…!!!!!
دارك تيب: أعلم…ولهذا حذرتك ..
ساندر: يلقي السماعة على الأرض ويركض مبتعداً عن المكان ، ويقول في نفسة الى أين أذهب..؟؟
تيدوس يصرخ: حسناً كلمة شكر كانت تكفي..
وبينما ساندر يركض سمع صوت والده يقول: توقف ياساندر..!
ساندر: أبي..!!
ملك الإحساس: نعم .. ما بالك تجلس بالخارج يابني…
ساندر: أجلس..!! أناأركض باحثاً عنك…
ملك الإحساس: تبحث عني ها أنا هنا..مالأمر…؟؟
وهــم: أبي عافاك الله ..منذ متى وصلت…؟؟
ساندر: ماهذا..؟؟؟أنا لا أصدق..؟؟أنتي... أنتي لم تموتي..؟؟
ملك الإحساس: هه تموت..!! أمممممم إذا أعتقد أنك غفوت جيداً..
وهــم: أموت…!!! مابك يا ساندر..؟؟
ساندر: ها … لاشيء..
ملك الإحساس: إذا لازلت تحلم وتتحدث وتمشي وأنت نائم….
ساندر: لا أدري لا أدري…!!ولكن كم الساعة …
ملك الإحساس: الثانية ظهراً….
ساندر: هه …هه!!!! الثانية…ظهراً….لقد فاتني المشوار..
(وفي باله يقول أي مشوار والله ما أدري)
ويخرج مسرعاً من ردهة المنزل الى الشارع..
ويرى سيارة تمر بها فتاة…
ساندر: دي 12 دي 12 …توقفي ..
دي 12 توقف سيارتها على طرف الشارع: عفواً هل أعرفك..؟؟
ساندر: لا لقد تخيل لي…..
ويسير ساندر على الطريق…ويقول في نفسة…
لا أدري .. إن كنت بحلم أو بعلم …
ولكن أتمنى…
إن كنت بحلم أن أستيقظ…
وإن كنت بعلم أن أنام…
وتابع طريقة وهو لا يدري الحقيقة …
النهاية…
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم..
وشكرا لكم لحسن قراءتكم ….
أبوجمـــال