na3o0oma
20-09-2004, 05:20 PM
يعتقد الكثيرون أن استخدام أنواع الصابون المضاد للبكتيريا يحمي من الإصابات الجرثومية والانتانات، ولكن باحثين في جامعة كولومبيا، أكدوا أن مثل هذه المنتجات لا تقلل مخاطر الإصابات الفيروسية، ولا تفيد في الوقاية من عدوى الزكام والانفلونزا بالذات.
ووجد الباحثون بعد إعطاء 120 عائلة في نيويورك منتجات تنظيف مضادة للبكتيريا، ثم مراقبتهم لمدة سنة، أنهم أصيبوا بنفس عدد حالات الانفلونزا والزكام وأعراضها من سيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى، كالمجموعة التي حصلت على منظفات وأنواع صابون عادية.
وخلص الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة “أحداث الطب الداخلي”، إلى أن مثل هذه المنتجات لا تقلل مخاطر أعراض الإصابات الفيروسية، التي تعتبر من أكثر الأسباب الشائعة لنزلات البرد والسعال وآلام المعدة.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الصابون المضاد للبكتيريا ومنتجات التنظيف المنزلية فعالة في قتل الكائنات الحية، التي تسبب أشكالا متعددة من الأمراض كالانتانات الجلدية والتسمم الغذائي.
وحذر الباحثون من أن الإفراط في استخدام هذه الأنواع من المنظفات أدى إلى تطور سلالات من الميكروبات لا يمكن القضاء عليها، لأنها مقاومة للدواء والمضادات الحيوية
ووجد الباحثون بعد إعطاء 120 عائلة في نيويورك منتجات تنظيف مضادة للبكتيريا، ثم مراقبتهم لمدة سنة، أنهم أصيبوا بنفس عدد حالات الانفلونزا والزكام وأعراضها من سيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى، كالمجموعة التي حصلت على منظفات وأنواع صابون عادية.
وخلص الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة “أحداث الطب الداخلي”، إلى أن مثل هذه المنتجات لا تقلل مخاطر أعراض الإصابات الفيروسية، التي تعتبر من أكثر الأسباب الشائعة لنزلات البرد والسعال وآلام المعدة.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الصابون المضاد للبكتيريا ومنتجات التنظيف المنزلية فعالة في قتل الكائنات الحية، التي تسبب أشكالا متعددة من الأمراض كالانتانات الجلدية والتسمم الغذائي.
وحذر الباحثون من أن الإفراط في استخدام هذه الأنواع من المنظفات أدى إلى تطور سلالات من الميكروبات لا يمكن القضاء عليها، لأنها مقاومة للدواء والمضادات الحيوية