عاشقة الخيال
21-09-2004, 08:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
طاقة الشباب إلى أين؟
الكثير يتسائل لما فلان أصبح هكذا، أو لما فلانة أصبحت هكذا،
يكون السبب في مقدار اغرز الطفل في العقيدة ،
كيف كانت طريقة اغرزك في الطفل في العقيدة؟
و متى كانت؟ و في أي وقت؟ و ما مقدار اغرزك له في العقيدة؟
رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
( علموا أولادكم الصلاة لسبع و أضربوهم لعشر)
فكان رأي العلماء بعد اجتهاد،
طالما كان أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة في سن سبعة،
فهذا يعني أن هذا السن المناسب في تعليم الطفل في العقيدة ،
هذا و الله أعلم
عندما يتشبع الطفل من سن سبعة حتى سن المراهقة في العقيدة و بطريقة صحيحة،ستجده من تلقاء نفسه سيختار الطريق الصحيح بإذن الله،
بالإضافة إلى دار التعليم أي المدرسة و طريقة التربية الصحيحة
و تعليم آداب الإسلامي لهم .
كل هذا سيجعلهم بإذن الله اختيار الطريق الصحيح لهم.
لكن هل نتركهم بعد ذلك، لا ، بل على العكس نكون معهم في اختيار طريقهم ، و نشجعهم على كفاحهم الذي لابد أن يكون لوجه لله ،
حتى أن يصبحوا في سن الرشد، فهنا يحب الشباب متابعة نفسهم و تشجيع والديهم لهم،
و أيضاً عدم إهمالهم.
هذا كان السبب في اختلاف بعض الناس في تصرفاتهم و أفعالهم،
كان سببه عدم الاهتمام بهم في غرز العقيدة لديهم و طريقة التربية و تعليمهم آداب الإسلام بشكل صحيح،
و عندما يمر في سن المراهقة، يبداء بتوبيخه لقلة خوفه من الله و طريقة سلوكه .
الكثير من الشباب يقول : أنا شاب و أحب الاستمتاع بشبابي.
نقطة لن نعارض عليها، لكن المعارضة هي كيفية تمتعك بشبابك.
هناك من اختار اللعب و الضحك و السخرية و التقليد الأعمى مثل تقليد الغرب في لباسهم و سلوكهم و طريقة التعامل.
و هذا في رأي ينقص في الإيمان، و الله أعلم
لكن الطريقة الصحيحة في الاستمتاع بعمر الشباب،
هي الاستفادة من الوقت، مثل القراءة و طلب زيادة العلم ، بالكفاح،
بالصلاة و الاهتمام بها و الحرص عليها بإكثار الخشوع،
و صلاة الرواتب و صلاة الوتر و قيام الليل، و دعاء الله.
بالإضافة إلى قراءة القرآن و التدبر في كلماتها و الحرص على فهمها و التسابق مع الأصدقاء في عدد مرات تختيم القرآن في السنة و في حفظها
و عدد مرات تسميعها، و محاولة تحسين الترتيل.
و الاستماع إلى المحاضرات، و التفقه في ديننا.
و هناك الكثير و الكثير من الفائدة.
أن لم نستفد من وقتنا و عمرنا متى سنستفيد منها؟
عندما يكون عمرنا أربعون سنة أو خمسون سنة
أو متى ؟
إن العمر يحتسب لنا ثانيه بثانيه، من شروق الشمس حتى غروبها،
الثانية التي تعمل بها خيراً تحتسب لك هذه الثانية من عمرك،
فكم عمرنا الآن خمس سنين، أربعة سنين، ثلاث سنين،
سنتان، سنة،
أم ماذا
فلنبداء من الآن حتى لا نندم على عمرنا الضائع، الذي ضاع بسب ما ترغبه الهوا
إني و الله ناصحتاً لي أولاً و لكم ثانياً لوجه لله
هذا و الله أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختكم في الله عاشقة الخيال
طاقة الشباب إلى أين؟
الكثير يتسائل لما فلان أصبح هكذا، أو لما فلانة أصبحت هكذا،
يكون السبب في مقدار اغرز الطفل في العقيدة ،
كيف كانت طريقة اغرزك في الطفل في العقيدة؟
و متى كانت؟ و في أي وقت؟ و ما مقدار اغرزك له في العقيدة؟
رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
( علموا أولادكم الصلاة لسبع و أضربوهم لعشر)
فكان رأي العلماء بعد اجتهاد،
طالما كان أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة في سن سبعة،
فهذا يعني أن هذا السن المناسب في تعليم الطفل في العقيدة ،
هذا و الله أعلم
عندما يتشبع الطفل من سن سبعة حتى سن المراهقة في العقيدة و بطريقة صحيحة،ستجده من تلقاء نفسه سيختار الطريق الصحيح بإذن الله،
بالإضافة إلى دار التعليم أي المدرسة و طريقة التربية الصحيحة
و تعليم آداب الإسلامي لهم .
كل هذا سيجعلهم بإذن الله اختيار الطريق الصحيح لهم.
لكن هل نتركهم بعد ذلك، لا ، بل على العكس نكون معهم في اختيار طريقهم ، و نشجعهم على كفاحهم الذي لابد أن يكون لوجه لله ،
حتى أن يصبحوا في سن الرشد، فهنا يحب الشباب متابعة نفسهم و تشجيع والديهم لهم،
و أيضاً عدم إهمالهم.
هذا كان السبب في اختلاف بعض الناس في تصرفاتهم و أفعالهم،
كان سببه عدم الاهتمام بهم في غرز العقيدة لديهم و طريقة التربية و تعليمهم آداب الإسلام بشكل صحيح،
و عندما يمر في سن المراهقة، يبداء بتوبيخه لقلة خوفه من الله و طريقة سلوكه .
الكثير من الشباب يقول : أنا شاب و أحب الاستمتاع بشبابي.
نقطة لن نعارض عليها، لكن المعارضة هي كيفية تمتعك بشبابك.
هناك من اختار اللعب و الضحك و السخرية و التقليد الأعمى مثل تقليد الغرب في لباسهم و سلوكهم و طريقة التعامل.
و هذا في رأي ينقص في الإيمان، و الله أعلم
لكن الطريقة الصحيحة في الاستمتاع بعمر الشباب،
هي الاستفادة من الوقت، مثل القراءة و طلب زيادة العلم ، بالكفاح،
بالصلاة و الاهتمام بها و الحرص عليها بإكثار الخشوع،
و صلاة الرواتب و صلاة الوتر و قيام الليل، و دعاء الله.
بالإضافة إلى قراءة القرآن و التدبر في كلماتها و الحرص على فهمها و التسابق مع الأصدقاء في عدد مرات تختيم القرآن في السنة و في حفظها
و عدد مرات تسميعها، و محاولة تحسين الترتيل.
و الاستماع إلى المحاضرات، و التفقه في ديننا.
و هناك الكثير و الكثير من الفائدة.
أن لم نستفد من وقتنا و عمرنا متى سنستفيد منها؟
عندما يكون عمرنا أربعون سنة أو خمسون سنة
أو متى ؟
إن العمر يحتسب لنا ثانيه بثانيه، من شروق الشمس حتى غروبها،
الثانية التي تعمل بها خيراً تحتسب لك هذه الثانية من عمرك،
فكم عمرنا الآن خمس سنين، أربعة سنين، ثلاث سنين،
سنتان، سنة،
أم ماذا
فلنبداء من الآن حتى لا نندم على عمرنا الضائع، الذي ضاع بسب ما ترغبه الهوا
إني و الله ناصحتاً لي أولاً و لكم ثانياً لوجه لله
هذا و الله أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختكم في الله عاشقة الخيال