المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الهجمة على ثقافة الجهاد والمقاومة وما وراءها



memocai
21-09-2004, 08:34 PM
الهجمة على ثقافة الجهاد والمقاومة وما وراءها

بقلم/ ياسر الزعاترة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7FAD4C34-B4F5-469C-ADB3-94DA0290C8C7.htm#0)





ثمة ظاهرة جديدة في الإعلام العربي وأوساط النخبة العربية تتمثل في فزعات التنديد بأخطاء الإسلاميين، وتحديدا ذلك الشق الذي يتبنى أو يمارس المقاومة المسلحة أو الجهاد وفق المصطلح الإسلامي. إذ ما إن يقع خطأ ما من الأخطاء في فعل أولئك المجاهدين في هذه الساحة أو تلك حتى تخرج على الفور فزعة لا حدود لها تندد وتشجب، ثم تمعن في البحث عن الخلفيات الفكرية التي دفعت نحو ذلك الفعل، على اعتبار أن الفكر هو المحرك الحقيقي لما جرى وليس أي شيء آخر.

"
كيف يمكن لأهل الحداثة أن يتجاهلوا عمق ما تختزنه الأمة من أحقاد على هذا الغرب الاستعماري الذي أذلها وسرق أرضها ودعم ألد أعدائها مستهدفا في خاتمة المطاف عنصر القوة الذي بدأ ينفخ فيها الحياة ممثلا في دينها؟
"واللافت أن كثيرا من الإسلاميين ما زالوا يتأثرون بتلك الأجواء، سيما وأن فزعات التنديد "الحداثية" غالبا ما تنطوي على مطالبات صريحة لهم بالوقوف صفا واحدا في مواجهة "الإرهابيين والمتطرفين" وإلا كانوا معهم في معسكر واحد، ومع ذلك فإن الجهد الإسلامي لا يحقق الكثير من الإنجاز، إذ تكثر الأصوات المطالبة بوضع الجميع في سلة واحدة، لأن فكر المقاومة والجهاد -حسب أولئك- لا بد أن يؤسس لعنف منفلت من عقاله، الأمر الذي يستدعي نبذ ذلك الفكر وأصحابه وإخراجهم من الأرض حتى تتهيأ الأجواء لانتشار البضاعة الحداثية من دون عوائق "أصولية".

ولما كان الجزء الأكبر من فعل المقاومة المسلحة في حياة الأمة هذه الأيام منحصرا في المربع الإسلامي، من فلسطين إلى العراق إلى الشيشان إلى أفغانستان، وصولا إلى بعض الأعمال المتفرقة هنا وهناك، فقد كان من الطبيعي أن تكثر الأخطاء في سياق ذلك الفعل، الأمر الذي بات يوفر للحداثيين الكثير من المناسبات الجيدة للطم الخدود والتباكي على الإسلام المخطوف من قبل القتلة والمجرمين والإرهابيين، وبالتالي إطلاق الدعوات إلى تكاتف العالم أجمع لردع هذه الفئة التي تهدد بسلوكها أمن الجميع.

قبل الحديث عن السمة الأساسية في خطاب أولئك القوم ممثلة في عدم القدرة على رؤية جهاد المجاهدين ومقاومة المقاومين من زاوية أخرى غير زاوية العنف والجنون والقتل الأعمى، الأمر الذي يستدعي الإدانة الشاملة، يبدو من الضروري الحديث عن الجانب الذي لا يقل أهمية ممثلا في نزوع ذلك الخطاب إلى عدم التمعن في الوجه الآخر للصورة أكان ممثلا في الجانب المضيء من تلك المقاومة، أم تمثل في الأسباب أو الدوافع أو لنقل الأرضية التي تصنع العنف، والتي تحتاج هي الأخرى إلى المعالجة إن كانت هناك نوايا حقيقية للمعالجة.

هناك بالطبع الكثير مما يمكن للمراقب المنصف أن يقوله في سياق التعليق أو الرد على الفزعات المشار إليها، ليس دفاعا عن أخطاء المخطئين بل دفاعا عن الصائب في عملهم أو عمل سواهم ووضعا للخاطئ في سياقه الصحيح، ومن ثم عدم تجاهل الأسباب التي تؤدي إلى ما يجري، أكان خاطئا أم صائبا.

لدى قراءة المشهد برمته، يبدو من الضروري تذكير أولئك القوم بأن هجمة حقيقية ما زالت تشن على الأمة بدأت منذ حوالي قرنين من الزمان بدءا بحملة نابليون على مصر ثم موجة الاستعمار التالية وصولا إلى تقسيم العالم العربي ومن ثم زرع الكيان الصهيوني في قلبه، ومعه استمرار مختلف أشكال الإذلال للأمة ودعم الفساد والفاسدين والحيلولة دون أية محاولة للنهوض فيها، أكانت علمانية أم قومية أم إسلامية؟

في ضوء ذلك، كيف يمكن لأهل الحداثة أن يتجاهلوا عمق ما تختزنه الأمة من أحقاد على هذا الغرب الاستعماري الذي أذلها وسرق ثرواتها وجزأها، بل وسرق أرضها ودعم ألد أعدائها ولا زال يفعل من دون تردد مستهدفا في خاتمة المطاف عنصر القوة الذي بدأ ينفخ فيها الحياة ممثلا في دينها الذي كان الملاذ الذي أوت إليه بعد رحلة تيه طالت كثيرا؟

لماذا يريد هؤلاء من الأمة أن تعتقد أن كل ما يجري لها هو من فعل يديها وأن هذا الغرب بزعامة الولايات المتحدة بريء من دمها، براءة الذئب من دم يوسف؟ لماذا يريدون من الأمة أن تتجاهل مختلف الوقائع المرة على الأرض من فلسطين إلى العراق إلى الشيشان؟ كيف يمكن لعاقل أن يتصور ما يمكن أن يتركه احتلال واحدة من أهم حواضر الأمة (العراق) ومن خلال دعاوى هزيلة لم تصمد طويلا أمام الحقائق على الأرض، ما الذي يمكن أن يفعله بأجيالها الشابة؟

ما نريد قوله هنا هو أن الشارع العربي والإسلامي قد تحول خلال السنوات الأخيرة إلى شارع مدجج بالغضب، فيما جاءت ثورة الإعلام لتصنع له روحا جمعية أخذت تتشكل من خلال متابعته لما يجري على الأرض من إذلال للمسلمين هنا وهناك، الأمر الذي لم يكن متوفرا على هذا النحو في السابق، ذلك أن للصورة سحرها، فضلا عن الخبر وعن مشاهد الغطرسة الأميركية والإسرائيلية، أكانت بالفعل اليومي المدجج بالإذلال، أم بالخطاب المتغطرس الذي يبث على الهواء مباشرة على ألسنة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا والدولة العبرية ويتعامل مع الأمة بروحية الإذلال حتى وهو يمدح دينها وحضارتها في بعض الأحيان، ولأغراض الكذب والتدليس.

تلك هي الأجواء التي توفر الأرضية للغضب ومن ثم للعنف المنفلت من عقاله، وأهم من ذلك تلك المقاومة البطلة التي ترد على الإذلال بكل ما أوتيت من قوة وعقل ومنطق وتخطيط.

"
ينبغي تذكير أهل الحداثة بأن الأمة وشبابها ليسوا جحافل من أهل الحكمة بل ثمة من بينهم من يمكن أن يذهب بعيدا في الرد على الإذلال الذي يتعرض له دون أن يكون ذلك تبريرا لما جرى ويجري من أعمال خاطئة
"هنا ينبغي تذكير أهل الحداثة بأن الأمة وشبابها ليسوا جحافل من أهل الحكمة، بل ثمة من بينهم من يمكن أن يذهب بعيدا في الرد على الإذلال الذي يتعرض له، من دون أن يكون ذلك تبريرا لما جرى ويجري من أعمال خاطئة.

كيف يمكن للمراقب وهو يدين اختطاف مدرسة للأطفال في روسيا أن يتجاهل أن ثمة أكثر من ثلاثين شابا قد جاؤوا مزنرين بالأحزمة الناسفة في عملية لا تتجاوز نسبة النجاة فيها واحدا في المائة. وكيف ينسى الدوافع التي حملت أولئك الشبان والفتيات الذين هم في عمر الزهور إلى مثل ذلك الفعل الذي لا نختلف على مدى الإجرام فيه؟

بل إن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد طالب بحل سياسي حين قال بوضوح إننا "يجب ألا نحصر أنفسنا في الإرهاب الشيشاني، بل نفكر أيضا في المظاهرات العامة للشعب الشيشاني الذي يحتج على الجو الذي أرغم على العيش فيه منذ فترة طويلة".

ثمة جانب مهم هنا، وذلك في سياق قراءة الأعمال الخاطئة التي تجري في الشيشان أو في العراق، كما هو حال عملية المدرسة في أوسيتيا الشمالية أو اختطاف الصحافيين أو المدنيين الذين لا صلة لهم بخدمة الاحتلال بشكل مباشر وصولا إلى العمليات التي تطال الأبرياء هنا أو هناك.

لماذا يتجاهل أولئك القوم أن كل حركات الشعوب المقاومة قد مرت بمثل هذا اللون من الفوضى، من دون أن يؤدي ذلك إلى إدانة شاملة لفعلها المقاوم، سيما وأن الفرز غالبا ما يبدأ بالتدريج لتأخذ قوى المقاومة مسارها الطبيعي الذي يحدد بوصلتها السياسية ويلتزم بها؟

هناك جانب آخر في قراءة هذه الموجة من الفزعات المتتالية تتمثل في تجاهلها لوجود المقاومة الشريفة النظيفة ذات البوصلة الصحيحة التي تضرب في المكان والزمان الصحيح، كما يجري في فلسطين وفي العراق، وحتى في الشيشان في سياق الدفاع عن حق الشعب الشيشاني في نيل حريته واستقلاله.

هناك انجازات كبيرة حققتها المقاومة الفلسطينية في سياق إبقاء القضية حية وإفشال محاولات فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني. وفي العراق ثمة إنجازات لا تحصى ما زالت تحققها المقاومة العراقية في سياق فرض التراجع تلو التراجع على سلطة الاحتلال. ومع ذلك يميل البعض إلى تجاهل ذلك كله مقابل التركيز على الأعمال المرفوضة، سيما في العراق الذي يدرك المتابعون المعنيون لما يجري أن تعتيما هائلا ما زال يفرض على المقاومة المشروعة ضد قوات الاحتلال.

من المؤكد أن المقاومة العراقية قد قدمت الكثير من العطاء، ويكفي أنها دافعت عن الأمة التي كانت مستهدفة بالدبابة الأميركية، وأقله بالسوط السياسي الأميركي الذي يسعى إلى تركيعها لحساب برنامج سياسي معروف. لكن ذلك يبقى برسم التجاهل من قبل النخب إياها التي ما أن تقوم إحدى مجموعات المقاومة بعمل مرفوض هنا أو هناك حتى تستنفر كل قواها في سياق الحديث عن الإرهاب الذي يستهدف الشعب العراقي أكثر من استهدافه للاحتلال، في تزوير مقصود، بل في تزوير من النوع الذي يستخف بعقل القارئ أو المشاهد.

ثم إن أحدا من أولئك القوم لا يريد التذكير بأن الساحة العراقية لا زالت مدججة بالفوضى، وأن بإمكان أي أحد أن يرتكب ما يشاء من الجرائم وينسبها لقوى المقاومة، مع التذكير بأن أحدا لم يقدم لنا دليلا على اتهاماته، إذ ما زالت معظم الأحداث تنسب إلى مجهول. ومع ذلك فنحن لا ننفي وقوع أعمال مرفوضة من قبل بعض قوى المقاومة، لكن إدانة الجميع هو منهج مرفوض بكل المقاييس، سيما حين ينطلق من ذهنية إدانة للنهج المقاوم وانتصار للنهج الآخر القائم على التعامل مع الاحتلال أو التعاون معه بتعبير أدق.

ما يجب قوله هنا هو أن ظاهرة الجهاد والمقاومة في الأمة هي الظاهرة الأكثر نبلا في التاريخ الحديث، ونحن هنا نستبعد بالتأكيد كل أشكال العنف الموجه إلى الداخل، أكان ضد الحكومات أم المجموعات الأخرى داخل البلد الواحد. ولنتخيل المشهد لو أن الأمة قد استكانت للعبة الإذلال الموجهة ضدها في فلسطين ولبنان وفي العراق وحتى أفغانستان.

"
ثمة حاجة ماسة للدفاع عن ظاهرة الجهاد والمقاومة التي تدافع عن الأمة في مواجهة الهجمة الشرسة القائمة سيما وأن ذلك الهجوم هو من اللون المتجني الذي لا يريد أن يرى لها أي حسنات
"ولعل من السخف بمكان أن يقول لنا بعضهم إن ما يجري هو نتاج أخطاء داخلية أو خطايا خاصة من قبلنا نحن. هل يمكن لعاقل أن يقول إن احتلال فلسطين قد جاء فقط بسب أخطاء الأمة، أو أن احتلال العراق قد كان أيضا نتاجا لعبثنا وأخطائنا، أو أن ما يجري الآن بحق إيران من استهداف لبرنامجها النووي لحساب الدولة العبرية هو خطأ ذاتي أيضا.
إنه مخطط يستهدف الأمة بهويتها ومصالحها، بل وحتى جغرافيتها ووحدتها وعناصر قوتها، وهو استهداف ليس من النوع الغامض الذي يستدعي الكثير من التدقيق لمعرفة أهدافه، بل هو من النوع الواضح الذي يعرفه الجميع ويتحدث في تفاصيله الجميع، الأمر الذي يجعل التصدي له هو مهمة القوى الحية في الأمة.

من هنا يتبدى الدور الحيوي والبالغ الأهمية الذي لعبه المقاومون أو المجاهدون في حياة الأمة خلال السنوات الأخيرة، أكان في فلسطين أم في العراق، أم في أفغانستان، وحين نتحدث عن دور كبير ذاد عن حياض الأمة في مواجهة أعتى موجة استهداف لها، فإن من الضروري أن يكون ثمة قدر من التسامح مع أخطاء الظاهرة، ليس بمعنى التغاضي عن تلك الأخطاء، ولكن بوضعها في مكانها الصحيح كجزء من الأخطاء التي تحدث في حركات التحرر المشابهة، فضلا عن وضعها في مكانها الصحيح كجزء من الممارسات الخاطئة التي يمكن أن تنشأ على هامش الظاهرة الأصيلة، والتي لا يمكن بحال من الأحوال تجنبها بالكامل.

ثمة حاجة ماسة في ضوء ذلك للدفاع عن ظاهرة الجهاد والمقاومة التي تدافع عن الأمة في مواجهة الهجمة الشرسة القائمة، سيما وأن كثيرا من حيثيات ذلك الهجوم هو من اللون المتجني الذي لا يريد أن يرى لها أي حسنات، سواء جاء من قوم لا يريدون للأمة أن تقاوم أعداءها بحجة تصديق وعود الحداثة التي جاؤوا يبشرون بها، أم جاء من العملاء الساقطين الذين لا يخفون ولاءهم لأعداء الأمة.

الخلــوق
21-09-2004, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله




عنتريات وشعارات رنانه




لو أخذنا الامر بشكل منطقي ايها الفاضل ورصدنا نتائج هذه العنتريات .. لكنت عرفت ان الاندفاع والطيش


والتهور العربي ( وليس الأسلامي وان تصبغ بذلك ) كلها بضائع كاسده


فاسده لا أمل منها ولارجاء .. ألم تكن المزايدات


والعنتريات هي التي قدمت الاراضي العربية على طبق من ذهب لاسرائيل


حينما كان كياناً عاجزاً لايقوى حتى على النطق ؟؟ !! ألم تكن


الحرب ضد مبادرة الشيخ زايد ودعوة صدام للتعقل والتدبر، هي التي ساعدت على


التطرف والفوضى والضياع والحسره ؟؟ !!


أليس تشجيع القتل في العراق اليوم بحجة العروبة والاسلام والمقاومة هو


الذي يؤدي الى حصد الأرواح البريئة بالعشرات في العراق ؟؟ !!


دون فقه ولاتدبر بالأوضاع والقوات والنسب والموازين ؟؟


الا يملك هؤلاء بعض من التأني والحكمه ؟؟ !!



المزايدون العرب يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، يدمنون إشعال نيران لا يستطيعون



إطفاءها، ومعارك معروفة نتائجها مسبقا. انهم اعداء للأمة وعابثون بها فساداً في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا





( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ )





، انهم وباء وان تزينوا بشعارات البطولات والعنتريات


ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم خشاوه


. انهم تيار جنون ومرض عضال لا بد ان يتوقف ويولي الدُبر


ولاحول ولاقوة الا بالله .



أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

ruff
22-09-2004, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله




عنتريات وشعارات رنانه




لو أخذنا الامر بشكل منطقي ايها الفاضل ورصدنا نتائج هذه العنتريات .. لكنت عرفت ان الاندفاع والطيش


والتهور العربي ( وليس الأسلامي وان تصبغ بذلك ) كلها بضائع كاسده


فاسده لا أمل منها ولارجاء .. ألم تكن المزايدات


والعنتريات هي التي قدمت الاراضي العربية على طبق من ذهب لاسرائيل


حينما كان كياناً عاجزاً لايقوى حتى على النطق ؟؟ !! ألم تكن


الحرب ضد مبادرة الشيخ زايد ودعوة صدام للتعقل والتدبر، هي التي ساعدت على


التطرف والفوضى والضياع والحسره ؟؟ !!


أليس تشجيع القتل في العراق اليوم بحجة العروبة والاسلام والمقاومة هو


الذي يؤدي الى حصد الأرواح البريئة بالعشرات في العراق ؟؟ !!


دون فقه ولاتدبر بالأوضاع والقوات والنسب والموازين ؟؟


الا يملك هؤلاء بعض من التأني والحكمه ؟؟ !!



المزايدون العرب يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، يدمنون إشعال نيران لا يستطيعون



إطفاءها، ومعارك معروفة نتائجها مسبقا. انهم اعداء للأمة وعابثون بها فساداً في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا





( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ )





، انهم وباء وان تزينوا بشعارات البطولات والعنتريات


ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم خشاوه


. انهم تيار جنون ومرض عضال لا بد ان يتوقف ويولي الدُبر


ولاحول ولاقوة الا بالله .



أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .


فتح الله عليك ورحم والديك وجعل الجنة مثواك والفردوس منزلت وجمعنا بك انشالله

memocai
22-09-2004, 08:21 PM
أي عنتريات تقصدها، المجاهدون الذين أذاقوا أمريكا الويل في العراق. أي عنتريات، يمكنني أن أرد بالمثل عليك أنت وruff صاحبك في ا لعزاء وأقول (تخاذليات) بل ومحض افتراءات. كلامك ينفي الجهاد الذي هو سنام الإسلام. هل تبارك الاحتلال في العراق. أريد أن أقولك هل تباركه. هل لو دخلوا "السعودية"، ستقف متفرجا ومطلقا تخاذلياتك في وجه الشعب والناس، ام هل ستقاوم.


أعتقد انكما فشلتما تماما ولا يحق لكما تقاضي أي رواتب :shock22:

Windows_XP
22-09-2004, 08:28 PM
أعتقد انكما فشلتما تماما ولا يحق لكما تقاضي أي رواتب :shock22:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :biggthump

قوووووووية :bigeyes:

جبتها .. :biggthump

آخر زمن الجهاد سموه عنتريات .. يقولون بدلوا الإسم من الحرب على (( الإرهاب )) إلى الحرب على (( العنترية )) ههههههههههههههههههههه :09:

شكراً لك أخوي العزيز memocai على موضوعك المميز .. :biggthump

الخلــوق
22-09-2004, 09:30 PM
يقال ان الجحود والنفاق هو أعظم ثنائي عرفه الناس , فأذا شجع المجاهد من نصب كرشته أمام الكمبيوتر لا
شغل له ولا عمل ودون علم ولا خجل , فأعلم انه جاحد منافق :)

وان شاهدت من يدعم قضاياه بالدين ويصد عنه بعدها كل حين , فأعلم أنه عليمي منافق :)

وان وجدت من لايملك الا السخريه على آخرين سلاحاً يقذف به لفرض رأيه فأعلم انه منافق :)

ونعرف ان سفيه واحداً يهزم عشرة علماء ..

ومن قل ورعه مات قلبه ولكن نقول لهم ان شر الندامه يوم القيامه ..


أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

Windows_XP
22-09-2004, 09:41 PM
يقال ان الجحود والنفاق هو أعظم ثنائي عرفه الناس , فأذا شجع المجاهد من نصب كرشته أمام الكمبيوتر لا
شغل له ولا عمل ودون علم ولا خجل , فأعلم انه جاحد منافق :)

وان شاهدت من يدعم قضاياه بالدين ويصد عنه بعدها كل حين , فأعلم أنه عليمي منافق :)

وان وجدت من لايملك الا السخريه على آخرين سلاحاً يقذف به لفرض رأيه فأعلم انه منافق :)

ونعرف ان سفيه واحداً يهزم عشرة علماء ..

ومن قل ورعه مات قلبه ولكن نقول لهم ان شر الندامه يوم القيامه ..




أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
الله يرحم ... زمن الي صار فيه المدافع عن دين الله منافق ..

و عبيد أمريكا هم المسلمين يدخلون الناس الجنه و يخرجون منها من يريدون .. كأن الجنة لهم ..

أنت على طول سويتني منافق :D .. أوووووكي هل أنا منافق لأني حبيت أدافع عن دين الله و فرض من فرائضة ( الجهاد في سبيل الله )


شووووووفووووا يا جماعة التشبيه ... خخخخخخخخخخخخخخ

ونعرف ان سفيه واحداً يهزم عشرة علماء ..سفيه واحد ( Windows_xp ) :)

عشر علماء ( الخلوق .. و .. و .. و ) :09:

الحمدلله والشكر .. العقل نعمه ..

memocai
22-09-2004, 11:54 PM
يقال ان الجحود والنفاق هو أعظم ثنائي عرفه الناس , فأذا شجع المجاهد من نصب كرشته أمام الكمبيوتر لا
شغل له ولا عمل ودون علم ولا خجل , فأعلم انه جاحد منافق :)

وان شاهدت من يدعم قضاياه بالدين ويصد عنه بعدها كل حين , فأعلم أنه عليمي منافق :)

وان وجدت من لايملك الا السخريه على آخرين سلاحاً يقذف به لفرض رأيه فأعلم انه منافق :)

ونعرف ان سفيه واحداً يهزم عشرة علماء ..

ومن قل ورعه مات قلبه ولكن نقول لهم ان شر الندامه يوم القيامه ..




أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
لن أرد عليك ولن أطيل ولكن الحمد لله أن كشفت نفسك أمام الآخرين. فأنت من يخالفك في رأيك اتهمته بالنفاق وكفرته وسفهته، ووالله ليس هذا من شيم رجال الدين ولا حتي أصحاب النخوة كما تدعي أنت. ومن أنت لتحكم على ورعي وتقواي، هل تعرفني؟ الأني أدافع عن الجهاد والمجاهدين تصفني بكل هذه الأوصاف. الغلط مردود على صاحبه ولن أرد عليك بالمثل لأنك للاسف لا تستحق الرد.

حكمت على ايضا بأني عاطل؟ فهل دخلت في علم الغيب؟ قد أكون أعمل في وظيفة مرموقة وهي بالطبع أفضل من وظيفتك أنت لأني. أكرر، لا تستحق أن تتقاضي راتبك بعد هذه الغلطة.

هداك الله وهدانا