Aimar 21
21-09-2004, 08:48 PM
++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
هنا أقدم لكم أخواني تقرير رائع مفصل عن الحارس
الدنماركي العملاق بيتر شمايكل و هذا الحارس بلا إختلاف
تقريبا يعد من أفضل ثلاثة حراس في التاريخ,أختلفت في
عبقريته العقول و أذهل العالم بأداه المشرف معه منتخب بلاده
ومع فريقه أيضا,مما جعل الأندية في سباق مع الزمن لضم
هذا النجم إلى صفوفهم,
بيتر شمايكل بطاقته الشخصية:
الأسم:بيتر شمايكل
تاريخ الميلاد:18/11/1963م.
الجنسية:دنماركي.
المركز :حارس مرمى.
الحالة الإجتماعية :متزوج.
الوزن:85 كيلو غرام.
الوجبة المفضلة:فطيرة التفاح.
حياته منذ الطفولة إلى يومنا هذا,,,,,,,,,,,,,
ولد بيتر شمايكل في مقاطعة كرانتر بالدنمارك
في بيت أسرة ميسورة متماسكة تحب بعضها
البعض,,,و كان بيتر يحضى بدلال زائد بصفته الأصغر
كان بيتر في طفولته كباقي الأطفال يحب اللعب بدراجات
و صناعة الطائرات الورقيه ووووو,,,,,,,,إلخ.
لم يكن يخطر ببال بيتر أو أي حد أن بيتر سيوكن لاعب
كرة قدم لأن الإهتمام بكرة القدم في تلك المحافظة
كان ضعيف جدا لدرجة عدم وجود ملاعب لكرة القدم
فيها.
إلى أن جاء اليوم الذي غير حياته فقد قرر أبوه إصطحابه
إلى المباراة النهائية على مستوى المدارس الصاعده ,
تقول أمه:رفض بيتر الذهاب في باديء الأمر ولكن بعد
أن وعدته بالذهاب إلى السينما وافق على مضض
لقد كنت أعلم أنا و أبيه أنه سيعجب بكرة القدم و يحبها
وهذا ما حصل فعلا.
بدأ بيتر مشوار الألف ميل بخطوات لأنه قرر أن يلتحق
بنادي الحي المدرسي بمحافظة كرانتر و هذا كان
قرار مفاجيء للجميع لأن بيتر لم يكن يحب كرة القدم
ابدا بل لم يكن يطيقها أصلا.
ولكن المهم أن بيتر التحق بتلك المدرسة في المقاطعة
و بدأ يتدرب بإنتظام مع الفريق إلذي كان ضعيف
جدا فلم يكن يحقق أي بطولة مدرسيه.
لكن الوضع بوجود بيتر تغير فقد سجل العديد من الأهداف
التي شفعت لهم بالتأهل إلى مرحلة متقدمة من تلك البطولة!!!.
من يصدق أن هذا الحارس العملاق كان في بداياته
(في فريق الحي)رأس حربة متميز و كان يفضل هذا
المكان أفضل من غيره بل كان يجيد أيضا اللعب فيه بمهاراة
كبيرة حيث كانت قدمه تعرف طريق المرمى جيدا.
بدأ بيتر يشد الأنظار على مستوى المحافظة فبدأت فرق
الأحياء تركز نظرها عليه بصفته من أفضل المهاجمين
في المنطقة التي كان يندر تقريبا تواجد المواهب فيها.
تلقى بيتر عرض من فريق مدرسي يعد من الفرق القوية
و لكن المشكلة كانت تكمن في أن ذلك النادي في محافظة أخرى
و كعادة الأمهات رفضت و الدته فكرة إلتحاقه بذلك الفريق.
لكن لم يطل إنتظار بيتر كثيرا فقد جاءه العرض الذي لا يحلم
به ابدا لاعب حي من الأحياء بل حي مغمور أيضا , لم يكن بيتر
يحلم ابدا بأن يكون لاعب محترف بل ذكر في أحد تصاريحه
(بعد شهرته) أنه لم يكن ذلك هو طموحه فقد كان يتمنى
أن يصبح مهندس معماري مثل أخيه الأكبر باكفير!!!.
فقد تلقى عرض:........................................
لقد كان عرض من النادي المغمور نسبيا هيفديدروفر
و مع ذلك لم تسع بيتر الفرحة فذلك على الأقل سينقله
لعالم الشهرة و الأضواء و بدأت فكرة أن يصبح لاعب
محترف تداعب رأسه مكان فكرة المهندس المعماري
فأصبح أهتمامه بالدراسة قليل إلى أن تركها كليا
و كان وقتها في المرحلة الثانوية.
يقول بيتر:حاولت أمي منعي ككل مرة طبعا و لكن هذي
المرة كانت مختلفة , لقد جعلتها تتحدث إلى أن قالت كل
مالديها , وبعد سكوتها صرخت في و جهها قائلا:
الا تريدين لأبنك أن يكون بطلا لم ترد علي ولكنها لم تقتنع
إلا بعد محاولات طويلة من الأب للأم,
فوافقت على أن تراه كل أسبوعين!!!.
يقول بيتر:لقد أحسست بدماء الشباب في عروقي و لم
أكن أطيق أن يقف في وجهي أحد,لدرجة أني فكرت بالإضراب
عن الطعام.
أنتقل بيتر إلى ذلك النادي وهو لا يكاد يصدق نفسه,
و في أول يوم من أيام التدريب جاء المشرفون على النادي
ببيتر إلى المدرب هوسكان تورهن الذي أصبح في ما بعد
مدرب لمنتخب الدنمارك للشباب.
يقول بيتر : لقد تفحصني بدقة ثم قال: يفترض به
أن يكون حارسا سأجرب مهارته فيها و سأنميها
إن أبدع في ذلك المركز لن يلعب في غيره
و أنا أعتقد أنه سيكن رائعا فيه إن لم يخب ظني
يضيف بيتر:حاولت إقناعه بك الوسائل لكنه لم يقتنع
و كان مصرا على ذلك.
لم يكن بيتر مقتنع بمكانه الجديد و لكن ما باليد حيلة
(ككل الشباب يفضل الهجوم)لعب في مكانه الجديد
و هو لم يدري أن هذا المركز هو من سيخرج به إلى العالم
بحق و ينقله إلى المنتخب الأول حيث بقى مسيطر
على مركز الحراسة لقرابة ال......11 عام.
و مع التدريب المتواصل أظهر بيتر قده خارقه في الحراسة
بسبب قوامه الطويل و جسده الرشيق المتناسق و ذكاءه
الحاد و توقعه لمكان الكره التي سيسددها المهاجم
كل ذلك صنع منه نجم رائع لا يضاهى في مركز الحراسة
على المستوى العالم ككل.
لعب بيتر مع ناديه هيفيدروفر في مواسم 82 و 83
و84 كان فيها نجم الفريق الأول بل حصل في أحد تلك
الموسم على لقب حارس الدنمارك الأول و أفضل لاعب
دنماركي في موسم 85 م .
جاءه عرض آخر وكان من الفريق متوسط المستوى
برند بيرينس....................................
اداء شمايكل مع هذا النادي مستويات قوية من خلال موسمين
86 و 87 م.
مما جعل نادي نيوكاسل الإنجليزي يرسل جواسيسا لمراقبته
و لكن لم يظفر نيوكاسل بخدماته لأن مانش قدم عرض مغري
وكبير.....................
ذهب شمايكل إلى انجلترا مبكرا بعد أن تلقى كما قلت عرض مغري
بالنسبة له من مانش يونايتد الذي كان أفضل فريق في العالم آن ذاك.
قدم المانش عرض مقداره ..........800 ألف جنيه
استرليني!!!, و كان ذلك عام 1987م,,,
في الموسم الأول مع المانش لم يقدم بيتر ذلك الأداء المطلوب و ذلك
لقلة الخبرة مما جعل الجميع يشككون بقدراته على حماية مرمى نادي
عريق مثل المانش,,,
و لكن لم يطل ذلك التشكيك فقد حسم بيتر الأمر لصالحة في القسم
الآخر من الدوري مما جعل الجميع يذهلون بل يجزمون بأنه سيكون
الحارس الأبرز عالميا,,, وفعلا واصل بيتر اداءه الرائع مع
الفريق الأحمر و ليس ذلك فحسب بل أنضم إلى الفريق الأحمر
الآخر (المنتخب) وذلك عطفا على ما قدمه من اداء رائع وجميل
جعل الجميع يرفعون القبعات إحتراما له.
لمع نجم شمايكل أكثر في التصفيات الأولمبية عام 1988م مع منتخب
بلاده و قد كان بيتر يواجه تحدي من نوع آخر فقد توقع الجميع أن من
المستحيل لهذا الحارس الشاب أن يسد الفراغ الكبير الذي تركه الحارس
العملاق ترولز راسموزين و لكن حدثت المفاجأة في الدور الأول من تلك
التصفيات حينما أثبت للجميع أنه تفوق على ترولز من خلال الأداء الرائع
الذي قدمه مع المنتخب في لقاء اليونان و لقاء بلغاريا.........
لم يكتب للمنتخب الدنماركي التأهل و لكن بيتر عاد إلى انجلترا و الجميع
سيعدون بما قدمه في التصفيات(طبعا جماهير و محبي المانش)حينما
أثبت نفسه كحارس عملاق يصعب التسجيل في شباكه المنيعه إلا بعد صعوبة
كبيرة كتلك التي واجهها هجوم المنتخب البلغاري في التصفيات.
فاز بيتر مع المانش عام 1991م بكأس السوبر الأوربي بعد اداء رائع
كالعاده قدمه في تلك البطولة.
بعد فقط أربع سنوات عاد و برز مره ثانية مع المنتخب الدنماركي
مما جعله ينقش أسمه بأحرف من ذهب, وذلك بعد أن قاد منتخب بلاده
للفوز بلقب أمم أوربا عام 1992م حينما قدم اداء شهد له العالم كله بروعته
و جماله,,, و غير كل ذلك فرحة الجماهير الدنماركيه و المانشية
على حد سواء بهذ العملاق الأشقر الذي كان و بلا شك يسعى قدما
لحصد الألقاب الشخصية و الجماعية بكل جدارة و إستحقاق.
يقول بيتر:كانت من أسعد اللحظات في حياتي و أنا أعانق الكأس لقد أحسست
بأني أقدم شيئأ لبلدي و لجاهيري,نعم لقد أحسست بأهمية تواجدي في الفريق.
و كما توقع الجميع حصد أول ألقابه الشخصية في نفس العام (1992م)
عندما حصل على لقب أفضل حارس في العالم وكان في إنقاذه لمنتخب بلاده
في نصف النهائي أمام هولندا و في النهائي أمام ألمانيا السبب الأكبر
لحصوله على تلك الجائزة التي حولت سمعته 180 درجه و خرجت
بصورته الحقيقية للجماهير.
كما كان قبلها قد حصل على لقب أفضل حارس في
أوربا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا أحرز لقب الدوري
الإنجليزي الممتاز عام 1992م
بعد أن كان الفارق بين المانش و صاحب المركز الثاني 18
نقطة.
كان يعيب شمايكل فقط كثرة التقدم عن المرمى مما كان يحرج
المانش أحيانا خضوضا في مباراتهم مع أرسنال موسم 96 و
97م حينما دخل في مرماه هدفين بسبب تقدمه عن المرمى.
(جعل بيتر من المان قوه لا تقهر تقريبا و الدليل عل ذلك كثرة البطولات
التي حققها المانش بوجوده)
يقول بيتر:عندما تذوقت طعم الإنجازات مع المانش عرفت بأن أسير
عل الطريق الصحيح لأبقى في ذاكرة الجميع وليس مشجعي المانش
فقط,أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ.
و بعد ذلك فاز مع المانش بلقب رئاسة الوزراء أعوام 93م و 94 و
96م,,, و كأس (FA) عامي 94 و 96م.
و في تلك الفتره حقق بيتر لقب أفضل حارس أوربي بدأ مستوى بيتر ينخفض
و خصوصا بعد ظهور حراس متميزين أمثال تشيلافرت فلم يعد لتحقيق
الحراس العالمي الأول مرة ثانية.
أنتقل بيتر في موسم 99-2000 من المان إلى عدة أندية قبل أن يعلن إعتزاله
اللعب دوليا,,, ومن ثم أنتظر قليلا ليعلن إعتزاله اللعب كليا ليحفر
أسمه في ذاكرة كرة القدم كحارس القرن الأول...تقريبا
بلغ مقدار صد بيتر للكرات 9,5 من 10 في عام 94م
و لكن ذلك المعدل أنخفض إلى 7,0 عام 97م
قالوا عن بيتر:
1- كلنزمان:إنه حارس كامل حقا وهذ تجلى لي في كأس أمم أوربا
96م.
2- إيريك كانتونا:حارس عظيم يقدم كل ما لديه حتى لو اضطر
إلى بذل جهد مضاعف فسيفعل.
3- مايكل لادروب:لا أعتقد أن هناك من يفوقه في مجال الحراسة
ابدا.
4- تشيلا فيرت:شمايكل حارس رائع و هو قدوة لكل حارس يأتي بعده و أنا
منهم.
5- دونغا: من الجميل أن يكون في فريقك حارس كبير مثل شمايكل
يحمي المرمى بجداره
طرائف لبيتر شمايكل
1- في أحد مباريات المانش تظاهر بيتر بالإصابة بعد إحتكاك مع
مهاجم نيوكاسل ألن شيرر و ذلك لكي يتلقى شيرر بطاقة ملونة و لكن
المدرب اريكسون أعتقدها إصابة حقيقية فسارع بتبديل بيتر ,
فخرج بيتر غاضبا ...بينما شيرر لم يستطع تمالك نفسه عن الضحك.
2- كان بيتر شمايكل يحب فطيرة التفاح لحد الجنون حتى أنه كان أحينا
يحظر كمية منها لتناولها بين التمارين!!!.
3- بعد إعتزال بيتر الكره جاءه عرض مغري جدا من أحد المجلات
نظير أن يظهر عاري تماما على أحد أغلفتها و لكن بيتر رفض ذلك
وقطع إتصاله بتلك المجلة.
بيتر الآن قطع صلته تقريبا بالكرة تماما و انصرف إلى أسرته
و أطفاله و بعض المشاريع الصغيره التي ينفذها (مع أن الصحافة
تعتبرها كبيره و ضخمة و تعتبرها سبق صحفي أيضا!!).
أتمنى يكون التقرير أعجبكم و يكون جهدي ما راح سدى ابدا
أرجو لكم دوما المتعه و الفائده , و أتمنى أيضا أني أكون
بينت الحارس العملاق بيتر شمايكل بالشكل المطلوب
للاعضاء والزوار
+++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
هنا أقدم لكم أخواني تقرير رائع مفصل عن الحارس
الدنماركي العملاق بيتر شمايكل و هذا الحارس بلا إختلاف
تقريبا يعد من أفضل ثلاثة حراس في التاريخ,أختلفت في
عبقريته العقول و أذهل العالم بأداه المشرف معه منتخب بلاده
ومع فريقه أيضا,مما جعل الأندية في سباق مع الزمن لضم
هذا النجم إلى صفوفهم,
بيتر شمايكل بطاقته الشخصية:
الأسم:بيتر شمايكل
تاريخ الميلاد:18/11/1963م.
الجنسية:دنماركي.
المركز :حارس مرمى.
الحالة الإجتماعية :متزوج.
الوزن:85 كيلو غرام.
الوجبة المفضلة:فطيرة التفاح.
حياته منذ الطفولة إلى يومنا هذا,,,,,,,,,,,,,
ولد بيتر شمايكل في مقاطعة كرانتر بالدنمارك
في بيت أسرة ميسورة متماسكة تحب بعضها
البعض,,,و كان بيتر يحضى بدلال زائد بصفته الأصغر
كان بيتر في طفولته كباقي الأطفال يحب اللعب بدراجات
و صناعة الطائرات الورقيه ووووو,,,,,,,,إلخ.
لم يكن يخطر ببال بيتر أو أي حد أن بيتر سيوكن لاعب
كرة قدم لأن الإهتمام بكرة القدم في تلك المحافظة
كان ضعيف جدا لدرجة عدم وجود ملاعب لكرة القدم
فيها.
إلى أن جاء اليوم الذي غير حياته فقد قرر أبوه إصطحابه
إلى المباراة النهائية على مستوى المدارس الصاعده ,
تقول أمه:رفض بيتر الذهاب في باديء الأمر ولكن بعد
أن وعدته بالذهاب إلى السينما وافق على مضض
لقد كنت أعلم أنا و أبيه أنه سيعجب بكرة القدم و يحبها
وهذا ما حصل فعلا.
بدأ بيتر مشوار الألف ميل بخطوات لأنه قرر أن يلتحق
بنادي الحي المدرسي بمحافظة كرانتر و هذا كان
قرار مفاجيء للجميع لأن بيتر لم يكن يحب كرة القدم
ابدا بل لم يكن يطيقها أصلا.
ولكن المهم أن بيتر التحق بتلك المدرسة في المقاطعة
و بدأ يتدرب بإنتظام مع الفريق إلذي كان ضعيف
جدا فلم يكن يحقق أي بطولة مدرسيه.
لكن الوضع بوجود بيتر تغير فقد سجل العديد من الأهداف
التي شفعت لهم بالتأهل إلى مرحلة متقدمة من تلك البطولة!!!.
من يصدق أن هذا الحارس العملاق كان في بداياته
(في فريق الحي)رأس حربة متميز و كان يفضل هذا
المكان أفضل من غيره بل كان يجيد أيضا اللعب فيه بمهاراة
كبيرة حيث كانت قدمه تعرف طريق المرمى جيدا.
بدأ بيتر يشد الأنظار على مستوى المحافظة فبدأت فرق
الأحياء تركز نظرها عليه بصفته من أفضل المهاجمين
في المنطقة التي كان يندر تقريبا تواجد المواهب فيها.
تلقى بيتر عرض من فريق مدرسي يعد من الفرق القوية
و لكن المشكلة كانت تكمن في أن ذلك النادي في محافظة أخرى
و كعادة الأمهات رفضت و الدته فكرة إلتحاقه بذلك الفريق.
لكن لم يطل إنتظار بيتر كثيرا فقد جاءه العرض الذي لا يحلم
به ابدا لاعب حي من الأحياء بل حي مغمور أيضا , لم يكن بيتر
يحلم ابدا بأن يكون لاعب محترف بل ذكر في أحد تصاريحه
(بعد شهرته) أنه لم يكن ذلك هو طموحه فقد كان يتمنى
أن يصبح مهندس معماري مثل أخيه الأكبر باكفير!!!.
فقد تلقى عرض:........................................
لقد كان عرض من النادي المغمور نسبيا هيفديدروفر
و مع ذلك لم تسع بيتر الفرحة فذلك على الأقل سينقله
لعالم الشهرة و الأضواء و بدأت فكرة أن يصبح لاعب
محترف تداعب رأسه مكان فكرة المهندس المعماري
فأصبح أهتمامه بالدراسة قليل إلى أن تركها كليا
و كان وقتها في المرحلة الثانوية.
يقول بيتر:حاولت أمي منعي ككل مرة طبعا و لكن هذي
المرة كانت مختلفة , لقد جعلتها تتحدث إلى أن قالت كل
مالديها , وبعد سكوتها صرخت في و جهها قائلا:
الا تريدين لأبنك أن يكون بطلا لم ترد علي ولكنها لم تقتنع
إلا بعد محاولات طويلة من الأب للأم,
فوافقت على أن تراه كل أسبوعين!!!.
يقول بيتر:لقد أحسست بدماء الشباب في عروقي و لم
أكن أطيق أن يقف في وجهي أحد,لدرجة أني فكرت بالإضراب
عن الطعام.
أنتقل بيتر إلى ذلك النادي وهو لا يكاد يصدق نفسه,
و في أول يوم من أيام التدريب جاء المشرفون على النادي
ببيتر إلى المدرب هوسكان تورهن الذي أصبح في ما بعد
مدرب لمنتخب الدنمارك للشباب.
يقول بيتر : لقد تفحصني بدقة ثم قال: يفترض به
أن يكون حارسا سأجرب مهارته فيها و سأنميها
إن أبدع في ذلك المركز لن يلعب في غيره
و أنا أعتقد أنه سيكن رائعا فيه إن لم يخب ظني
يضيف بيتر:حاولت إقناعه بك الوسائل لكنه لم يقتنع
و كان مصرا على ذلك.
لم يكن بيتر مقتنع بمكانه الجديد و لكن ما باليد حيلة
(ككل الشباب يفضل الهجوم)لعب في مكانه الجديد
و هو لم يدري أن هذا المركز هو من سيخرج به إلى العالم
بحق و ينقله إلى المنتخب الأول حيث بقى مسيطر
على مركز الحراسة لقرابة ال......11 عام.
و مع التدريب المتواصل أظهر بيتر قده خارقه في الحراسة
بسبب قوامه الطويل و جسده الرشيق المتناسق و ذكاءه
الحاد و توقعه لمكان الكره التي سيسددها المهاجم
كل ذلك صنع منه نجم رائع لا يضاهى في مركز الحراسة
على المستوى العالم ككل.
لعب بيتر مع ناديه هيفيدروفر في مواسم 82 و 83
و84 كان فيها نجم الفريق الأول بل حصل في أحد تلك
الموسم على لقب حارس الدنمارك الأول و أفضل لاعب
دنماركي في موسم 85 م .
جاءه عرض آخر وكان من الفريق متوسط المستوى
برند بيرينس....................................
اداء شمايكل مع هذا النادي مستويات قوية من خلال موسمين
86 و 87 م.
مما جعل نادي نيوكاسل الإنجليزي يرسل جواسيسا لمراقبته
و لكن لم يظفر نيوكاسل بخدماته لأن مانش قدم عرض مغري
وكبير.....................
ذهب شمايكل إلى انجلترا مبكرا بعد أن تلقى كما قلت عرض مغري
بالنسبة له من مانش يونايتد الذي كان أفضل فريق في العالم آن ذاك.
قدم المانش عرض مقداره ..........800 ألف جنيه
استرليني!!!, و كان ذلك عام 1987م,,,
في الموسم الأول مع المانش لم يقدم بيتر ذلك الأداء المطلوب و ذلك
لقلة الخبرة مما جعل الجميع يشككون بقدراته على حماية مرمى نادي
عريق مثل المانش,,,
و لكن لم يطل ذلك التشكيك فقد حسم بيتر الأمر لصالحة في القسم
الآخر من الدوري مما جعل الجميع يذهلون بل يجزمون بأنه سيكون
الحارس الأبرز عالميا,,, وفعلا واصل بيتر اداءه الرائع مع
الفريق الأحمر و ليس ذلك فحسب بل أنضم إلى الفريق الأحمر
الآخر (المنتخب) وذلك عطفا على ما قدمه من اداء رائع وجميل
جعل الجميع يرفعون القبعات إحتراما له.
لمع نجم شمايكل أكثر في التصفيات الأولمبية عام 1988م مع منتخب
بلاده و قد كان بيتر يواجه تحدي من نوع آخر فقد توقع الجميع أن من
المستحيل لهذا الحارس الشاب أن يسد الفراغ الكبير الذي تركه الحارس
العملاق ترولز راسموزين و لكن حدثت المفاجأة في الدور الأول من تلك
التصفيات حينما أثبت للجميع أنه تفوق على ترولز من خلال الأداء الرائع
الذي قدمه مع المنتخب في لقاء اليونان و لقاء بلغاريا.........
لم يكتب للمنتخب الدنماركي التأهل و لكن بيتر عاد إلى انجلترا و الجميع
سيعدون بما قدمه في التصفيات(طبعا جماهير و محبي المانش)حينما
أثبت نفسه كحارس عملاق يصعب التسجيل في شباكه المنيعه إلا بعد صعوبة
كبيرة كتلك التي واجهها هجوم المنتخب البلغاري في التصفيات.
فاز بيتر مع المانش عام 1991م بكأس السوبر الأوربي بعد اداء رائع
كالعاده قدمه في تلك البطولة.
بعد فقط أربع سنوات عاد و برز مره ثانية مع المنتخب الدنماركي
مما جعله ينقش أسمه بأحرف من ذهب, وذلك بعد أن قاد منتخب بلاده
للفوز بلقب أمم أوربا عام 1992م حينما قدم اداء شهد له العالم كله بروعته
و جماله,,, و غير كل ذلك فرحة الجماهير الدنماركيه و المانشية
على حد سواء بهذ العملاق الأشقر الذي كان و بلا شك يسعى قدما
لحصد الألقاب الشخصية و الجماعية بكل جدارة و إستحقاق.
يقول بيتر:كانت من أسعد اللحظات في حياتي و أنا أعانق الكأس لقد أحسست
بأني أقدم شيئأ لبلدي و لجاهيري,نعم لقد أحسست بأهمية تواجدي في الفريق.
و كما توقع الجميع حصد أول ألقابه الشخصية في نفس العام (1992م)
عندما حصل على لقب أفضل حارس في العالم وكان في إنقاذه لمنتخب بلاده
في نصف النهائي أمام هولندا و في النهائي أمام ألمانيا السبب الأكبر
لحصوله على تلك الجائزة التي حولت سمعته 180 درجه و خرجت
بصورته الحقيقية للجماهير.
كما كان قبلها قد حصل على لقب أفضل حارس في
أوربا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا أحرز لقب الدوري
الإنجليزي الممتاز عام 1992م
بعد أن كان الفارق بين المانش و صاحب المركز الثاني 18
نقطة.
كان يعيب شمايكل فقط كثرة التقدم عن المرمى مما كان يحرج
المانش أحيانا خضوضا في مباراتهم مع أرسنال موسم 96 و
97م حينما دخل في مرماه هدفين بسبب تقدمه عن المرمى.
(جعل بيتر من المان قوه لا تقهر تقريبا و الدليل عل ذلك كثرة البطولات
التي حققها المانش بوجوده)
يقول بيتر:عندما تذوقت طعم الإنجازات مع المانش عرفت بأن أسير
عل الطريق الصحيح لأبقى في ذاكرة الجميع وليس مشجعي المانش
فقط,أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ.
و بعد ذلك فاز مع المانش بلقب رئاسة الوزراء أعوام 93م و 94 و
96م,,, و كأس (FA) عامي 94 و 96م.
و في تلك الفتره حقق بيتر لقب أفضل حارس أوربي بدأ مستوى بيتر ينخفض
و خصوصا بعد ظهور حراس متميزين أمثال تشيلافرت فلم يعد لتحقيق
الحراس العالمي الأول مرة ثانية.
أنتقل بيتر في موسم 99-2000 من المان إلى عدة أندية قبل أن يعلن إعتزاله
اللعب دوليا,,, ومن ثم أنتظر قليلا ليعلن إعتزاله اللعب كليا ليحفر
أسمه في ذاكرة كرة القدم كحارس القرن الأول...تقريبا
بلغ مقدار صد بيتر للكرات 9,5 من 10 في عام 94م
و لكن ذلك المعدل أنخفض إلى 7,0 عام 97م
قالوا عن بيتر:
1- كلنزمان:إنه حارس كامل حقا وهذ تجلى لي في كأس أمم أوربا
96م.
2- إيريك كانتونا:حارس عظيم يقدم كل ما لديه حتى لو اضطر
إلى بذل جهد مضاعف فسيفعل.
3- مايكل لادروب:لا أعتقد أن هناك من يفوقه في مجال الحراسة
ابدا.
4- تشيلا فيرت:شمايكل حارس رائع و هو قدوة لكل حارس يأتي بعده و أنا
منهم.
5- دونغا: من الجميل أن يكون في فريقك حارس كبير مثل شمايكل
يحمي المرمى بجداره
طرائف لبيتر شمايكل
1- في أحد مباريات المانش تظاهر بيتر بالإصابة بعد إحتكاك مع
مهاجم نيوكاسل ألن شيرر و ذلك لكي يتلقى شيرر بطاقة ملونة و لكن
المدرب اريكسون أعتقدها إصابة حقيقية فسارع بتبديل بيتر ,
فخرج بيتر غاضبا ...بينما شيرر لم يستطع تمالك نفسه عن الضحك.
2- كان بيتر شمايكل يحب فطيرة التفاح لحد الجنون حتى أنه كان أحينا
يحظر كمية منها لتناولها بين التمارين!!!.
3- بعد إعتزال بيتر الكره جاءه عرض مغري جدا من أحد المجلات
نظير أن يظهر عاري تماما على أحد أغلفتها و لكن بيتر رفض ذلك
وقطع إتصاله بتلك المجلة.
بيتر الآن قطع صلته تقريبا بالكرة تماما و انصرف إلى أسرته
و أطفاله و بعض المشاريع الصغيره التي ينفذها (مع أن الصحافة
تعتبرها كبيره و ضخمة و تعتبرها سبق صحفي أيضا!!).
أتمنى يكون التقرير أعجبكم و يكون جهدي ما راح سدى ابدا
أرجو لكم دوما المتعه و الفائده , و أتمنى أيضا أني أكون
بينت الحارس العملاق بيتر شمايكل بالشكل المطلوب
للاعضاء والزوار