نسيم القصيم
23-09-2004, 06:16 AM
طالبت قطر بتسليمه إلى العدالة «الاتحاد» الإماراتية تنتقد بشدة القرضاوي صاحب فتاوى الرعب
ابوظبي - أ.ف.ب - شنت صحيفة الاتحاد الاماراتية امس هجوما لاذعا على الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، بسبب فتوى اصدرها تبيح قتال الاميركيين اكانوا مدنيين او عسكريين في العراق، محملة اياه مسؤولية قتل الرهينتين الاميركيين ودعت ذوي الضحايا الى رفع قضية ضده.
وتحت عنوان «ضحايا فتاوى الرعب» قالت الصحيفة الرسمية في امارة ابوظبي «اقدم القتلة على ذبح الرهينتين الاميركيين المدنيين في مشهد مأساوي مروع يثير الاشمئزاز والتقزز (..) ويأتي هذا الفعل الشنيع كرد فعل مباشر لتحريض وفتوى القرضاوي من جواز قتل المدنيين الاميركيين».
وكان عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي نقل عنه في الثاني من سبتمبر في القاهرة قوله ان «اي اميركي مدني او عسكري في العراق يعتبر من الغزاة ويجب قتال الغزاة». واوضح ان القرضاوي اكد على ضرورة «قتال (العسكريين والمدنيين الاميركيين على حد سواء) وليس قتلهم».
أدعياء ومتسولون
وشنت «الاتحاد» هجوما شديدا على القرضاوي الداعية القطري المصري الاصل. وكتبت «هذا ما كنا حذرنا منه من ان الادعياء والمتسولين والمتسللين إلى حياض الاسلام هؤلاء هم الذين جف معين الفكر لديهم ويبست اوراق عطائهم فاصبحوا كالاشجار الميتة لا تلقي الا الاوراق الصفراء».
واضافت «ومثل فتاوى الشيخ القرضاوي ودعاواة وافتراءاته جعلت من رواده الخاوين يعكفون على هذه الهراءات ويعتبرونها اقوالا مقدسة، ينفذونها وهم معصوبو الاعين مكممو الافواه. وهنا الطامة والمصيبة ان يتلقف الجاهل قولا من فم مدع وافاق يسير في ظلام تيهه ويعتقد انه يصوغ اعظم الفتوحات».
ودعت الصحيفة ذوي الاميركيين بعد ان قدمت التعازي لهم، الى «رفع قضية على صاحب الفتوى اللئيمة لتسببها المباشر والمتعمد في ازهاق روحي الضحيتين، ولا بد لمن يحرض على الارهاب ان ينال جزاءه الذي يستحق».
واضاف «ومن حق ذوي الفقيدين ان يطالبوا اي دولة عربية او اسلامية تؤوي اصحاب هذه الفتاوى وامثالهم من شراذمة المتأسلمين وتسليمهم الى العدالة» في اشارة علي ما يبدو الى قطر حيث يقيم القرضاوي.
ابوظبي - أ.ف.ب - شنت صحيفة الاتحاد الاماراتية امس هجوما لاذعا على الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، بسبب فتوى اصدرها تبيح قتال الاميركيين اكانوا مدنيين او عسكريين في العراق، محملة اياه مسؤولية قتل الرهينتين الاميركيين ودعت ذوي الضحايا الى رفع قضية ضده.
وتحت عنوان «ضحايا فتاوى الرعب» قالت الصحيفة الرسمية في امارة ابوظبي «اقدم القتلة على ذبح الرهينتين الاميركيين المدنيين في مشهد مأساوي مروع يثير الاشمئزاز والتقزز (..) ويأتي هذا الفعل الشنيع كرد فعل مباشر لتحريض وفتوى القرضاوي من جواز قتل المدنيين الاميركيين».
وكان عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي نقل عنه في الثاني من سبتمبر في القاهرة قوله ان «اي اميركي مدني او عسكري في العراق يعتبر من الغزاة ويجب قتال الغزاة». واوضح ان القرضاوي اكد على ضرورة «قتال (العسكريين والمدنيين الاميركيين على حد سواء) وليس قتلهم».
أدعياء ومتسولون
وشنت «الاتحاد» هجوما شديدا على القرضاوي الداعية القطري المصري الاصل. وكتبت «هذا ما كنا حذرنا منه من ان الادعياء والمتسولين والمتسللين إلى حياض الاسلام هؤلاء هم الذين جف معين الفكر لديهم ويبست اوراق عطائهم فاصبحوا كالاشجار الميتة لا تلقي الا الاوراق الصفراء».
واضافت «ومثل فتاوى الشيخ القرضاوي ودعاواة وافتراءاته جعلت من رواده الخاوين يعكفون على هذه الهراءات ويعتبرونها اقوالا مقدسة، ينفذونها وهم معصوبو الاعين مكممو الافواه. وهنا الطامة والمصيبة ان يتلقف الجاهل قولا من فم مدع وافاق يسير في ظلام تيهه ويعتقد انه يصوغ اعظم الفتوحات».
ودعت الصحيفة ذوي الاميركيين بعد ان قدمت التعازي لهم، الى «رفع قضية على صاحب الفتوى اللئيمة لتسببها المباشر والمتعمد في ازهاق روحي الضحيتين، ولا بد لمن يحرض على الارهاب ان ينال جزاءه الذي يستحق».
واضاف «ومن حق ذوي الفقيدين ان يطالبوا اي دولة عربية او اسلامية تؤوي اصحاب هذه الفتاوى وامثالهم من شراذمة المتأسلمين وتسليمهم الى العدالة» في اشارة علي ما يبدو الى قطر حيث يقيم القرضاوي.