عاجل: مقتل الرهينتين الإيطاليتين ذبحا في العراق على يد (تنظيم الجهاد)!

[نسيم القصيم]

الجزيرة نت:
قالت جماعة إسلامية في العراق في بيان بموقع على الإنترنت إنها قتلت رهينتين إيطاليتين.

وأضافت الجماعة التي تطلق على نفسها "تنظيم الجهاد في العراق" أنها

قتلت المرأتين ذبحا بعدما تجاهلت إيطاليا مطلبها بسحب قواتها من العراق.

وكانت الجماعة المذكورة أمهلت الحكومة الإيطالية في شريط مسجل بث

في 12 من الشهر الجاري مهلة 24ساعة لسحب قواتها.

[طالب علم سلفي]

يا إخوان ، يا إخوان ،، الموضوع ليس بهذه الطريقة .

نحن نعترف أن الأمريكان اضطهدونا وعذّبونا وقاموا بكل ما هو سيء ،، وكذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان المشركون يشتدون في تعذيب المسلمين يوماً بعد يوم ، والكل يعرف هذا ، لكن عندما أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرى بدر ، هل قام بهم في أعلى جبل ، وأخذ سكيناً ، وأخذ ينحرهم كما تُنحر الخراف ، ثم أخذ الصحابة يكبرون ويهللون ؟؟

لا والله ، وحاشى لله أن يقوم الرسول بهذا العمل الفظيع ، بل أمر عليه الصلاة والسلام بحسن معاملة الأسير ، بل واستخدمهم ليعلموا أهل المدينة القراءة والكتابة ، وهذا من عظيم فهم الرسول صلى الله عليه وسلم ..

يا إخوان أنا ما أبغى أحد يزعل علي ، أنا لسة جديد في المنتدى ، لكن أريد أن أوضح أن أمة محمد أمة دليل ...

كل حركة تقوم بها ، يجب أن تراعي فيها قول الله وقول رسوله وأفعاله وإقراره ، وكذلك يجب أن نفهم النصوص كما فهمها أسلافنا ، رحمهم الله ورضي عنهم من الصحابة والتابعين . فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم قرونهم التي هم فيها بالقرون المفضلة ، قال صلى الله عليه وسلم : (( خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم .. الخ )) ، ولم يكن مما يفعلون ، أنهم يأتون بالأسرى ، ويذبحونهم أمام الناس بتلك الطريقة البشعة التي والله ، لم تساهم في إبعاد الاحتلال شبراً واحداً ، الصواريخ يومياً تدك المدن العراقية ، فأخبروني بالله عليكم ، ماذا أفادتنا تلك المشاهد والصور ؟؟
لم تزد الناس إلا خوفاً من الإسلام ، وتنفيراً لهم عنه . فاللهم اهدهم يا رب العالمين .

وآسف على الإطالة يا إخواني ، ومن لديه تعليق على كلامي فلا يتردد ، لكن وكما أنني أتيتك بكلام مدعم بالكتاب والسنة ، فليأتني بكلام مدعم بالكتاب والسنة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أرجو الاهتمام بهذا الكلام .

[عبدو الثلاجي]

و الله كنت لا اريد ان يطيل المجاهدون كل هذه المدة و لكن الحمد لله في النهاية قطعت رقاب من يقمن بتنصير اطفال العراق


اما احباب الخونة فاني ابشرهم بان نصيبهم قريب