أبوجمـــال
23-09-2004, 02:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
كيف حالكم إن شاء الله تمام؟؟؟؟
أنا بخير دامني بهالمنتدى العزيز …
أحب أن أبدأ موضوعي الذي هو عباره عن قصة لم اضع لها عنواناً ولكنها من تأليفي فأترككم معها على أمل أن تنال إعجابكم….
في يوم من الأيام خرج أحمد البالغ من العمر 20 عاماً من منزله الى عملة اليومي الشاق (تقطيع الخشب) وهو العمل الذي إعتاد علية بعد وفاة والدية بحادث مأساوي شهده جميع أهل الريف..
وعندما كان بطريقة الى مكان العنل تعرض الى قطاع طرق فعندما لم يجدوا معه المال ضربوه ضربا مبرحاً إلى أن فقد وعية …
وبعد فترة من الزمن مر شيخ كبير في تلك الطريق يدعى رامي فشاهد الشيخ رامي أحمد ممدداً على الطريق فحملة على حمارة وأخذة معه الى منزله فأدخلة ووضعه على سريره وجلس هو على كرسية الهزاز بغرفة مصنوعة من زجاج يسمح للشيخ رامي رؤية أحمد ولا يسمح لأحمد من رؤية الشيخ.
بعد قليل فاق أحمد من غيبوبته فصعق عندما رأى جمال المنزل وقال بنفسة منزل فخم بالريف…!!! فتفقد المكان فلم يجد أحداً حيث أن الشيخ رامي كان قد غفى على كرسيه الهزاز بتلك الغرفة التي لا يعرف مدخلها سوى حفيدة له وهي آخر من تبقى له من عائلته .
بحث أحمد على أي شخص في هذا المنزل الفخم فلم يجد أي شخص فقال في نفسة مالذي حدث..؟؟ وكيف وصلت هنا..؟؟
فلم يتذكر شيئاً ثم خرج من المنزل ليعود الى منزلة ولكنه لم يعرف طريق العوده وذلك بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه والتي كانت كفيلة بجعلة يفقد ذاكرته.
إستيقظ الشيخ رامي فلم يجد أحمد على السرير فقلق أن يكون أحمد قد سرق شيئاً وهرب…
فخرج من المنزل ليرى أين ذهب أحمد فوجده يزرع أرضاً تابعة لملك الشيخ رامي كان قد اهمل أمرها.
فخرج الشيخ من الباب الخلفي وجاء لأحمد وقال له: يا ولد.
قال أحمد: نعم هل تقصدني يا جد.؟؟
الشيخ رامي: نعم أنت أنا أول مرة آراك هنا فهل أنت لص..؟؟
قال أحمد: بإبتسامة خفيفة رسمت على شفتاه…أنا لص..!!! طبعها لا أنا أحاول أن أكافء من أحضرني الى هنا ورعاني في نومي الى أن آراه وأشكره .. وأنا غريب عن المنطقة وأريد أن أعرف ما الذي حدث لي..؟؟
الشيخ رامي: آراك بالجوار إذا..؟؟!!!
أحمد: لك ذلك..
الشيخ رامي وهو مبتعد عن احمد …صحيح لم تقل لي ما أسمك …؟؟؟
أحمد: إسمي..إسمي ..أنا …أنا …(لا يذكر إسمه بسبب فقدانه لذاكرته).
قاطعه الشيخ رامي: ما رأيك بإسم رامز…
قال أحمد: رامز …!! نعم رائع هذا إسمي رامز…
ذهب الشيخ رامي ودخل غرفته (الغرفه الزجاجية) من الباب الخلفي..
حل الظلام على أحمد فدخل المنزل والشيخ رامي لازال يراقبه فأغلق الباب بإحكام وأغلق النوافذ بإحكام وجلس على كرسي خشبي-كان قد إهترء-ينتظر صاحب المنزل ولم يأكل شيئاً من الصباح لأن هذا البيت ليس بيته ومن غير اللائق العبث بمنزل من هو قد عمل معروفاً معه.
فمن شدة جوعه وتعبه غط في نوم عميق وفي تلك الأثناء خرج الشيخ رامي وأعد مائدة من الطعام .
مائدة ليس لها مثيل تعجز العين عن وصفها فاستيقظ أحمد من نومه فوجد الطعام فسمى بالله وشكره على هذه النعمة ودعا لصاحب الطعام وأكل ولبس ثياباً بالية كان قد وجدها بجوار كرسيه وذهب الى البستان ليكمل ما قد بدء به.
إستمرت الحال على ماهي علية بضعة أيام الى أن خرج الشيخ رامي وقال لأحمد: يا أحمد إن هذا المنزل لفتاة جميلة جداً إسمها سمر وهي الآن بالمدينة وقريباً ستعود الى هنا فماذا أنت فاعل..؟؟
أحمد: سأشكرها على جميلها الذيلا يمكن أن أنساه وسأعمل عندها الى يوم موتي..
الشيخ رامي: أعطاك الله الصحة وأمد بعمرك.
ومرت الأيام كأنها سنين على أحمد المسمى رامز ومرت كأنها دقائق على الشيخ رامي.
وجاء اليوم الموعود وأتت سمكر من المدينة زكان أحمد غارق بالنوم في البستان الذي أصبح جنة خضراء رائعة المنظر وعذبة الرائحه وليس لها مثيل بالريف أجمع.
دخلت سمر المنزل..
سمر: جدي جدي …!! أين أنت أيها العجوز..؟؟
الجد(الشيخ رامي): حفيدتي …!!! تعالي ياحبيبتي يامن تبقى لي من نسلي ومن أقربائي..أنا بخير وأنتي ياعزيزتي..
سمر: أنا بخير…وماهي قصة البستان الجميل الذي تتحدث عنه كل الريف لشدة جماله؟
الجد: أمممممم ..!!! إذا قابلتي رامز…؟؟
سمر: من رامز…؟؟ أنا لم أقابل أحداً هنا…!!
الجد: سنتحدث عن ذلك لاحقاً هل أنتي مستعدة لجولة بالريف تكون على الأقدام مع جدكي الكبير بالعمر…؟؟
سمر: ولما لا تقوم بجولة …أنا دائماً مستعدة.
ذهب الجد والحفيدة بجولة حدثها فيها عن قصة الشاب أحمد المدعو رامز وحدثها عن شجاعتة وأمانته وصدق تعامله وأخبرها أن تتعرف على أحمد وأن تتزوج به لأنه يريد أن يطمأن لمستقبلها قبل وفاته.
في تلك الأثناء إستيقظ أحمد من النوم ودخل المنزل فشاهد العديد من الشنط فلم يدري ماذا يفعل فقام بترتيبها في مكانها .
عادت سمر وتفاجأت عتندما رأت شابا وسيما يجلي على كرسي خشبي مهترء قديم يجلس بكل تواضع وقد غط بسباتن عميق بسبب تعبه من العمل ولطول إنتظاره .
أيقظت سمر أحمد بطريقة أدبية لائقه وقالت: أنت رامز …!!
أحمد(رامز): إذا أنتي الفتاة البالغة الجمال صاحبة المنزل الكبير..؟؟ لم يغالط الشيخ رامي بوصفك.
سمر: أنا هي .
أحمد(رامز): الصراحة …أنا لا أعرف أسمي الحقيقي ولكن الشيخ رامي والذي أحترمه وأقدره كوالد لي سماني رامز…كيف كانت رحلتك من المدينة الى هنا..؟؟
سمر بخير ودخلت الى غرفتها لتنام وهي بالطريق لغرفتها قالت: رامز إدخل ونم هناك غرفة كبيرة للضيوف إدخل ونم بها.
دخل أحمد (رامز) الغرفة ونام على فراش وكانت هذه المرة الأولى التي ينام بها على فراش منذ ذاك اليوم الذي وضعه به الشيخ رامي على الفراش.
فلم يستطع أن يستيقظ باكراً في اليوم التالي بسبب الراحة التي شعر بها على الفراش.
فإستيقظ في وقت الظهيرة ، فخرج مسرعاً وجد سمر قد جلست على التلفاز فإعتذر لها لأنه لم يستيقظ مبكراً وطلب منها العمل لديها فوافقت على ذلك.
خرج أحمد للبستان للعمل وبينما كان يزرع جاءه الشيخ رامي فقال له: مرحبا يا رامز.
رامز(أحمد): أهلا بالجد الكبير حياك الله تفضل بالجلوس لأسقيك بعضاً من الماء.
الجد: أشكرك لا أريد الماء. إجلس أريد أن أكلمك… أخبرني عن الفتاة صاحبة المنزل..
أحمد(رامز): سمر….!!!!ما ذا أخبرك عنها…؟؟؟
الجد: كل شيء… وأي شيء..
أحمد(رامز): نعم إنها جميلة ومتواضعة وقد سمحت لي بالبقاء هنا شريطة أن أعمل.
الجد: حسناً يا رامز إعذرني سأطرق الباب لأرى هذه الفتاة التي وصفتها لي …
طرق الجد باب المنزل ودخل لزيارة سمر…
دخل الجد وتابع أحمد عمله وبعد حديث طويل دار بين سمر والجد خرجت سمر مذعورة تنادي رامز رااااااامز ….ز
رامز: مالخطب…؟؟؟
سمر: الجد … أنجده بسرعه…
توجه أحمد(رامز) الى الداخل بأسرع ما يمكن فوجد الجد ممدداً على الأرض فرفعه وأخذه الى أقرب عيادة بالريف.
فاق الجد وقال: أريد رامز أريد رامز…..رااااااامز…راااااامز…
سمع رامز(أحمد) صراخ الجد فدخل له وقال: إهدء ياجدي ستخرج من هنا سالماً غانماً بعون الله.
الجد: إسمعني يارامز …لا اظن أني سأكمل اليوم معكم لهذا سأخبرك بأمر صغير خبأته عنك ……فأخبر أحمد القصة كاملة..وأراد أن يصف له الموقع الذي وجده به ولكنه تلفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي…
وخرج أحمد يصرخ مات الجد مات الجد …
حزنت سمر حزناً شديداً على فراق جدها العزيز عليها..
فأراد أحمد أن يترك سمر ويذهب ليبحث عن حقيقته وعن اصله وما الى ذلك ولكنه تذكر الشيخ رامي يقول قبل وفاته "إعتني بسمر يارامز إعتني بها جيداً" فبقي معها وواساها وساندها كثيراً في محنتها..
وقال لها: لقد قال لي الجد "إعتني بسمر يارامز إعتني بها جيداً"….
فقالت له سمر:لقد قال لي الجد أنك تريد الزواج بي …فهل تريده حقاً..؟؟
رامز(أحمد): بذهولٍ ودهشه نعم نعم أريد ذلك بشدة …
فأقامو حفلاً لم يشهد الريف مثله..
وعاشوا حياة سعيدة ورزقوا ببنين وعاشوا بسلام وسعادة …
النهاية …
ودمتـــم سالمـــين
أبوجمـــال
كيف حالكم إن شاء الله تمام؟؟؟؟
أنا بخير دامني بهالمنتدى العزيز …
أحب أن أبدأ موضوعي الذي هو عباره عن قصة لم اضع لها عنواناً ولكنها من تأليفي فأترككم معها على أمل أن تنال إعجابكم….
في يوم من الأيام خرج أحمد البالغ من العمر 20 عاماً من منزله الى عملة اليومي الشاق (تقطيع الخشب) وهو العمل الذي إعتاد علية بعد وفاة والدية بحادث مأساوي شهده جميع أهل الريف..
وعندما كان بطريقة الى مكان العنل تعرض الى قطاع طرق فعندما لم يجدوا معه المال ضربوه ضربا مبرحاً إلى أن فقد وعية …
وبعد فترة من الزمن مر شيخ كبير في تلك الطريق يدعى رامي فشاهد الشيخ رامي أحمد ممدداً على الطريق فحملة على حمارة وأخذة معه الى منزله فأدخلة ووضعه على سريره وجلس هو على كرسية الهزاز بغرفة مصنوعة من زجاج يسمح للشيخ رامي رؤية أحمد ولا يسمح لأحمد من رؤية الشيخ.
بعد قليل فاق أحمد من غيبوبته فصعق عندما رأى جمال المنزل وقال بنفسة منزل فخم بالريف…!!! فتفقد المكان فلم يجد أحداً حيث أن الشيخ رامي كان قد غفى على كرسيه الهزاز بتلك الغرفة التي لا يعرف مدخلها سوى حفيدة له وهي آخر من تبقى له من عائلته .
بحث أحمد على أي شخص في هذا المنزل الفخم فلم يجد أي شخص فقال في نفسة مالذي حدث..؟؟ وكيف وصلت هنا..؟؟
فلم يتذكر شيئاً ثم خرج من المنزل ليعود الى منزلة ولكنه لم يعرف طريق العوده وذلك بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه والتي كانت كفيلة بجعلة يفقد ذاكرته.
إستيقظ الشيخ رامي فلم يجد أحمد على السرير فقلق أن يكون أحمد قد سرق شيئاً وهرب…
فخرج من المنزل ليرى أين ذهب أحمد فوجده يزرع أرضاً تابعة لملك الشيخ رامي كان قد اهمل أمرها.
فخرج الشيخ من الباب الخلفي وجاء لأحمد وقال له: يا ولد.
قال أحمد: نعم هل تقصدني يا جد.؟؟
الشيخ رامي: نعم أنت أنا أول مرة آراك هنا فهل أنت لص..؟؟
قال أحمد: بإبتسامة خفيفة رسمت على شفتاه…أنا لص..!!! طبعها لا أنا أحاول أن أكافء من أحضرني الى هنا ورعاني في نومي الى أن آراه وأشكره .. وأنا غريب عن المنطقة وأريد أن أعرف ما الذي حدث لي..؟؟
الشيخ رامي: آراك بالجوار إذا..؟؟!!!
أحمد: لك ذلك..
الشيخ رامي وهو مبتعد عن احمد …صحيح لم تقل لي ما أسمك …؟؟؟
أحمد: إسمي..إسمي ..أنا …أنا …(لا يذكر إسمه بسبب فقدانه لذاكرته).
قاطعه الشيخ رامي: ما رأيك بإسم رامز…
قال أحمد: رامز …!! نعم رائع هذا إسمي رامز…
ذهب الشيخ رامي ودخل غرفته (الغرفه الزجاجية) من الباب الخلفي..
حل الظلام على أحمد فدخل المنزل والشيخ رامي لازال يراقبه فأغلق الباب بإحكام وأغلق النوافذ بإحكام وجلس على كرسي خشبي-كان قد إهترء-ينتظر صاحب المنزل ولم يأكل شيئاً من الصباح لأن هذا البيت ليس بيته ومن غير اللائق العبث بمنزل من هو قد عمل معروفاً معه.
فمن شدة جوعه وتعبه غط في نوم عميق وفي تلك الأثناء خرج الشيخ رامي وأعد مائدة من الطعام .
مائدة ليس لها مثيل تعجز العين عن وصفها فاستيقظ أحمد من نومه فوجد الطعام فسمى بالله وشكره على هذه النعمة ودعا لصاحب الطعام وأكل ولبس ثياباً بالية كان قد وجدها بجوار كرسيه وذهب الى البستان ليكمل ما قد بدء به.
إستمرت الحال على ماهي علية بضعة أيام الى أن خرج الشيخ رامي وقال لأحمد: يا أحمد إن هذا المنزل لفتاة جميلة جداً إسمها سمر وهي الآن بالمدينة وقريباً ستعود الى هنا فماذا أنت فاعل..؟؟
أحمد: سأشكرها على جميلها الذيلا يمكن أن أنساه وسأعمل عندها الى يوم موتي..
الشيخ رامي: أعطاك الله الصحة وأمد بعمرك.
ومرت الأيام كأنها سنين على أحمد المسمى رامز ومرت كأنها دقائق على الشيخ رامي.
وجاء اليوم الموعود وأتت سمكر من المدينة زكان أحمد غارق بالنوم في البستان الذي أصبح جنة خضراء رائعة المنظر وعذبة الرائحه وليس لها مثيل بالريف أجمع.
دخلت سمر المنزل..
سمر: جدي جدي …!! أين أنت أيها العجوز..؟؟
الجد(الشيخ رامي): حفيدتي …!!! تعالي ياحبيبتي يامن تبقى لي من نسلي ومن أقربائي..أنا بخير وأنتي ياعزيزتي..
سمر: أنا بخير…وماهي قصة البستان الجميل الذي تتحدث عنه كل الريف لشدة جماله؟
الجد: أمممممم ..!!! إذا قابلتي رامز…؟؟
سمر: من رامز…؟؟ أنا لم أقابل أحداً هنا…!!
الجد: سنتحدث عن ذلك لاحقاً هل أنتي مستعدة لجولة بالريف تكون على الأقدام مع جدكي الكبير بالعمر…؟؟
سمر: ولما لا تقوم بجولة …أنا دائماً مستعدة.
ذهب الجد والحفيدة بجولة حدثها فيها عن قصة الشاب أحمد المدعو رامز وحدثها عن شجاعتة وأمانته وصدق تعامله وأخبرها أن تتعرف على أحمد وأن تتزوج به لأنه يريد أن يطمأن لمستقبلها قبل وفاته.
في تلك الأثناء إستيقظ أحمد من النوم ودخل المنزل فشاهد العديد من الشنط فلم يدري ماذا يفعل فقام بترتيبها في مكانها .
عادت سمر وتفاجأت عتندما رأت شابا وسيما يجلي على كرسي خشبي مهترء قديم يجلس بكل تواضع وقد غط بسباتن عميق بسبب تعبه من العمل ولطول إنتظاره .
أيقظت سمر أحمد بطريقة أدبية لائقه وقالت: أنت رامز …!!
أحمد(رامز): إذا أنتي الفتاة البالغة الجمال صاحبة المنزل الكبير..؟؟ لم يغالط الشيخ رامي بوصفك.
سمر: أنا هي .
أحمد(رامز): الصراحة …أنا لا أعرف أسمي الحقيقي ولكن الشيخ رامي والذي أحترمه وأقدره كوالد لي سماني رامز…كيف كانت رحلتك من المدينة الى هنا..؟؟
سمر بخير ودخلت الى غرفتها لتنام وهي بالطريق لغرفتها قالت: رامز إدخل ونم هناك غرفة كبيرة للضيوف إدخل ونم بها.
دخل أحمد (رامز) الغرفة ونام على فراش وكانت هذه المرة الأولى التي ينام بها على فراش منذ ذاك اليوم الذي وضعه به الشيخ رامي على الفراش.
فلم يستطع أن يستيقظ باكراً في اليوم التالي بسبب الراحة التي شعر بها على الفراش.
فإستيقظ في وقت الظهيرة ، فخرج مسرعاً وجد سمر قد جلست على التلفاز فإعتذر لها لأنه لم يستيقظ مبكراً وطلب منها العمل لديها فوافقت على ذلك.
خرج أحمد للبستان للعمل وبينما كان يزرع جاءه الشيخ رامي فقال له: مرحبا يا رامز.
رامز(أحمد): أهلا بالجد الكبير حياك الله تفضل بالجلوس لأسقيك بعضاً من الماء.
الجد: أشكرك لا أريد الماء. إجلس أريد أن أكلمك… أخبرني عن الفتاة صاحبة المنزل..
أحمد(رامز): سمر….!!!!ما ذا أخبرك عنها…؟؟؟
الجد: كل شيء… وأي شيء..
أحمد(رامز): نعم إنها جميلة ومتواضعة وقد سمحت لي بالبقاء هنا شريطة أن أعمل.
الجد: حسناً يا رامز إعذرني سأطرق الباب لأرى هذه الفتاة التي وصفتها لي …
طرق الجد باب المنزل ودخل لزيارة سمر…
دخل الجد وتابع أحمد عمله وبعد حديث طويل دار بين سمر والجد خرجت سمر مذعورة تنادي رامز رااااااامز ….ز
رامز: مالخطب…؟؟؟
سمر: الجد … أنجده بسرعه…
توجه أحمد(رامز) الى الداخل بأسرع ما يمكن فوجد الجد ممدداً على الأرض فرفعه وأخذه الى أقرب عيادة بالريف.
فاق الجد وقال: أريد رامز أريد رامز…..رااااااامز…راااااامز…
سمع رامز(أحمد) صراخ الجد فدخل له وقال: إهدء ياجدي ستخرج من هنا سالماً غانماً بعون الله.
الجد: إسمعني يارامز …لا اظن أني سأكمل اليوم معكم لهذا سأخبرك بأمر صغير خبأته عنك ……فأخبر أحمد القصة كاملة..وأراد أن يصف له الموقع الذي وجده به ولكنه تلفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي…
وخرج أحمد يصرخ مات الجد مات الجد …
حزنت سمر حزناً شديداً على فراق جدها العزيز عليها..
فأراد أحمد أن يترك سمر ويذهب ليبحث عن حقيقته وعن اصله وما الى ذلك ولكنه تذكر الشيخ رامي يقول قبل وفاته "إعتني بسمر يارامز إعتني بها جيداً" فبقي معها وواساها وساندها كثيراً في محنتها..
وقال لها: لقد قال لي الجد "إعتني بسمر يارامز إعتني بها جيداً"….
فقالت له سمر:لقد قال لي الجد أنك تريد الزواج بي …فهل تريده حقاً..؟؟
رامز(أحمد): بذهولٍ ودهشه نعم نعم أريد ذلك بشدة …
فأقامو حفلاً لم يشهد الريف مثله..
وعاشوا حياة سعيدة ورزقوا ببنين وعاشوا بسلام وسعادة …
النهاية …
ودمتـــم سالمـــين
أبوجمـــال