المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأمير سلمان يفتتح معرض الرياض الدولي العاشر للكتاب بجامعة الملك سعود



Perfect Chaos
23-09-2004, 03:02 PM
الأمير سلمان يفتتح معرض الرياض الدولي العاشر للكتاب بجامعة الملك سعود

http://www.alriyadh-np.com/Contents/23-09-2004/Mainpage/images/L28.jpg تغطية - بندر الحمدان، أنس الأحمد تصوير - علي أبو سنجة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل افتتاح معرض الرياض الدولي العاشر للكتاب مساء أمس الاول الثلاثاء 1425/8/7ه في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي في جامعة الملك سعود.
وقد كان في استقباله معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من مسؤولي الجامعة ومديري الإدارات والوحدات وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والمدعوين ورجال الصحافة والإعلام وأرباب الفكر والثقافة.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب الحسن الحازمي، ثم ألقي معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل كلمة الجامعة والتي قال فيها: أهلاً ومرحباً بكم يا صاحب السمو وأهلاً بكم جميعاً أيها الاخوة الحضور، أهلاً بكم يا صاحب السمووأنتم تشرفون حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته العاشرة، من حميد الصدف ان تبدأ الجامعة نشاطها غير الصيفي هذا العام بإقامة هذا المعرض، معرض الرياض الدولي للكتاب، ومن حميد الصدف ان نبدأ عامنا الدراسي بتشريف سموكم.
لقد عودتمونا حفظكم الله على دعمكم ومؤازرتكم للجامعة، وحرصكم على تشريف مناسباتها. إلاّ ان للكتاب منزلة خاصة في نفس سموكم. فسموكم معروف بأنه القارئ الجاد والمتابع الحريص ومحاور المثقفين والكتاب والأدباء. ومن هذا المنطلق فإن اهتمام سموكم بمعارض الكتاب التي تقيمها الجامعة، وتشريف سموكم لها تاج فخر نعتز به ودافع قوي لأن تحقق هذه المعارض غايتها المنشودة.
صاحب السمو.. أيها الاخوة الحضور.. لعلي أترك التعريف بالمعرض والحديث عنه لزميلي سعادة الدكتور سليمان العقلا عميد شؤون المكتبات فهو المتابع لشؤونه، إلاّ أنني أود ان أذكر شيئاً من التاريخ فهذا المعرض أقامته الجامعة أول مرة عام 1397ه وتتابعت دوراته. ومنذ ست سنوات صدرت الموافقة السامية الكريمة بأن تستمر الجامعة في إقامته كل سنتين، أي سنة بعد أخرى، حيث تقام في السنة التي لا يقام فيها معارض للكتاب في إحدى الجامعات الأخرى في المملكة. وهذه الدورة يا صاحب السمو ويا أيها الاخوة الحضور هي الدورة الثالثة بعد التنظيم الجديد.
والحديث عن الكتاب في الجامعة يا صاحب السمو، ويا أيها الاخوة الحضور يقودنا إلى الجديد حول مكتبة الأمير سلمان المركزية، فالمكتبة تضم أكثر من مليوني مادة أو وعاء معرفي، وخدماتها، بما فيها خدمات الاعارة متاحة لجميع الراغبين ليس طلاب الجامعة فقط.
وإلى جانب ما تلقاه المكتبة من دعم من ميزانية الجامعة فإنها وفقت والحمد لله في الحصول على دعم من صندوق التعليم العالي والجامعات يتمثل في أمرين:
أحدهما دعم مباشر بمبلغ (13.500.000) ريال لشراء مزيد من الكتب والمراجع والاشتراك في مزيد من الدوريات مما يختاره أو يوصي به أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
والآخر دعم مكتبة الأمير سلمان المركزية في ان يكون اشتراك مكتبات الجامعات السعودية في قواعد البيانات الإلكترونية عن طريقها أي عن طريق مكتبة الأمير سلمان المركزية.قبل الختام أكرر الترحيب بكم يا صاحب السمو ولكم جميعاً أيها الاخوة الحضور، وأتمنى للقادمين من خارج مدينة الرياض إقامة سعيدة، وللمشاركين جميعاً تحقيق الغايات التي شاركوا من أجلها.
ثم كلمة عميد شؤون المكتبات ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور سليمان بن صالح العقلا كلمة اللجنة التنظيمية والتي قال فيها: إن رعايتكم يا صاحب السمو لمعرض الرياض الدولي العاشر للكتاب وتشريفكم حفلنا هذا تدل دلالة واضحة على اهتمامكم وتقديركم لمنسوبي وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية وغيرهم من المفكرين والمبدعين ومحبي الثقافة، فلكم الشكر والامتنان على هذه الرعاية التي تأتي امتداداً للأعمال الجليلة التي تقدمونها خدمة لهذا الوطن.
إن معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل واجهة حضارية لمملكتنا الحبيبة، حيث إنه يعد من أهم الأنشطة الثقافية الموجهة للمجتمع أفراداً ومؤسسات لتعريفهم بالإنتاج الفكري المحلي والعربي والعالمي المتنوع في موضوعاته وأشكاله وجعله متاحاً لهم وفي متناول أيديهم تحت سقف واحد.
صاحب السمو..
أيها الحفل الكريم..
ونحن نستعد بعد قليل لافتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب بدورته العاشرة والأنشطة الثقافية المصاحبة له نحس بالسعادة تغمرنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لنا لنقطف ثمار جهد عمل جماعي ومتواصل أسهم فيه العديد من المسؤولين في إدارات الجامعة المختلفة. وكما هي عادة الجامعة في كل معرض تقيمه فإنها تسخر كافة إمكاناتها المتاحة وتكون الاستعدادات على كافة المستويات وذلك كي يخرج المعرض في الصورة التي يتطلع لها الزوار من مثقفين وعلماء والقراء بصفة عامة. وقد بدأت الاستعدادات لهذا المعرض منذ حوالي ثمانية أشهر، حيث تشكلت لهذا الغرض ثلاث عشرة لجنة وفرقة عمل.
وقد تم تجهيز المعرض على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع تم اشغالها بالمشاركين الذين وصل عندهم إلى حوالي 300دار نشر بطريق مباشر أو بالوكالة، وتمثل هذه الدور أربع عشرة دولة خليجية وعربية وإسلامية وأجنبية، وتعرض أكثر من 100ألف عنوان في شتى الموضوعات وأوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية. ولتسهيل مهمة زوار المعرض لاقتناء ما يناسبهم من كتب فقد صدر بهذه المناسبة دليل المعرض الذي يضم أحدث عناوين الكتب المشاركة في المعرض وهو متاح بشكل ورقي وإلكتروني، كما أنه متاح على موقع الجامعة على الإنترنت. كما صدر دليل آخر بالناشرين المشاركين في المعرض.
هذا ويصاحب المعرض لهذا العام عدد من الأنشطة الثقافية تشتمل على محاضرة عامة وندوة متخصصة عن تأهيل الخريجين لسوق العمل ندوة أخرى مهنية متخصصة عن نظام حقوق المؤلف الجديد، كما يشتمل برنامج الأنشطة الثقافية على أمسية شعرية ومسرحية. في الختام، نيابة عن زملائي بجامعة الملك سعود أكرر لكم الشكر والامتنان على تفضلكم برعاية معرض الرياض الدولي للكتاب بدورته العاشرة. كما أتقدم بالشكر إلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وأشكر أيضاً معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الفيصل على توجيهاته وتذليله كافة الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة. كما أتقدم بالشكر إلى سعادة وكلاء الجامعة وإلى سعادة أعضاء اللجنة العليا لمعرض الكتاب والى الزملاء اعضاء اللجان الأخرى والزملاء في كليات الجامعة ووحداتها الإدارية على جهودهم المخلصة وتعاونهم مع اللجنة المنظمة في سبيل نجاح هذه المناسبة الثقافية الكبرى.
عقب ذلك القى رئيس جمعية الناشرين السعوديين الاستاذ احمد بن فهد الحمدان كلمة الناشرين والتي قال فيها: تكتمل الفرحة في هذا اليوم الذي يجمعنا بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي احب الرياض فأحبته، سلمان نهر العطاء، والمعرفة، الذي قدم للرياض من جهده ووقته الكثير والكثير لتصبح درة ثقافية وواحة حضارية ومناراً للعلم والمعرفة لتصبح رياضنا الحبيبة عاصمة الثقافة العربية.
اليوم يوم يتعانق فيه الفكر مع الابداع.. يوم تلتقي فيه الثقافة مع محبيها في ساحة العلم والمعرفة. يوم اغر ومناسبة عزيزة تشهدها احدى صروح الثقافة والمعرفة لتلتقي فيه الثقافة بابداعاتها مع الصفوة بافكارها والنخبة بعطائها ليكون الحدث فريداً ومميزاً.
إن معرض الرياض الدولي يمثل واجهة حضارية لمملكتنا الحبيبة حيث انه يعد من افضل واكبر المعارض العربية في المنطقة.
ياصاحب السمو الملكي لقد أقر وزراء الثقافة في الدول العربية ان تكون الدول العربية ضيف شرف بمعرض فرانكفورت الدول للكتاب لعام 2004فكانت المملكة العربية السعودية هي اول الدول المشاركة في هذا المعرض لما له من اهمية كبرى لايضاح الصور الحقيقية لامتنا العربية بأنها أمة ذات حضارة ورسالة تنشر السلام وتحارب الارهاب بشتى صوره.
ياصاحب السمو إن جميع الاصلاحات الإدارية الجديدة التي قامت بها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله هي اصلاحات تواكب التطور وتلبي احتياجات المواطن السعودي واكبر شاهد على ذلك صدور نظام المطبوعات والنشر الجديد الذي يحمل في طياته انشاء الجمعيات المهنية التي تخدم منتسبيها، حيث خرجت جمعية الناشرين السعوديين وهيئة الصحفيين وهيئات اخرى في الطريق.
إن جمعية الناشرين السعوديين خرجت مع صدور اكبر مقوم من مقوماتها الا وهو صدور نظام حماية حقوق المؤلف، الجديد الذي اعطى كل ذي حق حقه وحمى المؤلفين والناشرين من قراصنة الفكر والعابثين بفكر هذه الأمة.ومن هنا نذكر الدور الكبير الذي يقوم به الناشر العربي حيث انه يتحمل العبء الاكبر فينشر الفكر ويوصله الى محبيه في جميع بقاع الأرض متحملاً في سبيل ذلك عناء السفر ومشقته ومفارقة الاهل والاوطان كل ذلك من اجل ايصال الفكر والثقافة الى روادها فلهم منا كل الشكر والعرفان بما يقومون به من اعمال جليلة.
وفي ختام كلمتي هذه لايسعني إلا ان اتقدم باسمي واسم جمعية الناشرين السعوديين بالشكر الجزيل الى صاحب السمو الملكي الكريم الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته هذا الحفل والى إدارة جامعة الملك سعود على حسن تنظيمها لهذا المعرض الكبير في حجمه ومحتواه.ثم القيت قصيدة بهذه المناسبة قدمها أ.د ظافر بن علي القرني استاذ المساحة التصويرية ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الهندسة، بعدها قدم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز درعاً تذكارياً ل"الرياض" نظير رعايتها الاعلامية لفعاليات المعرض واستلم الدرع الزميل الاستاذ سليمان العصيمي مدير التحرير، كما قدم درعاً آخر لسموه من مدير الجامعة الدكتور الفيصل، ومن ثم قام سمو الأمير سلمان بقص شريط المعرض ايذاناً بافتتاحه عن افتتاح المعرض وتجول سموه في ارجاء المعرض وتحدث مع اعضاء الجاهات المشاركة والبالغ عددها 800دار نشر ومكتبة من 14دولة عربية واجنبية.
وقبيل مغادرة سموه القى الطفل حماد بن مناور العنزي البالغ من العمر 9اعوام قصيدة نبطية نالت استحسان سموه، عقبها غادر مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الأمير الدكتور خالد المقرن وكيل الجامعة في تصريح ل"الرياض" عن سعادته لاستضافة الجامعة معرض الرياض الدولي العاشر للكتاب، وبالرعاية الكريمة التي سيحظى بها المعرض من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض واضاف: أن الجامعة تفتخر أن يعقد معرض الكتاب كل سنتين في رحابها، ونرجو من المعرض ان يحقق الهدف المنشود لذلك، وان يستفيد كل منتسب للجامعة من عضو هيئة تدريس أو موظفين او طلاب او زواره بشكل عام من المعرض ومن فعالياته الثقافية المختلفة والمتنوعة.واضاف الدكتور المقرن: المعرض يستقطب دور النشر والمكتبات سواءً داخل المملكة أو خارجها فعلى كل زائر ان يستفيد مما هو موجود من كتب وعناوين تزيد من حصيلته العلمية والفكرية، كما أن تشريف سمو الأمير سلمان يعزز اهمية هذه المناسبة. واختتم الدكتور المقرن تصريحه بأن يوفق الله القائمين على المعرض كل خير وجزاء على مابذلوه ويبذلونه لخدمة ابنائهم الطلاب اولاً والقراء ثانياً، وان يحقق الهدف المنشود لاقامة مثل هذه المعارض.
جدير بالذكر أن المعرض سيستمر لمدة عشرة ايام على فترتين صباحية ومسائية ابتداءً من صباح اليوم الاربعاء 1425/8/8ه ماعدا يوم الجمعة والذي سيفتح ابوابه للزوار في الفترة المسائية فقط، وستكون مواعيد زيارة المعرض على النحو التالي: الفترة الاولى تبدأ من الساعة 9صباحاً الى 2بعد الظهر بينما تبدأ الفترة الثانية من 4.30عصراً حتى 10ليلاَ وقد خصص للنساء يوم الجمعة 10شعبان في الفترة المسائية ويوم الخميس 16شعبان خلال الفترتين.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/23-09-2004/Mainpage/LOCAL1_21948.php