المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حملة إسلامية للإطاحة ببرويز مشرف و إقامة الخلافة



Musab
24-09-2004, 09:25 AM
تحت شعار "أوقفوا بوش شرف"...يخوض مسلموا باكستان في الداخل و الخارج حملة للإطاحة به ، و إقامة خلافة إسلامية تنطلق من باكستان لتضم أقطار العالم الإسلامي كله...


http://www.1924.org/images/eventsnew/stop_busharraf.jpg

http://www.1924.org/images/eventsnew/stop_busharraf_back.jpg

Musab
24-09-2004, 09:26 AM
باكستان على المحك


تقع باكستان في منطقة حيوية للغاية، فهي الجار اللصيق بأفغانستان و جمهوريات آسيا الوسطى من جهة، و بتركيا وايران والهند من جهة أخرى كما أنها عرفت تاريخيا كمعبر إلى الصين عبر طريق الحرير. وقد حدا هذا الموقع بباكستان، لعب دور محوري في المنطقة الممتدة من روسيا وصولا إلى المياة الدافئة في منطقة الخليج. أضف إلى ما سبق، إمكانيات باكستان العسكرية التي وصلت حد امتلاكها سلاح الرعب النووي، إلى جانب شعب كبير يتجاوز تعداده 150 مليون* نسمة. ولعل هذا المركز الحساس الذي تمثله باكستان، هو ما دفع بالولايات المتحدة الأمريكية إلى ذلك الاهتمام المبكر جدا بها، ففرضت هيمنتها عليها عن طريق قادة الجيش، المتحكمين الفعليين بها. وقد لعبت الباكستان بالفعل دورا أساسيا لا يخفى على أحد في محاربة الاتحاد السوفياتي السابق لصالح أمريكا، حيث كانت تمثل باكستان القاعدة الخلفية لنشاطات الاستخبارات الامريكية ولتنفيذ مخططاتها في آسيا الوسطى والهند وأفغانستان. ولقد كان لباكستان قصب السبق بين عملاء أمريكا في معاضدتها لحملة الولايات المتحدة في حربها على طالبان وتنظيم القاعدة، حيث سخر الجنرال مشرف قوى الدولة وإمكانياتها وما زال، من جيش واستخبارات لتشكل اليد الضاربة ضد خصوم أمريكا.

لكن التململ والاستياء بدأ يظهر جليا على الشعب الباكستاني والقوى المختلفة فيه، جراء تصرفات مشرف المشينة و المستهترة بالقيم والمبادئ التي قامت على أساسها دولة الباكستان، إضافة إلى ولائه الصارخ والمطلق لأسياد البيت الأبيض. كما لم تعد ترق لأحد تفسيراته تلك، عن ضرورة مساندة أمريكا للمحافظة على باكستان وقوتها النووية، والتي تعوزها في مجابهتها للخطر الهندي المحدق بها. خصوصا بعد أن قام بالتنازل علنا عن كشمير سبب الخلاف مع الهند، بل وحظر الحركات الكشميرية المجاهدة وحاربها، والتي اعتبرت الباكستان وشعبها المسلم الحاضن الأساسي لها، على اعتبار أن كشمير هي قدس باكستان. ومما زاد الطين بلة، تلك الحملات العسكرية للجيش الباكستاني لمعاقبة أهل وزيرستان وقصفهم بشتى أنواع الأسلحة، لاحتضانهم المقاتلين والمجاهدين الذين أرهقوا أمريكا، وعرقلوا مشاريعها في أفغانستان، بدلا من توجيهها إلى كشمير التي تئن تحت حكم الهند وتحريرها من براثنهم. مما أثار حنق الكثيرين من أهل باكستان ودفع بعضهم للتخطيط لاغتيال الرئيس برويز مرتين بتدبير دقيق وجرأة واضحة. ونجا برويز بأعجوبة، ليزداد إصرارا على السير في درب أمريكا، بل ويصبح أكثر عنفا في محاربة الإسلام السياسي والعسكري في باكستان والمنطقة. ومن الجدير التنبه له ربط بعض المراقبين محاولات الاغتيال هذه، والتي صدمت موكب مشرف مباشرة بسيارة مفخخة إلا أنها أخطأت سيارته، بقوى مناوئة له في الجيش نفسه الذي يتزعمه! مما حدا ببرويز لإعادة تنظيم القادة العسكريين وترتيب شؤون الجيش، فأحال بعض الضباط إلى التقاعد، وأقصى آخرين إلى أماكن نائية، وقرب إليه ثلة من العلمانيين أمريكيي الهوى.

هذا هو الحال القائم في باكستان الآن، والذي حول العلاقة بين من يتمسك بالإسلام السياسي من الحركات الإسلامية وبين نظام برويز مشرف إلى تحد حقيقي، ينبغي الوقوف أمامه وتأمل نتائجه. فحزب التحرير الذي حظره مشرف رسميا ولاحق شبابه واعتقل بعض قياداته، فبدلا من أن يقلل الحزب من نشاطه، أخذ يدأب في السنوات الأخيرة بانتقاد النظام والدعوة إلى تغييره، وقد بات نظام برويز هدف حملة إعلامية منظمة يقودها شباب الحزب داخل الباكستان وخارجها، بغية إسقاط برويز وتغيير نظامه، والذي قام بمحاولات عدة لتحريض الجالية المسلمة في المملكة المتحدة ذات الغالبية الهندو – باكستانية ضد نظام مشرف لأثرها وعمق نفوذها على الباكستان، كما هو ظاهر في دعوته المنشورة للتظاهر والاعتصام أمام السفارة الباكستانية في لندن في 9-10-2004، ليسلط الحزب بذلك الضوء على مجريات الأحداث الواقعة في باكستان وعن ضرورة إحداث التغيير الجذري فيها.

وبعد جلاء أهمية هذا البلد وحساسيته، فقد باتت الباكستان على المحك، حيث يعتبر نظام برويز حجر الزاوية في هرم بوش تشيني رامسفيلد. فهل ينهار نظام مشرف أمام ثبات الحركات الإسلامية العاملة في باكستان، وهل يستطيع حزب التحرير تخليص باكستان من برويز، والنجاح فيما استعصى عليه حتى الأن في أماكن أخرى ! ليقيم بذلك دولة إسلامية فيها، تكون ركيزة دولة إسلامية كبرى تشمل أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى المسلمة وتنطلق بعدها لتضم البلاد الإسلامية كلها؟ ليسحب بذلك حجر الزاوية من هرم المنقرع الأمريكي، فينهار مشروع أمريكا في آسيا الوسطى والمنطقة، ليضعضع بذلك نفوذها ويهددها بسقوطها في منطقة الشرق الأوسط والخليج!

بقلم المهندس حسن الحسن المملكة المتحدة
2004-09-13
alhasan@al-nahda.com (alhasan@al-nahda.com)

Musab
24-09-2004, 09:29 AM
The Nation Saturday, August 07, 2004



Hizb stages demo



BY OUR STAFF REPOTER



Lahore - Hizb ut-Tahrir Friday held a peaceful demonstration against

proposed dispatch of troops to Iraq.



Hundreds of activists took part in the demonstration. Hizb ut-Tahrir

members including Hakeem Ihsaan Jagranvim Saleem Sehti, Muhammad Ali, Guhlam Mustafa and Saad Jagranvi addressed the partipants.



They warned goverment against sending troops to Iraq. The speakers also called upon Ummah to speak up against rulers serving the Us intrests.



The speakers highlighted that under no circumstances pakistani troops

should be sent to Iraq to protect the American interests



http://www.1924.org/images/lahoredemo/lahore_demo1.jpg





http://www.1924.org/images/lahoredemo/lahore_demo2.jpg





http://www.1924.org/images/lahoredemo/lahore_demo3.jpg





http://www.1924.org/images/lahoredemo/lahore_demo4.jpg