Perfect Chaos
24-09-2004, 01:56 PM
مجموعة فدائية تقتحم مستعمرة يهودية وتتمكن من قتل خمسة عسكريين صهاينة قبل استشهاد أفرادها الثلاثة
http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-09-2004/Mainpage/images/P10.jpg غزة - مها أبوعويمر، رام الله - عبدالسلام الريماوي:
* بعد اقل من 24ساعة على العملية الاستشهادية البطولية التي نفذتها استشهادية فلسطينية في القدس المحتلة الأربعاء الماضي، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية فدائية نوعية أسفرت عن مقتل خمسة عسكريين اسرائيليين واصابة آخرين بعضهم في حال الخطر الى جانب استشهاد ثلاثة من منفذي العملية خلال اقتحام مستعمرة "موراغ" شمال رفح.
ففي ساعة مبكرة من فجر أمس الخميس قام ثلاثة فدائيين فلسطينيين ينتمون الى كتائب الشهيد أحمد أبو الريش التابعة لحركة (فتح) وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة (الجهاد الاسلامي) وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية باقتحام مستعمرة "موراغ" رغم التحصينات الامنية المشددة حولها.
واستطاع ثلاثة فدائيين التسلل الى عمق المستعمرة المذكورة على عدة مواقع عسكرية بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والقذائف المضادة للدروع، حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الفدائيين وقوات الاحتلال كما سمعت اصوات انفجارات ضخمة في محيط الدفيئات الزراعية داخل المستعمرة وتم تدمير جيب عسكري.
ووصلت الى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة الى المستعمرة حيث شوهدت عربات كبيرة تحمل دبابات مدرعة كما حلقت في سماء المنطقة طائرات حربية للمشاركة في اعمال التمشيط عن الفدائيين الثلاثة، ووصلت الى المنطقة سيارات اسعاف اسرائيلية لاخلاء القتلى والجرحى الى المستشفى.
واعترفت مصادر عسكرية اسرائيلية بمقتل ثالثة جنود وضابط خلال العملية الفدائية كما اصيب آخرون. وتم نقل القتلى والجرحى الى مستشفى سوركا بمدينة بئر السبع.
وأضافت ان الجيش الإسرائيلي قتل اربعة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار بين قوة عسكرية إسرائيلية مساحين فلسطينيَين كانوا يقتربون من أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب مستعمرة "موراغ". وأسفر الاشتباك المسلح أيضًا عن مقتل الفدائيين الفلسطينيين.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع إن التحقيق الأولي يشير إلى أن "منفذي العملية دخلوا منطقة محظورة. ربما يكون الضباب قد ساعدهما على ذلك لكن التحقيق لا يزال جاريًا. بشكل عام تكون حالة التأهب لدى الجنود في مثل هذه الساعة عالية جدًا، لذا فإن وصول منفذي العملية إلى الموقع يعتبر خطيرًا جدًا"، واضاف أنه "لم يكن هناك تحذير عيني حول إمكانية استهداف الموقع أو المستعمرة في ساعة مبكرة من يوم أمس، مع ذلك فإن توالي الأحداث في قطاع غزة جعل الجنود في حالة تأهب على مدار الساعة".
واشار الجيش الإسرائيلي الى اصابة الصحافي الإسرائيلي إيتسيك سبان الذي يعمل مراسلاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بجراح طفيفة خلال الاشتباكات المسلحة في المستعمرة وخلال تغطيته لمطاردة الفدائي الفلسطيني الثالث الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي لاحقاً.
واكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان الفدائيين الثلاثة استشهدوا بعد ان خاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت حتى ساعات الظهر وتم التعرف على الشهداء وهم: عماد عطوة ابو سمهدانة - 22عاماً - من حي الشابورة بمدينة رفح وينتمي الى ألوية الناصر صلاح الدين ويوسف عبد الله عمر -19 عاما - من مخيم الشاطئ وينتمي لكتائب الشهيد احمد ابو الريش والذي استطاع الصمود في المعركة وخوض اشتباك مسلح بمفرده بعد استشهاد زميليه، أما الشهيد الثالث فهو محمد زهير العزازوة ( 22عاما!) من رفح وينتمي الى سرايا القدس (حركة فتح).
واوضح ابو هارون الناطق الاعلامي باسم كتائب الشهيد أبو الريش ان المقاومين الثلاثة اقتحموا اكثر من موقع عسكري وسيطروا على منازل للمستعمرين في المستعمرة المذكورة.
وفي اعقاب العملية الفدائية البطولية توغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالعديد من الدبابات والآليات العسكرية في منطقة عريبة الواقعة الى الشمال من مدينة رفح انطلاقا من مستعمرة "موراغ" تحت غطاء كثيف وعشوائي من نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال العديد من المنازل في المنطقة وسط تحليق جوي من طائرات الاباتشي الحربية.
على صعيد آخر اجتاحت قوات الاحتلال فجر أمس مخيم خانيونس الغربي ما ادى الى اصابة 17مواطناً بجراح اثنان منهم في حالة الخطر الى جانب هدم سبعة منازل سكنية في المنطقة.
وتوغلت قوات الاحتلال مدعومة بالعديد من الدبابات وحوالي 20آلية وجرافة عسكرية في منطقة البرابخة في المخيم الغربي انطلاقاً من مستعمرة "نفيه دكاليم" وسط اطلاق نار كثيف وعشوائي من نيران الرشاشات الثقيلة وإطلاق القنابل الضوئية والقذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين وتحليق جوي من طائرات الاباتشي الحربية.
وكانت قوات الاحتلال دفعت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة انطلاقاً من مستعمرة (نتسر حزاني) باتجاه حاجز التفاح العسكري على اطراف المخيم تمهيداً للاجتياح.
وقصفت قوات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في المخيم الغربي والحي النمساوي في خانيونس.
وتصدى رجال المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال المتوغلة في المخيم حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين تمكنت خلالها المقاومة من تفجير عدة آليات عسكرية.
وأطلقت دبابة حربية قذيفة مدفعية باتجاه المخيم الغربي ما ادى الى الحاق اضرار مادية ببعض المنازل السكنية.
كما أطلقت المروحيات الحربية فجر أمس عدة صواريخ باتجاه المخيم وتجمعات للمواطنين ما ادى الى اصابة حوالي 17مواطناً بجراح مختلفة وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة وتم نقل الجرحى الى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج اللازم.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم عدة منازل سكنية في منطقة البرابخة طالت سبعة منازل ما أدى الى تشريد أصحابها في العراء وأصبحوا بلا مأوى.
وكانت الطفلة رغدة عدنان العصار ( 11عاماً) من مخيم خانيونس قد استشهدت مساء الاربعاء متأثرة بجراحها الخطيرة التي اصيبت بها في السابع من الجاري بنيران قوات الاحتلال.
في غضون ذلك توغلت قوات الاحتلال فجر أمس في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة وشرعت بتجريف مساحات من الاراضي الزراعية في المنطقة ونسفت منزلاً قبالة مستعمرة "نتساريم" بحجة استخدامه في إطلاق النار على المستعمرة. وفي الضفة الغربية وفي رد انتقامي سريع ينذر بتصاعد حدة المواجهة، اقدمت قوات الاحتلال على نسف منزل عائلة الاستشهادية زينب علي ابو سالم منفذة الهجوم الفدائي في التلة الفرنسية، ومنزل اخر يعود لكادر في كتائب شهداء الاقصى في مخيم عسكر القديم وبلاطة شرق نابلس، فيما واصلت هذه القوات اعلان حالة التاهب تحسبا لعمليات اخرى. فلم تمض سوى ساعات قليلة على الكشف عن هوية منفذة هجوم التلة الفرنسية والذي اوقع قتيلين و 16جريحا في صفوف المحليين، حتى كانت قوات الاحتلال تحاصر منزل عائلتها في مخيم عسكر وتقوم بنسفه ما الحق اضرارا بالغة بالمنازل المجاورة.
وفي مخيم بلاطة المجاور، نفذت قوات الاحتلال تهديداتها وهدمت منزل عائلة الشاب علاء سناقرة الكادر في كتائب شهداء الاقصى والذي تلاحقه وتتهمه بارسال الاستشهادية ابو سالم. ولم تمهل العائلة سوى دقائق معدودة وقامت بنسف المنزل المكون من طابقين، ما الحق اضرارا بالغة بالعديد من المنازل وهدم ثلاثة منازل جزئيا من بين اصحابها علي سناقرة وفضل نصر.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-09-2004/Mainpage/POLITICS_28165.php
http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-09-2004/Mainpage/images/P10.jpg غزة - مها أبوعويمر، رام الله - عبدالسلام الريماوي:
* بعد اقل من 24ساعة على العملية الاستشهادية البطولية التي نفذتها استشهادية فلسطينية في القدس المحتلة الأربعاء الماضي، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية فدائية نوعية أسفرت عن مقتل خمسة عسكريين اسرائيليين واصابة آخرين بعضهم في حال الخطر الى جانب استشهاد ثلاثة من منفذي العملية خلال اقتحام مستعمرة "موراغ" شمال رفح.
ففي ساعة مبكرة من فجر أمس الخميس قام ثلاثة فدائيين فلسطينيين ينتمون الى كتائب الشهيد أحمد أبو الريش التابعة لحركة (فتح) وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة (الجهاد الاسلامي) وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية باقتحام مستعمرة "موراغ" رغم التحصينات الامنية المشددة حولها.
واستطاع ثلاثة فدائيين التسلل الى عمق المستعمرة المذكورة على عدة مواقع عسكرية بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والقذائف المضادة للدروع، حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الفدائيين وقوات الاحتلال كما سمعت اصوات انفجارات ضخمة في محيط الدفيئات الزراعية داخل المستعمرة وتم تدمير جيب عسكري.
ووصلت الى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة الى المستعمرة حيث شوهدت عربات كبيرة تحمل دبابات مدرعة كما حلقت في سماء المنطقة طائرات حربية للمشاركة في اعمال التمشيط عن الفدائيين الثلاثة، ووصلت الى المنطقة سيارات اسعاف اسرائيلية لاخلاء القتلى والجرحى الى المستشفى.
واعترفت مصادر عسكرية اسرائيلية بمقتل ثالثة جنود وضابط خلال العملية الفدائية كما اصيب آخرون. وتم نقل القتلى والجرحى الى مستشفى سوركا بمدينة بئر السبع.
وأضافت ان الجيش الإسرائيلي قتل اربعة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار بين قوة عسكرية إسرائيلية مساحين فلسطينيَين كانوا يقتربون من أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب مستعمرة "موراغ". وأسفر الاشتباك المسلح أيضًا عن مقتل الفدائيين الفلسطينيين.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع إن التحقيق الأولي يشير إلى أن "منفذي العملية دخلوا منطقة محظورة. ربما يكون الضباب قد ساعدهما على ذلك لكن التحقيق لا يزال جاريًا. بشكل عام تكون حالة التأهب لدى الجنود في مثل هذه الساعة عالية جدًا، لذا فإن وصول منفذي العملية إلى الموقع يعتبر خطيرًا جدًا"، واضاف أنه "لم يكن هناك تحذير عيني حول إمكانية استهداف الموقع أو المستعمرة في ساعة مبكرة من يوم أمس، مع ذلك فإن توالي الأحداث في قطاع غزة جعل الجنود في حالة تأهب على مدار الساعة".
واشار الجيش الإسرائيلي الى اصابة الصحافي الإسرائيلي إيتسيك سبان الذي يعمل مراسلاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بجراح طفيفة خلال الاشتباكات المسلحة في المستعمرة وخلال تغطيته لمطاردة الفدائي الفلسطيني الثالث الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي لاحقاً.
واكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان الفدائيين الثلاثة استشهدوا بعد ان خاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت حتى ساعات الظهر وتم التعرف على الشهداء وهم: عماد عطوة ابو سمهدانة - 22عاماً - من حي الشابورة بمدينة رفح وينتمي الى ألوية الناصر صلاح الدين ويوسف عبد الله عمر -19 عاما - من مخيم الشاطئ وينتمي لكتائب الشهيد احمد ابو الريش والذي استطاع الصمود في المعركة وخوض اشتباك مسلح بمفرده بعد استشهاد زميليه، أما الشهيد الثالث فهو محمد زهير العزازوة ( 22عاما!) من رفح وينتمي الى سرايا القدس (حركة فتح).
واوضح ابو هارون الناطق الاعلامي باسم كتائب الشهيد أبو الريش ان المقاومين الثلاثة اقتحموا اكثر من موقع عسكري وسيطروا على منازل للمستعمرين في المستعمرة المذكورة.
وفي اعقاب العملية الفدائية البطولية توغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالعديد من الدبابات والآليات العسكرية في منطقة عريبة الواقعة الى الشمال من مدينة رفح انطلاقا من مستعمرة "موراغ" تحت غطاء كثيف وعشوائي من نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال العديد من المنازل في المنطقة وسط تحليق جوي من طائرات الاباتشي الحربية.
على صعيد آخر اجتاحت قوات الاحتلال فجر أمس مخيم خانيونس الغربي ما ادى الى اصابة 17مواطناً بجراح اثنان منهم في حالة الخطر الى جانب هدم سبعة منازل سكنية في المنطقة.
وتوغلت قوات الاحتلال مدعومة بالعديد من الدبابات وحوالي 20آلية وجرافة عسكرية في منطقة البرابخة في المخيم الغربي انطلاقاً من مستعمرة "نفيه دكاليم" وسط اطلاق نار كثيف وعشوائي من نيران الرشاشات الثقيلة وإطلاق القنابل الضوئية والقذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين وتحليق جوي من طائرات الاباتشي الحربية.
وكانت قوات الاحتلال دفعت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة انطلاقاً من مستعمرة (نتسر حزاني) باتجاه حاجز التفاح العسكري على اطراف المخيم تمهيداً للاجتياح.
وقصفت قوات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في المخيم الغربي والحي النمساوي في خانيونس.
وتصدى رجال المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال المتوغلة في المخيم حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين تمكنت خلالها المقاومة من تفجير عدة آليات عسكرية.
وأطلقت دبابة حربية قذيفة مدفعية باتجاه المخيم الغربي ما ادى الى الحاق اضرار مادية ببعض المنازل السكنية.
كما أطلقت المروحيات الحربية فجر أمس عدة صواريخ باتجاه المخيم وتجمعات للمواطنين ما ادى الى اصابة حوالي 17مواطناً بجراح مختلفة وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة وتم نقل الجرحى الى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج اللازم.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم عدة منازل سكنية في منطقة البرابخة طالت سبعة منازل ما أدى الى تشريد أصحابها في العراء وأصبحوا بلا مأوى.
وكانت الطفلة رغدة عدنان العصار ( 11عاماً) من مخيم خانيونس قد استشهدت مساء الاربعاء متأثرة بجراحها الخطيرة التي اصيبت بها في السابع من الجاري بنيران قوات الاحتلال.
في غضون ذلك توغلت قوات الاحتلال فجر أمس في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة وشرعت بتجريف مساحات من الاراضي الزراعية في المنطقة ونسفت منزلاً قبالة مستعمرة "نتساريم" بحجة استخدامه في إطلاق النار على المستعمرة. وفي الضفة الغربية وفي رد انتقامي سريع ينذر بتصاعد حدة المواجهة، اقدمت قوات الاحتلال على نسف منزل عائلة الاستشهادية زينب علي ابو سالم منفذة الهجوم الفدائي في التلة الفرنسية، ومنزل اخر يعود لكادر في كتائب شهداء الاقصى في مخيم عسكر القديم وبلاطة شرق نابلس، فيما واصلت هذه القوات اعلان حالة التاهب تحسبا لعمليات اخرى. فلم تمض سوى ساعات قليلة على الكشف عن هوية منفذة هجوم التلة الفرنسية والذي اوقع قتيلين و 16جريحا في صفوف المحليين، حتى كانت قوات الاحتلال تحاصر منزل عائلتها في مخيم عسكر وتقوم بنسفه ما الحق اضرارا بالغة بالمنازل المجاورة.
وفي مخيم بلاطة المجاور، نفذت قوات الاحتلال تهديداتها وهدمت منزل عائلة الشاب علاء سناقرة الكادر في كتائب شهداء الاقصى والذي تلاحقه وتتهمه بارسال الاستشهادية ابو سالم. ولم تمهل العائلة سوى دقائق معدودة وقامت بنسف المنزل المكون من طابقين، ما الحق اضرارا بالغة بالعديد من المنازل وهدم ثلاثة منازل جزئيا من بين اصحابها علي سناقرة وفضل نصر.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-09-2004/Mainpage/POLITICS_28165.php