شاب مصري
24-09-2004, 07:29 PM
فصل فتاة مسلمة من مدرسة أمريكية لارتدائها الحجاب
وطرد شقيقتين من مدرسة فرنسية لرفضهما نزع غطاء الرأس.
هكذا قرأتها وهكذا يتعامل معنا من يتحدثون عن الحريات، ومن صدعوا رؤوسنا بها ومن اختصونا بالذكر بكل تبجح كمسلمين ليقولوا عنا أننا أقل شعوب الأرض تطبيقا للحرية والديموقراطية.
هكذا يقول بوش عن أمة محمد وهكذا يهاجمون وهكذا أصدر مدير المدرسة أمره بفصل الطالبة.
فلنتناول الموضوع بالمنطق
هل يعتبرون ارتداء الحجاب فسق أو شئ خاطئ لا سامح الله؟
أم أنه محرم عندهم في أوربا وأمريكا أن تستر المرأة جزء من جسدها الذي أمرها الله تعالي بستره؟
ولماذا لا نعتبر ذلك أيضا من الحرية؟
ولماذا يشمل مفهوم الحرية عندهم سير المرأ عاري في الشوارع والطرقات كما في البرتغال واقامة نشرات تكون فيها المذيعات عارية تماما كما في بعض القنوات الفضائية في كندا واقامة العديد من القنوات الفضائية الجنسية لتبث بها سمومها في العالم.و..و..و..و
بينما نستثني من ذلك ارتداء الحجاب
أيحبون أن يروا ويفضلون أن يروا امرأة عارية في الشارع علي أن يروا امرأة تلبس الحجاب؟
هل ذلك يؤذي مشاعر المواطن الأمريكي؟!
حسنا.دعونا لا نهاجم ونسأل مدير المدرسة عن السبب في ذلك.
أوضح والد الطالبة لصحيفة فينيكس دايلي أن مدير المدرسة قال ان الحجاب ليس ردائا اسلاميا، وأنه اذا استمرت الفتاة في ارتدائه فسوف يطردها.
هكذا اخواني أصدر الأخ مدير المدرسة فتواه بأن الحجاب ليس ردائا اسلاميا وبالتالي لا حق للفتاة في ارتداءه.
نحن نقول ان الله أمرنا بذلك وهو يقول لا.
حسنا فلنترك القرآن ونترك ما أمرنا به ولنسير كالخراف وراء مسيحو أوربا ليرسموا لنا خطوط ديننا.
ونجئ بالأخ بوش ليرسم لنا ويعلمنا تعاليمه السمحة التي تحقق الحرية والديموقراطية.
ولا عجب في ذلك.ولا عجب في تلك الضغوط.ولا عجب في تلك التصريحات.
بعد أن تدخلوا في أدق خصوصياتنا. بعد أن تدخلوا في المواد الدراسية التي يجب علي الطلبة أن يدرسوها وضرورة تقليل الحصص الدينية بدعوة أنها تشجع علي العنف وكراهية الغرب كما رأينا وكما قرأنا
بعد أن قتلوا ما قتلوا من العراقيين لتثبيت سعر البترول.
بعد أن احتلوا العراق لأنه هدد ذات مرة في مؤتمر عمان بأنه سيحرق نصف اسرائيل اذا فكرت في الهجوم علي دولة عربية فوضع بالتو واللحظة في القائمة السوداء.
بعد أن فضحت ادارة بوش بأنها قدمت خطة لغزو 6 دول اسلامية بعد العراق.
وماذا
ولم نسمع أي دولة اسلامية حركت ساكنا وسألت لماذا اسلامية يا بوش؟
بعد أن سمعنا بوش في مؤتمره مع الملك عبد الله في كامب ديفيد يشن هجوما عنيفا علي عرفات ويدعو الشعب الفلسطيني الي طرده بينما عبد الله يثني علي جهود بوش من أجل تحقيق السلام و..
لا تعليق
بعد أن فتح مبارك قناة السويس للبوارج الأمريكية المتجهة الي العراق بدعوة أن القناة عالمية وليس له الحق في اغلاقها أمام البعض
نسينا الله فأنسانا أنفسنا.
صار الأمريكان والأوربيون كالمخابيل والمسعورين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
فنري الاعتدائات علي المسلمين ومساجدهم وكتبهم في الشرق والغرب
صاروا يقولون علي ديننا بأنه دين حرب وكراهية للانسانية كلها وبأنه يأمرنا بوضع السيف في رقاب من يعادينا.
فلا نملك الا أن نقول(هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
صاروا مسعورين باعتدائتهم في المساجد والمدارس وفي المكاتب الحكومية
يفصل المسلمون بدون وجه حق
وصاروا كالمخابيل حينما تقرأ مقال مثل الذي قرأته عن سيناتور أمريكي يعزي انفصاله عن زواجه الذي استمر ثلاثون عاما الي مجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية الموجود بجوار منزله حيث تخاف زوجته من أن يقوم ارهابيين من المترددين علي المجلس بتفجير منزلها.
لن أقول يال العجب أو يال السخافة وسأكتفي بكلمة
لا تعليق
اخواني بالله عليكم امنحوني بعض الاجابات الشافية لتلك الأسئلة التي تدور برأسي لعلها تريحه قليلا
وتقبلوا مني خالص حبي واحترامي
وطرد شقيقتين من مدرسة فرنسية لرفضهما نزع غطاء الرأس.
هكذا قرأتها وهكذا يتعامل معنا من يتحدثون عن الحريات، ومن صدعوا رؤوسنا بها ومن اختصونا بالذكر بكل تبجح كمسلمين ليقولوا عنا أننا أقل شعوب الأرض تطبيقا للحرية والديموقراطية.
هكذا يقول بوش عن أمة محمد وهكذا يهاجمون وهكذا أصدر مدير المدرسة أمره بفصل الطالبة.
فلنتناول الموضوع بالمنطق
هل يعتبرون ارتداء الحجاب فسق أو شئ خاطئ لا سامح الله؟
أم أنه محرم عندهم في أوربا وأمريكا أن تستر المرأة جزء من جسدها الذي أمرها الله تعالي بستره؟
ولماذا لا نعتبر ذلك أيضا من الحرية؟
ولماذا يشمل مفهوم الحرية عندهم سير المرأ عاري في الشوارع والطرقات كما في البرتغال واقامة نشرات تكون فيها المذيعات عارية تماما كما في بعض القنوات الفضائية في كندا واقامة العديد من القنوات الفضائية الجنسية لتبث بها سمومها في العالم.و..و..و..و
بينما نستثني من ذلك ارتداء الحجاب
أيحبون أن يروا ويفضلون أن يروا امرأة عارية في الشارع علي أن يروا امرأة تلبس الحجاب؟
هل ذلك يؤذي مشاعر المواطن الأمريكي؟!
حسنا.دعونا لا نهاجم ونسأل مدير المدرسة عن السبب في ذلك.
أوضح والد الطالبة لصحيفة فينيكس دايلي أن مدير المدرسة قال ان الحجاب ليس ردائا اسلاميا، وأنه اذا استمرت الفتاة في ارتدائه فسوف يطردها.
هكذا اخواني أصدر الأخ مدير المدرسة فتواه بأن الحجاب ليس ردائا اسلاميا وبالتالي لا حق للفتاة في ارتداءه.
نحن نقول ان الله أمرنا بذلك وهو يقول لا.
حسنا فلنترك القرآن ونترك ما أمرنا به ولنسير كالخراف وراء مسيحو أوربا ليرسموا لنا خطوط ديننا.
ونجئ بالأخ بوش ليرسم لنا ويعلمنا تعاليمه السمحة التي تحقق الحرية والديموقراطية.
ولا عجب في ذلك.ولا عجب في تلك الضغوط.ولا عجب في تلك التصريحات.
بعد أن تدخلوا في أدق خصوصياتنا. بعد أن تدخلوا في المواد الدراسية التي يجب علي الطلبة أن يدرسوها وضرورة تقليل الحصص الدينية بدعوة أنها تشجع علي العنف وكراهية الغرب كما رأينا وكما قرأنا
بعد أن قتلوا ما قتلوا من العراقيين لتثبيت سعر البترول.
بعد أن احتلوا العراق لأنه هدد ذات مرة في مؤتمر عمان بأنه سيحرق نصف اسرائيل اذا فكرت في الهجوم علي دولة عربية فوضع بالتو واللحظة في القائمة السوداء.
بعد أن فضحت ادارة بوش بأنها قدمت خطة لغزو 6 دول اسلامية بعد العراق.
وماذا
ولم نسمع أي دولة اسلامية حركت ساكنا وسألت لماذا اسلامية يا بوش؟
بعد أن سمعنا بوش في مؤتمره مع الملك عبد الله في كامب ديفيد يشن هجوما عنيفا علي عرفات ويدعو الشعب الفلسطيني الي طرده بينما عبد الله يثني علي جهود بوش من أجل تحقيق السلام و..
لا تعليق
بعد أن فتح مبارك قناة السويس للبوارج الأمريكية المتجهة الي العراق بدعوة أن القناة عالمية وليس له الحق في اغلاقها أمام البعض
نسينا الله فأنسانا أنفسنا.
صار الأمريكان والأوربيون كالمخابيل والمسعورين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
فنري الاعتدائات علي المسلمين ومساجدهم وكتبهم في الشرق والغرب
صاروا يقولون علي ديننا بأنه دين حرب وكراهية للانسانية كلها وبأنه يأمرنا بوضع السيف في رقاب من يعادينا.
فلا نملك الا أن نقول(هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
صاروا مسعورين باعتدائتهم في المساجد والمدارس وفي المكاتب الحكومية
يفصل المسلمون بدون وجه حق
وصاروا كالمخابيل حينما تقرأ مقال مثل الذي قرأته عن سيناتور أمريكي يعزي انفصاله عن زواجه الذي استمر ثلاثون عاما الي مجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية الموجود بجوار منزله حيث تخاف زوجته من أن يقوم ارهابيين من المترددين علي المجلس بتفجير منزلها.
لن أقول يال العجب أو يال السخافة وسأكتفي بكلمة
لا تعليق
اخواني بالله عليكم امنحوني بعض الاجابات الشافية لتلك الأسئلة التي تدور برأسي لعلها تريحه قليلا
وتقبلوا مني خالص حبي واحترامي