Perfect Chaos
25-09-2004, 09:31 AM
روسيا تؤكد مقتل السعودي أبو الوليد الغامدي قائد المقاتلين العرب
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/09/25/0824511.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
موسكو – العربية.نت، أ ف ب
أكد مسؤولون روس مقتل ابو الوليد الغامدي السعودي المولد الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات زعيم المقاتلين العرب في الشيشان والذي قالت عائلته انه قتل في ابريل/ نيسان الماضي. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن الجنرال ايليا شابالكين المتحدث باسم المكاتب الاقليمية في أجهزة مكافحة الإرهاب الروسية قوله "تمت تصفية ابو الوليد في منتصف ابريل/ نيسان على الأراضي الشيشانية".
وأضاف ان ابو الوليد "خلف خطاب في مارس/ آذار 2002 بعد مقتله وأصبح ممثلا لمنظمتي القاعدة والاخوان المسلمين الدوليتين". وكانت عائلة عبد العزيز علي الغامدي المعروف لدى أجهزةالاستخبارات الروسية باسم أبو الوليد, ذكرت في ابريل/ نيسان انه لقي حتفه.
وكان الرئيس الشيشاني السابق الموالي لروسيا احمد قديروف والذي قتل في عملية تفجير في العاصمة غروزني في أيار/ مايو الماضي, قال انه لم يسمع اي شيء عن" مقتل متشدد سعودي يقاتل الى جانب انفصاليين شيشان".
الا انه تحدث عن عمليات "واسعة في مناطق فيدينو ونوزهاي-يورت وشيلكوفسوي الجنوبية. وذكر مسؤولون في جهاز الاستخبارات الروسي ان ابو الوليد تولى القيادة من خطاب المتشدد الذي ولد في الاردن او السعودية والذي قتل في الشيشان في مارس/ اذار 2002.
وكان أبو الوليد قائد المقاتلين العرب في الشيشان وجه رسالة الى المقاتلين في العراق في شهر ابريل/نيسان الماضي قبل مقتله نصحهم فيها بعدة أمور من واقع خبرته الميدانية في القوقاز، وأكد فيها "ضرورة شراء الأسلحة والذخائر بكميات كبيرة وتخزينها في اماكن كثيرة وبطرق مختلفة.. وكذلك جمع أكبر كمية ممكنة من قذائف المدفعية بجميع انواعها صغيرة كانت او كبيرة وتخزينها تحت الأرض، لأنه من الممكن استخدامها بعد ذلك في حرب الألغام".
وقال الغامدي في رسالة مطولة نشرت على موقع القوقاز على الانترنت "اننا نشعر بالاحباط لما يجري في أرض العراق من أحداث بعد السيطرة الأميركية على أرض الرافدين". وقال الغامدي الذي تولى قيادة المقاتلين العرب في الشيشان بعد وفاة ابن الخطاب، "ان ما حدث هو محنة ربانية للعراق وللأمة جمعاء".
وكان أبو الوليد توجه إلى أفغانستان صيف 1988، وشارك في معارك جلال آباد وخوست وكابل حتى عام 1993، ونجا من الموت المحقق عدة مرات. وإثر انتهاء الحرب الأفغانية توجه الغامدي رفقة خطاب إلى طاجكستان التي مكثوا فيها لعامين توجها بعدها إلى الشيشان عام 1995 التي تزوج فيها أبو الوليد بامرأة شيشانية أنجبت له طفلين (عمر، وصلاح الدين).
وفي الساحة الشيشانية اشتهر ابو الوليد إلى جانب سلفه خطاب، والذي خلفه في إبريل 2002 بعد مقتل الأخير، وكان أول قرار يتخذه ابو الوليد هو نقل العمليات القتالية إلى الأراضي الروسية، وهو ما حمل السلطات الروسية على التخطيط لقتله في إبريل/نيسان الماضي.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=6584
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/09/25/0824511.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
موسكو – العربية.نت، أ ف ب
أكد مسؤولون روس مقتل ابو الوليد الغامدي السعودي المولد الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات زعيم المقاتلين العرب في الشيشان والذي قالت عائلته انه قتل في ابريل/ نيسان الماضي. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن الجنرال ايليا شابالكين المتحدث باسم المكاتب الاقليمية في أجهزة مكافحة الإرهاب الروسية قوله "تمت تصفية ابو الوليد في منتصف ابريل/ نيسان على الأراضي الشيشانية".
وأضاف ان ابو الوليد "خلف خطاب في مارس/ آذار 2002 بعد مقتله وأصبح ممثلا لمنظمتي القاعدة والاخوان المسلمين الدوليتين". وكانت عائلة عبد العزيز علي الغامدي المعروف لدى أجهزةالاستخبارات الروسية باسم أبو الوليد, ذكرت في ابريل/ نيسان انه لقي حتفه.
وكان الرئيس الشيشاني السابق الموالي لروسيا احمد قديروف والذي قتل في عملية تفجير في العاصمة غروزني في أيار/ مايو الماضي, قال انه لم يسمع اي شيء عن" مقتل متشدد سعودي يقاتل الى جانب انفصاليين شيشان".
الا انه تحدث عن عمليات "واسعة في مناطق فيدينو ونوزهاي-يورت وشيلكوفسوي الجنوبية. وذكر مسؤولون في جهاز الاستخبارات الروسي ان ابو الوليد تولى القيادة من خطاب المتشدد الذي ولد في الاردن او السعودية والذي قتل في الشيشان في مارس/ اذار 2002.
وكان أبو الوليد قائد المقاتلين العرب في الشيشان وجه رسالة الى المقاتلين في العراق في شهر ابريل/نيسان الماضي قبل مقتله نصحهم فيها بعدة أمور من واقع خبرته الميدانية في القوقاز، وأكد فيها "ضرورة شراء الأسلحة والذخائر بكميات كبيرة وتخزينها في اماكن كثيرة وبطرق مختلفة.. وكذلك جمع أكبر كمية ممكنة من قذائف المدفعية بجميع انواعها صغيرة كانت او كبيرة وتخزينها تحت الأرض، لأنه من الممكن استخدامها بعد ذلك في حرب الألغام".
وقال الغامدي في رسالة مطولة نشرت على موقع القوقاز على الانترنت "اننا نشعر بالاحباط لما يجري في أرض العراق من أحداث بعد السيطرة الأميركية على أرض الرافدين". وقال الغامدي الذي تولى قيادة المقاتلين العرب في الشيشان بعد وفاة ابن الخطاب، "ان ما حدث هو محنة ربانية للعراق وللأمة جمعاء".
وكان أبو الوليد توجه إلى أفغانستان صيف 1988، وشارك في معارك جلال آباد وخوست وكابل حتى عام 1993، ونجا من الموت المحقق عدة مرات. وإثر انتهاء الحرب الأفغانية توجه الغامدي رفقة خطاب إلى طاجكستان التي مكثوا فيها لعامين توجها بعدها إلى الشيشان عام 1995 التي تزوج فيها أبو الوليد بامرأة شيشانية أنجبت له طفلين (عمر، وصلاح الدين).
وفي الساحة الشيشانية اشتهر ابو الوليد إلى جانب سلفه خطاب، والذي خلفه في إبريل 2002 بعد مقتل الأخير، وكان أول قرار يتخذه ابو الوليد هو نقل العمليات القتالية إلى الأراضي الروسية، وهو ما حمل السلطات الروسية على التخطيط لقتله في إبريل/نيسان الماضي.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=6584